مناورات روسية ـ إسرائيلية انطلاقاً من سوريا...المعارضة السورية: روسيا شريك في قتل المدنيين .وطيران الأسد يرتكب مجزرة في ريف حماة...مقتل 224 مدنياً في الأسبوع الأول من رمضان...فشل هجوم لقوات النظام شمال حلب... واستمرار نزوح المدنيين من منبج

الاتحاد الأوروبي يحض المعارضة على الوحدة والتمسك بالمسار السياسي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2016 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1816    القسم عربية

        


 «الهدنة» الروسية لا تمنع قصف النظام ريف دمشق

 

الحياة...بروكسيل - نور الدين الفريضي 

لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - تعرّضت مدن داريا ودوما والزبداني في ريف دمشق لغارات و «براميل متفجرة» فيما تحدثت موسكو عن تمديد الهدنة فيها، وذكرت وسائل إعلام روسية وإسرائيلية أن مناورات تجري بين الجيشين الروسي والإسرائيلي في البحر المتوسط قبالة الشواطئ السورية في الصيف المقبل. وبدأ في بروكسيل أمس، اجتماع لـ «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التنسيق الوطني»، التكتلين اللذين يمثلان الجزء الأكبر من معارضة الخارج والداخل، بهدف توحيد مواقفهما وطرح رؤية سياسية مشتركة.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ونشطاء معارضون أمس، بإلقاء مروحيات النظام ما لا يقل عن 12 برميلاً متفجراً على مدينة داريا المحاصرة وبراميل أخرى على مزارع بلدة بيت جن وقرية مغر المير بريف دمشق الغربي، وسط معلومات عن قصف بالأسطوانات المتفجرة والصواريخ على مدينة الزبداني، إضافة إلى سقوط قتلى بغارات على مدينة دوما شرق دمشق.

واللافت أن هذا القصف جاء بعد إعلان روسيا تمديد الهدنة في داريا وإعلان فصائل معارضة تمديد وقف النار برعاية إيرانية في الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام و «حزب الله» من جهة والفوعة وكفريا المحاصرتين من فصائل معارضة في ريف إدلب.

ونشر موقع «روسيا اليوم» تقريراً لموقع «ديبكا» الإسرائيلي (المقرب من أصحاب القرار في تل أبيب) جاء فيه أن مناورات عسكرية روسية - إسرائيلية ستجري في المتوسط قريباً، في ضوء اتفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في 7 الشهر الجاري على «توطيد العلاقات العسكرية بين الجانبين» وأنهما «قررا إجراء مناورة عسكرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط خلال الصيف القادم لسلاحي البحرية والجو الإسرائيلي والروسي كمرحلة أولى في إطار هذا التعاون العسكري».

وأضاف التقرير، الذي لم تنشره وسائل إعلام في موسكو ناطقة باللغة الروسية، أن هذه المناورات «ستكون الأولى في التاريخ العسكري في الشرق الأوسط التي تنطلق فيها طائرات روسية من دولة عربية وهي سورية من قاعدة حميميم قرب اللاذقية وسفن حربية روسية ستبحر من قواعدها في طرطوس واللاذقية للمشاركة في مناورة مع طائرات حربية إسرائيلية وسفن حربية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي والتي ستنطلق من قواعدها في حيفا وأشدود»، علماً أن الجانبين اتفقا على التنسيق العسكري وإقامة خط ساخن بين تل أبيب ومطار حميميم بعد التدخل الروسي في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.

إلى ذلك، أفاد موقع «روسيا اليوم» بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأميركي جون كيري في «الوضع في سورية وإمكان التعاون في مجال مكافحة الجماعات الإرهابية» وأنه «ركّز من جديد على ضرورة ابتعاد فصائل المعارضة السورية الموالية للولايات المتحدة عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بتنظيم القاعدة الذي يقوم بهجماته تحت غطاء المعارضة المعتدلة. وشدد على عدم جواز السماح بإمداد الإرهابيين عبر الحدود مع تركيا».

في بروكسيل، حض الأمين العام في قسم العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ألان لوروا «الائتلاف» و «هيئة التنسيق» على التوحد والتمسك بالحل السياسي «على رغم هشاشته» لأنه الطريق الذي يقود البلاد «نحو المرحلة الانتقالية». وترأس الاجتماع رئيس «الائتلاف» أنس العبدة والمنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم بمشاركة عشرين عضواً من الطرفين وأربعة ديبلوماسيين من قسم العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.

مناورات روسية ـ إسرائيلية انطلاقاً من سوريا

المستقبل... («روسيا اليوم«) 

تستعد روسيا وإسرائيل لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في شرق المتوسط، في تعزيز للتعاون العسكري الذي بدأ بين البلدين منذ التدخل الروسي في سوريا في أيلول الماضي، على أن هذه المناورات الاستراتيجية الأولى بين الجانبين تمتاز بكونها تجري في محيط آبار الغاز المحاذية للحدود اللبنانية، كما أن الطائرات الروسية المشاركة ستطير من مطار حميميم العسكري السوري في منطقة حمص، والقطع البحرية الروسية سوف تبحر من ميناءي طرطوس واللاذقية السوريين.

ونقل موقع «روسيا اليوم» تقريراً لموقع ديبكا الإسرائيلي المقرب من أصحاب القرار في تل أبيب، جاء فيه أن مناورات عسكرية روسية ـ إسرائيلية مشتركة ستجري في منطقة آبار الغاز قرب الحدود اللبنانية في المتوسط قريباً.

وأكد الموقع استناداً لمعلومات من مصدر استخباراتي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق خلال لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من الشهر الجاري في موسكو على توطيد العلاقات العسكرية بين الجانبين.

ويشير المصدر إلى أن هذا القرار يعتبر بمثابة قرار تاريخي، وهذا يعني وقف اعتماد إسرائيل بصورة مطلقة على الولايات المتحدة في ما يخص الدعم العسكري.

وتفيد مصادر الموقع أن بوتين ونتنياهو قررا إجراء مناورة عسكرية مشتركة في البحر الأبيض المتوسط خلال الصيف القادم لسلاحي البحرية والجو الإسرائيلي والروسي كمرحلة أولى في إطار هذا التعاون العسكري.

وتُعتبر هذه المناورات الأولى في التاريخ العسكري في الشرق الأوسط التي تنطلق فيها طائرات روسية من دولة عربية وهي سوريا من قاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية، وسفن حربية روسية ستبحر من قواعدها في طرطوس واللاذقية، للمشاركة في مناورة مع طائرات حربية إسرائيلية وسفن حربية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي والتي ستنطلق من قواعدها في حيفا وأشدود.

وأوضح الموقع أن بوتين ونتنياهو قررا كخطوة أولى تحضيراً للمناورة المشتركة، توسيع جهاز التنسيق العسكري الروسي - الإسرائيلي في أجواء سوريا. وربط المصدر هذا القرار بشأن المناورات العسكرية بقرار آخر لبوتين ونتنياهو يتمثل في السماح لشركات الغاز الروسية بالمشاركة في العطاءات الخاصة بتطوير حقلي الغاز الإسرائيليين «لفيتان» و»تمر» في البحر الأبيض المتوسط قرب الحدود اللبنانية. وبهذا فإن التعاون العسكري سيضع أسساً لشراكة سياسية وإقليمية واقتصادية والدفاع عن ممتلكات وبنى الطاقة الإسرائيلية في المنطقة ولا سيما حقول الغاز. 

ويشدد المصدر على أنه في حال تمركزت السفن الحربية الروسية الضخمة بالقرب من المنشآت الإسرائيلية الغازية في المتوسط، فإن سوريا وإيران و«حزب الله« سيمتنعون عن التفكير في استهداف المواقع الإسرائيلية المحمية بسلاح روسي. 

وأضافت المصادر أن التعاون بين القوات البحرية الروسية الضخمة ذات السفن العملاقة، والقوات البحرية الإسرائيلية الصغيرة والمبنية على سرعة الحركة والرد سيكون له في المستقبل نتائج هامة في الحفاظ على البنى البحرية في منطقة حوض البحر الأبيض بأسره، مع التركيز على منطقة قبرص واليونان، وتركيا وإسرائيل.

يذكر ان السلطات الاسرائيلية وضعت اعلانات على جميع معابرها وموانئها الجوية والبحرية والبرية بما في ذلك جسر الكرامة بين الاراضي الفلسطينية والاردن، تحمل الرقم 10 ملايين دولار كجائزة، وبعدة لغات بما فيها العربية، لمن يدلي بمعلومات مؤكدة عن مصير ومكان وجود الطيار أراد سواء كان حياً او ميتاً.

الثوار يستعيدون نقاطاً خسروها في شمال حلب ويشتبكون مع النظام في حمص  وطيران الأسد يرتكب مجزرة في ريف حماة

المستقبل... (كلنا شركاء، الهيئة السورية للإعلام) 

ارتكبت طائرات الاسد مجزرة في ريف حماه الشرقي، فيما استعاد الثوار كل النقاط التي خسروها على جبهة الملاح في شمال حلب، كما اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات الاسد في الريف الشمالي لحمص .

وافاد ناشطون أن 8 مدنيين بينهم اطفال استشهدوا واصيب آخرون بجروح في اثر غارات جوية من طيران الاسد استهدفت المنازل السكنية في بلدة عقيربات بريف حماة.

واستهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في منطقة الحاكورة بسهل الغاب بريف حماة الغربي، محققين اصابات مباشرة.

ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الجنابرة بالريف الشمالي بعد محاولة الاخيرة التقدم بإتجاه بلدة كفرنبودة، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.

وقال ناشطون من المنطقة إن الثوار تمكنوا من صد القوات المهاجمة على جبهة الجنابرة بعد أن ألحقوا بها خسائر بالأرواح والعتاد.

واستعادت كتائب الثوار صباح امس السيطرة على كافة النقاط التي خسرتها مساء أمس على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وميليشياته.

واستولت قوات النظام وميليشياته مساء أمس على عدة نقاط على جبهة الملاح، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، وقصف مكثف وغارات جوية من قبل الطيران المروحي والحربي استهدف مواقع الثوار في المنطقة.

وأفادت حركة نور الدين الزنكي، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي أنه وبالاشتراك مع فصائل أخرى، استعادت السيطرة على كافة النقاط في الملاح التي تقدمت إليها قوات النظام وميليشياته مساء أمس، ونعت الحركة القائدين العسكريين في صفوفها أحمد ناصيف وعبد الهادي عبد الوها، اللذان قتلا خلال المعارك في الملاح.

كما أعلنت الجبهة الشامية تدمير مدفع عيار (23مم) وتركس مجنزر وإعطاب دبابة لقوات النظام على جبهة الملاح، إثر استهدافها بصواريخ فاغوت.

وتصدى الثوار أمس لمحاولة تنظيم «داعش« اقتحام مدينة مارع بريف حلب الشمالي من الجهة الجنوبية للمدينة، وإثر فشل التنظيم في اقتحام المدينة استهدف المدينة بقذائف المدفعية.

واستهدف طيران التحالف الدولي سيارة مفخخة لتنظيم «داعش« على الطريق الواصل بين دويبق وشويرين في ريف حلب الشمالي، وشن عدة غارات على مدينة صوران وما حولها في ذات الريف، تزامناً مع معارك بين الثوار والتنظيم على أطراف قريتي يحمول وجارز بالريف الشمالي.

وفي محافظة حمص حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة كيسين بالريف الشمالي وسط قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين في البلدة.

واستهدف الثوار معاقل الأسد في قرية الغاصبية محققين إصابات مؤكدة في حين تعرضت بلدة السعن الأسود لقصف صاروخي عنيف من قبل قوات الاسد، ما اسفر عن سقوط جرحى .

اما في مدينة حمص فقد سقط شهيد جراء قيام قناصة الأسد باستهداف المدنيين في حي الوعر المحاصر، كما استهدفت القوات منازل المدنيين في الوعر برشاشات الشيلكا المتمركزة في البساتين الواقعة على أطراف الحي

واستشهدت امرأة وجرح العشرات امس جراء قصف لطيران النظام استهدف مدينة «دوما» بريف دمشق.

واستهدف الطيران الحربي المدينة بـ 12 غارة أسفرت عن استشهاد المرأة، وجرح العشرات، في الوقت الذي استطاع الدفاع المدني استخراج أم وابنتها من تحت الأنقاض، بعد أن هدم منزلهما.

وفشلت قوات الأسد والميليشيات المساندة له اليوم الاثنين من اقتحام الغوطة الشرقية من محوري «البحارية، وميدعا» بالتزامن مع اشتباكات دارت بين جيش الإسلام وقوات النظام على جبهة «حوش الفارة«.

وأفاد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام بمقتل 18 من عناصر جيش النظام وإعطاب عربة بي ام بي عسكرية

فصائل الجبهة الجنوبية تتقدم نحو معاقل المتطرفين في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وفي محافظة درعا، بدأت فصائل الجبهة الجنوبية، صباح امس، بالتقدم نحو معاقل المتطرفين في حوض اليرموك، بريف درعا الغربي .

وقال قائد لواء الخليفة عمر التابع للجبهة الجنوبية، مالك البرغش، إن وحدات المدفعية والصواريخ التابعة للجيش السوري الحر، قامت بقصف أماكن تمركز التنظيمات المتطرفة في بلدات عين ذكر ونافعة والشجرة محققة إصابات مباشرة.

وأضاف برغش أن «سرايا الاقتحام التابعة للواء الخليفة عمر بالاشتراك مع بقية فصائل الجبهة الجنوبية، تمكنت من التقدم باتجاه بلدة عين ذكر والسيطرة على عدد من الأبنية على أطراف البلدة، بعد مواجهات أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر التنظيمات المتطرفة«.

منبج على أبواب كارثة إنسانية

المستقبل.. (أورينت نت) 

يواجه سكان مدينة منبج خطر الموت الجماعي حصاراً، مع اقتراب المعارك بين تنظيم «داعش« من جهة وميليشيا «قوات سورية الديموقراطية» مدعومة بقوات التحالف الدولي من أسوار المدينة، حيث تقطعت السبل بعائلات كثيرة واستحال عليهم النزوح لانقطاع معظم الطرقات من جهة واستهداف طيران التحالف للسيارات.

نداءات استغاثة

ووجه الأهالي مئات رسائل ونداءات الاستغاثة عبر شبكة النقال التركية، المتوفرة لدى البعض، مؤكدين أنهم يعيشون برعب جراء المعارك الدائرة على أطراف مدينتهم وقلق كبير على مصيرهم المجهول، إذ لا وسائل اتصال ولا تلفاز فالتنظيم منعها تماماً لذلك أغلب الناس المحاصرين هم مغيبون تماماً عما يجري من حولهم.

وطالب «مجلس محافظة حلب الحرة» في بيان أصدره السبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والدول المشاركة بالتحالف في المعارك الدائرة في ريف حلب الشرقي، «بضرورة العمل على تحييد المدنيين العزل المتواجدين بمدينة منبج والبالغ عددهم 200 الف مدني على أقل تقدير«.

كما طالب المجلس في بيانه «أصدقاء الشعب السوري، والمجتمع الدولي، وجامعة الدول العربية، بالحفاظ على هوية المنطقة العربية السورية«.

وناشد ناشطون واعلاميون من حلب ومن كافة المدن السورية، القائمين على الوسائل الإعلامية الالتزام بالمهنية والموضوعية، بالتعاطي مع قضية حصار المدنيين واعدادهم داخل مدينة منبج، واطلقوا هاشتاغ، «#منبج_تحت_الحصار عبر« الفيسبوك و التويتر، بمحاولة منهم للفت الأنظار لحجم الخطر المحدق بالمدينة.

الوضع الإنساني داخل المدينة 

«وقال أحد المحاصرين داخل المدينة ويدعى إبراهيم لـ«أورينت نت«: «إضافة لحالة الخوف والرعب التي نعيشها، الوضع المعيشي داخل المدينة، أصبح مُزرياً، فأسعار المواد الغذائية الاساسية ارتفعت بشكل جنوني مع فقدان عدد كبير من السلع والخضار من الأسواق، والتي هي شبه مغلقة بطبيعة الحال، فعلى سبيل المثال البندورة والتي تعد مادة رئيسية يعتمد عليها السكان المحليون في موائدهم، وخصوصاً في شهر رمضان، هي الآن مفقودة، في حين سعر عبوة زيت القلي 16 لتراً وصل إلى26000 ليرة سورية، وكذلك السكر والرز، أغلب الناس لم تعد تستطيع مواكبة هذا الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية الأساسية«.

مدنيون داخل المدينة

وندد مصطفى أبو عمر رئيس مجلس أمناء الثورة ونائب رئيس الهيئة السياسية لمنبج بـ»افتقار بعض وسائل الإعلام لأخلاقيات المهنة، وجهل بعضها الآخر لحقيقة الوضع هناك، بسبب منع التنظيم لوسائل الاعلام من ممارسة عملها ضمن المناطق التي يسيطر عليها، الأمر الذي جعل من عدد المدنيين الموجودين داخل المدينة، محل تشكيك، على الرغم من أن قيمة الإنسان هي التي تؤخذ بعين الاعتبار، لا مجرد العدد، ومع ذلك نؤكد أن أكثر من ربع مليون مدني، سواء من سكان أو نازحين قدموا إليها من كافة مناطق سوريا، في وقت سابق، أصبح هؤلاء محاصرين داخلها.

وأضاف أبو عمر أن «دول التحالف الداعمة لتلك الميليشيا (وحدات الحماية) في حملتها العسكرية على المنطقة، ليست عاجزة عن فتح ممر إنساني مدني، ونحمل أصحاب القرار لهذه الحملة، المسؤولية عن مصير هؤلاء المدنيين وسلامتهم«.

داعش يغتال صحفياً أسس حملة «الرقة تذبح بصمت» والمعارضة السورية: روسيا شريك في قتل المدنيين

عكاظ...وكالات (إسطنبول، دمشق) 

بحث الائتلاف الوطني السوري مع هيئة التنسيق (معارضة الداخل) في بروكسل أمس (الإثنين) بلورة الحل السياسي في ظل التطورات الأخيرة وتوقف المشاورات، واتهم رئيس الائتلاف أنس العبدة روسيا بإغلاق الطريق أمام الحل السياسي بعد مساندة نظام بشار الأسد في قتل المدنيين في حلب وإدلب.

وقال العبدة إن أحد أهم الأعضاء في المجتمع الدولي الراعي للعملية السياسية (روسيا) شريك في قتل المدنيين، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي مازال صامتا على هذه المجازر بحق الشعب السوري.

ميدانيا، استهدفت غرفة عمليات جيش الفتح في حلب مقرات وثكنات عسكرية تابعة للنظام وتجمع قواته الأمنية والعسكرية، وذلك بعد أن رفض التوقف عن قصف طريق «الكاستيلو»، إضافة للمدنيين في ريف حلب الشمالي.

من جهة ثانية، قالت وكالة أنباء تابعة لتنظيم داعش وناشطون سوريون أمس (الإثنين) إن مقاتلي التنظيم أطلقوا النار على صحفي سوري في جنوب شرق تركيا.

وقال مسؤول في مكتب حاكم «شانلي أورفا»، إن أحمد عبد القادر تعرض لإطلاق نار في الرأس من جانب اثنين من متطرفي داعش كانا يستقلان دراجة نارية وإنه نقل لوحدة العناية المركزية في المستشفى الحكومي في شانلي أورفا.

وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن عبد القادر يرأس صحيفة محلية وأحد مؤسسي حملة «الرقة تذبح بصمت» المناهضة للمتشددين.

وهذه هي خامس محاولة في الشهور الثماني الماضية لاستهداف ناشطين سوريين مناهضين لداعش في جنوب شرق تركيا الذي تتاخم أجزاء منه أراض يسيطر عليها المتشددون في سورية.

وقتل أربعة أشخاص من بينهم إبراهيم شقيق عبد القادر الذي يبلغ من العمر 27 عاما وهو عضو في نفس الحملة وتعرض لإطلاق نار في الرأس ثم قطعت رأسه مع ناشط آخر في منزله الموجود في شانلي أورفا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

فشل هجوم لقوات النظام شمال حلب... واستمرار نزوح المدنيين من منبج

لندن - «الحياة» 

فشلت القوات النظامية السورية أمس للمرة الثانية في أسبوع في هجومها على منطقة الملاح في شمال مدينة حلب (شمال البلاد)، وسط معلومات عن مقتل عشرات من المهاجمين. واستمر، في غضون ذلك، نزوح المدنيين من مدينة منبج التي يتحصن فيها تنظيم «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي باتت مطوّقة بالكامل من «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم عرباً وأكراداً مدعومين من جنود في القوات الخاصة الأميركية وبغطاء جوّي توفره طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بريطانيا) في تقرير أمس عن «فشل قوات النظام والمسلحين الموالين لها للمرة الثانية خلال أسبوع في الهجوم على منطقة الملاح». وأضاف أن يوم أمس شهد اشتباكات بين القوات المهاجمة وبين فصائل إسلامية ومقاتلة «حيث قضى 7 مقاتلين بينهم القائد العسكري لحركة إسلامية... وتمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على نقاط كانت قوات النظام قد سيطرت عليها بعد منتصف الليل». أما شبكة «الدرر الشامية» المعارضة فأكدت، من جهتها، أن القوات النظامية «تكبدت أكثر من 40 قتيلاً، بالإضافة إلى عدد من الآليات، بينها دبابة ومدافع رشاشة ثقيلة، ولم تفلح في السيطرة على أي نقطة (على جبهة الملاح) على رغم التمهيد الجوي والمدفعي الكثيف» للهجوم. ولفتت «الدرر» إلى أن «محاولة الاقتحام هذه هي السادسة خلال شهر واحد، حيث تسعى قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي للسيطرة على الملاح ومخيم حندرات والوصول إلى شريان مدينة حلب»، في إشارة إلى طريق الكاستيلو الذي يعني قطعه إحكام الحصار على أحياء المعارضة في شرق مدينة حلب.

وفي الإطار ذاته، أكد موقع «كلنا شركاء» المعارض أن فصائل المعارضة استعادت صباحاً «كافة النقاط التي خسرتها على جبهة الملاح». ونقل عن «حركة نور الدين الزنكي» تأكيدها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنها وبالاشتراك مع فصائل أخرى استعادت كل النقاط التي تقدم إليها النظام وحلفاؤه في الملاح. ونعت الحركة القائدين العسكريين في صفوفها أحمد ناصيف وعبدالهادي عبدالوهاب اللذين قُتلا في معارك الملاح. كما أعلنت «الجبهة الشامية» تدمير مدفع عيار من 23 ملم و «تركس مجنزر» وإعطاب دبابة للنظام على جبهة الملاح. وفيما نعى «جيش التحرير» ثلاثة من عناصره قُتلوا على هذه الجبهة، نعى «جيش السنّة» أحد قادته العسكريين الذي قُتل بانفجار عبوة في سيارته بريف حلب الشمالي.

وأورد المرصد، في إطار مرتبط، أن طائرات حربية نفّذت ما لا يقل عن 3 غارات على حي الأحمدية قرب حي مساكن هنانو في حلب، ما أدى إلى أضرار مادية، كما قصفت طائرات حربية حيي السكي وكرم الطراب بمدينة حلب، وبلدة عندان بريف حلب الشمالي.

وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، واصلت «قوات سورية الديموقراطية» تضييق الخناق على عناصر «داعش» المحاصرين في مدينة منبج. وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 8 سجناء كانوا محتجزين لدى «داعش» و 10 من عناصر هذا التنظيم قُتلوا بقصف لطائرات التحالف الدولي استهدف مدرسة ثانوية في الأطراف الشرقية لمنبج، مشيراً إلى «معلومات أولية» عن مقتل مدنيين أيضاً في محيط الثانوية. وأضاف أن هذا القصف جاء في وقت استمرت «الاشتباكات العنيفة» بين التنظيم وبين القوات الكردية - العربية المشتركة المنضوية تحت لواء «قوات سورية الديموقراطية» في محيط منبج، «فيما يحاول المواطنون المتواجدون داخل المدينة الفرار منها». وتابع أن عدد المواطنين الذين تمكنوا من مغادرة منبج ارتفع إلى «أكثر من 900»، مشيراً إلى أن «مزيداً من المواطنين تمكنوا من الخروج من المدينة عبر جهتها الجنوبية سالكين طريق مزارع الحمدونية بجنوب منبج، ووصلوا إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديموقراطية».

وأشار المرصد أيضاً إلى العثور على جثث 7 عناصر من «داعش» ليرتفع إلى 240 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا منذ بدء هجوم «سورية الديموقراطية» في 31 أيار (مايو) الماضي. وفيما فقدت القوات المهاجمة 28 من عناصرها، ارتفع إلى 49 عدد القتلى المدنيين الذين قضوا في قصف طائرات التحالف على محيط منبج وريفها وقرية أوجقناه، بينهم 16 طفلاً و10 مواطنات و8 سجناء لدى التنظيم، بحسب إحصائية للمرصد.

وفي ريف حلب الجنوبي، قال المرصد إن الطيران المروحي قصف بلدة خان طومان ومحيطها، بالتزامن «مع تنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 15 غارة على مناطق في ريف حلب الجنوبي» حيث تدور مواجهات بين فصائل إسلامية ومعارضة وبين النظام وميليشيات شيعية حليفة.

دمشق ... هجوم فاشل وعمليات تبادل

وفي محافظة دمشق، تحدث المرصد عن «عملية تبادل» بين الفصائل الإسلامية وقوات النظام في حي برزة، أفرج بموجبها الطرف الأخير عن خمس معتقلات من الحي في مقابل الإفراج عن عناصر من القوات النظامية كانت فصائل إسلامية قد أسرتهم في وقت سابق. كذلك أشار المرصد إلى «عملية تفاوض بين الفصائل في ضاحية قدسيا وقوات النظام حيث قامت (الفصائل) بالإفراج عن عنصرين من قوات النظام تم أسرهما في المدينة في وقت سابق مقابل إدخال 5 سيارات خضار و 5 سيارات مواد غذائية و 3500 جرة غاز و35 ألف ربطة خبز (توزّع مجاناً) وألفي وجبة غذائية (توزّع مجاناً) خلال فترة مدتها عشرة أيام».

وفي الغوطة الغربية لدمشق، قال المرصد إن مروحيات النظام ألقت ما لا يقل عن 12 برميلاً متفجراً على مدينة داريا المحاصرة وبراميل أخرى على مزارع بلدة بيت جن وقرية مغر المير بريف دمشق الغربي، وسط معلومات عن قصف بالأسطوانات المتفجرة والصواريخ على مدينة الزبداني.

أما في الغوطة الشرقية لدمشق، فقد أفيد أن فصائل المعارضة تصدت لهجوم عنيف شنته قوات النظام على أكثر من جبهة وقتلت نحو 20 من المهاجمين. وفيما أكد الناطق باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار، على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، قتل 20 عنصراً في النظام خلال إحباط هجومهم على جبهة حوش الفأرة في الغوطة الشرقية، تحدث «فيلق الرحمن» عبر حساباته أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي عن تحقيق «إصابات مباشرة» في تجمعات لقوات النظام وحلفائه على جبهة بالا في الغوطة الشرقية. ولفت موقع «كلنا شركاء» إلى أن هجمات النظام في الغوطة الشرقية ترافقت «مع عشرات الغارات الجوية وأكثر من 50 قذيفة مدفعية استهدفت مدن وبلدات حزرما والنشابية وحوش نصري والبحارية والقاسمية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية». وأضاف أن الطيران الحربي استهدف أحياء سكنية في بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية بأربع غارات كما قصفها النظام بصواريخ أرض - أرض قصيرة المدى من نوع «فيل». كذلك تعرضت مدينة دوما معقل «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية لأربع غارات من الطيران الحربي، ما أدى إلى سقوط ضحايا.

وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قال المرصد إن «اشتباكات دارت بعد منتصف ليلة (أول من) أمس بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في مدينة معرة النعمان وبلدة تلمنس، حيث دارت مناوشات بالأسلحة الرشاشة أصيب على إثرها رجل برصاص قنّاص».

وفي محافظة اللاذقية (غرب)، أشار المرصد إلى اشتباكات متفاوتة العنف في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وفي محافظة حماة (وسط)، تعرضت بلدة كفرنبودة وقرية الجنابرة بريف حماة الشمالي لقصف من قوات النظام، بينما قصفت طائرات حربية ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين «من عائلة واحدة»، بحسب المرصد. ودارت بعد منتصف ليلة الأحد - الاثنين اشتباكات بين قوات النظام وبين الفصائل الإسلامية والمقاتلة في أطراف المحطة الحرارية قرب بلدة حربنفسه وقرية القنطرة بريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص. كذلك أفيد أن معارك تجري بين قوات النظام وتنظيم «داعش» على الطريق الواصلة بين تدمر ومدينة السخنة في ريف حمص الشرقي.

وفي محافظة درعا (جنوب)، أشار المرصد إلى وقوع انفجار في المنطقة الواصلة بين بلدتي صيدا وكحيل بريف درعا الشرقي، موضحاً «أنه ناجم عن محاولة اغتيال «الأمير العام» لجبهة النصرة ... في حوران، ما أسفر عن إصابته». وجاء ذلك «في حين تدور اشتباكات عنيفة... بين جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وجيش خالد بن الوليد الذي يضم لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم «داعش» وحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى، في محوري عين ذكر وسد كوكب بريف درعا الغربي».

الاتحاد الأوروبي يحض المعارضة على الوحدة والتمسك بالمسار السياسي

الحياة...بروكسيل - نور الدين الفريضي 

دعا الاتحاد الأوروبي قوى المعارضة السوريه الى التوحد والتمسك بالمسار السياسي «على رغم هشاشته» لأنه الطريق التي تقود البلاد «نحو المرحلة الانتقالية»، ذلك لمناسبة اجتماع «الائتلاف الوطني السوري» و «هيئة التنسيق الوطني» (معارضة الداخل) في بروكسيل أمس.

وقال الأمين العام في قسم العلاقات الخارجية الاوروبي آلان لوروا، في افتتاح اجتماع «الائتلاف» و «هيئة التنسيق»: أن «اقتراحكم عقد الاجتماع في بروكسيل أتى في وقت بالغ الأهميه حيث يزداد الوضع صعوبة في كل يوم في سورية».

ويعد هذا الاجتماع الرابع بين التكتلين اللذين التقيا في بروكسيل في تموز (يوليو) ٢٠١٥. ورأى الديبلوماسي الأوروبي أن عمل الطرفين «قاد الى إعلان الرياض وتأسيس الهيئة الوطنية العليا للمفاوضات». واستعرض التغيرات التي شهدتها الأزمة السوريه نتيجة تدخل روسيا في الخريف الماضي وتشكيل «المجموعة الدولية لدعم سورية» وتنشيط مسار المفاوضات. وقال: «المهم الآن هو توافر المسار السياسي على رغم هشاشته والتفاؤل الذي أثاره تحديد المرحلة الانتقاليه في مطلع آب (اغسطس) المقبل».

وترأس الاجتماع رئيس «الائتلاف» أنس العبدة والمنسق العام لـ «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم بمشاركة عشرين من الطرفين وأربعة ديبلوماسيين من قسم العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقال لوروا للطرفين: «إذا توحدتم، وإذا توصلتم الى وضع أرضية مشتركة وشامله تمثل كافة المجموعات السوريه، منها المنظمات النسائيه ومنتديات المجتمع المدني، التي تدعم تطلعاتكم نحو الديموقراطيه وسلطة القانون، فإنكم ستشكلون حافز (التغيير) في بلادكم». وأكد آلان لوروا بأن التكتلين يمثلان «العمود الفقري للهيئة الوطنية العامه للمفاوضات».

من جهته، قال العبدة ان الاجتماع سيبحث في «كيف لنا أن نحمي العملية السياسية من أجل الوصول الى مرحلة الانتقال السياسي»، اضافة الى «وسائل دعم الهيئة العليا للمفاوضات» لأن «الحل السياسي هو الوحيد للقضية السوريه». وشدد على «وجوب أن يكون الحل عادلاً حتى نتمكن من تطبيقه في الميدان».

وانتقد رئيس «الائتلاف» تفرد روسيا والولايات المتحدة بالقرار في شأن الأزمة السوريه. وقال: «ما يجري في غرفة مغلقة بين روسيا والولايات المتحدة لن يؤدي إلى نتائج ايجابيه وما حدث في الاشهر الستة الماضية ادى إلى انسداد الأفق»، داعياً الاتحاد الأوروبي الى الاضطلاع بدور سياسي نشط من خلال توسيع طاولة الأطراف الدوليه على غرار ما حدث خلال مفاوضات الملف النووي، حيث تفاوضت خمس دول وألمانيا من ناحيه مع إيران من ناحية أخرى. وقال: «ما حدث في الأيام الأخيره دليل على ان الحاله السياسيه وصلت الى طريق مسدود وأن روسيا، عضو المجموعة الدولية، تشارك في قصف المعارضة» و «لا نرى رداً من الأمم المتحدة....نحن إذاً أمام معضله».

من جهته، نوه عبدالعظيم بـ «القفزة النوعيه» التي تحققت في مؤتمر الرياض في كانون الأول (ديسمبر) الماضي حيث شارك فيه التكتلان وممثلو المجموعات المسلحة في المؤتمر الموسع للمعارضة «وهذا التفاعل مهم لإنهاء انقسام المعارضه». وأضاف: «المعارضة لا يمكنها الانتصار في المعركة السياسيه إذا لم تكن موحدة».

مقتل 224 مدنياً في الأسبوع الأول من رمضان

لندن - «الحياة» 

أفيد أمس بمقتل 225 مدنياً في سورية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، كان بينهم 41 مدنياً قتلوا بغارات للطيران السوري على مدينتي إدلب ومعرة النعمان في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أول من أمس.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أنه «ارتفع إلى 41 عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرتين نفذتها طائرات النظام الحربية خلال استهدافها مناطق في مدينتي إدلب ومعرة النعمان (أول من أمس)، حيث ارتفع إلى 34 هم 9 أطفال و3 مواطنات و22 رجلاً عدد الشهداء الذين قضوا في مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها بعدة غارات مناطق في مدينة إدلب حيث استهدفت بإحداها منطقة سوق شعبية، في حين ارتفع إلى 7 هم مواطنة وأطفالها الخمسة بالإضافة لشاب عدد الشهداء الذين قضوا خلال مجزرة نفذتها طائرات النظام الحربية باستهدافها مناطق في مدينة معرة النعمان، كما أسفر القصف في المدينتين عن عشرات الجرحى مما يجعل عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع».

وكان «المرصد» أصدر أمس تقريراً عن قتلى الأسبوع الأول من شهر رمضان جاء فيه أنه «لم تردع حرمة شهر رمضان الفضيل، القتلة عن إيقاف جرائمهم المستمرة بكافة الوسائل بحق المدنيين السوريين، والتي استهدفت الأطفال والمواطنات قبل استهدافها للرجال والشبان».

وقال إنه «وثق مقتل 224 مواطناً مدنياً بينهم 67 طفلاً و28 مواطنة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، منذ الأول من رمضان»، موضحاً أن بين القتلى «148 شهيداً مدنياً بينهم 50 طفلاً و15 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية السورية والروسية وقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، و18 مواطناً بينهم 3 أطفال و4 مواطنات استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، و15 مواطناً بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في قصف لطائرات التحالف الدولي، و12 بينهم 3 أطفال ومواطنة واحدة استشهدوا في قصف للفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم «داعش» ورصاص قناصاتهم، و13 بينهم طفلان استشهدوا في تفجير عربة مفخخة وتفجير حزام ناسف، و4 مواطنين استشهدوا برصاص حرس الحدود التركي، و3 مواطنين استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل أعدمه تنظيم «داعش»، وطفل فارق الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية وعدم تلقيه العلاج، و10 بينهم 3 أطفال ومواطنتان استشهدوا في انفجار ألغام وطلقات نارية ورصاص قناصة وظروف أخرى».

وقال «المرصد» أنه «يدين المجتمع الدولي على استمرار صمته المرعب إزاء الجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، وخروج ستيفان دي مستورا المبعوث الدولي علينا ببيانات إعلامية ومؤتمرات صحافية، عن حديثه في إدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق تحاصرها قوات نظام بشار الأسد، وكأنها إنجازات حققها عبر إدخال هذه المساعدات من قبل نظام هو في الأساس يرتكب جرائم حرب من خلال حصاره المستمر منذ سنوات للمدنيين. كما نكرر دعوتنا لإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية على محكمة الجنايات الدولية».

 


المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,572,018

عدد الزوار: 7,033,854

المتواجدون الآن: 76