قائد الأركان الأميركي يحذر العبادي من الاستعانة بالمقاتلات الروسية والعبادي أكد لواشنطن عدم طلب مساعدات روسية

أكثر من 1800 إصابة بالكوليرا في العراق وعشرات الانتحاريين يعترضون تقدم الجيش نحو الرمادي

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الأول 2015 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2527    القسم عربية

        


 

قائد الأركان الأميركي يحذر العبادي من الاستعانة بالمقاتلات الروسية
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي
وصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دنفورد إلى العراق حيث يركز في محادثاته مع المسؤولين العراقيين ومن بينهم رئيس الحكومة حيدر العبادي، على تداعيات انضمام العراق الى الحلف الرباعي مع روسيا وإيران وسوريا والتعاون معه عسكرياً، فضلاً عن مناقشة مدى جدية الحديث عن عزم بغداد الاستعانة بهذا التحالف لشن غارات جوية في الأراضي العراقية وما ستجره من آثار سيئة على الاستراتيجية الأميركية لمكافحة «داعش».

كما تتناول محادثات الجنرال دنفورد مع القادة العراقيين في أربيل وبغداد اللتين يزورهما للمرة الأولى بعد توليه منصبه مطلع الشهر الجاري، على تنشيط التحركات العسكرية الرامية الى استعادة السيطرة على نينوى والأنبار الخاضعتين لسيطرة تنظيم «داعش«.

وتعكس المحادثات العسكرية رغبة أميركية في إبقاء العراق في صفوف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وعدم السماح بانخراط بغداد بشكل كبير في حلف رباعي تقوده روسيا ويثير اعتراضاً وقلقاً لدى واشنطن من مزاحمة النفوذ الأميركي في العراق والمنطقة.

وفي زيارة مفاجئة الى العراق، ناقش رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في أربيل آخر المستجدات في المعركة ضد تنظيم «داعش«.

وقال مصدر عراقي مطلع لصحيفة «المستقبل« إن «دنفورد اطلع بارزاني على الخطط الأميركية بشأن الاستعدادات الخاصة بالحملة العسكرية لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش»، مشيراً الى أن «المحادثات بين الطرفين تناولت الدعم الأميركي لقوات البشمركة في مجالي التدريب والتسليح بالإضافة الى مناقشة الأزمة السياسية في الإقليم«.

وأوضح المصدر أن «محادثات المسؤول العسكري الأميركي ستركز على توثيق العلاقة بين التحالف الدولي والقيادة المشتركة في بغداد والقيادة المشتركة في أربيل، والسعي الى تطوير العمل المشترك في غرفة تجمعهم لمناقشة عمليات مشتركة بين بغداد وأربيل والتحالف الدولي في الحويجة ونينوى»، منوهاً الى أن «رئيس هيئة الأركان الأميركية سيكثف حواره مع المسؤولين العراقيين بشأن الحلف الرباعي الذي تقوده روسيا وآليات عمل غرفة التنسيق المشتركة التي تضم العراق الى جانب روسيا وإيران وسوريا وفهم دورها في عمليات شمال صلاح الدين«.

وأشار المصدر الى أن «دنفورد سيركز في محادثاته مع المسؤولين العراقيين ومن بينهم رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي على تداعيات انضمام العراق الى الحلف الرباعي والتعاون معه عسكرياً، فضلاً عن مناقشة مدى جدية الحديث عن عزم العراق الاستعانة بالتحالف الرباعي لشن غارات جوية في الأراضي العراقية وما ستجره من آثار سيئة على الاستراتيجية الأميركية لمكافحة داعش»، مؤكداً أن «الجنرال الأميركي سيحمل للقادة العراقيين تأكيد بلاده على الإسراع في إرسال الأسلحة وزيادة وتيرة تدريب القوات العراقية والمتطوعين السنّة لزجهم في المعارك الدائرة في الرمادي مركز محافظة الأنبار(غرب العراق)».

وكان دنفورد وصل الى العراق في زيارة أكد أنها تأتي للاطلاع على تطورات الأوضاع على الأرض.

وقال مصدر مطلع إن «دنفورد وصل، صباح أمس إلى مطار أربيل في زيارة هي الأولى له إلى العراق منذ تسلم مهام عمله في الأول من شهر تشرين الأول الحالي«.

وأضاف المصدر أن «رحلة الجنرال الأميركي تأخرت قليلاً بعد رفض مركز مراقبة الطيران في بغداد هبوط طائرته في مطار أربيل وتوجيه طاقمها بالتوجه إلى بغداد لكون الطائرة التي تقله طائرة شحن»، مبيناً أن «المركز سمح بهبوطها في أربيل بعد مكالمات عاجلة أجريت مع المسؤولين العراقيين على الأرض«.

وأكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في حديث صحافي قبيل وصوله إلى العراق أن «الزيارة تأتي للاطلاع على الأوضاع على الأرض بعد أسبوعين من تسلم المنصب«.

وكشف الجنرال دنفورد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد لواشنطن أنه لم يطلب دعماً جوياً من روسيا لضرب «داعش» في العراق. وقال دنفورد إنه «بعد نشر أنباء نسبت إلى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن ترحيبه بغارات روسية محتملة في أراضي بلاده، اتصل الجانب الأميركي بالعبادي وتلقى منه تأكيداً أنه لم يطلب من موسكو أية مساعدة من هذا القبيل«.

وأوضح الجنرال الأميركي أنه «يسعى خلال زيارته إلى العراق الى الاطلاع على آخر أنباء الهجمات التي يشنها الجيش العراقي على مواقع داعش في بيجي والرمادي«.

وتتزامن زيارة المسؤول العسكري الأميركي الرفيع مع اشتداد المعارك على أكثر من محور بين تنظيم «داعش« والقوات العراقية التي حققت تقدماً واضحاً في معارك شمال محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) وفي الأنبار (غرب العراق).

وفي هذا الصدد، أكد مصدر أمني أن تطهير قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين من عناصر «داعش» ما زال مستمراً.

وذكر المصدر أن «القوات الأمنية وبمساندة ميليشيا الحشد الشعبي مستمرة في تطهير قضاء بيجي من عناصر داعش، إذ ما زالت هناك بعض الجيوب للتنظيم في القضاء»، مؤكداً أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي أحكما السيطرة على السوق الكبير في بيجي«.

وتابع المصدر أن «90 في المئة من مركز بيجي شمال تكريت تمت استعادته وبقيت أحياء البوجواري والسدة وتل الزعتر تشهد أعمال قنص من قبل عناصر متبقين من داعش»، منوهاً الى أن «مصفاة بيجي تشهد أعمال قنص متقطعة من قبل عناصر تنظيم داعش«.

وفي الأنبار (غرب العراق)، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب إحباط أعنف هجوم «عنيف» تتعرض له قواته شمال الرمادي. وقال نائب قائد العمليات الخاصة التابع لجهاز مكافحة الإرهاب العميد عبد الأمير الخزرجي إن «تنظيم داعش شنّ، يوم أمس، هجوماً عنيفاً بواسطة 17 مركبة مفخخة و20 انتحارياً يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا استهداف قوات جهاز مكافحة الإرهاب في منطقة البوجليب شمال الرمادي»، مؤكداً أن «الهجوم تم التصدي له بمساندة طيران الجيش وتكبد داعش خلاله خسائر مادية وبشرية كبيرة».
العبادي أكد لواشنطن عدم طلب مساعدات روسية
بغداد – «الحياة» 
أعلن رئيس هيئة الأركان الأميركي الجديد الجنرال جوزيف دانفورد، خلال توجهه أربيل، قبل بغداد، أن واشنطن تلقت من رئيس الحكومة حيدر العبادي تأكيداً لعدم طلبه مساعدة عسكرية روسية، فيما تسلم العبادي رسالة خطية من الرئيس الروسي ركزت على التعاون بين البلدين.
ووصل الجنرال دانفورد أربيل في أول زيارة للعراق منذ توليه منصبه قبل أسبوعين، والتقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وعدداً من القادة العسكريين، قبل أن يتوجه الى بغداد للغرض ذاته ويجتمع مع العبادي. ولم تستغرق الزيارة سوى ساعات.
وقالت مصادر عراقية إن الزيارة كانت مفاجئة لسلطة الطيران العراقي، ما أدى الى تأخير هبوط طائرته في بغداد وتوجهها الى كردستان. وأوضحت أن الطائرة «وهي من نوع c17 طلبت الإذن بالهبوط ، لكن مركز المراقبة رفض الطلب وسمح لها بالتوجه إلى أربيل». ولم تقدم الحكومة توضيحاً لهذه المعلومات، لكن الحادثة تسجل باعتبارها الأولى من نوعها يواجهها مسؤول أميركي منذ احتلال العراق عام 2003.
وقال دانفورد قبل وصوله إلى أربيل: «إثر انتشار أنباء نسبت إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي عن ترحيبه بغارات روسية في بلاده، اتصل الجانب الأميركي به وتلقى منه تأكيداً أنه لم يطلب من موسكو أي مساعدة من هذا القبيل». وأوضح أنه يسعى، خلال زيارته إلى الاطلاع على آخر الهجمات التي يشنها الجيش العراقي على مواقع «داعش» في بيجي والرمادي.
وكانت الحكومة أعلنت تشكيل مركز لتبادل المعلومات يضم العراق وسورية وروسيا وإيران، وسط انقسام في مواقف القوى العراقية من الخطوة.
وبالتزامن مع وصول الجنرال دانفورد ، سلم السفير الروسي إيليا مورغونوف العبادي رسالة خطية من الرئيس فلاديمير بوتين، تضمنت رغبة روسية في تطوير العلاقات بين البلدين، وسط تكهنات بطلب موسكو المشاركة في المعارك الدائرة ضد «داعش» في العراق، أسوة بما تقوم به في سورية.
وأوضح بيان للحكومة أن العبادي أكد «حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع روسيا بما يخدم مصلحة الشعبين»، وأشار إلى أن «العراق يواجه اليوم حرباً شرسة ضد عصابات داعش الإرهابية ويحتاج إلى كل جهد دولي من أجل التخلص من هذه العصابات وهناك تنسيق مع روسيا للقضاء على الإرهاب».
ونقل البيان عن السفير الروسي قوله إن بلاده «ترغب في تطوير العلاقات مع بغداد في مختلف المجالات، خصوصاً الجانب التسليحي وتبادل المعلومات لمواجهة عصابات داعش الإرهابية».
وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «المشاورات والتنسيق بين روسيا والعراق في العمليات التي تشنها الطائرات الروسية في سورية ضد مواقع داعش مستمرة». وأضاف أن «تبادل المعلومات بين موسكو وبغداد، تتم على مختلف المستويات عبر مركز التنسيق»، ولفت إلى أن «العمليات العسكرية التي تم تنفيذها في الأيام الماضية سبقتها إجراءات تنسيقية».
أكثر من 1800 إصابة بالكوليرا في العراق
الحياة...بغداد - أ ف ب
كشف تقرير لوزارة الصحة العراقية أمس ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا، منذ تفشيه خلال الشهر الجاري، إلى 1809 إصابات في عموم البلاد بينها وفيتان، وبلغ المرض إقليم كردستان الذي سجل أربع إصابات.
وأفاد التقرير الذي نشر على أحد مواقع الوزارة ان «هناك 1809 اصابات بمرض الكوليرا»، مشيراً الى ان «أعلى معدل في محافظة بغداد، حيث سجل 559 إصابة تأتي بعدها محافظة بابل (جنوب) حيث سجلت 531 إصابة». وأكد الطبيب رفاق الأعرجي، الناطق باسم الوزارة صحة، التقرير الذي أشار كذلك الى «وفاة اثنين من المرضى».
على الصعيد ذاته، أعلنت وزارة الصحة في إقليم كردستان الشمالي في بيان أمس «إصابة أربعة اشخاص، اثنان في محافظة اربيل واثنان آخران في دهوك».
وأكد الطبيب خالص قادر ان «جميع المصابين من الرجال»، وأشار الى ان «اثنين منهم من النازحين من أهالي محافظات وسط وجنوب العراق». وتعود آخر حالات الوفاة المسجلة جراء الكوليرا في العراق الى عام 2012 حين توفي أربعة اشخاص في الإقليم.
والكوليرا من أمراض الإسهال الحادة الناجمة عن تناول أطعمة او شرب مياه ملوثة. وينتقل المرض بسهولة في المناطق المحرومة من البنى التحتية الأساسية كالمياه النظيفة والمراحيض وتجهيزات الصرف الصحي.
عشرات الانتحاريين يعترضون تقدم الجيش نحو الرمادي
الحياة...بغداد - حسين داود 
يواجه الجيش العراقي ومقاتلو العشائر عشرات السيارات المفخخة والانتحاريين، خلال تقدمهم نحو وسط الرمادي، ما يعرقل محاصرة المدينة، وقد لجأت عشرات العائلات الهاربة من المعارك باتجاه القوات الأمنية.
وتوقف تقدم القوات منذ ايام، بعد نجاح حققته الحملة التي بدأت مطلع الشهر الجاري، وقد لعب الأميركيون دوراً بارزاً في تدريب وتسليح مقاتلي العشائر وتكثيف الغارات الجوية، وتمكنت القوات من كسر دفاعات «داعش» عند مشارف الرمادي الغربية والشمالية، لكنها لم تستطع اقتحام مركز المدينة.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في بيان امس أنه أحبط هجوماً «بـ 17 مركبة مفخخة و20 انتحارياً حاولوا استهدف مواقعنا في منطقة البوجليب»، وأضاف «تصدينا للهجوم، بمساندة طيران الجيش وتكبد داعش خسائر مادية وبشرية كبيرة».
وكان هذا الهجوم جزءاً من سلسلة هجمات مضادة يشنها «داعش» منذ مطلع الأسبوع الجاري لوقف تقدم القوات الأمنية باتجاه مركز المدينة، حيث مقار الحكومة وقيادة عمليات الأنبار، مستخدماً المفخخات والمكامن التي عطلت تقدم الجيش وحلفائه من مقاتلي العشائر.
وقال عبد المجيد الفهداوي، وهو أحد شيوخ عشائر الرمادي إن السيطرة على مركز المدينة «مسألة وقت» وأقرّ في تصريح الى «الحياة» بوجود صعوبات تواجه القوات الأمنية بسبب المكامن والخشية على آلاف السكان المدنيين المحاصرين. وأضاف أن «مقاتلي العشائر يلعبون دوراً مهماً في المعارك كما أن هناك دفعات جديدة من المتطوعين بدأت تدريباتها في معسكرات الحبانية وعين الأسد والتاجي وسيتم زجها في المعارك خلال اسابيع».
ومع نجاح القوات الأمنية في تحرير عدد من البلدات المحيطة بالرمادي، بدأت بوادر ازمة جديدة فالعائلات الهاربة من هذه البلدات باتجاه بغداد وسامراء بعد نجاتها من «داعش» تعرضت لاعتقالات واستجواب. وقال النائب عن الأنبار احمد السلماني في بيان امس: «تزامناً مع انطلاق عمليات التحرير وبشرى النصر نجد هناك جهات تريد ان تعكر صفو الانتصارات وتصر على زرع الخوف في نفوس العائلات المحاصرة في المناطق التي يسيطر عليها داعش».
وأضاف: «قبل أيام، بعدما خرجت بعض العائلات من مناطق القتال في منطقة الثرثار، شمال الرمادي، وسلمت نفسها إلى الجيش تم اعتقال العشرات، وفيما وضع النساء والأطفال في مخيم في منطقة الغزالية احتجزت مجموعة مسلحة الرجال ولا يعرف مصيرهم حتى الآن».
ولفت السلماني الى «وجود نحو 1300 معتقل من سكان الأنبار في محافظتي كربلاء وبابل انتزعت منهم اعترافات بالإكراه واعتقلوا على أساسها»، محمّلاً رئيس الوزراء حيدر العبادي والقادة الأمنيين المسؤولية عن «سلامة سكان المناطق المحررة من داعش، وإيقاف عمليات الاعتقالات والابتزاز».
الى ذلك، دعا رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت العبادي إلى كشف التحقيق في الرمادي والفلوجة اللتين سقطتا في يد «داعش»، وقال في بيان ان «مجلس الأنبار يدعو رئيس الوزراء، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، إلى كشف التحقيقات في سقوط المدينتين».
عماد الخرسان أميناً عاماً لمجلس الوزراء العراقي
بغداد - «الحياة» 
أصدرت محكمة النزاهة في الرصافة مذكرات توقيف وأوامر استقدام جديدة، ومنعت عدداً من المسؤولين في وزارة التجارة من السفر، وسط توقعات بصدور مذكرات توقيف مسؤولين في وزارات اخرى.
إلى ذلك، أكدت مصادر حكومية امس ان رئيس الحكومة العبادي اصدر امراً بتعيين عماد الخرسان في منصب الأمين العام لمجلس الوزراء، بدلاً من مهدي العلاق. والخرسان الذي يحمل الجنسية الأميركية مهندس سبق ان عمل مع الحاكم المدني الأميركي بول بريمر بعد 2003، وشغل هذا المنصب في حكومة إياد علاوي، كما انه كان مسؤولاً عن برنامج الإعمار الأميركي في تلك المرحلة. وأثار تعيينه خلافات سياسية بين العبادي وقوى سياسية شيعية تعتبر المنصب من حصتها. وتشكل خلفية الخرسان وعمله في حكومة بريمر مثار اعتراض أطراف سياسية مثل تيار الصدر وكتلة «المواطن» ولم يتضح بعد موقف الكتل الأخرى.
من جهة أخرى، أكد بيان للحكومة أن «مجلس الوزراء (أقّر) صوّت على سياسة وزارة النفط بتقليل حرق الغاز وفقاً للأهداف المحددة في استراتيجية الطاقة، اضافة الى تخصيص المبالغ اللازمة لهذا الهدف والاستفادة من قرض البنك الدولي لدعم الموازنة».
وأضاف ان «المجلس وافق أيضاً على تشكيل لجنة وزارية مؤلفة من وزراء النفط والمالية والكهرباء تتولى اعداد خطة للاستفادة من الغاز في توليد الطاقة الكهربائية، الى جانب الموافقة على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية لتحسين تكافؤ الفرص بين المصارف الحكومية والأهلية».
من جهة أخرى، قال القاضي في محكمة النزاهة محمد سلمان في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه، إن «أوامر استقدام صدرت بحق كبار مسؤولي وزارة التجارة، وفق المادة 318 من قانون العقوبات». وأضاف أن «الأوامر شملت الوزير الحالي، والعضو المراقب في مكتب المفتش العام، ومستشار الوزير الذي يشغل منصب المدير العام لدائرة المالية والقانونية، والمديرين العامين لتجارة الحبوب، والتخطيط والمتابعة، والأسواق المركزية، والمواد الغذائية، والرقابة التجارية والمالية ومدير قسم العقود العامة».
وأوضح أن «المسؤولين المطلوبين كانوا ضمن لجنة للتفاوض حول تسلم رز أورغواني، تبيّن بعد ذلك أنه غير صالح للاستهلاك البشري، وتم حجز هذا الرز، وإصدار أوامر منع سفر لمن شملهم الاستقدام».
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,193,319

عدد الزوار: 6,982,380

المتواجدون الآن: 69