اخبار وتقارير...بوتين يأمر الجيش بتأهب «قتالي» وانهيار سريع لوقف النار في أوكرانيا...السعودية وروسيا تنسقان لمحاربة التنظيمات الإرهابية....الجيش الباكستاني: مقتل 30 مسلحا في هجمات جوية على مخابئ قبلية والقتال شرد أكثر من 200 ألف

داود أوغلو وصف ما يحدث في العراق بـ«الحرب الداخلية» ووزيرا خارجية تركيا وألمانيا يشددان على الوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله...اليمن: الحوثيون يكثفون هجماتهم المسلحة ويقطعون طريق مطار صنعاء والمانحون يجتمعون في صنعاء غدا لبحث التعهدات

تاريخ الإضافة الإثنين 23 حزيران 2014 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1716    القسم دولية

        


 

بوتين يأمر الجيش بتأهب «قتالي» وانهيار سريع لوقف النار في أوكرانيا
جدة، موسكو، كييف - أ ف ب، رويترز -
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بوضع القوات وسط روسيا في «حال تأهب قتالي»، وإجراء مناورات مفاجئة ستستمر حتى 28 الشهر الجاري. وكان الكرملين رفض ليل الجمعة وقف النار الذي أعلنه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في الشرق لمدة أسبوع، وانهار بعد ساعات إثر شن الانفصاليين هجمات على القوات الأوكرانية في مواقع عدة بدونيتسك، ما أسفر عن جرح تسعة جنود، فيما قصفت القوات النظامية قرية أندريفكا القريبة من سلافيانسك. وأعلن الكرملين جرح عسكري روسي بإطلاق نار مصدره قوات أوكرانية على مركز حدودي، مطالباً كييف بـ «تفسير واعتذار»
وأوضح رئيس أركان الجيوش الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف أن أكثر من 65 ألف جندي و180 طائرة مقاتلة و60 مروحية و5500 وحدة من القطع العسكرية ستشارك في مناورات الأورال وغرب سيبيريا التي تبعد 400 كيلومتر من أوكرانيا. وحدد أهداف المناورات بتعزيز جاهزية الجنود للتحرك على مسافات طويلة.
وكان الكرملين وصف وقف النار الذي أعلنه الرئيس الأوكراني بأنه «إنذار وليس دعوة إلى السلام والمفاوضات»، فيما قال بافيل غوباريف، القيادي الانفصالي البارز في شرق أوكرانيا: «أبلغنا قائدنا العام إيغور ستريلكوف أن القتال استؤنف صباحاً، ولا وجود لوقف نار على الإطلاق، ما يعني أن القوات الأوكرانية لا تطيع أوامر بوروشينكو أو أنه يكذب».
وقال الناشط الانفصالي أوليغ: «لا يمكن الحديث عن وقف للنار فيما يستهدف الأوكرانيون بالنار مدنيين مستخدمين الطيران والمدفعية». وكان فاليري بولوتو، المسؤول في «جمهورية لوغانسك» الانفصالية، علّق على قرار الرئيس الأوكراني وقف النار قائلاً إن «أحداً لن يسلم السلاح طالما لم تنسحب القوات الأوكرانية بالكامل من أراضينا».
في جدة، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «تصعيد عملية مكافحة الإرهاب المفترضة (من قبل أوكرانيا) في شكل متوازٍ مع عرض عملية سلام، أمر مقلق».
واعتبر أن خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني أخيراً «تفتقد، خلافاً لإعلان جنيف في 17 نيسان (أبريل) الماضي، عنصراً أساسياً هو مفاوضات تشمل ممثلي كل المناطق وكل القوى السياسية، وتؤدي إلى إصلاح الدستور».
وأشار إلى أن «العرّابين الغربيين لكييف يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في ما يحصل في أوكرانيا. ويتطلب ذلك إجراءات ملموسة للعودة إلى إطار اتفاق جنيف، وبدء حوار حول إصلاح الدستور وإطلاق تسوية للأزمة».
 
داود أوغلو وصف ما يحدث في العراق بـ«الحرب الداخلية» ووزيرا خارجية تركيا وألمانيا يشددان على الوقوف ضد الإرهاب بكل أشكاله

إسطنبول: «الشرق الأوسط» ....
شدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، على ضرورة مكافحة الإرهاب بكل قوة، وعدم التراخي في مواجهته، مضيفا أن «الإرهاب بكل صوره وبكل أشكاله سواء أكان داعش أو غيره، يمثل تهديدا كبيرا للإنسانية جمعاء».
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الوزير التركي، أول من أمس، مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير عقب انتهاء أعمال الاجتماع الثاني لآلية الحوار الاستراتيجي التركي الألماني، الذي انعقد أول من أمس في قصر «تشِراغان» بمدينة إسطنبول، وترأسه الوزيران بشكل مشترك، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية أمس.
وأوضح أن تركيا تجري مشاورات مع كل الأطراف الدولية والإقليمية لتناول الأزمة في العراق، لافتا إلى أنهم كانوا من أوائل الدول التي اعترفت بمطالب دول الربيع العربي، في تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووقفت بجانب شعوبها التي ثارت على الأنظمة المستبدة التي كانت تحكمهم.
وأفاد داود أوغلو أن تركيا وألمانيا لديهما توافق مشترك في الرؤى حيال الأزمتين العراقية والسورية، مشيرا إلى أن الدولتين باعتبار دفاعهما عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، تقدران مطالب الشعوب الخاصة بهذه الأمور. وتابع قائلا: «لكن من المؤسف أن الأنظمة التي ثارت ضدها شعوب العالم العربي، وفي مقدمتها نظام بشار الأسد، قد لجأت إلى كل الطرق لوأد تلك الثورات، الأمر الذي نتجت عنه مجازر يندى لها الجبين».
وأشار إلى أن النظام السوري ارتكب جرائم كبيرة لم ترَ الإنسانية مثلها، معربا عن أسفه لموقف المجتمع الدولي حيال الأزمة السورية، وقال في هذا الشأن: «المجتمع الدولي لم يقم بما ينبغي أن يقوم به لإنهاء الصراع في سوريا، ولم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا واحدا رادعا للنظام السوري».
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التسامح مع الجرائم التي ارتكبها الأسد ضد شعبه منذ اندلاع الأحداث في البلاد.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النزعات الاستبدادية في العراق باتت تمثل تهديدا كبيرا، ظهرت في كنفه تهديدات إرهابية أخرى من خلال الجماعات الأصولية والإرهابية، مبينا أن شعوب الشرق الأوسط وسوريا والعراق وقعوا بين سندان الاستبداد ومطرقة الإرهاب.
وأضاف: «لكننا كما وقفنا في وجه الجرائم التي ارتكبها ميلوسوفياتش في البلقان في التسعينات، سنقف كذلك مع حليفتنا ألمانيا ضد الظلم في دول الشرق الأوسط، سنقف كتفا بكتف ضد الظلم في سوريا والعراق».
ولفت إلى أن تركيا لم تطلب من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أي طلب بخصوص العراق، لافتا إلى أن الأحداث التي شهدها العراق أخيرا لا تمثل تهديدا مباشرا لتركيا، ووصف ما يحدث في العراق بـ«الحرب الداخلية».
وذكر أن «السياسات التي كان ينتهجها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وغيره من السياسيين المؤثرين في البلاد، لم تكن ذات صفة يمكن أن تُحل بها مشكلة التفرقة المذهبية التي لها أثر كبير في كل ما تشهده الساحة العراقية حاليا».
ونفى داود أوغلو كل الادعاءات التي تقول إن تركيا لها علاقات بالمنظمات الإرهابية وتدعمها، مضيفا: «البينة على من ادعى، فليخرجوا ما لديهم من وثائق في هذا الشأن، لأنه لا ينبغي أن يتحدثوا دون إظهار أي وثائق أو أدلة تثبت صحة قولهم، لكن إن كانوا يتحدثون من فراغ فهذا أمر آخر».
من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني فالتر شتاينماير عن أمله في ألا تتحول «الحرب التي تجري ضد الإرهابيين في العراق إلى ساحة قتال تتحارب فيها القوى الإقليمية في المنطقة بعضها مع بعض»، مشيرا إلى أنه «لم يكن أحد يرغب في انتقال الحرب الداخلية التي تشهدها سوريا منذ ثلاث سنوات، إلى دولة العراق».
وأكد الوزير الألماني صعوبة التدخل العسكري الخارجي لحل الأزمة التي يشهدها العراق، مشددا على أنه «لا بد أن يكون هناك حل شامل تشارك فيه المنطقة بأكملها وكل الأديان والمذاهب المختلفة». وذكر أن الأزمة التي يشهدها العراق «تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين»، لافتا إلى أن تلك الأزمة «لن يكتب لها الحل إذا لم تشارك كل الأطراف في الجهود المبذولة لإيجاد حل عادل وشامل دون إقصاء أحد».
وأوضح أن تركيا كانت «أكثر المتضررين من الأوضاع في كل من العراق وسوريا»، وأضاف: «المساعي والجهود والمبادرات التي تجريها تركيا على خلفية الأزمتين العراقية والسورية تحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا».
وذكر أن «التقدم الذي يحرزه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لا يرجع إلى قوة عسكرية تملكها تلك العناصر، وإنما ربما كان لبقايا النظام البعثي القديم، ومن تعرضوا لخيبة أمل كبيرة في النظام العراقي الحالي، دور كبير في مساندة تلك العناصر وتقدمها».
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن «داعش» تحاول السيطرة على أماكن كبيرة داخل العراق لتستقر بها، مشيرا إلى أن كل الأطياف العراقية يجب أن تتكاتف لإيجاد حل والتصدي لها، «فيجب أن يحتضن النظام تلك القطاعات التي تعرضت لخيبة أمل، ويجب أن تكون هناك مصالحة شاملة».
وأعرب عن تضامنه مع أسر المخطوفين الأتراك في العراق، مطالبا الجهات التي تخطفهم بإطلاقهم بسرعة لما في احتجازهم من «انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية».
وبخصوص الأزمة السورية استبعد فالتر شتاينماير فكرة استمرار الأسد في حكومة انتقالية سورية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة بدء المفاوضات بين الأطراف المعنية السورية، وتعيين شخص آخر ليحل محل المبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا السابق الأخضر الإبراهيمي.
وعن الأزمة الأوكرانية، أوضح فالتر شتاينماير أنه تناول آخر تطوراتها مع نظيره التركي داود أوغلو، لافتا إلى أن الوضع في البلاد وصل إلى «مرحلة مهمة للغاية»، بحسب قوله. وذكر أن هناك بعض الخطوات التي جرى اتخاذها من أجل تطبيق وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية الجهود التي من المفترض أن تبذلها روسيا لتحقيق الاستقرار في أوكرانيا.
 
اليمن: الحوثيون يكثفون هجماتهم المسلحة ويقطعون طريق مطار صنعاء والمانحون يجتمعون في صنعاء غدا لبحث التعهدات

صنعاء: «الشرق الأوسط» ....
دخلت الحرب بين الجيش اليمني وجماعة الحوثي المسلحة مرحلة تنذر بتطورات ميدانية عنيفة، حيث كشف الحوثيون عن وجودهم المسلح بصورة علنية في العاصمة صنعاء بعد قيامهم، أمس، بقطع الطريق بين مطار صنعاء الدولي وبقية أحياء العاصمة، حيث تمركزوا في منطقة «الجراف» في الجهة الشمالية من العاصمة وهي المنطقة التي تفصل بين المطار و«قاعدة الديلمي» الجوية.
وفي سياق توسيع جماعة الحوثي عملياتها المسلحة حول العاصمة صنعاء، يقوم الحوثيون بحصار قرية الظفير التي تبعد بضعة كيلومترا عن العاصمة، إضافة إلى قيامهم بقصف معسكر الاستقبال التابع للقوات المسلحة، في الوقت الذي يواصلون محاولاتهم السيطرة على منطقة همدان المهمة قرب صنعاء من جهة الشمال الغربي، في حين تتواصل المعارك العنيفة بمحافظة عمران (شمال صنعاء)، وهي المحافظة التي تشهد نزوحا كبيرا للسكان جراء المعارك التي يخوضها الحوثيون من أجل السيطرة على المحافظة التي تعد المعقل الرئيس لأسرة آل الأحمر، كبار مشايخ حاشد المؤيدين لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» (الإخوان المسلمون).
وخلال الأيام الماضية من المعارك الشرسة، استهدفت ميليشيات الحوثيين الخدمات الأساسية للمواطنين كالكهرباء، كما قاموا بتفجير الكثير من المدارس، الأمر الذي أدى إلى توقف امتحانات النقل في الشهادات العامة بعمران.
وحسب مراقبين ومحللين سياسيين لـ«الشرق الأوسط»، فإن الحوثيين يحاولون فرض وجودهم في المشهد اليمني بالقوة المسلحة استباقا لتطبيق مخرجات الحوار الوطني، وطالبت بعض الأطراف السياسية في الساحة اليمنية الرئيس عبد ربه منصور هادي «باتخاذ إجراءات حاسمة ضد الجماعات المسلحة التي تقود البلاد نحو أتون حرب أهلية، سواء جماعة الحوثي أو غيرها من الأطراف التي تحمل السلاح ولديها خلافات سياسية ومذهبية مع الأطراف الأخرى». وحسب مصادر في المعارضة اليمنية بالخارج، لـ«الشرق الأوسط، فإن «الأوضاع في اليمن مرشحة لمزيد من التدهور في الأيام القليلة المقبلة إذا لم يكن هناك تحرك في الداخل ومواقف حاسمة من الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية، وفي المقدمة الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية».
إلى ذلك، يعقد اجتماع في صنعاء بين الحكومة اليمنية والدول المانحة بتنظيم من الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية، وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور محمد السعدي، إن «عقد هذا الاجتماع يندرج ضمن الاجتماعات المنتظمة التي جرى الاتفاق على عقدها بين الحكومة والمانحين بهدف تقييم سير تخصيص التعهدات المعلنة من المانحين لليمن في مؤتمر الرياض المنعقد في الرابع من شهر سبتمبر (أيلول) 2012»، وكذا «الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن المنعقد بنيويورك في الـ27 من الشهر ذاته»، وأضاف الوزير اليمني أن «الاجتماع سيقف أمام ما أنجز على صعيد تنفيذ الالتزامات المحددة في الإطار المشترك للمسؤوليات المتبادلة بين الحكومة والمانحين»، وأن «الحكومة تمكنت من الوفاء بالكثير من التزاماتها وهو ما يحظى بتقدير مجتمع المانحين».
 
وكيل محافظة عمران اتهمهم بخرق الهدنة ومحاصرة النازحين
الحوثيون يفجرون الحرب في صنعاء ويتمددون باتجاه المطار ويهددون بنسف منزل هادي
السياسة..صنعاء – من يحيى السدمي:
دخلت صنعاء دائرة المواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة “أنصار الله” الحوثية, حيث اشتبك الجانبان في حي الجراف باتجاه مطار صنعاء, إثر انفجار عبوة ناسفة قرب منزل القاضي عبد الرحمن المتوكل فجر أمس.
وقال سكان محليون ل¯”السياسة” إن 20 طاقماً أمنياً توجهت بعد الانفجار إلى الحي, لمحاصرة المكتب السياسي للحوثيين, فاعترضها الحوثيون ووقعت اشتباكات بين الجانبين استمرت ساعة, وأسفرت عن إصابة 16 من قوات الأمن بينهم ضابط, فيما تم اعتقال تسعة حوثيين, في حين احتجز الحوثيون طاقمين عسكريين مع ثمانية جنود وأسلحة رشاشة وقطعوا جميع الشوارع المؤدية إلى الجراف.
وهدد القيادي الحوثي عبدالكريم الخيواني على صفحته بموقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي, بنسف منازل مسؤولين من بينها منزل الرئيس عبدربه منصور هادي بقوله إن “داخلية (تنظيم) داعش تخوض معركة بالجراف ضد مقر أنصار الله, وكل شقة بمقر أنصار الله ببيت من بيوت الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة ومستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر والشيخ حميد الأحمر, ووزيري الدفاع والداخلية, فأنصار الله ليسوا مندوبي (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح بلجنتكم افهموا”.
وتزامن ذلك مع سيطرة الحوثيين على مدينة متنة مركز مديرية بني مطر القريبة من صنعاء بنحو 10 كيلومترات من جهة الغرب, حيث أقاموا نقاط تفتيش وانتشر مسلحوهم في أرجاء المدينة, التي تعد ثاني منطقة يسيطرون عليها في بني مطر خلال أقل من أسبوع.
من جانبه, أكد وكيل محافظة عمران أحمد حسين البكري, أن غالبية مناطق محافظة عمران تشتعل حربا بين الحوثيين وقوات “اللواء 310 مدرع”, حيث تتركز المواجهات العنيفة في جبل المحشاش وبيت بادي والضبر والورك وبيت عامر والسودة وبني الزبير وفي كل الاتجاهات المؤدية إلى جبل ضين إضافة الى منطقتي الجايف وضروان بمديرية همدان بمحافظة صنعاء (الريف).
واتهم البكري في تصريح خاص ل¯”السياسة” الحوثيين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة, موضحاً أنهم “رفضوا التزام ما جاءت به اللجنة الرئاسية لتثبيت وقف إطلاق النار واشترطوا رفع الجيش من النقاط فرفعنا نقطتين وقطعوا طريق عمران-صنعاء وأشعلوا الحرب في كل مكان من عمران”, وواصفا الحرب التي يشنها الحوثيون ضد قوات الجيش ب¯”الصبيانية”.
وأضاف إن “هؤلاء يتبعون شهوات القتل ودخلوا في إشكالات مع المجتمع كله وعليهم اغتنام الفرصة الآن لإيقاف القتال”.
وقدر البكري عدد قتلى الحوثيين في المواجهات مع الجيش التي استمرت نحو شهر قبل اتفاق الهدنة الذي أعلن في 4 يونيو الجاري بنحو 800 قتيل, إضافة إلى 200 قتيل خلال مواجهات الأيام الستة الماضية.
ولفت إلى أن الحوثيين يحاصرون آلاف النازحين, الذين لم يعد بمقدورهم مغادرة محافظة عمران إلى صنعاء والمناطق الأخرى.
 
«القاعدة« يؤكد أن معظم مقاتليه في اليمن من أبناء البلد
المستقبل.. (رويترز)
نشر موقع للإسلاميين على الانترنت بياناً لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب« أمس نفى فيه ما قاله الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أن معظم مقاتلي «القاعدة« في اليمن من الأجانب.

وبدأت القوات اليمنية في نيسان عملية في جنوب البلاد تشمل محافظتي أبين وشبوة للقضاء على متشددي «القاعدة«.

وكان هادي قال في كلمة يوم 29 نيسان إن نحو 70 في المئة من أعضاء «القاعدة« في اليمن أجانب. وأعلن الجيش منذ ذلك الحين مقتل نحو 500 من مقاتلي «القاعدة« في العملية بينهم الكثير من الأجانب.

وعرقل التنظيم وجماعة أنصار الشريعة التابعة له جهود اليمن لاستعادة الاستقرار بعدما أدت انتفاضة في عام 2011 إلى تغيير الحكم.
 
السعودية وروسيا تنسقان لمحاربة التنظيمات الإرهابية
جدة - «الحياة»
اتفقت السعودية وروسيا على العمل سوياً لتنفيذ اتفاق «جنيف 1» الرامي إلى تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية، كما أكدتا على التنسيق في شأن محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية ووجدت الملاذ الآمن لها، كما أكد البلدان على تركيز الجهود لضمان أمن الشعب العراقي وتحقيق وحدته الوطنية بعد تدهور الأوضاع في البلاد.
وقال مصدر سعودي مسؤول أمس، بعد لقاء الأمير سعود الفيصل نظيره الروسي سيرغي لافروف في جدة، إن زيارة الوزير الروسي تأتي بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الأمير سعود الفيصل إلى روسيا، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الرئيس فلاديمير بوتين في شأن تطوير العلاقات بين البلدين، والاتفاق على العمل سوياً في إطار الجهود القائمة لتنفيذ اتفاق «جنيف1 » الرامي إلى تحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية، وبما يحفظ استقلالها وسيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، مع أهمية توجيه الجهود نحو محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية ووجدت لها ملاذاً آمناً على أراضيها، وكذلك العمل على القضاء على المسببات كافة التي شجعت على دخول هذه التنظيمات الإرهابية الأراضي السورية.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول أيضاً تدهور الأوضاع في العراق وتأثيراته في المنطقة، والاتفاق على أهمية تركيز الجهود في المرحلة الحالية على ضمان أمن العراق وسلامته الإقليمية وتحقيق وحدته الوطنية بين مكونات الشعب العراقي كافة، وبما يضمن المساواة في ما بينهم في الحقوق والوجبات على حد السواء.
وأضاف: «أكدت المملكة من جانبها أن تحقيق هذا الهدف يستلزم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لأبناء الشعب العراقي كافة بمختلف فئاتهم من دون أي تمييز أو إقصاء عنصري أو طائفي، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في هذه المرحلة من شأنه تكريس الأزمة، وتعميق الاحتقان الطائفي السائد فيها نتيجة لحال الإقصاء المذهبي التي يعيشها، مع ضرورة العمل على إزالة مسببات هذا الاحتقان الطائفي كافة».
وذكرت وكالة «الأنباء السعودية» أمس، أن الأمير سعود الفيصل التقى في جدة الوزير الروسي لافروف، وعقد الجانبان جلسة محادثات مطولة ومعمقة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في عدد من المجالات، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز التقى في جدة ليل أول من أمس، الوزير لافروف والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين، إضافة إلى البحث في آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وزار لافروف مقر منظمة التعاون الإسلامي وأجرى محادثات مع أمينها العام اياد مدني تناولت عدداً من القضايا.
والزيارة هي الأولى لوزير خارجية روسي إلى مقر المنظمة التي تضم 57 دولة وروسيا عضو مراقب فيها.
 
الجيش الباكستاني: مقتل 30 مسلحا في هجمات جوية على مخابئ قبلية والقتال شرد أكثر من 200 ألف

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الباكستاني، أمس، أن 30 مسلحا على الأقل قتلوا، بعدما قصفت المقاتلات مخابئهم في مقاطعتين قبليتين في شمال غربي البلاد المضطرب. وجرى شن هذه الهجمات في خيبر ووزيرستان الشمالية، وهما اثنتان من المقاطعات القبلية السبع. وقال المتحدث العسكري ميجور جنرال عاصم سليم بجوا إن الهجمات الأولى نفذت في خيبر حيث «دمرت (الطائرات) مخبأين بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، مما أسفر عن مقتل عشرة إرهابيين».
واستهدفت الهجمات الجوية الثانية، التي انطلقت بعد ثلاث ساعات لاحقة، ثلاثة مخابئ في حاسو خيل في وزيرستان الشمالية، مما أسفر عن «مقتل عشرين إرهابيا». وقال إن كل الغارات نفذت في مناطق لا يوجد بها سكان مدنيون. وبحسب الجيش فإن أكثر من 250 مسلحا قتلوا في العملية التي استمرت على مدار أسبوع تقريبا، ولقي ثمانية جنود حتفهم في القتال والهجمات التفجيرية.
يشار إلى أن القتال شرد أيضا أكثر من 200 ألف شخص. وأمر رئيس الوزراء نواز شريف الجيش بالقضاء على الإرهابيين بعد جهود استمرت شهورا لدفع المسلحين الإسلاميين إلى الانخراط في عملية سلام انتهت من دون إحراز أي تقدم. ومع استمرار النزوح الجماعي من وزيرستان الشمالية تقطعت السبل بآلاف المشردين من الرجال والنساء والأطفال عند نقاط التفتيش المختلفة على طول الطريق أمس في انتظار تصريح من السلطات.
وأعلنت باكستان عن بدء هجوم عسكري كامل في الثامن من يونيو (حزيران) لسحق تمرد حركة طالبان الباكستانية في المنطقة التي يغلب عليها البشتون، وهي مقر بعض من أقوى المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في البلاد. وفرضت القوات منذ ذلك الحين حصارا على المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود الأفغانية، وقصفت طائرات حربية القرى ومخابئ المتشددين، وهو ما دفع موجة من السكان المذعورين إلى التدفق إلى منطقة بانو القريبة وإلى أفغانستان.
 
أكثر من ألف متظاهر في كابل تنديدا بتزوير مفترض للانتخابات ومعسكر عبد الله يقدم ثلاثة مطالب لحل الأزمة.. وكرزاي يؤيد وساطة الأمم المتحدة

كابل: «الشرق الأوسط» .... تظاهر أكثر من ألف شخص بهدوء أمس في كابل احتجاجًا على تزوير مفترض في انتخابات الرئاسة الأخيرة ندد به المرشح الذي فاز في الدورة الأولى عبد الله عبد الله. وسارت مواكب متظاهرين في شوارع كابل، رافعين لافتات كتب عليها «سندافع عن أصواتنا حتى آخر قطرة دم». والتقت المواكب لاحقا في شمال المدينة قرب المطار قبل أن تتفرق من دون حوادث.
وجاءت هذه المظاهرات التي جرت تحت مراقبة مشددة من قوات الأمن وسط أزمة سياسية حادة بعد دورة ثانية من الاقتراع الرئاسي عدتها الأسرة الدولية ناجحة. وتشكل هذه الانتخابات حدثًا أساسيا في تاريخ البلاد بعد 12 عاما على تولي حميد كرزاي الحكم منذ إطاحة نظام طالبان في 2001، ومن المفترض أن تسفر العملية عن اختيار رئيس منتخب جديد بينما ستنهي قوات الحلف الأطلسي انسحابها من البلاد بحلول نهاية 2014.
وأعربت الأسرة الدولية عن قلقها مع تصاعد التوتر بين أنصار المرشحين عبد الله عبد الله الذي حل في طليعة الدورة الأولى مع 45 في المائة من الأصوات في الخامس من أبريل (نيسان) الماضي وأشرف عبد الغني (31.6 في المائة).
وأكد مساعد قائد مهمة الأمم المتحدة في أفغانستان نيكولاس هايسوم أمام صحافيين في كابل أمس أن «التعبير عن القلق حق ديمقراطي»، لكنه حذر من أن أي اندلاع للعنف «يمكن أن يؤدي إلى فقدان الاستقرار». من جانبه، صرح آثار حكيمي أحد أبرز منظمي مظاهرات أمس: «نخشى أن يؤدي التزوير على هذا المستوى غير المسبوق إلى فقدان ثقة الأسرة الدولية التي تكلفت مالا ودماء من أجل مساعدة أفغانستان على النهوض». وأوضح أن للمتظاهرين ثلاثة مطالب هي إبعاد المسؤولين المتورطين في التزوير وتشكيل لجنة تدعمها الأسرة الدولية للتصدي لمشكلة التزوير وإبطال الأصوات المزورة.
ورفع بعض المتظاهرين أمس صورًا للمرشح الرئاسي عبد الله، وللزعيم الراحل أحمد شاه مسعود الذي قتل في عام 2001. وأضاف حكيمي أن المتظاهرين لا يعلنون ولاءهم لعبد الله لأن الأمر يتعلق بحركة «من أجل الديمقراطية وضد التزوير»، ويهدف إلى حماية «ما جرى تحقيقه في السنوات الـ12 الماضية»، وهي مطالب شبيهة بما يدعو إليه عبد الله.
وكان عبد الله أعلن هذا الأسبوع أنه يقاطع اللجنة الانتخابية وأنه سيرفض أي نتيجة تعلنها بسبب شكوكه حول حصول تزوير على حساب معسكره. ورأى عبد لله أن مشاركة سبعة ملايين ناخب من أصل 13.5 مليون مدرجة أسماؤهم رقم كبير في الدور الثانية كما أعلنته اللجنة الانتخابية، مما يحتم حصول تزوير على حد رأيه. وندد معسكر عبد الله بتورط عبد الغني الذي يفترض أنه المستفيد من حملة التزوير وأيضا بكرزاي المسؤول عن هذه العمليات، بحسب قولهم.
إلا أن عبد الله امتنع عن زيادة التوتر هذا الأسبوع مؤكدًا أنه يتوقع من مؤيديه «احترام القوانين الأفغانية والمصالح القومية». ورفض عبد الغني كل اتهامات منافسه. من جانبه، أعرب كرزاي في أول تدخل له في العملية الانتخابية أول من أمس عن موافقته في بيان على وساطة للأمم المتحدة اقترحها عبد الله لإيجاد حل للأزمة. وتعليقا على هذا الاقتراح، أعلن هايسوم أمس: «نحن مستعدون لمساعدة (الأفغان) للخروج من هذا المأزق السياسي» بأن نؤدي دور «جسر» بين المعسكرين. وفي عام 2009 انسحب عبد الله من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية منددًا بأعمال تزوير مما أتاح فوز كرزاي بحكم الأمر الواقع. ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية في 2 يوليو (تموز) المقبل على أن تعلن اللجنة الانتخابية اسم الفائز في 22 يوليو.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,519,849

عدد الزوار: 7,031,586

المتواجدون الآن: 68