في الصحافة العالميّة - انعكاس الاتفاق النووي على الأوضاع الإيرانية

 

كتبت شيرين عبادي: "بينما كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يصافح مندوبي الدول الأوروبية احتفالاً بالتوصل الى تسوية نووية موقتة، كانت جثة شاب إيراني اعدم شنقاً تتدلى في احدى الساحات العامة في طهران ناشرة الخوف وسط الإيرانيين في بلد يشهد اعلى نسبة من الاعدامات. والسؤال كيف يمكن التوفيق بين هذه التناقضات وقت يتوجه زعماء العالم نحو المرحلة الثانية من التقارب مع إيران؟ مما لا شك فيه ان الديبلوماسية افضل من الحرب او من العقوبات. ولكن في ظل المفاوضات لم يطرأ اي تغيير على الوضع المروع لحقوق الانسان في إيران...".

 

"من المنتظر ان يستقبل معرض السيارات في طهران الذي فتح ابوابه السبت ممثلين لصناعة السيارات الاجنبية بصورة ممثلين للشركات الفرنسية الذين ينتظرون بفارغ الصبر انفتاح الاسواق الإيرانية امام منتجاتهم. يأتي هذا بعد مرور اسبوع على توقيع الاتفاق النووي في جنيف الذي وافقت فيه طهران على تجميد تخصيب الأورانيوم في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية ولا سيما في قطاع السيارات. وقد ارسلت شركات السيارات الفرنسية مندوبين عنها بعد توقف نشاطها في إيران خلال عامي 2012-2013، وهي تأمل في ان تعيد علاقاتها مع طهران بسرعة. وتواجه شركات السيارات الفرنسية منافسة شديدة من الشركات الآسيوية والأميركية".

 

كتب تسفي برئيل: "امتلأت الفنادق في طهران بمندوبي الدول المشاركة في مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي بعد انتخاب إيران رئيسة دورية لها. لكن للمؤتمر هذه المرة نتائج عملية وهناك صف طويل من الدول التي تبحث عن دور لها في العهد الجديد لما بعد العقوبات على إيران، بينها تركيا وباكستان والهند وأذربيجان وأفريقيا الجنوبية. الى جانب ممثلي الشركات الغربية الذين يسعون الى توقيع عقود بالمليارات مع إيران فور رفع العقوبات".