مجزرتان بغارات على إدلب بعد هدنة برعاية إيرانية..واشنطن والناتو يتحوّلان بسلاسة إلى الخطة «باء» في سوريا

غارات مكثفة على إدلب 577 قتيلاً في حلب خلال 52 يوماً..اردوغان: مشروع خطير في شمال سوريا ومجزرة في إدلب

تاريخ الإضافة الإثنين 13 حزيران 2016 - 6:20 ص    عدد الزيارات 1615    القسم عربية

        


 

مجزرتان بغارات على إدلب بعد هدنة برعاية إيرانية
بيروت، لندن - «الحياة»، أ ف ب - 
سقط عشرات بين قتيل وجريح، بينهم أطفال، في مجزرتين إثر غارات لم يُعرف هل هي روسية أو سورية، طاولت مناطق في محافظة إدلب وسوقاً شعبياً. وجاءت الغارات بعد ساعات على إعلان تمديد «هدنة القرى الأربع» بين فصيل مقاتل معارض وإيران، شملت مناطق في ريف إدلب والزبداني تعرّضت للقصف أمس، ما طرح تساؤلات عن حقيقة التنسيق أو الاختلاف بين موسكو وطهران. وأُفيد عن انفجار غامض في مقر الفرقة الرابعة في «الحرس الجمهوري» التي كان يقودها العميد ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد في ريف دمشق ...
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «عدد القتلى جراء مجزرة نفّذتها طائرات حربية ارتفع إلى 34 بينهم 5 أطفال، بغارات على مناطق في مدينة إدلب استهدفت إحداها منطقة سوق شعبي بالمدينة». ولفت إلى «عشرات الجرحى بعضهم في حال خطرة». كما أفاد عن مقتل «6 بينهم 4 أطفال ومواطنة نتيجة قصف طائرات حربية مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب». وأظهر شريط مصوّر سيارات محترقة وأكواماً من الركام ورجال إطفاء يحاولون إخماد حرائق، وأشلاء وجثث أربعة أطفال قُتِلوا في معرة النعمان.
ويسيطر «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل بينها «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام» منذ الصيف الماضي على محافظة إدلب في شكل شبه كامل. وبات وجود قوات النظام يقتصر على قوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين في بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية الموالية للنظام وإيران.
وطرح القصف على إدلب تساؤلات، كونه جاء بعد اجتماع وزراء الدفاع الروسي والسوري والإيراني في طهران قبل أيام، وبعد إعلان مجلس شورى «جيش الفتح» موافقته على تفعيل «هدنة المدن الأربع» التي نصت على الالتزام بوقف النار في مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين في ريف دمشق من قوات النظام و «حزب الله» اللبناني، وفي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب من فصائل «جيش الفتح»، على أن تستمر الهدنة التي أُبرِمت برعاية إيرانية في إسطنبول في ايلول (سبتمبر) الماضي، خلال شهر رمضان.
وأضاف «جيش الفتح» أن الاتفاق شمل وقف القصف أيضاً على الزبداني ومضايا وبقين وسرغايا والقطع العسكرية المحيطة بين دمشق وحدود لبنان والفوعة وكفريا وبنش، تفتناز وطعوم ومعرة مصرين ومدينة إدلب ورام حمدان وزردنا وشلخ.
إلى ذلك، أكد «المرصد» أن أسباب الانفجار الذي حصل في أحد مستودعات الذخيرة التابعة للفرقة الرابعة (في الحرس الجمهوري) قرب مدينة معضمية الشام جنوب غربي دمشق» لم تُعرف. وبث ناشطون معارضون صوراً لمكان الانفجار في مقر الفرقة الذي يعتبر أحد مصادر القصف على مدينة داريا المجاورة. وأشار «المرصد» أمس إلى أن مروحيات النظام ألقت 32 «برميلاً متفجراً» على داريا، فيما استمرت المعارك نتيجة محاولة قوات النظام السيطرة على المدينة، بعد يومين على إدخال مساعدات غذائية إليها.
وأكد «المرصد» أن أكثر من 600 مدني من عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج في ريف حلب، تمكّنوا من الفرار من مناطق «داعش» نحو مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي أطبقت الحصار على المدينة، وقطعت خطوط الإمداد مع حدود تركيا.
غارات مكثفة على إدلب 577 قتيلاً في حلب خلال 52 يوماً
لندن، جنيف - «الحياة»، أ ف ب - 
قتل وجرح عشرات المدنيين بغارات مكثفة على مدينة إدلب وريفها في شمال غربي البلاد، في وقت أفيد بمقتل 577 مدنياً بينهم 122 طفلاً وجرح 2800 شخص خلال 52 يوماً من القصف على حلب المجاورة. وقال بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن سورية «بعيدة عن أي أفق» لنهاية النزاع، في إشارة الى مفاوضات جنيف المجمدة.
وأوضح المسؤول الدولي الإنساني في مقابلة مع صحيفة سويسرية نشرت الأحد: «في الإجمال، الديناميكية القائمة لا تشير الى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريباً»، معتبراً أن «محادثات جنيف تظل هشة». ورداً على سؤال في شأن نهاية النزاع، قال «نحن بعيدون عن مثل هذا الأفق».
وخلف النزاع المستمر في سورية منذ آذار (مارس) 2011 اكثر من 280 الف قتيل وشرد ملايين آخرين. وتم التوصل برعاية روسية - اميركية الى اتفاق لوقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط (فبراير) وانتهك عدة مرات، في حين تتعثر مفاوضات السلام في جنيف.
وقال المسؤول الإنساني: «إنها ليست هدنة أنا أسميها وقفاً جزئياً للأعمال القتالية». وأقر بأنه «في بعض المناطق، توقفت المعارك لكن هذا غير كاف للتوصل الى إحلال استقرار في البلد». وتابع: «كانت قطرة في محيط. وساعد ذلك على منح الناس بعض الأمل».
ورأى المسؤول الدولي الإنساني انه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات «من نوعية مختلفة» من دون توضيح ما يعنيه.
وفي الوقت الذي دخل فيه النزاع السوري عامه السادس، لا يزال يعتبر وفق اللجنة الدولية للصليب الاحمر الأزمة الإنسانية الأشد خطراً وتعقيداً في العالم.
وقال مورير: «لقد تضررت البنى التحتية بشدة وهذا من الأسباب التي تجعل النزاع السوري يدفع الى مثل هذا النزوح للسكان».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير امس: «لا يزال القصف المكثف والهستيري متواصلاً على أحياء مدينة حلب لليوم الثاني والخمسين، ما تسبب بدمار كبير في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة ومشافي، وإصابة أكثر من 2800 شخص بجروح، فيما ارتفع إلى 577 مدنياً بينهم 122 طفلاً دون سن الـ18، و86 مواطنة عدد الشهداء الذين تمكن المرصد من توثيقهم جراء قصف قوات النظام والضربات الجوية التي استهدفت مناطق سيطرة الفصائل بالأحياء الشرقية من المدينة، وقصف الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في الأحياء الغربية لمدينة حلب، ورصاص القناصة، وقصف على مناطق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب».
وأوضح ان بين القتلى «264 شهيداً بينهم 38 طفلاً و26 مواطنة استشهدوا جراء مئات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أحياء الكلاسة، المغاير، الفردوس، الصاخور، المواصلات، المرجة، باب النيرب، طريق الباب، الأشرفية، بني زيد، العامرية، صلاح الدين، الزبدية، بعيدين، بستان القصر، طريق الكاستيلو، السكن الشبابي، الأنصاري، السكري، الصالحين، المشهد والحيدرية ومناطق أخرى بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن دمار وأضرار مادية في العشرات من المنازل وممتلكات المواطنين والأبنية بالأحياء التي تم استهدافها، بالإضافة لإصابة مئات المواطنين بينهم أطفال ومواطنات بجراح متفاوتة الخطورة»، اضافة الى «47 مواطناً من ضمنهم 20 طفلاً و4 مواطنات إحداهنَّ سيدة مسنة وثق المرصد استشهادهم جراء قصف لقوات النظام على مناطق في أحياء العامرية وأقيول والجزماتي والصاخور وبستان القصر والسكري والفردوس الخارجة عن سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، بالإضافة لاستشهاد أحدهم برصاص قناص في حي الزبدية بمدينة حلب، وإصابة العشرات بجراح متفاوتة» و «244 مدنياً بينهم 55 طفلاً جراء سقوط مئات القذائف محلية الصنع والقذائف الصاروخية وأسطوانات الغاز المتفجرة على أماكن سيطرة قوات النظام و13 مواطناً بينهم 6 أطفال جراء قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية والذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب».
«داعش» يستقدم تعزيزات إلى معارك منبج ... و 600 مدني يفرّون من المدينة
لندن، واشنطن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب - 
تمكن أكثر من 600 مدني من عشرات الآلاف المحاصرين في مدينة منبج شمال سورية من الفرار نحو مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية جنوباً، في وقت أفيد باستخدام فصيل معارض صاروخ «تاو» أميركياً ضد عناصر «قوات سورية». وأكدت واشنطن استهداف أحد الفصائل المدعومة من جانبها في ريف حلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «فرّ اكثر من 600 مدني، مشياً على الأقدام، من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم داعش داخلها نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية جنوب المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وساعد عناصر «قوات سورية الديموقراطية» المدنيين على الفرار و «نقلوهم فور خروجهم الى مناطق اكثر أمناً»، وفق «المرصد» الذي أشار الى ان هذا التحالف من فصائل عربية وكردية موجود «عند تخوم المدينة من الجهة الجنوبية ولا يفصله عنها سوى مزرعة»، في حين تدور المعارك العنيفة غرب وشمال غرب المدينة. وأوضح أن المدنيين «فروا دفعة واحدة وبأعداد كبيرة عبر نقاط لا يتواجد فيها عناصر تنظيم داعش».
وتحاصر المعارك بين «قوات سورية الديموقراطية» وتنظيم «داعش» الذي بات شبه معزول داخل منبج، عشرات آلاف المدنيين في المدينة بعدما باتوا عاجزين عن الخروج منها. ويعيش هؤلاء، وفق «المرصد»، «حالة من الرعب» خشية القصف الجوي المكثف، كما أن الظروف تزداد صعوبة مع شح المواد الغذائية بعد قطع كل الطرق الرئيسية الواصلة إلى المدينة.
وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية» بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق مدينة منبج الجمعة وقطع كل طرق الإمداد الى مناطق سيطرة التنظيم المتطرف وباتجاه الحدود التركية. وتدور معارك عنيفة على جبهتي الغرب والشمال الغربي، اذ يشن التنظيم هجمات مضادة ضد «قوات سورية الديموقراطية» في مسعى لكسر الحصار وفتح الطريق المؤدي غرباً الى مناطق سيطرة التنظيم المتطرف.
وأسفرت المعارك والقصف خلال «الساعات الماضية عن مقتل 30 عنصراً من تنظيم داعش وخمسة من قوات سورية الديموقراطية»، وفق «المرصد»، ليرتفع بذلك الى 223 عدد قتلى التنظيم و28 عدد قتلى «قوات سورية الديموقراطية».
كذلك أسفر القصف الجوي لطائرات التحالف عن مقتل «ستة مدنيين» في محيط المدينة، ليصل عدد القتلى المدنيين الى «41 قتيلاً جراء قصف التحالف الدولي».
وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» في 31 ايار (مايو) هجوماً في ريف حلب الشمالي الشرقي، للسيطرة على منبج التي استولى عليها تنظيم «داعش» العام 2014. ويقدم مستشارون اميركيون وفرنسيون الدعم لهذه القوات في هجومها في المنطقة.
وكان «المرصد» قال أن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين «قوات سورية الديموقراطية» مدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في غرب وشمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات التحالف الدولي عدة ضربات على تمركزات للتنظيم في المنطقة»، لافتاً الى أن «داعش» يقوم باستقدام التعزيزات من محافظة الرقة ومن مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأبلغت مصادر «المرصد السوري» أن «فصيلاً عاملاً في ريف حلب الشمالي، استهدف بصاروخ، جرافة لـ «قوات سورية الديموقراطية» كانت متوقفة في المنطقة الواقعة بين أطراف قرية الشيخ عيسى ومنطقة مارع بريف حلب الشمالي». وأكدت أن الاستهداف «تم بصاروخ تاو أمريكي، ولم تتسبب في خسائر بشرية، كذلك قصفت الفصائل الإسلامية تمركزات لجيش الثوار المنضوي تحت راية «قوات سورية الديموقراطية» في بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
الى ذلك، أعلن ناطق عسكري أميركي السبت ان قوات التحالف قد تكون قتلت خطأ عناصر من المعارضة السورية المعتدلة خلال قصف جوي في نهاية الشهر الماضي في شمال سورية.
وقال الكولونيل باتريك رايدر الناطق باسم القيادة العسكرية الاميركية للشرق الأوسط (سنتكوم) أن قوات التحالف علمت بأن «اربعة عناصر من مجموعات تقاتل تنظيم داعش» قد يكونون لقوا حتفهم في قصف جوي في الثامن والعشرين من ايار قرب مدينة مارع (شمال). وقال أن «تحقيقاً فتح» لكشف ملابسات الحادث، ليؤكد بذلك معلومات نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال».
ووفق السنتكوم، فإن قوات التحالف قصفت ثلاث مرات خلال هذا النهار هذه المنطقة في محافظة حلب على مقربة من الحدود التركية حيث تجرى معارك ضارية منذ اسابيع عدة بين المتطرفين والمعارضة المسلحة.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان المواقع التي تعرضت للقصف تابعة لـ «لواء المعتصم» الذي قال انه فقد عشرة مقاتلين نتيجة هذا القصف.
وأوضحت الصحيفة ان اللواء من ضمن المجموعات التي تلقت أسلحة ومعدات من البنتاغون في اطار برنامج التدريب والتجهيز للمعارضة السورية المسلحة الذي تقدمه واشنطن.وكان هذا البرنامج الذي رصد له مبلغ 500 مليون دولار أطلق مطلع العام 2015 وعلق بعد اشهر عدة لعدم تمكنه من تحقيق نتائج.
وعادت واشنطن واستأنفت العمل بهذا البرنامج ولكن في شكل مخفف.
وختم الكولونيل رايدر قائلاً: «سنعمل على استخلاص العبر من التحقيق الخاص» بهذا الحادث «لتحسين مستوى عملياتنا في المستقبل».
 فوضى وصراع في قيادة التنظيم بعد نكساته
لندن - «الحياة» 
أفاد التحالف الدولي ضد «داعش» أمس، بوجود حالة من الفوضى والصراع الداخلي في «داعش» على خلفية الانتكاسات التي يتعرض لها التنظيم في العراق وسورية، ما أدى إلى قيام قياديين بالانتقام، بقتل عناصر في التنظيم وتراجع عدد المقاتلين الأجانب وفتح «مكتب الهجرة» للسيطرة على الخلافات الداخلية.
ونقل بيان من التحالف الدولي ضد «داعش» عن العقيد كريس غارفر الناطق باسم عملية «العزم الصلب» قوله إن الشهور الثلاثة الماضية «شهدت ارتفاعاً واضحاً في عدد عناصر داعش الذين قُتلوا على يد داعش. ويبدو أننا دخلنا مرحلة الصراع الداخلي».
وأضاف: «نشهد حالات لكبار قادة داعش يعدمون قادة داعش الأقل مرتبة. ونعلم أنهم يواجهون ضغوطاً عسكرية متزايدة -حيث إنهم يخسرون الأراضي، ويخسرون موارد تمويلهم، ويخسرون المعارك»، إضافة إلى «زيادة الانقسامات مع زيادة الضغوط على داعش، وهناك أنباء موثوقة واسعة الانتشار تتحدث عن عمليات الإعدام الجماعي هذه في العراق وسورية. وهي أنباء تزداد وتيرتها ونطاقها وحجمها».
وبحسب أرقام نشرها «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن «داعش قتل 464 من أفراد عناصره في السنتين الماضيتين لأسباب، من بينها الهروب من القتال، واتهامات بالتجسس، والهروب من الخطوط الأمامية في المعارك، وصراعات داخلية»، كان بينها «إعدام 40 في دير الزور شرق سورية وقتل 50 آخرين في الموصل لتسببهم بما يُطلق عليه صراعات داخلية، إضافة إلى مقتل قائد من داعش على يد زملائه المقاتلين في خضم تصاعد الانقسامات في الرقة، وقتل 12 عنصراً في الموصل على يد زملائهم المقاتلين بزعم تعاونهم مع القوات العراقية».
وقال العقيد غارفر إن «حالة الارتياب وعدم الثقة مستشرية في أوساط التنظيم»، مشيراً إلى أن «الأنباء المتداولة حول اتهامات بالتجسس كانت واحدة من الأسباب الأساسية التي حملت داعش على قتل أعضائه... حتى مجرد أمور بسيطة وغير ضارة كامتلاك هاتف نقال قد تثير الشكوك».
وبحسب تقارير إعلامية محلية، بات الوضع «سيئاً لدرجة أن داعش أسس مكتباً للهجرة لإدارة العلاقات مع المقاتلين الأجانب بعد أن أدى خلاف مع مقاتلين هولنديين إلى معارك باستخدام الأسلحة وأعمال قتل انتقامية وإعدام ثمانية رجال».
وقال غارفر: «استراتيجية التحالف تحقق تقدماً، وبات داعش أضعف مما كان عليه من قبل، فقد خسر أراضي وانخفضت موارد تمويله وعوائده، ومقاتلوه يتعرضون للقتل، وقيادته وسيطرته أصبحت أكثر ضعفاً. والأهم من كل ذلك هو أن أسطورة أن عناصر داعش وما يُطلق عليه الخلافة لا يُقهَرون قد تحطمت».
وقال المبعوث الرئاسي اﻷميركي الخاص بالتحالف ضد «داعش» بريت ماكغيرك، إن «تنظيم الدولة خسر 50 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق و20 في المئة من الأراضي في سورية ولم يعد قادرًا على الوصول إلى المناطق الحدودية مع تركيا».
ونقلت وسائل إعلام عن ماكغيرك قوله: «تقلُّص عدد العناصر في صفوف تنظيم داعش من نحو 30 ألف عنصر في صيف ٢٠١٤ إلى ما بين ١٩ و٢٥ ألفًا تقريبًا مع استمرار انخفاض هذه الأعداد»، لافتاً إلى «تبني ٤٥ دولة حاليًّا قوانين تحظر السفر من أراضيها للانضمام إلى صفوف التنظيم، كما نجحت ٣٥ دولة في إلقاء القبض على عناصر تابعين له. نجحنا في قطع الموارد المالية التي تأتي للتنظيم من الخارج مع تقليص الموارد التي يعتمد عليها من بيع النفط وتهريب الآثار».
وبحسب إحصاءات التحالف، ارتفعت معدلات الانشقاق في «داعش» وانخفض تدفق المقاتلين الأجانب بنسبة 90 في المئة. وأضاف البيان: «خلال الشهور الستة الماضية خسر داعش سيطرته على كل من هيت والرطبة والرمادي في العراق، وكذلك سد تشرين الاستراتيجي ومعقله السابق في مدينة الشدادي في سورية»أمام «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية و «عاد أكثر من 650 ألف من النازحين داخلياً إلى بيوتهم في العراق بفضل جهود تحقيق الاستقرار التي تساعد في تمويله دول التحالف الدولي البالغ عددها 66 دولة، كما سجل مقتل 25 ألف عنصر من داعش».
 واشنطن والناتو يتحوّلان بسلاسة إلى الخطة «باء» في سوريا
اللواء..(عن الانترنت)
تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الاميركية إرسال وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) حاملتي طائرات إلى البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن واشنطن تحاول أخذ زمام المبادرة في محاربة الإرهابيين من روسيا.
وجاء في مقال الصحيفة:
بدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بتعزيز وجودهما العسكري في الشرق الأوسط؛ بحيث أصبح يتفوق كثيرا على الوجود العسكري الروسي في المنطقة.
 فقد أمر البنتاغون حاملتي الطائرات «هاري ترومان» و»دوايت إيزنهاور» بالتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. ذلك، إضافة إلى قرب انضمام بلجيكا والدنمارك إلى عمليات محاربة «داعش».
 وليس مستبعدا أن تقرر قمة الناتو، التي ستعقد في بولندا في تموز المقبل، مشاركة جميع البلدان الأعضاء في عمليات محاربة «داعش» في العراق وسوريا.
ولا يخفي البنتاغون أن ازدياد نشاط الولايات المتحدة والناتو في المنطقة ليس هدفه القضاء على الإرهابيين فقط، بل ومواجهة روسيا أيضا.
فقد صرح مصدر عسكري في البنتاغون لـ«صحيفة وول ستريت جورنال» بأن دخول حاملة الطائرات «هاري ترومان» إلى البحر الأبيض المتوسط هو إشارة إلى السلطات الروسية، واستعراض لمرونة وقدرات القوات البحرية الأميركية».
وتلفت الصحيفة الأميركية النظر إلى أن هذه الإجراءات اتخذت لمساندة قمة الناتو في بولندا، وتتزامن مع مناورات «الناتو» البحرية في أوروبا الشرقية وتركيا. أي أن الولايات المتحدة «تسعى بهذا الشكل الولايات المتحدة لموازنة العمليات العسكرية الروسية ضد «داعش».
وتهاجم الولايات المتحدة حاليا، بمساعدة الفصائل الكردية المنضوية تحت راية ما يسمى «القوى الديمقراطية السورية» وفصائل عربية سنية والأتراك، مواقع «داعش» إلى الشمال من حلب. وتشير وسائل التواصل الاجتماعي العربية إلى أن القوات الأميركية الخاصة تنسق هذه العمليات.
وكان ممثل البنتاغون بيتر كوك أعلن سابقا أنه لا يوجد أي تنسيق بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن عملياتهما الحربية في سوريا.
كما لم تكشف كل من موسكو وواشنطن عن تفاصيل خططها المستقبلية. ولكنْ، استنادا إلى الأوضاع الحالية، فإن قوات «القوى الديمقراطية السورية»، بدعم من الولايات المتحدة، نفذت مناورة هجومية مخادعة على الرقة؛ ولكنها عملياً عبرت نهر الفرات، وبدأت تتقدم على امتداد الحدود التركية باتجاه الغرب.
والهدف من هذا كما يبدو كان الالتحام بالقوات الكردية في جيب عفرين لمنع أي تواصل بين الإرهابيين والأراضي التركية.
 وتحاول الولايات المتحدة إعطاء دور مهم لما تسميه «المعارضة المعتدلة» في هذه العمليات، على الرغم من أن بعضها تنتهك نظام الهدنة، وبدعم من تركيا تهاجم مواقع القوات السورية في شمال البلاد.
وعملياً، هذا يعني، على خلفية انهيار الحوار السوري – السوري، أن الأميركيين، من دون الإعلان عن ذلك، بدأوا بتنفيذ الخطة «باء»، التي تتضمن تقديم مساعدات مكثفة إلى المعارضة واستخدام القوات البرية والخاصة في تنفيذ عملياتها في سوريا.
طبعا، فإن المناطق التي ستحرَّر وفق الخطة «باء» ستكون مستقلة وغير مرتبطة بدمشق، ما سيعطي حافزا قويا لتقسيم سوريا.
وتشير وسائل الإعلام السورية إلى أنه خلال خمسة أيام ومنذ بداية الهجوم على منبج تمكنت «القوى الديمقراطية السورية» من احتلال حوالي 80 نقطة سكنية وتقدمت مسافة 4-5 كلم فقط.
واضافت الصحيفة:إن انضمام حاملات الطائرات وقوات من دول الناتو الأخرى وحلفاء الولايات المتحدة في الائتلاف الدولي إلى العمليات الحربية في سوريا، يغير جذرياً الوضع لمصلحة خصوم الرئيس السوري بشار الأسد؛ حيث أصبح معلوماً أن القوات الجوية البلجيكية ستبدأ بشن الغارات على مواقع «داعش» في سوريا، وتخطط الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا للمشاركة في هذه الهجمات.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الخطط لم تنسق مع الحكومة السورية والقيادة الروسية، التي لن تحاول منع تنفيذها.
ولكن يبدو أن لروسيا استراتيجيتها لتطبيع الأوضاع في سوريا. فقد أفادت صحيفة «فايننشال تايمز» قبل أيام بأن القوات السورية بفضل دعم القوات الجو – فضائية الروسية تمكنت من احتلال مواقع على بعد 65 كلم إلى الجنوب الغربي من الرقة.
الخراطيم المتفجِّرة.. سلاح جديد للنظام يفتك بالسوريِّين
اللواء.. (الجزيرة نت)
الخراطيم المتفجرة سلاح أدخله نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى ترسانته العسكرية لقمع الثورة السورية، يوقع بالإضافة إلى الضحايا دمارا كبيرا في البنايات السكنية والمنشآت، وهو يشبه إلى حد كبير البراميل المتفجرة في الفعل والتدمير.
ويتوفر للجيش السوري في مخازنه منذ عام 1988 على الخراطيم المتفجرة، وهي سلاح طور لتفجير حقول الألغام قبل أن يستخدم ضد الشعب السوري، وقبل ذلك استخدمه الجيش الروسي في حربه بالشيشان.
والخراطيم المتفجرة سلاح لا يحتاج إلى أي توجيه، وتكلفته المادية رخيصة، يصنع من الخراطيم البلاستيكية التي تحشى بالمتفجرات والمواد المشتعلة، ويبلغ طول الخرطوم الواحد عشرة أمتار فما فوق.
وتتصف هذه الخراطيم بأنها شديدة الانفجار، خاصة أنها تحتوي مواد متفجرة كالسيفور وتي أن تي، إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
وبحسب ما تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بلغ طول أحد هذه الخراطيم نحو مئة متر، ويكون أثرها مدمرا حين سقوطها على الشوارع والأزقة.
ولأنها تطير في الجو وتتحرك مثل الثعبان فإنها تسمى أيضا «الثعبان الحارق» الذي يؤدي سقوطه إلى حفر حفرة بعمق مترين وعرض متر واحد وبطول يصل إلى مئة متر.وتطلق الخراطيم المتفجرة -وهي في الأصل صناعة روسية- من منصة ثابتة أو آليات عسكرية أشهرها كاسحة الألغام «يو آر 77» التي تستطيع فتح ممرات بعرض ستة أمتار وطول تسعين مترا في حقول الألغام بواسطة خراطيمها التي تحمل سبعمائة كلغ من المتفجرات.ويتحرك برج الكاسحة -التي تسمى التنين الناري- بشكل قوسي لإطلاق الصواريخ في اتجاه الهدف بمدى يصل إلى خمسمائة متر.
ويمتلك الجيش السوري عددا من العربات المخصصة لإطلاق الخراطيم المتفجرة.
يربط الخرطوم بصاروخ مهمته إيصال الخرطوم للحقل أو الشارع أو التجمع السكاني، وهو يحتوي على متفجرات تحدث دمارا هائلا بالمنطقة المستهدفة.
تستخدم الخراطيم المتفجرة في الأساس مفجرة للألغام وكاسحة للطرق البرية أمام فرق المشاة، كما يستعان بها لفتح الثغرات وخرق المناطق المحصنة.
لكن النظام السوري استعمل هذا السلاح بأشكال مختلفة لقمع الثورة السورية مستهدفا البلدات والقرى السورية.
وبالإضافة إلى العربات العسكرية المخصصة لإطلاق الخراطيم تكفلت المروحيات العسكرية بإلقائها على تجمعات سكنية، ووثق ناشطون استخدام النظام لها في حي جوبر الدمشقي، مما تسبب في دمار هائل بمناطق الحي.
كما استعملتها قوات النظام في أحياء مدينة حلب على جبهة البريج ومناطق أخرى، وتتعمد استهداف المناطق السكنية لإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
إعادة سعودي علق في سوريا منذ 10 سنوات
 ( العربية نت)
تمكنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى تركيا من إعادة مواطن سعودي كان عالقاً في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكدت السفارة في بيان صحافي امس أنها تمكنت من إعادة مواطن سعودي كان عالقاً في سوريا، وتسهيل إجراءات سفره لذويه في السعودية.
وأضافت أن المواطن السعودي كان غادر إلى سوريا منذ أكثر من عشر سنوات بغرض التجارة، وبدأت قصة معاناته منذ بدء الأحداث الجارية في سوريا وفقدانه لجميع وثائقه بما فيها جواز سفره، وبعد إبلاغ ذويه للسفارة عن حالة ابنهم وحياته المهددة بالخطر قامت السفارة بمتابعة مباشرة من سفير السعودية لدى تركيا الدكتور عادل مرداد باتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة بالتنسيق مع السلطات التركية المختصة، والتي وجد منها كل تعاون وتفهم للوضع الإنساني للمواطن السعودي. ووفقاً للبيان، تم تكليف رئيس قسم شؤون السعوديين بالسفارة يحيى القحطاني بالتوجه للمنفذ الحدودي التركي مع سوريا للإشراف على إنهاء إجراءاته وسفره، حيث تم استقباله في المنفذ وإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بإصدار وثيقة سفره والاطمئنان على وضعه الصحي وترتيب سفره ليعود إلى السعودية.
اردوغان: مشروع خطير في شمال سوريا ومجزرة في إدلب
المستقبل.. (ا ف ب، شبكة شام، العربية.نت، الأناضول)
أودت غارتان جويتان على مدينتي إدلب ومعرة النعمان في شمال سوريا بعشرات القتلى والجرحى. وكان نصيب إدلب وحدها أكثر من 34 قتيلاً قضوا بقصف صاروخي روسي في سوق شعبية. واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولاً «تظهر انها صديقة لنا» بتنفيذ «مشروع خطير» في شمال سوريا.

فقد أفاد المرصد السوري أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصاً في مدينة إدلب الواقعة في شمال غربي البلاد. وأضاف المرصد أن بين المناطق التي أصيبت سوقاً وأن 5 أطفال على الأقل سقطوا.

وأشار المرصد إلى أن إجمالي عدد الوفيات من المتوقع أن يرتفع نتيجة لإصابة عدد كبير من السكان بإصابات خطيرة. واظهرت بعض الصور التي بثها ناشطون من إدلب جثث أطفال متفحمة من أثر القصف.

وارتفعت حصيلة القتلى في المدينة إلى 34 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء تفحمت جثثهم من جراء الحرائق الهائلة التي اشعلتها صواريخ الطيران الروسي بقصف المدينة ظهراً.

كذلك تعرضت مدينة معرة النعمان لقصف جوي بعدة صواريخ من طائرة حربية على منطقة سكنية في شارع مسجد المصري وسط المدينة موقعة شهداء وجرحى.

وقال ناشطون إن القصف على معرة النعمان تسبب بتهدم عدة منازل فوق رؤوس ساكنيها، وعملت فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض بإمكانيات بسيطة نظراً لعدم تمكن سيارات الدفاع المدني من الوصول للمنطقة، لتتكشف عمليات البحث عن مجزرة مروعة بحق عائلة كاملة قضت فيها الأم وأربعة من أبنائها شهداء، إضافة لشهيدين طفلين من عائلة نازحة من مدينة حماة تقيم في المدينة، إضافة لتمكن فرق الدفاع المدني من إخراج سيدة وعدة أطفال أحياء نقلوا للمستشفيات الميدانية.

الى ذلك، ألقى الطيران الحربي السوري 44 برميلاً متفجراً على مدينة داريا الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف دمشق بحسب المرصد، ما اعاق لليوم الثالث على التوالي توزيع المساعدات الانسانية التي تم ادخالها للمرة الاولى منذ 2012.

وقال عضو المجلس المحلي للمعارضة في المدينة شادي مطر «لم يتم حتى الان توزيع المساعدات، والناس لا يزالون محاصرين في منازلهم خوفاً من القصف».

وفي محافظة حلب القريبة من ادلب، تمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق مدينة منبج وقطع كل طرق الامداد الى مناطق سيطرة تنظيم «داعش» المتطرف.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «فرّ اكثر من 800 مدني مشياً على الاقدام من الحصار المفروض على منبج ومن تنظيم «داعش» داخلها نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوب المدينة» الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وساعد عناصر قوات سوريا الديموقراطية المدنيين على الفرار و»نقلوهم فور خروجهم الى مناطق اكثر امناً«، بحسب عبد الرحمن الذي اشار الى ان هذا التحالف من فصائل عربية وكردية موجود «عند تخوم المدينة من الجهة الجنوبية ولا يفصله عنها سوى مزرعة» في حين تدور المعارك العنيفة غرب وشمال غربي المدينة.

واوضح ان المدنيين «فروا دفعة واحدة وبأعداد كبيرة عبر نقاط ليس فيها انتشار لعناصر تنظيم داعش».

وتحاصر المعارك بين قوات سوريا الديموقراطية وتنظيم داعش الذي بات شبه معزول داخل منبج، عشرات آلاف المدنيين في المدينة بعدما باتوا عاجزين عن الخروج منها.

وتدور معارك عنيفة على جبهتي الغرب والشمال الغربي، اذ يشن المتطرفون هجمات مضادة ضد قوات سوريا الديموقراطية، في مسعى لكسر الحصار وفتح الطريق المؤدية غربا الى مناطق سيطرة التنظيم المتطرف.

وأسفرت المعارك والقصف خلال «الساعات الماضية عن مقتل 30 عنصراً من تنظيم داعش وخمسة من قوات سوريا الديموقراطية» وفق المرصد، ليرتفع بذلك الى 223 عدد قتلى التنظيم و28 عدد قتلى قوات سوريا الديموقراطية منذ بدء المعركة لاستعادة السيطرة على منبج نهاية ايار الماضي.

كذلك اسفر القصف الجوي لطائرات التحالف عن مقتل ستة مدنيين في محيط المدينة ليصل عدد القتلى المدنيين الى «41 قتيلاً جراء قصف التحالف الدولي« بحسب المرصد.

وفي السياسة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن «هناك مشروعاً خطيراً يتم تنفيذه جنوبنا (شمال سوريا)، ومع الأسف تقف وراء تنفيذه أطراف (لم يسمها) تظهر أنها صديقة لنا«. جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي عقب حضوره مأدبة إفطار أقامها «وقف الاتحاد» (جمعية أهلية) في مدينة اسطنبول، انتقد فيها أطرافًا (لم يسمها) لدعمها تنظيم «ب ي د» (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا حسبما تقول الحكومة التركية) في سوريا، بذريعة محاربتهما لتنظيم داعش الإرهابي«.وفي ذات السياق وجه أردوغان سؤالا لداعمي «ب ي د» على سبيل التهكم «إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعتبرون جبهة النصرة (مصنفة منظمة إرهابية في تركيا) صديقة لكم؟، فهي تحارب داعش أيضاً«، مضيفًا «بالنسبة لنا لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيئ، فالإرهاب كله سيئ«.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,610,464

عدد الزوار: 7,035,117

المتواجدون الآن: 70