أخبار وتقارير..رفضت حضور اجتماع لدعمه إسرائيل.. جيل بايدن ضد زوجها وتطالب بوقف حرب غزة..3 ملفات تحتاج لتوافق أطلسي: صندوق دعم لأوكرانيا وانضمامها إلى الحلف واختيار أمين عام جديد له..الكرملين: روسيا و«الناتو» باتا في «مواجهة مباشرة»..بريطانيا: تراجع الهجمات الروسية عبر خط المواجهة الشهر الماضي بنسبة 9%..بوتين: روسيا لن تصبح هدفاً للأصوليين..وزير الدفاع الألماني يسعى لإنشاء قوات «قادرة على الحرب»..ماكرون: فرنسا «كان بإمكانها وقف الإبادة» في رواندا لكن «لم تكن لديها الإرادة»..وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين..بسبب إيران..دعوى أميركية ضد هواوي تعرض على المحكمة في 2026..إطلاق النار على صحافي أفغاني في باكستان وسط دعوات لوقف الترحيل..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 نيسان 2024 - 4:12 ص    القسم دولية

        


رفضت حضور اجتماع لدعمه إسرائيل.. جيل بايدن ضد زوجها وتطالب بوقف حرب غزة..

واحدة من الأشخاص القلائل الذين يقدمون له رأيا صريحا في مسائل السياسة..

العربية.نت – وكالات.. يبدو أن الخلاف بشأن الحرب في غزة تخطى أزقة الكونغرس والبيت الأبيض، وبلغ حتى غرفة الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أحد أقوى الأصوات داخل البيت الأبيض التي تحث على وضع حد للضحايا المدنيين في غزة، هو الشخص الأقرب إلى الرئيس، زوجته جيل. وأوردت الصحيفة أنه في زيارة لجيل إلى البيت الأبيض، أبلغت أحد ضيوف الرئيس بايدن أن زوجته رفضت حضور الاجتماع بسبب دعمه لإسرائيل في حربها ضد حماس. وخلال اجتماع مع أفراد الجالية المسلمة في البيت الأبيض، عبر الرئيس بايدن عن فهمه لرفض زوجته لهذه السياسة، وأكد أنها تحثه أيضاً على وقف الحرب في غزة. وكما روت مؤسسة مجلس قيادة المسلمين السود، سليمة سوسويل، فإن السيدة الأولى كانت ملتزمة بقوة في التأكيد على ذلك. وردا على سؤال حول تصريحات الرئيس، قال مسؤولو البيت الأبيض، يوم الأربعاء، إنه لم يكن هناك تفاهم بين الرئيس وزوجته بشأن الصراع، وأن بايدن كان غاضبا من الضحايا المدنيين مثل زوجته. وقال المسؤولون إن السيدة الأولى لم تدعُ إسرائيل إلى إنهاء جهودها ضد حماس. وقالت إليزابيث ألكسندر، مديرة الاتصالات بمكتب السيدة الأولى الأميركية، في بيان: "تمامًا مثل الرئيس (بايدن)، تشعر السيدة الأولى بالحزن بسبب الهجمات على عمال الإغاثة والخسارة المستمرة لأرواح الأبرياء في غزة (...) كلاهما يريد من إسرائيل أن تفعل المزيد لحماية المدنيين".

ضغط من أقرب الحلفاء

وزوجة بايدن ليست وحدها التي حثت الرئيس الأميركي على ذلك. فقد ضغط عدد من أقرب حلفاء بايدن، بما في ذلك السيناتور كريس كونز، الديمقراطي من ولاية ديلاوير، على بايدن لبذل المزيد من الجهد لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإنهاء الحرب، بما في ذلك من خلال دعم القيود المفروضة على المساعدات العسكرية للإسرائيليين. وقد واجه بايدن قلقًا متزايدًا بين الديمقراطيين الآخرين بشأن دعمه للحرب، فضلاً عن رسائل المعارضة الداخلية، بما في ذلك اعتراضات المسؤولين في حوالي 40 وكالة حكومية. لكن السيدة الأولى تحتل المساحة الأكثر نفوذا داخل الدائرة الداخلية للرئيس الأميركي، وهي واحدة من الأشخاص القلائل الذين يقدمون له رأيا صريحا في مسائل السياسة والسياسة وفق "نيويورك تايمز".

موقفها من التدخل الأميركي

يذكر أن السيدة الأولى كانت قد عارضت بايدن في مسألة التدخل الأميركي في النزاعات الخارجية سابقا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن بو بايدن، الابن الأكبر للرئيس جو بايدن، قد تم تجنيده في الحرس الوطني لجيش ديلاوير في عام 2003 وتم توزيعه في العراق في عام 2008. وقد دعمت حملة زوجها لسحب القوات الأميركية من أفغانستان، على الرغم من الفوضى المميتة التي أعقبت ذلك. وقالت لصحيفة نيويورك تايمز في مقابلة أجريت مع السيدة الأولى في عام 2021: "أعتقد أنه يثق في حدسي كزوجة، وليس كشخصية سياسية أو مستشارة".

رد فعل عاطفي

وأشارت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار إلى أن أحد الأشخاص الذين حضروا إحدى المناسبات في البيت الأبيض خلال شتاء عام 2022، تفاجأ برد فعل السيدة الأولى العاطفي على شخص يشيد بإرث الرئيس جورج دبليو بوش: "لقد أرسل ابني إلى الحرب"، وردت السيدة الأولى بغضب، في إشارة إلى بو الذي ربته منذ الطفولة: "لقد أرسل ابني إلى الحرب". ويوم الثلاثاء، جاءت تصريحات بايدن للمجموعة عندما أصدر بيانًا قال فيه إنه غاضب من مقتل سبعة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي في غارات جوية إسرائيلية ليلة الاثنين. ولكن حتى الآن لا يوجد ما يشير إلى أن الحث الشخصي للسيدة الأولى قد دفع الرئيس إلى تغيير سياسته تجاه إسرائيل. ومن المقرر أن يتحدث بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وقال ذلك المسؤول، الذي لم يكن مخولاً بالتحدث علناً، إن غضب بايدن وإحباطه بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة. وقالت الصحيفة إن دعم السيدة الأولى الثابت لإسرائيل جعل من الصعب عليها القيام بهذا النوع من الحملات التي قامت بها على مدى عقود من الزواج. ومثل زوجها، تمت مقاطعة الدكتورة بايدن في العديد من فعاليات الحملة الانتخابية من قبل أشخاص يحتجون على التدخل الأميركي في الصراع. في أريزونا في شهر مارس، قاطع المتظاهرون فعالية "نساء من أجل بايدن" تحت عنوان الدكتور بايدن، وطالبوا بمعرفة سبب دعم بايدن "للإبادة الجماعية" في غزة. وفي مناسبات أخرى في ذلك الشهر، في ويسكونسن وفيرمونت، تجمع الناس خارج مكاتب الحزب الديمقراطي ومنازل المانحين للاحتجاج على الدعم الأميركي للحرب.

3 ملفات تحتاج لتوافق أطلسي: صندوق دعم لأوكرانيا وانضمامها إلى الحلف واختيار أمين عام جديد له

موسكو رداً على مناقشات بروكسل: علاقات روسيا بالحلف انحدرت إلى مستوى المواجهة المباشرة

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم...يومان من مباحثات أجراها وزراء خارجية «الحلف الأطلسي» الـ32 في بروكسل توجت الخميس بالاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيسه، في اليوم نفسه من عام 1949. وما بين احتفال التأسيس في واشنطن والاحتفال بالذكرى الـ75 في بروكسل، تضاعف أعضاء النادي الأطلسي 3 مرات، حيث انتقل من 12 عضواً مؤسساً إلى مجموعة تضم إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وكندا، غالبية الدول الأوروبية. ولم يكن ممكناً توسيع رقعة الحلف لولا انهيار حلف وارسو، وبعده الاتحاد السوفياتي، ما سمح بضمّ غالبية الدول الخارجة من عباءة الشيوعية إلى حلف الرأسمالية الغربية. المناسبة كانت مناسبة ليؤكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، في الحفل الذي أقيم بمقره في ضاحية بروكسل، الحاجة لاستمرار الحلف بجناحيه الأميركي والأوروبي، فيما تطرح علامات استفهام حول مستقبله ربطاً بما قد يحصل في السياسة الأميركية الداخلية. وقال ستولتنبرغ: «أوروبا تحتاج أميركا الشمالية من أجل أمنها»، مضيفاً أن «أميركا الشمالية تحتاج بدورها لأوروبا. فالحلفاء الأوروبيون لديهم جيوش من الطراز العالمي، وشبكات استخباراتية واسعة ونفوذ دبلوماسي فريد، ما يضاعف قوة أميركا».

صندوق أطلسي بقيمة 100 مليار دولار لـ5 سنوات

في قممهم السابقة، أحجم قادة الحلف عن ضم أوكرانيا إلى تجمعهم السياسي العسكري الاستراتيجي، ها هي أوكرانيا تحتل الأساسي من مناقشاتهم في بروكسل، كما هي الحال في الاجتماعات والقمم السابقة التي التأمت بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا صبيحة 24 فبراير (شباط) 2024. ورغم يومين من المناقشات، فإن وزراء الخارجية لم يتوصلوا إلى خلاصات نهائية بشأن المواضيع المطروحة، وغالبيتها تدور حول أوكرانيا. يتمثل الملف الأول بالمقترح الذي قدّمه الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ القاضي بإطلاق صندوق لدعم أوكرانيا عسكرياً بقيمة 100 مليار دولار لـ5 سنوات، تتكفل به الدول الأعضاء وفق ناتجها الداخلي الخام، حيث يتعين على الولايات المتحدة أن توفر 30 مليار دولار، وألمانيا 20 مليار، وفرنسا 10 مليارات. والغرض غير المعلن من هذا الاقتراح هو الالتفاف مسبقاً على احتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض نظراً للغموض الذي يظلل نواياه إزاء أوكرانيا من جهة، و«الحلف الأطلسي» من جهة أخرى. بيد أن مقترح ستولتنبرغ أثار كثيراً من التساؤلات والاعتراضات. ففي باب التساؤلات، ثمة ارتباك بشأن الاختلاط والتضارب بين المساعدات الثنائية المقدمة لأوكرانيا والأوروبية الفردية والأخرى المقدمة في إطار الاتحاد الأوروبي. كذلك، ثمة تساؤل حول مستقبل «مجموعة رامشتاين» التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تضم 50 دولة، مهمتها توفير وتنسيق الدعم للقوات الأوكرانية. وقدّم مقترحاً يقضي بنقل مهمات المجموعة إلى حلف الأطلسي حيث يتولى الحلف نقل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، علماً أنه امتنع حتى اليوم، عن تقديم مساعدات جماعية باسمه لأوكرانيا حتى لا يتحول إلى طرف ضالع في القتال ضد روسيا. إزاء التردد وفقدان الرؤية المشتركة، اتفقت الدول الأعضاء على الحد الأدنى، أي العمل على البدء في التخطيط للقيام بدور أكبر في تنسيق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وإظهار وحدتها، بينما تنتظر أوكرانيا حزمة المساعدات العسكرية الأميركية بقيمة 60 مليار دولار، العالقة في مجلس النواب الأميركي منذ شهور، ولا أحد يتوقع الإفراج عنها قبل الانتخابات الأميركية. كما استبعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إرسال قوات من الحلف إلى أوكرانيا، وذلك لتجنب منح الرئيس الروسي فلادمير بوتين هدفاً. ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن كاميرون القول إن الحرب الأوكرانية مع روسيا «سوف تكون خاسرة في حال لم يكثف الحلفاء دعمهم». وقال كاميرون إنه سوف يحثّ الكونغرس الأميركي على زيادة الدعم المالي لأوكرانيا خلال زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «ما يسعى إليه الناتو هو مهمة للناتو من أجل أوكرانيا، وليس مهمة في أوكرانيا». وأضاف: «نسعى للتأكد من استخدام البنية التحتية للناتو للمساعدة في تقديم بعض الدعم الذي تحتاجه أوكرانيا». ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكانه أن يرى قوات للناتو على الأرض في أوكرانيا، أجاب كاميرون: «لا». وأضاف: «أعتقد أننا لا نريد أن نمنح بوتين هدفاً مثل ذلك، ويمكن للناتو القيام بكثير من الأمور من أجل تنسيق أفضل للمساعدة التي نمنحها لأوكرانيا». ومن جانب آخر، قال مصدر بالحكومة الفرنسية إن باريس لم تبدِ أي استعداد للحوار بشأن أوكرانيا خلال المحادثات التي جرت بين وزيري الدفاع الفرنسي والروسي في وقت سابق، الأربعاء. وتكلم وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن أول محادثة هاتفية بينهما منذ نحو عام ونصف عام. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن المحادثات بين الوزيرين أظهرت «استعداداً للحوار بشأن أوكرانيا». وعلّق المصدر الحكومي الفرنسي بالقول إن ما ذكرته روسيا «غير صحيح». وأضاف المصدر أن الاتصال الذي جرى بمبادرة فرنسية ركّز على مناقشة التهديد الإرهابي المتزايد. وأكد ليكورنو أن فرنسا ليست لديها معلومات عن وجود صلة بين أوكرانيا والهجوم على مركز كروكوس سيتي هول في شمال غربي موسكو، الذي خلف 139 قتيلاً على الأقل. ولم تتأخر موسكو بالردّ على الحلف، إذ سارع دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للقول إن «الحلف الأطلسي» «مشترك بالفعل في الصراع المحيط بأوكرانيا، ويواصل الزحف نحو حدودنا وتوسيع بنيته التحتية العسكرية نحو حدودنا»، مضيفاً أن العلاقات الروسية معه الآن «انحدرت في الواقع إلى مستوى المواجهة المباشرة». وقالت روسيا، أمس (الأربعاء)، إن الحلف عاد لعقلية الحرب الباردة. وبالتوازي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحافيين إن الحلف ليس له مكان في «العالم متعدد الأقطاب» الذي تقول موسكو إنها تسعى إلى بنائه لإنهاء الهيمنة الأميركية. ومنذ ما قبل حرب أوكرانيا، دأبت روسيا على اتهام الحلف بأنه خان روسيا ولم يفِ بوعوده وواصل التمدد إلى الحدود الروسية بضمّه دولاً كانت أعضاء في حلف وارسو ودول البلطيق الثلاث التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي. وأحد المطالب التي تتمسك بها موسكو رفض انضمام أوكرانيا إلى الحلف الذي أخذ يحيط بها من الشمال (مع انضمام فنلندا والسويد)، ومن الغرب (بولندا ورومانيا) ومن الجنوب تركيا. وسارع وزير خارجية المجر بيتر سيجارتو إلى التنديد بمقترح ستولتنبرغ بقوله إن «الحلف الأطلسي» «نشأ دفاعياً ويتعين أن يبقى دفاعياً».

انضمام أوكرانيا إلى الحلف لن يتم غداً

ثمة ملف آخر ناقشه وزراء الخارجية الـ32 وما زالت الآراء بشأنه، ويتناول ضم أوكرانيا إلى صفوف الحلف. ففي عام 2008، وعد الحلف أوكرانيا بضمها إلى صفوفه، لكن فرنسا وألمانيا رفضتا لسنوات طويلة تنفيذ هذا الوعد مخافة إثارة روسيا. وقال وزير خارجية أوكرانيا، دميترو كوليبا، من بروكسل، التي التحق بها للقاء نظراء الأطلسيين: «إننا نعمل بجد لإحراز تقدم مهم باتجاه الانضمام إلى (الحلف الأطلسي) خلال قمته في واشنطن (ما بين 9 و11 يوليو - تموز المقبل)، ونحن نرى أنه توفرت لأوكرانيا المعايير الأساسية الضرورية للانضمام، وتحديداً قدراتها على الدفاع عن حدود الأطلسي، وهو ما نقوم به في الوقت الحاضر في الدفاع عن بلدنا». ورغم الدعم القوي الذي تلقاه من بولندا ودول البلطيق وغيرها، فإن انضمامها ما زال موضع إشكالية. وبحسب ستولتنبرغ، فإن المسألة «لا تدور حول هل ستنضم؟ بل متى؟». وبحسب مصادر أوروبية، فإن واشنطن وبرلين غير مستعدتين اليوم للالتزام بتاريخ محدد «للانضمام»، ولا لتوجيه الدعوة لكييف لهذا الغرض. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «الحلفاء وعدوا أوكرانيا في قمة فيلنيوس (يوليو الماضي) بأنها ستصبح عضواً في الحلف»، مضيفاً أن أمراً كهذا «بحاجة إلى خريطة طريق واضحة»، يتعين أن تصدر عن قمة واشنطن في الصيف المقبل. ولتسهيل المناقشات التي ستتواصل، وبالنظر لفقدان الموقف الموحد للأطراف الـ32، فإن ستولتنبرغ اقترح إطلاق «مجموعة أوكرانيا» من بين أعضاء الحلف، تكون مهمتها تحضير الانضمام، لتكون الأمور جاهزة «عندما يحين الوقت». الواقع، وفق مصدر أوروبي في باريس، أن الصعوبة الكبرى عنوانها الحرب المتواصلة بين أوكرانيا وروسيا. ذلك أنه إذا أصبحت كييف عضواً رسمياً في الحلف، كما حال فنلندا والسويد مؤخراً، فإنه سينطبق عليها نص الفقرة الخامسة من شرعة الحلف، التي تقول إن أي اعتداء على أي عضو يعني الاعتداء على كل أعضاء الحلف. وهذا يعني عملياً أن «الحلف الأطلسي» النووي (بفضل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) سيكون في حرب مفتوحة مع قوة نووية أخرى، هي روسيا، وحرب كهذه لا يريدها أحد، لا في أوروبا ولا في أميركا الشمالية، وبالتالي فإن أوكرانيا ستبقى عملياً خارج الحلف، ما دامت الحرب قائمة.

من يخلف ستولتنبرغ؟

منذ عام 2014، يشغل ستولتنبرغ، رئيس وزراء النرويج سابقاً (2005 - 2013) الأمانة العامة للحلف، وكان ينوي وضع حد لهذه المسؤولية منذ عامين. إلا أن حرب أوكرانيا أرغمته بقبول التمديد له مرتين. وأبرز المرشحين لخلافته، حتى اليوم، رئيس وزراء هولندا مارك روتيه، ورئيسة وزراء أستونيا كاجا كالاس، ورئيس رومانيا كلاوس يوهانيس. وسبق لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن عبّرت عن رغبتها في المنصب. إلا أنها تناست طموحها بعد أن تبين لها صعوبة الفوز بمنصب بالغ الحساسية، وهي تراهن بالتالي على إعادة انتخابها في منصبها الحالي، عقب الانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) المقبل. حتى اليوم، يبدو مارك روتيه الأفضل حظاً، إذ يحظى بدعم واشنطن وباريس ودول رئيسية أخرى. إلا أن الرئيس التركي إردوغان والمجري لا يريدانه. بالمقابل، فإن رئيسة الوزراء الأستونية تبدو على أهبة سحب ترشيحها. الأمر الذي يحزن كييف، التي كانت تراهن على وصول الأمين العام من دول البلطيق، لما تتسم به هذه الدول من دعم غير محدود لأوكرانيا. ويبقى الرئيس الروماني الذي يحظى بدعم دول أوروبا الشرقية، وقد تكون له حظوظه، إن بقيت تركيا والمجر على معارضتهما لروتيه.

قتلى بضربات روسية في شرق أوكرانيا

الحرة / وكالات – واشنطن.. الغارات الروسية استهدفت أيضا مدينة لفيف غربي أوكرانيا... دمرت الغارات الروسية والضربات الصاروحية البنى التحتية في أوكرانيا..

قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأُصيب 10 آخرون بجروح في ضربات روسية جديدة استهدفت خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا ومنطقتي سومي (شمال شرق) ودونيتسك (شرق)، وفق ما أعلنت السلطات، الخميس. وأكدت السلطات في أراض أوكرانية تحتلها روسيا مقتل أربعة أشخاص بضربات أوكرانية في مناطقها. في خاركيف الواقعة على مقربة من الحدود مع روسيا، قتل ثلاثة من عناصر الإنقاذ في "ضربة ثانية" على مكان كان قد تعرّض لضربة سابقة "في منطقة مكتظة بالسكان"، وفقاً لرئيس البلدية إيغور تيريخوف. وأضاف أنه في المجموع، أصيب 12 شخصا بجروح "بدرجات متفاوتة". وتتراوح أعمار رجال الإنقاذ الثلاثة بين 32 و41 و52 عاما، وفقا لوزير الداخلية إيغور كليمينكو. وهناك منقذ رابع من بين المصابين. وهذا النوع من الهجمات المسماة "الضربة المزدوجة"، يشير إلى قصف مكان وإعادة قصفه عند وصول خدمات الطوارئ إلى الموقع. وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بـ"الهجوم الحقير والسافر". وأشار تيريخوف إلى أن شخصا آخر قتل في غارة على مبنى سكني في حي آخر. ولقيت امرأة تبلغ 68 عاما المصير نفسه في ضربة لمبنى في حي آخر في المدينة، وفق الشرطة. وفي منطقة سومي المجاورة، قُتل موظف يبلغ 47 عاما ويعمل في شبكة لتوزيع الغاز في قصف روسي آخر، بحسب وزارة الطاقة. وفي منطقة دونيتسك قتل الخميس زوجان: رجل يبلغ 53 عاما وامرأة تبلغ 51 عاما، في قصف مدفعي روسي وأصيب آخران بجروح في منطقة نيو يورك، وفق النيابة العامة الأوكرانية. بدورها، أشارت القوات الجوية الأوكرانية إلى هجوم روسي شنته "20 طائرة بدون طيار (متفجرة) من طراز شاهد" على منطقة خاركيف، "دمرت" الدفاعات الجوية 11 منها. و"تضررت" البنية التحتية للطاقة في هذه المنطقة في هذه الضربة، حسبما أفادت وزارة الطاقة الأوكرانية. ويكثف المسؤولون الأوكرانيون الدعوات لحلفاء البلاد الغربيين لتقديم المزيد من الذخائر والدفاعات الجوية، بما في ذلك أنظمة باتريوت الأميركية الحديثة، وذلك لمواجهة الهجمات الروسية بطائرات بدون طيار وبالصواريخ. في مداخلته المسائية اليومية دعا زيلينسكي البلدان التي لا زالت تفكّر في "كيفية التصدي للإرهاب" الروسي إلى إرسال "بعض أنظمة الدفاع الجوي التي يمكنها تغيير المعادلة بشكل جذري". وتعاني أوكرانيا من نقض الذخيرة، لاسيما في ظل عرقلة المساعدات الأميركية بسبب معارضة المعسكر الجمهوري المؤيد لدونالد ترامب في الكونغرس الأميركي، والذي يحول دون إقرار حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار لكييف طلبها الرئيس جو بايدن. وفي جنوب أوكرانيا المحتل، قتلت طائرة بدون طيار أوكرانية مدنيين كانا في شاحنة في قرية بابيني على ضفاف نهر دنيبر، حسبما أفاد رئيس السلطات الإقليمية التي عيّنتها موسكو أندريه أليكسينكو. إلى ذلك قتل رجلان في ضربة أوكرانية على دونيتسك (شرق) على مقربة من خطوط الجبهة، وفق رئيس السلطات المحلية الموالية للاحتلال دينيس بوشيلين.

الكرملين: روسيا و«الناتو» باتا في «مواجهة مباشرة»

لندن تستبعد إرسال قوات «أطلسية» إلى أوكرانيا

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. لم تتأخر موسكو في الرد على التكتل العسكري الغربي، الذي احتفل في الذكرى الـ75 لتأسيسه والتوسعة في عضويته منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، إذ سارع المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للقول إن الحلف الأطلسي «مشترك بالفعل في الصراع بأوكرانيا ويواصل الزحف نحو حدودنا وتوسيع بنيته التحتية العسكرية نحو حدودنا»، مضيفاً أن العلاقات الروسية معه «انحدرت في الواقع إلى مستوى المواجهة المباشرة». وبالتوازي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحافيين إن الحلف ليس له مكان في «العالم متعدد الأقطاب» الذي تقول موسكو إنها تسعى إلى بنائه لإنهاء الهيمنة الأميركية. في غضون ذلك، استبعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إرسال قوات من الحلف إلى أوكرانيا، وذلك لتجنب منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفاً. وقال كاميرون إن الحرب الأوكرانية مع روسيا «سوف تكون خاسرة في حال لم يكثف الحلفاء دعمهم».

بريطانيا: تراجع الهجمات الروسية عبر خط المواجهة الشهر الماضي بنسبة 9%

لندن - كييف: «الشرق الأوسط».. أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم (الخميس)، بأن الهجمات الروسية التي تم الإبلاغ عنها عبر خط المواجهة، كانت أقل بنسبة 9 في المائة خلال شهر مارس (آذار) الماضي بالمقارنة مع شهر فبراير (شباط)، إذ انخفضت من نحو 2340 هجوما إلى 2120. وأشار التقييم الاستخباراتي اليومي المنشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا)، إلى أن عدد الهجمات التي تم الإبلاغ عنها على محور أفدييفكا، يشكل ثلث إجمالي عدد الهجمات المبلغ عنها خلال فبراير عندما سقطت البلدة في أيدي القوات الروسية، إلا أنها تراجعت إلى الربع في مارس. كما ارتفع عدد الهجمات الروسية التي تم الإبلاغ عنها في الناحية الواقعة إلى الجنوب الغربي من مدينة دونيتسك، من 721 في فبراير إلى 806 في مارس، بما يمثل 38 في المائة من جميع الهجمات عبر خط المواجهة، بحسب ما ورد في التقييم. وأضاف التقييم أنه على الرغم من هذه الجهود، لم تحقق روسيا أي مكاسب تذكر في المنطقة، وتستمر في التنافس على المستوطنات الصغيرة التي تشمل نوفوميخيليفكا وهيورهيفكا وأوروزين. وتنشر وزارة الدفاع البريطانية تحديثا يوميا بشأن الحرب في أوكرانيا، منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير عام 2022. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل بشأن الحرب.

بوتين: روسيا لن تصبح هدفاً للأصوليين

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إن بلاده لن تصبح هدفاً للأصوليين، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. جاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل ما لا يقل عن 144 شخصاً بالقرب من موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه. وذكر بوتين في تصريحات بثها التلفزيون: «لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروّع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا».

وزير الدفاع الألماني يسعى لإنشاء قوات «قادرة على الحرب»

جنود بالقرب من طائرة مسيرة تستخدمها قوات ألمانية ضمن مهمة لحلف شمال الأطلسي في بابراد بليتوانيا في 7 يونيو 2022

برلين: «الشرق الأوسط».. أعلن وزير الدفاع الألماني، اليوم (الخميس)، عن خطة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية للجيش الألماني كجزء من الجهود الرامية إلى جعل القوات المسلحة لأحد أكبر أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) «قادرة على الحرب»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس». وقرر المستشار أولاف شولتس زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في أوائل عام 2022، الذي وصفه بأنه «نقطة تحول». وتولى وزير الدفاع بوريس بيستوريوس العام الماضي مهمة إصلاح الجيش الألماني بعد سنوات من الإهمال، ودعا في نوفمبر (تشرين الثاني) إلى إعادة النظر في هيكلية الجيش. وأشار بيستوريوس إلى خطر وقوع هجوم روسي محتمل في المستقبل على إحدى دول الناتو. وقال مراراً وتكراراً إن الجيش الألماني يجب أن يصبح «قادراً على الحرب»، وهو اختيار للكلمات يجده البعض في ألمانيا متناقضاً نظراً لحالة الحذر العسكري الطويلة لهذا البلد بعد الحرب العالمية الثانية. وقال بيستوريوس للصحافيين في برلين، تعليقاً على كلامه عن العمل لإنشاء جيش «قادر على الحرب»: «أنا مقتنع بأنها (عبارة «قادر على الحرب») إحدى الكلمات القليلة التي تصف بشكل صحيح الضرورة هنا». وأضاف: «أنا أحترم حقيقة أن الآخرين يجدون صعوبة في فهم هذه العبارة، ولكنني ألاحظ أيضاً أن معظم الذين لديهم مشكلة ليست لديهم مشكلة مع الجوهر الكامن وراءها». وتتصور خطة وزير الدفاع الألماني الإصلاحية «قيادة عسكرية عملياتية» واحدة، التي يأمل أن تمكن من اتخاذ قرارات سريعة والقضاء على الازدواجية في اتخاذ القرارات. ولدى الجيش الألماني حالياً مركزان للقيادة؛ أحدهما مسؤول عن تخطيط وإدارة عمليات الانتشار في الخارج، والآخر للدفاع عن ألمانيا نفسها. وسيتم توسيع قسم «الأمن الإلكتروني والمعلومات» الحالي، الذي تشمل مسؤولياته صد الهجمات السيبرانية، وحماية البنية التحتية الإلكترونية وتحليل التهديدات الهجينة مثل المعلومات المضللة، ليصبح القسم رسمياً ذراعاً رابعة للجيش إلى جانب الجيش (البري) والقوات الجوية والبحرية. وفي معرض حديثه بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، أكد بيستوريوس على «التحدي المتمثل في إعادة ضبط الجيش الألماني لمواجهة التحدي الجديد والقديم، وهو الدفاع عن البلاد والتحالف». في عام 2022، تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بزيادة الإنفاق الدفاعي الألماني إلى هدف الناتو للإنفاق الدفاعي المتمثل في 2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة طالما فشلت ألمانيا في تحقيقها، إلى جانب كثير من البلدان الأخرى في التحالف التي فشلت هي أيضاً في بلوغ هذه النسبة من الإنفاق. وأنشأ شولتس عام 2022 صندوقاً خاصاً بقيمة 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) لتحديث الجيش الألماني. وقال وزير الدفاع الالماني بيستوريوس: «لدينا (إنفاق) 2 في المائة هذا العام، وسنبلغ هذا الرقم في السنوات المقبلة أيضاً... حتى نتمكن من الوفاء بمسؤوليتنا ودورنا في حلف شمال الأطلسي». ولا تزال تفاصيل كيفية وصول ألمانيا إلى نسبة 2 في المائة (من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي) بمجرد استنفاد الصندوق العسكري الخاص، على الأرجح في عام 2027، غير واضحة. وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بطلبات المعدات العسكرية الجديدة، فإن المفوض البرلماني للجيش الألماني قال الشهر الماضي إن الجيش الألماني «لا يزال لديه القليل جداً من كل شيء».

روسيا تعتقل 3 آخرين على صلة بحادث قاعة الحفلات الموسيقية

موسكو : «الشرق الأوسط».. نقلت وكالات أنباء روسية عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، اليوم (الخميس)، أن الجهاز اعتقل 3 أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم بحادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع الشهر الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو. ونقلت «إنترفاكس» عن بيان لجهاز الأمن الاتحادي، أنه اعتقل مواطناً روسياً ومواطنَين أجنبيَّين، جميعهم من آسيا الوسطى، في موسكو ويكاترينبرغ وأومسك. ووفقاً لجهاز الأمن الاتحادي، حوَّل اثنان من المعتقلين أموالاً لشراء أسلحة نارية ومركبات استُخدمت في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس في 22 مارس (آذار)، والذي أسفر عن مقتل 144 شخصاً على الأقل. أما المعتقل الثالث فهو متورط بشكل مباشر في تجنيد شركاء متآمرين في الهجوم وتمويل منفذيه.

ماكرون: فرنسا «كان بإمكانها وقف الإبادة» في رواندا لكن «لم تكن لديها الإرادة»..

باريس: «الشرق الأوسط».. رأى الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا «كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994» في رواندا «مع حلفائها الغربيين والأفارقة»، لكنها «لم تكن لديها الإرادة»، حسبما أفاد قصر الإليزيه الخميس قبيل الذكرى الثلاثين لبدء المذابح. وقال مصدر في الرئاسة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ماكرون الذي اعترف في عام 2021 بـ«مسؤوليات» فرنسا في الإبادة الجماعية، سيتحدث الأحد «من خلال فيديو سينشره على شبكات التواصل الاجتماعي». وأضاف المصدر: «سيذكّر رئيس الدولة خصوصاً بأنه عندما بدأت مرحلة الإبادة الكاملة ضد التوتسي، كان لدى المجتمع الدولي الوسائل اللازمة للمعرفة والتحرك، من خلال معرفته بعمليات الإبادة الجماعية التي كشفها لنا الناجون من الأرمن والمحرقة، وأن فرنسا، التي كان بوسعها وقف الإبادة الجماعية مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لم تكن لديها الإرادة». وتابع الإليزيه: «في 27 مايو (أيار) 2021، اعترف رئيس الجمهورية في كيغالي بمسؤولية فرنسا في الإبادة الجماعية للتوتسي، التي حددتها لجنة المؤرخين والباحثين بقيادة البروفيسور فنسان دوكلير، حول دور فرنسا والتزامها تجاه رواندا». وأوضح أنه «في 7 أبريل (نيسان) 2024، سيؤكد رئيس الدولة مجدداً وقوف فرنسا إلى جانب رواندا والشعب الرواندي في ذكرى مليون طفل وامرأة ورجل استشهدوا لأنهم ولدوا من التوتسي. وسيؤكد مجدداً أهمية واجب الذكرى، وأيضاً تطوير المعرفة ونشرها، وخصوصاً من خلال تعليم الأجيال الشابة في فرنسا». تلقى ماكرون دعوة من الرئيس الرواندي بول كاغامي لإحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية الأحد، لكنه لن يحضر المراسم، وسيمثله وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه، ووزير الدولة لشؤون البحر هيرفي بيرفيل المولود في رواندا.

وزيرة الخزانة الأميركية تزور الصين

الجريدة..بعد اتصال بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ وصلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى غوانغتشو في جنوب الصين اليوم، لتبدأ من هذه المدينة التي تحمل رمزية على اعتبارها القوة الصناعية للبلاد، زيارة تهدف لإعادة الاستقرار إلى العلاقات بين القوتين. وفي زيارتها الثانية في غضون أقل من عام، ستبقى يلين حتى الثلاثاء في الصين، حيث يتوقع أن تجتمع مع رئيس الوزراء لي تشيانغ ونائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، إضافة إلى حاكم البنك المركزي ووزير المال. وكان بايدن وشي اختلفا في اتصالهما على مسألة القيود التجارية الأميركية، لكنهما أعربا عن أملهما في إعادة الاستقرار إلى العلاقات. وستتصدر أجندة يلين المخاوف المرتبطة بتأثير الدعم الصيني للشركات الأميركية على التنافسية في قطاعات مثل المركبات الكهربائية، وتلك العاملة بالطاقة الشمسية، وهي من القطاعات المهمة التي لم تستبعد الولايات المتحدة فرض حواجز تجارية لحمايتها.

ترامب يتقدم على بايدن في 6 من أصل 7 ولايات متأرجحة

الجريدة..تقدم دونالد ترامب على الرئيس جو بايدن في 6 من الولايات السبع المتأرجحة، مدفوعاً باستياء الناخبين من الاقتصاد وشكوكهم حول قدرات بايدن وأدائه الوظيفي، حسب ما أظهر استطلاع أجرته صحيفة «وول ستريت جورنال» في الفترة من 17 إلى 24 مارس، وشمل 600 ناخب في كل ولاية. وتراوحت نسبة تقدم ترامب بين 2 و8 نقاط مئوية في بنسلفانيا، وميشيغن، وأريزونا، وجورجيا، ونيفادا، ونورث كارولينا، في حين تقدم بايدن هذه المرة في ويسكونسن فقط بثلاث نقاط، ليخسر بالتالي ولايات الشمال الصناعي، وهي بنسلفانيا، وميشيغن، التي دعمته في 2020. وستنفق كلتا الحملتين مئات الملايين من الدولارات على جهود الدعاية والإقبال على التصويت في هذه الولايات السبع، التي تمثل 93 صوتاً انتخابياً من أصل 270 صوتاً لازمة للفوز. وسيطرت في الولايات السبع المتأرجحة، وفق الاستطلاع، آراء سلبية حول الأداء الوظيفي للرئيس بايدن، وتقدمت بـ16 نقطة مئوية على النظرة الإيجابية، ووصلت إلى 20 نقطة في أربع ولايات. على النقيض من ذلك، حصل ترامب على تقييم سلبي لأدائه الوظيفي خلال الفترة التي قضاها بالبيت الأبيض في ولاية واحدة فقط، هي أريزونا، حيث تفوقت الدرجات السلبية على العلامات الإيجابية بمقدار نقطة مئوية واحدة. ولئن تعلقت بالمرشحين صورة سيئة حول قدراتهما العقلية والجسدية، إلا أن الناخبين ينظرون إلى بايدن بسلبية أكبر، حيث اختار 48 في المئة من المشاركين ترامب مقابل 28 في المئة اختاروا بايدن عندما طُلب منهم اختيار المرشح الذي يتمتع بلياقة بدنية وعقلية أفضل للتعامل مع البيت الأبيض. ويواجه بايدن صعوبة كبيرة في الحفاظ على ائتلافه الانتخابي لعام 2020، مع تراجع شعبيته لدى الناخبين السود واللاتينيين والشباب في الولايات السبع، إذ يحظى حاليا بدعم 68 في المئة من السود، بالإضافة إلى 48 في المئة من الناخبين من أصل إسباني، و50 في المئة من الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، مقابل دعم 91 في المئة و63 في المئة و61 في المئة على التوالي خلال انتخابات 2020. ورغم ذلك، يُنظر إلى بايدن على أنه المرشح المفضل فيما يتعلق بمسألة الإجهاض، وهي قضية يعتبرها بعض الناخبين حاسمة في تحديد مرشحهم، في حين يتفوق ترامب بفارق كبير في كل ولاية في مسائل الاقتصاد والتضخم والهجرة. كما تلوح فرصة أخرى أمام بايدن، فقد أظهر الاستطلاع أن الناخبين غير مستقرين إلى حد كبير، حيث لم يقرر نحو ربعهم بعد مرشحهم، أو اختاروا دعم مرشح ثالث أو مستقل، مثل روبرت إف كينيدي جونيور، وهي إشارة إلى أن العديد من الناخبين لم يقرروا بعد مرشحهم وقد يتحولون في النهاية لدعم الرئيس. ومن الممكن أن يتأثر الناخبون أيضًا بتطورات محاكمة ترامب في نيويورك في 15 أبريل الجاري بتهم جنائية تتعلق بجريمة رشوة، حيث وجدت استطلاعات سابقة أن بعض مؤيدي ترامب يقولون إنهم سيغيرون أصواتهم إذا أدين بارتكاب جناية. لكن أحدث استطلاع للرأي أظهر أن الناخبين في الولايات المتأرجحة يركزون أكثر من باقي الناخبين على الاقتصاد، حيث أكد نحو 35 في المئة أن الاقتصاد والتضخم هما القضايا الأكثر أهمية في تصويتهم، مقارنة بـ 19 في المئة في الاستطلاع الوطني الذي أجرته الصحيفة في فبراير الماضي. كما عكس الاستطلاع نسبة تشاؤم أكبر بشأن هذا الأمر، حيث قال 25 في المئة فقط أن الاقتصاد تحسن في العامين الماضيين، مقارنة بـ31 في المئة على المستوى الوطني. لكن الاستطلاع وجد أيضا أن أصحاب الرؤية السلبية عن الاقتصاد الوطني يعتبرون أن الظروف في ولاياتهم الأصلية جيدة بشكل عام. وبينما تقدم ترامب في معظم الولايات المتأرجحة، وجد الاستطلاع أن التضاريس السياسية تختلف فيما بينها، فقد كان الناخبون في نيفادا الأقل تحفيزًا للإدلاء بأصواتهم هذا العام، ووصف 62 في المئة أنفسهم بأنهم متحمسون جدا، مقارنة بـ69 في المئة في باقي الولايات السبع.

بسبب إيران.. دعوى أميركية ضد هواوي تعرض على المحكمة في 2026

الحرة – واشنطن.. الصين تستخدم شركة هواوي لتوسيع نفوذها قسريا في القارة الأفريقية... ممثلوا الادعاء يتوقعون أن تستمر المحاكمة ما بين أربعة وستة أشهر.

تتجه دعوى جنائية أقامتها وزارة العدل الأميركية منذ فترة طويلة، تتهم فيها شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا بتضليل بنوك بشأن أعمالها في إيران، للعرض على محكمة في يناير 2026. وفي اجتماع، الخميس، في نيويورك، قال ألكسندر سولومون، المسؤول الكبير بالوزارة لقاضية أميركية إن "مناقشات التسوية انتهت إلى طريق مسدود. ونعتقد أنه سيكون من الحكمة تحديد موعد للمحاكمة". وقالت القاضية إنها تعتقد أنه من الجيد أن يكون موعد بدء المحاكمة في بداية يناير 2026. وبدأت القضية التي أدت إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في عام 2018 بلائحة اتهام أدت إلى اعتقال منغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي في فانكوفر بكندا بموجب مذكرة اعتقال أميركية. وفي إطار اتفاق عام 2021، ألغيت الاتهامات الموجهة إلى منغ ابنة مؤسس الشركة. وقال سولومون إن ممثلي الادعاء يتوقعون أن تستمر المحاكمة ما بين أربعة وستة أشهر. وجرى اتهام هواوي في 2018 بالاحتيال المصرفي وتضليل بنك إتش.إس.بي.سي وبنوكا أخرى بشأن أعمالها في إيران التي تخضع للعقوبات الأميركية. وفي عام 2020، أضافت وزارة العدل اتهامات أخرى إلى القضية تضمنت أن هواوي تآمرت لسرقة أسرار تجارية من ست شركات تكنولوجيا أميركية وساعدت إيران على تعقب محتجين مناهضين للحكومة في عام 2009. ومنذ عام 2019، قيدت الولايات المتحدة وصول هواوي إلى التكنولوجيا الأميركية متهمة الشركة بممارسة أنشطة تضر بالأمن القومي الأميركي، وهو ما تنفيه هواوي.

إطلاق النار على صحافي أفغاني في باكستان وسط دعوات لوقف الترحيل

المسلحون فروا على دراجاتهم النارية بعد الهجوم

إسلام آباد : «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة الباكستانية، الخميس، إن مسلحين أطلقوا النار على صحافي أفغاني وأصابوه بعدما فر من بلاده قبل عام بحثاً عن ملجأ في باكستان، فيما دعت منظمة العفو الدولية إسلام آباد إلى التخلي عن خطط مقترحة لترحيل اللاجئين. وقال مسؤول الشرطة المحلية، شهيد تنولي، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن أحمد حنيش، الذي يبدو أنه في الثلاثينات من عمره، أصيب بثلاث رصاصات، إحداها في الرأس، ويجري علاجه في عيادة وحالته ليست خطرة. وأكد المركز الصحافي الأفغاني لوسائل الإعلام الأفغانية أنه تم استهداف حنيش خلال الليل بالقرب من المكان الذي كان يعيش فيه في إسلام آباد. وقال تانولي إن المسلحين فروا على دراجاتهم النارية بعد الهجوم الذي وقع عند منتصف الليل تقريباً. وأضاف تانولي أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن، ولم يعرف الدافع وراء الهجوم. ويأتي الهجوم الأخير ضد اللاجئين الأفغان في باكستان في الوقت الذي دعت فيه منظمة العفو الدولية مجدداً إسلام آباد للتخلي عن خططها للقيام بجولة أخرى من عمليات الترحيل. وقالت المنظمة العالمية، في بيان الخميس: «ندعو السلطات الباكستانية إلى التراجع فوراً عن هذه القرارات». وقامت باكستان بالفعل بترحيل نحو نصف مليون أفغاني يعيشون في باكستان بشكل غير قانوني.

ترحيل 800 ألف أفغاني آخرين

وتعتزم إسلام آباد الآن ترحيل نحو 800 ألف أفغاني آخرين، وهذه المرة سيتم ترحيل أولئك الذين يحملون بطاقات الجنسية الأفغانية بوصفهم لاجئين، بحسب ما ذكرته تقارير في وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مصادر لم تسمها. ودعت منظمات عالمية مثل «هيومن رايتس ووتش» ومنظمة العفو الدولية إسلام آباد إلى عدم المضي قدماً في الخطة.

استئناف أعمال بناء سد في باكستان بعدما علّقتها الصين عقب اعتداء

انتحاري من أفغانستان لتنفيذ الهجوم الإرهابي في ولاية خيبر

بيشاور باكستان: «الشرق الأوسط».. استأنفت مجموعة «باور تشاينا» الصينية أعمال تشييد سدٍّ لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال باكستان، بعدما علّقتها عقب مقتل 5 مهندسين صينيين الأسبوع الماضي بهجوم انتحاري، وفق ما أعلن ناطق باسم الموقع (الأربعاء). وتوقفت أعمال بناء سد «ديامر باشا» في ولاية خيبر بختونخوا في نهاية مارس (آذار) بعد يوم من مقتل 5 مهندسين صينيين كانوا يعملون في سد «داسو» مع سائقهم الباكستاني، بهجوم انتحاري. ولا تزال أعمال البناء في داسو معلّقة. وقال الناطق باسم سد «ديامر باشا» لوكالة الصحافة الفرنسية، نازقاط حسين: «منذ الاثنين، استأنف 350 مهندساً صينياً وعاملاً محلياً أعمال البناء».

تحسّن التدابير الأمنية

وأشار إلى أن قرار استئناف العمل اتُّخذ بعد «تحسّن التدابير الأمنية بشكل كبير» بعدما كانت الشركات الصينية قد طلبت تعزيزها في الموقعين، حسب السلطات الباكستانية. وقال مسؤول في جهاز الأمن الباكستاني لوكالة الصحافة الفرنسية شرط عدم ذكر اسمه، إن السلطات تأمل كذلك في استئناف العمل في «داسو» قريباً. ولفت إلى أنه بعد الهجوم ازداد «عدد المسؤولين الأمنيين والدوريات» في المنطقة. ورغم عدم تبني أي جهة الهجوم، تشير «العناصر الأولى للتحقيق إلى ضلوع» حركة «طالبان باكستان» فيه، حسب المصدر نفسه. ومنذ فترة طويلة، يشكّل أمن الطواقم الصينية العاملة في مشاريع منشآت في باكستان مصدر قلق لبكين التي استثمرت مليارات الدولارات في البلد خلال السنوات الأخيرة. وألقت قوات مكافحة الإرهاب الباكستانية القبض على أكثر من 10 إرهابيين لصلتهم بالهجوم على مهندسين صينيين في مدينة بيشام في إقليم خيبر بختونخوا الأسبوع الماضي، حسبما قالت مصادر لقناة «جيو» الباكستانية. وأشارت المصادر إلى أنه يُعتقد أن جماعات ذات صلة بحركة «طالبان باكستان» متورطة في الهجوم الذي وقع في 26 مارس الماضي. وخلال الهجوم، لقي 5 مواطنين صينيين، من بينهم سيدة، وكذلك سائق باكستاني، حتفهم، إذ تعرضت سيارتهم لهجوم في مدينة بيشام عندما صدمها انتحاري بسيارته المفخخة. وفي أعقاب الهجوم، علّقت الشركات الصينية التي تُشرف على العمليات في موقعي سدَّي «داسو» و«ديامر باشا» العمل المدني مؤقتاً في الموقعين بسبب المخاوف الأمنية. كما وصل فريق تحقيق صيني إلى باكستان للتحقيق في الحادث، عقب إعلان الجيش الصيني استعداده للعمل مع باكستان لتعزيز قدرة الدولتين على مواجهة المخاطر الأمنية والتحديات المتعددة بما فيها الهجمات الإرهابية. وقالت مصادر بقوات مكافحة الإرهاب إنه أُلقي القبض على القائد الإرهابي، المسؤول عن إحضار الانتحاري من أفغانستان إلى باكستان، بالإضافة إلى أربعة أشخاص آخرين سهّلوا له العملية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..لطيب: أصوات وصفت الإسلام بالإرهاب أصابها البكم منذ العدوان على غزة..رئيس الوزراء المصري: من المهم أن تنخفض أسعار السلع بعد عيد الفطر..كيف استفادت إثيوبيا من توقف مفاوضات «سد النهضة»؟..السودان: أوامر بالقبض على حمدوك و16 من قادة «تنسيقية القوى المدنية»..تنسيقيّة «تقدم»: شبح المجاعة يهدد الملايين في السودان بالموت..الملحق العسكري الأميركي يتفقد مقار قوات «الوحدة» في طرابلس..اتهامات إلى 6 من قادة «النهضة» في قضية بلعيد..«جبهة التحرير» تستنفر مناضليها استعداداً لترشح تبون..المغرب يسعى لجذب مصنعي بطاريات السيارات الكهربائية..حكومة الصومال تطرد سفير إثيوبيا وتغلق قنصليتين..

التالي

أخبار لبنان..تعويم الإتفاق مع صندوق النقد.. والرئيس القبرصي الإثنين في بيروت..غموض حول الردّ الإيراني بعد خطاب نصرالله..نصرالله يؤكد: الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق «آت لا محالة»..نصر الله: جاهزون للحرب واستهداف القنصلية الإيرانية باب لحسم المعركة..نصرالله: تجهّزوا للنصر.. حماقة قصف القنصلية تفتح باباً للفرج والحسم..مقتل 5 من «حزب الله» وحركة «أمل» بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان..«الخطر» على اليونيفيل: التهديد هو إسرائيل..سيناريو التمديد للبلديات اللبنانية يتكرر للمرة الثالثة في لبنان..الكابوس الأمني في طرابلس يحجب فانوس رمضان..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,397,286

عدد الزوار: 6,989,746

المتواجدون الآن: 65