كيري شدد على ضرورة رحيل الأسد: هدفنا منع إيران من حيازة السلاح النووي....أجندات أوباما ونتانياهو تختبر العلاقات الأميركية - الإسرائيلية....محادثات إيران والقوى العالمية بين توقع الفشل والرغبة في إحراز نتائج، طهران تقترح القاهرة مكانا للاجتماعات وروسيا تريد إسطنبول

نجاد: «الشيطان» سبب الخلاف السني ـ الشيعي «لإثارة التفرقة»، وحيدي يعلن عن أحدث طائرة حربية محلة الصنع ويصفها بأنها «منقطعة النظر».....إيهود باراك يؤكد أن الولايات المتحدة تبحث توجيه «ضربات جراحية» ضد إيران...طهران تعلن إحباط محاولات تسلل لـ7 مجموعات«إرهابية» خلال 10 شهور

تاريخ الإضافة السبت 26 كانون الثاني 2013 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2052    القسم دولية

        


 

نجاد: «الشيطان» سبب الخلاف السني ـ الشيعي «لإثارة التفرقة»، وحيدي يعلن عن أحدث طائرة حربية محلة الصنع ويصفها بأنها «منقطعة النظر»

جريدة الشرق الاوسط..... دبي: محمد نصار ... اعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن طرح قضية الشعة والسنة في المنطقة أمر «من صنع الشيطان»، مؤكدا أن النتيجة الوحيدة لمثل هكذا نقاشات ستفضي إلى «إثارة التفرقة بين صفوف المسلمين»، معتبرا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتأسس للهيمنة على الآخرين وأنها لا تنظر نهائيا بعن الطمع إلى ثرواتهم، متسائلا: «كم هو عدد الحكومات التي جاءت بدعوى إقامة الديمقراطية، ومن ثم بدأت بمحاربة العدالة والحرية»، فيما وجه وزير الدفاع الإيراني تهديدات مبطنة إلى تركيا، معتبرا أن سماحها لقوات أجنبية بالوجود على أراضيها «ليس أمرا مفيدا»، مشددا على أن بلاده «تعرف كيف تحمي حدودها في حال نتج أي حادث عن هذا الوجود». وأكد نجاد في كلمة ألقاها أمام وفود عسكرية من دول إسلامية، أن إيران تريد العدالة للجميع، مضيفا أن بلاده لم تؤسس للتسلط على الآخرين، «بل إنها تريد العزة والخير والعدالة للجميع»، متسائلا: «كم من الحكومات جاءت وقالت إنها تريد إقامة الديمقراطية واقتلاع جذور الظلم والجور، إلا أنها بعد فترة تتحول إلى عنصر رئيسي لمحاربة العدالة والحرية؟»، معتبرا أن طرح قضية الشعة والسنة، هو من صنع الشيطان ولإثارة التفرقة في صفوف المسلمين، موضحا أن جمع النقاشات الطائفية والقومية والقبلية تأتي من ناحية الشيطان، مستطردا: «القرآن الكريم والنبي الأكرم لجميع المسلمين بل للبشرية جمعاء على وجه الأرض ومن ضمنهم أتباع مختلف الأديان السماوية ومنها اليهودية والمسحة».
ورأى نجاد أن بلاده «تأسست بكل عظمتها لتدعو العالم إلى هذه الحقائق، وهي لم تتأسس أبدا للهيمنة على الآخرين ولا تنظر بعن الطمع إلى ثروات الآخرين حتى بمقدار قد أنملة وترد العزة والعدالة والحرة للجميع.
إلى ذلك، دعا وزر الدفاع الإيراني العمد أحمد وحدي، مسؤولي دول المنطقة «للحلولة دون تغلغل الدول الغربية وقوى الهيمنة في إدارة بلدانهم»، فيما يبدو أنه يقصد تركيا في ذلك، معتبرا أن نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية - السورية لا عتبر تهديدا لإران، لكنه «ليس عملا مفيدا». معتبرا في المناسبة ذاتها أن الوجود الأجنبي ترافق على الدوام مع تداعيات سيئة لدول المنطقة وأضاف أن وجود الأجانب ف المنطقة عتبر انتهاكا للسادة من قبلهم وؤدي كذلك إلى إلحاق الأذى بدول المنطقة، معلنا استعداد قوات بلاده الدائم للدفاع عن حدود إيران، معتبرا أنه «لو أدي وجود قوات دول من خارج المنطقة إلى وقوع حادث ف المنطقة فإننا على استعداد تام لصون وحماة حدودنا».
إلى ذلك، أعلن وحيدي أنه ستتم أيضا إزاحة الستار عن أحدث طائرة حربية محلة الصنع، واصفا هذه الطائرة بـ«منقطعة النظر، وتختلف عن الطائرات الحربية المصنعة سابقا في البلاد»، مضيفا أنه «ستم قربا افتتاح خطوط إنتاج جددة ف مجال الدفاع الجوي؛ مثل المجال الصاروخي، وستتم إزاحة الستار عنها مستقبلا».
 
بعد إرسال مساعداتها إلى النازحين في لبنان.. إيران في «مؤتمر المانحين الدولي»، المعارضة تعتبر حضورها مؤتمر الكويت تواجدا للنظام السوري فيه

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: كارولين عاكوم ... في وقت يتم العمل فيه على التحضير لـ«مؤتمر المانحين الدولي حول سوريا» المزمع عقده في الكويت نهاية الشهر الحالي، بدعوة من الأمم المتحدة، حيث من المرجح أن تكون إيران حاضرة فيه بعد تلقيها دعوة للمشاركة، في غياب كل من النظام السوري والمعارضة، وصلت الدفعة الأولى من المساعدات الإيرانية إلى النازحين السوريين في لبنان، وهي عبارة عن عشرة آلاف حصة من المواد الغذائية والأغطية من إجمالي 30 ألف حصة سترسلها طهران للاجئين. وقد أكّدت مصادر في المعارضة لـ«الشرق الأوسط» أنّه كان هناك توجّه لتقديم الدعوة إلى النظام السوري الذي لا يزال بالنسبة إلى الأمم المتحدة ممثلا رسميا، لحضور مؤتمر الكويت، لكن هذا الأمر لاقى اعتراض بعض الدول، فتم التوصّل إلى حل يقضي بعدم دعوة الطرفين.
وفي حين لم تعوّل المعارضة على نتائج هذا المؤتمر لا سيما إذا استمرت الأمم المتحدة بانحيازها إلى جانب النظام ضدّ الشعب على غرار ما فعلت في المساعدات السابقة التي قدمتها إلى منظمات إنسانية حدّدتها السلطات السورية، فقد ذكرت المعلومات أنّ المؤتمر سيعقد بحضور نحو 60 دولة إضافة إلى 20 منظمة دولية، ومن المتوقع أن تصل قيمة المساعدات إلى مليار ونصف المليار دولار أميركي، سيتم تسليمها إلى الأمم المتحدة التي ستسلمها بدورها إلى المعنيين، بحسب ما أعلنت وكيلة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس.
وفي حين أشارت معلومات صحافية إلى أنّ دولة الكويت هي التي قدّمت الدعوة إلى إيران، لفت أديب الشيشكلي، المنسق الإنساني في وحدة الدعم وممثل الائتلاف في مجلس التعاون الخليجي، لـ«الشرق الأوسط» أنّه لغاية الآن لم تتلق المعارضة الدعوة لحضور المؤتمر وقد تم التواصل مع دولة الكويت بهذا الشأن فكان تأكيد أنّ الأمم المتحدة وتحديدا مكتب الأمين العام، هو الذي تولى تقديم الدعوات.
من جهتها، اعتبرت نائبة رئيس الائتلاف الوطني، سهير الأتاسي، أنّ حضور إيران في مؤتمر الكويت يوازي حضور النظام الذي يقوم بقتل الشعب ومن ثم يقدّم له المساعدات. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «لا نعوّل كثيرا على مؤتمر الكويت، وانطباعاتنا لغاية الآن سلبية بشأن نتائجه»، سائلة: «كيف يعقل أن يتم تسليم الإغاثة إلى النظام نفسه الذي يشرّد ويقتل، ويبحث في موضوع مساعدة الشعب السوري في حضور إيران الداعم الأول للنظام، واستبعاد الائتلاف الوطني، الجهة الرسمية التي تمثّل الشعب السوري، رغم الاعتراف به من قبل أكثر من 120 دولة؟». وتضيف «لا نريد لجهة إنسانية، كالأمم المتحدة، من المفترض أن تكون محايدة، أن تنحاز إلى جانب النظام بدل الشعب الذي يقتل كلّ يوم»، مشيرة إلى أنّ النظام قدّم للأمم المتحدة، أسماء لمنظمات وهمية يدّعي أنّها إنسانية لتتولى مهمة توزيع المساعدات، مؤكدة أنّ إحدى هذه المنظمات يملكها رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس الأسد، وأخرى، باسم زوجته أسماء الأسد.
لكن ورغم ذلك، تبقى جهود المعارضة منصبة على خطّ تصويب مسار المساعدات بهدف إيصالها إلى أكبر عدد من اللاجئين السوريين، وهذا ما تركّز عليه الاجتماع الذي جمع أمس وفدا من وحدة تنسيق الدعم الإنساني ومن الائتلاف الوطني لقوى الثورة بمدير مكتب الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية، جون كينغ، للبحث في الموضوع الإغاثي، بحسب ما كشف أديب الشيشكلي، لـ«الشرق الأوسط» قائلا لـ«الشرق الأوسط» إنّه تم التباحث في مسألة إيصال المساعدات إلى اللاجئين السوريين في مختلف المناطق وعدم حصرها بيد النظام السوري والمنظمات التابعة له، لا سيمّا أنّ هذه المساعدات يتم إدخالها فقط عن طريق دمشق، الأمر الذي يجعل توزيعها مقتصرا على مناطق محددة لا تتجاوز نسبة الـ10% من النازحين والعائلات، من دون أن تصل إلى المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة الجيش الحر، لذا طالبنا باتخاذ قرار لفتح الحدود وإيصالها عبر الدول إلى كل المناطق.
مع العلم، أنّ المساعدات الإيرانية التي وصلت إلى ميناء بيروت أوّل من أمس، لتقديمها إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين وصل عددهم إلى 220 ألف شخص، كانت محملة في شاحنات تحمل العلم الإيراني، وقد كتب عليها «هدية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للإخوة النازحين السوريين والفلسطينيين».
وهذا الدعم الإغاثي هو الدفعة الأولى من المساعدات وتضم عشرة آلاف حصة من المواد الغذائية والأغطية من إجمالي 30 ألف حصة سترسلها طهران للاجئين، في وقت لاحق، بحسب ما أعلن السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي، مشيرا إلى أنّ توزيع هذه المساعدات يتم عبر الهيئة العليا للإغاثة لتشمل كل النازحين في مختلف المناطق. وذكر ركن أبادي أن المساعدات تهدف لتخفيف العبء عن لبنان في مساعدة اللاجئين. وقال: «نحن مستعدون أن نسلم أي وقت تعلن الحكومة اللبنانية بأنها مستعدة للتلقي منا. نحن نسلم كلها بالدفعات ولكن حسب الخطة لأجل التوزيع هذا يحتاج لبعض الوقت فلذلك اتفقنا أن نسلم عشرة آلاف حصة من هذه المساعدات».
 
إيهود باراك يؤكد أن الولايات المتحدة تبحث توجيه «ضربات جراحية» ضد إيران، الخطط العسكرية الأميركية تم تغييرها إلى «استخدام المشرط بشكل دقيق»

جريدة الشرق الاوسط... لندن: «الشرق الأوسط» ... قال وزير الدفاع الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود باراك إن الولايات المتحدة تبحث الآن توجيه ضربات جراحية بدلا من الهجمات المكثفة لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
يشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تستبعدا شن هجمات جوية ضد إيران إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وقال باراك في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا إن الخطط العسكرية الأميركية قد تم تغييرها في ظل إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى «استخدام المشرط بشكل دقيق».
وأضاف في الاجتماع الذي يحضره قادة حكوميون ورجال أعمال كبار «اعتدت أن أسخر من أصدقائي الأميركيين واعتدت أن أقول لهم إنه عندما نتحدث عن عمليات جراحية، فإننا نفكر في المشرط وأنتم تفكرون في إزميل مع مطرقة زنتها عشرة أرطال».
وفي الوقت نفسه، أوضح باراك أن خياره المفضل هو مواصلة الجهود الدبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين لإحراز نتائج.
 
 
طهران تعلن إحباط محاولات تسلل لـ7 مجموعات«إرهابية» خلال 10 شهور
الحياة...طهران، بغداد، القاهرة - أ ف ب، يو بي آي، رويترز
أعلن قائد قوات حرس الحدود الإيرانية، حسين ذو الفقاري، اليوم الخميس، أنه تم إحباط محاولات تسلل قامت بها 7 مجموعات «إرهابية» جرى تدريبها وتجهيزها لتنفيذ أعمال تخريبية داخل البلد، خلال الأشهر العشرة الأخيرة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ذو الفقاري، قوله للصحافيين في مدينة بندرعباس جنوب البلاد، إن «قوات حرس الحدود تمكنت خلال الأشهر العشرة الماضية من إحباط محاولات تسلّل قامت بها 7 مجموعات إرهابية جرى تدريبها وتجهيزها لتنفيذ أعمال تخريبية داخل البلد».
وأوضح ذو الفقاري أن «آخر هذه المحاولات جرى الأسبوع الماضي عندما حاول إرهابيان مجهــزان بحزامين ناسفين التسلل إلى داخـــــل البلد»، غير أنه أضاف أنهما اضــــطرا للهروب باتجاه الأراضي الباكستانية بعد اصطدامهما بقوات حرس الحدود الإيرانية. كما أشار إلى أن قواته تمكّنت أيضاً من ضبط 90 طناً من المخدرات، و24 مليون لتر من الوقود المهرّب عبر الحدود البرية والمائية للبلاد خلال الفترة نفسها.
من جهة أخرى، حذر السفير الإيراني في بغداد امس، من أن بلاده قد تغلق مضيق هرمز إذا أقــدمت الولايات المتحدة على عملية عسكرية ضد طهران على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال السفير الإيراني حسن دانائي فرّ إن «إيران تحتفظ لنفسها بحق اغلاق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله ثلث تجارة النفط إلى العالم رداً على أي فعل عدائي أو عسكري».
وتساءل دانائي فر: «ماذا يمكن أن يفعل (الرئيس الأميركي باراك) أوباما؟ إن الورقة الوحيدة المتبقية على الطاولة هي الحرب، فهل هي لمصلحتهم أم لمصلحة العالم أم لمصلحة المنطقة؟».
وأضاف: «إذا واجهت إيران مشكلة فإنه سيكون ضمن حقوقها الرد والدفاع عن نفسها، والجميع سيخسر من هذه الحال».
وكشف وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي أن الستار سيزاح قريباً عن الجيل الثالث من الطائرات الحربية الإيرانية المحلية الصنع. وأضاف أن «هذه الطائرات منقطعة النظير وتختلف عن الطائرات الحربية المصنّعة سابقاً في البلاد».
على صعيد آخر، أفاد مسؤول مصري بارز امس، بأن بلاده لم تقرر بعد ما إذا كانت ستستضيف اجتماعاً حول الملف النووي الإيراني بين إيران ومجموعة الست، كما نقلت عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي اعلن الأربعاء أن بلاده اقترحت على «مجموعة 5+1» (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا) عقد الاجتماع المقبل حول الملف النووي الإيراني المثير للجدل في مصر وأنها وافقت على ذلك.
وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته بأن «القاهرة ترحب دائماً ومن حيث المبدأ بكل ما من شأنه المساهمة في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط»، لكنه أضاف إن «شيئاً نهائياً لم يتقرر بعد في هذا الموضوع». وتابع المسؤول إن «الاتصالات تجرى حول المسألة». وأعربت «مجموعة 5+1» عن رغبتها في أن تعود إيران «بأسرع ما يمكن» إلى طاولة المفاوضات، كما أبدت اسفها للمماطلة التي تقوم بها طهران حول تحديد مكان وموعد للقاء.
وقال مايكل مان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي ترأس وفد الاتحاد في المفاوضات: «اقترحنا مواعيد محددة ومكاناً في كانون الأول (ديسمبر)». وأبدى «استغرابه الشديد» لقـــــيام إيران بشكل متواصل بفرض شروط مسبقة جديدة حول ظروف انعقاد المفاوضات».
وقال مصدر أوروبي آخر رفض الكشف عن هويته: «تم اقتراح أماكن عدة لعقد اللقاء ولم نستبعد أياً منها لكن إيران تقترح طوال الوقت أماكن مختلفة للقاء».
واستنكر هذا المصدر، قائلاً إن «مكان (انعقاد المفاوضات) ليس مهماً لكن يبدو أن إيران تريد تأخير العملية من خلال فرض شروط جديدة».
واستأنفت إيران و»مجموعة 5+1» الاتصالات في أواسط كانون الأول الماضي، لإعادة إطلاق المفاوضات حول الملف النووي بعد توقف دام أشهراً عدة. والجولة الأخيرة من المفاوضات تمت في موسكو في حزيران (يونيو) 2012. وتشتبه القوى العظمى في أن إيران تسعى لحيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
 
كيري شدد على ضرورة رحيل الأسد: هدفنا منع إيران من حيازة السلاح النووي
الحياة....واشنطن - جويس كرم
وضع السناتور جون كيري في جلسة الاستماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس لتعيينه وزيراً للخارجية، أسس السياسة الأميركية في المنطقة في السنوات الأربع المقبلة، مشيراً إلى أن واشنطن «لا تنتهج سياسة احتواء حيال إيران... وستمنعها من حيازة السلاح النووي»، وأكد أن على الرئيس السوري بشار الأسد «الرحيل»، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن تبذل جهداً أكبر لتحسين علاقتها مع روسيا. وأشاد كيري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حول حوار الأديان، ولفت إلى أن الشرق الأوسط يمر بأكبر مرحلة تخبط منذ تفكك الدولة العثمانية.
وأكد كيري، في جلسة استماع للمصادقة على تعيينه خلفاً لهيلاري كلينتون، أن العالم والمنطقة «يتطلعان إلى الولايات المتحدة للقيادة» وأن السياسة الخارجية الأميركية لا يمكن تعريفها «من خلال الإنزالات العسكرية والطائرات من دون طيار»، ملوحاً بديبلوماسية أميركية أقوى في الشرق الأوسط، خصوصاً في الملف الإيراني ومعالجة تحديات الربيع العربي. وأوضح كيري أن سياسة أوباما «ليست لاحتواء إيران بل لمنعها من الحصول على السلاح النووي». واعتبر «أن هناك فرصة للديبلوماسية اليوم إنما سنفعل ما علينا فعله لمنع إيران من حيازة السلاح النووي». وشدد على أن أي اتفاق حول الملف النووي بين المجتمع الدولي وإيران يتطلب كحد أدنى «التزام إيران شروط وكالة الطاقة الذرية وقرارات الأمم المتحدة ومعاهدة عدم الانتشار النووي» التي وقعت عليها إيران، وأن هذا يتم بواسطة رقابة دولية قوية على البرنامج النووي الإيراني لضمان سلميته.
وفي الملف السوري، قال كيري الذي التقى الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة قبل بدء الاحتجاجات في آذار (مارس) ٢٠١١، أن الانفتاح على الأسد كان «وليد لحظة وفرصة لتقريب سورية من الغرب. إن هذا الأمر أضحى تاريخاً قديماً والأسد اتخذ قرارات خاطئة وغير مبررة... وعليه الرحيل». وأشار إلى أن على الولايات المتحدة أن «تغير في حسابات الأسد لتمهد للمرحلة الانتقالية»، ولفت إلى أن مسؤولين روساً بدأوا يدركون «مسار العملية وتقدم المعارضة وهي أجلت بعض رعاياها من سورية».
ودعا كيري الذي تجمعه بموسكو علاقة جيدة إلى تعاون روسي - أميركي أكبر في ملفي سورية وإيران ومن خلال زيادة العقوبات على طهران والضغط على الأسد لمباشرة المرحلة الانتقالية.
وتزامنت تصريحات كيري مع نقل شبكة «سي.أن.أن» عبر موقع «تويتر» عن السفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد أن الناطق باسم الخارجية السورية جهاد المقدسي «موجود في الولايات المتحدة ووالدة الأسد، أنيسة مخلوف هي في الإمارات العربية المتحدة». ويقوم فورد بزيارة لتركيا حيث زار مخيمات للاجئين السوريين.
 
أجندات أوباما ونتانياهو تختبر العلاقات الأميركية - الإسرائيلية
موقع إيلاف..أشرف أبو جلالة            
يختلف باراك أوباما وبنيامين نتانياهو حول الطريقة المثلى لمعالجة الملف النووي الإيراني، كما أدى جمود عملية السلام بسبب استمرار الاستيطان إلى تعميق الخلافات بين الزعيمين خلال العامين الماضيين.
خرج الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من حملات إعادة الانتخاب الخاصة بهما ليواجها نفس النزاعات التي أثارت الانقسامات بينهما العام الماضي، والمتمثلة في محادثات السلام مع الفلسطينيين، والتسويات، وفوق هذا كله، برنامج الأسلحة النووية الذي يتشبه في أن إيران تقوم بمباشرته.
وقال زالمان شوفال، سفير نيتنياهو لدى الولايات المتحدة في الفترة بين 1998 و2000 ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الدبلوماسية، إن تلك الخلافات ستتلاشى، حيث سيجبرهم التحدي الخاص بوقف برنامج إيران النووي على العمل سوياً هذا العام.
وتابع شوفال " يعلم أوباما ونتانياهو أن عليهما أن يعملا سوياً على مدار السنوات القليلة المقبلة بخصوص موضوعات إقليمية عاجلة لاسيما إيران. وحتى إن عملت كافة أنواع الأسباب الشخصية والسياسية على منع حدوث وئام تام، فيجب أن يكون التعاون قريب".
الانتخابات لن تؤثر
ولفتت في هذا الصدد وكالة بلومبيرغ الإخبارية على شبكة الإنترنت إلى أن النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات الإسرائيلية هذا الأسبوع قد تخفف من علاقة القائدين التي تتسم بتوترها في بعض الأحيان. وبينما سبق أن تكهنت استطلاعات للرأي قبيل الانتخابات أن يحل حزب "البيت اليهودي" في المركز الثاني، إلا أن حزب "يش أتيد" "هناك مستقبل" هو الذي حل المركز الثاني عقب حزب "الليكود – بيتنا".
وقال ايتان غيلبوا أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة بار إيلان، التي تقع خارج تل أبيب المتخصص في العلاقات الإسرائيلية الأميركية: "سيقوم حزب يش أتيد بتزويد ائتلاف نتانياهو بصورة حكومة أكثر اعتدالاً، على افتراض أن الحزب قرر تكوين ائتلاف".
وقال جاي كارني، ناطق باسم البيت الأبيض، إن نتائج الانتخابات لن تؤثر على تعهدنا غير المتحرر تجاه أمن إسرائيل. وطالب بإجراء "مفاوضات مباشرة" بين إسرائيل والفلسطينيين صوب التوصل لحل قائم على دولتين. وكانت التوترات قد اندلعت بين أميركا وإسرائيل في أيلول/ سبتمبر الماضي حين اختلف أوباما ونتانياهو بشأن التوقيت الذي ستحصل فيه إيران على قدر كاف من اليورانيوم المخصب للوصول لقدرة الاختراق، وهي النقطة التي يمكن أن يتجمع عندها السلاح النووي بسرعة.
وسبق لنتانياهو، 63 عاماً، أن طالب بوضع "خطوط حمراء" للعمل العسكري إذا استمرت إيران في تخصيب اليورانيوم. وقال مسؤولون أميركيون إن خطوة كهذه ستحد من خياراتهم، مضيفين أنهم يفضلون التركيز على العقوبات الاقتصادية مع الشركاء الأوروبيين.
ايران والسلام
ومضت الوكالة تنقل عن غيرالد شتانبيرغ، أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة بار إيلان في رمات غان بإسرائيل، قوله "بدأت تقل الخلافات كثيراً بخصوص إيران. وهذه الانقسامات تتحدث أكثر عن الشخصية والأيديولوجية، وليس عن الأمن أو العلاقات الإستراتيجية".
وترتكز العلاقات الأميركية مع إسرائيل على النفوذ السياسي الأميركي – اليهودي ودعم قوي من المسيحية الإنجيلية وعلاقة أمنية تعد فيها إسرائيل حليفاً مستقراً وموثوقاً منذ الحرب الباردة.
وقد عبّر باراك أوباما عن امتعاضه من بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. وقال فيليب ويلكوكس، خبير سابق بشؤون الشرق الأوسط لدى وزارة الخارجية الأميركية ويترأس الآن مؤسسة سلام الشرق الأوسط، إن تزايد بناء المستوطنات يجعل من استئناف عملية السلام وإمكانية التفاوض على حل الدولتين خياراً بعيداً.
وتابع ويلكوكس حديثه بالقول إن هذا الموضوع يُشَكِّل "ورطة ضخمة" بالنسبة للولايات المتحدة، التي طورت علاقتها بإسرائيل على أساس قيم ومصالح مشتركة. وأشار يهودا بين مئير وهو زميل لدى معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب: "التوترات بشأن مواجهة إيران ربما تسوء إن كان هناك انقساماً حاداً بشأن القضية الفلسطينية. وهو ما قد يحظى بتأثيرات ممتدة على القضية الإيرانية كذلك".
وعاود شوفال ليقول إن نتانياهو يدرك الحاجة لتشكيل حكومة سوف تجعل من الممكن بالنسبة له أن يشارك في نوع من أنواع العمليات الدبلوماسية مع الفلسطينيين، ونوهوا إلى أن هناك نقاط خلاف دائمة بخصوص التوافق بين إسرائيل وأميركا.
وقال دافيد ماكوفسكي، مدير البحوث لدى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إنه لن يتمكنوا من تحقيق ذلك بخصوص إيران، وأضاف "يعي أوباما ونتانياهو ثمة شيء جيد للغاية هو أن القضية الإيرانية في 2013 ستختبر علاقتهما بصورة لم تحدث من قبل".
 
محادثات إيران والقوى العالمية بين توقع الفشل والرغبة في إحراز نتائج، طهران تقترح القاهرة مكانا للاجتماعات وروسيا تريد إسطنبول

جريدة الشرق الاوسط.... واشنطن: هبة القدسي ... أبدى مسؤولون بالاتحاد الأوروبي - على اتصال مع المفاوضين الإيرانيين - قلقا من مماطلة إيران في تحديد موعد ومكان لعقد جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي وانتقدوا قيام طهران بتغيير الأماكن لعقد الاجتماع ووضع شروط مسبقة حول الكيفية التي ينبغي أن تجري بها المفاوضات.
وبعد مرور أكثر من شهرين على إعادة انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما لولاية ثانية مما أفسح المجال أمام استئناف مفاوضات مجموعة الست مع إيران حول ملفها النووي، لم يحدد بعد موعد أو مكان للقاء الأول منذ يونيو (حزيران).
وبالإضافة إلى الإشكالات حول تحديد جدول زمني أثارت تعليقات أدلى بها مؤخرا مسؤول إيراني القلق بأن الضغوط غير المسبوقة على إيران حول برنامجها النووي فشلت في حملها على التعاون لا بل إنها أتت بنتيجة معاكسة. وكان المراقبون يأملون بأنه وبمجرد أن يصبح أوباما أقل تقيدا بحملة إعادة انتخابه، فإن الظروف ستكون مواتية لتحقيق تقدم في الأزمة المستمرة حول النوايا النووية لإيران.
وكان الأمل في البدء بأن توافق إيران على التفاوض مع مجموعة 5+1 التي تضم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) للتباحث حول برنامجها النووي المثير للجدل والذي يشتبه الغرب في أن الهدف منه هو تطوير قنبلة ذرية إلا أن الموعد أرجئ إلى يناير (كانون الثاني) الذي لم يتبق منه سوى أسبوع.
كان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي صرح أن بلاده تقترح العاصمة المصرية القاهرة لتكون المدينة المضيفة للاجتماع لكنه لم يحدد موعدا لذلك. وقال مسؤول روسي رفيع المستوى إنه من الممكن إجراء المفاوضات في إسطنبول قبل نهاية فبراير (شباط).
وجاء رد فعل أوروبي غاضب وتسبب في إحباط وتشاؤم لدى القوى الغربية من أن إيران تقوم بتكتيكات مماطلة وتقديم مقترحات والرجوع فيها دون أن تلتزم بأي واحد منها.
فيما أبدى دبلوماسيون غربيون بعض الأمل أن يحدث انفراجه ويتم التوصل إلى اتفاق حول زمان ومكان الجولة الجديدة من المحادثات ورحبوا بمقترح طهران بأن يكون مكان الاجتماعات في القاهرة بما يشير إلى تحسن العلاقات بين القاهرة وطهران باعتبارهما من بلدان الشرق الأوسط الأكثر نفوذا.
وقال مايكل مان المتحدث باسم كاثرين أشتون التي تشرف على الاتصالات مع إيران نيابة عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا (مجموعة 5+1) «لقد اقترحنا على الإيرانيين عدة مواعيد وأماكن ولكن حتى الآن يعودون لنا مرة أخرى بشروط ومقترحات حول نهج المحادثات وتغيير المكان، وإيران تفرض علينا مرارا شروطا مسبقة للتفاوض من خلال تغيير المكان مثلا أو التأخير في الرد».
وأضاف: «إننا مرنون معهم للغاية وعلى اتصال مستمر معهم كجزء من عملية مستمرة، ولا نزال نأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن نهج المحادثات بما في ذلك المكان، بهدف استئناف المحادثات قريبا حتى نتمكن من إحراز تقدم ملموس نحو التعامل مع مخاوف المجتمع الأوروبي بشأن البرنامج النووي الإيراني».
وقال دبلوماسي غربي «لا نستبعد أي مقترحات لكن إيران تقترح أماكن مختلفة في كل وقت نقترب فيه من الاتفاق والمكان ليس القضية الجوهرية الآن ويبدو أن إيران تحاول تأخير الوقت». وأوضح الدبلوماسي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن قادة إيران يعرفون أن الطريق الوحيد لتخفيف الضغوط الاقتصادية وربما تقويض التهديدات بعمل عسكري على مواقعها النووية من قبل إسرائيل - هو من خلال صفقة محتملة مع القوي العالمية الست.
ويثير فشل 3 جولات سابقة من المفاوضات خلال العام الماضي المخاوف من أن تسفر الاجتماعات المقبلة عن نفس النتيجة مما يدفع إلى مواجهة عسكرية من جانب إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وتريد القوى الست من إيران وقف مستوى تخصيب اليورانيوم عن نسبة 20% وإغلاق موقع فوردو للتخصيب تحت الأرض وأن تتم العمليات النووية السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما تقول إيران إنها لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم لكنها قد تكون مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم عند مستوى 20% مقابل تنازلات محددة من الغرب تتضمن رفع العقوبات.
وأشار مهدي محمدي أحد أعضاء وفد التفاوض الإيراني في «تحليل» نشر على إيران «ريفيو.أورغ» في التاسع من يناير إلى أن إيران لا تزال على طرفي نقيض مع مجموعة 5+1.
وأضاف أن على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «رفع كل العقوبات الأحادية الجانب ضد إيران، بينما ستتخذ إيران خطوات فورية للرد على المخاوف المتبقية للوكالة الدولية للطاقة الذرية». وعندها فقط بحسب محمدي ستكون إيران «مستعدة للتفاوض حول نسبة تخصيب اليورانيوم بـ20% شرط أن يلغي مجلس الأمن الدولي كل قراراته المرفقة بعقوبات على إيران».
إلا أن مجموعة 5+1 تعتبر أن هذه ليست المقاربة الصحيحة. وتعتبر قدرة إيران المتزايدة في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% مصدر القلق الأكبر لمجموعة الست لأنه إذا ازدادت نسبة التخصيب فعندها يمكن استخدام اليورانيوم لتصنيع قنبلة وهو ما تنفيه إيران.
ودعت مجموعة الست إيران في مايو (أيار) في بغداد إلى وقف التخصيب بنسبة 20% وإلى إغلاق منشأة فوردو النووية وإلى إرسال اليورانيوم الذي تملكه ليتم تخصيبه في الخارج. ولم يأت محمدي على ذكر أي من الطلبين الأخيرين.
ولم يصدر أي تعهد فعلي من مجموعة الست في مايو بأنها ستخفف العقوبات في المقابل مما حمل إيران إلى الانسحاب من جولة المفاوضات المقبلة في موسكو في يونيو.
وفرضت على إيران مجموعات عدة من العقوبات الدولية بسبب رفضها وقف تخصيب اليورانيوم. كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية عليها.
وترتبط محادثات القوي العالمية الست مع إيران ارتباطا وثيقا مع المحادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد فشلت جولة المحادثات الأخيرة في طهران في الخروج بنتائج تقلل المخاوف الغربية بشأن الطموح النووي الإيراني، ورفض المسؤولون الإيرانيون السماح لمفتشي الوكالة بزيارة موقع بارشين النووي الذي يشتبه بقيام إيران بإجراء تجارب تفجيرات نووية فيه، ورغم ذلك أكد مدير عام الوكالة يوكيا أمانو في مقابلة مع تلفزيون «رويترز» خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أنه ما زال يأمل في تحقيق تقدم وقال: «أعتقد أن لدى الإيرانيين مصلحة في إجراء حوار مع القوى الغربية ومعنا ومناقشة الملف النووي وتضييق الفجوة من أجل وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
وقال مارك هيبس من معهد كارنيغي اندوامنت فور إنترناشيونال بيس لوكالة الصحافة الفرنسية «في حال تم رفع العقوبات المتعددة الأطراف في وقت مبكر من المفاوضات وفشلت هذه الأخيرة، سيكون من الصعب جدا إعادة فرض العقوبات».
من جهة أخرى، يعتبر حصول تعاون أعمق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خصوصا لجهة السماح لطاقم الخبراء بتفتيش مواقع نووية مشتبه بها، مهما لكنه ليس مسألة تتوقف عندها مجموعة الست.
إلا أن ذكر المسألة في تقرير محمدي يحمل على الاعتقاد بأن إيران يمكن أن تستخدمها للتفاوض، بحسب خبراء. كما يمكن اعتبار فشل إيران الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه إشارة أخرى على تصلب الموقف الإيراني.
من جهته، اعتبر مارك فيتزباتريك مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن إيران «قد تخوض مفاوضات مسبقة قبل المفاوضات وتحاول أن تتبين ما يمكن أن تقدمه مجموعة الست لجهة تخفيف العقوبات».
وصرح فيتزباتريك لوكالة الصحافة الفرنسية «لن أتفاجأ إذ استمرت مرحلة ما قبل المفاوضات لفترة أطول.. لكنه من الخطر على إيران أن تلعب هذه اللعبة». حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
أما كليف كابتشان من شركة «اوراجيا» للمشاورات حول المخاطر السياسية فاعتبر أن على الجانبين أن يلتقيا عاجلا أم آجلا.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,346,641

عدد الزوار: 6,987,865

المتواجدون الآن: 62