سباق بين مساعي التهدئة وأعمال العنف

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 آب 2012 - 6:57 ص    عدد الزيارات 713    التعليقات 0

        

في الصحافة العالميّة

 

 

سباق بين مساعي التهدئة وأعمال العنف

"الإنديبندنت":
الجيش السوري يحاول تنقية صفحته

كتب روبرت فيسك: "يومياً يجري الحديث عن مجزرة جديدة في سوريا. امس كانت مجزرة داريا، التي ارتكبها رجال بشار الأسد بحسب المعارضين للأسد. أما بحسب الجيش السوري فالارهابيون هم الذين قتلوا المدنيين. بالطبع جميع الجيوش ترغب في البقاء نقية... فلنأخذ الجيش السوري على سبيل المثال، فهو يقتل المدنيين ويدعي انه يتجنب وقوع اضرار جانبية. وهذا ما يقوله ايضاً الإسرائيليون والبريطانيون والأميركيون والفرنسيون. لكن عندما يقيم الثوار، سواء من الجيش السوري الحر أو من السلفيين، قواعد لهم في المدن والبلدات السورية، تفتح القوات النظامية النار عليهم وتقتل المدنيين، وتجبر آلاف السوريين على الفرار... إن الجيش السوري، سواء اعترف أم لم يعترف، يتعاون مع الشبيحة الذين هم من القتلة ومن رعاع العلويين الذين ذبحوا مئات المدنيين من السنّة".

 

"نيوزويك": المهمة المستحيلة للإبرهيمي

كتب كريستوفر ديكي: "الممثل الجديد للامم المتحدة في سوريا الأخضر الابرهيمي (78 سنة) وزير الخارجية الجزائري سابقاً، وخبير الازمات في الامم المتحدة عاش في حياته الكثير من الحروب، من خلال المهمات التي قام بها في افريقيا الشمالية والشرق الأوسط وجنوب آسيا. لقد قبل الابرهيمي مهمة الوساطة في سوريا على رغم ان فرص نجاحه في مهمته ضئيلة... ففي رأي الابرهيمي بانه كان عليه قبول المهمة كي يعرف الشعب السوري ان العالم لم يتخلَ عنه. يصف احد كبار الموظفين في الامم المتحدة الابرهيمي "رجل المهمات المستحيلة". في طريقه الى سوريا توقف الابرهيمي في نيويورك لاجراء محادثات مع المندوبين الدائمين في مجلس الأمن الذين يدعون جميعهم انهم يريدون السلام في سوريا، لكنهم متورطون بدرجات متفاوتة في الحرب الدائرة هناك. فالأميركيون والبريطانيون والفرنسيون يتحدثون عن الأسد باعتباره راحلاً لا محالة ويقدمون المساعدة للثوار. ولا يقل اللاعبون الإقليميون عنهم تورطاً في المجزرة الدائرة".

 

"ليبراسيون":
دمشق تحذر الإبرهيمي

"(...) مع تفاقم أعمال العنف المستمرة منذ أكثر من 17 شهراً، قال الاخضر الابرهيمي انه  يتهيب المهمة الموكولة اليه ويتخوف منها. وكانت سوريا قد حذرت الموفد الجديد من ان يحذو حذو المبعوث السابق كوفي انان الذي فشلت مهمته بسبب الانقسامات الدولية، وبسبب خضوعه للضغوط الغربية والأميركية".

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,673,961

عدد الزوار: 6,999,719

المتواجدون الآن: 73