رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي لـ"المستقبل": نرغب في رؤية جيش واحد للبنان الذي يتمتع بسيادة تامة على كل أراضيه

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيلول 2010 - 8:15 ص    عدد الزيارات 3058    القسم دولية

        


 

اعتبر سوريا مفتاحاً للسلام الشامل في المنطقة واستبعد قيام دولة فلسطينية خلال عام
 
 رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي لـ"المستقبل": نرغب في رؤية جيش واحد للبنان الذي يتمتع بسيادة تامة على كل أراضيه
 
 باريس ـ مراد مراد
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي اكسل بونياتوفسكي لـ"المستقبل" رغبة بلاده برؤية جيش واحد للبنان الذي يتمتع بسيادة على كل أراضيه. واشاد بالديموقراطية اللبنانية آملاً في رؤية لبنان يملك قريباً جيشاً واحداً. وربط استقرار لبنان واستتباب امنه رهناً بتقدم العملية السلمية اقليمياً.
واعتبر بونيافوفسكي خلال حديث خاص أجرته معه "المستقبل" وتحدث فيه عن الموقف الفرنسي بشكل عام ووجهة نظره بشكل خاص حيال المستجدات والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، أن سوريا مفتاح للسلام الشامل في المنطقة.
واستبعد بونياتوفسكي التوصل الى دولة فلسطينية خلال عام مشدداً على ان المشلكة الاساسية في عملية السلام هي التوصل الى اتفاق بشأن حدود هذه الدولة.
واعرب عن ثقته بأن العقوبات الاقتصادية والمالية المشددة على ايران ستحملها الى التخلي عن طموحاتها النووية والعسكرية وحذر من استخدام القوة العسكرية ضدها لأن هذا سيؤدي الى لم شمل الشعب الايراني خلف ادارته. وهنا نص الحوار:
[ مسار السلام الفلسطيني ـ الاسرائيلي
[ هل تعتقد ان المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي اطلقت في واشنطن منذ ايام ستؤدي فعلا الى قيام دولة فلسطينية في خلال عام؟
ـ أظن انه سيكون صعبا التوصل الى هذا الحل في خلال وقت قصير كهذا. انه شيء جيد استئناف المفاوضات المباشرة لأننا رأينا ان المفاوضات غير المباشرة لم تؤد الى اي نتيجة. ان توقيت هذه المحادثات المباشرة هو توقيت جيد لأنه يسمح للطرفين سواء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو او رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالحوار ولكن الصعوبات تبقى كبيرة جدا لأن ما يشترطه كل زعيم منهما وما حملاه من مطالب قبل ذهابهما الى واشنطن كانا متناقضين لأحدهما الآخر.
إن هذا حتما سيترك اثره على مسار المفاوضات سواء لجهة موضوع الاستيطان وقضية اللاجئين اومشكلة الحدود لأن كل هذه الامور العالقة تبقي الوضع معقدا جدا.
برأيي انا ان النقطة الاساسية هي التركيز في هذه المحادثات على موضوع الحدود وان يقبل الطرفان بوضع المشاكل الاخرى جانباً الى حين التوصل الى حل لهذه المشكلة الرئيسية عبر تبادل الاراضي لأني اعتقد ان هذا التبادل لا مفر منه من اجل حل هذه المسألة. فإذا تم الاتفاق حول هذه النقطة سيكون من السهل لاحقاً حل المشاكل الاخرى. فالسؤال الاول بالنسبة لي هو هل ستأخذ المفاوضات المباشرة منحى ايجابيا في هذه النقطة؟ حتى الآن الجواب ليس واضحا. والسؤال الثاني اذا بدأت هذه المفاوضات بمعالجة هذه النقطة هل سنرى رغبة لدى الطرفين بمواصلة المحادثات الى حين حل المسائل الاخرى؟ نظرا لأن شروط الطرفين معقدة فلهذا بجب التعامل مع المواضيع بحذر الى حين التوصل بالجانبين الى بر الامان.
[ انت تعتبر ان الحدود هي النقطة الاساسية. لكن كما ترى مشكلة الاستيطان هي العقدة الاولى في هذه النقطة لتأثيرها المباشر على الوضع النهائي للحدود. الا ترى هذا؟
ـ ليس بالضرورة. اذ يمكن التوصل الى اتفاقات بشأن الحدود مع الاخذ بالإعتبار المستوطنات كما هي اليوم.
[ ولكن بحسب مطالب الاسرة الدولية حدود الدولة الفلسطينية يجب ان تكون حسب اراضي العام 1967؟
ـ بالطبع ان المرجع الاساسي لترسيم الحدود سيكون على اساس اراضي 1967. ولكن من المقبول عموما ان يتم ادخال بعض التعديلات على هذه الحدود. وهذا يعني انه في حال ارادت اسرائيل الاحتفاظ بمستوطناتها كما هي فإن عليها ان تتخلى للفلسطينيين عن اراض اخرى في مناطق اخرى كانت تملكها في 1967.
[ الإتحاد من أجل المتوسط
[ تميز عهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بإطلاق "الاتحاد من اجل المتوسط". وقد دعا الرئيس الفرنسي ونظيره المصري حسني مبارك قبيل انطلاق المفاوضات الى عقد قمة للاتحاد المتوسطي في برشلونة اواخر تشرين الثاني المقبل. كيف ترى هذا الإتحاد عموما وما هو نوع المساهمة التي يمكن ان تقدمها القمة المقبلة في اعطاء زخم للمحادثات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين؟
ـ لا اعتقد ان القمة سيكون الغرض الاساسي منها دعم المفاوضات وعملية السلام. فهي ستسمح بالدرجة الأولى بمتابعة المشاريع المزمع القيام بها في بلدان حوض المتوسط وستكون اشارة البداية لتنفيذ هذه المشاريع المتفق بشأنها بين حكومات ومؤسسات دول عديدة في البلدان الاعضاء في الاتحاد. فالإتحاد من اجل المتوسط هو قبل كل شيء مشروع اقتصاد وتنمية مستدامة يرافق العمل السياسي لذا فهو ليس بمنتدى سياسي والهدف الرئيسي منه هو التعاون الاجتماعي والاقتصادي وتطوير البنى التحتية في جميع البلدان الاعضاء فيه. هذا الإتحاد هو مهم جدا لأن مشاريعه مهمة مستقبلا سواء اكان ذلك المتعلق منها بالطاقة الشمسية والطرق البحرية والمواصلات الحديثة وسائر جوانب البنى التحتية في البلدان الاعضاء. كل هذه المشاريع ذات اهمية كبيرة في تطوير البنية الاقتصادية لهذه البلدان، وبالطبع يترك هذا الاتحاد بعض التأثير السياسي ويسهم بشكل غير مباشر في ارساء السلام في المنطقة. هذا الاسهام غير مباشر ولكن مهم.
[ ايران
[ هل تعتقد ان العقوبات الاقتصادية والمالية المشددة المفروضة على ايران ستكون كافية لمنعها من امتلاك السلاح النووي؟
ـ لا أعرف ما اذا كانت هذه العقوبات كافية. ولكني اعتقد ان هذه العقوبات الاقتصادية مهمة وان الإتفاق بشأنها بين الدول فعال. نحن نرى اليوم ايران، على الرغم من امتلاكها موارد طعيبية كثيرة وكبيرة ولا سيما النفط والغاز التي يجب ان تجعل منها بلدا ثريا للغاية وان تكون على الاقل بمستوى ثراء بلدان الخليج، فإنها تتخبط في وضع اقتصادي صعب جدا. هي المنتج الثالث للنفط في العالم ومع ذلك فهي تستورد 50 في المئة من حاجاتها من الوقود. هي المنتج الثاني للغاز في العالم وهي تستورد غالبية ما تحتاجه من الغاز الذي تحتاجه في الاستعمالات اليومية. ولديها مشاكل عديدة في التكرير والتحويل والانتاج. لماذا لديها كل هذا الكم من المشاكل؟ لأنه لم يعد بإمكانها الاستثمار في هذه المواد الصناعية من اجل تأمين منتجات محلية تلبي احتياجات شعبها. ولهذا فإن العقوبات المفروضة، وهي من ناحية مالية لا تسمح لإيران بإعادة التمويل في السوق المالية العالمية ومن الناحية الاخرى اقتصادية تضيق على ايران سبل تحسين انتاجها المحلي من الثروات التي تملكها، لها تأثير كبير على ايران مهما حاول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اخفاء ذلك. ان ايران حتى الآن متمكنة من ابتلاع هذه التأثيرات الى حد ما مستخدمة بذلك نظامها القمعي الذي لا يسمح للشعب بالتعبير بحرية عن معاناته. ولهذا انا اؤمن بوجوب الاستمرار في خطة العقوبات هذه لأنها تعمل بشكل جيد وستدفع في النهاية الشعب الايراني الذي يعيش في ظروف اقتصادية صعبة الى الثورة على وضعه هذا الذي تتسبب به بالدرجة الاولى السلطة الحاكمة في ايران عبر اصرارها على الاستمرار في نشاطات التخصيب وبرامجها النووية دون ابراز رغبة حقيقية بالتعاون الجدي مع الاسرة الدولية.
[ بعض الخبراء الدوليين يرون ان لا شيء يمكن العالم من الحؤول بين النظام الايراني والسلاح النووي سوى ضربة عسكرية. وآخر من صرح بهكذا رأي رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير. كيف ترى استخدام القوة ضد ايران؟
ـ استخدام القوة العسكرية ضد ايران ليست فكرة جيدة لأن تأثير الضربة العسكرية سياسيا سيكون له عواقب عكسية. اذا هوجمت ايران عسكريا فإن هذا سيدفع الشعب الايراني الى التعاطف مع حكامه. وهذا ما لا يجب ان يحدث اطلاقا ان يجتمع الشعب الايراني خلف ادارته. انا مؤمن بأن العقوبات الاقتصادية والمالية المشددة تعمل بشكل جيد ويجب مواصلتها لأنها ستبلغ النتيجة المرجوة.
[ سوريا ولبنان
[ الرئيس ساركوزي في خطابه الاخير امام السفراء شدد على ان ايران تدعم العنف والتطرف في الشرق الاوسط في حين اولى اهتماما خاصا لإحياء مفاوضات السلام بين سوريا واسرائيل. وكنا رأينا تحسنا كبيرا في العلاقات اللبنانية السورية بعد تبادل السفارات والزيارات المتبادلة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. كيف ترى موقع سوريا اليوم في المنطقة؟
ـ سوريا ولبنان يفتشان عن مصالحهما المشتركة. ان مبادرة الرئيس ساركوزي بإعادة سوريا الى احضان الاسرة الدولية واخراجها من عزلتها كانت خطوة جيدة وهذا ما اسهم في جلب استقرار اكبر الى المنطقة. يجب الآن محاولة احضار سوريا الى طاولة مفاوضات سلام مباشرة مع اسرائيل، فالموقع الجغرافي لسوريا وعراقتها التاريخية يجعلان منها مفتاحاً لأي سلام شامل مقبل في الشرق الاوسط. نحن متفائلون بأن سوريا ستتابع تحركها في الاتجاه الصائب بما يوصل الى سلام شامل في المنطقة. بالطبع لبنان ينعم بديموقراطية لا تزال سوريا بحاجة اليها ولكن هناك العديد من البلدان التي هي اليوم في طور تحسين الديموقراطية لديها وكل بلد له خاصيته واجواءه التي تسرع او تبطىء مسار تعزيز ديموقراطيته. النظام السوري قوي ولكن هذا لا يمنع من تشجيعه للإتجاه بشكل اكبر وخطوات اوسع نحو احترام حقوق الانسان وحرية التعبير ومنح شعبه المزيد من الحريات.
[ ابديت اعجابك بمستوى الديموقراطية في لبنان. كيف ترى مستقبل هذه الديموقراطية في ظل توترات داخلية مستمرة ومرتبطة ارتباطا وثيقا بالمتغيرات الاقليمية؟
ان اعادة اعمار لبنان في السنوات الاخيرة تمت بوتيرة متسارعة وممتازة. نتائجها كانت مذهلة وهذا يعود لشخصيات سياسية في السلطة تملك حس المسؤولية والعقل الراجح. فنحن نرى العديد من المغتربين اللبنانيين يعودون الى بلدهم للإستثمار فيه وتحسين وضعه الاقتصادي والتنموي، ولبنان تمكن بفضل ابنائه المميزين واصدقائه الدوليين من العودة الى مصاف افضل البلدن في الشرق الاوسط ولا سيما على صعيد التنمية واحترام الحريات وتنعمه بنظام ديموقراطي لا يزال العديد من الدول يفتقد اليه. لبنان هو ديموقراطية حقيقية. وبالنسبة الى التوترات الداخلية، "حزب الله" هو عنصر لا يمكن تجاهله في الحياة السياسية اللبنانية ونحن نأمل ان نراه ينضم بشكل كامل الى البوتقة الديموقراطية اللبنانية. وما نرغب فيه هو رؤية لبنان مستقلاً ومستقراً ويملك سيادة تامة بنسبة 100 في المئة على كامل اراضيه وان يكون له جيش واحد. هذه الصورة تتطلب بعض الوقت وانا اربط الوضع الداخلي في لبنان بشكل مباشر مع التطورات الاقليمية، فهذا الوضع لا يتقدم ويتحسن الا مع تطور مسار السلام في المنطقة لأنه مع تقدم السلام الشامل في المنطقة فإن حركة "حماس" و"حزب الله سيخسرون".
[ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي تم انشاؤها لكشف الحقيقة في سلسلة اغتيالات سياسية اجتاحت لبنان وفي مقدمتها جريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، تعاني اليوم من اشاعات مغرضة تحاول الاساءة الى اعمالها والتشكيك بإستقلاليتها. كيف تقوم اعمال هذه المحكمة؟
ـ يجب ان تأخذ العدالة مجراها. دعونا نترك العدالة تعمل.
[ فرنسا والاتحاد الاوروبي
[ انت تشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي منذ العام 2007. الجميع ينتظر التعديلات الوزارية التي سيجريها الرئيس ساركوزي على حكومته وهناك تكهنات كثيرة بشأن هذه التعديلات. وقد ذكر اسم اكسل بونياتوفكسي بين عدد من الاسماء المرشحة لخلافة برنار كوشنير في وزارة الخارجية اذا ما قرر الرئيس الفرنسي اجراء تعديل في هذا المنصب. هل بإمكانك اعطاءنا بعض التقديرات حول هذه التعديلات؟
ـ مسألة تشكيل الحكومة هي مهمة الرئيس نيكولا ساركوزي ومهمته وحده فقط.
[ هناك انتقادات كثيرة للطريقة التي يدير بها الرئيس ساركوزي البلاد. ولا سيما فيما يتعلق بموضوع طرد الغجر وسياسية الهجرة وتشديد النظام الامني والعمل على استصدار قانون بنزع الجنسية الفرنسية من المجرمين من اصول اجنبية. وقد شهدت البلاد بالأمس مسيرات احتجاج لا سابق لها نددت بمشروع اصلاح نظام التقاعد. كيف ترى نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2012 على ضوء هذه الانتقادات؟
ـ لدي ثقة بإن الفرنسيين سيعيدون انتخاب نيكولا ساركوزي لولاية ثانية. فرنسا بحاجة الى العديد من الاصلاحات لأنها لم تشهد اي نوع من الاصلاحات منذ نحو 25 عاما. الإدارة الفرنسية الحالية ستستمر بمشاريع الاصلاح التي تبنتها لإيماننا بانها الافضل لمستقبل البلاد. ساركوزي سيبقى في سدة الحكم لأنه لا يزال امامنا المزيد من الاصلاحات التي يجب تطبيقها.
[ هذه السنة الأولى التي يعيشها الاتحاد الاوروبي في ظل تنفيذ معاهدة لشبونة. وحتى الآن نرى نوعا من الضعف في تطبيق هذه الاتفاقية ميدانياً فوزارة الخارجية الموحدة للبلدان الاعضاء التي تترأسها اليوم كاثرين آشتون فشلت كما يرى البعض في احد الاختبارات الهامة هذه السنة عندما لم يمثل الاتحاد الأوروبي في جلسة واشنطن لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ما هي صورة الإتحاد الأوروبي اليوم عالميا؟ وهل تراه عملاقا دوليا يتعامل بندية مع القوى العالمية الكبرى كالولايات المتحدة؟
ـ الاتحاد الاوروبي يعيش اليوم مرحلة انتقالية. وكي يبلغ المستوى الذي اراده واضعو معاهدة لشبونة فإننا نحتاج لمزيد من الوقت لأن الاعضاء في الإتحاد بحاجة الى الاستيعاب الكامل وهضم الهيكلية الجديدة له التي اوجدتها هذه الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ اوائل العام الجاري.
[ بتقديرك كم من الوقت؟
ـ من خمس الى عشر سنوات.
[ ولكن الا ترى ان سلكاً ديبلوماسياً ارووبياً موحداً من شأنه ان يضعف من اهمية الدول الاوروبية الكبرى مثل فرنسا على الصعيد العالمي. اعني انه عندما يصبح الاوروبيون فعليا تحت مظلة ديبلوماسية واحدة فإن الدول خارج الاتحاد ستهتم فقط لما سيقوله او تقوله وزير الخارجية الاوروبية ولن يعود هناك اهمية لما يقوله وزيرة او وزيرة خارجية فرنسا؟
ـ ان سلكاً ديبلوماسياً واحداً ذي سياسة خارجية موحدة بهذه القوة يحتاج لأن يملك ايضاً قوته العسكرية الخاصة به لتنفيذ هذه السياسة. اي ان الاتحاد كي يملك بشكل فعلي وفعال وزارة خارجية ذات صوت مسموع عالمياً فهو بحاجة الى جيش موحد بعمل بإمرته. وانا ارى اننا لا زلنا بعيدين جدا عن هذه النقطة وقد نحتاج الى عقدين من الزمن على الاقل لبلوغها.
 نبذة
  اكسل بونياتوفسكي من مواليد الرباط في المغرب عام 1951، والده وزير الداخلية السابق ميشال بونياتوفسكي. امضى طفولته وشبابه بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الاميركية ثم انتقل لتمثيل مجموعة طومسون التي تعنى بتكنولوجيا المعلومات والدفاع والفضاء في المملكة العربية السعودية حيث عاش ثلاثة اعوام.
بدأ حياته السياسية في فرنسا في العام 1995 عندما انتخب لعضوية المجلس البلدي في "ليسل-آدم" في منطقة "فال دواز" (احدى ضواحي العاصمة باريس) واصبح منذ العام 2002 نائبا في البرلمان الفرنسي عن تلك المنطقة.
يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي منذ 28 حزيران (يونيو) 2007. وينتمي الى الحزب الحاكم "الاتحاد من اجل حركة شعبية".
يملك دراية واسعة بالقضايا الدولية وله اهتمام خاص بالقضايا الساخنة في الشرق الاوسط، وهذا ما يجعل منه مرشحا محتملا لتولي منصب وزير الخارجية الفرنسية مستقبلا.

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,691,659

عدد الزوار: 6,961,498

المتواجدون الآن: 55