اتهامات لـ«تيار الانحراف» بتهريب السجائر إلى إيران

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2011 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2596    القسم دولية

        


اتهامات لـ«تيار الانحراف» بتهريب السجائر إلى إيران
الاربعاء, 08 يونيو 2011

ونقلت الوكالة عن «مسؤول بارز» قوله: «نحو 45 في المئة من السجائر المباعة في السوق، مُهربة الى البلاد في شكل غير شرعي من العراق وباكستان». واتهم «تيار الانحراف بتأسيس شركات في تلك الدول لتسهيل دخول خلال البضاعة المهربة الى ايران».

على صعيد آخر، أفادت دراسة لـ «معهد راند كوربوريشن» الأميركي، بأن ايران باتت تملك الى حد كبير المعدات والتجهيزات والتكنولوجيا اللازمة لتطوير سلاح نووي.

الدراسة التي موّلها سلاح الجو الأميركي، اشارت الى ان «الجهود الدولية لضبط الصادرات وحظر التجارة، لا يمكنها الآن سوى ان تأمل في إبطاء تقدم ايران او حتى منعها من الحصول على تكنولوجيات محددة» للتسلّح الذري، مضيفة: «بالتالي فإن التسلح النووي يشكّل التحركات الإيرانية التي يجب ان تسعى الولايات المتحدة الى ردعها مستقبلاً».

وقال علي رضا نادر، أحد واضعي الدراسة بعنوان «مستقبل إيران النووي: خيارات سياسية حاسمة للولايات المتحدة»: «ما زال هناك متسع من الوقت لردع ايران عن الانتقال ببرنامجها (النووي) الى صنع اسلحة».

أما لين ديفيس، المساعدة السابقة لوزيرة الخارجية الأميركية لشؤون ضبط الأسلحة والأمن الدولي، والتي تولّت إدارة الدراسة، فاعتبرت أن الجهود المبذولة لإرغام طهران على التخلي عن خططها العسكرية «تواجه عقبات كبرى، لكننا نعتقد أن الوقت ما زال مبكراً للاستسلام. ما زال من الممكن التأثير في نتيجة النقاش السياسي الداخلي في إيران».

وأضافت: «لأن ثمة احتمالاً بأن تطور إيران أسلحة نووية، سواء بصفتها قدرة افتراضية او معلنة، آن الأوان للولايات المتحدة وللآخرين لأن يبدأوا بالتفكير حول كيفية الوصول الى الردع، والتأثير في ايران اذا استخدمت أسلحتها النووية». وزادت: «قد يكون هناك بعض التخطيط الآن، لكننا نعمل على مساعدة المخططين على التفكير في المستقبل، ليس فقط في الولايات المتحدة بل في أنحاء العالم».

من جهة أخرى، أفادت وكالة «فارس» بأن إيران أرسلت للمرة الأولى، غواصات إلى البحر الأحمر «في مهمة استكشافية لجمع معلومات وتحديد القطع البحرية القتالية لدول أخرى وعمق المياه الدولية».

ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن الغواصات ترافق أسطولاً حربياً إيرانياً «أُرسل إلى خليج عدن في أيار (مايو) الماضي، ودخل الآن البحر الأحمر لمواصلة مهمته». وهذا الأسطول الذي يضمّ السفينة الحربية «بندر عباس» والـــمدمرة «شـــهيد نقدي»، كان أُرسل إلى خليج عدن لمكافحة القرصنة، قبل انتقاله إلى البحر الأحمر.

أتى ذلك بعدما عبرت بارجتان حربيتان إيرانيتان قناة السويس في شباط (فبراير) الماضي، للمرة الأولى منذ الثورة عام 1979، في طريقهما إلى سورية. وأعلنت طهران أن البارجتين في مهمة «سلام وصداقة»، لكن إسرائيل اعتبرت ذلك «استفزازاً سياسياً».


المصدر: جريدة الحياة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,684,985

عدد الزوار: 6,961,233

المتواجدون الآن: 51