"أكثر من شحنة ناسفة" أمام مدرسة بإيطاليا توقع قتيلاً و6 جرحى

قمة الثماني «تتحد» ضد إيران وخلاف مع روسيا على سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيار 2012 - 4:38 ص    عدد الزيارات 2102    القسم دولية

        


 

قمة الثماني «تتحد» ضد إيران وخلاف مع روسيا على سورية
الحياة....تمسّك رؤساء قمة مجموعة الثماني، الذي اجتمعوا في كامب دافيد أمس، بمواصلة سياسة الحزم في العقوبات المفروضة على إيران، واعتماد الديبلوماسية لحملها على إيقاف برنامجها النووي، مع مطالبتها بكشف المزيد في شأن طموحاتها. لكنهم اختلفوا، كما كان متوقعاً في شأن سورية.
وفيما صرّح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن «دول مجموعة الثماني، وبينها روسيا، تتفق على أن الحل السلمي في سورية والانتقال السياسي هو الأفضل»، تجنّب رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف إثارة الموضوع، قبل أن يُعلن المستشار في الكرملين ميخائيل مارغيلوف، أن موقف موسكو من الأزمة في سورية «لم يتغير، لأنه لا يمكن تغيير النظام بالقوة».
وأكد الرئيس أوباما «اتحاد» المجموعة في شأن نهجها تجاه إيران، وآلية التعامل مع المفاوضات التي ستجريها الدول الست معه في بغداد الأربعاء المقبل، «لأننا قلقون جداً من احتمال استخدام إيران برنامجها لامتلاك أسلحة نووية»، علماً أن طهران تصرّ على ضرورة حسم اجتماع بغداد قرار رفع العقوبات المفروضة عليها.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لـ»الحياة» عن مناقشته خلال لقائه أوباما احتمال توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران بالقول: «بحثنا خصوصاً في الإعداد لاجتماع بغداد، واستعرضنا جهودنا لإبقاء الضغط على إيران من أجل منعها من تطوير تقنية السلاح النووي. ولم نسأل بالتالي أنفسنا ماذا سيحصل إذا فشلت المفاوضات التي نريد إعطاءها فرصة كاملة، وهو ما يجب أن يفهمه الإيرانيون».
وفي الشأن السوري، أثار القادة، باستثناء ميدفيديف الذي انتدبه الرئيس فلاديمير بوتين لحضور القمة، موضوع ضرورة إيجاد حل لوقف العنف وانتقال السلطة على طريقة اليمن .
وأوضح مارغيلوف أنه «يجب على السوريين معالجة مشاكلهم بأنفسهم»، وسأل «من سيتسلم السلطة في حال تنحي النظام الحالي؟»، لكنه انتقد إعلان نظام الرئيس السوري بشار الأسد أن «الإنتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 الجاري أنهت الأزمة السياسية في البلاد»، واعتبر أن دمشق «لم تطرح بعد أفكاراً جديدة».
وخلص المسؤول الروسي إلى انه «لا يمكن استخدام الفأس لحل الأزمة في سورية، بل ملاقط صغيرة»، علماً أن موسكو عرقلت سابقاً مع بكين تبنّي مجلس الأمن قرارين ضد النظام السوري.
وكان لافتاً إتفاق الرئيسين اوباما وهولاند، خلال لقائهما الثنائي، على عقد إجتماع «لأصدقاء سورية» في باريس. لكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أبلغ «الحياة» عدم تحديد موعد لهذا الاجتماع.
في رده على سؤال عن سورية، صرح هولاند بأنه سيُبلغ المسؤولين الروس أن ضغط مجلس الأمن على الرئيس السوري ونظامه يشكل «الوسيلة الأفضل»، مؤكداً أنه يريد إقناع الروس بتغيير موقفهم بـ«اعتبار أنه لا يمكن أن تستمر روسيا في حماية نظام ديكتاتوري من هذا النوع»؟
وكان الرئيس أوباما استقبل أول من أمس قادة الدول الثماني الأكثر تصنيعاً في العالم، وهم إلى بلاده بريطانيا وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان وروسيا، وقادة الاتحاد الأوروبي، عند مدخل «لوريل لودج»، الجناح الرئيس للمقر الريفي للرؤساء الأميركيين، على بُعد 100 كلم من العاصمة واشنطن.
قمة الثماني: تقدم في معالجة أزمة اليورو وتشديد على استقرار الأسواق الدولية
كامب ديفيد (ميريلند)، واشنطن - أ ف ب، رويترز - استكمل قادة دول مجموعة الثماني قمتهم في كامب ديفيد أمس، على أمل التوصل إلى حلّ الخلافات في ما بينهم حول معالجة الأزمة الأوروبية، في ضوء استبعاد صدور قرارات رئيسة، بهدف تهدئة الأسواق المالية. وكانت البشرى الأولى من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد اجتماعه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أعلن أمس أن «زعماء دول مجموعة الثماني يحرزون تقدماً في معالجة أكبر خطرين يتهددان اقتصاداتهما، وهما أزمة منطقة اليورو وارتفاع أسعار النفط». ولفت إلى أنه لمس «شعوراً متنامياً بالحاجة إلى تحرك عاجل».
وأكد في لقاء مع الصحافيين، ضرورة «وضع خطط طوارئ سريعاً وتعزيز المصارف والحوكمة وإجراءات الحماية». واعتبر أن المستشارة الألمانية أنغيلا مركل «محقة تماماً» في ضرورة أن يكون لدى كل دولة خطط قوية جاهزة للتعامل مع مشاكل العجز المالي لديها. ورأى أن «النمو والتقشف لا يغني أحدهما عن الآخر».
وحاول أوباما وقادة الاقتصادات الكبرى في أعمال القمة أمس، صوغ نهج مشترك لمعالجة الأزمة التي تهدد مستقبل منطقة العملة الأوروبية الموحدة والمؤلفة من 17 بلداً. وأبلغ أوباما رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لدى وصوله وآخرين من المشاركين في القمة مساء أول من أمس الى المنتجع الرئاسي، «الأمل بإنجاز بعض الأمور».
وكان أوباما أيّد مونتي والرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولاند، في حل أزمة منطقة اليورو بالجمع بين إجراءات التقشف المالي «وجدول أعمال لنمو قوي». ويتناقض ذلك مع موقف المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، الداعية إلى التقشف المالي.
وكشفت مسودة لبيان القمة اطلعت عليها وكالة «رويترز»، عن «تشديد على ضرورة تحقيق النمو وتوفير فرص العمل». وتتطرق القمة أيضاً إلى قضايا النفط وأسعار الغذاء التي تشكل «قلقاً»، فضلاً عن مسائل سياسية.
 الملفات الساخنة
وشارك قادة الدول الثماني الأكثر تصنيعاً في العالم وقادة الاتحاد الأوروبي في عشاء عمل استغرق أكثر من ساعتين، وخصص للملفات الساخنة على الساحة الدولية.
وأكد هولاند، أن أوباما «تمكن من ملاحظة توافق» في وجهات النظر مع باريس حول النمو. فيما شدد الرئيس الأميركي على أن قمة مجموعة الثمانية ستتصدى لـ «مقاربة مسؤولة من سياسة التقشف في الموازنة مترافقة بتدابير ناشطة للنمو».
وأدى موقف كاميرون المعارض لفرض ضريبة على التحويلات المالية لتمويل النمو، إلى خلاف مع هولاند الذي يدعم هذا التوجه لـ «جمع أموال بهدف تعزيز النمو»، لكنهما قللا من أهمية الخلافات الأخرى في شأن الرد على أزمة ديون منطقة اليورو. وأكدا بعد الاجتماع الأول بينهما في مقر السفير البريطاني في واشنطن، «تأييد إجراءات خفض العجز وحفز النمو في أوروبا»، بتجاوزهما الخلاف بين موقف هولاند المؤيد للنمو وتشديد كاميرون على خفض الديون. وأكد كاميرون، أن ضريبة التحويلات المالية «لن تحقق النمو في أوروبا او بريطانيا، التي تؤثر فعلياً على الناس والمؤسسات المالية».
لكن الزعيمين الأوروبيين شددا على رغبتهما في «استقرار الأسواق الدولية»، وعلى قناعتهما بـ «الحاجة إلى مواصلة تحسين حساباتنا العامة في وقت نعيد فيه النمو».
 
"أكثر من شحنة ناسفة" أمام مدرسة بإيطاليا توقع قتيلاً و6 جرحى
الحياة...روما - ا ف ب، رويترز - انفجرت عبوة ناسفة امام مدرسة في برينديسي، جنوب ايطاليا، صباح السبت مع دخول التلاميذ الى الصفوف مما ادى الى اصابة خمسة منهم بجروح كما اعلن المسؤول الاقليمي للدفاع المدني فابيانو اماتي لوسائل الاعلام.
وافاد الموقع الالكتروني لصحيفة ريبوبليكا انه حصل انفجاران في الواقع امام المدرسة المهنية مورفيلو فالكوني في برينديسي، ما اثار الذعر بين التلامذة. وقد وضعت العبوات الناسفة في حقائب ظهر امام المبنى.
وقال مسؤول بهيئة الحماية المدنية إن شخصا قتل وأصيب ستة آخرون على الأقل اثر انفجار قنبلة امام مدرسة في بلدة برينديزي بجنوب ايطاليا اليوم السبت.

 
ولم يكشف سوى عن القليل من التفاصيل، وذكر ان الانفجار ربما يكون قد نجم عن أكثر من شحنة ناسفة وقد وقع اثناء استعداد التلاميذ لدخول المدرسة في بداية اليوم الدراسي.
 
وتعمل المدارس الايطالية ايام السبت. ثم أضاف "بالنظر الى آثار الانفجار يبدو انه كان قويا جدا."

 
وافادت تقارير وسائل إعلام محلية بان العبوة الناسفة وضعت في صندوق للقمامة خارج المدرسة مباشرة واضافت ان المدرسة قريبة من المحكمة الرئيسية في المدينة وميناء بها.
 
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الانفجار وليس هناك ما يشير لمن وضع القنبلة.

 
وقبل عدة ايام اعلنت وزيرة الداخلية انا ماريا كانشلييري تشديد اجراءات الأمن حول اهداف حساسة بما في ذلك مبان رسمية بعد سلسلة من التهديدات ضد مسؤولين بمصلحة الضرائب.
 
واستهدفت المصلحة الرئيسية لجمع الضرائب والغرامات (ايكويايطاليا) بعدد من العبوات الناسفة الصغيرة وسط تنام للغضب الجماهيري من الضرائب الباهظة المفروضة لتعزيز الاوضاع المالية العامة ومواجهة الازمة الاقتصادية.
هولاند "حازم" بشأن انسحاب الفرنسيين من افغانستان
الحياة..واشنطن - ا ف ب - أبدى الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند، مباشرة قبل قمتي مجموعة الثماني والحلف الاطلسي، الجمعة في واشنطن موقفه الحازم بخصوص افغانستان مؤكدا ان انسحاب القوات الفرنسية المقاتلة من افغانستان في نهاية 2012 "غير قابل للتفاوض".
وكان هولاند وعد بذلك طوال حملته الانتخابية ثم شدد عليه كرئيس في واشنطن بالرغم من تحفظات حلفائه وفي طليعتهم الرئيس الأميركي باراك اوباما.
واكد هولاند في مؤتمر صحافي قبل ساعات من بدء قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد على بعد نحو مئة كلم من واشنطن وقبل قمة الحلف الاطلسي التي ستعقد الاحد والاثنين في شيكاغو، ان "الانسحاب غير قابل للتفاوض. انسحاب القوات المقاتلة قرار اتخذته فرنسا وهذا القرار سيطبق".
وقبل ذلك بقليل اكد هولاند لاوباما اثناء اجتماع مطول في البيت الابيض قراره باعادة معظم الجنود الفرنسيين ال3500 الذين ما زالوا منتشرين في افغانستان بحلول نهاية العام اي قبل سنتين من الموعد المحدد من قبل حلف شمال الاطلسي.
ولتبرير قراره ذكر بانه "بالنسبة لمنطقة كابيسا (ولاية في شمال شرق كابول ينتشر فيها عسكريون فرنسيون)، القوات الافغانية ستتسلم المهمة من القوات الفرنسية ما يسمح بالانسحاب".
لكن الرئيس الفرنسي الذي حسم قراره يحرص مع ذلك على مراعاة قلق حلفائه. وقال في هذا الصدد "انني مدرك بان فرنسا هي ضمن تحالف وانها ملتزمة في العمليات منذ وقت طويل، وعليها بالتالي ان تقوم بخياراتها بذكاء وبالتشاور مع حلفائها وخصوصا حلفائنا الاميركيين".
كذلك اكد هولاند ان فرنسا ستحترم التزاماتها لدى حلف شمال الاطلسي وافغانستان في مجال تدريب الجيش والشرطة الافغانيين.
وقال ان معاهدة التعاون الفرنسية الافغانية التي وقعها مطلع 2012 الرئيس الافغاني حميد كرزاي وسلفه نيكولا ساركوزي ستتم "المصادقة عليها"، مضيفا "لا يوجد تناقض فذلك يأتي تتمة لما وقعته فرنسا وافغانستان".
وقال هولاند ايضا "بعد نهاية العام 2012، ستتحول القوات المتبقية في افغانستان الى الدور اللوجستي من اجل العمل على اعادة معداتنا الى بلدنا (...) ولكن بحماية قوات الحلف الاطلسي".
وقبل زيارته الاولى الى الولايات المتحدة حرصت اوساط الرئيس الجديد على التقليل من اهمية التباين بين هذا الجدول الزمني الجديد وذلك الذي حدده مطلع العام الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي قرر نهاية العام 2013 لرحيل اخر القوات الفرنسية المقاتلة خصوصا بسبب المهل الضرورية لاعادة المعدات الى فرنسا.
وكان قصر الاليزيه ذكر ايضا بان قبل فرنسا قامت هولندا في 2010 وكندا في 2011 بسحب جنودهما من جانب واحد بدون ان يعرض ذلك مهمة الحلف الاطلسي للخطر. وان قاعدة "معا ندخل ومعا نخرج" التي حددها الحلف الاطلسي يمكن ان يكون لها استثناءات.
وقد بدا اوباما الجمعة مرتاحا للموقف الفرنسي. واكتفى الرئيس الاميركي بالقول "اننا متفقون على انه من المهم ولو اننا نخرج من مرحلة من المعارك، تأكيد التزامنا بمساعدة الافغان على تعزيز امنهم وتشجيع تنميتهم".
 

المصدر: جريدة الحياة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,607,648

عدد الزوار: 7,034,985

المتواجدون الآن: 63