بحريني مطلوب يقاتل مع «الحشد» في الفلوجة..الإمارات تعتبر المنطقة بيئة خصبة لنمو الإرهاب..جولة خليجية لهاموند يبدأها في السعودية اليوم..رئيس هيئة الأركان السعودية يتفقد الوحدات المشاركة في تمريني “نسر الأناضول” و”إيفس 2016″

اليمن: لن نسمح بـ «حزب الله» آخر لدينا...انهيار الريال اليمني وتفاقم الوضع الإنساني...ولد الشيخ: مشاورات السلام اليمنية تقترب من الاتفاق على حل سياسي.. تحقيقات مع 89 بحاراً إيرانياً

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيار 2016 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1867    القسم عربية

        


 

ضبط خلية إرهابية لـ«داعش» في عدن بقيادة فرنسي
 عكاظ..
ألقت السلطات الأمنية في عدن القبض على خلية إرهابية لتنظيم داعش بقيادة مواطن عربي يحمل الجنسية الفرنسية في أحد الأحياء السكنية بمديرية المنصورة أمس (السبت).
وقال مصدر أمني يمني في تصريحات لـ«عكاظ» أن الأجهزة الأمنية تمكنت من معرفة وجود خلية إرهابية في شقة سكنية في حي المنصورة وداهمتها وتم القبض على ثمانية عناصر إرهابية ينتمون إلى داعش بقيادة عربي يحمل الجنسية الفرنسية رفض الإفصاح عن اسمه وبلده الأم، كما تم ضبط متفجرات وأجهزة صواعق وأسلحة بحوزتهم.
وأشار المصدر إلى أن الخلية تقف وراء الكثير من الجرائم الإرهابية التي ينفذها تنظيم داعش في عدن وآخرها مقتل وإصابة 100مجند في عمليتين شهدهما معسكر بدر منتصف الأسبوع الماضي، مبينا بأن التحقيقات جارية مع العناصر الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها. في غضون ذلك قتلت الميليشيات الحوثية قياديا من أتباع صالح في مديرية شرعب وثلاثة من مرافقيه إثر خلاف بينهم (الخميس) الماضي.
وقال مصدر قبلي لـ«عكاظ» إن مقبل الكمالي أحد مشايخ شرعب السلام، وثاني قيادي من مؤيدي المخلوع صالح تصفيه الميليشيات في تعز. ويعد الكمالي هو ثاني قيادي للميليشيات الانقلابية ممن جند آلاف الشباب للقتال مع الحوثي في تعز ضد المدنيين يتم تصفيته على أيدي مسلحين حوثيين.
وفي السياق ذاته، وجه شقيق زعيم المتمردين الحوثيين يحيى الحوثي بالإفراج عن المتهم الرئيسي بتفجير مسجد دار الرئاسة في يونيو عام 2011 وأسفرت عن إصابة صالح وعدد من قياداته في التفجيرـ بحسب صحيفة اليمن اليوم -التي نشرته الوثيقة في صفحتها الأولى.
اليمن: تحقيقات مع 89 بحاراً إيرانياً
أكد مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية أن التحقيقات جارية مع 89 بحاراً إيرانياً تم ضبطهم في المياه الإقليمية اليمنية بجزيرة سقطرى جنوب اليمن أخيرا. وقال المصدر في تصريحات إلى «عكاظ» «التحقيقات جارية لمعرفة أهداف البحارة، وإن كانوا يصطادون بطرق غير قانونية أو أن لديهم أهدافا أخرى كتهريب السلاح». وأضاف المصدر، لا نريد نستبق الأحداث وبالتأكيد سيكون لها قرار حازم وإجراء قوي لمواجهة الانتهاكات الإيرانية للسيادة اليمنية.
وتوقع المصدر أن يتم رفع نتائج التحقيقات إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمحكمة الدولية في وقته، ولكن نريد استكمال إجراءاتنا بشكل قانوني دون أي إثارة، مبينا بأن السبع السفن المضبوطة كانت على متنها 89 بحاراً إيرانياً. وكانت السلطات اليمنية قد ضبطت خلال السنوات الخمس الماضية سفينتي أسلحة إيرانية، بالإضافة إلى خلية تجسس كبيرة وأجهزة متطورة، كما ضبط التحالف العربي ودول أمريكا وفرنسا والبرازيل خلال أقل من عام خمس سفن تهريب إيرانية، وتم تدمير بعض الزوارق التي كانت تحمل الأسلحة من إحدى السفن الراسية في البحر من قبل التحالف العربي مقابل باب المندب.
هادي يوجه محافظي عدن ولحج والضالع بوقف ترحيل المواطنين
ضغوطات دولية على الانقلابيين لتنفيذ 2216
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
 كشف رئيس الوفد الحكومي المفاوض في محادثات السلام اليمنية، وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، عن ضغوطات دولية وأممية على الميليشيات الانقلابية للبدء بتنفيذ القرار الأممي 2216.
وقال المخلافي في تصريحات صحفية أمس، إن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ يكرس تحركاته خلال المرحلة القادمة للقاء وفد الانقلابيين الحوثيين ومناقشة انسحابهم من المدن، وتسليمهم للسلاح، تفاصيل تشكيل لجنة عسكرية أمنية للإشراف على هذه الإجراءات. وقال عضو الفريق الإعلامي للمشاورات رئيس تحرير صحيفة الحقيقة فراس اليافعي لـ «عكاظ» عقدت لجنة المعتقلين اجتماعا مشتركا لتدارس الأسماء والرؤية للبدء بتنفيذ الاتفاق الاولي بالإفراج عن الأسرى والمختطفين قبل رمضان، مبيناً بأن الساعات القادمة ستكون الحاسمة لتوضح مدى التزام قيادات الميليشيات المفاوضة بتعهداتها والوفاء بها في ما يخص المختطفين.
وأوضح أن لجنتي السياسية والأمنية لم تعقد أي لقاءات وإنما هناك مشاورات للوفد الحكومي مع أعضائه لتدارس النتائج الأولية، مشيرا على أن الاتصالات تهدف لتشكيل لجنة عسكرية، بالتوافق يتم إصدار قرار بتعيينهم من الرئيس اليمني، هادي، تتولى الإشراف على تنفيذ الانسحابات وتسليم السلاح وتأمين المناطق التي يتم الانسحاب منها وخاصة العاصمة صنعاء وتعز وصعدة.
وأشار إلى أن الحوثيين يربطون الانسحاب بتشكيل حكومة توافقية لكن الحكومة والمجتمع الدولي يؤكدان أن تشكيل أي حكومة مرتبط بتسليم الميليشيات لأسلحتها والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 بكامل بنوده كخطوة للتحول إلى الجانب السياسي واستئناف الحوار.
وقد أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس (السبت)، توجيهات خطية عاجلة إلى محافظي عدن ولحج والضالع، بالتوقف الكامل عن ترحيل أي مواطن يمني من المحافظات، ووقف التحريض المناطقي ومحاسبة كل من يخالف ذلك وبشكل صارم.
وقضت التوجيهات الرئاسية بالعمل على إصدار هويات شخصية لمن لا يملكونها وبحسب القانون واتخاذ اللازم والرفع السريع بما تم اتخاذه من إجراءات، وحث الرئيس في توجيهاته على تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء اليمن قاطبة، والعمل بروح الفريق الواحد وتفويت الفرصة على كل من يحاول شرخ النسيج الاجتماعي بأعمال وممارسات دخيلة لا تخدم تطلعات أبناء اليمن وقيمه وأخلاقه.
ولد الشيخ: مشاورات السلام اليمنية تقترب من الاتفاق على حل سياسي
الرأي..(د ب أ)
أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ان مشاورات السلام اليمنية المنعقدة حاليا في الكويت اقتربت من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي.
وأكد المبعوث الأممي في بيان صحافي يوم أمس السبت ان المشاورات تحرز تقدما على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين، داعيا الأطراف اليمنية الى الالتزام بوعودهم والافراج عن مجموعة كبيرة من الأسرى والمعتقلين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال ولد الشيخ إن يوم السبت شهد عقد جلستين صباحية ومسائية مع وفد أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام جرى خلالهما البحث بتوسع في قضايا رئيسية من أبرزها تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة.
وأضاف ان لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا اجتمعت كذلك اليوم وسلم خلالها وفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بيانات خاصة عن الأسرى على أن يسلم الوفد الحكومي بياناته يوم اليوم الأحد. وتابع انه سيدرس هذه البيانات لإبداء توصياته حول أفضل الطرق للمضي قدما في هذا الملف.
انهيار الريال اليمني وتفاقم الوضع الإنساني
صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
واصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مشاوراته في الكويت أمس، مع وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح في سياق المساعي الدولية لإنجاح مفاوضات السلام اليمنية، في وقت تزداد الأوضاع الميدانية تعقيداً لجهة الخروق المستمرة للهدنة وتصاعد المواجهات في جبهات تعز والجوف ومأرب والضالع والبيضاء، إلى جانب تفاقم الوضع الإنساني واستمرار التدهور الاقتصادي جراء انهيار العملة المحلية (الريال).
وأفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات بأن ولد الشيخ عقد أمس اجتماعاً مع وفد الحوثيين وصالح ناقش خلاله عدداً من القضايا الرئيسة التي سيتضمنها الاتفاق الشامل مع وفد الحكومة اليمنية، ومنها تفاصيل وآليات الانسحاب وتسليم السلاح واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وموضوع «الضمانات والتطمينات المطلوبة لتطبيق الاتفاقات والتفاهمات في إطار المرجعيات المتفق عليها».
وعلمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية وأعضاء في الوفدين المتفاوضين، أن الأمم المتحدة وسفراء الدول الـ18 يضغطون باتجاه إنجاز اتفاق شامل يتضمن تشكيل لجنة عسكرية عليا من ضباط محايدين تتولى سحب أسلحة المليشيات وتسلم مؤسسات الدولة والإشراف على عملية الانسحاب من المدن كما يتضمن تشكيل حكومة شراكة وطنية ولجنة اقتصادية.
وأكدت المصادر أن اللجنة المشتركة من الوفدين الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين واصلت التقدم في نقاش آليات إطلاق الأسرى والمعتقلين الذين تم التوافق على إطلاقهم مع حلول رمضان، وتوقعت المصادر أن يتم اليوم الأحد تسلم لائحة بأسماء نحو ألف أسير ومعتقل من الجانبين بالتزامن مع استمرار النقاش حول بلورة اتفاق نهائي بخصوص هذا الملف.
وتصاعدت المواجهات في جبهات محافظة تعز، وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن القيادي الميداني في المقاومة رباش الأغبري قتل أمس في معارك مع مسلحي الحوثيين وصالح في منطقة المضاربة جنوب مديرية الوازعية.
وأضافت المصادر «أن المعارك بين الطرفين اشتدت في منطقة صبر الموادم جنوب تعز، وفي الجبهتين الشرقية والغربية، في ظل قصف حوثي على الأحياء السكنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وكشفت مصادر حكومية عن مقتل 14 شخصاً وجرح أكثر من مئة آخرين جراء خروق الحوثيين للهدنة خلال الأسبوع الأخير، وقالت إن خروق المتمردين تجاوزت في الأسبوع نفسه ألف خرق امتدت في سبع محافظات تتصدرها تعز ثم مأرب والجوف. وقالت إن هذه الخروق «شملت قصف الأحياء السكنية ومواقع الجيش بالمدفعية الثقيلة، والصواريخ، والدبابات إضافة إلى الرشاشات المضادة للطائرات وقذائف الهاونات».
وأفادت مصادر محلية وشهود في محافظة عمران (شمال صنعاء) بأن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات كثيفة في الـ24 ساعة الأخيرة على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للواء «العمالقة» الذي كانت سيطرت عليه مليشيا الحوثيين قبل أسابيع واستولت على آلياته الثقيلة بما فيها منصات إطلاق الصواريخ.
وفي عدن كشفت مصادر أمنية بأن قوات الشرطة أوقفت ثمانية من أبرز المطلوبين من تنظيم «داعش» أحدهم فرنسي الجنسية، أثناء عمليات دهم في الأحياء السكنية في مديرية المنصورة شمال المدينة.
ورداً على عمليات الترحيل القسري لأبناء المحافظات الشمالية من مناطق الجنوب، أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي أمس توجيهات خطية إلى محافظي عدن ولحج والضالع قضت بوقف عمليات الترحيل ومعاقبة من يخالف ذلك.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن توجيهات هادي تضمنت «العمل وبصورة عاجلة بالتوقف الكامل لترحيل أي مواطن يمني من المحافظات ووقف التحريض المناطقي ومحاسبة كل من يخالف ذلك وبشكل صارم، والعمل على إصدار هويات شخصية لمن لا يملكونها وبحسب القانون واتخاذ اللازم والرفع السريع بما تم اتخاذه من إجراءات».
وكانت أجهزة الأمن التابعة للسلطات المحلية في عدن ولحج والضالع أقدمت في الأسابيع الأخيرة على ترحيل مئات من أبناء المحافظات الشمالية إلى مناطقهم بعد عمليات اعتقال جماعي تحت مبرر عدم امتلاكهم وثائق تثبت هوياتهم، وهو ما نفاه شهود ومنظمات حقوقية مؤكدين أن عملية الترحيل جاءت على أساس «الفرز المناطقي تنفيذاً لأجندة القوى الجنوبية المتشددة الساعية إلى فصل الجنوب عن الشمال».
اليمن: لن نسمح بـ «حزب الله» آخر لدينا
الرأي..الرياض - العربية.نت - كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، إلقاء القوات البحرية اليمنية القبض على 7 سفن إيرانية قرب جزيرة سوقطرة، تزعم أنها تقوم بعملية صيد غير قانونية وشرعية في المياه الإقليمية اليمنية وعلى متنها 89 صياداً إيرانياً.
 ورداً على سؤال عن محاولة الحوثي لشرعنة تواجد «حزب حوثي» مسلح في اليمن على غرار «حزب الله» في لبنان، أجاب: «لا أعتقد، فما نسمعه من المجتمع الدولي في شكل واضح وصريح أنه لا يمكن السماح بوجود (حزب الله) آخر في اليمن... وهذا شيء سمعناه كثيراً من المجتمع الدولي ومحط تقدير واحترام، فهو يدرك تماماً خطورة تواجد نسخة أخرى لـ(حزب الله) آخر في اليمن، وأن نترك حتى للخيال بوجود ذلك فالسيناريوات الكارثية على مستوى المنطقة واضحة للجميع، بالأخص تحكّم اليمن بالمعبر المائي».
رئيس هيئة الأركان السعودية يتفقد الوحدات المشاركة في تمريني “نسر الأناضول” و”إيفس 2016″
عكاظ...الرياض، أنقرة – وكالات:
وصل رئيس هيئة الأركان السعودية الفريق أول الركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، أمس، إلى قاعدة إنجرليك الجوية التركية لتفقد الوحدات المشاركة في تمريني “نسر الأناضول – 4″ 2016 و”إيفس 2016″.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه كان في استقبال البنيان لدى وصوله القاعدة العسكرية التركية الملحق العسكري في أنقرة العميد البحري الطيار الركن خالد بن حسين العساف وقائد مجموعة القوات الجوية المشاركة في التحالف العربي العقيد طيار ركن بندر بن سعيد القحطاني، ومن الجانب التركي قائد قاعدة أنجرليك العميد طيار ركن أرجان فان.
وأشارت إلى أن رئيس الأركان تفقد بعد وصوله الأطقم الجوية المشاركة في تمرين “نسر الأناضول – 4″ 2016 في قاعدة كونيا الجوية، ثم انتقل إلى مدينة أزمير لحضور الفعاليات النهائية لتمرين “إيفس 2016″، حيث تفقد وحدات القوات المشاركة في التمارين من أفرع القوات المسلحة المتمثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية.
وكانت قوات برية وبحرية تابعة للقوات المسلحة السعودية، وصلت في 15 مايو الجاري للمشاركة في تمارين “إيفس 2016″ العسكرية التي تستمر شهراً.
كما وصلت في 22 الجاري مجموعة من القوات الجوية الملكية السعودية إلى مطار كونيا للانضمام إلى الدول المشاركة في تمرين “نسر الأناضول – 4″ 2016 الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع، ويعد من أكبر المناورات العسكرية المشتركة الجوية على مستوى العالم.
من جهة أخرى، يصل إلى الرياض اليوم الأحد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، في زيارة إلى المملكة تدوم يوماً واحداً، يلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين السعوديين في مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وسيجري هاموند خلال الزيارة محادثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الرياض ولندن.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أمس، أن الجبير سيعقد مؤتمراً صحافياً مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بمدينة جدة على ساحل البحر الأحمر اليوم.
وقالت مصادر مطلعة في الرياض إن اجتماع خادم الحرمين مع هاموند سيركز على الأوضاع في المنطقة خصوصاً في سورية واليمن وليبيا، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
جولة خليجية لهاموند يبدأها في السعودية اليوم
لندن - «الحياة» 
أعلنت بريطانيا أن وزير خارجيتها فيليب هاموند سيبدأ اليوم الأحد زيارة للمملكة العربية السعودية، في مستهل جولة خليجية تدوم ثلاثة أيام.
وقالت وزارة الخارجية إن هاموند سيجري مع المسؤولين في السعودية والكويت والبحرين والدوحة والإمارات وعُمان محادثات تشمل مواضيع اقليمية ودولية مختلفة، بينها «الدور الحيوي لدول الخليج في التصدي لداعش» و «العمل على تجاوز التحديات الاقليمية مثل الأوضاع في سورية، العراق وليبيا». و أضافت أن هاموند «سيشدد على الحاجة لأن تعمل كل الدول مع بعضها في شأن القضايا الإقليمية الأساسية بما في ذلك أزمة اليمن» التي تجري حالياً مفاوضات من أجل تسويتها برعاية الأمم المتحدة في الكويت. وأضافت أن الوزير البريطاني سيلتقي الوسيط الدولي في النزاع اليمني إسماعيل ولد الشيخ أحمد في الكويت وسيعيد تكرار دعم بريطانيا لعملية السلام في اليمن.
وسيشدد هاموند، بحسب الخارجية البريطانية، «على مدى أهمية أمن الخليج لأمن المملكة المتحدة»، وسيؤكد «أن العلاقات الوثيقة مع دول الخليج حيوية لإبقاء بريطانيا آمنة». وأضافت أنه سيثير أيضاً قضايا قنصلية وحقوقية.
الإمارات تعتبر المنطقة بيئة خصبة لنمو الإرهاب
الحياة..أبوظبي - شفيق الأسدي 
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في دولة الإمارات، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن الوضع الراهن في المنطقة يتطلب درجة عالية من التنسيق مع الأشقاء العرب توحيداً للرؤى والجهود لاسيّما في ما يتعلّق بمكافحة الإرهاب ومحاصرة مصادر تمويله وتسليحه. ولفت الشيخ منصور بن زايد في تصريحات له في أبوظبي أمس إلى أن النظام العربي مر بظروف مماثلة من قبل واستطاع أن ينجو منها، لكن الوضع الراهن مختلف لأسباب عدّة، منها أن بعض الدول العربية أضحت أضعف بكثير في ظلّ عدم قدرتها على ضمان الأمن وتوفير الحاجات الأساسية لشعوبها، ما جعلها بيئة خصبة لنمو بذرة الإرهاب المدعومة بالسلاح والمال والتحريض.
وتتعاون الإمارات تعاوناً وثيقاً مع المملكة العربية السعودية في إطار التحالفين العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة في اليمن والمنطقة عموماً. وأعلن البلدان الأسبوع الماضي إنشاء مجلس للتنسيق المشترك بينهما، يرأسه كلٌ من ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وأكد الشيخ منصور أن منطقة الخليج تتأثر سلباً أو إيجاباً بمحيطها إلا أن التفاف الشعوب في دول مجلس التعاون الخليجي خلف قياداتها يحصّنها ويحافظ على أمنها واستقرارها. وقال «على رغم ذلك لا بدّ أن نكون حذرين قيادة وشعوباً لنفوّت الفرصة على كل مَنْ تسوّل له نفسه العبث بأمن المنطقة والتدخل في شؤونها».
وأكد أن القوات المسلحة الإمارتية تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين، لافتاً إلى أنه لم يكن قد مرّ على تأسيس دولة الإمارات عامان حتى أرسلت جنودها إلى مصر للمشاركة في حرب أكتوبر (تشرين الأول) وبعدها بثلاثة أعوام أرسلت فرقة إلى لبنان للمشاركة في قوات الردع العربية.
وأضاف الشيخ منصور «منذ ذلك الحين وجيش الإمارات يساهم في الوقوف إلى جانب الأشقاء وحفظ السلام والمشاركة في حملات الإغاثة الإنسانية، والمشاركة في عاصفة الحزم في اليمن»، مؤكداً أن مشاركة الإمارات في هذه الحملات تستند إلى قناعة راسخة بضرورة الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء ومساعدتهم على الخروج من أزماتهم، وهو واجب وطني وإنساني تمليه علينا عقيدتنا وثقافتنا وحضارتنا وانتماؤنا. فنحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن العربي الكبير، كما أننا جزء من المنظومة العالمية الساعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار الدولييْن».
ونوه في هذا الصدد بدور القوات المسلحة الإماراتية في اليمن التي حازت على إعجاب القيادات العسكرية في العالم، قائلاً «من هذا المنبر نشيد بكفاءة قواتنا المسلحة ومهاراتها القتالية وجهودها الإغاثية والإنسانية التي رفعت علم الإمارات عالياً، ونقول لجنودنا أنتم حصن الإمارات القوي وحماة إنجازاتها ومستقبلها، وأنتم فخرنا جميعاً».
وأكد الشيخ منصور بن زايد أن الحضور القوي والفاعل للديبلوماسية الإماراتية على الساحتين الإقليمية والدولية، واستضافة الإمارت للعديد من المؤسّسات والمؤتمرات الدولية ومشاركتها في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرّف وسعيها إلى بناء بيئة إقليمية ودولية قائمة على السلام والاستقرار والثقة المتبادلة وما تقدّمه من مساعدات تنموية وإنسانية، فضلاً عن مساهماتها الفاعلة في عمليات حفظ السلام وحماية السكان المدنيين وإعادة التعمير للمناطق المنكوبة وغيرها، مكّنت الإمارات من بناء سمعة وصورة دولية متميّزة.
بحريني مطلوب يقاتل مع «الحشد» في الفلوجة
الرأي..دبي - العربية.نت - ظهر مواطن بحريني مطلوب على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب في صور وهو يقاتل إلى جانب ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق. ونشرت وسائل إعلام عراقية أخيراً صوراً ومقاطع فيديو للمطلوب حبيب الجمري الذي فرّ من بلاده عام 2011، وأكدت إنها أثناء قتاله في معركة الفلوجة.
حبيب الجمري، وله أسماء حركية عدة، هرب من البحرين قبل نحو 5 سنوات بعد اتهام السلطات البحرينية له بالوقوف وراء حوادث مسّت أمن البلاد الداخلي. ودين الجمري في ثلاث قضايا غيابياً وتلقى عقوبات أعلاها السجن المؤبد. وجميع القضايا متعلقة بانضمامه لخلايا إرهابية وعلاقته بالحرس الثوري الإيراني، وتجنيد عناصر متطرفة وتدريبها، فضلاً عن وقوفه وراء تفجيرات عدة استهدفت رجال أمن في مملكة البحرين.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,200,011

عدد الزوار: 7,019,072

المتواجدون الآن: 64