التكليف الشرعي لجمهور حزب الله بالانتخاب..  يستفز ويستنفر باقي الطوائف والمذاهب..

التكليف الشرعي لجمهور حزب الله بالانتخاب..  يستفز ويستنفر باقي الطوائف والمذاهب..

بقلم مدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات.. حسان القطب..

حزب الله في حالة انفصام سياسي وضياع فكري، وتشتت في رسم واستخدام منطق سياسي متوازن وموزون ومستقر ومستقيم.. فهو في حالة عدم الوزن، في استخدام منطق سياسي موحد وواحد يخاطب فيه جمهوره وباقي اللبنانيين.. ولغة واحدة تؤكد للبنانيين ان حزب الله مستعد لقبول الاختلاف السياسي مع الشركاء في الوطن،ومناقشة هواجسهم ومصادر قلقهم، دون استعمال عبارات التخوين والاتهام الخ.. ما هنالك من عبارات..

حزب الله لا يزال يدور في حلقة الاعتراض والمعارضة، ويتعامل مع السلطة في لبنان على انه فصيل معارض، رغم انه صاحب السلطة الغعلية والمتسلط على كافة مفاصل الدولة دون استثناء.. من فرض انتخاب رئيس للجمهورية، كما اخبرنا النائب السابق نواف الموسوي، الى الاصرار على ابقاء الرئيس بري في سدة رئاسة المجلس النيابي، الى الحفاظ على وزراة المالية بيد وزير شيعي، حتى يستخدم التوقيع الثالث، للمنع او التيسير والتسهيل...

والملفت في هذا السلوك السياسي، هو عجز حزب الله عن تقديم خطاب سياسي متوازن، وعن غياب طرح اي مشروع سياسي او اقتصادي لرسم مستقبل لبنان، على قاعدة الاستقرار والتطور والانماء والرخاء... كل ما نقرأه ونسمعه عن مواجهات مفتوحة مع قوى الداخل والعدو الصهيوني، ومع الولايات المتحدة... والتهجم على دول العالم العربي.. والترحيب بمواقف ايران... التي وعدتنا بالوقود.. فجاء عبر معابر غير شرعية.. وتوزع بطريقة استنسابية .. واستفاد البعض وتم حرمان البعض الآخر.. والان لا مازوت ولا بزين ايراني..؟؟ ووعدتنا ببناء محطات كهرباء، وهذا الوعد ليس جديداً.. وللتذكير تم اطلاق هذا الوعد عقب حرب تموز /يوليو العداونية.. ولم يتم شيء من هذا القبيل.. في حين انها اي ايران..تعاني من انقطاع الكهرباء ومن احتجاجات شعبية على انقطاعها وعدم انتظام وصولها للمواطنين الايرانيين..

تصاعد أزمة انقطاع الكهرباء في 10 محافظات والرئاسة تعد بحل المشكلة

موقع ايران انترناشونال... تصاعدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي لتشمل 10 محافظات؛ بما في ذلك مناطق واسعة من طهران وتبريز، ومشهد، ورشت، ويزد، وكركان، وأروميا، وقم، وكرج، وخرم آباد، وأجزاء أخرى من البلاد. قال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني، صباح الخميس: "إن انقطاع الكهرباء سيتوقف إن شاء الله". وأضاف، تعليقا علي الانقطاع الواسع للتيار الكهربائي، إن "السيد الرئيس أمرني بالعمل على حل هذه المشكلة، كما تحدثت مع الوزراء المعنيين وكان هناك حديث عن ذلك في اجتماع الحكومة، وإن شاء الله ستنتهي هذه المشكلة". هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي تم الإبلاغ فيه عن انقطاع التيار الكهربائي الواسع و"غير المعلن" لعدة ساعات في مناطق ومدن في أكثر من 10 محافظات ومناطق حضرية، بما في ذلك طهران، منذ أول من أمس الثلاثاء. لكن المسؤولين الحكوميين وكذلك وزارة الطاقة لم يقدموا تفسيرًا واضحًا في هذا الصدد. ولم يذكروا سبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع. وحذر مجلس نواب محافظة مركزي وزير الطاقة من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في مدن وقرى المحافظة، فيما قال علي نيكزاد، نائب رئيس البرلمان الإيراني: "إن انقطاع التيار الكهربائي عطل حياة الناس والمنتجين ووصول الطلاب إلى الإنترنت من أجل التعليم الافتراضي"، مؤكداً أن انقطاع التيار الكهربائي" يمتد على مستوى البلاد، وعلى وزارة الطاقة تقديم شرح واضح للناس ومعالجة المشكلة".

نموذج مثالي عن تناقض حزب الله في اطلاق مواقفه ... ونقلاً عن جريدة الاخبار....

الاخبار...( شنّ عضو كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب حسن فضل الله، هجوماً حاداً على ممثلي الأحزاب التي لطالما شكلت جزءاً من السلطة السياسة اللبنانية، وهم اليوم يشاركون في الانتخابات النيابية تحت شعار «المعارضة»، متهماً اياهم بأنهم «رؤوس الفساد»، فيما وصفهم بـ«المنافقين والوقحين». واعتبر فضل الله خلال احتفال تأبينيّ في بلدة عيناثا، أن «بعض من حكموا لبنان ونهبوا وسرقوا عقوداً، يسمّون لوائحهم الانتخابية بالمعارضة، علماً بأنهم كانوا طوال السنوات السابقة، أي منذ الثمانينات، يحكمون البلد، والأسوأ من ذلك يقولون إنهم يريدون محاربة الفساد وهم رؤوس الفساد، وفي المقابل، يحمّلون المقاومة وسلاحها والشباب الذين ضحّوا وقاتلوا وحرروا وحموا البلد، مسؤولية الوضع». وسأل: «هل هناك نفاق سياسي ووقاحة أكثر مما نسمعه ونراه منهم؟» وشدد على أن: «حزب الله لن يتخلّى عن مسؤولياته في مواجهة الحرب المالية الاقتصادية والأزمة الداخلية، كما لم يتخلَّ عنها في مواجهة العدوين الإسرائيلي والتكفيري»، لافتاً إلى أن «الحلول متوفرة وموجودة وممكنة، لكننا نحتاج في الداخل إلى تعاون الآخرين، لأننا لا نستطيع وحدنا أن نعالج كل الأمور». وقال: «وظيفة المسؤول إيجاد الحلول لا الشكوى، فعندما نسمع أن هناك رئيساً أو وزيراً أو نائباً يشكو من بعض الأمور، من دون البحث عن معالجات، نسأله ما هو عملك، ولا سيما أنه موجود في هذا الموقع من أجل أن يقدم الحلول». وأكّد فضل الله: «نحن في حزب الله نتحرّك على خطَّين لإيجاد الحلول، الأول عبر مؤسسات الدولة، وهذه من مسؤولياتها، وعندما وجدنا أن هناك عجزاً أو إهمالا أو تعمداً لعدم إيجاد الحلول أو عدم الأخذ باقتراحاتنا، قمنا بخطوات من خلال إمكاناتنا للتخفيف من حجم الأزمة»..)....

السيد صفي الدين: أولوية قريقنا إنقاذ البلد من مآزقه المعيشية والمالية

المنار... أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أن كل التجارب أثبتت أن لا أحد يمكن أن يحكم لبنان لوحده، لا طائفة ولا مذهب ولا حزب. وخلال احتفال أُقيم لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الجهاد والمقاومة القائد الميداني محمود ملحم في حسينية بلدة ميدون، قال السيد صفي الدين “أنصح بعض شركائنا في الوطن إلى عدم المبالغة في التحريض العنصري والمذهبي والطائفي والمناطقي على حزب الله، وهم يعرفون أنهم غير صادقين فلا يكذبوا على أتباعهم من أجل صوت إنتخابي، وهم يعرفون أن التحريض لا يوصلهم إلى أية نتيجة، وفي المستقبل سيضطر اللبنانييون أن يجتمعوا مع بعضهم البعض”. وتساءل “هل أخذتم قرار بأن تفجروا هذا الوطن إلى ما لا نهاية، هل يئستم من إمكانية بناء الوطن مع شركاء، هل أنتم يائسون إلى هذا الحد أم أنكم ضعفاء إلى هذا الحد، ويبدو أنكم ضعفاء، نصيحة بأن المبالغة الكبيرة في الهجوم على حزب الله لا تفيدكم ولا تنفعكم”. وأضاف السيد صفي الدين “حزب الله بسلاحه وشهدائه ومجاهديه حمى البلد وطرد الإحتلال الإسرائيلي، ولو لم يكن هذا السلاح لكنتم جميعا في لبنان ليس تحت وطأة السلاح بل تحت الجزمة الإسرائيلية”....

إبراهيم أمين السيد: الانتخابات فرصة عبادية.. والتصويت كما الصلاة في المساجد

تلفزيون الجديد... إبراهيم أمين السيد: الانتخابات فرصة عبادية.. والتصويت كما الصلاة في المساجد

إبراهيم أمين السيد: الانتخابات فرصة عبادية.. والتصويت كما الصلاة في المساجد ... أكد رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد : "إن الانتخابات قبل أن تكون فرصة سياسية وموقف، هي فرصة عبادية، مثلما تصلون في الجامع، ومثلما تصومون في رجب وشعبان ورمضان، يجب أن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لأن التصويت كما الصلاة في المساجد". وتابع "نحن أمام استحقاق سياسي اسمه الانتخابات النيابية، من المفترض أن يكون من محطات المنافسة الديمقراطية، ولكن ارادها البعض معركة سياسية كجزء من الحرب على حزب الله وعلى المقاومة، دخل البعض إلى الانتخابات من باب الحرب التي تستهدف المقاومة وسلاحها وتستهدف بيئة المقاومة، إن الأميركيين وأدواتهم يطمحون أن يروا بيئة المقاومة قد تراجعت، أو تأييد المقاومة قد تراجع، أو أن لديهم الإمكانية لإضعاف التمثيل السياسي للمقاومة". وختم: "نريد أن نقول أيضاً لأميركا لن تحققوا اي شيء من خلال أدواتكم في هذا البلد، يحب أن ييأس الأميركي من ان يعتمد على أدوات في لبنان ليطمح في أن تنال من المقاومة، ففي الحرب المقاومة جاهزة، وبالانتخابات كلنا مقاومين".

نعيم قاسم .. نائب امين عام حزب الله..

موقع النشرة... اشار نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ ​نعيم قاسم​ الى انه "يريدون كشف لبنان ضعيفًا أمام اسرائيل وأمام العالم ما يعني أن تتحكّم اسرائيل بالمستقبل بمقدراتنا وإمكاناتنا وسياساتنا، وعندما ندعو إلى حماية لبنان لأننا نؤمن بلبنان القوي". "يريدون تثبيت التبعيّة لأميركا ما يشكّل خطرًا على مستقبل لبنان لأنّ أميركا تأخذ ولا تعطي، أميركا لديها سياسات ظالمة في كلّ العالم، وتريد أن تجعل من إسرائيل قائدةً للشرق الأوسط الجديد، أميركا لم تسأل لا عن شعبنا ولا عن مستقبله ولا عن أطفاله وهي معروفة بالانحراف والقتل والظلم". وأضاف: "الذين يلهثون وراء أميركا ستبيعهم بأبخس الأثمان في أيّ وقت ترى فيه مصلحتها بذلك ولنا في ما حصل في أفغانستان وأوكرانيا وغيرها عبرة لمن اعتبر". واشار الى انه "يريدون التّغطية على السياسات التي تُبقي التّدهور على حافة الانهيار، فليقولوا للناس ما هو موقفهم من عودة النّازحين إلى ديارهم، لماذا لم يطالبوا أميركا وأوروبا ودول العالم أن يعيدوهم إلى ديارهم الآمنة، لماذا لا يرفعون الصوت أمام أميركا التي تمنع استجرار الكهرباء من الأردن والغاز من أجل الكهرباء من مصر، لماذا لا يقبلون العرض الإيرانيّ في الكهرباء وفي القمح وفي البنى التحتية، لماذا لا يقبلون عروض الشرق بينما لا توجد لا عروض من الغرب ولا قرار من الغرب؟ ". أما في الشأن الانتخابي، فقال قاسم: "تخرج بعض الأصوات التي تريد أن تروّج لهذا المنهج الأميركي السيّء بوجه لبنان، لذلك معركتنا الانتخابية هي معركة أولًا مع أميركا وأذناب أميركا في لبنان الذين يريدون أخذ لبنان إلى الهاوية السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية"....

محمد رعد.. رئيس كتلة الوفاء للمقاومة..

موقع النشرة...محمد رعد: يعمل المتواطؤون على زرع الفتن وإثارة الإنقسامات وعندما ييأسون يذهبون إلى خيار الحصار والعقوبات... أكد رئيس ​كتلة الوفاء للمقاومة​ النائب ​محمد رعد​، "أننا باقون على قناعتنا بأن لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد من اللبنانيين ولا بدّ من أن نقتنع فيما بيننا كشركاء في هذا الوطن لنوفّر حدًا أدنى من العدالة لشعبنا ومن القوّة التي تحمي بلدنا وتمنع الأعداء والمتآمرين علينا من أن يبتزّونا في لقمة عيشنا وفي ثرواتنا الوطنية". وأشار رعد ضم جولة على القرى الجنوبية، إلى أنّ "هذا ما نحن عليه وما بدأنا فيه منذ انطلقنا في العمل النيابي والسياسي في هذا البلد، ومن خلال التزاماتنا ورؤيتنا نزداد قناعةً بعد التجارب التي خضناها بأن لبنان يحتاج إلى دولة قوية قادرة وعادلة وقوّتها تُستمدّ من جهوزية شعبها وإرادتهم المقاومة ولأننا عرفنا أنّ وحدتنا تقطع الطريق على مغانم المتواطئين، ولا بدّ من أن يعمل المتواطؤون على زرع الفتن وإثارة الإنقسامات في صفوف شعبنا وفي صفوف بيئتنا المقاومة، وعندما ييأسون يذهبون الى خيار الحصار والتضييق والحظر وفرض العقوبات"...

الخلاصة..

حزب الله لا يرى في ايران الا انها المثال والنموذج الذي يجب ان يقتدي به لبنان... في حين ان مشاكل ايران الداخلية واهمها الكهرباء تشكل نموذجاً صارخاً عن فشل النظام الايراني في تحقيق تطور البنية التحتية الضرورية لترسيخ استقرار الداخل الايراني وتامين الخدمة المناسبة للشعب الايراني..

كذلك فإن عجز ايران عن دعم الحلفاء والاتباع خاصةً نظام بشار الاسد.. الذي استثمرت فيه ايران مليلرات الدولارات مستهدفة الشعب السوري، في حياته واستقراره وحقه في التغيير .. وعلى حساب مال ومصالح الشعب الايراني ورفاهيته وتحقيق طموحاتها.. نرى منذ ايام ان بشار الاسد يتوجه الى دولة الامارات طالباً المساعدة.. والدعم للتخلص من هيمنة ايران وعجزها عن امداد سلطته بالمال والخدمات اللازمة لاستقرار سيطرته..

كما ان حزب الله الذي يتهم الآخرين باطلاق المواقف الطائفية والمذهبية.. نرى في مضمون خطابه ما يدين حزب الله لا الخصوم... وهذا ما أكد عليه..رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد : "إن الانتخابات قبل أن تكون فرصة سياسية وموقف، هي فرصة عبادية، مثلما تصلون في الجامع، ومثلما تصومون في رجب وشعبان ورمضان، يجب أن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لأن التصويت كما الصلاة في المساجد". ..

كيف يدعو حزب الله الى الشراكة بين القوى اللبنانية لبناء دولة واقتصاد.. واستقرار وانسجام داخلي.. عندما يقول .. محمد رعد: (يعمل المتواطؤون على زرع الفتن وإثارة الإنقسامات.. في صفوف شعبنا وفي صفوف بيئتنا المقاومة).. ويضيف مناقضاً نفسه.. ("أننا باقون على قناعتنا بأن لبنان لا يمكن أن يحكمه فريقٌ واحد من اللبنانيين ولا بدّ من أن نقتنع فيما بيننا كشركاء في هذا الوطن لنوفّر حدًا أدنى من العدالة لشعبنا ومن القوّة التي تحمي بلدنا).. كيف يمكنه التفاهم مع قوى يتهمها بالعمالة وخدمة الخارج.. ؟؟ امه يريد ادوات وازلام واتباع يقوم بافهامهم والاملاء عليهم .. لا التفاهم والبناء معهم..

اما نعيم قاسم نائب امين عام حزب الله فقد حسم الموقف بدون مواربة كما يفعل باقي الزملاء في حزب الله..

نعيم قاسم ...أما في الشأن الانتخابي، فقال قاسم: "تخرج بعض الأصوات التي تريد أن تروّج لهذا المنهج الأميركي السيّء بوجه لبنان، لذلك معركتنا الانتخابية هي معركة أولًا مع أميركا وأذناب أميركا في لبنان الذين يريدون أخذ لبنان إلى الهاوية السياسيّة والاجتماعية والاقتصادية"....

يريد ان يقنعنا نعيم قاسم وكافة قيادات حزب الله بأن لا علاقة لهم بالواقع السياسي والاقتصادي اللبناني وان لا مسؤولية لهم او عليهم في حالة الانهيار الاقتصادي والمالي.. التي يعيشها لبنان.. في حين ان ما وصلنا اليه جزء منه يعود الى تحالفاتهم وضغوطهم وشروطهم وتعطيلهم واغلاقهم للمؤسسات السياحية والدستورية والتسويات االرئاسية والانتخابية وتحالفاتهم مع من هم في موقع الاتهام بالفساد والبلطجة والسرقة الموصوفة والتعطيل المستمر للحياة النيابية ومرجعنا هنا حليف حزب الله الاساسي ..(جبران باسيل)..

المعركة الانتخابية عند حزب الله عنوانها المواجهة مع قوى الداخل على انهم عملاء للخارج..وليس على قاعدة تقديم رؤية اقتصادية وسياسية لمناقشتها وانتقادها او الموافقة عليها..؟؟

بناءً على كل هذا يمكن القول ان استنفار حزب الله لجمهوره للانتخاب تحت سقف التكليف الشرعي عندما اعتبر احد قادته ان الانتخاب يوازي الصلاة.. قد استفز واستنفر باقي اللبنانيين وقد اطلق العنان لباقي الطوائف والمذاهب لاستنفار قواعدها وجمهورها وناخبيها.. وهذا من حقها تماماً كما اعتبر حزب الله ان هذا من حقه..؟؟؟