هجوم انتحاري فاشل على مجلس قضاء عامرية الفلوجة...كتلة الصدر تعلق عضويتها في مجلس محافظة البصرة...تغيير 35 من قيادات وزارة الداخلية العراقية

لجنة كتابة دستور كردستان: المناطق المتنازع عليها جزءاً من الإقليم....أوباما يقر بافتقار واشنطن لستراتيجية تساعد بغداد في قتال “داعش”

تاريخ الإضافة الخميس 11 حزيران 2015 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2361    القسم عربية

        


 

لجنة كتابة دستور كردستان: المناطق المتنازع عليها جزءاً من الإقليم
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس 
أقرت لجنة إعداد دستور إقليم كردستان مواد أساسية، أبرزها تحويل نظام الحكم إلى برلماني، واعتبار المناطق المتنازع عليها مع بغداد جزءاً من أراضي الإقليم.
وباشرت اللجنة المؤلفة من 21 عضواً اجتماعاتها لتعديل مواد دستور الإقليم، في خطوة لرسم الخطوط العامة لشكل نظام الحكم في الإقليم الكردي، واعتماد آلية جديدة لانتخاب الرئيس.
وقال عضو اللجنة أبو بكر هلدني لـ»الحياة» إن «الأعضاء اتفقوا على ست مواد أساسية في المسودة، وأبرزها اعتماد النظام البرلماني الجمهوري الديموقراطي، واعتبار المناطق الكردستانية خارج سيطرة الإقليم (المتنازع عليها مع بغداد) من الناحية الجغرافية والتاريخية بما فيها كركوك، جزءاً من أراضي الإقليم، مع مراعاة حق إجراء الاستفتاء، كما تم تثبيت نظام اللامركزية في الوحدات الإدارية، إلى جانب اللغة الرسمية ولغات الأقليات».
ويتمحور جانب آخر من الخلافات حول إجراء تعديل للمسودة السابقة أو كتابة دستور جديد، وقال عبدالحكيم خسرو، عضو اللجنة عن الحزب «الديموقراطي» بزعامة مسعود بارزاني: «نرغب في كتابة دستور يتوائم مع نظام دولة مستقلة، أي في حال أعلنا الاستقلال سيكون لدينا دستور نستطيع الاعتماد عليه، وسيكون أمامنا حينها فقط إلغاء اسم العراق»، لافتاً إلى أن «مسودة الدستور السابقة نستخدمها كأحد المصادر، وغير جائز أن تكون أساسية لكتابة الدستور الجديد»، في المقابل أعلن أعضاء عن حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني أن «في قانون تمديد ولاية الرئيس نصاً واضحاً في المادة الثانية يؤكد تعديل مسودة الدستور، لكن للأسف لم يحترم هذا القانون، ونرى ضرورة اعتماد تلك المسودة أساساً، ولو علمنا أننا سنتجه لكتابة دستور جديد، لما كنا حددنا مدة ثلاثة أشهر أمام اللجنة لإنجاز مهماتها، ثم لا يمكن كتابة دستور يتعارض مع دستور العراق».
 
هجوم انتحاري فاشل على مجلس قضاء عامرية الفلوجة
الحياة...بغداد – حسين داود 
كشف مسؤول محلي في الأنبار عن أن الولايات المتحدة رفعت تحفظاتها عن مشاركة «الحشد الشعبي» في المعارك ضد «داعش»، فيما تمكن ثلاثة انتحاريين من الوصول الى مبنى مجلس قضاء عامرية الفلوجة، آخر معاقل الحكومة في المحافظة، وعززت وزارة الدفاع حماية قاعدة الحبانية جنود الرمادي.
وأبلغ مسؤول محلي إلى «الحياة» أن «الولايات المتحدة رفعت تحفظاتها عن مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعارك الدائرة ضد داعش». وأضاف أن مسؤولين أميركيين أكدوا لنا سابقاً رفضهم مشاركة الحشد، ولكن بعد سقوط الرمادي وانسحاب نخبة قوات الجيش غيروا موقفهم».
وزاد إن «واشنطن رفضت التعامل مع الحشد الشعبي في تكريت قبل شهرين واشترطت انسحابه كي تستأنف الغارات، وهذا ما حصل، ولكن في الأنبار يجري العكس، كما أن تحفظات بعض قادة الحشد وتصريحاتهم ضد واشنطن تراجعت».
ولفت المسؤول الى إن «الأنبار وضعت أمام أمر واقع، إما داعش أو القبول بالحشد الشعبي بعد فقدان الثقة بنخبة قوات الجيش التي انسحبت من دون قتال، ورفض الحكومة تسليح مقاتلي العشائر الذين كانوا يساندون الجيش في الدفاع المدينة».
وأعلنت فصائل «الحشد الشعبي» أمس، انتشار المئات من مقاتليها في منطقتي ناظم الثرثار وناظم التقسيم، شمال الرمادي، وأنهم تمكنوا من تطهير قرى وبلدات مرتبطة بسامراء والرمادي.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إن ثلاثة انتحاريين تمكنوا من الوصول الى داخل مبنى مجلس قضاء عامرية الفلوجة شرق الرمادي وتفجير انفسهم، وأسفر الهجوم عن إصابة العشرات وأضرار مادية.
وتبنى «داعش» الهجوم ، وسط استياء محلي من كيفية وصول الانتحاريين إلى المبنى المحصن وفيه آلاف من القوات الأمنية. وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ الرمادي لـ «الحياة»، إن ما حصل أمس «يعتبر خرقاً لا يمكن التهاون معه»، وأشار إلى أن «عامرية الفلوجة محصنة جيداً، وكان الانتحاريون يرتدون الزي العسكري».
وقال صباح عبدالله عضو المجلس المحلي، إن «انتحاريين يرتديان زي الشرطة ويضعان أحزمة ناسفة، حاولا استهداف المبنى البلدي للناحية بالتزامن مع انعقاد اجتماع المجلس، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما».
وأضاف عبدالله الذي كان في المبنى لحظة الهجوم، إن «الانتحاريين كانا يحملان بنادق كلاشنيكوف ومسدسات، وهاجما البوابة الخارجية المؤدية الى المبنى»، قبل اقتحامه، مضيفاً أن «عناصر الأمن أطلقوا النار عليهما بعد ذلك، ما أدى إلى قتلهما».
وأكد قائد شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي الهجوم، مشيراً إلى أن القوات الأمنية «فككت الأحزمة الناسفة والوضع الآن تحت السيطرة».
وتضاربت المصادر حول عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم، ففي حين أكد عبدالله سقوط شرطيين ومدني، قال الجنابي إن شرطياً ومدنياً فقط قضيا لدى إطلاق الانتحاريين النار قبل اقتحام المبنى.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع تعزيز إجراءات الحماية في قاعدة الحبانية، جنوب الرمادي. وأوضحت في بيان أمس، أن «آمر المواقع العسكرية في الوزارة اللواء خليل العبادي، زار القاعدة واطلع على الإجراءات المتخذة لتحصينها من أي اعتداء إرهابي».
 
كتلة الصدر تعلق عضويتها في مجلس محافظة البصرة
الحياة...البصرة – أحمد وحيد 
أعلنت «كتلة الأحرار»، التابعة لتيار الصدر، تعليق عضويتها في «ائتلاف البصرة أولاً»، عازية السبب إلى تراجع في أداء المحافظ ماجد النصراوي وحكومته المحلية. وقال رئيس الكتلة محمد المنصوري لـ «الحياة» : « قررنا تعليق عضويتها داخل ائتلاف البصرة أولاً وهو الائتلاف الذي ينتمي إليه المحافظ بسبب تراجع أدائه في إدارة».
وأضاف أن «تعليق الكتلة عضويتها يندرج ضمن الممارسات الصحية التي تهدف إلى الصالح العام وخدمة البصريين ، كما أن هناك حوارات داخل مجلس المحافظة وقيادات ائتلاف البصرة أولاً لإقرار التعليق بهدف الوصول إلى حل. واستئناف العضوية مرهون بما يتحقق من إصلاحات».
ولكتلة الأحرار 3 أعضاء في مدجاس المحافظة من أصل 35 عضواً، ويعتبر تعليق العضوية بداية لإحداث تغيير في المناصب العليا المحلية لأن الائتلافين الكبيرين متقاربان في عدد الأعضاء ( 17 لدولة القانون، 18 للبصرة أولاً) وهذا ما يؤدي إلى تغيير موازين القوى في حال قررت «الأحرار» الانضمام إلى دولة القانون.
وطالب رئيس لجنة الرقابة المالية في مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي، المحافظ ببيان أوجه صرف 1400 بليون دينار عراقي (حوالى بليون ومئة مليون دولار) التي تسلمتها البصرة العام الماضي.
وقال السليطي وهو رئيس كتلة بدر (ائتلاف دولة القانون) في المجلس لـ «الحياة»، إن «تصريحات المحافظ التي تحدثت عن صرف 1400 بليون دينار لم يكن مجلس المحافظة على علم بها حتى وقت قريب، لذلك طالبنا النصراوي ببيان أوجه صرف تلك الأموال»، وأضاف: «لا يمكن أن تكون نسبة صرف الأموال التي حصلت عليها البصرة وصلت إلى 100 في المئة، في وقت أعلن المحافظ عن توقف مئات المشاريع، لذلك هناك تردد في إرسال نسب إنجازها ومقدار ما صرف عليها إلى مجلس المحافظة».
 
العبادي يواجه رفض «اتحاد القوى» تعيين رئيس لـ «الوقف السني»
الحياة...بغداد - جودت كاظم 
فور عودته الى بغداد، بعد مشاركته في اجتماع الدول السبع الكبرى الذي عقد في برلين اول أمس، واجه رئيس الوزراء حيدر العبادي رفض القوى السنية الرئيسية في البرلمان تعيين رئيس جديد لديوان الوقف السني من دون استشارة «المجمع الفقهي».
وأكد مصدر حكومي لـ «الحياة» ان «رئيس الحكومة عاد الى بغداد بعد جولة من التفاهمات مع قادة الدول السبع»، نافياً ان يكون «ألزم حكومته تعهدات واجبة التطبيق».
وأضاف ان «العرض الذي قدمه يتعلق بكل ما يدور في البلاد لا سيما تراجع دور التحالف الدولي عن دعم وإسناد القوات المشتركة في حربها على داعش».
وكان الناطق باسم العبادي سعد الحديثي اكد أن «اجتماع الدول السبع فرصة لتوسيع آفاق التعاون في مجال الاستثمار». وأضاف أن «موضوع التسليح جزء من مطالب العراق لهذه الدول المجتمعة والعبادي طالب الدول بالإيفاء بتعهداتها السابقة».
في سياق متصل، أعلن «تحالف القوى العراقية» الذي يمثل القوى السنية في البرلمان رفضه قرار العبادي تعيين رئيس للوقف السني من دون توافق سياسي ومن دون الرجوع إلى المجمع الفقهي العراقي.
وقال رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى احمد المساري، في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه إن «التحالف يرفض قرار رئيس مجلس الوزراء تعيين رئيس للوقف السني بعيداً من التوافق السياسي ومن دون الرجوع إلى المجمع الفقهي العراقي». وأضاف ان «ذلك يمثل خرقاً للاتفاقات التي تشكلت بموجبها حكومة العبادي وتجاوزاً للمجمع الفقهي صاحب الحق الشرعي والقانوني في ترشيح من يشغل منصب رئاسة الوقف السني».
وزاد «نحذر من انعكاسات خطيرة على مجمل الاتفاق ومن التداعيات الخطيرة التي يشهدها العراق وما يواجهه من تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي يستدعي الحرص على حشد كل الطاقات للقضاء على الإرهاب بكل إشكاله».
وتساءل «ما سبب عدم اعتماد السيد رئيس الوزراء أياً من مرشحي المجمع الفقهي الذين يحظون باحترام وتقدير المرجعيات الدينية السنية وعموم جمهور المكون السني؟».
وكانت مصادر مطلعة أكدت، في وقت سابق، أن العبادي قرر تعيين عبد اللطيف الهميم رئيساً لديوان الوقف السني بدلاً من محمود الصميدعي.
من جهة اخرى، اكد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس البرلمان سليم الجبوري الذي يزور واشنطن هذه الأيام وتسلمت «الحياة» نسخة منه انه «جرى خلال اللقاء الذي عقد في مبنى غرفة التجارة الأميركية البحث في سبل الارتقاء بالاقتصاد ومواجهة التحديات، إضافة إلى ضرورة حماية المستثمر من خلال سن مجموعة من التشريعات التي تساهم في تحريك عجلة الاستثمار وإزالة العراقيل التي تحول دون ذلك».
وأضاف البيان ان «رئيس البرلمان شدد على ضرورة إقرار قانون الحرس الوطني الذي سيضمن أمن المحافظات المهدّدة، وأكد اهمية إلغاء المظاهر المسلحة خارج اطار الدولة». وتابع: «أرى أن لا مناص من خوض معركة الإصلاح جنباً إلى جنب مع المعارك التي نخوضها في ساحات القتال لأن الأولى تكمّل الثانية».
 
 أميركا والحلفاء ينفذون 23 غارة جوية على «داعش»
 (رويترز)
قال الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 14 غارة جوية في العراق وتسع غارات في سوريا على أهداف لتنظيم «داعش» خلال 24 ساعة انتهت صباح امس.

وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان أن الغارات نفذت في العراق قرب مدن الموصل وتلعفر وبيجي وكركوك ومخمور وأنها دمرت مباني ومواقع قتالية وسيارات ونظاماً صاروخياً تابعاً للتنظيم المتشدد. وأضاف أن ست غارات نفذت في سوريا حول مدينة كوباني القريبة من الحدود التركية فيما نفذت ثلاث غارات قرب معقل تنظيم «داعش» في الرقة حيث دمرت أربع وحدات تكتيكية وثلاثة قوارب للإمدادات وحفاراً وموقعاً قتالياً وسيارة.
 
تقدم القوات العراقية في بيجي والحشد طالب بإدخال وحداته إلى الأنبار
أوباما يقر بافتقار واشنطن لستراتيجية تساعد بغداد في قتال “داعش”
السياسة...عواصم – وكالات: في تكرار لعبارة أثارت غضبا في واشنطن العام الماضي, أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما, أن الولايات المتحدة ليس لديها “ستراتيجية متكاملة” لتدريب قوات الأمن العراقية لاستعادة الأراضي التي استولى عليها مقاتلو تنظيم “داعش”.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحافي, بعد الاجتماع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ألمانيا, “يجب تحقيق مزيد من التقدم لوقف تدفق مقاتلين أجانب على سورية والعراق”.
وأكد أن جميع الدول في التحالف الدولي مستعدة لبذل المزيد من الجهد لتدريب قوات الأمن العراقية اذا كان ذلك سيساعد في الوضع.
وأضاف “نريد أن يكون لدينا المزيد من قوات الأمن العراقية المدربة والنشطة والمجهزة تجهيزا جيدا ومركزا, ويريد العبادي الشيء ذاته, لذا فاننا ندرس سلسلة من الخطط لكيفية عمل ذلك”.
وأوضح انه “ليس لدينا حتى الآن ستراتيجية متكاملة لأن هذا يتطلب التزامات من جانب العراقيين أيضا بشأن كيف يتم التجنيد وكيف سيجري التدريب وبالتالي فان تفاصيل كل هذا ليست جاهزة بعد”.
وقال أوباما والعبادي في اجتماعهما انهما واثقان من أن نجاح “داعش” في الرمادي سيكون مجرد مكسب تكتيكي قصير الأجل.
وأكد العبادي أن العراق وحلفاءه فازوا في العديد من الجولات ضد “داعش” وأن الخسارة في الرمادي موقتة, حاضاً المجتمع الدولي على المساعدة في منع المتشددين من التربح من تهريب النفط.
وتهرب أوباما من الرد على أسئلة بشأن ارسال قوات برية أميركية الى العراق وركز بدلاً من ذلك على تدريب القوات العراقية.
وفي مؤتمر صحافي منفصل بعد جلسة مجموعة السبع, أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, أن بريطانيا ستتوسع في مهمة تدريب عسكري في العراق خلال الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤول أميركي تحدث شرط عدم نشر اسمه, إن تصريحات أوباما لا تشير الى أنه يخطط لاجراء اصلاح كبير للستراتيجية الأميركية في العراق.
من جانبه, دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الولايات المتحدة وحلفاءها إلى زيادة معدل الضربات الجوية ضد “داعش”, مؤكداً أن العشائر السنية التي تقاتل التنظيم في محافظة الانبار الغربية لا تتلقى أسلحة كافية.
ميدانياً, أكد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين, مقتل 12 عنصرا من تنظيم “داعش” خلال المعارك التي تخوضها القوات الأمنية العراقية المشتركة التي أحرزت تقدما في مدينة بيجي شمال بغداد.
وأضاف المصدر إن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي تمكنت من إحراز تقدم باتجاه منطقة التلات في الجهة الشرقية والسوق الكبير وسط بيجي, مؤكداً أن “هناك عملية أخرى باتجاه الأحياء الشمالية والشمالية الغربية وهي حي الكهرباء والنفط في الجهة الغربية”.
وأشار المصدر إلى إضرام عناصر من “الحشد الشعبي” النيران بعدد من المساجد ومنها مسجد الفتاح, أكبر مساجد بيجي والواقع على الطريق العام عند المدخل الجنوبي للمدينة.
إلى ذلك, أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن وارن, أن القوات العراقية تحرز تقدما على حساب “داعش” في بيجي, لكن لا يزال مبكرا القول ان المدينة “تحررت”, ومشيراً إلى أن مصفاة بيجي “موضع تجاذب” بين الطرفين.
على صعيد آخر, طالب القيادي في “الحشد الشعبي” معين الكاظمي, بإدخال وحدات من الحشد إلى محافظة الأنبار, من أجل اقتحام الفلوجة.
وأشار الكاظمي, إلى أن القوات العراقية تسيطر على 50 في المئة من قضاء بيجي, التابع لمحافظة صلاح الدين بالوسط, وأن القوات العراقية تدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار بالغرب.
وأضاف إن قوات عراقية مدعومة بقوات من “الحشد الشعبي”, تقاتل على ثلاث محاور, هي محور بيجي, ومحور الثرثار, ومحور الفلوجة, وأن القوات العراقية والحشد الشعبي, تمكنت من فرض حصار على مدينة الفلوجة في الأنبار.
وفي منطقة عامرية الفلوجة, هاجم انتحاريان يرتديان زي الشرطة مبنى حكوميا قبل ان تتمكن القوات العراقية من قتلهما, في هجوم أدى الى مقتل شخصين.
 
تغيير 35 من قيادات وزارة الداخلية العراقية
السياسة...بغداد – أ ش أ: أعلنت وزارة الداخلية العراقية, أمس, عن تغيير واستبدال 35 من قيادات الوزارة, وفقا لمقترحات اللجنة العليا لتقييم القيادات.
وذكرت الوزارة في بيان, أن الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى ضخ دماء جديدة ومعالجة الترهل وتحسين الأداء وتدوير المناصب الإدارية والقيادية التي مضى عليها فترة طويلة انسجاماً مع توجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي, وتنفيذاً لبنود البرنامج الحكومي.
وأوضحت أن الهدف من هذه الإجراءات هو زيادة الفاعلية والارتقاء بمستوى الكفاءة وتنشيط المفاصل المختلفة بما يحقق ستراتيجية الوزارة القصيرة والمتوسطة والبعيدة والتي تم تنظيمها كي تنهض الوزارة بمسؤوليتها بما يخدم الشعب العراقي في تقديم الخدمات وصيانة الأمن وترسيخ النظام والالتزام بالقانون.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,304,907

عدد الزوار: 6,986,562

المتواجدون الآن: 61