تقارير.....تراجع إنتاج النفط الليبي مع انحسار المخاوف بشأن مصر...الأمن الأردني يلغي مهرجاناً لـ"الإخوان المسلمين"....العربي يدعو العالم إلى تفهُّم ظروف مصر الاستثنائية.....روسيا قلقة من عدم إحراز تقدم في تنظيم المحادثات النووية مع إيران....البرلمان الأوروبي يلوّح لأميركا بإلغاء اتفاقين لتبادل معلومات...ميراني لـ «الحياة»: التمديد لبارزاني شكل مخرجاً لأزمات القوى الكردية

فضيحة تجسس على سفارة الإكوادور تهز بريطانيا....انسحاب نواب أتراك أثناء كلمة للسفير الأميركي...البرلمان الأوروبي يفتح تحقيقاً في قضية التجسس الاميركي

تاريخ الإضافة السبت 6 تموز 2013 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2082    القسم دولية

        


 

فضيحة تجسس على سفارة الإكوادور تهز بريطانيا
الرأي... لندن - من إلياس نصرالله
أصيبت بريطانيا بحرج شديد، أمس، بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده في وقت متأخر من الليلة الماضية وزير خارجية الإكوادور ريكاردو باتينو في العاصمة كيتو وأعلن فيه عن ضبط جهاز تنصت سري زرع في مبنى السفارة الإكوادورية في لندن للتنصت على مكالمات السفيرة آنا ألبان وأعضاء البعثة الديبلوماسية العاملين في السفارة وربما كل ما يدور في داخل مبنى السفارة التي يعيش فيها جوليان أسانج، مؤسسة موقع «وكيليكس» الذي طلب اللجوء السياسي في السفارة ويقيم في داخلها منذ العام الماضي، مما يُعتبر خرقاً لبروتوكولات العمل الديبلوماسي والحصانة الديبلوماسية التي من المفروض أن تتمتع بها البعثات الأجنبية في أي دولة من الدول.
واكد باتينو أن «الجهاز عُثِر عليه داخل مقبس كهربائي في مكتب السفيرة ألبان في 14 يونيو الماضي، أي خلال الزيارة التي قام بها باتينو إلى لندن ولقائه مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ لبحث مسألة منح أسانج فرصة للخروج الآمن من بريطانيا، الأمر الذي رفضته الحكومة البريطانية التي تنوي تسليم أسانج للسلطات السويدية، حيث هو مطلوب بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على فتاتين سويديتين، وهي تهم أنكرها أسانج واعتبرها وسيلة لاستدراجه إلى السويد من أجل تسليمه لاحقاً إلى السلطات الأميركية، حيث هو مطلوب في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بكشف وثائق سرية تابعة لوزراة الخارجية الأميركية، ضمن النشاط الذي يقوم به أسانج من خلال مؤسسة «ويكيليكس».
ولم يكشف باتينو في مؤتمره الصحافي ما إذا كان في لقائه مع هيغ الشهر الماضي أثار مسألة العثور على جهاز التنصت في السفارة، لكنه أتهم بالإسم شركة تحريات بريطانية خاصة تدعى «ذي سورفيلانس غروب لميتيد» وهي واحدة من أكبر شركات المراقبة والمتابعة والتجسس الخاصة في بريطانيا. لكن الشركة التي تتخذ من مدينة ورستر، غرب انجلترا، سارعت في وقت مبكر أمس لإصدار بيان وزعته على وسائل الإعلام نفت فيه أن تكون هي التي قامت بزرع جهاز التنصت. وذكرت في البيان أن الشركة «لم تكن في يوم من الأيام متورطة في أي نشاط من هذا النوع»، وأضافت: «إننا لم نتلق اتصالا من أي عضو في الحكومة الإكوادورية وأول تبليغ تلقيناه حول هذا الموضوع كان ما جاء في وسائل الإعلام صباح هذا اليوم. إنها فرضية غير صحيحة إطلاقاً».
وعرض باتينو أمام الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا مؤتمره الصحافي صورة لجهاز التنصت التقطت له وهو بداخل المقبس في غرفة السفيرة، حيث تبين أنه يعمل بواسطة رقاقة إلكترونية صغيرة ويمكن تشغيله والتحكم به عن بعد بواسطة جهاز هاتف نقال. وقال أن «هدف الجهاز كان التنصت على محادثات السفيرة ألبان»، وأضاف أن «حكومته ستتقدم بطلب إلى الحكومة البريطانية لمساعدتها في الكشف عمن يقف وراء جهاز التنصت والغرض من ورائه، مما يعني أن باتينو الذي كان يعلم بوجود الجهاز لدى زيارته إلى لندن الشهر الماضي لم يبحث موضوع الجهاز مع نظيره البريطاني، وهذا بحد ذاته يحمل دلالات سياسية وديبلوماسية مهمة».
فعلى الأرجح أن زيارة باتينو إلى بريطانيا التي جاءت في الوقت الذي انعقدت فيه قمة الثمانية الكبار في إقليم إيرلندا الشمالية البريطاني، حينما كانت الحكومة البريطانية وبالأخص وزير خارجيتها هيغ مشغولين في الترتيبات الخاصة في استقبال الضيوف والوفود المشاركة في المؤتمر، كانت زيارة مفاجئة ولم يكن الهدف منها بحث مسألة منح أسانج فرصة للخروج الآمن من بريطانيا بقدر ما كان الهدف منها الاطلاع على جهاز التنصت وإخراجه من بريطانيا في حقيبة الوزير. فعدم إثارة باتينو موضوع الجهاز مع هيغ خلال تلك الزيارة يوحي بأن شكوكاً كانت تساور الإكوادور بأن زرع الجهاز تم على يد أجهزة الاستخبارات البريطانية أو ربما أجهزة الاستخبارات الأميركية التي تتابع موضوع أسانج باهتمام شديد.
ومع أن باتينو لم يوضح ما إذا كانت حكومته قد أثارت الموضوع مع الحكومة البريطانية، إلا أنه من غير المستبعد أن تكون وُجهت إلى الجانب البريطاني رسائل ديبلوماسية بهذا الخصوص، حيث من المتوقع أن تكون لندن نفت أي علاقة لها بالجهاز. لكن باتينو تعمّد خلال مؤتمره الصحافي لوصف الحادث بأنه دليل على «انعدام الأخلاق الدولية»، وهو تعبير يوحي بأن الحكومة البريطانية هي المقصودة فيه. فإنكار شركة «ذي سورفيلانس غروب لميتيد» ضلوعها في زرع الجهاز يوجه أصابع الاتهام إلى أجهزة الاستخبارات البريطانية، التي حتى وإن لم تكن هي التي زرعت الجهاز، فمن واجبها أن توفر الحماية اللازمة للبعثة الديبلوماسية الإكوادورية وتمنع الاعتداءات عليها في أي شكل من الأشكال.
وبغض النظر عمّا إذا كانت هذه الشركة هي التي وقفت وراء الجهاز أو أي شركة تجسس خاصة، فإنه من المؤكد أن شركات التحري أو التجسس الخاصة لا تُقدِم على مثل هذا الأمر الحساس من تلقاء نفسها، وعلى الأرجح أن هناك جهة معينة كلفتها بالتجسس على السفارة الإكوادورية لأغراض خاصة بهذه الجهة. ونظراً لأن أسانج موجود داخل هذه السفارة، فمن المرجح أن يكون الحصول على معلومات تتعلق به هو الهدف الأساس من وراء العملية برمتها، وليس للتنصت على الإكوادور التي تحتفظ بعلاقات صداقة طيبة مع بريطانيا.
ويلفت الانتباه أن الحادث وقع في الوقت الذي يجري فيه التحقيق حالياً في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية من جانب الصحافيين العاملين في إمبراطورية ميردوخ الإعلامية، حيث تتعرض شركات التحريات الخاصة في بريطانيا لمضايقات شديدة من جانب السلطات القضائية والتنفيذية بسبب الأدوار التي لعبها رجالها في عمليات التنصت المشينة وتجري محاكمة عدد منهم لضلوعهم بعمليات التنصت التي تم الكشف عنها أثناء التحقيق. لذلك فمن المرجح أن عملية التنصت على السفارة الإكوادورية لم تتم بطلب من أي وسيلة إعلام خاصة، وإن كانت هناك شركة تحري خاصة تقف وراء العملية فعلاً، فمن المؤكد أن خلف هذه الشركة يقف طرف له نفوذ وهو الذي طلب من الشركة الخاصة أياً كانت هويتها أن يقوم بالتنصت على السفارة الإكوادورية لحسابه، مما يحصر كلاً من الحكومتين البريطانية والأميركية في دائرة الاتهام.
 
البرلمان الأوروبي يفتح تحقيقاً في قضية التجسس الاميركي
عواصم - وكالات - طلب البرلمان الاوروبي امس، من واشنطن «توضيحات فورية» حول ادعاءات تجسس الولايات المتحدة على مؤسسات ومواطنين اوروبيين وكلف احدى لجانه التحقيق في هذه الممارسات.
وفي قرار تم تبنيه بتأييد 483 نائبا ومعارضة 93 دان البرلمان «بشدة التجسس على ممثليات تابعة للاتحاد الاوروبي». وحذر النواب الاوروبيون من انه في حال تأكدت هذه المعلومات فانها «ستؤثر على العلاقات عبر الاطلسي».
وفشل اليسار واليسار المتطرف في تبني تعديلات تطالب بـ«تأجيل او تعليق او تجميد» المفاوضات التجارية عبر الاطلسي التي تبدأ الاثنين.
وفي موازاة التصويت على هذا القرار قرر رؤساء الكتل السياسية السبع في البرلمان امس، بالاجماع تكليف لجنة الحريات المدنية والقضاء والشؤون الداخلية فتح «تحقيق معمق» في هذه القضية ورفع تقريرها بحلول نهاية السنة الحالية.
وأول من أمس، سعى الرئيس باراك اوباما الى تهدئة مخاوف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل حول تقرير عن انشطة تجسس أميركية على حلفاء اوروبيين واتفقا على عقد محادثات على مستوى عال في الايام المقبلة بخصوص هذه المسألة.
وفي لا باز، عاد الرئيس البوليفي ايفو موراليس الى الوطن ولقي استقبال الابطال وقال ان رفض بعض الدول الاوروبية السماح لطائرته بدخول مجالها الجوي للاشتباه في انها تقل المستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن الذي تطالب واشنطن بتسلمه «استفزاز لكل دول أميركا الجنوبية».
ونددت روسيا امس، بمنع فرنسا واسبانيا والبرتغال طائرة الرئيس موراليس القادمة من موسكو من عبور مجالها الجوي ما اضطرها الى التوقف في فيينا، للاشتباه بان على متنها سنودن. واعربت فرنسا عن «اسفها» لبوليفيا حول الحادث.
 
انسحاب نواب أتراك أثناء كلمة للسفير الأميركي
أنقرة - يو بي أي - انسحب عدد من نواب «حزب العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا خلال إلقاء السفير الأميركي فرانسيس ريكاردوني، كلمة مثيرة للجدل حول التظاهرات الأخيرة في تركيا.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية على موقعها الإلكتروني، امس، أن ريكاردوني دعا مئات الشخصيات إلى حفلة استقبال في مقره لمناسبة يوم الاستقلال مساء أول من أمس، وأثناء إلقائه كلمته، شوهد عدد كبير من نواب بارزين في الحزب الحاكم يغادرون الحفلة.
وأوضحت أن الانسحاب جاء كردة فعل على تعليقات السفير الأميركي على تظاهرات منتزه غيزي التي استخدم فيها كلاماً للرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي ومؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى أتاتورك حول ضرورة عدم استخدام العنف لإسكات حرية التعبير.
وأعرب النواب عن انزعاجهم لمساعد وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، الذي كان في الحفل إضافة إلى 5 وزراء في الحكومة هم وزير الاتحاد الأرووبي إيكمان باغيس، ووزير الدفاع عصمت يلمز، ووزراء التربية والداخلية والبيئة.
ورد باغيس على ريكاردوني بكلمة خلال الحفل استعان فيها بعبارة أبراهام لينكولن الشهيرة «صندوق الاقتراع أقوى من الرصاصة»، مضيفاً: «نحن نعلق أهمية على أفكار الشعب ومنفتحون على أي فكرة اللهم إلاّ إذا دعت إلى العنف».
والمفارقة أن كلام السفير الأميركي عن أهمية حرية التعبير والتجمّع قوبلت بتصفيق كبير قلّ نظيره من المدعوين إلى حفلات استقبال ديبلوماسية.
 
الأمن الأردني يلغي مهرجاناً لـ"الإخوان المسلمين"
(يو بي اي)
أزالت الأجهزة الأمنية الأردنية، أمس الخميس، منصة لمهرجان خطابي دعت إليه حركة "الإخوان المسلمين" في مدينة إربد شمال البلاد بعنوان "من أجلك يا شام".
وقالت مصادر محلية لـ"يونايتد برس إنترناشونال"، إن "الأجهزة الأمنية أزالت المنصة الرئيسة للاحتفال الذي دعت إليه حركة "الإخوان المسلمين" بالتعاون مع "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري"، والذي كان من المقرر أن يُقام مساء أمس في مدينة إربد الكائنة في أقصى شمال البلاد، بطلب من المحافظ خالد أبو زيد، وكان من المقرر مشاركة عدد من القيادات الإسلامية.
ويترأس "الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري" رئيس مجلس الشورى في "جبهة العمل الإسلامي" الجناح السياسي لحركة "الإخوان المسلمين"، علي أبو السكر.
 
العربي يدعو العالم إلى تفهُّم ظروف مصر الاستثنائية
(يو بي أي)
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، أمس، مختلف دول العالم ومنظماته الدولية والإقليمية الى تفهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر وتقديم كل الدعم لها ولقيادتها.
وحض العربي، في بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة ، مختلف دول العالم ومنظمات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والإقليمية كافة إلى تفهم الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر وتقديم كل الدعم لها ولقيادتها لإنجاز خطوات هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة ومساعدتها على تنفيذ خارطة المستقبل التي توافقت عليها القيادات الوطنية للشعب المصري.
وقال العربي: "إنني على يقين بأن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة في مستقبلها صنعتها الإرادة الحرة للشعب المصري".
أضاف: "الشعب المصري عبّر مُجدداً، وهو صاحب السيادة ومصدر السلطات، عن تمسكه بمبادئ ثورة 25 يناير (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، وتوقه إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية القائمة على المشاركة السياسية للجميع من دون إقصاء أو تهميش أو تمييز والاحتكام دائماً إلى الإرادة الشعبية ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وقواعد الحكم الرشيد". كما حيا "الجيش المصري الباسل وقيادته على انحيازه إلى إرادة الشعب وإعلائه للمصلحة الوطنية العليا للبلاد".
 
روسيا قلقة من عدم إحراز تقدم في تنظيم المحادثات النووية مع إيران
(رويترز)
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن بلاده قلقة من عدم إحراز تقدم في تنظيم محادثات جديدة بين إيران وست قوى عالمية بخصوص برنامج طهران النووي على الرغم من فوز شخصية معتدلة نسبياً في انتخابات الرئاسة الإيرانية، في إشارة إلى حسن روحاني.
وأوضح ريابكوف في تصريح وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية أن المساعي الديبلوماسية التي بدأت بعد فوز روحاني في انتخابات 14 حزيران في إيران، والرامية إلى تنظيم جولة جديدة من المحادثات، لم تحرز أي تقدم.
وأشار إلى أنه "ليس هناك أي اتفاق حالياً حول مكان وزمان الجولة التالية. وهذا يقلقنا". وأضاف "بعد انتخاب الرئيس الإيراني كثفنا العمل للإعداد لجولة جديدة من المحادثات، ولكن هذا العمل لا يجرى بشفافية حتى الآن".
وانتعشت الآمال الدولية في حل الخلاف النووي بعد انتخاب روحاني الذي تعهد بتبني نهج في العلاقات الخارجية أكثر تصالحاً من النهج الذي اتبعه سلفه محمود أحمدي نجاد.
وتقول إيران إن غرضها من تخصيب اليورانيوم مقصور على إنتاج الوقود اللازم لتشغيل شبكة من محطات الطاقة النووية إلى جانب الاستخدام في الأغراض الطبية.
غير أن اليورانيوم المخصب يوفر أيضاً المواد الانشطارية اللازمة لتصنيع قنابل نووية إذا جرى تخصيبه بدرجة أعلى الأمر الذي يثير مخاوف الغرب من أن يكون ذلك هو هدف طهران.
 
اشتباكات في ثاني أكبر مدينة سودانية في دارفور
(رويترز)
أفاد شهود عيان أن تبادلاً لإطلاق النار وقع أمس الخميس في ثاني أكبر مدينة سودانية، تقع في إقليم دارفور، ما دفع السكان إلى اللجوء إلى أماكن آمنة وإلغاء الأمم المتحدة رحلة جوية روتينية إلى دارفور.
وقال سكان إن دوي إطلاق نار كثيف سمع قرب مقر قوات الأمن في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. ولم تعرف هويات المسلحين.
وتصاعدت الاشتباكات بين الجيش ومتمردين وقبائل متناحرة في دارفور خلال الشهور القليلة الماضية، لكنها اقتصرت حتى الآن على المناطق الريفية.
وأوضح أحد شهود العيان أن رجالاً يرتدون الزي العسكري تبادلوا إطلاق النار مع أشخاص داخل مقر قوات الأمن، لكن لم تتوفر تفاصيل أخرى. فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين سودانيين.
وأفاد شاهد آخر وكالة "رويترز" عبر الهاتف "الناس مذعورة والمحلات مغلقة"، بينما تعالت أصوات إطلاق النار.
وأعلن مصدر في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية ألغت رحلة جوية اعتيادية من الخرطوم إلى نيالا لاعتبارات أمنية وأن العاملين في الأمم المتحدة في المدينة نقلوا إلى مخبأ.
وفشلت جهود سلام دولية استمرت سنوات في إنهاء الصراع في دارفور بعدما حملت قبائل أغلبها افريقية السلاح عام 2003 في وجه الحكومة السودانية التي يتهمونها بالتمييز ضدهم.
وتراجع العنف بعد أن وصل إلى ذروته عامي 2004 و2005 لكنه عاد هذا العام وتورط فيه الجيش والمتمردون وقبائل عربية سلحت الحكومة الكثير منها في وقت سابق وما زالت تتقاتل على الموارد والأرض.
 
ميراني لـ «الحياة»: التمديد لبارزاني شكل مخرجاً لأزمات القوى الكردية
أربيل - عبد الواحد طعمة
اعتبر سكرتير «الحزب الديموقراطي الكردستاني» فاضل ميراني تمديد ولاية رئيس الإقليم مسعود بارزاني»مخرجاً من ازمة مزدوجة تعيشها القوى الكردية ومن حالة التشنج التي تهيمن على المشهد السياسي في الإقليم».
وأكد ميراني في حديث إلى «الحياة» ان «الأكراد مع نظام انتخابي للبرلمان الاتحادي يجعل العراق دائرة انتخابية واحدة، على ان تكون القائمة مفتوحة»، واتهم بريطانيا وأميركا بعرقلة تنفيذ المادة 140 من الدستور في كركوك.
وعن قرار برلمان كردستان القاضي بتمديد ولاية رئيس الإقليم عامين قال ميراني «لم يكن ذلك رغبة جامحة لا لدى الحزب ولا لدى الرئيس ولكن القرار جاء لتلبية مطلب الشعب في الإقليم».
وأضاف «نحن نعيش ازمة سياسية. وهذا يشمل احزاب السلطة (حزبي بارزاني والرئيس جلال طالباني) والتيار الإسلامي والشيوعي والآخرين. هناك حالة من التشنج تسود الجو العام وتضر بالانتخابات وكان على الجميع البحث عن مخرج. نعتبر ما حدث اعداداً نفسياً على المستويين السياسي والشعبي للانتخابات البرلمانية اكثر مما هو مكسب شخصي او حزبي».
وزاد: «ما زال هناك خلاف بين القانونيين في حزبنا وباقي القوى حول احقية الرئيس بولاية ثالثة».
ونفى اتهامات المعارضة لأحزاب الموالاة بأنها تستولي على السلطة عبر هذه المكاسب وقال ان «ماتسميه بعض القوى طبخة سياسية نالت استحسان وموافقة الحركة الإسلامية، والحزب الشيوعي والتركمان، والأرمن، والكلدان ومكونات اخرى وإذا كان هناك مكسب من قرار التمديد فهو للجميع، اما الخلافات القانونية حول قرار البرلمان فلا بد من تركها لفقهاء القانون والدستور».
وتوقع ميراني «ردود فعل سلبية لكن منطق الديموقراطية تعني أقلية وأكثرية ووفق هذه المعادلة على الجميع الانصياع لقرارات الغالبية».
وأشار الى ان «ردود الفعل قد تترجم تظاهرات وحملة إعلامية. نتمنى ان لا تكون اكثر من ذلك وعلى المعارضة ابعاد الشارع عن التشنج».
وقال ان «الحوار سيبقى مستمراً بين مكونات العملية السياسية لوجود قاسمين مشتركين بين احزاب السلطة والمعارضة الا وهو الانتماء الوطني والانتماء القومي، ولا اعتقد بأن المعارضة تحاول تخريب ما بنيناه معاً والتضحية بالمكاسب الشعبية الكبيرة والمنطق يقول في حال تغليب الانتماء الوطني والقومي سننتصر للشعب».
وعن الخلاف بين بغداد وأربيل قال ميراني ان الخلاف «انتقل من السلبي الى الإيجابي وأنا اعتبر ذلك شوطاً كبيراً. الآن هناك حوار ووفود على اعلى مستويات وحققت زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي اربيل تطوراً كبيراً».
وأكد عزم بارزاني زيارة بغداد خلال الفترة القريبة المقبلة بعد عودته من جولة خارجية «لترطيب الأجواء اكثر».
وانتقد تصريحات نواب من كتلة رئيس الحكومة اثاروا قضية انفصال الأكراد وخلق رأي عام عراقي مناهض للإقليم وقال: «ما زلنا اسرى نوع من الفكر القومي الذي لا يروقه وجود الآخر وهذا يشمل الحاكم وما يسمونه بالغلو الكردي او الانفصال عن بغداد وهو نابع من الفكر القومي القديم الذي اوصل البلاد الى ما وصلت اليه وإذا كنا جزءاً من العراق فلنا حقوق وعلينا واجبات وساهمنا معاً بإسقاط النظام السابق. الزعماء الأكراد والإقليم لهم يد طولى في تأسيس الجمهورية الجديدة والذي في يده السلطة في بغداد عليه الانفتاح باتجاه الآخر الكردي والتركماني والآخرين».
وأشار الى ان «اربيل هي العاصمة الثانية للعراق». وعن القانون الانتخابي، قال ان «كل القوى الكردية مع الدائرة الواحدة» على ان تكون على أساس القائمة مفتوحة وزيادة القائمة التعويضية لكن ليست بالطريقة السابقة وعلى المختصين وضع التفاصيل الأخرى»، وحمل بغداد مسؤولية تأخير اجراء التعداد العام للسكان.
ولفت الى ان «التعداد سيساهم في حلحلة الكثير من المشاكل فمثلاً لا نعرف عدد الأكراد في العراق والشيعة والسنة والتركمان وكل الأقليات. اتفقنا مع المركز على نسبة 17 في المئة من الموازنة الاتحادية لكن هناك من يشكك في هذه النسبة وفي حال افرز التعداد اننا 10 في المئة لن نطالب بأكثر».
 
 
البرلمان الأوروبي يلوّح لأميركا بإلغاء اتفاقين لتبادل معلومات
بروكسيل - أ ب، رويترز، أ ف ب
دعا البرلمان الأوروبي أمس، إلى إلغاء اتفاقين لتبادل معلومات مع الولايات المتحدة، إذا لم تكشف الأخيرة حجم تنصّتها الإلكتروني على أوروبا، أفراداً ومؤسسات، فيما ناقش وزراء خارجية دول الاتحاد اتخاذ موقف مشترك في هذا الصدد.
وامتدت فضيحة التجسس إلى باريس، إذ أوردت صحيفة «لوموند» أن جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي يتنصّت على اتصالات هاتفية وإلكترونية، في فرنسا وخارجها.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مُذ كشف إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركي، معلومات أفادت بتنصّت واشنطن على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية في العالم. كما اتهمت مجلة «در شبيغل» الألمانية واشنطن، بالتنصّت على مسؤولين في الاتحاد ومكاتبه.
وفي قرار غير ملزم أُقرّ بتأييد 483 نائباً ومعارضة 98 وامتناع 65، دان البرلمان الأوروبي «بشدة التجسس على ممثليات تابعة للاتحاد الأوروبي»، محذراً من أن تأكّد هذه المعلومات «سيؤثر في العلاقات عبر الأطلسي». وطلب البرلمان من الولايات المتحدة «توضيحات فورية» حول مزاعم بتجسسها على مؤسسات ومواطنين أوروبيين، وكلّف إحدى لجانه التحقيق في ذلك، ملوّحاً بالسعي إلى إلغاء اتفاقين لتبادل معلومات، أُبرما بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ولا يمكن للبرلمان إلغاء الاتفاقين، من دون موافقة حكومات دول الاتحاد ولجنته التنفيذية، ما يبدو غير مرجّح. والاتفاقان هما «برنامج تتبّع تمويل الإرهاب» و»سجلات أسماء الركاب» أُبرما العقد الماضي، على رغم شكوك في البرلمان بأنهما سيمنحان واشنطن اطلاعاً مفرطاً على بيانات أوروبية.
وقرّر رؤساء الكتل السياسية السبع في البرلمان بالإجماع، تكليف لجنة الحريات المدنية والقضاء والشؤون الداخلية فتح «تحقيق معمّق» في القضية ورفع تقرير بحلول نهاية السنة.
وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن خبراء أوروبيين متخصصين في الاستخبارات، سيشاركون الاثنين في واشنطن مع نظراء أميركيين، في أول اجتماع لمجموعة عمل حول البرامج الأميركية لجمع المعلومات. ونقلت عن مصدر إن فرنسا أصرّت على أن يُعقد هذا اللقاء، مع اجتماع اتفاق التبادل الحر، في المدينة ذاتها في اليوم ذاته.
وأشارت الوكالة إلى أن مجموعة الخبراء ستبحث في مراقبة أجهزة الاستخبارات ونشاطاتها، وستتوصل إلى اتفاق حول حماية المعلومات والحياة الخاصة.
وفي محاولة للحدّ من الفضيحة، ابلغ الرئيس الأميركي باراك اوباما المستشارة الألمانية انغيلا مركل هاتفياً، أن الولايات المتحدة «تتعامل بجدية مع قلق حلفائها الأوروبيين». واتفق الجانبان على إجراء اجتماع على مستوى عال لمسؤولين أمنيين أميركيين وألمان قريباً، لمناقشة المسألة.
في غضون ذلك، أفادت «فرانس برس» بأن مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر أقرّ بأنه ضلّل مجلس الشيوخ، لدى نفيه تجسّس وكالة الأمن القومي على اتصالات الأميركيين. وأبلغ رئيسة لجنة الاستخبارات في المجلس دايان فاينشتاين انه بات قادراً على «تصحيح الخطأ علناً، لأن وجود برنامج جمع المعلومات لم يعدْ سراً».
إلى ذلك، أوردت صحيفة «لوموند» أن جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي يتنصّت على المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، في فرنسا وخارجها.
وأضافت أن الجهاز اعترض، في شكل غير شرعي، إشارات من أجهزة كومبيوتر وهواتف في فرنسا، وبين فرنسا ودول أخرى، ولكن ليس مضمون المكالمات الهاتفية، لإيجاد خريطة تفصّل «مَن يتحدث إلى مَن». وكتبت الصحيفة: «كلّ اتصالاتنا يتمّ التجسس عليها»، معددة اتصالات «البريد الإلكتروني والرسائل النصية وسجلات الهاتف ودخول (موقعَي) فايسبوك وتويتر التي تُخزّن لسنوات».
الى ذلك، لقي الرئيس البوليفي إيفو موراليس استقبال الأبطال، لدى عودته إلى بلاده، بعدما منعت فرنسا وإسبانيا والبرتغال طائرته الآتية من روسيا، من عبور مجالها الجوي، ما اضطرها للتوقف في فيينا، للاشتباه بأنها تُقلّ سنودن الذي تطالب واشنطن بتسلّمه. لكن بوليفيا رفضت طلباً أميركياً في هذا الصدد، علماً أن واشنطن ولاباز أبرمتا عام 1995 معاهدة لتسليم مطلوبين.
 

تراجع إنتاج النفط الليبي مع انحسار المخاوف بشأن مصر
نائب وزير النفط: الإنتاج علق لأسباب أمنية
لندن - طرابلس: «الشرق الأوسط»
تراجع خام برنت من أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس مع انحسار خطر تعطل إمدادات الشرق الأوسط بعد أن أطاح الجيش في مصر بالرئيس.

كانت مخاطر أن تتسبب القلاقل بمصر في زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط بالإضافة إلى شح المعروض بسوق النفط الأميركية قد دفعت الأسعار للارتفاع هذا الأسبوع. لكن قناة السويس وهي ممر مائي رئيس لشحنات النفط لم تتأثر بالاضطرابات.

وبحسب «رويترز» قال تاماس فارجا المحلل لدى «بي في إم»: «من السابق لأوانه القول بأن الوضع قد استقر لكن سلامة حركة النقل بقناة السويس وهو ما يصب في مصلحة دول الخليج.. ومستهلكي النفط على حد سواء تبدو مضمونة».

وتراجع خام برنت 50 سنتا إلى 105.26 دولار للبرميل بعد أن ارتفع إلى 106.03 دولار أول من أمس الأربعاء. وهبط الخام الأميركي 37 سنتا إلى 100.87 دولار لينزل عن أعلى مستوى في 14 شهرا 102.08 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة.

على صعيد متصل تراجع إنتاج النفط الليبي بواقع الثلث خلال هذا الأسبوع ليصل إلى 1.16 مليون برميل في اليوم مقابل ما معدله 1.6 مليون برميل يوميا تقريبا وذلك بسبب اعتصامات وحركات احتجاج، كما أعلن نائب وزير النفط عمر شكمك الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال شكمك إن «الإنتاج في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة بلغ ما معدله 1.16 مليون برميل في اليوم من النفط الخام»، موضحا أن هذا التدهور في الإنتاج ناجم خصوصا من توقف النشاط في موقعين للإنتاج بسبب حركات احتجاج.

وأعلن شكمك أن السلطات علقت الأنشطة في حقل الشرارة النفطي (340 ألف برميل في اليوم) الذي تديره شركة أكاكوس وهي شركة مختلطة مع الشركة الوطنية للنفط والإسبانية ريبسول والفرنسية توتال والنمساوية أو إم في.

وأضاف نائب وزير النفط أن «الإنتاج علق لأسباب أمنية» على أثر مشاكل «تنظيمية» في الخدمات التي توفر حراسة المنشآت النفطية والتابعة لوزارة الدفاع، من دون أي توضيح آخر.

وبحسب قسم حراسة المنشآت النفطية، فإن لواء مكلفا الأمن في موقع الشرارة في جنوب ليبيا، فرض توقف الإنتاج احتجاجا على استبداله بمجموعة أخرى. وأعلن شكمك أن الإنتاج توقف أيضا في «الحقول 103» لشركة الزويتينة للنفط، فرع شركة النفط الوطنية، الواقعة أيضا في الجنوب والتي تنتج «نحو 65 ألف برميل في اليوم»، وفقا للمسؤول الليبي.

والاقتصاد الليبي تابع بقوة لإنتاج المحروقات التي تمثل أكثر من 80 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي وحتى 97 في المائة من صادرات البلاد.

وإنتاج النفط الذي تجاوز 1.6 مليون برميل في اليوم، تدهور تقريبا إلى الصفر خلال النزاع. لكن بعد سقوط نظام القذافي، استعاد في غضون بضعة أشهر مستواه ما قبل النزاع إلى حد ما على الرغم من الوضع الأمني المضطرب.وتسبب حركات احتجاج إرباكا في حركة الإنتاج الذي تدهور إلى أقل من مليون برميل في اليوم في يونيو (حزيران) بحسب السلطات التي تحذر من انخفاض العائدات النفطية التي تؤثر مباشرة على اقتصاد البلاد.

من جهة أخرى، أعلن شكمك أن استدراج عروض للتنقيب عن النفط كان متوقعا قبل نهاية 2013، أرجئ إلى 2014.

وعزا هذا الإرجاء إلى «الحاجة لمراجعة التشريع في المجال النفطي». وقال: «نحن بحاجة أيضا إلى المزيد من الوقت لإنجاز الدراسات الفنية حول المجمعات التي سيشملها استدراج العروض».

وآخر استدراج عروض للتنقيب عن المحروقات في ليبيا، الرابع في تاريخ البلد، تناول حصريا في 2007 التنقيب عن الغاز الطبيعي.


المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,781,210

عدد الزوار: 6,965,762

المتواجدون الآن: 61