مجلس الوزراء السعودي يوافق على ترسيم الحدود البحرية مع مصر..الرياض تؤكد «الشراكة الإستراتيجية» بين دول «التعاون» وأميركا..محمد بن زايد والعاهل الأردني ناقشا قضايا المنطقة

تحالف حراكي لدعم هادي ورفض أجندة البيض... قيادات «الاشتراكي» تنضم إلى الشرعية...الوفد الحكومي يرفض الجلوس مع الحوثيين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2016 - 6:01 ص    عدد الزيارات 1770    القسم عربية

        


 

مقتل وإصابة 13 شخصًا في خروقات للانقلابيين
عكاظ.. واس (تعز)
قتل عسكري ومدني وأصيب 11 آخرون أمس في خروقات جديدة ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح بقصفها الأحياء السكنية بمحافظة تعز. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن مدنيا استشهد وأصيب سبعة آخرون جراء قصف مدفعي شنته الميليشيا الانقلابية على الأحياء السكنية وسط المدينة، فيما استشهد أحد أفراد الجيش وأصيب أربعة آخرون من جراء هجمات تعرضت لها مواقعهم شمال وغربي المدينة.
تحالف حراكي لدعم هادي ورفض أجندة البيض... قيادات «الاشتراكي» تنضم إلى الشرعية
كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«عكاظ» عن وصول أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني عبد الرحمن السقاف إلى الرياض أمس (الإثنين) مع عدد من قيادات حزبه معلنا تأييده للشرعية.
وجاء التحاق السقاف ومن قبله رئيس حزب العدالة والبناء محمد علي أبو لحوم واللذين شاركا في مفاوضات جنيف1ضمن الوفد الحوثي، بعد وصولهم إلى قناعة تامة بفشل المشروع الانقلابي.
يذكر أن معظم القيادات الحزبية في صنعاء يعيشون تحت الإقامة الجبرية، ويخضعون لرغبات الانقلاب، حفاظا على سلامتهم وأسرهم.
وكان مكون الحراك الجنوبي بقيادة مستشار الرئيس ياسين مكاوي أعلن عن إنشاء كيان تنسيقي للقوى السياسية من مختلف مكونات الحراك على مستوى اليمن عموما والجنوب خصوصا لدعم الشرعية والرئيس منصور هادي لاستكمال تحرير المحافظات والمدن اليمنية. ويأتي تحرك الحراك الجنوبي لتوحيد الموقف في إطار رفضه مساعي نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض التي تشير المعلومات إلى تورطه في تلقي دعم إيراني لتنفيذ أجندة تخريبية في المنطقة دعما لميليشيات الحوثي.
وكان السفير الأمريكي السابق في صنعاء جيرالد فايرستاين كشف عن وجود أدلة لتورط إيران في دعم علي سالم البيض لتنفيذ أجندة تخريبية. وقال فايرستاين إن علي سالم البيض يسكن في بيروت ويتلقى دعما ماليا من إيران، مضيفا: «ليس لدينا شك في تقديم البيض هذا الدعم للحراك الانفصالي وسيكون مسؤولا عن ذلك»، وأعرب عن قلقه من الدور الإيراني في اليمن. وأوضح أن هناك براهين على دعم إيران لبعض العناصر المتطرفة في الحراك الجنوبي بهدف إفشال المبادرة الخليجية.
الوفد الحكومي يرفض الجلوس مع الحوثيين
الكويت - حمد الجاسر { صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
واصل وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات الكويت لليوم الثاني تعليق مشاركته في جلسات الحوار المباشرة مع وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على خلفية الخروق المستمرة لوقف إطلاق النار وقيام ميليشيا الجماعة باقتحام معسكر «لواء العمالقة» في محافظة عمران.
وفيما كثفت الحكومة الكويتية مساعيها لإعادة المفاوضات إلى مسارها، جدد الوفد الحكومي الذي يرأسه وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، تمسكه بمقاطعة الجلسات المباشرة مشترطاً للعودة إليها انسحاب الحوثيين من المعسكر والحصول على «ضمانات بوقف خروق الميليشيا للهدنة».
وكشفت مصادر الحكومة اليمنية، أن وفدها المفاوض التقى عقب قراره تعليق المشاركة في الجلسات المباشرة وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، في وقت أكد الأخير في بيان أنه تلقى تأكيدات من وفدي التفاوض في الكويت بالعمل على حل المسائل العالقة المطروحة على طاولة الحوار، ولكن من دون عقد جلسات مشتركة بين الوفدين. كما أعرب ولد الشيخ عن تفهمه موقف وفد الحكومة اليمنية تعليق المباحثات المباشرة، داعياً فريقي الحوار إلى التخلي عن الضغط وطرح جميع المسائل الشائكة على طاولة التفاوض، وقال إن «الطريق الوحيد للحل هو الحوار السلمي، والالتزام الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني». وأشار ولد الشيخ إلى أن خبراء الأمم المتحدة السياسيين يعملون حالياً على دراسة الأوراق التي قدمها الوفدان في شأن تصورهما للحل السياسي والأمني لجهة استخلاص القواسم المشتركة، مؤكداً أنه «يأمل في العودة القريبة إلى المشاورات للبناء على التقدم الملحوظ الذي تحقق في اليومين الماضيين».
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله استبعد أمس، أن يكون قرار وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في مشاورات السلام التي انطلقت قبل أسبوعين برعاية الأمم المتحدة «خروجاً على مرجعيات قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني».
وشدد الجارالله في تصريح للصحافة على «تمسك جميع الأطراف اليمنية بمرجعيات هذا القرار والقرارات الأخرى ذات الصلة» والتي هي وحدها «تشكل أساساً صحيحاً» لمشاورات السلام «وتؤسس لحل توافقي» للصراع في اليمن، خصوصاً بعد أن قدمت الأطراف اليمنية الثلاثة للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تصوراتها ورؤاها للإطار العام للمصالحة.
ورأى الجارالله أن «المشاورات شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر أو الاستمرار ولكن المهم أن هناك زخماً عالياً وحرصاً على تحقيق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في المشاورات وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل».
ورداً على سؤال حول موعد انتهاء المشاورات قال الجارالله: «لا أستطيع تحديد جدول زمني لهذه المشاورات.. ونحن نتطلع إلى أن تحقق نتائج إيجابية»، لكن «لا توجد لدى الكويت أفكار لطرحها باعتبارها دولة مضيفة».
من جهة أخرى، شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال استقباله أمس في الرياض أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، على «الشروع في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومنها القرار 2216 واستكمال المبادرة الخليجية وتنفيذ مخرجات الحوار». وقال إن وفد حكومته «ذهب إلى الكويت بنيات صادقة بهدف حقن الدماء وتجنيب الشعب اليمني مزيداً من المعاناة»، مؤكداً على»أهمية بناء الثقة من خلال تثبيت وقف إطلاق النار والانسحاب من المدن وإطلاق المعتقلين من سجون الميليشيا الانقلابية».
في غضون ذلك، نفت جماعة الحوثيين حدوث أي اقتحام لمعسكر «لواء العمالقة» واتهم الناطق باسمها ورئيس وفدها المفاوض محمد عبدالسلام، الوفد الحكومي بأنه «يتهرب من تحقيق السلام والمفاوضات الجدية عبر اختلاق الأعذار الواهية» على حد قوله.
ميدانياً، تواصلت أعمال خرق اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار في معظم الجبهات، وشهدت مدينة تعز تجدداً للمواجهات في الأحياء الشرقية والغربية من المدينة، وخاصة بجوار معسكر «قوات الأمن الخاصة» وأحياء «ثعبات وكلابة»، وقالت مصادر المقاومة والجيش الموالي للحكومة «إن ميليشيات الحوثيين وصالح واصلت قصف الأحياء السكنية بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة». وأضافت المصادر أن المتمردين الحوثيين دفعوا بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى الجبهة الغربية للمدينة، والجبهة الجنوبية الغربية حيث وصلت تلك التعزيزات «إلى محيط جبل هان ومنطقة الربيعي ومحيط اللواء 35 مدرع» .
كما أفادت مصادر ميدانية في جبهة نهم شمال شرق صنعاء، بأن مواجهات عنيفة اندلعت ليل الأحد-الإثنين بين القوات الموالية للحكومة من جهة والمسلحين الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، في ظل اتهامات متبادلة بين الطرفين بخرق الهدنة ومحاولة التقدم على الأرض.
 
عضو الوفد الحكومي لـ: تحرك كويتي لتجسير الهوة مع الحوثيين
الكويت تدعو الأطراف اليمنية إلى التوصل لحل سلمي
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
 أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح حرص الكويت على إنجاح المشاورات اليمنية والحل السلمي، داعيا الأطراف اليمنية إلى الانخراط في المحادثات للتوصل إلى حل ينهي الأزمة اليمنية.
من جانبه كشف عضو الوفد الحكومي اليمني في مشاورات الكويت عثمان مجلي لـ «عكاظ» عن جهود كويتية وأممية كبيرة لجسر الهوة بين وفدي الشرعية والانقلابيين بما يسمح بمعاودة المفاوضات المباشرة. وقال مجلي «إن الكويت تلعب دورا إيجابيا لتذليل المعوقات لكن وفد الحوثي والمخلوع يواصلون استفزازهم لعرقلة جهود السلام». وأضاف «إن المشاورات الرامية لتحقيق السلام بحاجة إلى ضمانات واضحة، فما حدث في عمران من سيطرة على معسكر العمالقة واستمرار الحوثيين خروقاتهم في تعز والجوف ومأرب وصنعاء ينسف أي جهود تسعى إلى حل الأزمة اليمنية.
وكانت مصادر كويتية أفصحت عن تدخل جديد لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لتقريب وجهات النظر، لافتة إلى بدء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح بمشاركة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد محاولات تطويق الخلاف والعودة مجددا إلى طاولة الحوار. من جهته، أوضح عضو الوفد الصحفي الحكومي سام الغباري لـ «عكاظ» أن هناك خلافات كبيرة بين الحوثيين والحكومة يتمثل في المرجعية والأطر العامة للمشاورات والجدول ومفهوم العملية السياسية. وقال الغباري إن الحوثيين يبحثون عن تفاهم سياسي بين الدولة والجماعات المسلحة بمعنى شرعنة الميليشيات، وهو أمر وصفه بالخطير. ونوه بما يقوم به أمير الكويت ووزير الخارجية من دور إيجابي يعبر عن مدى الحرص الكبير على تجنيب اليمن المزيد من الدمار والخراب. وشدد على أن المشاورات لا يمكن أن تعود إلا بضمانات واضحة ومحددة من الأطراف الدولية الراعية والإفراج عن المعتقلين وإيقاف الاستفزازات والخروقات.
افتتاح مطاري عدن والريان خلال أيام
السياسة...صنعاء – الأناضول: أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن مطاري عدن والريان الدوليين جنوب البلاد سيعودان للعمل خلال الأيام المقبلة.
وأوضح هادي خلال اتصال هاتفي مع محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، ومدير شرطتها اللواء شلال شائع، أول من أمس، أنه سيتم إعادة تشغيل مطاري عدن (بمحافظة عدن) والريان (بمحافظة حضرموت) الدوليين خلال الأيام القليلة المقبلة ( من دون تحديد موعد دقيق)، لاستئناف الرحلات الجوية التي ينتظرها المواطن.
وكان المطاران توقفا عن العمل خلال الأشهر الماضية، بسبب هجمات لجماعات مسلحة، واختلالات أمنية في محافظتي عدن وحضرموت.
في سياق متصل، قال وزير النقل اليمنى مراد الحالمى إنه سيتم افتتاح مطار عدن أمام الرحلات الجوية خلال أقل من أسبوع ، مشيراً إلى أن هناك خطة يمنية إماراتية لتأمين المطار.
الحوثيون نفوا اتهامات الحكومة اليمنية لهم باقتحام لواء العمالقة في عمران
الحارثي لـ”السياسة”: لن نبقي بنادقنا صامتة على خروقات الميليشيات
صنعاء – “السياسة”:
اتهم القيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة الشيخ أحمد حسين الحارثي قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات جماعة الحوثي بعدم الالتزام بالهدنة واتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحارثي لـ”السياسة”، “مع أن لجنة شكلت لتثبيت وقف إطلاق النار إلا أن قوات صالح والحوثي لم تلتزم وواصلت شن هجماتها باستخدام المدفعية وصواريخ الكاتيوشا على مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة في أكثر من جبهة قتال بمديرية عسيلان وخصوصاً في جبل شميس وجبل بن عقيل والهجر والمحكمة”.
واتهم الحوثيين وقوات صالح “بأنهم لا يوفون بعهد ولا يلتزمون بأي اتفاق وهو ما يجعل الجيش والمقاومة ترد دفاعا عن النفس”، مضيفاً “ماذا نفعل نضطر للدفاع عن أنفسنا فبعد أن تخرج الرصاصة من بنادق الحوثيين تخرج رصاصاتنا من بنادقنا لا يمكن أن نظل صامتين إلى الأبد وهو رد فعل طبيعي”.
وأوضح “أن الحوثيين يقصفون عشوائياً منازل الأهالي ويخترقون وقف إطلاق النار يومياً وعلى مدار الساعة ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجيش والمقاومة والمدنيين بينهم جنديان وطفل قتلوا قبل يومين”.
وفي شأن آخر، أكد الحارثي أن أبناء عسيلان لن يسمحوا لعناصر تنظيم “القاعدة” الذين فروا من محافظة حضرموت بالتواجد في مناطقهم، مشدداً على عدم وجود حاضنة شعبية لعناصر التنظيم في عسيلان.
وأضاف إن “المعلومات التي توجد لدينا حتى الآن أن هناك مجموعة من عناصر التنظيم فروا إلى منطقة بيحان العليا وآخرين فروا على متن 10 سيارات باتجاه محافظة البيضاء عبر محافظة شبوة أما في عسيلان فلا تواجد لهم ولن نسمح لهم بذلك”.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن مدنياً قتل وأصيب سبعة آخرين بينهم طفل وامرأة جراء قصف مدفعي شنته قوات صالح والحوثي على أحياء سكنية وسط المدينة تعز أول من أمس.
وأشارت إلى مقتل أحد عناصر الجيش الوطني والمقاومة وإصابة أربعة آخرين جراء هجمات تعرضت لها مواقعهم شمال وغرب المدينة، متهمة قناصة من ميليشيا الحوثي وصالح بقتل شاب يدعى موسى عبده غالب هاشم سائق باص من منطقة ثعبات شرق مدينة تعز وذلك بإصابته في بالرقبة.
على صعيد متصل، أكدت مصادر محلية في تعز سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات صالح والحوثي وبين مقاتلي المقاومة الشعبية بالقرب من معسكر الأمن المركزي، فيما أعلنت مصادر محلية في محافظة صنعاء (الريف) مقتل قيادي ميداني للحوثيين يكنى بأبو قيس في اشتباك مع المقاومة والجيش الوطني بمديرية نهم، أمس.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة أركان الجيش التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي أن تكون اللجان الشعبية التابعة للحوثيين اقتحمت “اللواء 29 ميكا” (لواء العمالقة) في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران أول من أمس، في إشارة إلى اتهامات الحكومة لهم باقتحام المعسكر.
واعتبر الحوثيون في بيان، “أن ما تم تسريبه وتداوله من أخبار مغلوطة لا أساس لها من الصحة ويأتي في إطار الحرب الإعلامية والاستهداف الممنهج لشق وحدة الصف وزعزعة الجبهة الداخلية”.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت قبل يومين أن خروقات الجيش الوطني والمقاومة بلغت خلال 19 يوماً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أبريل الماضي نحو أربعة آلاف حالة خرق، إضافة إلى عمليات الزحف المتواصل بمعدل 210 حالات خرق للاتفاق في اليوم الواحد.
 
مجلس الوزراء السعودي يوافق على ترسيم الحدود البحرية مع مصر
الرياض – «الحياة» 
وافق مجلس الوزراء السعودي على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين المملكة ومصر الذي وقع في القاهرة، كما وافق، خلال جلسته في الرياض أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على «تفويض وزير الإسكان - أو من ينيبه - التباحث في شأن مشاريع مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإسكان بين حكومة المملكة وحكومات كل من: بريطانيا وفرنسا والصين، وتوقيعها، ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية». ودان «هجمات النظام السوري على المدنيين في حلب».
وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج اجتماعه مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، مؤكداً أن توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الأردني وما تضمنه البيان المشترك الصادر عقب الاجتماع «يجسّد عمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وحرص الجانبين على تنمية وتعميق العلاقات الاستراتيجية بينهما في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين». كما أطلع المجلس على محادثاته مع الرئيس التركماني قربان قولي محمدوف، وما جرى خلالها من توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، منوهاً «بعمق العلاقات بين البلدين، وحرصهما على تعزيزها وتنميتها في الجوانب كافة، سعياً لتحقيق شراكة أفضل بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة»، وكذلك نتائج استقباله وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، «مقدراً ما عبّروا عنه خلال اللقاء التشاوري الـ 17 في الرياض من شكر واعتزاز بجهود خادم الحرمين الشريفين رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية النبيلة، وما يوليه من اهتمام ودعم مستمر للعمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لتطلعات مواطني دول المجلس نحو المزيد من الترابط والتكامل والازدهار».
وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي في بيان، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء «رفع التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، لمناسبة إقرار رؤية المملكة 2030 الصادر في شأنها قرار مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، مشدداً على ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها بهذه المناسبة، وأكد فيها أنه من منطلق الثوابت الشرعية للمملكة وتوظيف إمكاناتها وطاقاتها والاستفادة من موقعها وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسّك بالعقيدة الصافية والمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته، وضع نصب عينه منذ أن تولى مقاليد الحكم السعي نحو التنمية الشاملة، ووجّه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برسم رؤية المملكة لتحقيق ما يأمله بأن تكون المملكة أنموذجاً للعالم على جميع المستويات».
وأوضح أن المجلس «أعرب عن التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على نجاح أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وملك المغرب الملك محمد السادس، التي عقدت في قصر الدرعية في الرياض، مجدداً حرص المملكة الشديد على أن تكون علاقتها ودول المجلس مع المغرب على أعلى مستوى في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وغيرها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، كما هنأ المجلس خادم الحرمين الشريفين على نجاح أعمال قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأميركي باراك أوباما، التي عقدت في قصر الدرعية في الرياض، وما أكده قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس أوباما، على الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار للمنطقة، والرؤية المشتركة التي بحثها القادة للتعامل مع الصراعات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، وترحيبهم بالتقدم المهم الذي تحقق منذ قمة كامب ديفيد، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها، ودعمهم المبادئ المشتركة التي تم الاتفاق عليها».
وعبّر المجلس عن «إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين الغارات التي تشنها قوات بشار الأسد على مدينة حلب، التي أدت إلى تدمير مستشفى يدار من منظمة دولية، وأودت بحياة العشرات بينهم أطفال وأطباء». مؤكداً أن هذا «العمل الإرهابي يبيّن عدم جدية النظام السوري في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، وينقض اتفاق وقف الأعمال العدائية، ويخالف القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية الإنسانية، ويسعى إلى إجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري». ونوّه المجلس «بجهود الجهات الأمنية ومهماتها في مكافحة الإٍرهاب، وتعقب المتورطين في أنشطته، ومن ذلك إحباط عمل إرهابي وشيك، ورصد سيارتين بأحد المواقع خارج محافظة بيشة في منطقة عسير كانت إحداهما محملة بمواد متفجرة».
الرياض تؤكد «الشراكة الإستراتيجية» بين دول «التعاون» وأميركا
الرأي..الرياض - كونا - اكدت المملكة العربية السعودية امس، «الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة».
وأعلن مجلس الوزراء السعودي في بيان عقب جلسته الاسبوعية التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «ان الشراكة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة تهدف الى تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة».
واشاد المجلس «بالقمة التي عقدت في الرياض أخيرا بين قادة دول مجلس التعاون والولايات المتحدة والتقدم المهم الذي تحقق منذ قمة (كامب ديفيد) التي انعقدت بين الجانبين العام الماضي».
واوضح «ان قادة دول المجلس والولايات المتحدة بحثوا خلال القمة، الرؤية المشتركة للتعامل مع الصراعات الأكثر إلحاحا في المنطقة».
محمد بن زايد والعاهل الأردني ناقشا قضايا المنطقة
الإمارات والأردن تدعوان إلى التعاون لمحاربة الإرهاب
السياسة..أبو ظبي – وام: أكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني “أهمية التعاون والتنسيق الدولي في التصدي لمخاطر التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن موقف البلدين جاء خلال جلسة محادثات عقدت مساء أول من أمس، في أبوظبي، حيث رحب الشيخ محمد بن زايد بالملك عبد الله الثاني والوفد المرافق، وأعرب عن اعتزازه بما يربط البلدين من علاقات أخويه متينة، متمنياً لها مزيداً من التقدم والتطور لما فيه خير وصالح البلدين.
وأضافت أن “الجانبين ناقشا العلاقات الستراتيجية القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة لتعزيزها وتطويرها وتوسيعها بما يحقق الأهداف والرؤى المستقبلية للبلدين ويرسخ أسس تعاونهما وتضامنهما المشترك”.
كما تناول اللقاء “عدداً من القضايا والمستجدات الراهنة، وتبادل وجهات النظر بشأنها”، حيث شدد الجانبان على “أهمية تعزيز جهود العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويرسخ مفاهيم السلام والتسامح والتفاهم والعيش المشترك فيها”.
وأكد الجانبان أهمية التعاون والتنسيق الدولي في التصدي لمخاطر التطرف والعنف ومحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية.
وفي ختام المحادثات عبر الجانبان عن سعادتهما بما وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين والرغبة المشتركة في مواصلة هذا الطريق نحو مزيد من النمو والتطور في المجالات كافة.
وحضر جلسة المحادثات مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
كما حضرها نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حمّاد الشامسي ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي والمستشار العسكري لنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي.
وغادر العاهل الأردني، أمس، أبو ظبي التي وصلها مساء أول من أمس، في “زيارة عمل” رسمية استغرقت ساعات، أجرى خلالها محادثات بشأن بالأوضاع العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث تعزيز العلاقات بين البلدين.
وجاءت زيارة الملك عبد الله الثاني مع أخرى للعاهل المغربي الملك محمد السادس، بدأها أول من أمس للإمارات.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,964,328

عدد الزوار: 6,973,340

المتواجدون الآن: 65