عبد الملك الحوثي يدعو أتباعه إلى جبهات القتال..الجبير: وقف الحرب في اليمن في يد صالح والمتمردين...يخلعون الزيّ المدرسي ويحملون السلاح... ثلث عناصر مليشيا الحوثي من الأطفال

التحالف يوجه ضربة قوية للحوثيين وصالح بتدمير معسكر للصواريخ في البيضاء

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الأول 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2242    القسم عربية

        


 

التحالف يوجه ضربة قوية للحوثيين وصالح بتدمير معسكر للصواريخ في البيضاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
وجه طيران التحالف العربي أمس ضربة قاصمة لقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران بعد تدمير أحد المعسكرات التابعة لقوات الحرس الجمهوري، والذي كان يضم صواريخ بالستية كان من المقرر أن يستخدمها الانقلابيون ضد مدينة عدن وبعض المناطق الجنوبية ومأرب لتأخير عملية تحرير العاصمة صنعاء. وجاءت هذه الغارات بعد ساعات من مقابلة مطولة أجرتها قناة «الميادين» مع المخلوع صالح هدد فيها باستخدام كل ما يملكه الجيش ضد المملكة وباقي دول التحالف العربي، فيما أقال الرئيس عبدربه منصور هادي وزيرين مرتبطين بالحوثي.

وكانت طائرات التحالف العربي قد تمكنت أمس، من تدمير الأسلحة البالستية التي كان يخفيها الحوثيون والمخلوع صالح في معسكر السوادية بمحافظة البيضاء، وسط البلاد. وأشارت مصادر محلية في المحافظة إلى أن طيران التحالف العربي نفذ سلسلة من الغارات الجوية المتتابعة على معسكر اللواء 26 ميكا (حرس جمهوري سابقاً) والمتمركز بمديرية السوادية بالمحافظة البيضاء وألحقت به خسائر كبيرة.

وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مخازن الصواريخ جنوب المعسكر، حيث سمعت انفجارات عنيفة صادرة من الموقع المستهدف، مشيرة إلى أن المخلوع والحوثيين كانوا يخزنون صواريخ بالستية في المعسكر لاستخدامها في حربهم ضد الشرعية اليمنية، وبخاصة في المناطق الجنوبية ومأرب، شرق البلاد، وذلك بهدف عرقلة زحف المقاومة لتحرير العاصمة صنعاء.

في غضون ذلك، استكملت القوات المشتركة نزع الألغام في العديد من المناطق التابعة لمديرية صرواح بمحافظة مأرب، والتي قام الانقلابيون بزرعها لإعاقة تقدم المقاومة والتسريع في تحريرها بشكل كامل. وأكد الشيخ ناجي عبدالله حسين الشريف، أحد الوجهاء القبليين البارزين في مأرب أن قوات الجيش الوطني والتحالف والمقاومة الشعبية سيعلنون قريباً استكمال التحرير الكامل لمحافظة مأرب من الانقلابيين. وأشاد الشيخ الشريف بالدعم الكبير والمؤثر الذي تقدمه قوات التحالف وعلى رأسها القوات الإماراتية والسعودية للمقاومة الشعبية ومشاركتها الميدانية الفاعلة والهادفة الى التسريع في دحر الانقلابيين وتحرير كافة مديريات محافظة مأرب، معتبراً أن التواجد القائم للانقلابيين يتمثل في جيوب محدودة في منطقة صرواح، إضافة إلى مديرية مجزر، ويجري تطهيرها من قبل القوات المشتركة والمقاومة. وأدى انفجار لغم أرضي الى مقتل الشيخ القبلي البارز سالم دشلان ومرافقين له، بمنطقة الفاو التي سيطرت عليها المقاومة خلال الأيام الأخيرة في محافظة مأرب.

من جهة أخرى، أكد مصدر عسكري مسؤول في الجيش الوطني أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات نوعية في مسار الحرب بين المقاومة الشعبية والانقلابيين بمحافظة الجوف المجاورة، مشيراً الى أن الجيش الوطني وقوات التحالف ستقدم دعماً فاعلاً للتسريع بتحرير محافظة الجوف وفتح جبهة في المناطق الحدودية التي تربط محافظة الجوف بصعدة المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي المتمردة.

وفي موازاة ذلك، واصل طيران التحالف غاراته على مواقع متفرقة لميليشيات الحوثي وصالح في جبهات تعز وبخاصة في مواقع تموضع الميليشيات غرب وشمال المدينة، كما استهدف في منطقة ماوية منازل موالين للميليشيات، وأغارت المقاتلات على أهداف لميليشيات الحوثي في مديريات متفرقة بمحافظة صعدة، منها غارات استهدفت منطقة حيدان، معقل زعيم الحوثيين، ومواقع في مديريتي ساقين والصفراء، ومواقع أخرى في مديرية المحابشة بمحافظة حجة.

وفي تعز، أكدت مصادر المقاومة مقتل 27 وإصابة 16 من الميليشيات في مواجهات بين الطرفين داخل المدينة، في منطقتي دوار المرور والبعرارة ومحيط القصر الرئاسي، وجراء غارات طيران التحالف في المحافظة. وأقرت المقاومة الشعبية في إقليم تهامة، غرب اليمن، تصعيد عملياتها المسلحة ضد الانقلابيين في مدينة الحديدة الساحلية لدعم الانتصارات التي حققتها القوات المشتركة في منطقة باب المندب وجزيرة ميون.

وأكدت مصادر في المقاومة أن الانقلابيين قلصوا من مظاهر الانتشار المسلح بشوارع وأحياء مدينة الحديدة تحسباً لتصعيد المقاومة والقوات المشتركة لعملياتها في عاصمة المحافظة بعد تحريرها منطقة باب المندب وجزيرة ميون، مشيرة الى أن المقاومة ستصعد بشكل غير مسبوق من عملياتها ضدهم بهدف إجبارهم على الفرار القسري من الحديدة، ولفتت الى أن عدداً من المسؤولين الذين تم تعيينهم في ديوان المحافظة وبعض المؤسسات الحكومية غادروا المحافظة بشكل متعاقب على غرار ما قام به المحافظ المعين من الانقلابيين.

وأفاد المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة أن رجال المقاومة التهامية استهدفوا، فجر أمس الثلاثاء، نقطة للميليشيات الحوثية في منطقة القناوص بصاروخ لو، ونقل عن شهود أنهم شاهدوا سيارة الإسعاف تهرع الى موقع النقطة المستهدفة. على صعيد سياسي، أصدرت قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، بياناً سياسياً جددت فيه تأكيدها على دعم الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، وحيوا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقادة دول الخليج، وخصوصاً السعودية والإمارات لمواقفهم النبيلة والمشرفة والحريصة على أمن المنطقة والأمة العربية بأسرها.

ودعا بيان صادر عن اجتماع موسع لأعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة، رأسه أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، مستشار رئيس الجمهورية الى اجتماع موسع لأعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة يحدد زمانه ومكانه لاحقاً وذلك لترتيب الوضع القيادي للمؤتمر وإحالة الرئيس المخلوع صالح ومن يقف معه إلى الهيئات الرقابية في التنظيم لمحاسبتهم على ما أرتكبوه من جرائم بحق الشعب اليمني، وما ألحقوه من أضرار جسيمة بحق الوطن ووحدته الاجتماعية، وبحق التنظيم الذي منحهم ثقته، بحسب البيان. وكان الرئيس هادي أقال وزيرين ارتبطا بجماعة الحوثي وظلا يمارسان مهامهما خارج الشرعية، حيث تضمن قرار هادي إعفاء غالب عبدالله مسعد مطلق وحسن زيد من منصبيهما وزيري دولة.
 
الجبير: وقف الحرب في اليمن في يد صالح والمتمردين
الرياض - «الحياة» 
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تطابق الرؤى مع فرنسا تجاه الأوضاع في اليمن والعراق وسورية ولبنان ومواجهة التدخلات الإيرانية، وأشار إلى أن هذا التوافق السياسي «من النادر حدوثه بين بلدين»، مشيراً إلى أن دعم السعودية المعارضة السورية ضد «آلة قتل بشار الأسد مستمر»، وأضاف: «نجند العالم لدعم المعارضة ضد الأسد، ودعمنا المعارضة قائم كما هو، وسيأتي يوم في سورية لا يوجد بشار الأسد».
ولفت الجبير، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في الرياض أمس، إلى أن «لا صحة لحديث الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح عن أن لا دور لإيران في بلاده»، وأضاف: «الحرب في اليمن جاءت استجابة لميثاق الأمم المتحدة، وبعد محاولة الحوثيين اغتيال الرئيس الشرعي، وتهديدهم المملكة بالصواريخ، وما زلنا نأمل في أن تبدأ العملية السياسية وأطلقنا عمليات إنسانية واسعة لنقل اليمن إلى مستقبل أفضل (...) ونهاية القتال بيد صالح والحوثيين، والعملية السياسية هي الخيار الأفضل، لكن المتمردين اختاروا هذا الطريق»، لافتاً إلى أن إيران دعمت الحوثيين «بالسلاح ووفرت لهم خبراء عسكريين».
ورداً على سؤال عن تغير موقف المملكة من الأزمة في سورية، قال الجبير: «موقفنا لم يتغير من بداية الأزمة في سورية وبشار الأسد هو سبب الأزمة ودمر البلد بأكمله، وموقفنا ثابت ونحاول أن نقنع الروس بأن أي حل سياسي للأزمة في سورية يتضمن رحيل الأسد، ونحن نجند العالم لمواجهة آلة قتل الأسد». وزاد أن التحديات التي تواجه المنطقة «كبيرة ومتعددة، وخاصة الأعمال السلبية التي تقوم بها إيران، ومع ذلك فإن دول الخليج متفائلة بمستقبلها».
من جهته، لفت فابيوس إلى توافق كبير مع السعودية في كل القضايا، مؤكداً أن «الشراكة الاستراتيجية مع المملكة ليست مجرد عبارة»، وأضاف: «ندعم الحل السياسي في اليمن وندعم السعودية في تحقيق ذلك».
وانتقد فابيوس التدخل الروسي في سورية، وقال: «على روسيا أن تستغل نفوذها في وقف قصف المدن السورية بالبراميل المتفجرة من نظام الأسد، وعليها ضرب داعش واستهداف التنظيم، وليس المعارضة المعتدلة، ونحن نريد أن تبقى مؤسسات سورية، ولا نريد أن تكون هناك فوضى، ولا يمكن أن نتخيل مستقبل سورية في يد الأسد، لأنه غير مقبول أن يكون جزءاً من الحل بعد أن كان المشكلة».
وأشار إلى أن باريس تشن «غارات على داعش في العراق وسورية، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ونعتقد بأننا مؤهلون للدفاع عن أنفسنا، والتنظيم يهدد فرنسا، ولذلك قررنا إرسال طيراننا إلى سورية وكلما دعت الحاجة سنوجه ضربات في سورية ونحمي المدنيين»، لافتاً إلى «ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سورية ومرحلة انتقالية في هذا البلد».
يخلعون الزيّ المدرسي ويحملون السلاح... ثلث عناصر مليشيا الحوثي من الأطفال
إيلاف- متابعة
تصريح وزير الخارجية اليمنية عن الأطفال الذين تجنّدهم مليشيا الحوثي للقتال، أعاد ملف استغلال الأطفال إلى الواجهة، لا سيّما في ضوء تزايد هذه الحالات بشكل كبير.
 إيلاف – متابعة: كشف وزير الخارجية اليمنية، رياض ياسين، في مؤتمر صحافي من الرياض، عن إلقاء القبض على عدد كبير من الأطفال الذين تم تجنيدهم من قبل الحوثيين في مدينة عدن.
 هذا التصريح، فتح النقاش مجددًا حول مسألة تجنيد الأطفال في الصراعات العسكرية والدموية من قبل الحوثيين، لا سيما في ظلّ معلومات تتحدث عن أن ثلت المقاتلين في هذه المليشيا هم من الأطفال وصغار السن الذين لم يبلغوا سن الرشد ولم تتجاوز أعمارهم الـ 13 عامًا، بحسب منظمة "اليونيسف".
 تجنيد ممنهج
 "يونيسف" تحدثت عن آلالاف الأطفال اليمنيين الذين يخلعون زيّهم المدرسي ويحملون السلاح الذي بات "صديقًا لهم بدلًا من الكتاب"، مؤكدة وجود تجنيد ممنهج للأطفال في مختلف المحافظات اليمنية، كما أفادت عن عشرات الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا أثناء مشاركتهم في المعارك.
 هذا وحذرت، في وقت سابق، منظمات حقوقية دولية من عمليات تجنيد الأطفال وتدريبهم ونشرهم في ساحات المعارك من قبل جماعة الحوثي، الأمر الذي يُشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي.
 إلى ذلك، أكدت منظمة" هيومن رايتس ووتش" إن الحوثيين يستخدمون الأطفال بشكل متزايد منذ استيلائهم على العاصمة اليمنية صنعاء.
 التحريض والفقر
 في المقابل، أشارت بعض المنظمات المعنية بحماية الأطفال في اليمن، أن الأطفال يشاركون في القتال بعد أدلجة عقولهم وإقناعهم بضرورته، بالإضافة إلى فقدان مصادر الرزق والعيش الكريم للكثير من العوائل اليمنية.
 فالأطراف التي تبحث عن تجنيد الأطفال، تُقدم لهم أموالًا ووجبات غذائية وبعض المميزات والمغريات، بحيث أن الطفل المقاتل يحصل على ما يقارب الــ100 دولار شهريًا، وهو مبلغ لا بأس به في دولة تعيش تحت خط الفقر. وهذا ما يدفع العائلات للضغط على أطفالها لترك المدراس والذهاب نحو حمل السلاح والمشاركة في القتال.
 
 
استعدادات لتحرير الجوف وصد هجوم «حوثي» على تعز
المكلا- عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { الرياض - عبدالهادي حبتور { صنعاء، عدن - «الحياة» 
كشفت مصادر عسكرية يمنية عن استعدادات الجيش وقوات التحالف لبدء معركة تحرير محافظة الجوف المحاذية لمأرب بالتزامن مع تحريك قوات ضخمة إلى مديرية صرواح غرب مأرب تحضيراً لمعركة صنعاء، فيما تواصلت العمليات العسكرية للقوات الموالية للحكومة والمدعومة من قوات التحالف في شمال باب المندب وقرب ميناء المخا.
وأكدت مصادر «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة اليمنية أمس، أنها أحرزت تقدماً في مختلف جبهات القتال الدائر في مدينة تعز ضد مسلحي جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنها تقترب من فك الحصار عن المدينة والتقدم نحو ميناء المخا غرباً، كما أفادت بمقتل أربعة من عناصرها غرب مدينة مأرب في انفجار أحد الألغام التي زرعها الحوثيون قبل فرارهم منها قبل أيام.
وصدت «المقاومة» والجيش صباح أمس هجوماً في محافظة تعز شنته ميليشيات الحوثيين، المدعومة من قوات صالح، في محاولة لاختراق مواقع تمركز رجال المقاومة في حي ثعبات والقصر (شرق المدينة)، وحي البعرارة (غربها)، مستخدمة نيران الدبابات وصواريخ كاتيوشا والمدافع.
وأكدت مصادر المقاومة مقتل 3 من عناصر الحوثيين وجرح 4 في نقطة جبالة بمديرية ماوية (شرق تعز) إثر استهدافهم من «المقاومة الشعبية» بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين. كما تم أسر 8 من ميليشيا الحوثي وصالح في هجوم لرجال المقاومة على تعزيزاتهم في منطقة أصرار (مديرية ماوية)، كانت متجهة الى مناطق سكنية. وتمكن رجال المقاومة من إعطاب آلية عسكرية للحوثيين في مكمن بمنطقة العقمة في الوازعية (غرب تعز). ونتج عن ذلك مقتل 4 وجرح 2 من الميليشيات المتمردة.
وواصل طيران التحالف أمس ضرب مواقع للحوثيين في مديريتي الخوخة وباجل التابعة لمحافظة الحديدة وأنزل منشورات في مديريتي «القفل والشاهل» في محافظة حجة تدعو السكان للابتعاد من أماكن تجمع الحوثيين.
من جهة أخرى حذر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، من أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيعمد الى تحريك تنظيم «داعش» و «القاعدة» كورقة أخيرة، بعد أن تخلى عنه حزبه «المؤتمر الشعبي». وأوضح خلال مؤتمر صحافي أمس في الرياض، أن مرحلة جديدة بدأت بعد حديث صالح الأخير، وقال: «فقد المخلوع ظله في المؤتمر الشعبي وفقد ضالته في التحالف مع الحوثيين وإيران، يبدو أنه سيحرك المنظمات الإرهابية مثل الدواعش والقاعدة وغيرهم».
وكان قادة حزب «المؤتمر الشعبي» الموالون للرئيس عبدربه منصور هادي عقدوا اجتماعاً في الرياض أقروا خلاله عزل الرئيس السابق علي صالح من رئاسة الحزب وإحالته مع معاونيه على «هيئات الحزب القانونية للتحقيق معهم جراء ما ارتكبوه من جرائم». كما اتفق المجتمعون على اختيار نائب رئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر رئيساً خلفاً لصالح والدعوة إلى عقد اجتماع موسع يحضره رؤساء فروع الحزب وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، كما اتهموا في بيانهم صالح وبعض قيادات الحزب بـ «بتدمير البلاد واستهداف الوحدة الاجتماعية».
وجاء بيان الحزب بعد انتهاء مقابلة تلفزيونية مع صالح بثتها قناة «الميادين»، هاجم فيها هادي ودول التحالف وقيادات حزبه المؤيدين للشرعية الذين وصفهم بـ «المتسولين» واتهمهم باستلام أموال لشق الحزب.
في هذا الوقت، استقبل ميناء الحديدة امس أول سفينة تصل إليه منذ ثلاثة أسابيع محملة بالوقود. وقال مسؤولون في الميناء إن الناقلة انتظرت في المياه الدولية نحو شهرين، كما أن تسع سفن أخرى ترسو على بعد نحو 60 ميلا تنتظر الإذن لدخول الميناء.
وأكد المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري، أنه لم يكن هناك أي محاولات لمنع السفن من الوصول الى ميناء الحديدة، مضيفاً أن ست سفن وصلت إلى الميناء قبل يومين وأن 12 أخرى وصلت الى ميناء عدن. وأوضح أن التحالف قرر أن يذهب النفط الخام الى عدن لكن الوقود المكرر والأغذية والمساعدات الإنسانية يمكن أن تذهب الى الحديدة. وقال إن السفن التي ترسلها هيئات إنسانية مثل الهلال الأحمر والأمم المتحدة لا تخضع للتفتيش وكذلك السفن التابعة لدول التحالف. أما السفن القادمة من دول أخرى فتخضع للتفتيش.
عبد الملك الحوثي يدعو أتباعه إلى جبهات القتال
دبي - رويترز
دعا زعيم جماعة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، أتباعه اليوم (الثلثاء) إلى التوجه إلى جبهات القتال لصد من وصفهم بالغزاة في إشارة إلى التحالف العربي الذي تدخل لإنهاء سيطرة الجماعة المتحالفة مع إيران على مساحة واسعة في البلاد.
وتصريحات زعيم الميليشيا المتمردة التلفزيونية هي أول تصريحات علنية له منذ أن وصفت الحكومة اليمنية في الأسبوع الماضي قبول "الحوثيين" خطة ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ ستة أشهر في البلاد بأنه "مناورة" من جانبهم.
وقال الحوثي "يجب أن يتحرك الجميع ويتحرك الشباب إلى الجبهات ويتحرك رجال الأعمال إلى دعم الجبهات، لا يمكن أن نضحي بكرامتنا وحريتنا واستقلالنا وسندافع عن أرضنا وعرضنا وشرفنا ما حيينا وهذه هي مسؤليتنا وهو ما نحن مستمرون عليه".
وأضاف: "اليوم هناك غزو ومحاولات احتلال لهذا البلد واحتلال لأجزاء منه، والأهم أن يكون الشعب اليمني واعياً لحقيقة أن بلدنا محط أطماع، وأن هناك من يرغب السيطرة عليه".

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,064,314

عدد الزوار: 6,977,301

المتواجدون الآن: 72