إردوغان: نضع خريطة طريق للقاء الأسد..وعلى أميركا وإيران تقديم الدعم..

تاريخ الإضافة السبت 13 تموز 2024 - 7:31 م    عدد الزيارات 455    التعليقات 0

        

إردوغان: نضع خريطة طريق للقاء الأسد..وعلى أميركا وإيران تقديم الدعم..

موسكو ترحّب بإشارات أنقرة حول التطبيع... وبغداد ستعمل على تحديد موعد

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. بينما أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استمرار العمل على وضع خريطة طريق للقائه الرئيس السوري بشار الأسد، مطالباً الولايات المتحدة وإيران بدعم تحقيق السلام في سوريا، عبّرت روسيا عن ترحيبها بتصريحاته عن تطبيع العلاقات مع دمشق. وأكدت استمرارها في دفع الجهود في هذا الاتجاه. في حين أعلن العراق استمرار جهوده لجمع الجانبين معاً. وقال إردوغان: «لا ينبغي لأحد أن ينزعج من بناء مستقبل جديد وموحد لسوريا، نعتقد أن السلام العادل ممكن في سوريا، ونعرب في كل فرصة عن أن سلامة الأراضي السورية في مصلحتنا أيضاً».

إردوغان أكد للصحافيين في طريق عودته من واشنطن أن وزير الخارجية هاكان فيدان يعمل على خريطة طريق للقاء الأسد (الرئاسة التركية)

خريطة لقاء الأسد

وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في طريق عودته من واشنطن؛ إذ شارك في القمة 75 لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، في ساعة مبكرة السبت، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يحدّد حالياً خريطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه، وبناء على ذلك سيجري اتخاذ الخطوة اللازمة. وأكد أن تركيا أكثر من ستستفيد من السلام العادل في سوريا، وأن الخطوة الأكثر أهمية في عملية بناء السلام بدء حقبة جديدة مع دمشق، مضيفاً: «تطورت هذه العملية في اتجاه إيجابي حتى الآن، وآمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريباً». وقال: «يجب على الولايات المتحدة وإيران أن تكونا سعيدتين بهذه التطورات الإيجابية، وتدعما العملية الرامية إلى إنهاء كل المعاناة في سوريا، فقد بذلت تركيا جهوداً منذ سنوات لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتها، وأهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا بناء مستقبل جديد وموحد». ولفت إلى أن «التنظيمات الإرهابية ستبذل، حتماً، قصارى جهدها لتسميم هذا المسار، وستخطط لاستفزازات وألاعيب؛ لكننا ندرك كل ذلك جيداً، ومستعدون لمواجهتها... نريد السلام في سوريا، وننتظر من كل من يدعم السلام أن يدعم دعوتنا التاريخية هذه».

تفاعل روسي وعراقي

 

وتفاعلت روسيا، الدولة التي أطلقت مبادرة تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق منذ عام 2021، مع التصريحات المتكررة من إردوغان خلال الأسبوعين الأخيرين عن اللقاء مع الأسد. ورأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا يحظى بأهمية حيوية فيما يتعلق بالتوصل إلى حل شامل في سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي. وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحافي في موسكو، الجمعة: «من أجل ذلك نشجع شركاءنا على مواصلة الاتصالات بكل الوسائل الممكنة، تركيا اتخذت خطوات مهمة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بمسار التطبيع، هناك إشارات، بما في ذلك من الرئيس إردوغان، حول استعدادهم لتطبيع العلاقات، ونحن نرحب بهذا الاتجاه، ونثق بأنه سيجري اتخاذ خطوات عملية من الجانبين». وأكدت أن صيغة آستانة (بضمانة روسيا وتركيا وإيران) هي الآلية الدولية الفعّالة الوحيدة في تطوير الحل السلمي في سوريا، وأن موسكو مصممة على مواصلة التعاون الوثيق مع شركائها الأتراك، وفق هذه الصيغة. بدوره، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الذي كشفت بلاده عن مساعٍ لاستضافة اللقاء بين إردوغان والأسد، إن «العراق يريد جمع سوريا وتركيا معاً». وأضاف حسين، في مؤتمر صحافي عقب مشاركته في اجتماعات قمة «الناتو»، أنه «تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين الجانبين التركي والسوري لعقد اجتماع في بغداد، لكن لم يُحدّد موعد بعد... عدت إلى بغداد وسنحدد موعداً». وتابع: «العلاقات مستمرة بين الجانبين العراقي والتركي، وكذلك الجانبان العراقي والسوري على المستوى القيادي. وكانت لنا لقاءات مع وزير الخارجية التركي، وكذلك مع وزير الخارجية السوري».

اعتراف من داود أوغلو

بينما تكثّف أنقرة من إشاراتها باتجاه تطبيع العلاقات مع دمشق، وسط انتقادات من المعارضة التركية لسياسة الحكومة تجاه الأزمة السورية منذ بدايتها عام 2011، وتحميلها المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع ومشكلة اللاجئين في تركيا، أقر رئيس الوزراء التركي الأسبق رئيس حزب «المستقبل» المعارض، أحمد داود أوغلو، بوقوع أخطاء في التعامل مع الملف السوري، عندما كان وزيراً للخارجية ومهندساً للعلاقات التركية بدول المنطقة في ذلك الوقت، لكنه عدّ أنه لا يمكن أن يتحمّل كل الأخطاء؛ لأنه ليس عضواً بالحكومة منذ 8 سنوات. واستقبل داود أوغلو -الذي يتعرّض لأكبر قدر من الانتقادات من جانب المعارضة، بسبب استراتيجيته للتعامل مع ملفات المنطقة خلال توليه حقيبة «الخارجية» ثم رئاسة الحكومة- رئيس حزب «النصر» القومي، المعروف بموقفه المتشدد تجاه اللاجئين السوريين، أوميت أوزداغ، الجمعة، بمقر حزب «المستقبل» في أنقرة. وقال داود أوغلو، في مؤتمر صحافي مع أوزداغ، عقب اللقاء: «هناك مشكلة هجرة ولاجئين كبيرة في تركيا، نحن بحاجة إلى رؤية ذلك واتخاذ الاحتياطات اللازمة، هناك غضب وعدم ارتياح متراكم بين شعبنا ظهر بسبب تصريحات المعارضة، نحن بحاجة إلى رؤية هذه الحقيقة، واتخاذ التدابير وفقاً لذلك». وأضاف أن المقياس الأساسي لسيادة القانون هو النظام العام، مشيراً إلى أن تورّط عسكريين أتراك كبار في تهريب السوريين عبر الحدود، يعني أن هناك مشكلة تتعلّق بالحكومة. وتابع داود أوغلو: «الهجرة مشكلة عالمية، تُوجّه إليّ اتهامات غير عادلة من جانب كثير من الدوائر، لقد كنت غائباً لمدة 8 سنوات عن الأزمة السورية المستمرة منذ 13 عاماً، لست في الإدارة، كنت كذلك من قبل، السياسيون أيضاً بشر، يمكن أن يخطئوا». بدوره، قال أوزداغ إن الاجتماع، الذي استغرق ساعتين، استهدف مناقشة مسائل فنية، من بينها وضع لائحة بشأن إعادة التحديد القانوني للتفويض الممنوح لأفراد القوات المسلحة التركية لاستخدام الأسلحة على الحدود، والانسحاب من اتفاقية «أوتاوا»، وزرع الألغام على الحدود.

كيف يجري التطبيع؟

وحول التطبيع مع دمشق، قال داود أوغلو، في مقابلة صحافية: «إذا لم يجرِ العثور على حل شامل للمشكلة السورية، فإنه بمجرد ذكر (اتفاق مع دمشق) فإن مئات الآلاف من إدلب سيسيرون نحو الحدود التركية». وانتقد حديث إردوغان عن العلاقات العائلية السابقة مع الأسد، قائلاً: «لم أقل قط إنه لا يجب عقد اللقاء، لكن ما هو مرجع هذا اللقاء؟ سيشعر كل من اللاجئين السوريين في تركيا والسوريين في المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات التركية بقلق كبير إذا ثبت أي شيء بشأن الصداقة الشخصية بين الأسد وإردوغان». وأوضح داود أوغلو أن قرار مجلس الأمن «2254»، الصادر عام 2015 بشأن سوريا، الذي يشمل اللاجئين، ينبغي قبوله بصفته إطاراً للتفاوض، فالقاعدة القانونية هي وحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين. وقال: «سيُنظر إلى الجندي التركي على أنه منافس للمعارضة السورية، التي تنظر إليه حامياً الآن، لكن إذا استندنا إلى القرار (2254) فبإمكاننا أن نشرحه للمعارضة السورية، ونقول لهم إننا نريد أن نضعكم في النظام، ويمكن شرح ذلك للأكراد في المناطق التي يسيطر عليها حزب (الاتحاد الديمقراطي) وحزب (العمال الكردستاني)، مع وضع العناصر الإرهابية جانباً؛ لأن جميعهم لديهم توقيعاتهم أسفل هذا القرار».

اعتقالات لمعارضي التطبيع

في غضون ذلك، تشهد منطقة «نبع السلام»، التي تخضع لسيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني»، الموالي لها، في ريفي الحسكة والرقة، في شمال شرقي سوريا، حملة اعتقالات واسعة تشنها الأجهزة الأمنية والعسكرية بشكل يومي ضد المدنيين والناشطين والمشاركين في المظاهرات الرافضة للتطبيع بين أنقرة ودمشق. وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تواصل تركيا سياسة التشديد الأمني في قرى وبلدات سلوك وحمام التركمان وتل أبيض ورأس العين، مع استمرار الاحتجاجات والمظاهرات أيضاً ضمن منطقتي «غصن الزيتون» و«درع الفرات»، الرافضة للتطبيع التركي- السوري، والاعتداءات ضد اللاجئين السوريين في تركيا. ولفت المرصد إلى أنه، منذ بداية يوليو (تموز) الحالي، اعتقلت القوات التركية والفصائل 51 شخصاً، بينهم ناشط إعلامي.

إردوغان: الاعتراف بفلسطين هو ما يتطلّبه الوقوف على «الجانب الصحيح من التاريخ»

تراشق مع تل أبيب عقب تصريحاته عن رفض تعاون حلف «الناتو» معها

أنقرة: سعيد عبد الرازق

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن ما يجب على أولئك الذين يريدون الوقوف على «الجانب الصحيح من التاريخ» أن يفعلوه هو الاعتراف بفلسطين دولة. ولفت إردوغان، في تصريحات لصحافيين أتراك رافقوه في طريق عودته من واشنطن، ليل الجمعة - السبت، عقب مشاركته في القمة «75» لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى أن عملية الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة بدأت بالفعل في أوروبا. وأضاف: «على الراغبين بالوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ أن يعترفوا بدولة فلسطين، فهذا ما يتطلّبه النهج المنصف والعادل». وعن وعود «تحالف الجبهة الشعبية اليساري» في فرنسا بالاعتراف بدولة فلسطين، إثر حصوله على المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات المبكرة، قال إردوغان إن «تركيا ترحب بقرار فرنسي كهذا». وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين سيُسهم في السلام والاستقرار العالميين، وأن «طريق السلام الإقليمي والعالمي يمرّ من حلّ الدولتين على حدود 1967». في السياق، وقع تراشق جديد بين أنقرة وتل أبيب على خلفية تصريحات إردوغان، في مؤتمر صحافي عقده الخميس، في ختام قمة «الناتو» في واشنطن، وأعلن خلاله رفض تركيا أي مبادرات للتعاون بين الحلف والحكومة الإسرائيلية، قبل تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في فلسطين على أساس حل الدولتين وحدود عام 1967، التي هاجمه وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بسببها. وقالت وزارة الخارجية التركية، إن «وزير الخارجية الإسرائيلي يواصل تصريحاته (الوقحة) التي تتضمّن أكاذيب وافتراءات». وقال كاتس، عبر حسابه في «إكس»، الجمعة، إن إردوغان ذكر خلال قمة «الناتو» أنه لن يسمح للحلف بالتعاون مع إسرائيل، مضيفاً: «أولاً يا إردوغان، أنت لا تقرر شيئاً، علاوة على ذلك، فإن دولة مثل تركيا، التي تدعم القتلة والمغتصبين من (حماس) ومحور الشر الإيراني، لا ينبغي لها أن تكون عضواً في هذا الحلف، أنتم تشوهون تراث أتاتورك»، في إشارة إلى مؤسس الجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك. وقالت الخارجية التركية، في بيان ليل الجمعة - السبت، إن «مثل هذه التصريحات لا يمكن أن تغيّر الأجندة الحقيقية في المنطقة. الحكومة الإسرائيلية تحاول إطالة عمرها في السلطة من خلال قتل الفلسطينيين الأبرياء، وسياساتها تتسبّب بالاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة». وأكد البيان، أن تركيا ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن على الحكومة الإسرائيلية أن تضع حداً على الفور للقمع في قطاع غزة، وأن توافق على وقف دائم لإطلاق النار.

المدارس الفرنسية في تركيا تسبب أزمة بين البلدين

أنقرة: «الشرق الأوسط».. استنكر وزير التعليم التركي يوسف تكين «تعجرف» فرنسا في إطار أزمة بين البلدين بشأن وضع المدارس الفرنسية في تركيا التي قد يُحرم التلامذة الأتراك من الالتحاق بها، في مقابلة نُشرت السبت في صحيفة «خبر تورك». وقال تكين عن المفاوضات الجارية بين أنقرة وباريس بشأن وضع المدارس الفرنسية: «يجب إبرام اتفاق ثنائي لتُحلّ المشكلة، لكنهم لا يريدون ذلك حتى. باختصار، إنهم متعجرفون. لهذا السبب، لم نتوصل إلى حلّ بعد». وأضاف «أُقيمت هذه المدارس من أجل أبناء موظفي البعثات الدبلوماسية، غير أنها بدأت تستقبل تلامذة أتراكاً أيضًا. هذا يخالف القانون». وفي رسالة موجهة إلى أهالي التلامذة، نبّهت السفارة الفرنسية في أنقرة الجمعة إلى احتمال أن يُحرم التلامذة الأترك «اعتبارًا من العام الدراسي 2024-2025» من التسجيل في المدارس الفرنسية في اسطنبول وفي أنقرة حيث يشكّلون الغالبية. وفي صلب الخلاف مطلب عالق يتعلّق «بالمعاملة بالمثل» تريدها أنقرة التي تطالب بفتح مدارس تركية في فرنسا تعترف بها السلطات، حسبما أفاد مصدر مطّلع على القضية. وفي حال فشل المفاوضات، لن تتمكّن هذه المدارس من استقبال تلامذة أتراك جدد، فيما سيتمكن القدامى من مواصلة تعليمهم فيها، بحسب الوزير. ومن شأن هذا الحظر أن يقلل على المدى الطويل من عدد التلامذة في هذه المدارس التي يرتادها بشكل أساسي تلامذة أتراك. وتعليقًا على تقارير صحافية تركية أفادت بأن أنقرة فرضت تضمين حصص لتعليم الدين في مناهج المدارس الفرنسية، قال تكين «هذا كذب سافر وتضليل غير أخلاقي». ير أن الحكومة التركية طلبت أن تقترب المناهج التعليمية في المدارس الفرنسية في تركيا من مناهج المدارس التركية «في بعض المواد على الأقلّ»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مطّلع.

..Afghanistan Three Years after the Taliban Takeover

 الأحد 18 آب 2024 - 7:09 م

..Afghanistan Three Years after the Taliban Takeover..   In August 2021, as foreign troops dep… تتمة »

عدد الزيارات: 167,959,627

عدد الزوار: 7,511,708

المتواجدون الآن: 54