ما التالي بالنسبة لإيران و«مجموعة الخمسة زائد واحد»؟

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الثاني 2014 - 8:20 ص    عدد الزيارات 647    التعليقات 0

        

 

ما التالي بالنسبة لإيران و«مجموعة الخمسة زائد واحد»؟
"ويلسون سنتر فيوپوينتز"
يُعتبر الاتفاق أمر ممكن في المفاوضات، إذا فاقت قيمة الصفقة البديل الأفضل المُقترح من قبل كل طرف، وإذا اكتسب هذا الاتفاق الدعم الضروري من الجمهور في كلا الجانبين فضلاً عن الأطراف الأخرى التي تتمتع بالنفوذ الكافي لتعطيل الاتفاق أو دعمه. ووفقاً لهذه المعايير، لم تصل بعد الجهود الدبلوماسية الأمريكية مع إيران إلى نقطة تخولّها النجاح. فقد تراجعت حاجة إيران إلى صفقة شاملة مع الولايات المتحدة بسبب "خطة العمل المشتركة"، علماً أن المتطرفين الإيرانيين لم يرحبوا بهذه الصفقة في أي مناسبة. وقد منح هذا الاتفاق تنازلات نووية لإيران ستعمل على الاستفادة منها حتى وإن لم يتم التوصل الى اتفاق بعد ذلك، كما منحها الوقت والفسحة اللازمين للتعافي من التراجع الاقتصادي المتسارع.
وحتى لو بدت الصفقة أقل إلحاحاً بالنسبة لإيران، إلا أن البدائل المحتملة لم تعد تقلقها كثيراً، لاسيما وأن تعزيز العقوبات عليها و"الخيار العسكري" قد فقدا من مصداقيتهما. ونتيجةً لذلك انخفضت الحوافز لقبول إيران بالصفقة، واستجابت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لذلك بتحسين شروط الصفقة بشكل أثار قلق الدوائر - من الكونغرس والحلفاء الإقليميين - علماً أن دعم هؤلاء ضروري لنجاح أي اتفاق.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق ليس إذا ما كان التمديد مستحقّاً، بل كيف يتم تغيير ديناميات المفاوضات لتكون الجولة التالية من المحادثات أكثر نجاحاً من مساعي العام الماضي. ولهذه الغاية على الرئيس أوباما أن:
·         يحذر، هو والاتحاد الأوروبي، من أن التنازلات في "خطة العمل المشتركة" تنتهي صلاحيتها مع انتهاء صلاحية ذلك الاتفاق، ولن تحصل تحسينات جوهرية على عرض «مجموعة الخمسة زائد واحد»؛
·         يتواصل بشفافية أكبر مع الكونغرس والحلفاء ويتوصل إلى تعديلات معقولة على الموقف التفاوضي الأمريكي التي يمكن أن تخفف من مخاوفهم؛
·         يعمل مع الكونغرس لفرض عقوبات إذا لم تنجح المحادثات بحلول تاريخ معين، ويحسّن تطبيق العقوبات المفروضة حالياً، ويستنبط مقاربة يتم التوافق عليها بشكل متبادل لرفع العقوبات - ومعاقبة إيران في حال ارتكابها أي خروقات - إذا تم التوصل إلى صفقة.
·         يدرأ أنشطة إيران في الشرق الأوسط التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
 
 مايكل سينغ هو زميل أقدم في زمالة "لين- سويغ" والمدير الإداري في معهد واشنطن. وقد نُشر هذا المقال في الأصل باللغة الأنكليزية من على موقع "فيوپوينتز #67"، وهو من منشورات برنامج الشرق الأوسط في "مركز ويلسون". 
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,101,839

عدد الزوار: 7,055,046

المتواجدون الآن: 72