70 شهيداً في غزة... وحملات اقتحام واعتقال في الضفة..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 كانون الثاني 2025 - 12:41 ص    عدد الزيارات 259    التعليقات 0

        

70 شهيداً في غزة... وحملات اقتحام واعتقال في الضفة..

الاخبار...استشهد 70 شخصاً وأصيب عشرات آخرون اليوم، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما تستمر عمليات الاقتحام وحملات الاعتقال في الضفة المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، اسشتهاد 70 فلسطينياً وإصابة 104 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، نتيجة غارات تركزت، طوال الليل وحتى الفجر، على المناطق الشمال الغربي للقطاع. كما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة داخل مدرسة في النصيرات وسط القطاع، ومدرسة أخرى تؤوي نازحين في جباليا (شمال)، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وأطلقت الدبابات القذائف والنيران على منازل ومواقع متفرقة من مدن دير البلح وبيت حانون وخانيونس، ومنطقة المواصي في مدينة رفح.

سجن تحت الأرض لأسرى غزة

إلى ذلك، كشف «مكتب إعلام الأسرى»، في بيان، عن تشكيل إدارة الاحتلال قسماً جديداً لأسرى غزة، يقع تحت الأرض، ويخضع لظروف وإجراءات مشددة. وجدد المكتب مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ«التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين وفتح تحقيق طارئ للوقوف على حقيقة السجون وظروفها». وفي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم، 15 فلسطينياً على الأقل، بينهم أشقاء أسرى وأسرى سابقين. كما نفذت عمليات تحقيق ميداني مع نحو 50 فلسطينياً في بلدات محافظة الخليل، قبل إفراجها عنهم لاحقاً. وترافقت حملات الاعتقال مع توسيع الاقتحامات المستمرة منذ أيام، والتي شملت عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير المنازل والطرقات والبنى التحتية. وطالت الاقتحامات اليوم مخيم شعفاط في القدس المحتلة ومخيم قلنديا شمالها، ومخيم عايدة شمالي مدينة بيت لحم، وبلدة عزون شرقي قلقيلية، وبلدة دير أبو مشعل في مدينة رام الله، وبلدة القريوت وقرية طلوزة في مدينة نابلس، ومدينة البيرة. وتدور اشتباكات عنيفة مع عناصر من فصائل المقاومة، التي تعمل على التصدي لهذه الاقتحامات. بالتزامن، تصدى أهالي قرية بردلة في الأغوار الشمالية، لهجوم شنه عدد من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.

استشهاد سيدة في مخيم جنين

توازياً، تداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن استشهاد السيدة سائدة أبو بكر (50 عاماً) في مخيم جنين، برصاص أجهزة السلطة الفلسطينية. وفي وقت لاحق، قدم الناطق الرسمي باسم «قوى الأمن الفلسطيني» أنور رجب رواية مختلفة، قال فيها إن السيدة «قُتلت جراء إطلاق خارجين على القانون الرصاص على مقر المحكمة المدنية في مدينة جنين». وعاهد رجب «أهل المغدورة ومن سبقها ممن قُتلوا على يد هذه العصابة أن هذا الأمر لن يطول وسيقعون في قبضة القوى الأمنية». وأعلن رجب، خلال مؤتمر صحافي في مدينة جنين، إلقاء القبض على «8 متورطين في تمويل الخارجين على القانون، والسيطرة على 17 مركبة مفخخة وإبطال مفعول 245 عبوة ناسفة رزعت في أماكن عامة، إضافةً إلى السيطرة على 3 معامل لصناعة العبوات بين منازل المواطنين». وقال إن أمن السلطة «تأكدت بناءً على اعترافات الموقوفين من تلقي الخارجين على القانون تمويلاً خارجياً من عدة جهات، بهدف استمرار حالة الفلتان وتعزيزها في محافظة جنين» متهماً «بعض الجهات الإقليمية» بمحاولة تصعيد الأوضاع في فلسطين «من خلال الخارجين على القانون». كما اتهم «قناة الجزيرة ببث الأكاذيب حول الوضع في المخيم جنين». في المقابل، أدانت «حركة الجهاد الإسلامي» إقدام أجهزة أمن سلطة رام الله على «اعتقال الحاج عاصم أبو الريش، بعد خطبة أكد فيها على حرمة دماء المسلمين، والاعتداء على عائلتي أبو الريش حمد وحمدان في العيزرية، واعتقال المراسل الصحافي خلف جراح في جنين». وشددت على أن «حملات الاعتقال وقمع حرية التعبير والرأي التي تمارسها أجهزة السلطة لا يمكنها بحال أن تحمي وطناً، ولا تخرج محتلاً، ولا تنصر قضية»، داعيةً إياها إلى «الإفراج الفوري عن المعتقلين كافة، وإلى التوقف عن هذه الحملات والاحتكام إلى لغة العقل والحوار».

«اليونيسف»: 74 طفلاً استُشهدوا في الأسبوع الأول من عام 2025

الاخبار.. أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» أن 74 طفلاً على الأقل استُشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بسبب العدوان المستمر على قطاع غزة. وقالت المديرة التنفيذية لـ«اليونيسف»، كاثرين راسل، إن «ثمانية أطفال رضع وحديثي ولادة توفوا منذ 26 كانون الأول، بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، في حين يعيش أكثر من مليون طفل غزاوي في خيام مؤقتة غير قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة». وأضافت، عبر منصة «إكس»، أنه «لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يُعرِّض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، فالأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون ظروفا صحية مُعرَّضون للخطر بشكل خاص». وفي السياق، استشهد، فجر اليوم، أب، وأطفاله الثلاثة، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مخيم النصيرات 1، وسط قطاع غزة، فيما يتواصل قصف الاحتلال المدفعي على مناطق عدة شرق خان يونس. كما أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 70 شهيد و 104 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

التطهير العرقي لا يصفّر الاشتباك: غزة تفتك بجنود العدو

الاخبار...غزة | بعد 15 شهراً من الضغط العسكري الإسرائيلي المكثّف على قطاع غزة، لم تتحوّل الحرب إلى نزهة، حتى في شمال القطاع الذي يشهد أكبر حملة تطهير عرقي وتدمير ممنهج للمنازل والبنية التحتية. واعتبر الإعلام العبري، أمس، من «الأيام الحزينة»، بعد مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في حدثين وقعا في الشمال. وقال موقع «حدشوت بزمان» إن المقاومين فجّروا عبوة ناسفة كبيرة الحجم بدبابتين، ما أدّى إلى انقلاب إحداهما ومقتل وإصابة من في داخلهما. وقبل ذلك، تحدّث الإعلام العبري عن مقتل قائد سرية النخبة في «الكتيبة 932» ونائبه في مدينة بيت حانون. ويعني ما تقدّم، أن المقاومة أغلقت الأسبوع الأول من العام الجديد بمقتل 5 ضباط وجنود على الأقل وإصابة أكثر من 10 آخرين. ولا تعكس هذه الأحداث قدرة المقاومة المتجدّدة على إيقاع الخسائر البشرية على رغم طول مدة الحرب فحسب، وإنما تنفي أيضاً فعالية الخطط العسكرية الجديدة ومنها «خطة الجنرالات» في تحقيق حالة «صفر اشتباك». وعلى رغم أن المقاومة ليست في حال جيدة نظراً إلى الإنهاك المستمر ونقص الذخيرة والكادر البشري، فإن ما يعكسه الفعل الميداني الذي يرافق كل تمدّد أفقي لجيش الاحتلال، هو إرادة القتال التي لم تهتز، والقدرة المتواصلة على اجتراح أشكال وخطط وأفخاخ جديدة تحقّق خسائر بشرية تدفع المؤسسة الأمنية ومجتمع الاحتلال إلى طرح الأسئلة عن جدوى القتال. ومن ذلك ما قاله رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيال حولاتا، حول أنه لا يفهم «ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة منذ فترة طويلة، ولماذا لم يتم الانتهاء من المفاوضات بشأن صفقة الأسرى بعد، والتوصل إلى وقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب وخروج القوات من غزة؟».

عاصفة في مجتمع الاحتلال وهيئة عائلات الأسرى بعد استعادة جثتين من غزة

وكانت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة أعلنت، أمس، تنفيذ عدد من المهام القتالية، إذ دكّت «ألوية الناصر صلاح الدين» تجمعات جنود الاحتلال في جحر الديك بقذائف الهاون، فيما أبلغت «كتائب القسام» أن مقاتليها العائدين من خطوط القتال تمكّنوا بمشاركة «سرايا القدس»، أول أمس، من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 10 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح، قائلة إن أحد الجنود حاول الفرار من الكمين، فلاحقه مقاوم وأجهز عليه من مسافة صفر. كذلك، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى» قصف «محور نتساريم» بصواريخ «107». ونشر الإعلام العسكري التابع لها مقطعين مصوريْن تضمّنا جانباً من عمليات التصدي لقوات الاحتلال المتوغّلة في شمال القطاع، ويظهر فيهما استهداف المقاومين دبابة بقذيفة «الياسين 105»، وتنفيذ كمين ضد قوة راجلة من جنود العدو كانت تتحصّن في منزل في حي الصفطاوي غرب جباليا. وتشير العملية الثانية إلى تماسك الهيكل النظامي للمقاومين لجهة التخطيط المدروس للكمين الذي سبقه رصد لعشرة أيام، ثم تنفيذ محكم وتصوير من زاويتين خلال التنفيذ. وتتعمّد المقاومة من خلال إظهار تلك الصور بعد 3 أشهر من العملية البرية في شمال القطاع، القول إنها قادرة على التعافي واستحداث أنماط عسكرية تتواءم مع طبيعة كل معركة. في المقابل، صعّد جيش الاحتلال غاراته في مناطق القطاع كافة، وارتكب 5 مجازر بحق العائلات، فسقط 20 شهيداً في غارات على خيام النازحين في مواصي خانيونس، ودُمرت 3 منازل على رؤوس ساكنيها في حيي الشيخ رضوان وأبو إسكندر، فضلاً عن استمرار حصار مستشفى «العودة» في حي تل الزعتر شمال القطاع، وتعمّد العدو إطلاق النار على أقسامه وباحته الرئيسية. وبالتوازي مع ذلك، أعلن جيش الاحتلال استعادة جثماني أسيرين اختطفتهما المقاومة في السابع من أكتوبر من العام الماضي. وقالت إذاعة الجيش إن جثة استُعيدت من رفح جنوب القطاع تعود إلى البدوي يوسف الزيادنة (53 عاماً) الذي أُسر من «كيبوتس حوليت» في غلاف غزة مع ثلاثة من أبنائه هم حمزة، بلال وعائشة، وقد أُفرج عن بلال وعائشة خلال صفقة التبادل الأولى في تشرين الأول الماضي، وبقي حمزة في الأسر مع والده، واستعيدت جثته أمس. وأثار الحدث عاصفة من التصريحات في مجتمع الاحتلال وهيئة عائلات الأسرى، واللذين اتهما الحكومة بالتقاعس وإهمال ملف الأسرى.

Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era...

 الأربعاء 15 كانون الثاني 2025 - 2:26 م

...Key Decisions Loom as Syria Enters a New Era... The choices that the new Syrian authorities an… تتمة »

عدد الزيارات: 181,413,062

عدد الزوار: 9,202,100

المتواجدون الآن: 55