اليمن ودول الخليج العربي..الحوثي يجمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة..الجيش اليمني يحرر مواقع من الحوثي شمال غرب صعدة..الميليشيات تعاقب 24 معلّماً بالاعتقال بعد عودتهم من عدن..لغمان حوثيان يقتلان 5 أطفال في الحديدة ولحج..الهجمات الإعلامية الحوثية... انتقامٌ إثر الفضيحة «الأممية» أم تنصلٌّ من الاتفاقيات؟..

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الثاني 2019 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2251    القسم عربية

        


الهجمات الإعلامية الحوثية... انتقامٌ إثر الفضيحة «الأممية» أم تنصلٌّ من الاتفاقيات؟..

الجماعة الانقلابية سلّطت قيادات الصف الثاني لمهاجمة الأمم المتحدة ومسؤوليها..

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني.. سعياً إلى امتصاص الصدمة التي فاجأتهم عند إعلان سرقات الإغاثة، سارع الحوثيون إلى شن هجمات ضد الأمم المتحدة ومسؤوليها بعد تلقي الجماعة الانقلابية عدة ضربات إعلامية متوالية، بدأت بموافقتهم على الانسحاب من الحديدة خلال مشاورات السويد، واستمرت ببيان أممي صارم حول مسرحية الانسحاب (إعادة الانتشار) من الحديدة، واتصلت بفضيحة التقرير الشهير الذي نشره برنامج الأغذية العالمي. ورغم انتقاد عدد واسع من المحللين والناشطين اليمنيين والمهتمين بالشأن اليمني، لـ«الدلال» الأممي تجاه الجماعة، فإن ذلك لم يشفع للمنظمات أن تخرج من سوط «التكذيب والإدانة» وصولاً إلى «التبعية السياسية لبريطانيا وأميركا»، وفقاً لقيادي حوثي غرّد في «تويتر» مهاجماً الأمم المتحدة. ومن اللافت أن الجماعة لم تسلِّط أياً من مسؤوليها الضالعين بالملفات السياسية أو أولئك الذين تتقاطع أدوارهم مع المنظمات الدولية، وفضلوا ترك المساحة للصف الثاني، الذي يتزعمه رئيس اللجنة الثورية (الانقلابية) محمد علي الحوثي. وراحت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها المسروقة لدى الحوثيين تنشر خلال اليومين الماضيين إدانات واتهامات للمنظمات الدولية، وأنها «تفتري على الثورة»، على حد زعمها، في إشارة إلى كشفها حقائق سرقة الغذاء من أفواه الجوعى والتلاعب في سجلات المستحقين للمساعدات وتزويرها. يقول حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني لـ«الشرق الأوسط»: «حسناً، ها هي الميليشيات تشنّ حرباً مع الأمم المتحدة للتنصل من تنفيذ اتفاقية استوكهولم، وتنقل المعركة (مع المنظمات الأممية) إلى شبه مواجهة... أتصور أنّ تماهي بعض المسؤولين الأمميين مع الحوثيين دفعهم إلى ذلك». ولأن الحديدة واتفاقها «السويدي» تحتل صدارة الاهتمام في الجانب السياسي اليمني؛ كشفت مصادر مقربة من لجنة إعادة الانتشار عن تسلم الجنرال الهولندي باتريك كومارت رئيس لجنة إعادة الانتشار، خرائط مقترحة وخططاً من الطرفين (الحكومة والانقلابيين). مصادر -لا تستطيع كشف هويتها- لوّحت إلى «تقارب في وجهات النظر» مع بقاء «النقطة المهمة المتوقع وجود خلافات حولها مسألة السلطة المحلية الإدارية والأمنية»، فالحكومة اليمنية -وفقاً للاتفاقية- تتكئ على ما ورد في كلمة «القانون اليمني» والذي لا يعترف بأي سلطة خارج سلطة الدولة والحكومة دستورياً، أو حتى بالاعتراف الدولي. تقول المصادر: الحوثيون «لا يريدون الخروج من المؤسسات». وتداول ناشطون يمنيون، أمس، نبأ بدء الجماعة المدعومة من إيران حملة لجمع توقيعات ضد الجنرال الهولندي، في الوقت الذي هاجمه فيه اجتماع للمجلس المحلي بالحديدة الذي تسيطر على قراره الميليشيات الحوثية. ونشرت وسائل إعلام حوثية أن اجتماع المجلس (الذي لا يحمل أي صفة رسمية وفق القانون اليمني) حمّل الأمم المتحدة مسؤولية «التأخر عن تنفيذ اتفاق السويد»، ولوّح بيان الاجتماع إلى أن الجنرال الهولندي يجب أن «يطبق اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن 2451، وعليه عدم الانشغال بأي أشياء أخرى خارج الاتفاق وقرار مجلس الأمن». ويفسر هذا الحنق الحوثي ما أفشله كومارت من مسرحية لتسليم ميناء الحديدة لقوات اتضح لاحقاً أن الجماعة سلّمتها لنفسها، ما دفعه إلى إصدار بيان لم يرحب فيه بما سماه الحوثيون «بدء إعادة الانتشار»، وشدد على أن «أي إعادة انتشار لن تكون ذات مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من الملاحظة والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق استوكهولم». ويطالب محللون يمنيون بضرورة أن تواصل الأمم المتحدة ضغوطها على الحوثيين حتى ينجح اتفاق استوكهولم. يقول نجيب غلاب رئيس «مركز الجزيرة العربية للدراسات»: «الأمم المتحدة لا تمارس الضغوط الكافية على الجماعة، وإذا رفع باتريك كومارت لمجلس الأمن أن الحوثيين هم المعرقلون ستصبح الضغوط ملموسة»، مضيفاً: «إذا فشل اتفاق الحديدة ستكون النتيجة أن الحل السياسي فشل، والحوثيون مصرون على التمسك بالميناء والإدارة المحلية للحديدة، والسؤال هنا: هل الأمم المتحدة والدول الخمس سيقبلون بمسألة الحل العسكري أم لا، إذا فشل الحل السياسي؟». حيال ذلك، قال حمزة الكمالي: «أتمنى أن يكون هناك موقف حاسم... يجب أن تعطى الحكومة الشرعية المساحة وتخفيف الضغوط الأممية عليها من الناحية الدبلوماسية والسياسية لتحرير ما تبقى من اليمن».

لغمان حوثيان يقتلان 5 أطفال في الحديدة ولحج

عدن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر محلية وطبية بمقتل خمسة أطفال يمنيين في محافظتي الحديدة ولحج يومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب انفجار لغمين زرعتهما الميليشيات الحوثية، في الطرق العامة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن ثلاث شقيقات دون سن العاشرة، فارقن الحياة أمس جراء انفجار لغم حوثي زرعته الميليشيات وسط طريق عامة في منطقة الحومرة، شمال مدينة كرش التابعة لمحافظة لحج. وبحسب المصادر نفسها، فإن الثلاث الشقيقات، يعمل والدهن متعاونا مع الجماعة الحوثية في المنطقة مقابل منحه مساعدات غذائية وراتبا شهريا لا يتعدى 30 ألف ريال يمني (الدولار نحو 500 ريال). وجاء الحادث بعد يوم واحد فقط من مقتل طفلين في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة جراء انفجار لغم آخر زرعته الجماعة الموالية لإيران في سياق سعيها لمنع تقدم القوات الحكومية. وذكرت المصادر الطبية أن الطفلين، وهما شقيقان دون سن العاشرة أيضا، قتلا أثناء محاولتها الذهاب إلى مشروع عام لجلب المياه لأسرتهما، جراء اللغم الحوثي الذي خلفته الجماعة في المنطقة قبل دحرها من قبل القوات الحكومية إلى وسط المدينة قبل أسابيع. ويدعى الطفل الأول - بحسب المصادر - جميل علي محمد زريطة، وهو في العاشرة من العمر، أما شقيقه فيدعى عادل، وهو في الثامنة من عمره. وكان لغم آخر أدى قبل أيام بعد انفجاره إلى مقتل أربعة مزارعين وإصابة أربعة آخرين في مديرية المخا، على الرغم من الجهود الكبيرة لقوات الجيش اليمني والتحالف الداعم للشرعية في انتزاع آلاف الألغام خلال هذا العام من مناطق الساحل الغربي. وتعد الألغام الحوثية واحدة من أكبر الكوارث الحالية والمستقبلية، في اليمن، لجهة العدد الهائل الذي زرعته الجماعة في المناطق التي تهرب منها من مختلف الأحجام والأشكال، دون وجود خرائط تساعد على نزعها. وفي الوقت الذي تشير تقارير حكومية يمنية إلى تمكن قوات الجيش اليمني من نزع أكثر من نصف مليون لغم خلال السنوات الثلاث الماضية، ترجح التقارير أن الجماعة الحوثية زرعت أكثر من مليون لغم. وكانت قوات الجيش اليمني كشفت في مناطق متفرقة من اليمن، عن وجود أشكال جديدة من الألغام الحوثية المصممة بتقنيات إيرانية كانت الجماعة قامت بتمويهها على هيئة أشجار وحجارة، وألعاب أطفال. وبحسب تقارير حقوقية أدت الألغام الحوثية إلى مقتل وإصابة ما يقارب من 3 آلاف مدني حتى الآن أغلبهم من الأطفال والنساء، في مختلف المحافظات اليمنية. وفي النصف الأول من العام الماضي 2018 وحده، أدت الألغام الحوثية إلى مقتل نحو 120 مدنيا، في الوقت الذي تكافح فيه القوات الحكومية والتحالف الداعم لها لانتزاع المزيد من قنابل الموت المخبأة تحت أقدام اليمنيين. وأطلقت السعودية منتصف العام الماضي مشروعا لنزع الألغام في اليمن بكلفة 40 مليون دولار، لمدة عام، أطلق عليه «برنامج مسام» بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

الحكومة اليمنية تناقش ميزانية السنة الجديدة تمهيداً لإعلانها

عدن: «الشرق الأوسط».. ناقش رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في العاصمة المؤقتة عدن، أمس، مع الجهات المالية المختصة في الحكومة، الميزانية العامة للدولة في السنة الجديدة 2019 والجهود التي بذلت في صعيد إعدادها، وذلك تمهيدا لإعلانها رسميا في الأيام المقبلة. وبحسب المصادر الرسمية اليمنية، استعرض رئيس الحكومة خلال لقائه وزير المالية «الإطار العام للموازنة المالية لعام 2019، وسقوفها التأشيرية، والأرقام المقدمة من القطاعات الإيرادية وسبل تعزيزها، كما تطرق إلى اللوائح والضوابط القانونية التي تم على ضوئها إعداد الموازنة بالشكل المطلوب الذي يتناسب مع الاحتياجات والمتطلبات المختلفة في شتى مجالات الخدمات الأساسية التي تلبي حاجة مختلف شرائح وفئات المجتمع وتسهم في إعادة التعافي وتحفز على النمو واستعادة معدلات الإنتاج في مختلف القطاعات».
وذكرت «وكالة سبأ» أن رئيس مجلس الوزراء وجه وزارة المالية بضرورة استيعاب الاحتياجات الضرورية للسلطات المحلية في مختلف محافظات الجمهورية وتعزيز التوجهات اللامركزية في إدارة الدولة، وذلك ضمن الموازنة المالية الجديدة، مؤكداً أهمية أن تراعي الميزانية «الاحتياجات الضرورية للارتقاء بالجوانب التعليمية والخدمية والصحية، وبناء مؤسسات الدولة بشكل مهني ومدروس». كما شدد رئيس الحكومة اليمنية على «ضرورة رفع مستوى كفاءة الدور الرقابي للمالية، على المؤسسات المحلية، وتنمية الموارد والرقابة على الإنفاق، بالتوازي مع التوجه اللامركزي في إدارة الدولة». واعترف معين عبد الملك بأن ميزانية «العام المنصرم 2019 عانت من ضعف في الإنفاق التشغيلي للقطاعات الخدمية، الأمر الذي انعكس تأثيره على المجالات الرئيسية مثل الصحة والتعليم والأشغال، وهو ما سيتم تداركه ضمن خطط ترشيد الإنفاق وربطه بالأداء». وكانت ميزانية العام الماضي عانت من عجز بلغت نسبته نحو 33 في المائة من حجم الميزانية البالغ نحو تريليون ريال يمني، حيث خصصت أغلب بنود الإنفاق لرواتب الموظفين في المناطق المحررة ومساعي إعادة الإعمار وتطبيع الأوضاع وبناء المؤسسات.

الميليشيات تعاقب 24 معلّماً بالاعتقال بعد عودتهم من عدن

صنعاء: «الشرق الأوسط».. ذكرت مصادر تربوية يمنية في محافظة إب، أمس، أن عناصر الميليشيات الحوثية، أقدموا على اعتقال 24 معلماً كانوا عائدين من العاصمة المؤقتة عدن، بعد ذهابهم إليها لتسلُّم رواتبهم التي قطعتها عنهم الجماعة مع بقية موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين. وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات الحوثية في نقطة تفتيش في مدينة إب أقدموا على اختطاف مدير مكتب التربية في مديرية القريشية التابعة لمحافظة البيضاء، محمود أحمد الحطام، ومعه 23 معلماً، بعد وصولهم إلى المدينة عبر الخط الرابط لها مع محافظة الضالع. واتهمت الميليشيات المعلمين الذين ذهبوا إلى عدن، وعادوا منها من أجل صرف رواتبهم من قبل الحكومة الشرعية بأنهم موالون لـ«الشرعية» والتحالف الداعم لها، وهي التهمة إلى درجت الجماعة الموالية لإيران على توجيهها لأغلب المختطفين في معتقلاتها السرية من المدنيين والناشطين والموظفين الحكوميين. وطالب ناشطون وحقوقيون تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإطلاق المعلمين والضغط على الجماعة للكف عن اختطاف المسافرين على الطرقات ووقف حملات الاعتقال المتواصلة بحق الناشطين المعارضين لإرهاب الجماعة، وتسلُّطها على رقاب المجتمعات المحلية.
وكان آخر المعتقلين في مدينة إب الناشط والسياسي أحمد طارش خرصان، قبل أيام، بعد أن اقتحم عناصر الجماعة منزله، وأقدموا على اقتياده إلى سجن الأمن السياسي (مخابرات الجماعة) لجهة أنه يعارض سياسات الميليشيات في ترهيب المجتمع. وسبق أن عممت الجماعة الحوثية على عناصرها في نقاط التفتيش على الطرق الرابطة بين عدن، وبقية المحافظات الشمالية لاعتقال الموظفين الذين يريدون الذهاب لمطالبة الحكومة الشرعية بصرف رواتبهم، بعد أن امتنعت الجماعة من أكثر من عامين عن صرفها. واستغرب الناشطون اليمنيون من فظاعة السلوك الحوثي، ففي الوقت الذي لا تريد الجماعة أن تدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها رغم الإيرادات الضخمة، تتعمد معاقبة من يريد تسلم راتبه من قبل الحكومة الشرعية بالحبس والاعتقال، على الرغم من أن الجماعة نفسها تطالب الحكومة الشرعية بصرف رواتب الموظفين بعد أن تنصلت منها. وترفض الجماعة في الأغلب إطلاق المختطفين إلا بعد الحصول على مبالغ فدية يدفعها أقاربهم لقيادات الجماعة، في حين يظل الكثيرون من المختطفين الذين لا يملكون مبالغ الفدية تحت رحمة سجَّاني الجماعة يلقون أبشع وسائل التنكيل والتعذيب النفسي والجسدي، بحسب ما وثقته منظمات حقوقية محلية وأخرى دولية.

هادي يوجه المحافظ شمسان بتوحيد الجهود لاستكمال تحرير تعز

تشديد رئاسي على التعجيل بحسم القضايا في المحاكم اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط».. وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المحافظ الجديد لتعز نبيل عبده شمسان، بالعمل على توحيد الجهود المجتمعية في محافظة تعز من أجل استكمال تحرير المحافظة من الميليشيات الحوثية، مشدداً على أهمية استكمال تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من المحافظة والاهتمام بتحسين الخدمات. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس هادي أمس محافظ تعز الجديد في الرياض بعد أن أدى الأخير اليمين القانونية أمام هادي تمهيداً للبدء في أداء مهمته خلفاً للمحافظ السابق أمين أحمد محمود، وسط تفاؤل بين أبناء المحافظة بأن يتمكن شمسان من النجاح في إدارة الملفات المعقدة في المحافظة على كل الصعد. وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن الرئيس هادي وجه المحافظ نبيل شمسان بما يلزم لتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني وتوحيد الجهود المجتمعية بمحافظة تعز لتتمكن من الانتصار لذاتها ورفع المعاناة عن أبنائها لتتجاوز تحدياتها وتبعات الحرب التي تواجهها المدينة طوال سنوات مضت لصمودها وبسالة أبناءها ومواقفهم المشرفة في مواجهة قوى التمرد والانقلاب من الميليشيات الحوثية الإيرانية. وشدد الرئيس اليمني على «أهمية تضافر الجهود المجتمعية والنخب المختلفة لأبناء تعز في دعم المقاومة والجيش الوطني لتحرير ما تبقى من المحافظة والعمل على تطبيع كل الأوضاع وإيلاء تعز كل الرعاية والاهتمام لتحتل مكانتها التي تمثلها على الخريطة اليمنية». ويعد شمسان من القيادات الإدارية اليمنية المخضرمة ويوصف بأنه من «التكنوقراط» بحكم المناصب الإدارية والوزارية التي سبق أن تقلدها في الحكومات المتعاقبة، كما يشار إليه من قبل الناشطين اليمنيين بأنه من أصحاب القرار الإداري الصارم والقادر على التعامل مع كل الملفات المطروحة على جدول أعمال المحافظة. وفي أول تصريح رسمي أكد شمسان أنه «سيبذل قصارى جهوده خدمة للمحافظة وأبنائها ومنفذاً لتوجيهات الرئيس هادي الرامية لعودة تعز معافاة كاملة إلى حضن الوطن لتضطلع بدورها المعهود وتضحياتها الجسيمة للانتصار لليمن والجمهورية حاضراً ومستقبلاً وكما كانت على الدوام». ميدانيا، بشكل مفاجئ وأعنف من ذي قبل، شهدت ست جبهات في محافظة تعز، جنوب شرقي صنعاء، مساء الثلاثاء، معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية التي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لها وأجبرها على التراجع والفرار بعد سقوط قتلى وجرحى بصفوف الانقلابيين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تقدمها في جبهة صعدة، معقل الانقلابيين، وتحريرها مواقع جديدة وإفشال محاولات تسلل لعناصر انقلابية إلى مواقعه في الصومعة بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، واستمرار الحوثيين في خرق هدنة الحديدة. القيادي في الجيش الوطني، نائب ركن التوجيه في «اللواء 22 ميكا»، عبد الله الشرعبي، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجيش الوطني أفشل هجمات ليلية لميليشيات الحوثي الانقلابية في ست جبهات بتعز وهي جبهات كلابة والأربعين وكمب الروس والزنوج، والدفاع الجوي شمال شرقي وشمال المدينة». وأوضح أن «تصدي الجيش الوطني لهجوم الانقلابيين على مواقعه كبد الميليشيات الانقلابية الخسائر في الأرواح والعتاد ولم يستطيعوا سحب جثثهم». تزامن ذلك مع استمرار فريق التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بمحور تعز زياراته الميدانية لجبهات القتال بالمدينة التي شملت مواقع اللواء 22 ميكا والمرابطين في الخطوط الأمامية في القطاع الثالث والرابع والسادس التابعين للواء، حيث اطلع الفريق على أحوال المقاتلين والجاهزية القتالية والروح المعنوية التي يتمتع بها الجيش الوطني في مواقع وساحات القتال. وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية العليا في محافظة تعز، الأربعاء، اجتماعها لمناقشة الكثير من التطورات ومستجدات الأوضاع في المحافظة برئاسة الدكتور عبد القوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز وحضور اللواء الركن عبد الكريم الصبري وكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن والوكيل الدكتور عبد الحكيم عون وقادة الألوية والأجهزة الأمنية في المحافظة، حيث رحبت بالتعيينات الأخيرة في محافظة تعز وقيادة محور تعز العسكري، والتي قالوا عنها إن هذه «التعيينات تعبر عن الاهتمام الكبير للقيادة السياسية بالنهوض بالأوضاع في المحافظة وإنهاء المعاناة الإنسانية الصعبة وتحقيق التنمية الشاملة التي تخدم أبناء المحافظة». وجددوا تأكيدهم «الوقوف في صف الشرعية بقيادة الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة في معركة استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الطائفي التخريبي الذي تقوده ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد أبناء اليمن والمنطقة بشكل عام». وناشدت القيادة العسكرية «القيادة السياسية والعسكرية باستمرار الدعم للجيش الوطني والأجهزة الأمنية لاستكمال التحرير وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار لما فيه تعزيز جهود السلطة المحلية والقيادة العسكرية للمحافظة لاستكمال معركة التحرير ودحر هذه الميليشيات». وذكر مكتب إعلام محافظة تعز، أن اللجنة الأمنية أكدت أن «عام 2019 سيكون عام التحرير»، ودعت «الجميع إلى حشد كل الطاقات والجهود وتوحيد الصفوف ونبذ كل الخلافات وتجاوز الصعوبات والتحديات للمضي في معركة التحرير وإنهاء المعاناة التي يواجهها أبناء تعز جراء الحرب الظالمة والحصار المستمر وتعنت هذه الميليشيات الإرهابية وحقدها تجاه هذه المدينة». إلى ذلك، ذكرت المصادر الرسمية اليمنية أن الرئيس اليمني أمر كلا من وزير العدل ورئيس المحكمة العليا بالإسراع في حسم القضايا الموجودة في المحاكم، مشدداً على أهمية ومكانة ودور القضاء باعتباره ميزان العدل والانتصار للحق الذي يفضي إلى السلام والأمن والاستقرار المجتمعي. وجاءت توجيهات هادي خلال استقباله في الرياض أمس رئيس المحكمة العليا القاضي حمود الهتار ووزير العدل علي هيثم الغريب إذا أكد لهما وجود «تركة جسيمة تقع على عاتق أجهزة الضبط القضائي في النيابة والقضاء للوقوف أمام مختلف الاختلالات والفصل في القضايا المنظورة وتفعيل دور السلطة القضائية بما تمثله من مكانة وأهمية في هيكل الدولة وواقع المجتمع بصورة عامة». وأفادت وكالة «سبأ» بأن هادي وجه «بأهمية تنسيق المهام وتعزيز التعاون والارتقاء بالعمل نحو الأفضل، وتذليل جملة التحديات والصعوبات التي تواجه سير أعمال الأجهزة القضائية، مثمناً الجهود التي بذلت وتبذل في هذا الإطار في ظل ظروف استثنائية ومعقدة»....

«التحالف» يصدر 138 تصريحا إغاثيا خلال 3 أيام

الرياض، الحديدة - «الحياة».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه أصدر 138 تصريحا لدخول المساعدات الإغاثية إلى اليمن خلال ثلاثة أيام. وأوضح التحالف في بيان صحافي أمس (الأربعاء)، أنه أصدر 10 تصاريح لسفن متوجهة إلى الموانئ اليمنية، تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية، فيما لا تزال 4 سفن تنتظر دخول ميناء الحديدة منذ 12 يوماً. يأتي ذلك فيما تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عرقلة دخول السفن والقوافل الإغاثية، بالامتناع عن الانسحاب من الموانئ اليمنية، في خرق لاتفاق استوكهولم الذي وقعت عليه في السادس من ديسمبر. وأوضح وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن الميليشيات الحوثية تتاجر بالمساعدات الغذائية المقدمة للشعب اليمني لكي تتفاقم الأزمة. وقال عبر حسابه في «تويتر»، أمس: «تقرير برنامج الأغذية العالمي حول متاجرة الميليشيا الحوثية بالمساعدات الغذائية العاجلة للشعب مهم، ويوثق هذه الممارسات، والحقيقة أن الحوثي في حربه ضد الدولة والشعب اليمني استخدم العنف والأطفال والألغام والغذاء، وآن الآوان للمنظمات الأخرى أن تكون بنفس الوضوح». ميدانياً، تمكن اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي في جبهة الشامية، شمال غرب محافظة صعدة، وأسفر عنها سقوط عدد من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح، والاستيلاء على مخزن لصناعة الألغام والمتفجرات إلى جانب تكبيد الحوثيين خسائر أخرى في المعدات القتالية. وحررت قوات الجيش أمس، مواقع جديدة في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة، شملت قرى «محديدة» و«آل زماح» ومثلث باقم، وأسفر عن المواجهات مصرع عدد من عناصر المليشيا، بينهم قيادات، واصابة اخرين، بالإضافة الى تدمير عدد من الآليات التابعة لها. وفي تعز، لقي عدد من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم، أمس، بنيران قوات الجيش اليمني.

الجيش اليمني يحرر مواقع من الحوثي شمال غرب صعدة

دبي - العربية.نت .. تمكن اللواء الثالث حرس حدود في الجيش اليمني من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات_الحوثي في جبهة الشامية، شمال غرب محافظة صعدة. وقال قائد اللواء الثالث حرس حدود، العميد عزيز الخطابي، إنه تم شن هجوم عنيف بدعم وإسناد من التحالف على مواقع ميليشيات الحوثي في كافة المحاور الثلاثة لجبهة الشامية، وتم تحرير قرية الشط وجبل وشعب العوماني وقهرة الشق وجبل القويد، فيما لا تزال المعارك مستمرة وسط تقدم ثابت لقوات الجيش. وأكد العميد الخطابي أن المعارك أسفرت عن سقوط عدد من عناصر ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، والاستيلاء على مخزن لصناعة الألغام والمتفجرات إلى جانب تكبيد الحوثيين خسائر أخرى في المعدات القتالية. كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية، ودمرت آليتين عسكريتين من عيار رشاش 14.5. وفي ذات السياق، أفادت مصادر من "غرفة العمليات التابعة للتحالف" أن 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي قضوا بضربات تمشيط من مروحيات الأباتشي التي شاركت في هجوم قوات الجيش بجبهة الشامية. وتشهد معارك جبهة الشامية معارك ضارية منذ يومين، وفيها حقق اللواء الثالث حرس حدود مكاسب عسكرية، وتمت السيطرة على عدد من المواقع.

الحوثي يجمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أفادت مصادر يمنية، بأن قيادات في ميليشيات الحوثي، بمدينة الحديدة، بدأت جمع توقيعات ضد رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي باتريك كاميرات. وتتهم الميليشيات كاميرات بالانحياز، بعد رفضه تسليم ميناء الحديدة لمتمردين متخفين في ملابس مدنية. وأكدت مصادر يمنية، أن محافظ الحديدة المعين، من قبل الميليشيات، عقد اجتماعاً بمندوبي المديريات في المجلس المحلي، وأجبرهم تحت تهديد السلاح، على توقيع وثيقة، تدين الجنرال باتريك كاميرات.



السابق

سوريا..ترامب يتحدث عن "الرمل والموت" في سوريا.. لم نحدد موعدا للإنسحاب..تقرير: بريطانيا تمنح زوجة عم الأسد حق الإقامة "سرًا" ..واشنطن: انسحاب أميركا من سورية لن يؤثر في دعمها إسرائيل..صالح إلى أنقرة لحماية أكراد سورية... وإيران تُخرّج «قادة» بتدمر..

التالي

العراق...حصار منزل العبادي يفتح ملف الفساد العقاري في «المنطقة الخضراء».....«الخارجية» العراقية: حريصون على بناء علاقات جيدة مع دول الجوار والخليج العربي..بغداد تتعقب «داعش» في ديالى و«الحشد» يعزز قواته في «تلعفر»... الرئيس العراقي في زيارة رسمية إلى تركيا...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,408,083

عدد الزوار: 7,027,592

المتواجدون الآن: 69