مصرع 13 في قصف بالبراميل على حمص و1447 قتيلاً ضحايا مجازر ارتكبتها الميليشيات الشيعية في سورية....«النصرة» تبدأ العمل بنظام شبكة دفاع جوي وتضم أكثر من 13 رشاشا مختلفة الأنواع

حوار السوريين في القاهرة يغرق في الخلافات..المعارضة السورية تدرس في القاهرة خريطة طريق للمستقبل

تاريخ الإضافة السبت 24 كانون الثاني 2015 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1760    القسم عربية

        


 

حوار السوريين في القاهرة يغرق في الخلافات
القاهرة - محمد الشاذلي { لندن - «الحياة»
قبل أيام من انعقاد «منتدى موسكو» الذي يُفترض أن يجمع معارضين سوريين بممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد، جمعت القاهرة أمس شخصيات سورية تمثل تيارات المعارضة المختلفة في لقاء يُتوقع أن ينتهي، في حال نجاحه، بإعداد وثيقة تتضمن تصور المعارضة لـ «خريطة طريق» لمستقبل سورية.
وغرق المجتمعون في الخلافات وفي مناقشة التفاصيل، وإذا كان أعضاء «الائتلاف الوطني» قد حضروا في شكل «رسمي» أو «رمزي». وقال الرئيس السابق لـ «الائتلاف الوطني» المعارض هادي البحرة، إن حوار القاهرة «سوري- سوري»، لا يحتاج إلى أي دعم دولي، وإنه مهمة وطنية على السوريين أنفسهم القيام بها، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الحوار تمهيداً وأساساً يُبنى عليه لأي مؤتمر دولي حول القضية السورية.
وكان متوقعاً أن تستضيف لندن اجتماعاً أمس لـ «النواة الصلبة» لمجموعة أصدقاء الشعب السوري (11 دولة)، على هامش المؤتمر الدولي الذي بحث التصدي لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في كل من العراق وسورية. لكن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اكتفى بالإشارة، في المؤتمر الصحافي الختامي للمؤتمر، إلى أن بلاده تنسق في مجال الاستخبارات مع أجهزة الأمن في رومانيا وبلغاريا، بوصفهما محطتين أساسيتين يسلكهما المتطوعون الأجانب الذين يلتحقون بتنظيم «داعش» في سورية عبر الأراضي التركية. أما وزير الخارجية الأميركي جون كيري فقال رداً على سؤال إن بلاده ليس لديها «أي مشكلة» في امتناع بريطانيا عن المشاركة في ضربات التحالف ضد «داعش» في سورية، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضم خمس دول عربية تشارك كلها في الحملة.
في غضون ذلك، يتوقع ان يستمر اجتماع المعارضين في القاهرة يومين. وطغت الخلافات على اللقاءات التي جرت امس، ما دفع الفنان السوري جمال سليمان الذي قدم نفسه بوصفه شخصية «مستقلة» إلى القول: «إننا لا نملك رفاهية الاختلاف»، داعياً أطراف المعارضة إلى توحيد الصف والخروج «برؤية موحدة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية»، ومن أجل أن تكون هناك رؤية موحدة «للقضاء على حكم الاستبداد».
وكان المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مجلس مستقل من ديبلوماسيين سابقين ورجال فكر وأعمال، دعا المعارضة السورية بمختلف أطيافها إلى «حوار صريح» حول حل الأزمة السورية. وقال رئيس المجلس السفير محمد إبراهيم شاكر في الجلسة الافتتاحية إن الاجتماع يضم كوكبة من الشخصيات الوطنية السورية، وعبّر عن الأمل في فتح المجال أمامهم للتوافق حول رؤية وطنية في شكل مستقل وبعيداً من أي ضغوط، بهدف تمكينهم من طرح «مشروع سياسي وطني لمستقبل سورية». واستغرقت الجلسة الافتتاحية نحو 10 دقائق، وتقرر تحويل الجلسات إلى مغلقة.
وشهدت أروقة المجلس في ضاحية المعادي جدلاً وخلافات حول الجهات والشخصيات المشاركة وطبيعة الدعوة التي وجهت إليها. وأصر مشاركون من «الائتلاف» على أنهم يحضرون بصفتهم الشخصية. ونقلت «فرانس برس» عن محمد حجازي رئيس «فرع الوطن العربي» في «هيئة التنسيق» إن «الغرض من المؤتمر مناقشة موضوع الذهاب للقاء موسكو وتوحيد الرؤية السياسية للمعارضة السورية وتشكيل لجنة سياسية للتحضير لصياغة هذه الرؤية وإنشاء صندوق وطني لتعزيز تنفيذ هذه الرؤية السياسية».
ميدانياً، تواصلت المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة على مختلف الجبهات. ففي محافظة حلب، أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن الطيران المروحي للنظام ألقى ثلاثة براميل متفجرة على منطقة الملاح شمال حلب، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بعدة قذائف وبصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، على أماكن في الملاح، ترافق مع اشتباكات عنيفة على محاور حندرات والملاح وسيفات شمال حلب، بين قوات النظام مدعمة بـ «قوات الدفاع الوطني» و»لواء القدس» الفلسطيني ومقاتلين من «حزب الله» ومقاتلين شيعة من جنسيات إيرانية وافغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة «انصار الدين» و»جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، وأنباء عن تقدم للكتائب المقاتلة والإسلامية والنصرة وانصار الدين على عدة محاور.
في غضون ذلك، ذكر «المرصد» أنه تلقى نسخة من شريط مصور يُظهر مقاتلين يحتجزون 11 رجلاً قالوا إنهم «من شبيحة الأسد ومرتزقة حزب الله اللبناني» ويعدمون واحداً منهم بالرصاص بعدما قالوا إن النظام رفض عرضاً لمبادلتهم بمحتجزين لديه. وعرض المقاتلون مبادلة العشرة الباقين وإلا فسيتم البدء بإعدامهم على دفعات.
 
حوارالمعارضة السورية في القاهرة تمهيدي... والموسّع بعد شهرين
طعمة كشف عن بدء الجيش الأميركي تدريبها الشهر المقبل
الرأي...القاهرة - د ب أ - بدأ في القاهرة، امس، اجتماع قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج، وأعلنت مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن الحوار كان على مستويات منخفضة أو بحضور قليل من أجل الإعداد للحوار الموسع في مارس أو أبريل المقبلين، لاتخاذ موقف موحد للمعارضة السورية خلال بدء الحوار مع النظام السوري وأن يكون على أساس «جنيف1».
وأشارت إلى أن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» (معارضة الخارج ) أعد خريطة طريق للحوار مع النظام، بينما أعدت «هيئة التنسيق للمعارضة السورية» (معارضة الداخل) خريطة أخرى، حيث سيتم بحث التوصل لورقة أو موقف موحد لكل أطراف المعارضة السورية.
وترأس وفد «الائتلاف الوطني» رئيسه السابق أحمد الجربا، فيما ترأس وفد «هيئة التنسيق» حسن عبد العظيم.
وفي السياق، اعلن رئيس حكومة «الائتلاف» احمد طعمة، امس، ان 400 جندي من قوات الجيش الاميركي، سيبدؤون تدريب قوات المعارضة السورية الشهر المقبل.
وزاد في تصريح لـ»وكالة الأنباء التركية» (أناضول) ان «برنامج تدريب وتزويد قوات المعارضة السورية بالمعدات والاسلحة من قبل الجيش الاميركي سيبدأ في فبراير المقبل»، مضيفا ان «البرنامج سيتيح لقوات المعارضة فعالية اكثر على الميدان».
وتابع طعمة:«الهدف الرئيس للبرنامج إعداد ارضية للدولة المدنية وللنظام الديموقراطي بديلا عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد».
 
حوار المعارضة السورية يمهد لاجتماع موسع للمكونات السياسية بورقة عمل توافقية ومالك لـ «الشرق الأوسط»: جدول الأعمال بند واحد يناقش رؤية مشتركة للحل السياسي

القاهرة: سوسن أبو حسين .. يواصل حوار القاهرة التشاوري للمعارضة السورية لبحث الأزمة في سوريا وكيفية الخروج منها، وذلك بمقر المجلس المصري للشؤون الخارجية.
حضر اللقاء أمس ممثلون عن الائتلاف الوطني السوري، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي التي تشكل أكبر وفد برئاسة حسن عبد العظيم ويضم 12 شخصية، أما ممثلو جامعة الدول العربية والخارجية المصرية، فقد تمثل في موظفين لمتابعة الاجتماع، وكان السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية الجهة المستضيفة للاجتماع والراعية له، قد دعا أمس، بمؤتمر صحافي إلى الاتفاق على رؤية مشتركة ووضع ورقة عمل توحد موقف المعارضة في أي مشروع تفاوضي ينهى الأزمة السورية.
وقد بدأ الاجتماع ببحث بند واحد هو الرؤية المشتركة لإعادة مسار الحل السلمي.
بينما قال بسام مالك، عضو الائتلاف السوري، لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك اتفاقا في وجهات النظر الـ3 التي تمثل الائتلاف وهيئة التنسيق والشخصيات المعارضة المستقلة، حول تصحيح المسار الديمقراطي في سوريا وصولا إلى حكم انتقالي ووضع دستور جديد، وتشكيل حكومة ذات صلاحيات ومجلس شعب جديد وإدارة المحلية».
وأفاد بأن مؤتمر القاهرة يشكل النواة الأولى للحوار السوري - السوري، الذي ينعقد بشكل موسع في مصر، ويشمل كل أطياف ومكونات المعارضة في غضون شهرين بحث يتم وضع مرجعية لأي حوار مع النظام. وعلمت «الشرق الأوسط» أن «نقطة الخلاف بين معارضة الداخل والخارج هي حكم بشار الأسد وتغيير قيادات الأجهزة الأمنية، حيث ترى معارضة الخارج أهمية التغيير فيما ترى معارضة الداخل عدم الحديث في هذين الموضوعين حتى لا يكونوا عرضة للاعتقال فور دخولهم سوريا».
وترى المصادر أنه يمكن التوصل إلى حلول وسط بشأن بشار الأسد، وهي أن يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مع وجود مراقبين دوليين.
وكان فايز حسين، عضو هيئة التنسيق، قد قال إن «الهدف من لقاء مجموعة من الشخصيات الوطنية السورية بالقاهرة، هو الوصول إلى تفاهمات ومشتركات ما بين القوى السياسية السورية المعارضة المختلفة، بحيث تكون هناك ورقة عمل واحدة يتم التفاوض وحل الأزمة من خلالها.
وأوضح حسين في تصريحات له أن كل المدعوين لحضور المؤتمر يؤمنون باستبعاد الحل العسكري للأزمة السورية، ويرون أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة، مضيفا أن 24 قوة سياسية وأكثر من 140 اسما سياسيا سوريا تقدموا لحضور المؤتمر؛ إلا أن «اللقاء لن يضم كل هذه الأسماء»، لافتا إلى أن «الهدف من المؤتمر هو الإعداد الجيد لمؤتمر موسع بالقاهرة أيضا».
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، قد أعلن منذ عدة أيام، أنه سيلتقي مع أعضاء من هيئة التنسيق في القاهرة، ولم يحدد خوجة موعد اللقاء؛ إلا أنه أكد في تدوينه له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن لقاء الائتلاف مع الهيئة «سيتركز على أساس قرارات مؤتمر (جنيف 1)، للدخول في أي مفاوضات قادمة مع النظام للوصول إلى صيغة مرضية للانتقال السلمي للسلطة وتحقيق العدالة».
وأعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض، أن اللقاء يأتي ضمن توجه الائتلاف في تبني سياسة الحوار بين أطياف المعارضة، بهدف بلورة موقف موحد.
وكان فراس الخالدي، مدير العلاقات العامة لرئاسة الائتلاف السوري المعارض بالقاهرة، قد أوضح أن حوار القوى السياسية الذي تتبناه القاهرة هو للخروج بوثيقة متفق عليها توضع على طاولة أي حوار مستقبلي.
وأكد الخالدي أن هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري السابق، عضو المكتب السياسي، يشارك وبرفقته شباب الحراك الثوري وأعضاء هيئة التنسيق في وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة عمل تتضمن 24 نقطة، أبرزها تشكيل هيئة حكم انتقالية يكون بوسعها نقل السلطة من النظام لفريق متوافق عليه سياسيا.
وأوضح أن هيئة الحكم الانتقالية ستدير المرحلة الانتقالية، حتى يتم إجراء انتخابات تمثل كل أطياف الشعب السوري، مضيفا أن هذا الحراك يأتي في ظل تأكيد الخارجية المصرية أنها تقف مع متطلبات الشعب السوري وحقه في الحرية واختيار من يمثله.
 
المعارضة السورية تدرس في القاهرة خريطة طريق للمستقبل
الحياة...القاهرة .. محمد الشاذلي.. 
غرق ممثلون عن تيارات المعارضة السورية في اجتماع بدأ في القاهرة أمس، ومن المقرر له أن يستغرق يومين، في التفاصيل، وعما إذا كان أعضاء «الائتلاف الوطني» قد حضروا في شكل «رسمي» أو «رمزي». ويُتوقع أن يخرج المجتمعون بتصور في خصوص «خريطة طريق للمستقبل» تتضمن رؤية المعارضة لطريقة خروج سورية من أزمتها الدموية المستمرة منذ أربع سنوات.
ودفع هذا الجدل الفنان السوري جمال سليمان إلى القول في الاجتماع: «إننا لا نملك رفاهية الاختلاف»، داعياً أطراف المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة، إلى ضرورة العمل على توحيد صفهم والخروج برؤية موحدة من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، ومن أجل أن تكون هناك رؤية موحدة «للقضاء على حكم الاستبداد».
وكان المجلس المصري للشؤون الخارجية، وهو مجلس مستقل من ديبلوماسيين سابقين ورجال فكر وأعمال، دعا المعارضة السورية بمختلف أطيافها إلى «حوار صريح» حول حل الأزمة السورية. ووجه الدعوة في هذا الإطار إلى جامعة الدول العربية التي مثّلها السفير طلال الأمين.
وقال رئيس مجلس الشؤون الخارجية السفير محمد إبراهيم شاكر في الجلسة الافتتاحية إن الاجتماع يضم كوكبة من الشخصيات الوطنية السورية، معبّراً عن الأمل في فتح المجال أمامهم للتوافق حول رؤية وطنية في شكل مستقل وبعيداً من أي ضغوط بهدف تمكينهم من طرح «مشروع سياسي وطني لمستقبل سورية». واستغرقت الجلسة الافتتاحية نحو 10 دقائق، وتقرر تحويل الجلسات إلى مغلقة.
وشهدت أروقة المجلس في ضاحية المعادي جنوب القاهرة حالة من الجدل والخلاف حول الجهات والشخصيات المشاركة وطبيعة الدعوة التي وجهت إليها. وبدا المجلس المصري حريصاً على أن يكون الاجتماع وديّاً، فجمع السوريين المعارضين في الداخل والخارج وليس «التكتلات» السياسية المعارضة. ولم يرد المجلس، بحسب مصدر موثوق به، إعطاء انطباعات بأن حوار القاهرة بديل عن حوار موسكو المقرر في 26 كانون الثاني (يناير) الجاري، ولكن في إمكانه أن يكون حواراً تمهيدياً لحوار موسكو الذي سيتخذ طابعاً رسمياً (وسيضم معارضين في البدء قبل أن يتوسع ليشمل المعارضة والنظام). ورد المصدر على عدم دعوة دمشق إلى حوار القاهرة السوري بالقول إن الاجتماع مخصص للمعارضة السورية «بمختلف كياناتها».
وكانت الهيئة السياسية في «الائتلاف الوطني» شكّلت وفداً برئاسة نائب رئيس «الائتلاف» هشام مروة وعضو الهيئة السياسية صلاح درويش وعضو الهيئة العامة قاسم الخطيب للقاء «هيئة التنسيق الوطنية» في القاهرة، وقال بيان لـ «الائتلاف» إن لقاء القاهرة يأتي «في إطار الحوار السوري - السوري الذي بدأه الائتلاف مع بقية فصائل المعارضة السورية وتياراتها وشخصياتها». وأوضح أن مسودة وثيقة «المبادئ الأساسية للتسوية السياسية في سورية» ستكون هي محور النقاش بين الطرفين خلال اللقاء المقرر انعقاده في العاصمة المصرية، إضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم تداولها في الأيام القليلة الماضية.
على أن مشاركين من «الائتلاف» أصروا على أنهم يحضرون بصفتهم الشخصية. وقال الرئيس السابق لـ «الائتلاف» هادي البحرة، إن حوار القاهرة «سوري- سوري»، ولا يحتاج إلى أي دعم دولي، وإنه مهمة وطنية سورية على السوريين أنفسهم القيام بها، معرباً عن أمله بأن يكون هذا الحوار تمهيداً وأساساً يُبنى عليه لأي مؤتمر دولي حول القضية السورية.
ويشارك في اللقاء عدد من الشخصيات السورية، مثل أحمد الجربا، هادي البحرة، فايز سارة، صلاح درويش، قاسم الخطيب (خمسة من الائتلاف من أصل عشرين وجهت لهم الدعوة)، وكل من: صفوان عكاش، أحمد العسراوي، آصف دعبول، ومحمد حجازي (من هيئة التنسيق).
وصرح الخطيب بأن الاجتماع سيخرج بوثيقة موحدة للمعارضة السورية تحدد طبيعة التحرك في إطار موحد، مضيفاً أن «الوثيقة الموحدة» أطلقت عليها «هيئة التنسيق» مسمى «خريطة طريق للمستقبل»، وأوضح أن هناك وثيقة قدمت من قبل «هيئة التنسيق» من ٦نقاط تم تعديلها من الهيئة السياسية لـ «الائتلاف» بوثيقة من ١٣ نقطة، ومن المفترض أن يتم الاتفاق على الصيغة النهائية للنقاط المقترحة.
ونقلت «فرانس برس» عن محمد حجازي رئيس فرع الوطن العربي في «هيئة التنسيق» إن المعارضة تأمل في تحقيق أهداف متعددة من هذا الاجتماع. وأوضح أن «الغرض من المؤتمر مناقشة موضوع الذهاب للقاء موسكو وتوحيد الرؤية السياسية للمعارضة السورية وتشكيل لجنة سياسية للتحضير لصياغة هذه الرؤية وإنشاء صندوق وطني لتعزيز تنفيذ هذه الرؤية السياسية».
ووجه الفنان سليمان، الذي قدّم نفسه سورياً مستقلاً، في كلمته في افتتاح الاجتماع، الشكر لمصر وجهدها من أجل استضافة المجتمعين، ودورها في الجمع بين أطراف المعارضة السورية. وقال إن السوريين يتطلعون إلى أن يخرج الاجتماع بما يدعم ويساعد في تحقيق الهدف الذي خرجت من أجله الثورة السورية، لافتاً إلى أن السوريين «يتطلعون لتأسيس الدولة السورية، القائمة على دستور يؤكد حقوق المواطنين، العمل وفق مبدأ حرية المواطنة، والقضاء على حكم الاستبداد».
وأكد سليمان أن المعارضة يجب أن تتحد لتغري الدور المصري، العربي، الإقليمي، والدولي في دعم «مطالب الشعب السوري»، معرباً عن تطلعهم «بشغف» إلى دور مصري «قوي وفعال» في هذا المجال. وقال إن «الشعب السوري يتطلع إليكم وينتظر منكم الاتفاق على كلمة واحدة، خاصة أننا تربطنا مصالح واحدة، ومعركة واحدة». وأكد أن «كل مبادرة وكل جهد سياسي لا يمكنه إنهاء الحرب في سورية إلا عبر العمل على إنشاء دولة تؤمن بالديموقراطية». وأشار إلى أنه «كسوري مستقل» يرى أن اليوم وغداً (أي يومي الاجتماع)، هما «يومان حساسان جداً في مسار الثورة السورية حتى نخرج ونحن نحمل ورقة التفاهم».
 
مصرع 13 في قصف بالبراميل على حمص و1447 قتيلاً ضحايا مجازر ارتكبتها الميليشيات الشيعية في سورية
السياسة..دمشق – الأناضول, ا ف ب:
كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان, أمس, أن الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد, ارتكبت منذ العام 2011, ما لا يقل عن 10 مجازر, فضلا عن عمليات القصف, حيث أسفرت تلك العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 1447 شخصا.
وأوضحت الشبكة في تقرير صدر أمس, أن “عدد القتلى حتى تاريخ إصدار التقرير, جراء المجازر وحدها بلغ 1005 قتلى, منهم 962 مدنيا, من بينهم 172 طفلا, و143 امرأة, فيما قتل 43 مقاتلا فقط, من مقاتلي المعارضة المسلحة”.
وأوضحت الشبكة أن “عدد القتلى الذين سقطوا جراء عمليات القصف, التي نفذتها هذه الميليشيات, بلغ 442 قتيلا, من بينهم 437 مدنيا, بينهم 20 طفلا, و21 امرأة, فيما قتل 5 عناصر فقط من المعارضة المسلحة”.
وأضافت الشبكة أن “أول ظهور للميليشيات المتطرفة الآتية من خارج سورية, لم يكن لتنظيم داعش أو لجبهة النصرة, فقد سبقهم بأشهر عدة ظهور مقاتلين لا يتحدثون اللغة العربية, وفي أواخر 2011, اعتقل المعارضون مقاتلين ينتمون لجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر”.
ولفتت الشبكة إلى أن “المنعطف الأبرز في وجود الفصائل الشيعية في سورية كان في صيف 2012, حين ظهر لواء أبو الفضل العباس, وبدأت تظهر كثير من دعوات القتال في سورية, لحماية المراقد الشيعية عامة, ومرقد السيدة زينب بشكل خاص, وترافق ذلك مع حشد طائفي تبثه وسائل إعلام متنوعة, من الصحف اليومية, إلى الفضائيات, وصولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأكدت الشبكة أن “عمليات توثيق المجازر التي تحمل صبغة طائفية, تعتبر من أشد عمليات التوثيق صعوبة, لأن مثل هذه المجازر تنتهي بذبح وقتل جميع أبناء الحي, حتى النساء, ويصعب وجود شاهد يسجل شهادته, كما أن معظم المناطق التي حصلت فيها عمليات تطهير طائفي, لا تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية, بالتنسيق والتعاون مع القوات الحكومية, وبالتالي فإن ما تم تسجيله في التقرير يشكل الحد الأدنى, وفقا لمعايير الشبكة, التي تتطلب الحصول على الإسم والصورة”.
على صعيد آخر, قتل 13 شخصاً بينهم طفلان في قصف بالبراميل المتفجرة ألقتها طائرات مروحية تابعة للنظام السوري على منطقة الحولة في ريف حمص في وسط سورية.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد “استشهد 13 شخصا بينهم مواطنتان وطفلان جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة الحولة بريف حمص”.
وأشار الى أن الطيران المروحي قصف أيضا ببرميلين متفجرين أماكن في منطقة أخرى من ريف حمص قريبة من قرية تل دهب شرق الرستن.
كما شمل القصف بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الفطيرة في جبل الزاوية في ريف إدلب.
وأحصى المرصد أكثر من مئتي غارة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية على مناطق عدة في سورية, خلال يومين, تخللها إلقاء أكثر من 120 برميلاً متفجراً على مناطق في محافظات ريف دمشق وحمص وإدلب والحسكة ودرعا وحلب واللاذقية وحماة.
 
واشنطن تدعم المعارضة بستة ملايين دولار
السياسة..دمشق – أ ف ب:
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية, أمس, أن الولايات المتحدة قدمت منحة بقيمة ستة ملايين دولار إلى الحكومة السورية الموقتة لاستخدامها في مشاريع داخل المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر الائتلاف في بيان, أن المنحة هي المساعدة المادية الأميركية الاولى المباشرة الى الحكومة التي يرأسها احمد طعمة, وتنشط خصوصا في ريف ادلب وبعض مناطق حلب.
وأعلن أن “الولايات المتحدة ستقدم منحة بقيمة ستة ملايين دولار الى الحكومة السورية الموقتة للمساعدة في تمويل مشاريع عامة للمعارضة المعتدلة في المناطق المحررة”.
وستساهم المساعدة في تمويل مشاريع للحكومة الموقتة, بينها توزيع الحبوب والمواد الغذائية وتفعيل الخدمات الحكومية ودعم المجالس المحلية التي تمثل المعارضة في المناطق.
وكان طعمة اعلن في مؤتمر صحافي عقده الاربعاء الماضي في مدينة غازي عنتاب التركية أن المشاريع التي ستمول بواسطة المنحة تندرج ضمن اطار برنامج “بالأخضر” للتنمية الذي تنفذه حكومته.
واوضح ان من اهداف البرنامج “تنفيذ مشاريع تنموية, واطلاق برامج اغاثية لتخفيف المعاناة الإنسانية, وتفعيل السلطة المدنية عن طريق تمكين المجالس المحلية ووزارات الحكومة الموقتة”.
 
«النصرة» تبدأ العمل بنظام شبكة دفاع جوي وتضم أكثر من 13 رشاشا مختلفة الأنواع

بيروت: «الشرق الأوسط» .... بدأت فصائل عسكرية معارضة، أبرزها «جبهة النصرة»، وفرقة «18» التابعة للجيش السوري الحر، العمل بنظام شبكة دفاع جوي يرصد ويتصدى للطيران الحربي والمروحي التابع للجيش السوري النظامي أثناء تحليقه وقصفه الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة بمدينة درعا.
وتعتمد شبكة الدفاع الجوي، بحسب «مكتب أخبار سوريا»، على الانتشار الواسع لعناصر تابعين للمعارضة مزودين برشاشات متوسطة وثقيلة مضادة للطائرات في مناطق محيطة بمدينة درعا لاستهداف الطائرات الحربية لحظة انخفاضها لقصف المدينة وأثناء ارتفاعها من عدة محاور.
وأوضح الملازم أول محمد العبيد، المنشق عن الجيش السوري النظامي والعامل في «الفيلق الأول» التابع للجيش السوري الحر، لـ«مكتب أخبار سوريا» أن شبكة الدفاع الجوي تضم أكثر من 13 رشاشا مختلفة الأنواع، أبرزها رشاش «دوشكا» عيار 7.5 مللم، ورشاش متوسط عيار 14.5 مللم، ورشاش مضاد للطائرات عيار 23 مللم.
وأضاف الملازم العبيد أن شبكة الدفاع الجوي قد يضاف إليها في وقت لاحق أسلحة ثقيلة مضادة للطائرات، أبرزها مدفع عيار 57 مللم ودبابة بقذائف سهمية خاصة لاستهداف الطائرات الحربية.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الأميركي أمس الخميس أن طيران التحالف الدولي استهدف في الساعات الماضية مواقع لتنظيم «داعش» في مدينة عين العرب (كوباني) وفي الرقة. وقال بيان لقوة المهام المشتركة في التحالف الدولي إن «الولايات المتحدة والدول الحليفة واصلت استهداف مسلحي تنظيم داعش قرب مدينة كوباني السورية بتسع غارات خلال 24 ساعة، ودمرت الغارة العاشرة منشأة لتخزين الأسلحة بالقرب من الرقة».
بدوره، وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قصف طائرات النظام الحربية والمروحية المناطق السورية بما لا يقل عن 243 غارة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشار المرصد إلى أن طائرات النظام الحربية نفذت ما لا يقل عن 100 غارة استهدفت مناطق في محافظات ريف دمشق، وحلب، والقنيطرة، والرقة، ودير الزور، وحماه، وإدلب، ودرعا، كما قصفت طائرات النظام المروحية بأكثر من 143 برميلا متفجرا مناطق في مدن وبلدات وقرى بمحافظات ريف دمشق، وحمص، والحسكة، ودرعا، وإدلب، وحلب، واللاذقية، وحماه.
وكثفت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للجيش السوري النظامي، أمس، من قصفها على مدن وبلدات في أرياف محافظة درعا الشرقية والغربية والشمالية، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكدت وكالة «مسار برس» أن معارك عنيفة دارت بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام في بلدة عتمان بريف درعا، ما أسفر عن مقتل عنصر من الأخيرة. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدتي الشيخ مسكين وإبطع وقريتي المال وعلما في درعا، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
وشهدت مدينة درعا اشتباكات على أطراف حي المنشية، في حين داهمت قوات النظام عددا من المنازل في حي المطار بحثا عن مطلوبين للخدمة الاحتياطية، بحسب «مسار برس».
وفي دير الزور، أفيد عن قصف «داعش» مطار دير الزور العسكري، الخاضع لسيطرة النظام، شرق المدينة، بصواريخ محلية الصنع، في ظل اشتباكات متقطعة بينه وبين القوات السورية النظامية المتمركزة داخل المطار.
ونقل «مكتب أخبار سوريا» عن ناشط ميداني أن التنظيم استهدف بالصواريخ الرادار جنوب المطار، كما استهدف بوابة المطار الرئيسية بقذائف الهاون، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف القوات النظامية.
من جهتها، ردت العناصر النظامية بقصف مدفعي على بلدة المريعية المجاورة للمطار والخاضعة لسيطرة التنظيم، موقعة 3 جرحى في صفوف «داعش».
وأفاد ناشطون بأن شخصين قتلا على الأقل وجرح عشرات في غارات شنتها طائرات النظام على بلدة دوما وحي جوبر بدمشق، وأشاروا إلى أن المعارضة المسلحة استهدفت بقذائف الهاون تجمعات لقوات النظام غرب مدينة الحولة بريف حمص، وحققت إصابات مباشرة.
من جهتها، قالت «شبكة سوريا مباشر» إن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على كنصفرة وكفرنبل في جبل الزاوية بريف إدلب، في حين دمرت كتائب المعارضة مبنى تتمركز به قوات النظام في معسكر المسطومة.
 
تقدم للمعارضة في حلب... ومعارضون يهددون بإعدام «شبيحة»
لندن - «الحياة» 
تواصلت المعارك أمس بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة على مختلف الجبهات. وفي حين واصل المعارضون تحقيق تقدم ميداني على جبهات مداخل مدينة حلب في شمال البلاد، أعلن النظام أن قواته تصدت لهجوم شنّته كتائب المعارضة في ريف حمص بوسط سورية.
ففي محافظة حلب، أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن عبوة ناسفة انفجرت ليلاً بسيارة تابعة لـ «شرطة باتبو الحرة» في قرية باتبو، لكن لم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وأضاف: «دارت اشتباكات فجر اليوم (أمس) في حي الاشرفية بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى، ترافقت مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات، في حين قصفت قوات النظام بقذائف صاروخية مناطق في بلدة تل رفعت، ومناطق أخرى من قرية كفرنايا بريف حلب الشمالي». وزاد: «ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على منطقة الملاح شمال حلب، بالتزامن مع قصف لقوات النظام بعدة قذائف وبصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض، على أماكن في الملاح، ترافق مع اشتباكات عنيفة على محاور حندرات والملاح وسيفات شمال حلب، بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من «حزب الله» اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وافغانية من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة انصار الدين وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، وأنباء عن تقدم للكتائب المقاتلة والإسلامية والنصرة وانصار الدين على عدة محاور».
وفي محافظة أدلب (شمال غربي سورية)، أغار الطيران الحربي على بلدة سرمين، كما قُتل طفل من بلدة الهبيط بريف ادلب الجنوبي متأثراً بجروح كان قد أصيب بها جراء قصف للطيران الحربي في وقت سابق على البلدة، بحسب «المرصد».
وفي محافظة حمص (وسط) أشار «المرصد» إلى «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلي فصائل إسلامية من جهة أخرى بالقرب من محور عنق الهوى - جب الجراح في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
أما وكالة الأنباء السورية «سانا» فأوردت في تقرير من حمص أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تصدت لهجوم» شنّه معارضون «يتحصنون في الحولة» (ريف حمص الشمالي) على قرية قرمص (ريف حماة الغربي) و «أوقعت معظمهم قتلى».
وتابعت أن الجيش «نفّذ عمليات نوعية ضد أوكار وتجمعات تنظيم داعش» في قرية رحوم أبرز معاقل هذا التنظيم في أقصى ريف حمص الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة. ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري ان قوات الجيش «دمرت بعد الرصد والمتابعة تجمعات وأسلحة وذخيرة للتنظيمات التكفيرية ... في قريتي عنق الهوى ورجم القصر» شرق مدينة حمص بنحو 80 كلم.
وأشارت إلى أن «تكفيريين هاجموا مجموعة من الرعاة في ناحية جب الجراح» في ريف حمص الشرقي فقتلوا واحداً منهم وأصابوا آخر فـ «تدخلت وحدات من الجيش وقضت على عدد من الإرهابيين فيما لاذ البقية بالفرار إلى قرية عنق الهوى».
وفي محافظة دير الزور (شرق سورية)، أشار «المرصد» إلى أن قوات النظام قصفت منطقة حويجة صكر، عند أطراف مدينة دير الزور، في حين دارت «اشتباكات بين قوات النظام وتنظيم «الدولة الإسلامية» في محيط مطار دير الزور العسكري».
وفي محافظة درعا (جنوب)، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات المزيريب والصورة والمال وعلما والشيخ مسكين وابطع والسهول القريبة من بلدة قرفا، بحسب ما أورد «المرصد» الذي اشار أيضاً إلى تنفيذ الطيران الحربي غارتين على المنطقة الواصلة بين بلدتي الشيخ مسكين وابطع.
 تهديد بإعدام أسرى
في غضون ذلك، ذكر «المرصد» أنه تلقى نسخة من شريط مصور يُظهر مقاتلين إثنين ملثمين وهما يحتجزان 11 رجلاً قالوا إنهم «من شبيحة الأسد ومرتزقة حزب الله اللبناني». وقرأ أحد هذين المقاتلين بياناً قال فيه إن الأسرى الـ 11 قُدّموا إلى «محكمة شرعية» في منطقة لم يتم تحديدها وحُكم عليهم جميعاً بالإعدام بعد عدم استجابة النظام عرضاً بمبادلتهم بأسرى من المعارضة. وأضاف: «تم الحكم عليهم جميعاً بالإعدام التراتبي كل 5 أيام شبيح من قبل نفس المحكمة الشرعية». وبعد قراءة البيان، سجّل المسلحان أسماء الأسرى وأجريا «قرعة» على من سيتم البدء بإعدامه، وبالفعل أخذ مسلح ثالث الأسير الذي ورد اسمه في القرعة وأخرجه إلى ممر يقع فيه مقر احتجاز الأسرى حيث تم إعدامه بالرصاص. وختم البيان بتجديد عرض مبادلة الأسرى العشرة الباقين بآخرين يحتجزهم النظام. وتضمن الشريط المصور مناشدات من الأسرى لذويهم والنظام بالسعي إلى الإفراج عنهم.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، قال «المرصد» إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي استهدفوا «تمركزات ومواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» بالقرب من قرية المناجير في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، ما أدى إلى إعطاب آلية، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية».
 
السعودية: تسيير 60 شاحنة لإغاثة اللاجئين السوريين ولجنة الإغاثة توجه نداء للمنظمات لتقديم مساعدات

الرياض: «الشرق الأوسط» ....
سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أمس، الجسر الإغاثي الخاص بنقل تبرعات المحسنين من المستلزمات الشتوية، لتلبية حاجة الأشقاء السوريين، والمساهمة في التخفيف عنهم، حيث ضمت 60 شاحنة محملة بآلاف البطانيات والمستلزمات الشتوية، تنفيذا لتوجيهات الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودي المشرف العام على الحملة.
وانطلق الجسر الإغاثي من الرياض عن طريق البر متوجها إلى الأردن، ويتوقع وصوله غدا، فيما سيجري التنسيق مع مكتب الحملة الوطنية في الأردن تمهيدا لتوزيع المساعدات للأشقاء السوريين.
وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية في السعودية، رئيس الحملة، أن الحملة ستواصل تسيير الجسور الإغاثية وفقا لمنظومة عمل تنطلق من الرياض، حيث ستشرف وتتابع وتنسق وصول المساعدات إلى الأشقاء السوريين في الدول المضيفة وإلى داخل سوريا، مشيرا إلى أن تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به حكومة السعودية وشعبها تجاه الأشقاء العرب والمسلمين خاصة في أوقات الأزمات تجسيدا لصلة الترابط والتواصل. إلى ذلك، وجهت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة نداء عاجلا لكل المنظمات الدولية والإقليمية التي تعمل بالمجال الإنساني، بتسريع الخطى نحو تقديم خدامات إنسانية للاجئين السوريين الذين يعيشون في الأردن ولبنان. جاء ذلك بعد أن تلقت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها القاهرة تقريرا مفصلا حول حجم الأوضاع المأساوية التي يمر بها اللاجئون.
 

أهالي السويداء يحطمون حاجزاً للاستخبارات الجوية

المستقبل..سالم ناصيف
تطور لافت حدث أمس على صعيد حالة الصدام التي تجري من حين لآخر، بين أهالي محافظة السويداء من جهة، والقوى الأمنية من جهة أخرى، وذلك على خلفيات ممارسات الأخيرة وتجاوزاتها المتمثلة بالتعرض للسكان بشكل لاأخلاقي على الحواجز الأمنية.

فقد أقدم أهالي بلدة المزرعة والقرى المحيطة فيها، أمس، وعلى رأسهم رجال دين مسلحون، على اقتحام وتحطيم حاجز الاستخبارات الجوية الكائن عند مدخل مدينة السويداء، من الجهة الشمالية الغربية.

وجرى ذلك على خلفية حادث جرى قبل يوم واحد، حين أقدم عناصر من الحاجز الكائن أمام مبنى الاستخبارات الجوية في المدينة، على إطلاق النار على باص كان يقل ركاباً إلى بلدة المزرعة والقرى المحيطة فيها، بحجة أن أحد ركابه مطلوب للخدمة العسكرية.

وكان ركاب الباص قد تدخلوا لانقاذ الشاب من براثن العناصر الأمنية التي انهالت علىيهم وعلى سائق الباص بالشتائم وأقذر الألفاظ، أثناء تفتيشه، لكن هؤلاء الركاب تمكنوا من طرد العناصر الأمنية خارجاً.

وسرعان ما تطور الوضع، حين أقدم ضابط من الاستخبارات الجوية برتبة ملازم أول، على تحطيم زجاج الباص، ما دفع السائق بالانطلاق مسرعاً، هرباً من رصاص العناصر الامنية الذين فتحوا نار بنادقهم بغزارة.

وشاء أن تتزامن الحادثة مع مرور باص آخر يقل ركاباً آخرين إلى بلدة المزرعة، وسرعان ما ترجل ركابه من الشباب والرجال على الفور، وأقدموا على اقتحام الحاجز وضرب عناصره ضرباً مبرحاً بعد مشاهدتهم إطلاق النار على الباص الأول.

وفور حصول الحادثة، عم الخبر بلدة المزرعة والقرى المحيطة فيها، وعقد رجال الدين اجتماعاً بغية التداول بما حصل، واتخاذ القرار المناسب في ما سيفعلونه. وجرى التواصل أثناء الإجتماع مع اللجنة الأمنية في المحافظة، وإنذارها بازالة الحاجز المذكور خلال ساعات، وإلا سيقومون هم بفعل ذلك.

وحصل يوم أمس أن توافد المئات من شباب السويداء، وعلى رأسهم رجال الدين المسلحون واقتحموا الحاجز وحطموه، متوعدين القيادات والعناصر الأمنية بنهايات وخيمة، في ما لو فكروا بإعادة الحاجز أو تكرار أي حادثة يتجرأ فيها أحد على التعرض لأحد أبناء المحافظة، ومعتبرين أن مسألة إطلاق النار على الحواجز أمر يستوجب الرد الفعلي في أي زمان ومكان. وظهر في تسجيل مصور، المئات من الشبان ورجال الدين الذين يقومون بهدم دشم الحاجز المذكور، وهم يرددون أهازيج الحرب التي تعود للتراث الشعبي في السويداء.

كما أظهر التسجيل خلو منطقة الحاجز من عناصر الاستخبارات أو الجيش أثناء عملية الهدم، على الرغم من وجود الحاجز أمام مبنى الاستخبارات الجوية.

وحاول النظام الضغط على رجال الدين، من خلال إتصال قيادات أمنية من دمشق، بالهيئة الروحية، وتكليف شيخ العقل حمود الحناوي، باقناع المشايخ المسلحين القبول بإعادة الحاجز، مع التعهد باستبدال عناصر الاستخبارات الجوية، بعناصر من «كتائب البعث« التي تم تشكيلها لتكون بمثابة جناح عسكري لحزب «البعث«، وتم انتقاء عناصرها من كوادر الحزب الأوفياء، لكن رد الشيخ وحيد البلعوس الذي يعتبر بمثابة قائد المشايخ المسلحين جاء سريعاً ليقول: «إن أي حاجز داخل المحافظة، يًعتبر ضد السكان، وإن كانوا يريدون حواجز لهم، فليضعوها خارج محافظة السويداء«.

وذكرت تسريبات في محافظة السويداء أن النظام سبق أن وضع قبل يوم واحد فقط من الحادثة، مجموعات من عناصر «كتائب البعث« على الحاجز المذكور، وهو أمر يبعث الكثير من الشك بأن تكون القيادات الأمنية قد رتبت موضوع التعرض للباص عن عمد، بهدف نشوب اقتتال بين الأهالي ورجال الدين من جهة، وأعضاء «كتائب البعث« الذين كانوا متواجدين على الحاجز أثناء الحادثة، عل أمل أن مقتل أي من أبناء السويداء، سيؤدي إلى حالة من الاقتتال الأهلي في ما بينهم.

وأشارت معلومات إلى أن أحد عناصر الحاجز المعروفين، وهو من خارج المحافظة، أقدم قبل يوم واحد من الحادثة، على شتم صاحب الباص وقذف الركاب بأقذر الألفاظ، بحجة عدم توقف السائق في المكان المقرر للتفتيش، وتجاوزه بعدة أمتار، وهو الأمر الذي يعزز فرضية أن يكون الحادث مدبراً.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,829,694

عدد الزوار: 7,044,523

المتواجدون الآن: 93