الاوضاع في اليمن وسوريا ومصر
في الصحافة العالميّة
"الواشنطن بوست": صورة سلبية في اليمن
كتب دانيا غرينفيلد وديفيد كرامر: " تثيرغالبية الأخبار عن الشرق الأوسط الاحباط : من الحرب المدمرة في سوريا، الى الطابع الاستبدادي لحكم الإخوان المسلمين في مصر، واستمرار نشاط الميليشيات في ليبيا، وانهيار الائتلاف الحكومي في تونس. لكن الوضع في اليمن لا يحظى بالكثير من النقاش. لقد اضطلعت الولايات المتحدة بدور مهم في المرحلة الانتقالية في اليمن وساهمت في تنحية الرئيس علي عبد الله صالح، وفي تأليف حكومة وحدة وطنية، واعلنت دعمها للحوار الوطني. بيد ان عددا كبيرا من اليمنيين يعتقد ان واشنطن تركز على القضايا الامنية القصيرة المدى مثل محاربة الارهاب وليست معنية بالتغيير السياسي الحقيقي. ووقت يدخل اليمن مرحلة دقيقة من العملية الانتقالية، تستطيع الولايات المتحدة تغيير هذه الصورة عنها من طريق اعادة توجيه سياستها والتركيز على تحقيق الاستقرار والازدهار والديموقراطية في اليمن خدمة لمصالحها ولمصالح اليمن في آن واحد".
كتب جان - بيار فيليو: "منذ أيلول 2012 شبه عدد من المراسلين القصف المستمر الذي تتعرض له مدينة حلب بالقصف الذي تعرضت له مدينة غرنيكا في اسبانيا. وهاجمت الصحف في صفحاتها الاولى الجريمة التي تقترفها الدولة. واليوم بعد مرور ستة اشهر لم تتوقف غارات سلاح الجو السوري ولا القصف المدفعي، وبات القصف بصواريخ السكود امراً طبيعياً، اما استخدام نظام الأسد السلاح الكيميائي فأمر نفته الدول الكبرى الغربية التي رسمت خطاً احمر في هذا المجال والتي ترفض الاعتراف بان النظام السوري قد تجاوزه. ان روسيا وإيران متورطتان في الجرائم الجماعية التي يرتكبها النظام السوري مثلما وقفت ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية الى جانب فرانكو في اسبانيا".
كتب إريك تراغر:" يشكل الادعاء المصري على الممثل الكوميدي باسم يوسف بتهمة الاساءة إلى الرئيس محمد مرسي وتشويه سمعة الإسلام مؤشراً آخر للتصرف غير الديموقراطي للإخوان المسلمين الذين يهيمنون على الحكومة، كما هو خطوة من شأنها تعميق عدم الثقة بين المعارضة غير الاسلامية ومؤسسات الدولة السياسية والقضائية، الامر الذي سيشجع المعارضة على مواصلة السعي الى التغيير من خلال التظاهرات العنيفة بدل استخدام القنوات السياسية الرسمية".