أخبار وتقارير.... 5 منظومات إسرائيلية دفاعية تفشل باعتراض صاروخ «ديمونا»... «المتخلّف»!...إسرائيل تصعّد حربها على التمدد الإيراني في سورية...ماكينزي: الولايات المتحدة لن تنجر لمواجهة عسكرية مع إيران..إيران تزيد من انتهاكاتها للاتفاق النووي... روسيا تعلن بدء سحب قواتها المحتشدة قرب أوكرانيا...سلوفاكيا تطرد 3 ديبلوماسيين روس..مساع إسرائيلية للاستحواذ على شركة ألمانية للطائرات المسيرة... احتجاجات مناصرة لنافالني واعتقالات في ٩٥ مدينة روسية...كابل: مقتل 5 وإصابة 3 في هجومين لـ«طالبان».. أفغانستان وباكستان وتركيا تناقش عملية السلام الأفغانية...

تاريخ الإضافة الجمعة 23 نيسان 2021 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1676    القسم دولية

        


ضربات على محيط دمشق... رداً على السوفياتي «اس - آي 1.5»...

5 منظومات إسرائيلية دفاعية تفشل باعتراض صاروخ «ديمونا»... «المتخلّف»!...

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... نفذ الجيش الإسرائيلي فجر أمس، ضربات في محيط دمشق، رداً على فشل 5 منظومات صاروخية دفاعية في اعتراض صاروخ «طائش»، أطلق من الأراضي السورية، وسقط قرب مفاعل «ديمونا» النووي في صحراء النقب جنوب الدولة العبرية، رغم أنه من طراز سوفياتي قديم. وذكر الجيش في بيان، «رصدت قواتنا إطلاق صاروخ أرض - جو من داخل سورية في اتجاه الأراضي الإسرائيلية انفجر في الهواء وسقطت أجزاؤه في منطقة النقب». وأضاف أنه ضرب «رداً على ذلك»، «البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض - جو أخرى داخل الأراضي السورية». وكشف الجيش الذي أعلن رفع حال التأهب في صفوف دفاعاته الجويّة واستدعى جنود الاحتياط، في تحقيق أولي «أنه لم يتم اعتراض الصاروخ»، رغم أن الجيش نفسه عرض بقاياه على موقعه وحذفها بعد 7 دقائق من البيان. وأوضح ناطق عسكري، أن الصاروخ السوري «الطائش»، طراز «إس إيه-5»، وإنه واحد من صواريخ عدة أُطلقت على مقاتلات إسرائيلية، لكنه لم يصب المفاعل أو يتسبب بأي أضرار وسقط في منطقة مفتوحة على بعد نحو 30 كلم عن «ديمونا». ونقل المراسل العسكري لموقع «معاريف»، طال ليف رام، أن الهدف لم يكن قصف «ديمونا» أو النقب. وقالت امرأة من مستوطنة أشليم، الواقعة جنوب بئر السبع، لموقع «يديعوت أحرونوت»، إن قسماً من شظايا الصاروخ السوري سقطت في بركة سباحة حديقة منزلها. وأكدت «وكالة سانا للأنباء» السورية أن إسرائيل نفذّت فجر أمس «(...) عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق». ونقلت عن مصدر عسكري «تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها»، مشيرة إلى «جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية». ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة ثلاثة عناصر آخرين من قوات النظام بجروح خطيرة. وذكر أن القصف طاول «قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شمال شرقي العاصمة السورية»، مشيراً إلى «تدمير بطاريات للدفاع الجوي»، في القاعدة التي تضم «مقرات ومستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الموالية لإيران». وأثار سقوط الصاروخ السوري تساؤلات إسرائيلية خطيرة حول سبب فشل الدفاعات الجوية بأنواعها في اعتراض صاروخ سوفياتي قديم، والذي حلق لأكثر من 200 كلم إلى أن انفجر في شرق النقب. في حين لم يقتنع الجمهور الإسرائيلي بالرواية الرسمية، بأن الحديث يدور عن صاروخ مضاد للطائرات، إذ يسود الاعتقاد بأنه صاروخ أرض - أرض جرى توجيهه من الأساس صوب مفاعل «ديمونا»، بأوامر إيرانية. ورأى المحلل العسكري رون بن يشاي، أن «الحدث بحاجة إلى تحقيق معمق بكل جوانبه، يشمل أولاً سبب فشل اعتراض الصاروخ على طول المسافة التي قطعها، وثانياً في شأن فرضية توجيهه فعلاً صوب ديمونا». وأشار إلى أن «هذه فرضية لها ما يدعمها من خلال مقالة نشرها مسؤول إيراني أخيراً وهدد بمهاجمة المفاعل رداً على هجوم داخلي على منشأة ناتانز النووية أخيراً». وعلى مواقع التواصل الإسرائيلية، رفضت غالبية التعليقات رواية الجيش، وتساءلت عن جدوى وجود 5 منظومات دفاعية جوية عجزت عن اعتراض صاروخ سوفياتي «متخلف». وتمتلك الدولة العبرية 5 منظومات دفاعية: حيتس، براك، باتريوت، الصولجان السحري (مقلاع داوود) والقبة الحديد، وقد فشلت جميعها في اعتراض صاروخ سوفياتي قديم من طراز «اس - آي 1.5». من جهتها، سلطت صحيفة «هآرتس» الأنظار على «صاروخ الفجر السوري» والانفجار في أكبر مصانع الصواريخ في مدينة الرملة، متسائلة عن دور إيران. وكتبت «أن انفجاراً ضخماً وقع في مصنع دفاعي حساس خلال اختبار في وسط البلاد (الأربعاء)، خلال تجربة روتينية في مصنع تومر للأسلحة المتطورة الذي يضم أنواعاً مختلفة من الصواريخ». وأضافت أن سكان الرملة وثقوا بالقرب من منطق سكنية «سحابة دخان نتجت عن الانفجار». ولفتت إلى أن الصناعات الجوية بدأت بتصنيع جيل جديد من أنظمة الدفاع الجوي من طراز «براك E.R» لمدى يصل حتى لـ150 كلم. وذكرت قناة «كان11»، أن الصاروخ معد لمواجهة تهديدات بالصواريخ البالستية، وبالإمكان وضع منصته على سفن حربية.

إسرائيل تصعّد حربها على التمدد الإيراني في سورية

الراي.... - الضربات تبطئ الاستحكامات... لكن هناك «شوطاً طويلاً» للقضاء على الخطر

- طهران تهدف لتأسيس قوة نيران على أعتاب الدولة العبرية وتطوير ترسانة سلاح في قواعد تحت الأرض

- الهدف الإيراني... محو التفوق العسكري الإقليمي لإسرائيل

وسعت إسرائيل بشدة ضرباتها الجوية على ما تشتبه أنها مراكز إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة في سورية لصد ما ترى أنه تمدد عسكري مستتر من جانب ألد أعدائها على المستوى الإقليمي. وتقول مصادر في أجهزة استخبارات إسرائيلية وغربية ومنشقون سوريون، إن إيران تعمل على الاستفادة من تحالفها القديم مع سورية بنقل عناصر من صناعة الصواريخ والأسلحة المتقدمة لديها إلى مجمعات أقيمت تحت الأرض، لتطوير ترسانة أسلحة متطورة يصل مداها إلى المراكز الإسرائيلية. وكانت إسرائيل غضت الطرف من قبل عن دخول آلاف المقاتلين من ميليشيات إيرانية من لبنان والعراق وأفغانستان إلى سورية للقتال إلى جانب الرئيس بشار الأسد ضد المعارضة التي سعت للإطاحة بحكمه. وكان التدخل الإسرائيلي الوحيد في الصراع السوري في السابق، يتمثل في ضربات جوية متفرقة لتدمير شحنات أسلحة متجهة إلى «حزب الله» ومنع الميليشيات من إقامة قواعد في جنوب غربي سورية قرب الأراضي الإسرائيلية. إلا أن ثلاثة مسؤولين أمنيين إسرائيليين واثنين من المسؤولين الغربيين المطلعين على التطورات، قالوا إنه بعد أن قضى الأسد تقريباً على الانتفاضة التي بدأت قبل عشر سنوات بمساعدة حاسمة من القوات الإيرانية والروسية، اتجهت إسرائيل إلى استهداف الاختراق الإيراني للبنية التحتية العسكرية. وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي في ديسمبر الماضي، أن أكثر من 500 ضربة صاروخية في العام 2020 وحده «أبطأت التمدد الإيراني في سورية... لكن لا يزال أمامنا شوط طويل لكي نصل إلى أهدافنا». وأكد 12 مسؤولاً من العسكريين في سورية وأجهزة الاستخبارات الغربية، أن على رأس «قائمة الأهداف»، أي بنية تحتية يمكن أن تعزز مساعي إيران لإنتاج المزيد من الصواريخ دقيقة التوجيه التي يمكن أن تضعف التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة. وأوضح البريغادير جنرال يوسي كوبرفاسر، المدير العام السابق لوزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية الرئيس السابق لجناح الأبحاث في الاستخبارات العسكرية «لا أعتقد أن إسرائيل مهتمة بضرب كل هدف يخص القوات التي تعمل تحت قيادة إيرانية. فهذه ليست المشكلة. نحن نحاول ضرب الأهداف ذات الأثر الإستراتيجي». وأضاف لـ»رويترز»: «نحن نريد منع إيران من تحويل سورية إلى قاعدة إيرانية قريبة من إسرائيل ربما تحدث تغييرا إستراتيجيا جذرياً في الوضع... ولهذا السبب نواصل دك القواعد الإيرانية حتى لا يسيطرون على البلد». وترى إسرائيل في إيران خطراً على وجودها وقد سعت للحد من مسعاها لتوسيع نفوذها الإقليمي بمزيج من العمليات العسكرية والسرية، بما في ذلك ما تعتبر طهران أنها هجمات تخريبية على برنامجها النووي. ولم يرد مسؤولون سوريون على طلبات «رويترز» للتعليق على تأكيدات بأن إيران تستخدم قواعد سورية لتأسيس خط متقدم من قوة النيران يهدد إسرائيل. وسئل مسؤولان إيرانيان كبيران عما إذا كان هذا هو الهدف الرئيسي في سورية، فقالا لـ«رويترز»، إن طهران تلعب دوراً رئيسياً في إعادة بناء البنية التحتية التي دمرتها الحرب. وتحت إلحاح الأسئلة عن الأبعاد العسكرية للوجود الإيراني، تابع المسؤول الثاني «نحن نرسل الأيدي العاملة إلى سورية. والأمر متروك لدمشق لتقرير أين تخدم». وسبق أن أعلنت إيران ان لديها مستشارين عسكريين في سورية لمساعدة قوات الأسد. قنابل لدك الاستحكامات الحصينة وقال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين ومسؤول غربي رفيع المستوى في المنطقة، إن طائرات حربية وصواريخ وطائرات مسيرة أصابت خلال العام الأخير، مجموعة أكبر بكثير من الأهداف مما هاجمته إسرائيل في السنوات الخمس السابقة، من مواقع يشتبه في أنها مراكز لأبحاث وإنتاج الصواريخ الإيرانية دقيقة التوجيه إلى مستودعات تخزين السلاح. وأكد محللون في مجلة «جينز» الدفاعية، أن إسرائيل استخدمت خلال ثلاثة أعوام 4239 سلاحاً لاستهداف 955 هدفاً، وشارك في تلك الحملة 70 في المئة من الطيارين الإسرائيليين وتصدرتها مقاتلات «إف - 35 آي أدير» بعشرات المهام. وصرح العميد السوري المنشق العميد أحمد رحال، لـ«رويترز»: «شهور من الضربات المؤلمة... لم (تعد) تقتصر على هضبة الجولان أو جنوب سورية أو حول مشارف دمشق بل وصلت شمالاً إلى حلب وحماة والبوكمال على الحدود العراقية». غير أن مصدراً رفيع المستوى في جهاز استخبارات غربي، قال إن بعض المجمعات تحت الأرض تمتد عشرة كيلومترات الأمر الذي يجعل من الصعب اختراقها بالكامل حتى على القنابل الإسرائيلية المخصصة لدك الاستحكامات والموجهة بالأقمار الاصطناعية زنة 500 رطل. وأبلغ مصدر عسكري سري، عمل على حد قوله لسنوات في واحد من هذه المجمعات، «رويترز»، «هذه تحصينات تحت الأرض لا يمكن أن تصل إليها إسرائيل... أنفاق ربما تعرف أين تبدأ لكنها لا تعرف ما تؤدي إليه». وأشارت صور الأقمار الاصطناعية التي حصلت عليها «رويترز»، إلى أن بعض الأنشطة التي يشتبه أنها إيرانية، للأبحاث والتطوير عانت من اضطراب بسبب هجمات متكررة. وقال مسؤولان غربيان مطلعان على الضربات، إن قنابل إسرائيلية دمرت بالكامل قطاعات تحت الأرض من قاعدة «الإمام علي» العسكرية بالقرب من معبر البوكمال في يناير الماضي، في واحدة من هجمات عدة، لدك أنفاق تستخدم في تخزين شاحنات أو نقل أنظمة أسلحة متقدمة. وصرح عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين الغربيين والإسرائيليين ومنشقين عسكريين سوريين لـ«رويترز» بأن خمسة مواقع على الأقل تصوب إسرائيل أنظارها عليها يديرها مركز البحوث والدراسات العلمية التابع لمجمع الصناعات العسكرية السوري. وقال أقارب لاثنين من العاملين وضابط في الجيش السوري يعمل في المشروع، إن عشرات من العلماء والمهندسين الإيرانيين من شركات منتسبة لوزارة الدفاع يعملون في هذه المواقع الخاصة بالبحث والتطوير. وقد فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 271 من العاملين في المركز ومعظمهم من السوريين اعتقاداً منها أن المركز مسؤول عن تطوير أسلحة غير تقليدية، بما في ذلك الغازات السامة ونظم توصيلها لأهدافها. وتعرض أحد مراكز البحث والتطوير العسكرية في مجمع جبلي بالقرب من مدينة مصياف للقصف الإسرائيلي مرتين خلال ستة أشهر، كما أنه على قائمة للعقوبات الأميركية بسبب دوره في تطوير الأسلحة الكيماوية. وذكر إسماعيل أيوب، المقدم السابق في سلاح الطيران السوري والذي فر إلى الأردن عام 2012 ولايزال على حد قوله على اتصال بزملائه، إنهم «يعدلون ويطورون صواريخ إيرانية دقيقة التوجيه وترسانة حزب الله في سورية بتلك المواقع». وفي علامة على القلق الإيراني من الحملة الإسرائيلية المتصاعدة، زار رئيس الأركان الإيراني الميجر جنرال محمد باقري مركز السفيرة للبحوث والتطوير في محافظة حلب في يوليو الماضي بعد ضربة جوية إسرائيلية، وفق ما قاله ضابط سوري. دعم الضربات الأميركية ودعماً للحملة الإسرائيلية، نفذت الولايات المتحدة في 25 فبراير ضربات جوية على مواقع فصائل تدعمها إيران في أقصى شرق سورية في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ على قواعد أميركية في العراق. وأوضح عدد من مسؤولي الاستخبارات والمنشقين العسكريين السوريين، إن الحرب الجوية الآخذة في الاتساع دفعت الميليشيات المدعومة من إيران إلى إعادة الانتشار من مواقع متقدمة قرب حدود سورية الجنوبية الغربية مع إسرائيل باتجاه الحدود الشرقية. وقال سكان في منطقة دير الزور (شرق)، إن عشرات من منصات إطلاق الصواريخ الوهمية والثكنات المهجورة التي ترتفع عليها رايات ميليشيات إيرانية تنتشر على الطرق الرئيسية في محاولة لصرف الانتباه عن الأهداف الحقيقية. ومنذ يناير، دعم «فيلق القدس»، وجوده حول البوكمال على جانبي طريق لقوافل الأسلحة الثقيلة الآتية من العراق، وفق ما قاله مصدران في الاستخبارات الإسرائيلية، استشهدا بعمليات استطلاع مكثف بـ»الدرونز» وعناصر سورية على الأرض. وشدد مسؤولون إسرائيليون وغربيون، على انه لو لم تصعد إسرائيل حملتها الجوية لكانت إيران اقتطعت لنفسها قاعدة إستراتيجية على مقربة من إسرائيل. وأكد كوبرفاسر «لو لم تتدخل (إسرائيل) لكان الوضع أسوأ عشر مرات. والإيرانيون يدفعون ثمناً متواصلاً بالأسلحة الكثيرة التي يتم تدميرها. وبالطبع لهذا أثر على أنشطتهم لكنه لا يحل المشكلة. إيران مصممة على البقاء في سورية»....

ماكينزي: الولايات المتحدة لن تنجر لمواجهة عسكرية مع إيران

قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط: نحن باقون في العراق لأن بغداد تردينا أن نبقى

دبي – العربية.نت.... اعتبر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي إن "إيران مستمرة في سلوك التهديد في المنطقة". وشدد ماكينزي، في مؤتمر صحفي مساء الخميس في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، على أن الولايات المتحدة "لن تنجر إلى مواجهة عسكرية مع إيران". وأضاف، رداً على سؤال من مراسلنا في واشنطن: "منذ شهر يناير الماضي، أعادت إيران حساباتها بسأن نوايا الولايات المتحدة". وشرح أن "تحركات إيران بشأن برنامجها النووي يمكن العدول عنها"، موضحاً أن ما يقلقه حالياً هو البرنامج الصاروخي الإيراني، حيث أن طهران "تطوّر دقة صواريخها". كما أشار ماكينزي إلى أن إيران "تستطيع تهديد مضيق هرمز بنشر الألغام البحرية"، مضيفاً: "يستطيعون فعل هذا الأمر من خلال إعطاء الألغام للحوثيين". في سياق آخر، قال ماكينزي إن الولايات المتحدة ستبقى في العراق مع باقي دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" للقضاء على داعش. وأضاف: "العراق يريدنا أن نبقى هناك"، مؤكداً أن لا خطط لخفض القوات الأميركية في العراق كما حدث في أفغانستان. وعند سؤاله عن الملف السوري قال ماكينزي: "لا أرى احتمالاً لاندلاع أزمة في شمال شرق سوريا". وعن أفغانستان، قال ماكينزي إن "مكافحة الارهاب بعد الانسحاب من أفغانستان سيكون أصعب"، مضيفاً أن "الأميركيين سيتابعون مراقبة ومكافحة الارهاب الآتي من أفغانستان بعد الانسحاب".

هجمات "الطاقة الموجهة" في سوريا.. جنرال أميركي يعلق على الموضوع

الحرة – واشنطن.... ماكينزي أكد أنه لا يوجد أي دليل على حصول هجمات بـ"الطاقة الموجهة" ضد الجنود الأميركيين في المنطقة...

أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، الخميس، أنه لا يوجد حتى اللحظة أي دليل على حصول هجمات بـ"الطاقة الموجهة" ضد الجنود الأميركيين في المنطقة. وفي رد على سؤال للسيناتور الديمقراطي عضو لجنة الخدمات المسلحة، ريتشارد بلومنتال، بشأن التقارير الصحفية المتعلقة بالهجمات، قال ماكنزي "على حد علمي، وانا اتكلم فقط عن نطاق القيادة المركزية الوسطى، لم نجد أي دليل على حصول مثل هكذا هجمات". وأضاف ماكنزي خلال جلسة استماع في الكونغرس، موجها كلامه للسيناتور "يمكنني الحديث أكثر عن الموضوع في جلسة مغلقة". وكانت صحيفة "بوليتكيو" قالت الخميس إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقق في احتمال قيام روسيا بتنفيذ هجمات بـ"الطاقة الموجهة" استهدفت جنودا أميركيين في سوريا، وفقا لمسؤولين اثنين مطلعين. وقالت الصحيفة إن البنتاغون أحاط كبار المشرعين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالهجمات، إذ توصل المسؤولون إلى أن روسيا هي المشتبه به الرئيس في الهجمات، وفقا لشخصين على دراية مباشرة بالأمر. وقال أربعة مسؤولين سابقين في الأمن القومي، شاركوا بشكل مباشر في التحقيق، إن وزارة الدفاع الأميركية كانت تحقق في تلك الحوادث منذ العام الماضي، ومنها تلك التي استهدفت أفرادها في جميع أنحاء العالم. وقال شخصان مطلعان على تحقيق البنتاغون إن التحقيق شمل حادثة واحدة وقعت في سوريا الخريف الماضي، بعد أن ظهرت أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدد من الجنود الأميركيين. وتقول الصحيفة إن الهجمات بالطاقة الموجهة التي تستهدف الأميركيين في الخارج أصبحت مقلقة للغاية لدرجة أن مكتب البنتاغون للعمليات الخاصة بدأ التحقيق بها منذ العام الماضي.

إيران تزيد من انتهاكاتها للاتفاق النووي... واشنطن تُعطي طهران «أمثلة كثيرة» عن عقوبات يُمكن... رفعها

الراي.....في وقت أطلعت الولايات المتحدة، إيران على تفاصيل في شأن العقوبات التي هي على استعداد لرفعها في إطار العودة إلى الاتفاق النووي، أظهر تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن طهران ركّبت أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم، مما يزيد من انتهاكاتها لاتفاق العام 2015 مع القوى الكبرى. وتأخذ الولايات المتحدة وإيران استراحتهما الثانية من المحادثات غير المباشرة في فيينا الهادفة إلى إحياء اتفاق العام 2015 بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه. وقال مسؤول أميركي،حول المحادثات التي يقودها الاتحاد الأوروبي، «هذه المرة دخلنا في تفاصيل أكثر». وأضاف، أول من أمس، «قدمنا إلى إيران عدداً من الأمثلة تتعلّق بنوع العقوبات التي نعتقد أننا سنحتاج إلى رفعها من أجل العودة الى السكة، والعقوبات التي نعتقد أننا لن نحتاج إلى رفعها». وتابع «أعطيناهم أمثلة كثيرة... أعتقد أن لديهم الآن رؤية واضحة حول العقوبات التي نعتقد أن في الإمكان رفعها، والتي لن نلغيها». ولم يؤكد المسؤول أو ينفي المعلومات التي أوردتها صحيفة «وول ستريت جورنال» وفيها أن الوفد الأميركي أبدى استعداداً لرفع عقوبات اتخذتها إدارة ترامب ضد القطاعين النفطي والمالي، على أساس اتهامات بالإرهاب موجهة إلى إيران. لكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة تطرقت أيضاً الى فئة ثالثة، وصفتها بأنها «حالات صعبة»، في إشارة ربما إلى عقوبات فرضها ترامب لا تتعلق بالأنشطة النووية، لكن «كان هدفها فقط منع» بايدن من العودة إلى الاتفاق. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة وإيران لم تدخلا بعد في التفاصيل في شأن مسألة مَنْ يبدأ أولاً، لكنه أضاف «نحن منفتحون على أنواع مختلفة من آليات التسلسل التي تتوافق مع مصلحتنا». وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أعرب في وقت سابق عن تفاؤله، قائلاً إن المفاوضات حققت «تقدما بنسبة من 60 الى 70 في المئة». ومع رفض إيران التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، يجول المسؤولون الأوروبيون بين الطرفين. ويعقد ديبلوماسيون من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا اجتماعاتهم في فندق فاخر في فيينا، بينما يشارك ديبلوماسيون أميركيون في المحادثات بشكل غير مباشر من فندق قريب. وأكد ديبلوماسي أوروبي «حققنا تقدماً لكن لايزال يتعيّن عمل الكثير». وأضاف «نحض كلّ الأطراف على اغتنام الفرصة الديبلوماسية السانحة أمامهم. ندين الإجراءات التي يمكن أن يتخذها أي طرف ومن شأنها أن تؤدي إلى التصعيد أو تعريض التقدم المحرز للخطر». لكنّ مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية الأميركية أقرّ، الأربعاء، بأن «خلافات مهمة» لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وإيران، وأن «المفاوضات مازالت أبعد ما تكون عن تحقيق نتيجة»، وأن «النتائج غير مؤكدة». وأضاف أن الخلافات الرئيسية تتعلّق بالعقوبات التي ينبغي أن ترفعها واشنطن، والخطوات التي ينبغي لطهران اتخاذها من أجل العودة للامتثال لالتزاماتها بكبح برنامجها النووي. ورأى أن المحادثات ستكون على الأرجح «عملية من جولات عديدة». وفي موازاة تلك التحركات الديبلوماسية، أورد تقرير للوكالة الذرية، الأربعاء، أن طهران ركّبت أجهزة طرد مركزي متطورة إضافية في منشأة ناتانز التي تعرّضت لانفجار هذا الشهر. وجاء في تقرير الوكالة إلى الدول الأعضاء أنه «في 21 من أبريل (الجاري)، تحققت الوكالة في منشأة تخصيب الوقود (في ناتانز) من أنه تم تركيب 6 مجموعات تضم ما يصل إلى 1044 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم، ومجموعتين تضمان ما يصل إلى 348 جهاز طرد مركزي آي.آر-4... بعضها قيد الاستخدام»....

روسيا تعلن بدء سحب قواتها المحتشدة قرب أوكرانيا

الراي... أعلنت روسيا اليوم الخميس عزمها على سحب قواتها المحتشدة قرب الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها، اعتبارا من غد الجمعة لتضع بذلك حداً لانتشار عسكري أثار قلق الغرب وكييف. ورحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإعلان موسكو، وكتب على تويتر أنّ «خفض القوات على حدودنا يؤدي إلى انخفاض نسبي للتوتر». وأضاف أن «أوكرانيا ستظل يقظة دوماً، لكنها ترحب بأي إجراء يهدف إلى تقليص الوجود العسكري»....

سلوفاكيا تطرد 3 ديبلوماسيين روس

الراي.... أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغر اليوم الخميس أنّ بلاده قررت طرد ثلاثة ديبلوماسيين روس في إطار الخلاف الديبلوماسي المستمر بين جارتها تشيكيا وروسيا. وقال هيغر «ينبغي على ثلاثة أعضاء في البعثة الديبلوماسية الروسية أن يوقفوا أنشطتهم في سلوفاكيا ولديهم سبعة أيام لمغادرة البلاد»....

إطلاق سراح 3 من أصل 5 كهنة وراهبتين اختطفوا في هايتي قبل أيام

الراي.... أطلق سراح ثلاثة من أصل خمسة كهنة وراهبتين كاثوليك اختطفوا في هايتي قبل حوالى 10 أيام، بحسب ما أبلغ وكالة فرانس برس أمس مجلس أساقفة هذا البلد الفقير الواقع في البحر الكاريبي. وقال المتحدّث باسم مجلس الأساقفة الأب لودجيه مازيل إنّ «ثلاثة من الكهنوتيين السبعة الذين اختطفوا في 11 نيسان/أبريل أُطلق سراحهم. الفرنسيان لم يطلق سراحهما. ما من علمانيين في عداد المُفرج عنهم». وفي 11 نيسان/أبريل تعرّض عشرة أشخاص، من بينهم خمسة كهنة وراهبتان، للخطف في كراو دي بوكيه قرب العاصمة بور أو برنس «بينما كانوا متوجهين لحضور مراسم تسلّم كاهن جديد» مهامه. والكهنوتيون السبعة الذين اختطفوا هم أربعة كهنة وراهبة هايتيون وكاهن وراهبة فرنسيان. أما العلمانيون الثلاثة الباقون الذين اختطفوا معهم فهم ثلاثة هايتيين من أفراد أسرة كاهن محلّي. وكان الخاطفون طلبوا فدية مالية بقيمة مليون دولار لإطلاق سراح المخطوفين. وتشتبه الشرطة في وقوف عصابة «400 ماووزو» المسلّحة الناشطة في المنطقة وراء عملية الخطف.

تحذير أميركي من انهيار جيش أفغانستان.. واستعدادات للانسحاب

الولايات المتحدة ترسل تعزيزات مؤقتة إلى أفغانستان لتأمين الانسحاب.. والقوات الأميركية تتلف المعدات التي لا تستطيع نقلها من قندهار

دبي – العربية.نت.... بدأت القوات الأميركية الانسحاب من ولاية قندهار الجنوبية معقل حركة طالبان، حسب ما أكده اليوم الخميس مراسلنا في أفغانستان، مضيفاً أن "القوات الأميركية أتلفت المعدات التي لا تستطيع نقلها من قندهار وسرحت عمالاً". هذا وتعتزم الولايات المتحدة إرسال تعزيزات مؤقتة إلى أفغانستان لتأمين انسحاب قوات التحالف الدولي، وفق ما أعلن الخميس قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي. وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، أمام لجنة في مجلس الشيوخ "سنرسل موارد إضافية لحماية القوة أثناء مغادرتها". وأضاف: "لا أريد الخوض في تفاصيل هذه العمليات الآن، لكن سيكون لدينا قدرات إضافية وأنا مقتنع بأننا سننجح في الانسحاب مع شركائنا في التحالف". ويجب سحب نحو 2500 عسكري أميركي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم. علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7000 عسكري من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتمدون على الجيش الأميركي في نقل القوات والعتاد. ويعني ذلك أنها عملية لوجستية كبيرة وحسّاسة، ويحتاج العسكريون ثلاثة أشهر على الأقل لنقل المعدات بطريقة منظمة وآمنة. على صعيد متصل، شكّك الجنرال ماكينزي في قدرة الجيش الأفغاني على مقاومة حركة طالبان، رغم المليارات التي استثمرتها الولايات المتحدة في تدريبه وتسليحه منذ أكثر من عقد. وقال: "إنني قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على إبقاء سيطرته على الأراضي التي يسيطر عليها حالياً دون الدعم الذي اعتادوا عليه لسنوات عديدة". وأشار إلى أن التحالف الدولي يقدم دعماً استخباراتياً وقتالياً منذ أعوام للجيش الأفغاني مما يمنحه ميزة على طالبان، لكن "كل هذا سينتهي". وتابع: "لذلك أنا قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على الصمود بعد رحيلنا، وبشكل خاص على قدرة القوات الجوية الأفغانية على الطيران". وحذّر قائد القيادة المركزية الأميركية من أن "الجيش الأفغاني سينهار بالتأكيد بدون دعمنا". ورفض قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الحديث عن هزيمة في مواجهة المتمردين الأفغان، لكنه أقر بأن طالبان صارت أكثر عدداً مما كانت عليه، وقدّر عدد عناصرها بـ50 ألفاً. وأقر الجنرال كينيث ماكينزي أيضاً بسيطرة المتمردين على أراض أوسع مما كانت عليه الحال قبل 10 أعوام. كما قال الجنزال ماكينزي، في إيجاز صحفي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "مكافحة الارهاب بعد الانسحاب من أفغانستان سيكون أصعب"، مضيفاً أن "الأميركيين سيتابعون مراقبة ومكافحة الارهاب الآتي من أفغانستان بعد الانسحاب".

شويغو يأمر الجيش الروسي بالاستعداد للرد على أي تطورات سلبية حول مناورات الناتو القادمة في أوروبا

المصدر: نوفوستي.... وجه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوات الجيش بأن تكون مستعدة للرد فورا على أي تطورات سلبية في مناطق إجراء مناورات Defender Europe التي سينفذها حلف الناتو قريبا. وأشار شويغو، في كلمة ألقاها اليوم الخميس في شبه جزيرة القرم خلال تدريبات عسكرية ينفذها الجيش الروسي هناك، إلى أن حلف شمال الأطلسي كثف بشكل ملموس أنشطته العسكرية قرب حدود روسيا الجنوبية، بما يشمل الأنشطة الاستطلاعية والتدريبية. وأكد وزير الدفاع أن روسيا تتابع عن كثب نقل الناتو قواته إلى منطقة المناورات القادمة، لافتا إلى إنشاء مراكز تنسيق تعمل على استقبال قوات الحلف والشحنات المرتبطة بالمناورات في كل من بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا. وصرح شويغو بأن الناتو ينشر حاليا إحدى المجموعات الرئيسية من قواته في حوض البحر الأسود، مشيرا إلى وصول شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وخاصة إلى الموانئ اليونانية. وأمر شويغو الجيش الروسي في هذا الصدد بـ"مواصلة متابعة الأوضاع في مناطق تدريبات Defender Europe والاستعداد للرد فورا في حال حدوث أي تطورات غير مؤاتية". ومن المتوقع أن تصبح Defender Europe التي سيجريها الناتو في مايو ويونيو القادمين أكبر مناورات لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة.

مساع إسرائيلية للاستحواذ على شركة ألمانية للطائرات المسيرة

برلين: «الشرق الأوسط»... تسعى شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، للاستحواذ على شركة «إي إم تي» الألمانية لصناعة الطائرات المسيرة. جاء ذلك في رد وزارة الدفاع الألمانية، على استجواب من النائب البرلماني عن حزب اليسار الألماني المعارض، توبياس بفلوغر. ولكن الرد، الذي حصلت، وكالة الأنباء الألمانية، على نسخة منه، يقول إنه ليس هناك ضوء أخضر لعملية الاستحواذ حتى الآن. يشار إلى أن الشركة الألمانية قيد إجراءات الإفلاس، حاليا، وتعمل على إعادة هيكلة نفسها. علما بأن الشركة تطور للجيش الألماني طائرة الاستطلاع دون طيار «لونا إن جي»، وهو مشروع تأخر. وجاء في رد وزارة الدفاع الألمانية، أيضا، أن شركة «رافائيل» لأنظمة الدفاع المتقدمة، أخبرت مكتب المشتريات بالجيش الألماني، كتابة، أن لديها اتفاقا حصريا للاستحواذ على شركة - إيه إم تي - مع الممثل العام الحالي في إجراءات الإفلاس... ويخضع الاستحواذ لشرط فحص حماية الاستثمار الذي لم يتم تنفيذه بعد. ومن جانبه، انتقد النائب البرلماني لحزب اليسار، المشروع، وقال: «يتعلق الأمر لدى شركة رافائيل بأنها شركة أسلحة تنتج أيضا صواريخ ومعدات حربية أخرى. لذا ينطوي شراء شركة - إيه إم تي - على خطر تسليح ترسانة الطائرات المسيرة الألمانية بأنظمة مسلحة جديدة». وأضاف بفلوغر، أنه من المحتمل أن تواصل الشركة الإسرائيلية التحديث المخطط له لطائرات «لونا»، لأجل الجيش، وتسلم التوريدات المعلقة للطائرات الجديدة دون طيار، وأكد أن الحزب يرفض استخدام طائرات عسكرية دون طيار لأجل الاستطلاع.

احتجاجات مناصرة لنافالني واعتقالات في ٩٥ مدينة روسية.... فرنسا تحذر من عقوبات جديدة ضد موسكو إذا توفي المعارض السجين

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... تواصلت أمس، تداعيات حملات الاحتجاج الواسعة التي شهدتها المدن الروسية الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن المعارض البارز أليكسي نافالني. وتعمد منظمو الاحتجاجات التي لم تحصل على ترخيص رسمي من السلطات المختصة اختيار توقيت انطلاقها في أكثر من ٩٥ مدينة ليتزامن مع إلقاء الرئيس الروسي خطابه السنوي أمام الهيئة التشريعية الروسية. وتباينت المعطيات التي قدمتها المعارضة مع الأرقام التي أعلنتها السلطات الروسية حول حجم الاحتجاجات، وسعت السلطات إلى التقليل من أهمية الحدث، وقالت إن مجموع المشاركين في الأعمال الاحتجاجية لم يتجاوز 15 ألف شخص، في حين أشارت المعارضة إلى استجابة نحو نصف مليون نسمة لدعوات الاحتجاجات في كل الأقاليم الروسية. وتعد هذه أوسع احتجاجات تطالب بإطلاق نافالني، منذ فعاليات مماثلة واسعة النطاق شارك فيها مئات الألوف من أنصار المعارضة في فبراير (شباط) الماضي. ووفقا لأنصار نافالني فقد بلغ حجم الاعتقالات مستويات قياسية في بعض المدن، إذ احتجزت السلطات نحو 1800 شخص نصفهم تقريبا في مدينة سان بطرسبورغ التي شهدت أعنف المواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة ومكافحة الشغب. وللمقارنة فإن السلطات الروسية كانت احتجزت نحو خمسة آلاف متظاهر في الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها المدن الروسية في يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين. ولفت هذا الفارق إلى تقارير منظمات حقوقية روسية قالت إن وحدات الشرطة والحرس الوطني «تصرفت بشكل أكثر مرونة وهدوءا من المعتاد في التجمعات السابقة»، باستثناء مدينة سان بطرسبورغ، حيث برزت تصرفات قاسية وفقا لتقارير، واشتكى المعتقلون من تعرضهم للضرب والصعق الكهربائي. وكالعادة بدأت المظاهرات بالتحرك في مناطق أقصى شرق روسيا، التي تفصلها عن موسكو 8 ساعات في فارق التوقيت، قبل أن تنطلق تدريجيا إلى وسط البلاد وأقاليم المركز والشمال. ورغم الحملة الدعائية الضخمة التي أطلقتها وزارة الداخلية لتنبيه الروس بعدم المشاركة في أعمال غير مرخصة رسميا، فضلا عن حملات الاعتقال المسبقة للناشطين في فريق نافالني في المدن المختلفة، بدا أن استجابة المعارضين لدعوة النزول إلى الشارع كانت واسعة النطاق. وردد المتظاهرون شعارات تندد بسياسات الكرملين الداخلية وتحملها مسؤولية الفساد، وطالبوا بالإفراج عن نافالني والسماح للفرق الطبية بمتابعة وضعه الصحي. وكانت المعارضة حذرت في وقت سابق من تدهور الوضع الصحي لنافالني في سجنه، وحذرت من أنه دخل مرحلة الخطر، وهو ما استدعى رد فعل في أوروبا والولايات المتحدة، حيث برزت دعوات عاجلة لموسكو لضمان الرعاية الصحية للمعارض الروسي، ترافقت مع تحذيرات حازمة من أن موسكو سوف تواجه ردود فعل صارمة في حال تعرضت حياة نافالني للخطر». وطالب البرلمان الأوروبي، أمس، بالإفراج عن المعارض الروسي، ودعا إلى توفير الرعاية الطبية له، وعدم الاكتفاء بالخدمات الطبية التي توفرها إدارة السجن، بل السماح لطبيب يراه هو بالإشراف على وضعه الصحي. لكن موسكو سارعت إلى رفض الدعوات الأوروبية، وقال رئيس الوفد الروسي للبرلمان الأوروبي بيتر تولستوي، إن روسيا «تخضع لقرارات مسيسة يطلقها البرلمان الأوروبي أو مؤسسات مجلس أوروبا». وكان نافالني الذي اعتقل في المطار فور عودته في يناير الماضي من رحلة العلاج في ألمانيا بعد تعرضه لمحاولة تسميم باستخدام مادة كيماوية، أعلن إضرابا عن الطعام في سجنه منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، احتجاجا على ظروف اعتقاله، وقال عدد من أنصاره المقربون إن حالته الصحية تدهورت بشكل خطير وإنه «يحتضر». ما دفع منظمات حقوقية وبلدان غربية إلى المطالبة بالإفراج الفوري عنه. واعتبر أربعة خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، أول من أمس، أن نافالني في «خطر كبير»، وحضّوا السلطات على السماح بإجلائه خارج البلاد. وأكد الخبراء الأربعة، وهم مقررون خاصون معنيون بحرية الرأي والتعبير وبالتعذيب والإعدامات بلا محاكمة أو التعسفية والحق في الصحة البدنية والعقلية، «نشعر بقلق بالغ لبقاء السيد نافالني في ظروف قد تبلغ حدّ التعذيب... أو المعاملات القاسية، غير الإنسانية أو المهينة». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس الخميس إن الاتحاد الأوروبي سيحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسلطات الروسية المسؤولية المباشرة إذا توفي المعارض نافالني المضرب عن الطعام في أحد السجون، مضيفا أن التكتل سيفرض عقوبات جديدة إذا حدث ذلك. وفي حديثه للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي قال لودريان إنه لا يعتقد أن موسكو تريد شن عملية عسكرية في شرق أوكرانيا رغم أنها تحشد الآلاف من قواتها على الحدود.

كابل: مقتل 5 وإصابة 3 في هجومين لـ«طالبان»... ألمانيا تعتزم سحب قواتها من أفغانستان بحلول 4 يوليو

كابل - برلين: «الشرق الأوسط».... لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون، مساء أول من أمس، في هجومين شنتهما حركة «طالبان» بإقليمي غور وباروان في أفغانستان، بحسب ما أكده مسؤول محلي وأحد المصادر أمس (الخميس). ونقلت قناة «طلوع نيوز» الإخبارية عن حاكم إقليم غور، عبد الظاهر فايز زاده، القول إن أربعة أشخاص، وهم موظف حكومي وثلاثة طلاب، قتلوا في هجوم شنته «طالبان» بمنطقة دولتيار في الإقليم مساء أمس. وقال إن «هؤلاء الأشخاص جاءوا من كابل وأرادوا الذهاب إلى منطقة لال سارجانج في إقليم غور (غربي البلاد)، وأوقفت عناصر (طالبان) سيارتهم وقتلوهم». من ناحية أخرى، نقلت «طلوع نيوز» عن أحد المصادر القول إن شرطياً قُتل وأصيب ثلاثة آخرون، في هجوم شنته «طالبان» على موقع أمني بمنطقة باغرام في إقليم باروان (شمالي البلاد) مساء أول من أمس. إلا أن عبد الواسع رحيمي، وهو أحد أفراد الأمن في باروان، قال إن شرطياً قتل وأصيب اثنان آخران في الهجوم. وقال إن المهاجمين فروا من المنطقة، ولم تعلق «طالبان» على الواقعتين. إلى ذلك، تعتزم ألمانيا سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان بحلول الرابع من يوليو (تموز)، على ما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع، فيما تسحب واشنطن قواتها من هذا البلد بحلول 11 سبتمبر (أيلول). وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية: «في الوقت الحاضر، تسير المداولات الجارية في اتجاه تقصير فترة الانسحاب، ويتم طرح تاريخ للانسحاب في الرابع من يوليو، مشيراً إلى أن «القرار الأخير يعود لحلف الأطلسي». وأعلنت دول الأطلسي أنها قررت المباشرة بسحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول الأول من مايو (أيار)، على أن تنجز ذلك «في غضون بضعة أشهر». وجاء هذا القرار بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي شكلت الدافع خلف اجتياح هذا البلد. واعتبر أن الولايات المتحدة «حققت الهدف» القاضي بعدم استخدام أفغانستان بعد اليوم لمهاجمتها، وحض حركة «طالبان» على الوفاء بـ«التزامها» بعدم تشكيل خطر على الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: «لدينا الآن مهمة لوجيستية صعبة أمامنا، لكننا كنا مستعدين لهذا الاحتمال». والدول الأكثر انخراطا في أفغانستان هي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا. ونشرت هذه الدول الخمس ستة آلاف عسكري من أصل 9592 عسكرياً من 36 بلداً أعضاء في الحلف وشركاء له على غرار أوكرانيا (عشرة عسكريين) في إطار مهمة «الدعم الحازم».

أفغانستان وباكستان وتركيا تناقش عملية السلام الأفغانية

أنقرة - واشنطن: «الشرق الأوسط».... تستضيف أنقرة اليوم الجمعة اجتماعا ثلاثيا لوزراء خارجية تركيا وأفغانستان وباكستان يتناول «التطورات الأخيرة فيما يتعلق بعملية السلام الأفغانية». وقالت وزارة الخارجية التركية إن الاجتماع جاء عقب تأجيل مؤتمر سلام بشأن أفغانستان بعدما قالت حركة طالبان إنها لن تشارك. وكان من المقرر عقد محادثات السلام في تركيا في 24 أبريل (نيسان) لتسريع وتيرة التوصل لاتفاق بين طالبان والحكومة الأفغانية في ضوء إعلان واشنطن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر (أيلول). ولم يتم تحديد موعد جديد لهذه المحادثات. وحثت باكستان يوم الاثنين حركة طالبان على الاستمرار في المشاركة في عملية السلام بعد أن قالت الجماعة المتشددة إنها لن تحضر الاجتماعات بشأن التسوية في أفغانستان حتى تغادر جميع القوات الأجنبية. وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي إن قادة عسكريين أميركيين بارزين يسعون للحصول على موافقة من وزارة الدفاع (البنتاغون) على إرسال حاملة طائرات قرب أفغانستان التي لا سواحل لها للمساعدة في حماية القوات خلال الانسحاب من هناك في الأشهر المقبلة. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستسحب 2500 جندي وهي قواتها الباقية في أفغانستان لتكمل هذا الانسحاب قبل 11 سبتمبر وهي الذكرى العشرون لهجمات شنها تنظيم «القاعدة» على واشنطن ونيويورك وتسببت في خوضها أطول حرب في تاريخها. ويستعين الجيش الأميركي عادة بحاملات طائرات أو سفن حربية أخرى أثناء المهام الحساسة مثل سحب القوات. وتوجد حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور حاليا في منطقة الشرق الأوسط. وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه، كما نقلت عنه رويترز، إن وزير الدفاع لويد أوستن لم يوافق بعد على الطلب لكن من المتوقع أن يبت فيه في الأيام المقبلة. وأحجمت القيادة المركزية الأميركية عن التعليق.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... جثث تطفو فوق الماء.. غرق زورق على متنه أكثر من 100 مهاجر قبالة السواحل الليبية...مصر تتطلع إلى تدخل دولي مُتعدد لحلحلة نزاع السد الإثيوبي...تشاد تودع ديبي بحضور ماكرون وزعماء أفارقة من 11 دولة... محادثات سودانية - فرنسية بشأن تطورات تشاد...دخول النفط «دائرة الإغلاق» يهدد قوت الليبيين... مجدداً..أربعة سيناريوهات لتجاوز أزمة المؤسسات الدستورية في تونس...مجلس الأمن يعلن عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية في تيغراي الإثيوبي..حريق يلتهم مبنى السفارة الفرنسية بجمهورية إفريقيا الوسطى..الجزائر: السجن سنة لصحافي لـ«تبليغه عن الفساد».. حزب مغربي يحذر من الانتهاز السياسي لـ«الإحسان» قبل الانتخابات...

التالي

أخبار لبنان.... السعودية تمنع دخول منتجات لبنانية بعد ضبط مخدرات ضمن الشحنات... اليونان تضبط 4 أطنان من المخدرات متجهة من لبنان لسلوفاكيا...المحاصيل الزراعية في لبنان بخطر بعد «غزوة» للجراد..دياب يتهيب تبعات رفع الدعم..قرار سعودي بوقف استيراد الخضار والفواكه.. بسبب تهريب المخدرات... لبنان 8 آذار: "كولومبيا الشرق"!.... 23 شكوى ضد غادة عون تحت مجهر "التفتيش"..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,352,771

عدد الزوار: 7,025,008

المتواجدون الآن: 89