اخبار وتقارير...وزير الدفاع العراقي مفقود وانسحاب رتل مدفعية من الرمادي وقصفه بمدفع جهنم واقتحام فوج صحوة الهايس...رؤوفين ريفلين رئيسا عاشرا لإسرائيل.... يميني متشدد يعارض إقامة دولة فلسطين.. ويقدس الاستيطان....بوروشنكو يأمر بإقامة ممرّات إنسانية إلى الشرق الأوكراني ...."طالبان" تشنّ هجوماً ثانياً على مطار كراتشي والمقاتلات الباكستانية تهاجم مواقع الحركة....كابول:مقتل 5 جنود أميركيين بـ «نيران صديقة»

تمدد «داعش» من شرق سوريا إلى غرب العراق يسهل إعلان «دولته الإسلامية» ...تنظيم «داعش»: خارج عن طاعة «القاعدة».. وطموحه دولة «الخلافة»

تاريخ الإضافة الخميس 12 حزيران 2014 - 7:21 ص    عدد الزيارات 1766    القسم دولية

        


 

وزير الدفاع العراقي مفقود وانسحاب رتل مدفعية من الرمادي وقصفه بمدفع جهنم واقتحام فوج صحوة الهايس
بواسطة: وكالة الاستقلال للاخبار
افادت الانباء الورادة من الانبار ان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون جوير البوريشة الدليمي لم يتم الاتصال به او معرفة مكانه لغرض الوقوف على ىخر التطورات الميدانية بعد هروب الفريق الاول عبود كنبر والفريق الاول الركن علي غيدان قائد القوات البرية الذي كان مشرفا على القتال في الرمادي الى اربيل بملابس مدنية
وانسحب قبل قليل رتل مدفعية من مدينة الرمادي وكان التصدي له من اكثر من مكان وتم قصفهم بمدفع جهنم واستهدافه بقصف مركز مقابل منطقة شهداء الصقلاوية وإحراق مدفعين وناقلة جنود نوع زيل..
كما تم اقتحام مقر فوج طوارئ التابع لحميد هايس على طريق الجرايشي في الرمادي واغتنام كميات من الأسلحة والأعتدة وقتل عشرات الصحوات وحرق جميع آلياته وسيطر الثوار على جزء كبير من شارع الجرايشي بعد تحريره من عناصر الفوج الجديد للصحوة ومقتل 5 منهم وفرار البقية..
 
تمدد «داعش» من شرق سوريا إلى غرب العراق يسهل إعلان «دولته الإسلامية» ومحللون يربطون بين توسع نفوذه وقوة مصادر تمويله.. ويحملون «السياسة الأميركية» المسؤولية

بيروت: «الشرق الأوسط» .... ضاعفت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، على مدينة الموصل العراقية أمس، الخشية من أن يبادر التنظيم المتشدد في المرحلة المقبلة إلى إعلان دولته الممتدة من ريف حلب شمال سوريا، مرورا بالرقة ودير الزور، وصولا إلى الأنبار والموصل، بعد أن باتت غالبية هذه المساحة الجغرافية خاضعة لسيطرته العسكرية، بينما يواصل مقاتلوه معاركهم للسيطرة على ما تبقى منها، مستفيدين من ضعف القوى المعتدلة ومحدودية إمكانياتها العسكرية.
وتتباين قراءة خبراء سوريين مواكبين لتوسع نفوذ «داعش» في العراق وسوريا بشأن قدرة هذا التنظيم، بعد إنجازه الميداني، على إعلان دولته الإسلامية في الوقت الراهن. وفي حين يعتبر الخبير في الجماعات الجهادية وعضو الائتلاف الوطني المعارض عبد الرحمن الحاج أن «إمكانية إعلان التنظيم دولته شبه معدومة في ظل وجود قوى محلية ودولية ستقف بوجه هذا السيناريو»، لا يستبعد المحلل السياسي السوري ومدير مركز الشرق للبحوث سمير التقي أن «يواصل تنظيم (داعش) تقدمه تمهيدا لإعلان دولته ما دامت القوى المعتدلة داخل الطائفة السنية مخنوقة داخل كل من العراق وسوريا».
ويبدو أن توسع نفوذ التنظيم المعروف بتسمية «داعش» من سوريا إلى العراق لم يكن ممكنا «لولا توطيد تحالفاته مع زعماء العشائر في المنطقة والاستفادة من مصادر التمويل، لا سيما آبار النفط، التي سبق وسيطر عليها في مناطق شرق سوريا لتحصين مواقعه في العراق»، وفق ما يؤكده الخبير في الحركات الجهادية وعضو الائتلاف السوري المعارض عبد الرحمن الحاج لـ«الشرق الأوسط»، مرجحا وجود «عدد من الضباط داخل الجيش العراقي يتعاونون مع التنظيم المتشدد على المستوى الاستخباراتي لتزويده بالمعلومات لتسهيل تحرك قواته ومنع استهدافها»، لافتا إلى أن «سرعة الانهيار العسكري في الموصل أمام هجوم (داعش) يدل على أن جزءا من الجيش العراقي يساعد التنظيم».
واستبعد الحاج تمكن «داعش» من إعلان دولته في وقت قريب، موضحا أن «التنظيم وضع نفسه بعد هجوم الموصل في مواجهة عدد من الأطراف الراغبين في القضاء عليه»، إذ إن «الحكومة العراقية ستواصل حربها ضده، بينما سيجد الأكراد أنفسهم مضطرين إلى مواجهته بعد وصول عناصره إلى مشارف مناطقهم، إضافة إلى أن الولايات المتحدة الأميركية لن تبقى على الحياد في ظل هذا التوسع الجهادي الخطير».
من ناحيته، يحمل التقي في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» السياسة الأميركية مسؤولية تمدد نفوذ التنظيم، موضحا أن «الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتمد على (حزب الله) اللبناني وقوات النظام السوري لمواجهة التطرف الجهادي، لكن هذه السياسة سرعان ما فشلت بدليل تقدم (داعش) وسيطرته على مدن بكاملها في العراق وسوريا». وبحسب التقي، فإن «السياسة الأميركية الراهنة عززت الإرهاب في المنطقة بدل أن تخفف منه»، معتبرا أن الحل يتمثل «بدعم القوى المعتدلة في أوساط العرب السوريين والعراقيين وليس خنقها وسحب مشروعيتها عبر سياسات تهميشية كتلك التي اتبعها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي».
إلا أن الحاج يجد أن «الطريقة الوحيدة لإيقاف التمدد المتطرف المتمثل بـ(داعش) هي بقطع طريق إمداداته في سوريا وإبعاده عن منابع النفط التي بات يسيطر عليها شرق البلاد»، مؤكدا أن ذلك «سيؤدي إلى إضعاف التنظيم في العراق وتقلص نفوذه الميداني».
ولفت الحاج إلى أن «اتباع هذه الاستراتيجية سيكون لصالح المعارضة السورية التي تقاتل (داعش) حاليا، إذ إن ضرب التنظيم داخل الأراضي السوري سيضعف الإرهاب وسيخفف من تعقيد الملف السوري تمهيدا لإعادة تصويب النزاع بين نظام ديكتاتور ومعارضة تناضل لإسقاطه».
ومنذ بداية ظهوره في سوريا لم يهتم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» بقتال القوات النظامية بقدر اهتمامه بتوسيع حدود دولته على حساب المناطق الخاضعة لسلطة المعارضة. وتشير خريطة المعارك العسكرية لتنظيم «داعش» إلى تمدده من مدينتي الباب ومنبج في ريف حلب باتجاه محافظة الرقة الخاضعة بكاملها لسلطة التنظيم، وصولا إلى مدينة دير الزور حيث يخوض مقاتلوه معارك عنيفة ضد كتائب المعارضة للتقدم نحو وسط المدينة واستكمال السيطرة عليها. وإذا ما تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية» من إحكام قبضته على دير الزور يصبح على مشارف مدينة البوكمال الملاصقة للحدود العراقية ليفتح بذلك الطريق نحو الموصل الخاضعة بدورها لسيطرته.
 
تنظيم «داعش»: خارج عن طاعة «القاعدة».. وطموحه دولة «الخلافة» ويلقب زعيمه بـ«الجهادي الخفي».. وآبار النفط مورده المالي الرئيس

بيروت: «الشرق الأوسط» .... لم يكن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) معروفا في سوريا قبل بدء أزمتها منتصف شهر مارس (آذار) 2011. ومع دخول هذه الأزمة طورها العسكري وجذبها مقاتلين عربا وأجانب من خارج الحدود السورية، وجد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» طريقه إلى سوريا وتعزز وجوده الميداني قبل أن يعلن نفسه تنظيميا ورسميا في أبريل (نيسان) 2013 تحت تسمية «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
وكان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» أبصر النور في منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2006، بعد اندماج مجموعة من الفصائل الجهادية المسلحة في العراق بزعامة أبو عمر البغدادي، الذي أشرف بنفسه على تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد الحكومة العراقية ومرافق مدنية مختلفة.
ودفع مقتل زعيمها أبو عمر البغدادي خلال اشتباكات مع القوات الأميركية والعراقية في منطقة الغزالية شمال غربي بغداد، خليفته أبو بكر البغدادي إلى زعامة التنظيم الذي شهدت عملياته النوعية توسعا في العراق، حيث تمكن من استهداف البنك المركزي ووزارة العدل، إضافة إلى اقتحام سجني أبو غريب والحوت.
وبعد اندلاع الحراك الشعبي في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد وانتقاله إلى مرحلة المواجهة العسكرية ضد النظام، وجد البغدادي بيئة خصبة لتوسيع تنظيمه خارج حدود العراق سعيا لتوسيع نفوذه تمهيدا لإقامة «الدولة الإسلامية»، من دون أن يتخذ وجود عناصره إطارا تنظيميا مستقلا.
وبعد تشكيل «جبهة النصرة لأهل الشام»، والتي تعد الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، أواخر عام 2011، ونمو قدراتها العسكرية، حتى باتت في غضون أشهر من أبرز القوى المقاتلة في سوريا وتمكنت من جذب عدد كبير من المقاتلين السوريين، أعلن البغدادي في التاسع من أبريل (نيسان) 2013 عبر رسالة صوتية بثتها «شبكة شموخ الإسلام»، على شبكة الإنترنت، دمج فرع تنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام».
لكن سرعان ما بدأ الخلاف بين التنظيمين يظهر أكثر فأكثر مع تباين الأجندات والخلاف على أولوية قتال النظام السوري، إضافة إلى الصراع على منابع النفط شرق سوريا. ودفع هذا الواقع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إعلان حل «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، مؤكدا أن «جبهة النصرة لأهل الشام فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد يتبع القيادة العامة». وأوضح الظواهري أن «الولاية المكانية لدولة العراق هي العراق، في حين أن ولاية جبهة النصرة لأهل الشام هي سوريا»، لتندلع بعدها معارك عنيفة بين التنظيمين بدأت من الحسكة وصولا إلى دير الزور مما تسبب بمقتل أكثر من ألفي عنصر من الطرفين.
ولا يعرف الإعلام الكثير عن البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، إلى درجة وصفه بـ«الجهادي الخفي» البعيد عن عدسات الكاميرا ومنابر الإعلام. وتقتصر المعلومات المتوفرة عنه على انتمائه إلى مدرسة الجهاد العراقي التي تفضل قتال أعداء داخليين مختلفين معها على الانضواء في عقيدة الجهاد العالمي التي وضعها زعيم «القاعدة» السابق أسامة بن لادن وسار بها الظواهري. ويعرف البغدادي بعنفه ووحشيته قياسا ببقية القادة الجهاديين كما تؤكد التقارير الإعلامية أنه يحكم قبضته على مصادر تمويل التنظيم على الرغم من وجود مجلس شورى ووزارة للمال.
ويقدر عدد مقاتلي «داعش» في سوريا بين ستة وسبعة آلاف، وفي العراق بين خمسة وستة آلاف. وعلى الرغم من أن معظم المقاتلين على الأرض في سوريا سوريون، لكن قادة التنظيم غالبا ما يأتون من الخارج وسبق لهم أن قاتلوا في العراق والشيشان وأفغانستان وعلى جبهات أخرى. أما في العراق، فيتحدر معظم مقاتلي «داعش» من أصول عشائرية.
ولا يبدو أن «الدولة الإسلامية في العراق والشام» تحظى بدعم معلن من دولة معينة، وبحسب محللين يحظى التنظيم بالقسم الأكبر من الدعم من جهات مانحة فردية خارجية. وفي العراق، يتبع التنظيم لشخصيات عشائرية محلية تزوده ببعض المال. وفي الفترة الأخيرة اعتمد التنظيم على منابع النفط التي سيطر عليها في مناطق شرق سوريا لتشكل المصدر الرئيس لتمويل مقاتليه.
وأدى ظهور مقاتلي «داعش» والأنباء عن وحشيتهم إلى زيادة مخاوف الدول الغربية التي ترددت في إرسال الدعم العسكري إلى مقاتلي الجيش الحر خشية من وصوله إلى الجماعات الأصولية لا سيما «داعش»، مما انعكس سلبا على قدرات مقاتلي المعارضة التي تتبادل والنظام الاتهامات بشأن التحالف مع التنظيم.
 
رؤوفين ريفلين رئيسا عاشرا لإسرائيل.... يميني متشدد يعارض إقامة دولة فلسطين.. ويقدس الاستيطان

القدس - لندن: «الشرق الأوسط» ..... انتخب الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، أمس، المرشح اليميني رؤوفين ريفلين رئيسا عاشرا للدولة العبرية خلفا لشيمعون بيريس. ويعرف عن ريفلين معارضته إقامة دولة فلسطينية ودعمه الاستيطان.
وحصل ريفلين، الذي حظي بدعم حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على 63 صوتا مقابل 53 صوتا حصل عليها منافسه النائب الوسطي مئير شطريت.
ومنصب الرئيس في إسرائيل فخري، فيما السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، لكن الرئيس يسمي بعد الانتخابات التشريعية الشخصية المكلفة تشكيل ائتلاف حكومي.
وبدأ هذا المحامي (74 عاما) مسيرته السياسية عام 1988 في حزب الليكود اليميني، حيث انتخب نائبا في البرلمان (الكنيست). وأصبح رئيسا للكنيست مرتين؛ بين عامي 2003 - 2006 وفيما بين 2009 - 2013.
وينتمي ريفلين، الذي سيتسلم مهامه في 28 يوليو (تموز) المقبل خلفا لبيريس، إلى الجناح الأكثر تشددا في حزب الليكود اليميني ولم يخف أبدا معارضته إقامة دولة فلسطينية.
وبدأت الانتخابات في الكنيست صباح أمس، وتقدم في الجولة الأولى من التصويت السري، ريفلين والعضو الوسطي في حزب «الحركة» مئير شطريت.
وحاز ريفلين، في تلك الجولة على 44 صوتا من أصل 120 بينما حصل شطريت على 31 صوتا. ولم يحصل أي من المرشحين على 61 صوتا المطلوبة للفوز من الدورة الأولى، مما استدعى عقد جولة ثانية.
وخرج كل من الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء دان شختمان والرئيسة السابقة للكنيست داليا إيتزيك والقاضية السابقة في المحكمة العليا داليا دورنر، من السباق.
ورجح معلقون أن جزءا كبيرا من نواب المعارضة اليسارية قد يصوتون لمئير شطريت (65 عاما) الذي انتقل من الليكود في السابق إلى الوسط في حزب وزيرة العدل تسيبي ليفني.
وحزب «الحركة» يدعو إلى مواصلة المفاوضات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويؤيد حل الدولتين.
وفيما يتعلق بالصراع مع الفلسطينيين، يدعم شطريت مبادرة السلام العربية وهو أكثر اعتدالا بكثير من ريفلين.
ويعارض شطريت أيضا قيام إسرائيل بشن ضربة ضد البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب صحيفة «هآرتس» اليسارية، فإن «ريفلين لن يكون رئيسا لدولة إسرائيل، بل سيكون رئيسا (لإسرائيل الكبرى)، وسيستغل الرئاسة لدفع الاستيطان في الضفة الغربية، وهو أمر يقدسه».
وحصل العضو في حزب الليكود اليميني على دعم زعيم الحزب نتنياهو مضطرا على الرغم من العداوة الشخصية والآيديولوجية بينهما.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن نتنياهو حاول إقناع الحائز على جائزة نوبل للسلام والناجي من «المحرقة اليهودية» إيلي فايزل بالترشح ضد ريفلين ولكنه رفض.
وبدا كل المرشحين، بينهم ريفلين، أقل حضورا بالمقارنة مع بيريس الذي سمحت له مكانته الدولية بالترويج لفكرة السلام مع الفلسطينيين.
ويعد بيريس آخر من بقي من جيل «الآباء المؤسسين» للدولة العبرية ولم يتردد في تجاوز الطابع الفخري لمنصبه وبدا أحيانا المعارض الوحيد لنتنياهو.
ولم يتردد بيريس في التعبير عن رأيه في موضوعات حساسة مثل عملية السلام والعلاقات الاستراتيجية مع الحليف الأميركي أو البرنامج النووي الإيراني. والشهر الماضي اتهم نتنياهو بتعطيل التوصل إلى اتفاق سلام عام 2011 جرى التفاوض في شأنه سرا مع الفلسطينيين. كما أعلن أنه التقى في العام نفسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصفه «بشريك السلام».
ويعد بيريس أحد المهندسين الرئيسين لاتفاقيات أوسلو للحكم الذاتي الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993 التي أدت إلى فوزه بجائزة نوبل للسلام بعدها بعام. وفي ضوء مواقفه هذه، اكتسب بيريس صفة «الرجل الحكيم» وسمعة عالمية ميزته عن نتنياهو الذي يعاني عزلة دولية متزايدة.
وينهي بيريس ولايته في أواخر يوليو المقبل قبل بلوغه 91 عاما.
وقالت صحيفة «هآرتس» اليسارية إن «انتخاب الرئيس العاشر لإسرائيل يعلن تغييرا في الاتجاه في الرئاسة: سيجري الانتقال من السياسة الدولية إلى المسائل المحلية».
وأكد المعلق ناحوم بارنيا: «يجب علينا أن ندرك أن الرئيس المقبل لن يكون مثل بيريس، وستستعيد الرئاسة وظيفتها الطبيعية» الفخرية.
 
بوروشنكو يأمر بإقامة ممرّات إنسانية إلى الشرق الأوكراني موسكو ترحّب وبرلين تلمس "استعداد" الجميع لوقف التصعيد
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز)
أمر الرئيس الاوكراني الجديد بترو بوروشنكو أمس باقامة ممرات انسانية في الشرق الانفصالي يمكن ان تؤدي الى تطبيق خطته الهادفة الى انهاء قرابة شهرين من القتال بحلول نهاية الاسبوع، في مبادرة لاقت ترحيبا روسيا. ورأى وزير الخارجية الالماني فرانك - فالتر شتاينماير ان جميع الاطراف الاوكرانيين باتوا" "مستعدين" للتحرك من أجل وقف التصعيد.
تلبي مبادرة بوروشنكو المدعوم من الغرب طلباً اساسياً قدمته موسكو وتساهم في تبديد القلق لدى المجموعات المدافعة عن حقوق الانسان من استخدام كييف الدبابات وسلاح الجو في مناطق ذات كثافة سكانية لقمع الانفصاليين الموالين لروسيا.
لكن الملياردير الاوكراني لم يوافق على طلب الكرملين السماح بوصول مساعدات روسية الى الشرق الاوكراني، لان كييف تخشى تهريب اسلحة الى المتمردين ضمن المساعدات.
وقال مكتب بوروشنكو في بيان: تجنباً لسقوط ضحايا جديدة في منطقة عملية مكافحة الارهاب، امر الرئيس الوزراء المعنيين بتوفير كل الظروف اللازمة للمدنيين الراغبين في الرحيل". وطلب الرئيس الجديد من حكومته تأمين وسائل نقل وامدادات أغذية ومواد طبية للمسؤولين المحليين كي يتمكنوا من مواجهة تدفق النازحين في اقسام اخرى من اوكرانيا.
وتلت مبادرة السلام لقاء أول في اطار سلسلة اجتماعات يومية مرتقبة مع سفير موسكو في كييف وممثل لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا. والمفاوضات التي يجريها بوروشنكو مع الكرملين تشمل بذل جهود من اجل تجنب وقف امدادات الغاز الروسي الذي يمكن ان يؤثر على اوروبا ويغرق الاقتصاد الاوكراني المتداعي في انكماش اكبر.
ورحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقرار الرئيس الاوكراني اقامة ممرات انسانية في شرق البلاد. وقال: "نرحب بهذا القرار. انها خطوة في الاتجاه الصحيح"، مبدياً استعداد موسكو لدعم أي قرار يؤدي الى حل سلمي للازمة. واضاف: "أيا تكن التفسيرات المختلفة للاحداث، من الضروري اليوم التركيز على الوقف غير المشروط لحمام الدم وبدء حوار يشمل كل المناطق" في اوكرانيا.
الى ذلك، صرح وزير الخارجية الالماني بان جميع الاطراف الاوكرانيين باتوا "مستعدين" للتحرك من اجل وقف التصعيد. وقال في ختام محادثات مع لافروف ونظيره البولوني رادوسلاف سيكورسكي في بطرسبرج: "لاحظت ان جميع الاطراف مستعدون للتحرك من اجل وقف تصعيد الازمة في اوكرانيا".... لا اقول اننا توصلنا الى حل للازمة، لكن اجواء جديدة حلت محل التصعيد".
جمود محادثات الغاز
على صعيد آخر، انتهت جولة حاسمة من محادثات الغاز التي تجري في رعاية الاتحاد الاوروبي في بروكسيل الاثنين من دون التوصل الى اتفاق، لكن الطرفين سيلتقيان مجددا اليوم لاجراء مشاورات اضافية.
وصرح المفوض الاوروبي للطاقة غونتر اوتينغر بعد محادثات مع ممثلين للطرفين انه "جرى بحث في كل النقاط" و"تم طرحت حلول". واضاف: "لدينا اسئلة لا تزال مطروحة ومواقف متباينة"، مشيرا الى ان "على الطرفين التشاور مع حكومتيهما ورأيائهما".
وقال وزير الطاقة الاوكراني يوري برودان: "لم نتوصل الى اتفاق ولم نتقدم، لكن هناك خبرا سارا هو ان المفاوضات ستتواصل... نريد حلا شاملا يوجد تسوية لمسألتي سعر الغاز وإيفاء الديون ولكن لا يمكننا القبول بآلية احتساب الاسعار التي اقترحتها مجموعة غازبروم". نريد سعرا عادلا يقوم على سعر السوق".
وتوقع محللون ان يتفق الطرفان على سعر جديد يعادل 360 دولاراً لكل الف متر مكعب من الغاز وهو سعر وسطي بين السعر القديم الروسي وذلك الذي حددته "غازبروم" بعد وصول السلطات الجديدة الموالية للغرب الى الحكم.
المعارك
في غضون ذلك، زادت الحملة التي تشنها القوات الحكومية في شرق البلاد حدة منذ انتخاب بوروشنكو رئيسا في 25 ايار. وتعتبر كييف هذه الحملة "عملية لمكافحة الارهاب" فيما تندد بها موسكو باعتبارها "عملية عقابية".
وتتركز المعارك الآن على طول الحدود الاوكرانية مع روسيا وسلافيانسك المدينة التي تعد 120 الف نسمة والتي كانت الاولى تسقط في ايدي المتمردين مطلع نيسان من أصل 12 مدينة اخرى.
وقال ناطق عسكري ان جنديين اوكرانيين اصيبا بجروح في القتال حول سلافيانسك ليلا. وأوضح فلاديسلاف سيليزنيوف في بيان ان "المسلحين يواصلون محاولة كسر الطوق المحيط بهم".
وهاجم المتمردون الموالون لروسيا الثلثاء مطار لوغانسك بشرق اوكرانيا الذي تسيطر عليه القوات الموالية لكييف، استناداً الى مصدر عسكري اوكراني.
وقال مظلي من الوحدة التي تؤمن الدفاع عن المطار في هذه المدينة والتي باتت معقلا للانفصاليين: "لقد تعرضنا لهجوم بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة. ركز المتمردون قوتهم في محيط المطار، ونحن ننتظر تعزيزات".
 
"طالبان" تشنّ هجوماً ثانياً على مطار كراتشي والمقاتلات الباكستانية تهاجم مواقع الحركة
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز)
أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤوليتها عن هجوم على مطار في كراتشي بعد أقل من 48 ساعة من اقتحام مسلحين أكثر مطارات باكستان ازدحاما، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصا.
وصرح الناطق باسم "طالبان" شهيد الله شهيد: "نقر بمسؤوليتنا عن هجوم آخر ناجح على الحكومة... نحقق كل أهدافنا بنجاح وسنواصل شن المزيد من مثل هذه الهجمات".
وقبل يومين اقتحم عشرة من مقاتلي "طالبان" يتنكرون في زي قوى الأمن ويتسلحون بقنابل المطار في مدينة كراتشي الساحلية، أحد أبرز الأهداف الحيوية في باكستان.
ودمر الهجوم الذي خلف 34 قتيلا آفاق محادثات السلام بين "طالبان" وحكومة رئيس الوزراء نواز شريف وأثار تكهنات بأن الجيش قد يشن هجوما شاملا على معاقل المتشددين.
وأطلق مسلحون على دراجات نارية النار على أكاديمية تديرها قوة أمن المطارات ولاذوا بالفرار بعد رد قوى الأمن. وأفاد مراسل لـ"رويترز" انه سمع قرب المطار إطلاق نار وشاهد أربع سيارات اسعاف على الأقل تهرع إلى المكان.
ولم يصدر أي بيان عن عدد ضحايا الهجوم الأخير. وقال المكتب الصحافي للجيش إن ثلاثة أو أربعة مهاجمين على دراجات نارية شاركوا في الهجوم، لكن ناطقاً باسم قوة أمن المطارات قال إن اثنين فقط شاركا في الهجوم.
وأوضح ضابط شرطة كبير ان "إطلاق النار جاء من منطقة سكنية قرب قوة أمن المطارات... الشرطة بدأت عملية بحث الآن". وأضاف إن كل الرحلات الجوية من المطار واليه علقت فترة قصيرة.
وفي وقت سابق ، اغارت طائرات مقاتلة باكستانية على مواقع لـ"طالبان" على الحدود الأفغانية. وأفاد المكتب الصحافي للجيش ان تسعة مخابىء للارهابيين دمرت في غارات جوية شنها الجيش في ساعة مبكرة من الصباح قرب الحدود الباكستانية - الأفغانية." وأضاف أن 25 متشددا قتلوا.
ولم يتضح ما إذا كانت الغارات الجوية تشير إلى بداية هجوم أوسع على منطقة وزيرستان الشمالية حيث تتمركز "طالبان" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أم أنها نفذت انتقاما لهجوم المطار.
وفي مطار كراتشي انتشل رجال الإنقاذ سبع جثث لاشخاص حوصروا داخل مبنى للبضائع، فارتفع عدد قتلى الهجوم إلى 34.
 
كابول:مقتل 5 جنود أميركيين بـ «نيران صديقة»
الحياة....إسلام آباد – جمال إسماعيل
كابول - أ ف ب - قتل خمسة جنود أميركيين وآخر أفغاني، في غارة نفذتها من طريق الخطأ طائرة تابعة للحلف الأطلسي (ناتو) خلال اشتباكات مع متمردي حركة «طالبان» في ولاية زابول جنوب إفغانستان، حيث شنت القوات الأميركية والأفغانية عملية مشتركة لتعزيز الأمن عشية الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
واعتبرت هذه الخسارة الأكبر التي يتكبدها الحلف منذ مقتل خمسة جنود بريطانيين في نيسان (أبريل) الماضي، لدى تحطم مروحيتهم من طراز «لينكس» في جنوب البلاد، علماً بأن حوادث سقوط قتلى بـ «نيران صديقة» انحسرت في أفغانستان في السنوات الماضية، باستثناء مقتل خمسة جنود أفغان في قصف للحلف في ولاية لوغار (شرق) في نيسان (أبريل) الماضي.
وأحصى موقع «آي كاجولتيز» المستقل مقتل 3444 جندياً من قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان منذ بدء العمليات في البلاد، وإسقاط نظام «طالبان» في نهاية 2001.
وفي كراتشي، هاجم مسلحون من حركة «طالبان باكستان» مطار المدينة للمرة الثانية خلال 48 ساعة، لكن قوات الأمن دحرتهم بسرعة من محيط معسكر حرس المطار وأجبرتهم على الفرار من دون أن ينجحوا في اختراق مباني الركاب أو التسبب بسقوط ضحايا، في وقت ارتفعت حصيلة الهجوم الأول إلى 36 قتيلاً.
وأعلنت سلطات الطيران المدني استئناف الرحلات في المطار الأكبر في باكستان بعد توقف دام ساعات، فيما نفى قائد حرس المطار تنفيذ المسلحين حملة للسيطرة على المطار، علماً بأن جناح عمر خراساني من فصائل «طالبان باكستان» في إقليم مهمند القبلي (شمال غرب) الذي رفض الحوار مع الحكومة، تبنى هجومي المطار اللذين فصلت بينهما ساعات.
في الوقت ذاته، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 25 متمرداً وتدمير 9 مخابئ لهم في غارات جوية على وادي تيراه الذي يقع على الطريق بين بيشاور والحدود الأفغانية. كما أبلغت مصادر قبلية «الحياة» تجدد القتال الداخلي في «طالبان باكستان» في إقليم شمال وزيرستان، بين فصيل شهريار محسود المدعوم من زعيم الحركة الملا فضل الله وفصيل خالد محسود الذي انضمت إليه قوات حافظ غل بهادر وعصمت الله معاوية، وأعلنت تأييدها استئناف الحوار مع الحكومة والتزام وقف النار.
وأشارت المصادر إلى دعم الجيش قوات خالد محسود في مواجهة قوات شهريار محسود المتحالف مع عمر خراساني وفضل الله ومجموعة «عسكر جنقوي» المتهمة بارتكاب جرائم قتل طائفية في باكستان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,625,543

عدد الزوار: 7,035,706

المتواجدون الآن: 93