«تفجير إرهابي» في الأحساء...الكويت: أكثر من 40 ألف مبعد خلال 16 شهراً

قصف مواقع «القاعدة» في لحج..خروق الحوثي تهدد مفاوضات الكويت...توقف 800 شركة و 1.5مليون يفقدون عملهم

تاريخ الإضافة السبت 30 نيسان 2016 - 6:24 ص    عدد الزيارات 1863    القسم عربية

        


 

قصف مواقع «القاعدة» في لحج
صنعاء، المكلا، عدن، الكويت - «الحياة» 
وجه الوفد الحكومي اليمني رسالة إلى سفراء الدول الـ18 الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن، هدد فيها بالانسحاب من مشاورات الكويت ومقاطعة الجلسات، إذا استمرت ميليشيا الحوثيين والرئيس السابق علي صالح في انتهاك وقف إطلاق النار وحصار المدنيين خصوصاً في مدينة تعز.
وينتظر أن تستأنف اليوم جلسات المشاورات التي يديرها المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ ويشارك فيها وفد يمثل الحكومة اليمنية وآخر يمثل جماعة الحوثيين وحزب علي صالح. وفيما ترددت أنباء أن ولد الشيخ استطاع الحصول على موافقة الحوثيين على عقد جلسة مشاورات مشتركة مع الوفد الحكومي بمشاركة أربعة أعضاء من كل طرف، أكدت مصادر حكومية يمنية أنه لا أفق واضحاً حتى الآن لمصير المشاورات في ضوء استمرار تعنت الانقلابيين.
إلى ذلك، أفادت مصادر أمنية في محافظة لحج بأن مقاتلات «أباتشي» تابعة للتحالف العربي قصفت مواقع لمسلحي تنظيم «القاعدة» في محيط مدينة الحوطة عاصمة المحافظة التي تم طرد مسلحي التنظيم منها، في وقت سابق في عملية للجيش الوطني وقوات التحالف.
وفي محافظة حضرموت أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى في الجيش اليمني اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي ومقرها في مدينة سيئون نجاح قواته خلال اليومين الأخيرين في تحرير مناطق وادي حضرموت من عناصر «القاعدة». وقال في مؤتمر صحافي، إن قوات الجيش مع وحدات خاصة من قوات التحالف العربي سيطرت الخميس الماضي على «وادي سر» ومعسكر تدريبي للإرهابيين في منطقة سودف القريبة من مدينة القطن وسط حضرموت. وأضاف أن القوات المشتركة عثرت أثناء عملية التطهير لمواقع التنظيم على عدد من السيارات المفخخة ومصنعٍ للعبوات الناسفة، ومتفجرات ومخازن أسلحة وذخائر وألغام وقامت بتدميرها، كما أكد مقتل وجرح عدد من المسلحين وتوقيف آخرين بينهم أجانب من جنسيات مختلفة.
في غضون ذلك، اتهمت الحكومة الشرعية ميليشيا الحوثيين وقوات صالح بالاستمرار في خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مختلف الجبهات، وقالت نقلاً عن مصادرها الميدانية إن الميليشيات ارتكبت 950 خرقاً للهدنة منذ بدئها في العاشر من الشهر الجاري، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً من عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وإصابة 164 آخرين، إضافة إلى مقتل 18 مدنياً وجرح 113 بينهم 10 أطفال.
على صعيد منفصل، اغتال مسلحان يعتقد أنهما على صلة بفرع تنظيم «داعش» أمس مدير شرطة المرور في عدن، وأفاد شهود بأن المسلحَين كانا يستقلان دراجة نارية وباشرا بإطلاق النار على العقيد مروان العلي المعروف بـ «مروان أبو شوقي» بعد خروجه من صلاة الجمعة قرب منزله في حي «الشيخ عثمان» وسط المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
خروق الحوثي تهدد مفاوضات الكويت
المستقبل..(العربية.نت، ا ف ب)
 أبلغ رئيس فريق المفاوضات الحكومي في مفاوضات الكويت وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الخروق العسكرية المستمرة والتصعيد الذي تقوم به ميليشيات الحوثي المرتبطة بإيران والرئيس المخلوع علي صالح في جبهات تعز ومأرب ونهم والجوف تمثل تهديداً جدياً لمحادثات السلام اليمنية في الكويت.
وباعدت أولويات الطرفين بين المواقف في مفاوضات الكويت اليمنية، لكن وسيط الأمم المتحدة يرى أن الأجواء إيجابية.
وبعد أسبوع تقريباً من الجدل والمشاورات المنفردة، يتوقع أن تباشر المفاوضات مناقشة الملفات الحساسة التي يحاول وفد الانقلابيين التهرب من مناقشتها. وقدم وفد الحكومة تصوره حول: الانسحاب، وتسليم الأسلحة، وتسليم مؤسسات الدولة، والانتقال السياسي.
وتلك النقاط قضايا منصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2216، لكن وفد الحوثيين وصالح ووفقاً لمصادر يمنية، لديه أولويات أخرى تتمثل في: وقف الغارات الجوية للتحالف، ورفع الحصار، وتشكيل سلطة انتقالية على ضوئها يتم البحث في كيفية تسليم السلاح وتسليم مؤسسات الدولة لهذه السلطة الانتقالية.
ووفقاً لمصادر يمنية، فإن الانقلابيين يهدفون إلى أن يكونوا مهيمنين على هذه السلطة الانتقالية، فيما يطالب الوفد الحكومي البحث أولا في تسليم الأسلحة ومؤسسات الدولة ثم البحث في تشكيل حكومة توافقية.
ويحاول فريق الأمم المتحدة أن يتوصل إلى صيغة توافقية بين المواقف المتباينة. وفيما ترددت أنباء أن ولد الشيخ استطاع الحصول على موافقة الحوثيين على عقد جلسة مشاورات مشتركة مع الوفد الحكومي بمشاركة أربعة أعضاء من كل طرف، أكدت مصادر حكومية يمنية أنه لا أفق واضحاً حتى الآن لمصير المشاورات في ضوء استمرار تعنت الانقلابيين.
وفي سياق آخر، قال مصدر امني ان مسلحين قتلوا عقيدا في الشرطة اليمنية في عدن الجمعة غداة اعتداء انتحاري نجا منه مسؤول الامن في المدينة الجنوبية.
واضاف المصدر ان مسلحين كانوا على متن دراجة نارية اطلقوا النار على العقيد مروان عبد العليم بينما كان في سيارته في طريقه الى المسجد لصلاة الجمعة.
ونجا مدير امن عدن من اعتداء الخميس استهدف مقر اقامته في المدينة التي اصبحت عاصمة «مؤقتة» لبلد يخوض حربا وينشط فيه المتطرفون. وقال شاهد ان الانتحاري كان متنكرا بزي امرأة.
والانتحاري الذي قاد سيارة مفخخة، لم يتمكن من الوصول الى هدفه ففجر نفسه في حاجز على مدخل منزل اللواء شلال شايع. ولم تتبن اي جهة التفجير لكن اللواء سبق ان كان هدفا للمتطرفين.
وجنوبا في زنجبار كبرى مدن محافظة ابين ومعقل «القاعدة» تظاهر المئات بعد صلاة الجمعة للمطالبة بطرد هذا التنظيم ، على ما افاد شاهد. ورفع المتظاهرون لافتات «لا قاعدة بعد اليوم» و»نريد ان نعيش بأمان» بحسب شهود.
كما اكدوا على رفض المعارك في مدينتهم فيما تستعد القوات الحكومية بحسب مصادر عسكرية لاستعادتها والسيطرة عليها. وافادت مصادر عسكرية ان القوات اليمنية متمركزة حاليا على طريق بين عدن وزنجبار.
توقف 800 شركة و 1.5مليون يفقدون عملهم
 عكاظ..
أفصح مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن توقف 800 من شركات المقاولات عن العمل وفقدان ما يقارب من مليون وخمسمئة ألف عامل وظائفهم. وقال إن نحو مليون ونصف المليون يمني آخر تضرروا من الحرب في تعز وصعدة وحجة والبيضاء. وأفاد أن المنظمات الدولية التي تلقت مليارا و890 مليون دولار لم تستطع الوصول إلى هؤلاء المتضررين. ولفت المركز إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خلال الربع الأول من العام 2016م بنسبة بلغت 25 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح تقرير «اليمن مؤشرات الاقتصاد» الصادر عن المركز أمس الأول أن تعز احتلت المرتبة الأولى في ارتفاع الأسعار بمتوسط بلغ 45 % تلتها الحديدة 27 % ثم عدن وحضرموت ومأرب وصنعاء.
ووصف تأثير الحصار على تعز بأنه كارثي، إذ ذكر المركز أن نحو 10 آلاف أسرة في إحدى المديريات تعيش على وجبتين في اليوم، فيما يواجه 800 ألف من سكان المدينة انعداما شبه تام للمياه الصحية، في وقت توقفت 95 % من مستشفيات المدينة عن تقديم خدماتها الطبية.
وذكر التقرير أن 31 مصنعا وشركة ومستشفى خلال الربع الأول من العام الجاري تعرض للاستهداف المباشر. وتحدث عن تراجع إنتاج مصانع الأدوية المحلية بنسبة 5 %.
«تفجير إرهابي» في الأحساء
الحياة...الأحساء - بدر الشهري وحسن البقشي 
أدى تفجير إرهابي في محافظة الأحساء (شرق السعودية) إلى إصابة رجل أمن بجراح طفيفة، وتضرر عدد من المركبات، نتيجة عبوة ناسفة في موقف خارجي لدوريات أمن الطرق في الأحساء. وأوضحت وزارة الداخلية أن الحادثة الإرهابية وقعت في حي محاسن المبرز مساء الخميس. وأشارت إلى فرار الجاني من موقع التفجير الذي أدى إلى إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، واحتراق خمس سيارات خاصة.
وقالت مصادر طبية إن الإرهابي ألقى مواداً حارقة على المركز ولاذ بالفرار، وإن الأجهزة الأمنية طوّقت الموقع، وهي تكثف البحث عن الجاني أو الجناة. وأوضحت أن المصاب وهو وكيل الرقيب محمد العساف من مدينة العيون، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وحاله مستقرة، وهو تحت العناية والمتابعة الطبية، ولم تنتج من الحادثة وفيات.
الكويت: أكثر من 40 ألف مبعد خلال 16 شهراً
المستقبل..(اف ب)
 ابعدت الكويت نحو 41 الف اجنبي معظمهم من الوافدين من دول آسيوية خلال الاشهر الستة عشر الماضية بسبب مخالفة قانون الإقامة والعمل.
ونقلت صحيفة «الأنباء» الكويتية أمس، عن «مصدر أمني رفيع المستوى» لم تسمه، انه تم «إبعاد نحو 41 ألف وافد عن البلاد خلال العام الماضي 2015 والأربعة أشهر الأولى من العام الحالي 2016«.
واضاف المصدر «إن أغلب المبعدين الذين تم إدراج أسمائهم على قوائم الممنوعين من دخول البلاد هم من الجنسيات الآسيوية، لافتا الى إبعاد 26 ألفا و600 وافد خلال العام 2015» فيما ابعد الباقون خلال الأشهر الأربعة الأولى، ما يعني تسريع وتيرة الابعاد.
وقال المصدر ان «أسباب الإبعاد تتلخص في مخالفة قانون الإقامة والعمل، والتورط في قضايا جنائية» ولا سيما مخالفة قواعد المرور او ارتكاب جنح او جرائم.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,817,252

عدد الزوار: 6,967,398

المتواجدون الآن: 69