أخبار وتقارير..سفارة واشنطن ببغداد: ثروة خامنئي تقدر بـ200 مليار دولار....«بطاقة جديدة»... خطة إسرائيلية لسحق القوات الإيرانية في سورية...الغيوم تتجمّع فوق الشرق الأوسط... حربٌ داهِمة أم مؤجَّلة؟..العقوبات الأميركية حرمت إيران 10 بلايين دولار....النفط والغاز.. لماذا تزيد العقوبات الإيرانية حدة أزمة تركيا الاقتصادية؟...الاستخبارات الروسية: واشنطن تحضر لعملية عسكرية في فنزويلا...مصادر استخباراتية: ماليزيا تساعد إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية..بوتين: كوريا الشمالية بحاجة لضمانات أمنية دولية...الرئيس الفلبيني يهدد بـ«إعلان الحرب»! طالب كندا بسحب نفايات ألقتها في مانيلا...ماكرون: «الإسلام السياسي» يهدد فرنسا...روسيا تبدأ بناء سلاح "يوم القيامة"..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 نيسان 2019 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2802    القسم دولية

        


سفارة واشنطن ببغداد: ثروة خامنئي تقدر بـ200 مليار دولار...

المصدر: العربية.نت... كشفت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية بغداد، أن حجم ثروة مرشد إيران علي خامنئي تقدر بمئتي مليار دولار أميركي. وقالت السفارة في بيان، نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، إن الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني، بدءاً من القمة. وأضافت أن ممتلكات مرشد النظام علي خامنئي وحده تقدر بـ200 مليار دولار، بيما يرزح الكثير من أبناء الشعب تحت وطأة الفقر بسبب الوضع الاقتصادي المزري بعد 40 عاماً من حكم الملالي، وفقاً لبيان السفارة الأميركية. كان مسؤول أميركي أكد، الخميس، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران حرمت الحكومة الإيرانية أكثر من 10 مليارات دولار من إيرادات النفط. جاء ذلك على لسان برايان هوك، الممثل الأميركي الخاص لإيران ومستشار السياسات بوزارة الخارجية أثناء اتصال مع الصحافيين بعد أيام من إعلان واشنطن أنها سترفع كل الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران ومطالبتها الدول بوقف وارداتها من طهران اعتبارا من مايو وإلا واجهت إجراء عقابياً.

إمبراطورية اقتصادية ضخمة

وكان تحقيق أجرته وكالة "رويترز"، منذ عدة سنوات، كشف أن المرشد الأعلى خامنئي يتحكم في إمبراطورية اقتصادية ضخمة. وتدير المنظمة التي تسيطر على كل هذه المليارات ويطلق عليها باللغة الفارسية "ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام"، أو هيئة تنفيذ أوامر الإمام، أصولاً عقارية واستثمارية، وتخضع لسيطرة خامنئي باعتباره أعلى سلطة دينية في البلاد. يُذكر أنه تم تأسيس "ستاد" بمرسوم وقعه المرشد الأعلى الأول الخميني قبل قليل من وفاته عام 1989، كهيئة جديدة لإدارة وبيع العقارات التي تركها مالكوها في سنوات الفوضى التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979. وأصبحت "ستاد" من بين أقوى الهيئات في إيران رغم أن كثيراً من الإيرانيين والعالم الخارجي لا يعرفون عنها الكثير. وفي الأعوام الستة الأخيرة تحولت إلى كيان تجاري عملاق يملك الآن حصصاً في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً بما في ذلك قطاعات المال والنفط والاتصالات وإنتاج حبوب منع الحمل بل وحتى تربية النعام. واستند تقدير "رويترز" إلى تحليل لتصريحات مسؤولي الهيئة وبيانات من سوق طهران للأوراق المالية ومواقع الشركات على الإنترنت ومعلومات من وزارة الخزانة الأميركية. وكل هذه الإمبراطورية الاقتصادية يسيطر عليها شخص واحد وهو خامنئي. فهو بصفته أعلى رجال الدين في إيران صاحب القول الفصل في كل شؤون الحكومة. ووجد استقصاء أجرته "رويترز" على مدى 6 أشهر أن "ستاد" أقامت إمبراطوريتها من خلال الاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات التي تخص مواطنين إيرانيين عاديين، أبناء أقليات دينية وأفراد وأصحاب أعمال وإيرانيين يعيشون في الخارج. وكانت سيطرة خامنئي على المؤسسة الدينية والقوات العسكرية في إيران واضحة منذ سنوات. ويكشف الاستقصاء بخصوص "ستاد" أن ثمة بعداً ثالثاً لقوته وهو القدرة الاقتصادية. ولعل نبع الإيرادات المتدفق من "ستاد" يفسر سر تمكن خامنئي من البقاء على رأس النظام، واستحواذه على سيطرة تفوق من بعض النواحي ما كان يحظى به سلفه. فـ"ستاد" توفر له الوسائل المالية للعمل باستقلال عن البرلمان وعن ميزانية الدولة. وقد اعترفت واشنطن بأهمية "ستاد"، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات عليها وعلى بعض الوحدات التابعة لها ووصفت الهيئة بأنها شبكة هائلة من الشركات التي تخفي أصولاً لحساب القيادة الايرانية. وقالت الوزارة إن شركات الهيئة تدر ايرادات سنوية بمليارات الدولارات، بحسب تقرير "رويترز".

«بطاقة جديدة»... خطة إسرائيلية لسحق القوات الإيرانية في سورية...

الغارات تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة تزويد «حزب الله» بالأسلحة المتطوّرة...

الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير ... تغيير بالأداء الإيراني... من بناء قوة في سورية إلى التركيز على خلق قدرات ضد إسرائيل .. حلم الإيرانيين بسورية أخذ يبتعد... وقوتهم تتزايد في العراق... كشفت تقارير أمنية عن خطة إسرائيلية جديدة، معدة مسبقاً باسم «كْلاف حَداش» (بطاقة جديدة). ....

وشملت هذه الخطة، وفق صحيفة «معاريف»، أربعة أهداف إيرانية على الأراضي السورية: «مخازن كبيرة جداً في مطار دمشق الدولي، وتستخدم كمركز لوجستي لقوة القدس؛ موقع لوجستي كبير توجد فيه أسلحة في قاعدة إيرانية، تقع داخل قاعدة عسكرية سورية؛ قاعدة تدريبات كبيرة لميليشيات شيعية في ضواحي دمشق؛ وموقع لإيران وحزب الله جنوب دمشق». وأفاد تقرير نشرته الصحيفة، أمس، بأنه بعد إطلاق صاروخ من سورية باتجاه منطقة جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، في 20 يناير الماضي، شن الطيران الإسرائيلي هجوماً واسعاً ضد أهداف إيرانية، خصوصا في مطار دمشق الدولي. وجرى الهجوم، قبيل فجر اليوم التالي، وفقاً لـ «خطة دُرج» (خطة جاهزة لوقت محدد أو عند اللزوم) المعدة مسبقاً تحت اسم «كْلاف حَداش». وكتبت الصحيفة أن «الهجوم على مطار دمشق كان الجزء المركزي لهذه العملية العسكرية، وكان بمثابة رسالة واضحة إلى السوريين. ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مطار دمشق في الماضي، لكن الهجوم هذه المرة كان واسعاً جداً». ونقلت عن ضابط في سلاح الجو إن غالبية الأسلحة والعتاد اللوجستي «تُنقل من إيران إلى سورية عن طريق الجو». وأضاف أن «هدفنا كان ضرب منظومة النقل هذه». وقال ضابط آخر في سلاح الجو إنه «جرى التخطيط لتبعات هذا الهجوم، بحيث يشكل رسالة واضحة لبشار الأسد، بأن مطارك في خطر لأنك تستضيف الإيرانيين في سورية وهم يستغلون المطار لأغراض عسكرية». وتابع أن في أعقاب العملية الجوية «رصد الجيش الإسرائيلي توقف الإيرانيين عن استخدام المطار. فقد تعرض مركز الثقل اللوجستي لأضرار جسيمة، ونقلوا معظم النشاط إلى مطار T4. وهذا الانتقال يضع مصاعب أمام الإيرانيين ويجعل نشاطهم اللوجستي أكثر تعقيداً، لأنهم اضطروا إلى نشره في مواقع عدة... ومن الجهة الأخرى، ثمة إيجابيات لنشر القوة في مواقع عدة، لأنه يضع صعوبات أيضاً أمام الجانب المهاجم، الذي يريد ضرب مراكز لوجستية». وقال ضابط آخر في سلاح الجو أن القوات التي تشغل المضادات الجوية في الجيش السوري «تلقت تعليمات من (مستوى) أعلى بعدم إطلاق النار باتجاه الطائرات» المهاجمة.

العراق بدل سورية

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية إسرائيلية أن «العمليات الإسرائيلية، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، اضطرا الحرس الثوري وفيلق القدس إلى التنازل عن جزء من خططهما في سورية، ومن ضمن ذلك، إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي». وأضافت المصادر أن «بالإمكان ملاحظة تغيير في الأداء الإيراني، من النية في بناء قوة في سورية إلى التركيز على بناء قدرات ضد إسرائيل، من أجل خوض معركة لبضعة أيام ضدها. وفي حالات ليست قليلة، فإنه إذا هوجمت قاعدة داخل قاعدة سورية، فإنهم لا يحصلون على قاعدة أخرى من السوريين، المعنيين بالاستقرار». وبحسب الصحيفة، فإن هدف العمليات الإسرائيلية، في السنة الأخيرة، «التسبب بأزمة في فيلق القدس، انطلاقاً من تقديرات أن أزمة كهذه ستلحق ضررا بالتموضع الإيراني في المنطقة». وتعتقد أجهزة الاستخبارات، أن العمليات في سورية تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة تسلح «حزب الله» بأسلحة متطورة، خصوصاً بكل ما يتعلق بمشروع الصواريخ الدقيقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين أن تشديد العقوبات الأميركية على إيران، «سيعمق بشكل أكبر الضرر لخطة عمل فيلق القدس بالتموضع في المنطقة. لكن رغم الضغوط الاقتصادية والعمليات الإسرائيلية، لا توجد نية لدى الإيرانيين للتنازل عن استمرار المعركة، التي يتوقع أن تستمر». وخلصت تقديرات الاستخبارات إلى أنه «في أعقاب جهود إسرائيل في الأشهر الـ18 الأخيرة، نرى أن حلم الإيرانيين في سورية أخذ يبتعد. وإلى جانب هذه التطورات الإيجابية بالنسبة لإسرائيل، فإن قوة الإيرانيين في العراق تتزايد، الأمر الذي يقلق إسرائيل جداً».

سرب «إف - 35»

والأسبوع الماضي، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي تشكيل سرب طائرات جديد، من مقاتلات «إف - 35»، والتي يطلق عليها «أدير»، الطائرة الحربية الأكثر تطورا اليوم. وأطلق على السرب الجديد اسم «سرب 116» (حماة الجنوب)، ويتوقع أن يصبح عملانياً في مطلع العام 2020. يشار إلى أن إسرائيل تسلمت، حتى اليوم، 14 «إف - 35» تشارك في النشاطات العملانية. ويتوقع أن تستمر وتيرة تسليحها بهذه الطائرات بوتيرة 6 سنوياً. كما يتوقع أن يصل عددها في نهاية العام 2024 إلى 50.

سموتريتش: من «عصابة الخمسة» إلى وزير!

تشير التقديرات في إسرائيل، إلى أن عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، من كتلة اتحاد أحزاب اليمين المتطرف الكهانية، سيتولى منصب وزير القضاء أو وزير الأمن الداخلي في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة. فقد تحولت هذه الكتلة المتطرفة إلى كتلة مهمة في ائتلاف نتنياهو المقبل، الذي يتوقع أن يكون مؤلفا من 65 عضو كنيست، بينهم 5 أعضاء كنيست من هذه الكتلة المتطرفة والعنصرية. وكتب المحلل والصحافي في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن سموتريتش كان أحد أعضاء «عصابة الخمسة» الإجرامية الذين يتبنون «توراة الملك»، أي الإبادة الجماعية للعرب أو طردهم من «النيل الى الفرات». من ناحية ثانية، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أمس، لـ 329 مستوطناً باقتحام المسجد الأقصى المبارك لليوم الخامس على التوالي، احتفالًا بما يسمى عيد «الفصح» العبري.

«حماس» تتهم السلطة بتدبير «مخطط تخريبي»

أعلنت حركة «حماس» أنها أبلغت جهات رسمية في دول عربية وإسلامية بوجود «مخطط تخريبي» للأوضاع في قطاع غزة. وذكرت أن جهاز المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية، برئاسة ماجد فرج، ويتبع مباشرة لرئيس السلطة، محمود عباس، يقود هذا «المخطط التخريبي»...

الغيوم تتجمّع فوق الشرق الأوسط... حربٌ داهِمة أم مؤجَّلة؟

الكاتب:ايليا ج. مغناير ...الراي... في الأعوام الأخيرة، أثبتتْ إسرائيل قدرتَها على القراءة بين السطور وتقويم الوضع السياسي - العسكري بدقةٍ في الشرق الأوسط، ما شجّعها على ضرْب أهداف لأعدائها في اللحظة المواتية في كلّ من سورية والعراق. فالدعمُ اللامحدود، الداخلي والإقليمي والدولي، لرئيس الوزراء اليميني المتطرف بنيامين نتنياهو، سَمَحَ له بتوجيه ضرباتٍ لأعدائه في المنطقة وعلى الحدود مع اسرائيل، أي سورية و«حزب الله» والقوات العراقية والإيرانية، في الوقت الذي لم يتح الوضع الإقليمي إمكان قيام هؤلاء بالردّ على الضربة على النحو الذي أرادوه. واليوم تزداد أكثر من أي وقت احتمالاتُ المواجهة العسكرية، عبر حربٍ قد تشعلها إسرائيل وأميركا بعد العقوبات الاقتصادية القاسية المفروضة على إيران وشريكها «حزب الله»، والتي ستؤدّي بالتأكيد إلى ما يصعب التكهّن به نتيجة الاستعدادت المتبادلة منذ العام 2006. والأهمّ وسط هذا المناخ، أن إظهارَ خصوم اسرائيل أي علاماتٍ يمكن أن تُفسَّر على أنها ضعفٌ وقراءتَها من تل أبيب على هذا النحو، يمكن أن يدفع إسرائيل إلى استفزازِ «حزب الله» وحلفائه وجذْبهم إلى طريق غير محسوبة النتائج. ولاسرائيل تاريخٌ طويل في العدوان على لبنان. وتالياً، فإنّ ردّة الفعل اللبنانية الداخلية على خطاب قيادة «حزب الله» وتحليل الوضع القائم وارتباكاته قد يُعْطي مرةً أخرى إشاراتٍ خاطئة لإسرائيل، مما يمكن أن يدْفعها للتفكير بمهاجمة دول الجوار القريبة منها لملاحظتها إشارات ضعْفٍ لديها، الأمر الذي يزيد تالياً من التقديرات التي تشي بأننا في زمن حرب، وأن هذه الحرب إذا حصلتْ ستكون مدمّرة على لبنان اعظم من حرب عام 2006 وكذلك على إسرائيل وفي مستوى لم تشهده منذ 1973. لقد تفاعَلَ الشارعُ اللبناني مع الأخبار التي سُرّبت عن أن الحرب على الأبواب بردّة فعل غير متوقَّعة أحْرَجت محلّليها لإظهارها بوضوح أن اللبنانيين لم يعودوا مستعدّين لدفْع ثمن حرب أخرى (وذلك بعد حرب 2006، والمحاولة الفاشلة والقتال على مدى نحو 8 أعوام لإفشال محاولة إسقاط النظام في سورية)، وأن عدد الإصابات التي تلقّاها الحزب في الأعوام الأخيرة عالٍ الى الحدّ الذي يجعله يتجنب أي جولة جديدة من المواجهة قد تفرضها إسرائيل عليه وعلى بيئته الحاضنة، إضافة إلى انه سيجد صعوبة - في حال فُرضتْ عليه الحرب - لاعادة التذخير بالأسلحة بالسرعة نفسها التي حصلت بين 2006 و 2019. ومن غير الصعب فهْم الطبيعة المفاجئة لردّة الفعل التي أثارها الكلام عن حربٍ متوقَّعة والتي تعكس إدراكاً بان لبنان لن يستطيع إقناع دول الخليج بإعادة إعمار ما قد تدمّره اسرائيل انتقاماً من «حزب الله»، في الوقت الذي ترْهق العقوباتُ الأميركيةُ على إيران وشعبها الخزينةَ الإيرانية مما يُفْقِدها القدرةَ على دفْع المال اللازم لإعادة البناء (في لبنان) بحال الحرب مع اسرائيل التي توعَّدتْ لبنان ككلّ بدمار كبير جداً انطلاقاً من اعتباره من اسرائيل وأميركا مسؤولاً عن حماية «حزب الله» واحتضانه. ورغم أن الضرر الذي سيُلْحقه الحزب باسرائيل، سيكون هو الآخَر مدمّراً، فإن ثمة فارقاً أساسياً وهو أن الدولة العبرية تستطيع الاعتماد على دعمٍ لإعادة إعمار ما قد يُدمّر. إذاً احتمال «عدم نشوب الحرب» موجودٌ وكذلك احتمال اندلاعها. ولأنّ ميزانَ الربح والخسارة سيعود دائماً إلى إسرائيل البادئة وصاحبة الطلْقة الأولى، فقد يكون ترجيحُ فرضية «اللا حرب» كما يَعتقد قادة «حزب الله» غير دقيق لأن التوقيت والمبادرة هما في يد إسرائيل، ما يفترض بأي قائد عسكري وسياسي أن يأخذ في الاعتبار السيناريو الأسوأ ويستعدّ له والاخذ بنصيحة القادة العسكريين. وأي قول غير ذلك لا يُفهم إلا على أنه استجابةً لحساباتٍ محلية تغليباً للشعور بالأمل والسلام وتَجَنُّباً لمشاحناتٍ بين اللبنانيين وتفادياً لتقديم الاحتمال الآخَر كما هو كونه الأكثر كآبة، وخصوصاً أن لبنان يعيش أيضاً تحت وطأة العقوبات الأميركية المتدحْرجة على «حزب الله» ورجاله ومناصريه الأغنياء ورجال الأعمال وبيئته الحاضنة. ورغم التفاعل الكبير مع التسريبات عن اللقاء الخاص بين قيادة «حزب الله» وقادة المناطق خصوصاً الجنوبية، فإن ما رَشَح لم يَلْقَ تَفَهُّماً من كل الوسط السياسي اللبناني الذي بدا وكالعادة مُنْقَسٍماً وعلى نحو حاد بين المؤيدين لمحور المقاومة ومُناهِضيه، وهو الانقسام العمودي الذي ظَهَرَ تأثيرُه وتأثير الإعلام على المجتمع اللبناني وصانعي القرار، ما قد يعطي مؤشرا خاطئا بضعفَ الجبهةِ الداخلية أمام احتمال الحرب ورغبة الناس بعدم نشوب أي مواجهة في المستقبل وعدم استعدادهم لتقبُّل فكرة فقدان زعيمهم في أي حربٍ محتملة. ومن المهمّ في هذا السياق القول إنه حتى لو قرأتْ إسرائيل كل هذه النتائج على أنها إشاراتٌ تفتح شهيّتها على الحرب، فإن الأكيد أن عليها أن تأخذ في الاعتبار أن «حزب الله»، إذا وجد نفسه وقد تزاحم عليه الاعدا، فمن الممكن أن يُفْرِغ كل صواريخه ولن يلتزم بـ «قواعدِ اشتباكِ» غير مُتَفَّقٍ عليها والتي غالباً ما يَجْري التفاهمُ التلقائي على طبيعتها إبان الحرب. ورغم أن اسرائيل تتمتّع بدعْم وسائل الإعلام الدولية ولديها الكثير من الأصدقاء، فهل هي مستعدّة للحرب؟ وهل تستطيع تحقيق أهدافها؟ هل يمكنها القضاء على مئات الآلاف من اللبنانيين الذي يشكّلون خزان المقاومة؟ وتالياً لماذا تُقْدِم على المواجهةِ العسكرية ما دامت تعتقد هي (اسرائيل) والولايات المتحدة أن نتائجَها سَتَتَحَقَّقُ عبر الحرب الناعمة المتمثّلة بالعقوبات؟..... إن إيران، حليفة «حزب الله»، تتّجه اليوم إلى المجهول خصوصاً بعدما أعلنت أميركا عزْمها على خفض صادرات إيران النفطية إلى صفر عبر إنهاء الإعفاءات الأميركية لشركاء طهران. ورغم أن هناك استحالة لعزْل إيران لأنها ستكون قادرة على تصدير نصف إنتاجها (المجموع هو 3.5 مليون برميل يومياً) باعتبار أن أميركا لا تفرض حظْراً على تحرّك السفن وإلا سيُعتبر ذلك إعلان حرب وسيؤدي إلى حرب شاملة، فإن أميركا تنوي فرْض عقوبات مالية على كل مَن يتعامل مع طهران لمنْعها من بيع النفط وتمويل شركائها. إنها حربُ خنْقٍ ستَظْهر فعاليتها على المستوى القصير والبعيد. وقد اتُبع هذا الأسلوب في سورية بنجاح. ولكن ماذا ستكون ردة فعل إيران و«حزب الله» إذا حوصرا؟ تصعب الإجابة عن هذا السؤال، إلا أنه من المؤكد أن السُحُب تتجمّع فوق الشرق الأوسط.

العقوبات الأميركية حرمت إيران 10 بلايين دولار...

الحياة....سنغافورة، لندن - رويترز – أعلن الممثل الأميركي الخاص لإيران ومستشار السياسات في وزارة الخارجية برايان هوك اليوم الخميس أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران حرمت الحكومة الإيرانية أكثر من 10 بلايين دولار من إيرادات النفط. وقال هوك في اتصال مع الصحافيين: "قبل العقوبات كانت إيرادات إيران من النفط تصل إلى 50 بليون دولار سنوياً، ونقدر أن عقوباتنا حرمت النظام بالفعل من أكثر من 10 بلايين دولار منذ أيار (مايو )2018". وعاودت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعدما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران وست قوى عالمية عام 2015، بهدف كبح برنامج طهران النووي. لكن واشنطن سمحت في بداية الأمر لأكبر 8 مستوردين للنفط الإيراني مواصلة الاستيراد على نطاق محدود لمدة ستة أشهر، قبل إلغاء هذا الإعفاء أخيراً. والدول التي شملها الإعفاء هي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا وتايوان واليونان وإيطاليا. وعبر مسؤولون أميركيون عن ثقتهم في أن الصين ستتمكن من إيجاد إمدادات بديلة للنفط الإيراني. وقبل معاودة فرض العقوبات، كانت إيران واحدة من أكبر 5 مصدرين في منظمة "أوبك"، إذ كانت تصدر نحو 4 ملايين برميل يومياً، قبل أن ينخفض الرقم إلى نحو مليون برميل يومياً. إلى ذلك، وصف الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي العقوبات الأميركية بأنها "غير شرعية ووحشية وباعثها التنمر". وقال: "نأمل أن يتخذ مشترو النفط الإيراني المعارضون لهذه الخطوة أحادية الجانب موقفاً أيضاً". وشكت الصين، أكبر مشتر للخام الإيراني، رسمياً للولايات المتحدة قرار إنهاء الإعفاءات من العقوبات على واردات النفط الإيراني. وصعدت أسعار خام برنت اليوم متجاوزة 75 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي، في أعقاب تشديد العقوبات على إيران.

فرنسا تؤكد حقها في «حرية الملاحة» بعد اعتراض الصين إحدى سفنها في مضيق تايوان

الراي.....أكدت فرنسا اليوم «تمسكها بحرية الملاحة وفقا لقانون البحار» بعد الحادث البحري بين البحريتين الفرنسية والصينية في مضيق تايوان مطلع الشهر الحالي، بحسب ما ذكر مصدر في محيط وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي. وقال المصدر إن البحرية الوطنية الفرنسية «تمر مرة واحدة في السنة في مضيق تايوان دون حوادث أو ردود فعل»، بعد أن أكدت بكين اعتراض سفينة حربية فرنسية قد تكون دخلت مياهها الاقليمية دون إذن، وفي حين عبرت دول غربية عدة عن قلقها من توسع الصين البحري.

الصين: السفينة الفرنسية دخلت مياهنا الإقليمية بدون إذن

أعلنت بكين اليوم إن سفنا حربية صينية اعترضت سفينة تابعة للبحرية الفرنسية مطلع نيسان/أبريل في مضيق تايوان، موضحة أنها رفعت احتجاجا رسميا إلى باريس. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية رين غوكيانغ إن السفينة الفرنسية دخلت المياه الإقليمية الصينية بدون إذن، علما أن بكين تعد تايوان جزءا من أراضيها.

النفط والغاز.. لماذا تزيد العقوبات الإيرانية حدة أزمة تركيا الاقتصادية؟

زيادة سعر النفط أمر خطير للغاية بالنسبة لأنقرة مع تفاقم عجز الحساب الجاري

المصدر: دبي – العربية.نت.... قالت صحيفة فرانكفورت الغيماينه الألمانية إن تمديد العقوبات ضد إيران يعيق صادرات النفط والغاز ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ما يشكل صعوبة كبيرة وبشكل خاص على تركيا، إن لم يكن يشكل مصدر خطورة. تعاني تركيا، شريك الناتو، بشدة من قرار واشنطن توسيع العقوبات_على_طهران. ووفقًا لمعلومات الصحيفة، لا توجد دولة أخرى تتلقى هذه النسبة الكبيرة من موادها الخام من إيران، فالزيادة الحالية في أسعار النفط تفاقم من حدة الأزمة الاقتصادية في تركيا التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الاستيراد. وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن الاثنين الماضي عدم تمديد إعفاء إمدادات النفط والغاز الإيرانية إلى ثماني دول؛ فبدءا من شهر مايو المقبل، تواجه #تركيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان واليونان وإيطاليا نفس عقوبات جميع الشركاء التجاريين الآخرين إذا استمروا في تلقي المواد الخام من إيران. أما أكبر المشترين لمصادر الطاقة الإيرانية فهما الصين والهند، لكن تعتمد تركيا أكثر على هذا المصدر. وبحسب معلومات هيئة تنظيم الطاقة التركية EMRA، تحصل البلاد على 27 %، من نفطها و17 %، من غازها الطبيعي من إيران. لذلك رفض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تمديد الحظر. فلا يتم الإملاء على أنقرة مع من تتعامل.

الصين تقاوم أيضا

وينطبق هذا أيضًا على تزكية بومبيو للواردات من المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة للتعويض عن خسائر الاستيراد من إيران. حيث تزود المملكة سدس النفط فقط الذي توفره إيران لتركيا. وقد استوردت أنقرة حوالي 11.5 مليار طن من النفط من إيران في عام 2017، أكثر مما استوردته من أكبر الدول المورِّدة العراق وروسيا معاً. وتعد روسيا أكثر أهمية بالنسبة للغاز، لكن الواردات من إيران ترتفع بشكل أسرع. والصين مثل تركيا تعارض أيضا تمديد العقوبات. ومن ناحية أخرى، فقد احتجَّا رسمياً على حد تعبير متحدث باسم وزارة الخارجية. حيث تهدد واشنطن الاستقرار في الشرق الأوسط وأسواق الطاقة. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان هذا السخط مجرد تظاهر. لأنه لم تعلن كل من بكين ولا أنقرة أنها ستتجاوز العقوبات. ولقد فعلت الصين ذلك في الماضي، لكن يبدو أنها تتجنب الآن تسرب النفط إلى نار النزاع التجاري مع واشنطن. وحتى تركيا، التي تعيش أزمة اقتصادية، ليس لديها مصلحة في تصعيد الوضع. ونتيجة للنزاعات المختلفة مع أميركا، انسحب المستثمرون الدوليون من تركيا العام الماضي مما كان له تأثير كبير على العملة الوطنية؛ حيث فقدت الليرة ما يقرب من 30 %، مقابل الدولار. وبعد تعافيها بعض الشيء هذا العام، أصبحت الآن تحت الضغط مرة أخرى. ويقول ريتشارد جريفيسون، خبير الاقتصاد التركي في معهد فيينا للدراسات الاقتصادية الدولية WIIW: "تركيا في حالة ركود، والليرة ضعيفة. إن أقل ما تحتاجه البلاد اضطراب جديد في العلاقات مع أميركا، الأمر الذي سيخيف المستثمرين مرة أخرى."

السعر أكثر أهمية من المصدر

وعلى عكس روسيا لا تستطيع تركيا، التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الواردات، عزل نفسها ضد أية عقوبات أميركية. ومن الممكن أن تحصل أنقرة على النفط من خارج إيران. ومع ذلك، فإن السعر أكثر أهمية من المصدر، في حين يستمر السعر في الارتفاع بسبب العقوبات المفروضة على إيران. حيث كلف برميل (159 لتر) من برنت بحر الشمال 74.43 دولار في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء. لم يكن ذلك لمدة نصف عام تقريبًا. وتعتبر الزيادة في الأسعار أمر خطير للغاية بالنسبة لأنقرة، لأن البلاد تواجه صعوبة في تغطية عجز الحساب الجاري مع تدفقات رأس المال الأجنبي. وبالنسبة لألمانيا، فإن تكثيف الصراع ليس له أهمية تُذكر من الناحية الاقتصادية. ففي عام 2018، استوردت ألمانيا بحوالي 116 مليون يورو فقط من النفط الخام والغاز الطبيعي من إيران بحسب إحصائيات المكتب الإحصائي الفيدرالي. أما التجارة في السلع فقد تراجعت منذ نوفمبر الماضي. وفي فبراير، صدَّرت شركات ألمانية بضائع إلى إيران بحوالي 120 مليون يورو – أي أقل بنسبة 42 %، عن العام السابق.

الاستخبارات الروسية: واشنطن تحضر لعملية عسكرية في فنزويلا

المصدر: وكالات.. روسيا اليوم... كشف سيرغي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أنه تتوفر لدى روسيا معلومات تؤكد أن الولايات المتحدة تستعد لشن عملية عسكرية ضد فنزويلا. وأضاف ناريشكين للصحفيين: "هناك مؤشرات من هذا القبيل، لكن الوقت وحده سيكشف لاحقا ما إذا كان سيتم تنفيذ هذه الخطة أم لا"، مشيرا إلى أن الوضع حول فنزويلا لا يزال في غاية التوتر. وشهدت فنزويلا منذ 21 يناير الماضي احتجاجات واسعة ضد الرئيس نيكولاس مادورو جراء الوضع المعيشي الصعب للسكان. وبعد بداية الاضطرابات نصّب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد واعترفت به دول برئاسة الولايات المتحدة، فيما تؤكد روسيا والصين أن مادورو الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا، داعيتان لتسوية داخلية يطلقها الفنزويليون.

مصادر استخباراتية: ماليزيا تساعد إيران في الالتفاف على العقوبات الأمريكية

المصدر: هآرتس.. نقلت صحيفة "هآرتس"الإسرائيلية عن مصادر استخباراتية غربية قولها إن إيران وماليزيا تعززان تحالفهما من أجل الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيرانية. وأشارت مصادر الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الخميس إلى زيادة ملحوظة في عدد ناقلات النفط التي تبحر بين الدولتين، معتبرا ذلك مؤشرا واضحا على تقارب العلاقات الاقتصادية في الدولتين في وجه العقوبات الأمريكية. وتتوقع المصادر الاستخباراتية أن تضخ طهران عبر ماليزيا الأموال التي تحققها من صادراتها للنفط والغاز، في خطوة "ستمد بالأوكسجين" الاقتصاد الإيراني المتضرر من العقوبات. ويتوقع مسؤولون في الاستخبارات الغربية أن تكثف ماليزيا جهودها لدعم الصادرات الإيرانية في المستقبل المنظور، مع بدء سريان قرار واشنطن وقف إعفاء بعض الدول من العقوبات المفروضة على النفط الإيراني اعتبارا من 2 مايو المقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن بين كوالالمبور وطهران علاقات قديمة، لا سيما في مجال النفط والغاز، حيث وقعت شركة النفط الوطنية الماليزية في ديسمبر العام الماضي مذكرة تفاهم مع الشركة الوطنية الإيرانية للنفط بشأن إجراء عمليات استطلاع مشتركة. وسبق أن انخرطت ماليزيا، حسب "هآرتس"، في مساعي إنقاذ قطاع النفط الإيراني من العقوبات الأمريكية، حيث خدمت جزيرة لابوان مركزا مرت عبره أموال شركة تابعة لـ"الإيرانية الوطنية للنفط" المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية.

بوتين: نريد استعادة «العلاقات الكاملة» مع أوكرانيا شريطة ألا تكون «رغبة أحادية» من جانب بلاده

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين». .. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن بلاده تريد «استعادة العلاقات الكاملة» مع كييف بعد فوز فولوديمير زيلينسكي في انتخابات الرئاسة الأوكرانية، شرط ألا تكون تلك الرغبة «أحادية». وصرح بوتين للصحافيين عقب قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في فلاديفوستوك «نحن نريد وعلى استعداد لاستعادة العلاقات الكاملة مع أوكرانيا. ولكن لا نستطيع أن نفعل ذلك بشكل أحادي». وأضاف بوتين أن الفوز الكاسح لفولوديمير زيلينسكي الذي انتخب بأكثر من 73 في المائة من الأصوات في الدورة الثانية من الاقتراع يدل على «الفشل التام لسياسة بوروشينكو» الرئيس المنتهية ولايته. وشكلت سياسة بوروشينكو عائقاً أمام عودة العلاقات بين البلدين، في ظل تبنيه نهجا متشددا حيال روسيا الذي قطع تقريبا كل علاقة معها منذ وصوله إلى سدة الحكم في 2014 بعد ضم موسكو شبه جزيرة القرم الأوكرانية ثم الحرب في شرق أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لروسيا، والتي أوقعت 13 ألف قتيل. وعلى العكس عبر زيلينسكي عن استعداده للتحاور مع بوتين ووعد بـ«تحريك» اتفاقات مينسك للسلام لإيجاد حل للنزاع. وردا على سؤال الصحافيين علق بوتين أيضا على المرسوم الموقع الأربعاء الذي يسهل منح الجنسية الروسية لسكان المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا وهي خطوة دانتها كييف ودول غربية. وكان بوتين قد أصدر، في وقت سابق، قراراً بتسهيل منح مواطني مناطق شرق أوكرانيا التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا، جواز سفر روسيا. وتساءل بوتين «غريب أن يسبب هذا القرار ردود فعل سلبية. بولندا تصدر جوازات سفر للبولنديين رومانيا للرومان والمجر للمجريين. كيف يختلف الروس عن البولنديين والرومان والمجريين؟». وأضاف «خصوصا أن سكان المناطق الانفصالية محرومون من أبسط حقوقهم». من جانبه، انتقد الاتحاد الأوروبي روسيا بسبب تسهيلها حصول سكان مناطق الانفصاليين في شرق أوكرانيا على جوازات سفر روسية، ووصف ذلك بأنه هجوم جديد على سيادة أوكرانيا. وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان اليوم إن المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «هو هجوم روسي جديد على سيادة أوكرانيا... وتوقيت مثل هذا القرار بعد وقت قصير من الانتخابات الأوكرانية... يظهر نوايا روسيا لزيادة زعزعة استقرار أوكرانيا وتصعيد النزاع».

بوتين: كوريا الشمالية بحاجة لضمانات أمنية دولية وكيم وصف مباحثاته مع الرئيس الروسي بأنها «مفيدة جداً»

فلاديفوستوك (روسيا): «الشرق الأوسط أونلاين»... عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم (الخميس)، أول قمة بينهما لتعزيز «العلاقات التاريخية» بين موسكو وبيونغ يانغ، على خلفية مأزق دبلوماسي مع واشنطن حول النووي. وفي ختام القمة قال كيم إنه أجرى محادثات "مفيدة جدا" مع بوتين مضيفا "لقد أجرينا للتو تبادلا مفيدا جدا لوجهات النظر حول قضايا ذات اهتمام مشترك". من جانبه، قال بوتين إنه وزعيم كوريا الشمالية بحثا نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية والعقوبات والعلاقات مع الولايات المتحدة خلال القمة التي جمعت بينهما اليوم. وقال بوتين للصحافيين بعد انتهاء القمة: "أنا وزملائي راضون عن نتيجة المحادثات". وأضاف أن كوريا الشمالية بحاجة لضمانات أمنية دولية من أجل تفكيك برنامجها النووي وأن هذه الضمانات لابد أن تقدم ضمن إطار متعدد الجنسيات حتى يكُتب لها النجاح. ورغم دعواته المتكررة لكيم، لم تكن روسيا ساهمت حتى الآن في خفض التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ مطلع 2018. لكن بعد شهرين على فشل اللقاء الثاني مع الرئيس الأميركي في هانوي، يبحث الزعيم الكوري الشمالي عن دعم في اختبار القوة مع واشنطن وعن إعادة التوازن في علاقاته بين بكين أقرب حلفائه، وبين موسكو حليفه السابق خلال الحرب الباردة. وكان الاتحاد السوفياتي حمل جده مؤسس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كيم إيل سونغ إلى سدة الحكم. وصافح بوتين مطولا كيم جونغ أون على جزيرة روسكي قبالة ميناء فلاديفوستوك (أقصى الشرق الروسي) حيث وصل الزعيم الكوري الشمالي الأربعاء في رحلة بقطاره المصفح دامت حوالى 10 ساعات. وقال بوتين: "أنا على ثقة بأن زيارتكم اليوم إلى روسيا ستساعدنا في أن نفهم بشكل أفضل كيف يمكننا معالجة الوضع على شبه الجزيرة الكورية وما يمكن لروسيا أن تفعله لدعم الخطوات الإيجابية التي تجري حاليا". وأضاف: "على الصعيد الثنائي أمامنا الكثير من العمل لتنمية العلاقات الاقتصادية". من جهته قال كيم: "أعتقد أنه سيكون لقاء مفيدا جدا لتنمية الروابط التاريخية والصداقة بين البلدين، لتصبح أكثر استقرارا ومتانة". وأضاف أنه يتوقع "حوارا مهما" حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وهنأ بوتين على "بناء دولة روسية قوية". والقمة هي الأولى بهذا المستوى بين البلدين منذ تلك التي عقدت في 2011 بين الرئيس السابق دميتري مدفيديف وكيم جونغ إيل. وكان الأخير أكد في حينها استعداده للتخلي عن التجارب النووية. وكان كيم جونغ أون أشرف مذاك على أربع تجارب نووية إحداها قنبلة هيدروجينية في 2017 وإطلاق صواريخ عابرة للقارات قادرة على بلوغ مجمل الأراضي الأميركية. بعد تصاعد حدة التوتر لسنوات بسبب برامج بيونغ يانغ النووية والبالستية التقى كيم منذ مارس (آذار) 2018 أربع مرات الرئيس الصيني شي جينبينغ وثلاث مرات الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن ومرتين ترمب. في هانوي سعت كوريا الشمالية إلى الحصول على تخفيف فوري للعقوبات الدولية المفروضة عليها لإرغامها على التخلي عن أسلحتها الذرية. لكن المباحثات انتهت بسبب خلافات عميقة مع واشنطن خصوصا التنازلات التي يجب على بيونغ يانغ تقديمها. وفي دليل على تدهور الوضع، شنت بيونغ يانغ الأسبوع الماضي هجوما عنيفا على مايك بومبيو مطالبة باستبعاد وزير الخارجية من في المباحثات حول نزع الأسلحة. وأبدى بومبيو حذرا أمس (الأربعاء) في حديث لقناة "سي بي إس": قائلا "ستكون الأمور صعبة ومعقدة". وتدعو موسكو إلى حوار مع بيونغ يانغ على أساس خارطة طريق وضعتها الصين وروسيا. وكانت موسكو طالبت برفع العقوبات الدولية في حين اتهمتها واشنطن بمساعدة بيونغ يانغ على الإلتفاف عليها. إضافة إلى الملف النووي ناقش المسؤولان ترسيخ تعاونهما الاقتصادي وخصوصا ملف اليد العاملة الكورية الشمالية. ويعمل 10 آلاف كوري شمالي في روسيا ويشكلون مصدرا ثمينا للعملات بالنسبة لبيونغ يانغ. ويطالب القرار الدولي 2397 الصادر في ديسمبر (كانون الأول) 2017 كل الدول التي توظف كوريين شماليين إعادتهم إلى بلادهم خلال عامين. وتعود العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو إلى العهد السوفياتي. وكان الاتحاد السوفياتي حمل جده مؤسس جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية كيم إيل سونغ إلى سدة الحكم وقدم له دعما كبيرا خلال الحرب الباردة. لكن العلاقات كانت متوترة خلال هذه الفترة خصوصا لأن كيم إيل سونغ كان يراهن على المنافسة الصينية - السوفياتية للحصول على تنازلات من البلدين. وبعد انتخابه لأول مرة رئيسا لروسيا سعى بوتين إلى تطبيع هذه العلاقات، والتقى ثلاث مرات كيم جونغ إيل والد الزعيم الحالي، المرة الأولى في بيونغ يانغ في العام ألفين. وكان في حينها أول مسؤول روسي يزور كوريا الشمالية.

الرئيس الفلبيني يهدد بـ«إعلان الحرب»! طالب كندا بسحب نفايات ألقتها في مانيلا منذ سنوات.. وإلا!

القبس ....محمد مراح –...بعد أن هدد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، بإعلان الحرب على كندا، في حال لم تسترد الأخيرة أطنانًا من القمامة نقلت إلى العاصمة مانيلا على مدار أعوام، أكد قصر الرئاسة الفلبيني اليوم الخميس أن مطلب الفلبين من كنداً بشأن هذه النفايات غير قابل للتفاوض. وكانت قناة «سي إن إن» الأمريكية قد نقلت على لسان دوتيرتي قوله: «سأرسل تحذيرا إلى كندا، ربما الأسبوع المقبل، مفاده أنه يتعين عليهم سحب هذه القمامة، وإلا سنعلن الحرب عليهم»، وأضاف: «لا أفهم سبب أنهم يجعلونا مكبًا للنفايات»، مرجحا أنه «قد يبحر إلى كندا ليلقي بالنفايات هناك». وكانت قد دخلت 103 حاويات تضم ألفين و450 طنا من القمامة إلى الفلبين عن طريق البحر من كندا، خلال الفترة من 2013 حتى 2014. ودخلت هذه الحاويات إلى البلاد باعتبارها مخلفات بلاستيكية لإعادة التدوير، إلا أن مفتشين في الفلبين اكتشفوا أنها غير قابلة لإعادة التدوير، وتردد أن الحاويات تضم مخلفات إلكترونية ومنزلية غير قابلة لإعادة الاستخدام. كما أن السلطات أعلنت أن تلك الحاويات دخلت البلاد بشكل غير قانوني، لأن الشركة الكندية الموردة لها لا تملك التراخيص اللازمة، ولا تزال بعض هذه الحاويات عالقة في ميناء مانيلا، حسب المصدر نفسه، وكانت الفلبين قد طالبت كندا على مدار أعوام باسترداد هذه النفايات. تطور جديد وفي تطور للأمر قال قصر «مالاكانيانغ» في الفلبين اليوم الخميس إن طلب إدارة دوتيرتي من كندا لاستعادة أطنان القمامة، التي تم إلقاؤها في الفلبين «غير قابل للتفاوض». وأوردت وكالة الأنباء الفلبينية أن السفارة الكندية أكدت في وقت سابق التزام كندا باسترداد القمامة لكنها لم تحدد أي إطار زمني عندما يبدأ هذا. ووصف كبير المستشارين القانونيين للرئيس رودريغو دوتيرتي Salvador Panelo في بيان رد كندا بأنه «سريع ولكنه غامض»، مشيرًا إلى أنه لم يكن استجابة مناسبة للبيان القوي الذي أدلى به الرئيس رودريغو دوتيرتي الذي هدد بشحن القمامة مرة أخرى إذا لم تتم معالجة المشكلة. وقال «نلاحظ أن رد كندا غير مناسب للبيان القوي الذي أدلى به رئيسنا ضد إلقاء القمامة على أرضنا، موقفنا ضد جعل بلادنا سلة مهملات من النفايات غير قابل للتفاوض». وفي الوقت نفسه ، حذر بانو من أن فشل كندا في استعادة نفاياتها يمكن أن يضر بعلاقاتها الثنائية الحالية مع الفلبين. في وقت سابق ، تعهد السفير الكندي جون هولمز بحل مشكلة النفايات، لكنه أشار إلى أن هناك «قضايا قانونية وغيرها« يجب حلها أولاً. وقال هولمز «رئيس وزرائنا (جاستن ترودو) ملتزم بحل هذه القضية، بما في ذلك إعادة النفايات إلى كندا»، مشيرًا إلى أن «كندا لا يمكنها القيام بذلك إلا بالشراكة مع حكومة الفلبين». جدير بالذكر أن مسألة التخلص من المخلفات أصبحت مشكلة متنامية عالميا، حيث لجأت الكثير من الدول المتقدمة إلى نقل مخلفاتها إلى الخارج بهدف إعادة تدويرها.

روسيا تبدأ بناء سلاح "يوم القيامة"

ترجمات – أبوظبي... دشنت روسيا أحدث غواصة مسلحة نووياً تحت أعين الرئيس فلاديمير بوتين الذي يصب كل اهتمامه على تحديث ترسانة روسيا الرهيبة من الأسلحة المتطورة. وبدأت عمليات تصنيع الغواصة، بيلغورود ، في مصنع سيفماش في شمال غرب روسيا يوم الثلاثاء، بينما حضر بوتن حفل التدشين عبر دائرة تلفزيونية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. وتم تصميم بيلغورود لحمل الدرون بوسيدون النووي، وهو سلاح "يوم القيامة" الذي تقول روسيا إنه سيكون قادرًا على تدمير مدن بأكملها من خلال إحداث تسونامي. وسيتم الانتهاء من الغواصة النووية واختبارها بحلول عام 2020. وكان الرئيس الروسي قد ذكر أن الطوربيد بوسيدون المسير عن بعد والذي يعمل بالطاقة النووية هو من بين مجموعة جديدة من الأسلحة التي ستجعل أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركي عديمة الفائدة. وتم بناء الدرون بوسيدون في شكل مماثل للطوربيدات لكنها أكبر بكثير من الأسلحة التقليدية - التي يصل طولها إلى 79 قدمًا - وهذا هو السبب في ضرورة حملها بواسطة غواصات مصممة خصيصًا. وبمجرد إطلاقه، يمكن التحكم في السلاح عن بُعد لتجاوز الدفاعات وله نطاق غير محدود نظريًا بفضل محركه المعتمد على مفاعل نووي. وتباينت التقارير حول سرعة الدرون، حيث تقدر بـ 70 ميلاً و 124 ميلاً في الساعة، تحت الماء، مما يجعل من الصعب اعتراضها. ويحمل هذا النوع من الطوربيدات المسيرة رؤوسا حربية تصل قوتها التفجيرية إلى 200 ميغا طن، ويمكن أن تقضي على مدن مثل لوس أنجلوس الأميركية. ويقول الخبراء إن هذا النوع من الانفجار تحت الماء يمكن أن يكون كافيًا لإحداث موجات تسونامي شبيهة بتلك التي أودت بحياة 20 ألف شخص في اليابان، وأدت إلى تدمير محطة فوكوشيما النووية لتوليد الطاقة عام 2011. ويمكن أن يعمل السلاح الجديد كمركبة غير مأهولة تحت الماء قادرة على القيام بعمليات الاستطلاع وتصوير قاع المحيط وأيضا تخريب كابلات الطاقة البحرية والإنترنت. ولدى الغواصة العملاقة أيضا غواصة صغيرة، يمكنها أن تقل 25 رجلا في عمليات البحث والإنقاذ والعمليات العسكرية الخاصة. وفي ما يُعتبر تطوراً لافتا، سيقدم قادة الغواصة تقارير مباشرة إلى الرئيس بوتين بدلاً من كبار ضباط البحرية في البلاد، مما يجعل بيلغورود بمثابة وكالة استخبارات في أعماق البحار أكثر من غواصة تقليدية. ومن المتوقع أن تعمل بيلغورود في القطب الشمالي وشمال الأطلسي - حيث زاد نشاط الغواصات الروسية بعشرة أضعاف في السنوات الأخيرة.

الولايات المتحدة تمنع رئيس حكومة الشيشان وزوجته من دخول أراضيها

الكاتب:(كونا) ...الراي.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أنها منعت رئيس حكومة جمهورية الشيشان الروسية مسلم خوشيف من دخول أراضيها بسبب اتهامه بممارسة انتهاكات جسمية لحقوق الانسان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنها منعت خوشيف من دخول أراضيها إثر معلومات موثوقة وردت إليها تفيد بتورطه في أعمال تعذيب. كما شمل حظر الدخول زوجته سبيات شابازوفا استنادا إلى نص قانوني يفيد بأنه عندما ترد معلومات موثوقة إلى وزير الخارجية بتورط مسؤولين في حكومات أجنبية في انتهاكات صارخة لحقوق الانسان فإنه ملتزم بمنع دخول هؤلاء الأشخاص وأفراد عائلاتهم المباشرين إلى الولايات المتحدة ويتطلب القانون من وزير الخارجية «تحديد المسؤولين من هذا النوع وأفراد عائلتهم المباشرين علنا أو سرا». وقال البيان «ندعو السلطات الروسية لمحاسبة هؤلاء المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان التي ارتكبوها في الشيشان ومنهم مسلم خوشيف»...

ماكرون يتعهد بخفض الضرائب

الكاتب:(رويترز) ... الراي.... تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بخفض الضرائب، وقال إن على مواطني بلاده العمل أكثر وهو يحدد ملامح رده على احتجاجات مستمرة منذ شهور شكلت تهديدا لسلطته. وبعد عامين من توليه الرئاسة يتعرض ماكرون لضغوط للخروج بسياسات لتهدئة احتجاجات حركة السترات الصفراء المستمرة منذ خمسة أشهر بعد أن أخفقت أول حزمة من الإجراءات في ديسمبر كانون أول الماضي، وقيمتها عشرة مليارات يورو ( 11.13 مليار دولار) في حل الأزمة. وقال ماكرون إنه يريد خفضا «كبيرا» في ضريبة الدخل يتم تمويله من خلال سد الثغرات وتقليص الإنفاق الحكومي لكن على الفرنسيين أيضا أن يعملوا أكثر. وعلى الرغم من أن عدد المتظاهرين انخفض مقارنة بالذروة التي بلغها في نوفمبر تشرين الثاني إلا أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة في الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي من المظاهرات السبت الماضي. والرد الذي جاء به ماكرون اليوم الخميس هو نتاج ثلاثة أشهر من النقاشات على مستوى البلاد طرح ماكرون خلاله قضايا مثل الضرائب والديموقراطية في الداخل وقضايا أخرى مع رؤساء بلديات وطلبة وعمال. لكن الرئيس الفرنسي تمسك بموقفه اليوم فيما يتعلق بأغلب الإصلاحات التي نفذتها حكومته بالفعل. وقال في مؤتمر صحافي هو الأول خلال رئاسته من قصر الإليزيه «سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفا خاطئا؟ أعتقد العكس تماما».

ماكرون: «الإسلام السياسي» يهدد فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، «الإسلام السياسي» بأنه «يمثل تهديدا ويسعى للانعزال عن الجمهورية الفرنسية»، وذلك في إطار رده على مطالب محتجي السترات الصفراء. وتابع ماكرون، في مؤتمر صحافي، أنه يريد أن يشعر الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية. وتعهد ماكرون بخفض الضرائب وقال إن على مواطني بلاده العمل أكثر، وإنه يريد خفضا «كبيرا» في ضريبة الدخل يتم تمويله من خلال سد الثغرات وتقليص الإنفاق الحكومي، لكن على الفرنسيين أيضا أن يعملوا أكثر. وتمسك الرئيس الفرنسي بأغلب الإصلاحات التي نفذتها حكومته، وقال في مؤتمر صحافي هو الأول خلال رئاسته من قصر الإليزيه: «سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفا خاطئا؟ أعتقد العكس تماما». يذكر أن وسائل إعلام فرنسية قالت إنه من المقرر أن يعلن ماكرون عن أول إجراءات يعتزم اتخاذها، عقب الحوار الوطني الذي دشنه لمناقشة مطالب حركة السترات الصفراء الاحتجاجية. وأضافت وسائل الإعلام أن الإجراءات تشمل خفض ضريبة الدخل بالنسبة لدافعي الضرائب محدودي الدخل وتثبيت بعض المعاشات ووقف إغلاق مدارس ومستشفيات. وكان من المقرر أن يعلن ماكرون عن الإجراءات، الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيل الإعلان بعد اندلاع حريق بكاتدرائية نوتردام في باريس. واشتمل «الحوار الوطني الكبير» الذي امتد من يناير (كانون الثاني) حتى مارس (آذار)، على أكثر من 10 آلاف لقاء بالإضافة إلى 16337 شكوى في مباني البلديات في أنحاء البلاد. وقدم أكثر من 500 ألف شخص اقتراحات على موقع إلكتروني مخصص لتلقي المقترحات. وكانت حركة السترات الصفراء تعارض في بادئ الأمر رفع أسعار الوقود، ولكن مطالبها توسعت لتشمل خفض الضرائب وزيادة الأجور والمزيد من الديمقراطية المباشرة، وذلك منذ إلغاء فرض الضرائب المقررة على أسعار الوقود.

سريلانكا تدعو المساجد لعدم إقامة صلاة الجمعة

المصدر: وكالات.. روسيا اليوم... دعت الحكومة السريلانكية، كافة مساجد البلاد إلى عدم إقامة صلاة الجمعة، "لدواع أمنية"، وذلك عقب تفجيرات دموية هزت البلاد وأودت بحياة 253 شخصا. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، عن رئيس وزراء سريلانكا، رانيل ويكرمسينغ، قوله، إن "مشتبها بهم في الاعتداءات الأخيرة ما زالوا هاربين، وربما يكون بحوزتهم متفجرات". وأضافت الوكالة، أن السفارة الأمريكية في العاصمة كولومبو، حذرت من إمكانية استهداف أماكن العبادة بهجمات إرهابية نهاية الأسبوع المقبل، دون ذكر المزيد من التفاصيل. وقدم وزير الدفاع السريلانكي روان ويجواردين، استقالته الخميس، على خلفية انتقادات طالته عقب التفجيرات التي ضربت البلاد، الأحد الماضي، ووفق إعلام محلي، لم يستطع ويجواردين، منع سلسلة الهجمات في البلاد، رغم تحذيرات تلقتها السلطات بهذا الصدد. وطلبت السلطات السريلانكية كذلك، من جميع الكنائس الكاثوليكية بالبلاد، والتي استهدفت اثنتين منها في الاعتداءات، إغلاق أبوابها وتعليق الصلوات إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية. من جهته، دعا الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، وزير الدفاع والمفتش العام للشرطة بالبلاد، لتقديم استقالتيهما، وسط اتهامهما بعدم اتخاذ إجراءات، في ظل معلومات سرية مسبقة بشأن هجمات انتحارية محتملة. واستهدفت 8 هجمات كنائس وفنادق، بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بـ"عيد الفصح"، أسفرت عن مقتل 253 شخصا، فضلا عن إصابة أكثر من 500 آخرين، وفق أحدث حصيلة رسمية. وكشفت السلطات السريلانكية أن بين القتلى 39 أجنبيا، من عدد من دول العالم، في وقت أعلن فيه تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن تلك التفجيرات.

 

 



السابق

لبنان..اللواء....الموازنة رسمياً: البداية تخفيض مخصّصات الرؤساء والنواب إلى النصف لثلاث سنوات...«إسمنت الأرز» توتِّر العلاقة بين جنبلاط وحزب الله...تحت ضغط العقوبات.. صور لصناديق تبرعات حزب الله بالشوارع.... الأمن اللبناني يهدم مخيماً للاجئين السوريين ويعتقل عدداً من سكانه ...منتدى المال والأعمال": لإقرار موازنة إصلاحيـة....اقتراح معجل من الجميل ويعقوبيان لرفع السريّة المصرفيّة...تكاليف السفر إلى معرض للطبخ تثير سجالاً حكومياً عن التقشف....

التالي

سوريا...لافرينتيف: المشاركون في مفاوضات أستانا لم يتفقوا على قوائم اللجنة الدستورية.....مع ختام "أستانا".. الطيران الروسي يرتكب مجزرة في ريف حماة الشمالي....من يستفيد من نشر الفوضى في اللاذقية؟..جنبلاط يفجّر مفاجأة عن بشار الأسد "أكبر كذّاب في العالم"....لافرينتييف: واشنطن عطلت استعادة عضوية سوريا في الجامعة العربية...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,363,734

عدد الزوار: 6,946,777

المتواجدون الآن: 64