البحرين: المؤبد وإسقاط الجنسية عن 5 عملاء لإيران..حل مجلس النواب الأردني... والملقي يرأس حكومة انتقالية..السجن لـ «داعشيين» سعوديين دينا بدعم الإرهاب..الرياض ولندن تتفقان على ضرورة وقف تدخلات إيران بالمنطقة..الجبير: إيران طالبت بمزايا غير عادية تتسبب بفوضى خلال الحج

مدير أمن صنعاء: الانقلابيون يرفضون تشكيل لجنة التهدئة..الحوثيون يفصلون 66 أكاديمياً..الحكومة اليمنية قدمت لائحة بالأسرى

تاريخ الإضافة الإثنين 30 أيار 2016 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1941    القسم عربية

        


 

مدير أمن صنعاء: الانقلابيون يرفضون تشكيل لجنة التهدئة
 عكاظ..
حذر مدير أمن محافظة صنعاء العقيد مراد أبو حاتم، الانقلابيين من الاستمرار في خرق الهدنة ورفض تشكيل لجنة التهدئة. وأكد في تصريحات إلى «عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة يتقدمان في إطار الدفاع عن النفس بمنطقة «حريب نهم»، موضحاً بأن الجيش والمقاومة على بعد 12 كم من مديرية بني حشيش التي تفصل بين منطقة المواجهات والعاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن خروقات الميليشيات يومية وكبيرة، لافتا إلى أن الجيش يحاول خلق مناطق آمنة وهناك تقدم في عدد من المواقع.
وأفاد أن تقدم الجيش والمقاومة باتجاه صنعاء يلقى الدعم والترحيب من الأهالي الذين يريدون الخلاص من حالة الترهيب والإذلال التي تمارس ضدهم من قبل الميليشيات، لكن ألغام الميليشيات في الحقول والوديان والجبال تشكل مصدر قلق، إذ قتلت الكثير من المسنين والنساء والأطفال.
واعتبر أبو حاتم أن مشاركة الانقلابيين في المشاورات تهدف إلى كسب مزيد من الوقت، مؤكدا أن خروقات الانقلابيين تؤكد أن ليس لديهم نوايا مخلصة للوصول إلى السلام وحقن الدماء.
من جهة أخرى، قال قائد اللواء 19 مشاة التابع للقوات الحكومية العميد مسفر الحارثي لوكالة فرانس برس، إن قواته المرابطة في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة، صدت هجوما «مباغتا» للانقلابيين، وتمكنت قواتنا من استعادة مواقع عدة وأسفرت المواجهات عن مقتل 25 انقلابياً، و14 من قواتنا. من جهة أخرى، تضاربت الأنباء عن جنسية أحد العناصر الذي ألقي القبض عليه في مديرية عسيلان وقالت مصادر إنه لبناني ينتمي إلى حزب الله.
غير أن نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية اللواء ناصر عبدربه الطاهري قال لـ«عكاظ» : «ليس لدي معلومات أو بلاغ بالقبض على لبناني».
العبارة: انتهاكات المتمردين تهدد المفاوضات
عكاظ.. نصير المغامسي (جدة )
 أكد النائب اليمني مفضل العبارة، أن العالم لن يصمت طويلا على انتهاكات ومماطلات الحوثيين. ولفت في تصريحات إلى «عكاظ» إلى أن الانقلابيين ألفوا الدخول في جميع المشاورات بهدف إعادة ترتيب أوراقهم العسكرية رغم هزائمهم أمام الجيش الوطني والمقاومة بدعم التحالف العربي. وأضاف أنهم يتحدثون عن السلام في الكويت فيما تواصل ميليشياتهم خرق وقف إطلاق النار واعتقال المدنيين في مختلف المدن والمحافظات. وحذر العبارة من أن صبر العالم سينفد إذا ما استمروا في رفض التعاون مع جهود المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ لإيجاد مخرج للأزمة اليمنية. وشدد على أن هناك شعورا بالامتعاض والتململ لدى الشارع اليمني من افتقاد الأمم المتحدة للصرامة تجاه التفاف الحوثيين على القرارات الدولية.
الحوثيون يفصلون 66 أكاديمياً
 عكاظ...
في إطار السعي إلى حوثنة المؤسسات التعليمية، أصدر رئيس جامعة صنعاء المعين من ميليشيات الانقلاب، فوزي الصغير قرارات بفصل 66 أكاديميا من وظائفهم أمس الأول. ونشر أكاديميون يمنيون قائمة بأسماء المشمولين بالقرار الذي اختتم بتوقيع الصغير، في خطوة وصفت بالسعي لإفشال العملية التعليمية.
واعتبر أستاذ الإعلام في جامعة صنعاء الدكتور وديع العزيزي إن ما ارتكبته الميليشيات يمثل مجزرة بحق الأكاديميين وأساتذة جامعة صنعاء، الذين كان لهم الدور في حالة النضوج الفكري بأوساط الشباب وطلبة العلم وخلقوا جيلا واعيا بمصالحه في مواجهة الجهل والتخلف. في حين أعرب مئات الطلاب عن تضامنهم الكامل مع أساتذتهم مطالبين الميليشيات بالتوقف عن تخريب العملية التعليمية.
الحوثيون يفصلون 66 أكاديمياً
 عكاظ..
في إطار السعي إلى حوثنة المؤسسات التعليمية، أصدر رئيس جامعة صنعاء المعين من ميليشيات الانقلاب، فوزي الصغير قرارات بفصل 66 أكاديميا من وظائفهم أمس الأول. ونشر أكاديميون يمنيون قائمة بأسماء المشمولين بالقرار الذي اختتم بتوقيع الصغير، في خطوة وصفت بالسعي لإفشال العملية التعليمية.
واعتبر أستاذ الإعلام في جامعة صنعاء الدكتور وديع العزيزي إن ما ارتكبته الميليشيات يمثل مجزرة بحق الأكاديميين وأساتذة جامعة صنعاء، الذين كان لهم الدور في حالة النضوج الفكري بأوساط الشباب وطلبة العلم وخلقوا جيلا واعيا بمصالحه في مواجهة الجهل والتخلف. في حين أعرب مئات الطلاب عن تضامنهم الكامل مع أساتذتهم مطالبين الميليشيات بالتوقف عن تخريب العملية التعليمية.
الحكومة اليمنية قدمت لائحة بالأسرى
صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة» 
أعلنت القوات المشتركة لـ «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للحكومة اليمنية أمس، السيطرة على مناطق جديدة شمال محافظة شبوة الجنوبية، في سياق عملية عسكرية لتحرير مديرتي بيحان وعسيلان من قبضة مليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إن المشاورات اليمنية في الكويت «تقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي».
وقدم الوفد الحكومي في لجنة الأسرى والمعتقلين خلال جلسة أمس، لائحة تضم 2630 شخصاً من السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفياً. وسيدرس المبعوث الأممي اللائحة ويرفع توصياته.
وكان ولد الشيخ أكد في بيان أن «المشاورات اليمنية تقترب من الاتفاق على مبادئ محددة لاتفاق شامل يرتكز على حل سياسي، وكشف أنه ناقش أول من أمس «قضايا رئيسة مع وفدي جماعة الحوثيين وحزب صالح، من بينها تفاصيل وآليات انسحاب المسلحين من المدن، وتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة، واستئناف الحوار السياسي واستعادة مؤسسات الدولة، وأن المشاورات أحرزت تقدماً على صعيد قضية الأسرى والمعتقلين». وحض الأطراف اليمنيين على الوفاء بوعودها من أجل إطلاق سراح أول دفعة من المعتقلين في الأيام القليلة المقبلة.
ميدانياُ، أكد أركان حرب اللواء 19 مشاة بمحافظة شبوة العقيد الركن علي صالح الكليبي أن قوات من اللوائين 19 و21 مسنودة برجال المقاومة الشعبية استعادت عدداً من المواقع في مديرية بيحان بعد معارك عنيفة مع المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية.
وقال في تصريحات رسمية إن القوات «تمكنت من استعادة وتطهير مناطق السليم والعكدة والشميس والعلم ولحيمر وبلبوم والهجر والصفراء من المليشيا» وأضاف أنه «ستتم خلال الساعات القليلة المقبلة استعادة السيطرة على مديرية بيحان وتطهيرها بالكامل من المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية».
وذكرت مصادر ميدانية بأن أكثر من 20 حوثياً على الأقل قتلوا في المواجهات، مقابل سقوط 15 من القوات الحكومية التي شنت هجومها عبر أربعة محاور لاستعادة مديريتي «بيحان وعسيلان» شمال شبوة من قبضة الحوثيين وقوات صالح، رداً على خروق المتمردين المتكررة للهدنة. وأفادت مصادر محلية وشهود بأن طيران التحالف العربي استهدف أمس، مواقع الحوثيين وصالح في منطقة «حرف سفيان» الواقعة بين محافظتي عمران وصعدة (شمال)، إضافة إلى قصفه مخازن أسلحة في مديرية عبس الساحلية في محافظة حجة وتدميره مخزناً جنوب مدينة الحديدة.
المبعوث الأممي: مشاورات السلام اليمنية بالكويت تسير بالاتجاه الصحيح
الرأي..(كونا)
قال مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد إن مشاورات السلام اليمنية المنعقدة حاليا بالكويت تسير على الطريق الصحيح، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستكون «حاسمة».
وأضاف المبعوث الأممي في بيان صادر عقب مشاورات أجراها مع الوفود اليمنية الأحد أن الأمم المتحدة تعمل على أرضية صلبة لتوافق سياسي شامل تضعه في متناول الأطراف.
وذكر أنه اجتمع اليوم مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وناقش معهم التصورات الخاصة بالمرحلة المقبلة في اليمن كما استمع الى طروحات الوفد والتطمينات المطلوبة لضمان تطبيق الاتفاقات واستئناف الحوار السياسي بين الفرقاء اليمنيين.
وأكد أن الأمم المتحدة تسلمت الأحد خلال اجتماع عقدته لجنة السجناء والمعتقلين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية والمحتجزين تعسفيا من وفد الحكومة اليمنية بيانات خاصة عن الأسرى المحتجزين بعد أن كانت قد تسلمت أمس بيانات وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وأوضح المبعوث الأممي انه جرى الاتفاق على أن يقدم كل طرف ملاحظاته في شأن الكشوفات خلال جلسة ستعقد يوم الغد.
وكان وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد وصل الى الكويت يوم الأربعاء الماضي لإطلاع الأطراف اليمنية على دور اللجنة في عمليات إطلاق وتبادل الأسرى وآليات عملها.
 
البحرين: المؤبد وإسقاط الجنسية عن 5 عملاء لإيران
عكاظ.. أ ف ب (دبي)
 ثبتت محكمة الاستئناف في البحرين أمس (الأحد) السجن المؤبد وإسقاط الجنسية بحق خمسة مدانين بالتخابر مع إيران، بحسب مصدر قضائي. وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية المحامي العام أحمد الحمادي إن «محكمة الاستئناف العليا الأولى قد أصدرت حكمها برفض وتأييد الحكم المستأنف في قضية التخابر مع دولة أجنبية والتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات». وكانت المحكمة أصدرت في نوفمبر 2015، حكما بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية بحق المتهمين الخمسة، بعد إدانتهم بالقيام في أغسطس وسبتمبر 2014 بالتخابر «مع دولة أجنبية «إيران» ومن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مملكة البحرين».
حل مجلس النواب الأردني... والملقي يرأس حكومة انتقالية
الحياة..عمان - محمد خير الرواشدة 
بدأ رئيس الوزراء الأردني المكلّف هاني الملقي مشاورات تشكيل حكومة جديدة بعيْد وقت قليل من استقالة حكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله النسور.
وشهد الأردن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية تطورات سياسية متلاحقة بعدما حرّك مرسومان ملكيان المشهد السياسي في البلاد، وأنهيا سلسلة تكهنات استمرت أسابيع عن عمر الحكومة ومجلس النواب، وسط تقاسم الاحتمالات بين التمديد لهما أو استقالة الأولى وحل الثاني، خصوصاً بعد إقرار قانون الانتخابات المعدّل في نيسان (أبريل) الماضي.
وصدرت الإرادة الملكية الأولى صباح أمس، وقضت بحل مجلس النواب السابع عشر بعد إنهائه آخر دوراته الاستثنائية الأربعاء الماضي، والتي كان على جدول أعمالها قانون واحد حمل عنوان «صندوق الاستثمار الأردني» المرتبط باجتماعات مجلس التنسيق السعودي- الأردني المشترك.
وما لبثت أن تبعتها إرادة ملكية ثانية نصت على قبول استقالة حكومة النسور، الرئيس الأطول بقاء على كرسي الرئاسة في عهد عبد الله الثاني، ليعلن بيان الديوان الملكي تكليف الملقي خلفاً للنسور لرئاسة حكومة انتقالية مدتها لن تزيد على أربعة أشهر، وهي المدة الدستورية لإجراء الانتخابات النيابية الجديدة بعد حل مجلس النواب الذي انتخب في كانون الثاني (يناير) عام 2013، قبل ثمانية أشهر من انتهاء ولايته الدستورية.
وحكومة هاني فوزي الملقي (65 عاماً) ستستمر حتى اجتماع مجلس النواب الجديد الذي سيقرر إما أن تتقدم هذه الحكومة ببيان الثقة، أو أن يختار المجلس خلفاً له وفق صلاحيات المجلس التي يتقاسمها مع رأس السلطة التشريعية الملك عبد الله الثاني.
والملقي هو النجل الأكبر لرئيس الوزراء السابق فوزي الملقي الذي شكّل أولى الحكومات في عهد الملك الراحل الملك الحسين عام 1953. كما تسلم الملقي الابن ملفات عدة قدمته كشخصية سياسية اقتصادية، ولعب دوراً بارزاً خلال إدارته الاتفاقات التفصيلية لاتفاق السلام الأردني- الإسرائيلي المعروف باسم «اتفاقية وادي عربة». كما عمل إلى جانب ولي العهد الأردني السابق الأمير الحسن بن طلال منتصف تسعينات القرن الماضي. إلا أن حضور الملقي السياسي ظل إشكالياً خلال تسلمه حقيبة وزارة الخارجية في عهد رئيس الوزراء السابق فيصل الفايز عام 2004، إذ قدّم خلال القمة العربية التي عقدت في الجزائر آنذاك ورقة حملت عنوان المبادرة الأردنية، من دون أن يعلم القصر بمضمونها، أو أن تطلع الحكومة على تفاصيلها، وكادت المبادرة أن تمس بالعلاقات الأردنية- السعودية في حينه.
والملقي عاشر رؤساء الحكومات في عهد الملك عبد الله الثاني، ولم يسبق له تولي رئاسة الحكومة وهو القادم من إدارة ملف سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ونجح في تخفيف حدة الاحتجاجات العمالية فيها، وسوء إدارة الشركات الكبرى المرتبطة بالجهاز الرسمي الحكومي بعد شكاوى مستمرة لكبار التجار والصناعيين والمستثمرين العرب والأجانب.
وجاء المرسوم الملكي بحل مجلس النواب أثناء وجود رئيسه عاطف الطراونة في دولة الإمارات المتحدة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز في موسكو، فيما تبلغ النسور قرار القصر إقالة حكومته صباح اليوم نفسه خلال الاجتماع الأسبوعي الدوري لحكومته.
ويأتي الملقي رئيساً للحكومة الأردنية على رأس مرحلة يصفها المراقبون بـ «الاقتصادية»، والتي يتصدر أولوياتها تسهيل مهمة عقد اجتماعات المجلس التنسيقي السعودي- الأردني المشترك المكلّف درس مشاريع استثمارية كبرى في مجالات حيوية تقام في الأردن، وبدعم سعودي.
وفيما تداولت الصالونات السياسية اسم الملقي لرئاسة الحكومة، إلا أن معلومات حصلت عليها «الحياة» أكدت تكليفه رئاسة الحكومة مبكراً، إذ أجرى عبد الله الثاني لقاءات منفردة معه في العقبة خلال الأيام العشرة الماضية.
السجن لـ «داعشيين» سعوديين دينا بدعم الإرهاب
الحياة...الرياض – هليل البقمي 
< قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، بسجن سعوديين لثبوت إدانتهما بتأييد «تنظيم داعش المتطرف» والدعوة إلى نصرته، من خلال تحريض الشباب والتغرير بهم في أحد «المخيمات»، ومحاولة الخروج إلى سورية من أجل الالتحاق بالتنظيم، كما دين أحدهما بالتقاط صورة بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد، واستبشر بوفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في إحدى قنوات «برنامج تلغرام» التي خُصصت لتأييد أعضاء «تنظيم القاعدة في اليمن».
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الأول بشروعه في السفر إلى سورية من أجل الانضمام إلى «تنظيم داعش المتطرف»، بهدف المشاركة في القتال الدائر هناك، وتسلمه من أحد الأشخاص مــــبلغا مالياً من أجل تجهيز سفره إلى سورية، وتحويله منها مبلغاً من الريال السعودي إلى الدولار الأميركي لاستخدامه أثناء الـــــسفر، كما دين بالتستر على مجموعة من الأشخاص بأحد المخيمات المعدة للتغرير بالشباب وصغار السن، وسماعه إياهم يتحدثون عن وجوب نصرة المقاتلين في التنظيم، وذلك بتحريض أحدهم للمجتمعين على وجوب نصرة «داعش»، وتقديم الدعم لهم بالنفس والمال، وتوليه التنسيق لسفره إلى سورية، من أجل اللحاق بابن عمه هناك، الذي تواصل معه عبر برنامج المحادثات «الواتساب»، الذي طلب منه الالتحاق بهم والانضمام إلى التنظيم وأبدى المدعى عليه الموافقة على ذلك.
وأصدرت المحـــــكمة حكماً تعزيرياً بسجنه تسعة أعوام تبدأ من تاريـــــخ توقيــــفه منها ثلاثة أعوام استناداً للفقرة الأولى من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435هـ، وعام واحد استناداً للمادة الـ16 من نظـــــام مكافحة غسل الأموال، وثلاثة أعوام استناداً للمادة السادسة من نظام مــكافحة جرائم المعلوماتية.
كما تضمن الحكم الابـــــتدائي مصادرة جهازي الهاتف المحمول المضبوطين بحوزته استناداً للمادة الـ13 من النظام ذاته، ومصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزته، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم للقطعية وتنفيذه استناداً للمادة السادسة من نظام وثائق السفر.
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بتأييد «تنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين»، والأعمال الارهابية التي يقوم بها عناصر التنظــــيمين، وتعاطفه وتواصله معهما، ورغبته في الخروج والانـــضمام لهما والتحريض على الخروج للمشاركة في القتال في مناطق الصراع، والدعوة إلى تقديم الدعم بالــــنفس والمال لـ «تــــنظيم داعـــــش المتطرف»، وتنسيـــقه لســـــفر المدعى عليه الأول إلى سورية، من أجل الالــــتحاق بداعش، وتسليمه للمدعى عليــه مبلغاً مالياً لمساعدته في الخروج إلى هناك، وإعــــداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع عدد من المشبوهين، وتخزينه في هاتفه المـــــحمول أرقام مجـــموعة من الأشخاص الملتحقين بـ «تنـــــظيم القاعدة في اليمن»، وانـــــــضمامه إلى مجموعة مشبوهة في برنامج المحادثات «تـــلغرام» تتركز الأحاديث والصور الـــــمعروضة فيه عن «تنظيم القاعدة في اليمن» لتأييد أعضاء تلك المجموعة وما يقوم به عناصر التـــنظيم من أعمال في داخل اليمن.
وكما ثبتت إدانته بالاستـــبشار بخــــبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله، ومتابعته عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» لمجموعه من أصحاب المعرفات الملتحقين بتنظــــيمي القاعدة وداعش المتطرفين بهدف معرفة أخبار القتال والمقاتلين، ونشر وإعادة نشر تغريدات عبر حسابه في «تويتر» تتضمن أخبار «تنظيم داعش» لتأييد التنظيم، وتستره على مجموعة من الأشخاص الذين علم بالتحاقهم بهذين التنظيمين، وقيامه بالتصوير بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد.
وعزرته المحكمة في حكم ابــــــــتدائي بالسجن 12 عاماً تبدأ مــــن تاريــــخ توقيفه منها أربعة أعوام استناداً للفقرة الأولى من الأمر المـــلكي رقم أ/44 وتــــاريخ 3/4/1435هـ، وعامان استناداً للمادة الـ16 من نــــظام مـــكافحة غسل الأموال، وأربعة أعــــــوام استناداً للمادة السادسة من نــــظــــام مكافحة جــــرائم المعـــلومــــاتية، كما تضــــمن الحــــكم مصادرة جهاز الحاسب الآلي المــــحمول وجهاز الهاتف المحمول المضــــــبوطين بـــحوزته اســـــتناداً للمادة الـ13 من الــــنظام ذات، ومنعه من السفر مدة ممــــاثلة لسجــــنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم لــــلقطـــــعية وتنــــفيذه استناداً للمادة السادسة من نظام وثــــائق السفر.
 
تطابق الرؤى حول سوريا.. وهاموند لدعم التحوّل الاقتصادي في السعودية
الرياض ولندن تتفقان على ضرورة وقف تدخلات إيران بالمنطقة
اللواء.. (أ ف ب - إيلاف - العربية نت)
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إنه اتفق مع نظيره البريطاني فيليب هاموند على ضرورة وقف إيران تدخلاتها في شؤون المنطقة، مؤكداً أن إيران هي من عزلت نفسها بنفسها من خلال دعم الإرهاب ودعم الميليشيات في سوريا والعراق وعليها تغيير سياساتها.
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني في جدة  أمس أن إرسال إيران ميليشيات طائفية إلى العراق أمر غير مقبول، مشدداً على أن الفتنة في العراق سببها إيران.
وقال الجبير «اذا ايران (كانت) تريد السكينة والاستقرار للعراق، فعليها ان تكف يدها من العراق وتنسحب».
اضاف «المشكلة في العراق التي ادت الى الفرقة والانقسام في العراق هي السياسات الطائفية التي اتت بسبب سياسات ايران داخل العراق».
ورأى ان «تواجد ايران في العراق بأي شكل كان غير مقبول. ارسال ميليشيات شيعية الى العراق او تدريبها لتلعب دورا طائفيا في العراق امر غير مقبول»، معتبرا ان «المشكلة في العراق التي ادت الى الانقسام والتفرقة (...) هي السياسات الطائفية التي اتت بسبب سياسات ايران».
وقال وزير الخارجية السعودي إنه من المهم أن تلتزم إيران بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في دول المنطقة، وأن على إيران أن توقف دعم الإرهابيين ووجود قاسم سليماني في العراق ودعم الحوثيين في اليمن دليل على أن طهران لم تغيّر سياساتها.
وأكد الجبير أنه تمت مناقشة إحياء قضية السلام الفلسطينية، لافتًا إلى تطابق وجهات النظر بين دول التعاون الخليجي وبريطانيا في ملفات عدة أهمها الملف السوري واليمني والعراقي والليبي، موضحًا أنه تم بحث آخر المستجدات في القضية اليمنية وما تقوم به دولة الكويت في حل الأزمة اليمنية، وإعادة البناء في اليمن، والتي ترغب بريطانيا أن تكون شريكًا لدول التعاون فيه.
ولفت إلى أن دول التعاون الخليجي من أكبر المستثمرين في بريطانيا، مشيرا إلى أن دول التعاون تشتري معداتها الدفاعية من بريطانيا.
من جانبه، قال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني إن بريطانيا تدعم جهود دول الخليج للوصول إلى مصالحة في اليمن، مضيفًا أنه يجب الضغط على كافة الأطراف في سوريا لوقف الأعمال العدائية وخاصة النظام.
وقال هاموند «في اليمن تم احراز تقدم» في المفاوضات الصعبة المستمرة في الكويت منذ أكثر من شهر بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
واضاف الوزير البريطاني بعد محادثات مع المسؤولين السعوديين في مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «علينا جميعا ان نواصل العمل من اجل تسوية. ليس ثمة بديل عسكري من تسوية سياسية في اليمن».
وقال هاموند إن دول مجلس التعاون وبريطانيا لديهم رؤية للتأكيد على ازدهار شعوب المنطقة، مؤكدًا أن الرؤى متطابقة في العديد من الملفات الإقليمية، مشددًا على أن بريطانيا لن تغض الطرف عن تجاوزات إيران وتجاربها الصاروخية.
وأكد وزير الخارجية البريطاني على دعم بلاده لبرنامج التحول الاقتصادي في السعودية، مشيرًا إلى أنه من المهم تنويع مصادر الدخل حتى مع ارتفاع أسعار البترول.
وقد عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمحافظة جدة أمس اجتماعًا مشتركًا مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.
وفي بداية الاجتماع الوزاري المشترك، أكد رئيس الاجتماع وزير الخارجية عادل الجبير، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ترتبط بعلاقات عميقة مع بريطانيا تمتد جذورها أكثر من مائة عام، مشيراً إلى أن التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا قائم وبناء في المجالات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، والمجالات التعليمية والطبية.
وقال الجبير: إن اجتماع اليوم يأتي تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والتعليمية، متطلعًا إلى اجتماعات مثمرة وبناءة لمصلحة شعوبنا.
من جانبه، أعرب وزير خارجية بريطانيا عن فخره بالعلاقات التاريخية التي تمتد لمئات السنين مع دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: «نحن فخورون بالأعمال المشتركة وننتظر مزيدًا من التعاون في جميع المجالات التي تخدم أوطاننا»، متطلعاً إلى أن تمتد الشراكة المتميزة لمواجهة التحديات التي تمر بها دول المنطقة في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
أكد أن السعودية قدمت كل التسهيلات الممكنة وترفض تسييس الفريضة
الجبير: إيران طالبت بمزايا غير عادية تتسبب بفوضى خلال الحج
* إيران عزلت نفسها من خلال دعم الإرهاب والميليشيات الطائفية وهي سبب الفتنة في العراق
* تطابق وجهات النظر بين دول مجلس التعاون وبريطانيا في ملفات سورية واليمن والعراق وليبيا
هاموند: ملتزمون بأمن الخليج والاتفاق النووي لا يعني تجاهل تجاوزات إيران وتجاربها الصاروخية
السياسة...جدة – وكالات: أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بعض الاجراءات التي طلبتها ايران خلال موسم الحج “غير مقبول”، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة وقف تدخلات إيران في شؤون المنطقة، والكف عن دعم الإرهاب والميليشيات في سورية والعراق.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني فيليب هاموند في جدة، عقب الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الستراتيجي الذي عقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع نظيرهم البريطاني.
وقال الجبير “كل سنة يتم التفاهم والتشاور مع الدول ويتم توقيع مذكرات تفاهم بهذا الشأن … لضمان امن وسلامة حجاج بيت الله الحرام”، مضيفاً ان “ايران رفضت أن توقع هذه المذكرة، وكانت تطالب بحق اجراء شبه مظاهرات وكانت تطالب بأن يكون لها مزايا تخرج عن اطار التنظيم العادي”، ما كان سيتسبب بـ”فوضى خلال فترة الحج، وهذا أمر غير مقبول”.
وشدد على أن السعودية قدمت تسهيلات عدة، قائلاً “طلبوا ان تمنح التأشيرات من إيران وليس من خارج ايران … حلينا الموضوع عبر منح تأشيرات للايرانيين عبر الانترنت. كانوا يطالبون بأن يتم نقل نصف الحجاج الايرانيين عبر ناقل ايراني، وافقت المملكة”.
كما وافقت الرياض على أن يكون لطهران “تمثيل في جدة عن طريق السفارة السويسرية للتعامل مع اي ظروف تحصل للحجاج الايرانيين”، بحسب الجبير الذي أوضح أن المملكة وافقت على ذلك رغم قطع العلاقات “من حرصنا على ان يستطيع كل مسلم بما فيهم كل ايراني، ان يأتي للمملكة لفريضة الحج”.
واوضح أنه رغم كل التسهيلات رفض الايرانيون أن يوقعوا مذكرة التفاهم “ورجعوا لبلادهم”، مضيفاً “إذا كانت ايران نيتها من البداية المراوغة وايجاد حجج لعدم تمكين مواطنيها من اداء فريضة الحج فهذا أمر سلبي جداً. إذا كان الموضوع يتعلق باجراءات وتنظيمات فنعتقد أننا قمنا بالواجب واكثر لتلبية هذه الاحتياجات وان الايرانيين هم الذين رفضوا”.
وكرر الجبير موقف بلاده بضرورة “ألا يكون هناك أي تسييس للحج”، مؤكداً أن الرياض “لا تمنع أحداً من أداء هذه الفريضة”.
كما أعلن وزير الخارجية السعودي أنه اتفق مع نظيره البريطاني “على ضرورة وقف تدخلات إيران في شؤون المنطقة”، مشيراً إلى أن “إيران هي من عزلت نفسها بنفسها من خلال دعم الإرهاب والميليشيات في سورية والعراق وعليها تغيير سياساتها”.
وشدد على أن “إرسال إيران ميليشيات طائفية إلى العراق أمر غير مقبول، والفتنة في العراق سببها إيران”، مطالباً إياها برفع يدها عن العراق والانسحاب منه “إن كانت تريد خيراً لهذا البلد”.
وقال في هذا السياق “إذا (كانت) ايران تريد السكينة والاستقرار للعراق، فعليها أن تكف يدها من العراق وتنسحب”، مضيفاً ان “المشكلة في العراق التي ادت الى الفرقة والانقسام هي السياسات الطائفية التي اتت بسبب سياسات ايران داخل العراق”.
ورأى ان “تواجد ايران في العراق باي شكل كان غير مقبول. ارسال ميليشيات شيعية الى العراق او تدريبها لتلعب دورا طائفيا في العراق امر غير مقبول”.
وأشار الجبير إلى أنه ناقش مع نظيره البريطاني إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، لافتاً إلى تطابق وجهات النظر بين دول التعاون الخليجي وبريطانيا في ملفات عدة أهمها الملف السوري واليمني والعراقي والليبي.
وأوضح أنه تم بحث آخر المستجدات في القضية اليمنية وما تقوم به دولة الكويت في حل الأزمة اليمنية، وإعادة البناء في اليمن التي ترغب بريطانيا أن تكون شريكاً لدول مجلس التعاون فيه.
من جانبه، قال هاموند “إن دول مجلس التعاون وبريطانيا لديهم رؤية للتأكيد على ازدهار شعوب المنطقة، وإن الرؤى متطابقة في العديد من الملفات الإقليمية”، مشدداً على أن الاتفاق النووي مع إيران لا يعني تجاهل تجاوزاتها وتجاربها الصاروخية.
وأكد التزام بلاده بأمن واستقرار دول الخليج، مشيرا إلى اتفاق معها بشأن دعم حكومة الوفاق الليبية.
وكان هاموند زار السعودية، أمس، في مستهل جولة خليجية تشمل دول الخليج الست تستمر 3 أيام.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، فإن هاموند سيلتقي خلال جولته بقادة السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعُمان، لبحث قضايا إقليمية ودولية عدة، بما فيها الدور الحيوي لدول الخليج على صعيد مواجهة “داعش”، والأوضاع في سوريو والعراق وليبيا واليمن.
كما سيلتقي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت لدعم حل سياسي شامل للصراع، بحسب البيان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,288,541

عدد الزوار: 7,022,394

المتواجدون الآن: 85