اليمن ودول الخليج العربي...غريفيث ولوليسغارد يحملان إلى الشرعية «ترتيبات الحديدة»....الجيش اليمني يسقط طائرة في الحديدة ..الرياض تشهد اجتماعاً لقادة «القوات البحرية» في دول الخليج......العاصمة السعودية تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين..السعودية والإمارات تسيران طائرة مساعدات إغاثية إلى إيران..رسالة من الملك سلمان للعاهل الأردني ....

تاريخ الإضافة الخميس 18 نيسان 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2256    القسم عربية

        


غريفيث ولوليسغارد يحملان إلى الشرعية «ترتيبات الحديدة»...

وزير يمني لـ «الشرق الأوسط»: الخطة الأممية الجديدة تشرعن الوجود الحوثي...

عدن: علي ربيع.....بعد أن أنهى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إحاطته أمام مجلس الأمن الاثنين الماضي أخذ يقلب أوراقه الجديدة حاملا إياها إلى الرياض أمس رفقة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد وفي طياتها مسودة تتضمن خطة الترتيبات النهائية في محافظة الحديدة. وفيما أفادت مصادر حكومية رسمية لـ«الشرق الأوسط» بأن غريفيث ولوليسغارد التقيا في الرياض أمس الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس البرلمان سلطان البركاني، هاجم وزير الثقافة في الحكومة اليمنية وعضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد مروان دماج الخطة الأممية وقال إنها «تشرعن صراحة للوجود الحوثي في الحديدة... وأقل ما يقال عنها إنها تخدم الحوثي» لجهة أنها تبقي على وجوده الأمني والإداري والمالي في الحديدة وموانئها مع استبعاد الشرعية. وانتقد دماج في حديثه أداء غريفيث في تعاطيه مع ملف الحديدة، وقال: «إذا كان أداء المبعوث هكذا بخصوص الحديدة فإن الذهاب إلى مفاوضات شاملة سيكون سيئا جدا» على حد تعبيره. ورفض الوزير اليمني أن يتم غض الطرف عن الحديدة، متسائلا عن البديل الذي يمكن أن تعول عليه الشرعية في حال أصبح تنفيذ اتفاق السويد يعني بحسب فهم غريفيث تسليم الحديدة إلى الميليشيات الحوثية وقال: «المسودة التي يعرضها المبعوث تشرعن الوجود الحوثي بشكل صريح». وشكك دماج في مساعي غريفيث وقال: «في تقديري أن المبعوث الأممي يشتغل لمشروع أسوأ من كون أنه يريد الاستمرار بوظيفته فقط»، مشيرا إلى أن مقترحه «يتفق مع تفسير الحوثي لورقة السويد بشكل مباشر هذه المرة». وأوضح أن المسودة التي حملها غريفيث في المادة الثامنة منها أشارت إلى طبيعة القوات المقصودة في اتفاق السويد وأكدت أنها القوات التي تشكلت بعد انقلاب الحوثي «في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن القوات التي فقدت عملها بسبب النزاع يبحث في عودتها وفقا للقوانين...». غير أن الحقيقة - بحسب دماج - أن النص «إقرار واضح للحوثي بإدارة كل الموانئ بقواته الموجودة حاليا». وقال دماج إن هذا النص الوارد في المسودة «لا يحتاج لإضافة ملاحظات جوهرية من قبل الشرعية عليه بسبب فقدان الأساس الموضوعي للبناء على المقترح». وأضاف: «من دون الاتفاق على أن المقصود بالأجهزة المحلية والسلطة المحلية هي سلطات وأجهزة 2014 مع استثناء كل من تورط في جرائم أو تنفيذ مهام الميليشيات فإن ذلك يعني التسليم بأن الحوثي هو من يحكم الحديدة وموانئها». وتحدث دماج عن أن الخطة الأممية تطرقت إلى موضوع تسليح القوات التي ستبقى في الحديدة، وحددت أن «يكون الجنود مسلحين بسلاح أفراد ومتوسط في المداخل» وقال: «مع أن الخطة من أساسها غير مقبولة لكن كان بإمكانها أن تشير إلى أن الانسحاب يشمل سحب كل أنواع السلاح الثقيل وكل ما يمكن أن يشكل خطرا على الميناء من ألغام وخلافه». وأوضح أن خطة غريفيث أشارت إلى أن «أنشطة الموانئ وتوريد الرواتب للبنك المركزي لكن كل هذه النقاط السابقة لا حاجة لطرحها لأننا عمليا بموجب هذا المقترح سنكون قد أوكلنا إدارة الموانئ للحوثي وبوضعه الحالي». وعبر دماج عن رفض هذا المشروع الأممي، متهما غريفيث بأن «الغالب على عمله هو إبقاء الحال على حالها حتى من دون تغيرات شكلية». وحذر الوزير اليمني من «إعطاء أي غطاء توافقي أو قانوني أو رسمي لتشكيلات الانقلاب» وقال إن «مثل ذلك الأمر سيؤسس لمشروعيات جديدة» وأضاف: «يفترض أن يكون موقفنا واضحا لغريفيث». وكان المبعوث الأممي أشار خلال إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن إلى أن الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية وافقتا على تنفيذ الجزء الأول من خطة إعادة الانتشار التي أعدها لوليسغارد والتي تشمل الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى لكن دون أن يشير إلى موعد محدد للتنفيذ. ورغم أنه أشار كذلك إلى ضرورة الإسراع بالبدء في التوافق على تنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الانتشار، فإن ذلك يتطلب أولا تنفيذ الجزء الأول من الخطة قبل الشروع في التفاوض على الجزء الثاني. في السياق نفسه، أفادت وكالة «سبأ» بأن الرئيس هادي استقبل غريفيث ولوليسغارد بحضور رئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس وأعضاء الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة والمحافظ الحسن طاهر. ونسبت الوكالة إلى هادي قوله إن «تمسك الشرعية بمسار السلام باعتباره هدفا وخياراً نعمل دوماً من أجله وفي مختلف المواقف والظروف لأن الصراعات والحروب تفضي في النهاية إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل السلام». وأضاف: «في سبيل ذلك قدمنا التنازلات تباعاً رغم تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية ومماطلتها في تنفيذ الاتفاقيات والعهود وآخرها اتفاق استوكهولم بعد مضي أكثر من أربعة أشهر، من استحقاقات السلام وممارسة المزيد من التعنت والمماطلة، لاستثمار معاناة الشعب اليمني، للحصول على مكاسب ذاتية وتنفيذ مشروعها السلالي الطائفي». وذكرت المصادر الرسمية أن هادي أكد «على ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاق استوكهولم الذي يعد محور الاهتمام وحجر الزاوية في عملية السلام وتحديد الطرف المعرقل لهذا الاتفاق لأن خيار الفشل سيؤدي إلى قتل آمال اليمنيين في تحقيق السلام المستدام وإنهاء الانقلاب وتداعياته». وأشار الرئيس اليمني إلى «المرونة التي أبدتها الشرعية وتحلى بها الفريق المفاوض خلال الفترة الماضية حرصاً على تنفيذ اتفاق استوكهولم والذي تم التوصل إليه كخطوة إيجابية نحو تحقيق السلام المستدام، المبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها 2216». ولم يصدر عن غريفيث أي تصريح بخصوص لقائه مع هادي والفريق الحكومي ورئيس البرلمان سلطان البركاني، غير أن وكالة «سبأ» قالت إنه أشاد مع لوليسغارد بالتعاون المثمر مع الفريق الحكومي فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة، واستعرض الخطوات التي تمت حتى الآن والمعنية بالأمور الإنسانية، وتقديم الأفكار للمراحل اللاحقة في تنفيذ خطوات اتفاق استوكهولم والتي قال إنها «تتطلب جهودا إضافية من قبل الجميع». إلى ذلك أفادت المصادر الرسمية بأن رئيس البرلماني سلطان البركاني شدد على أهمية تنفيذ اتفاق الحديدة دون تجزئة أو تسويف من قبل الانقلابيين وقال إن «ذلك بالنتيجة لن يفضي إلى السلام بقدر ما يعزز وجود الانقلابيين في الحديدة التي يسيطرون على مختلف مرافقها ومؤسساتها ومواردها وبصفة غير شرعية». واعتبر البركاني «أن الحوثيين وحدهم هم المعنيون بالانسحاب من الحديدة وفقاً لبنود اتفاق استوكهولم»، متهما إياهم بأنهم «يجيدون كعادتهم التوقيع على الاتفاقيات ونقضها عند أول نقطة تنفيذ». وكان البرلمان اليمني أوصى الثلاثاء في ختام جلساته غير الاعتيادية المنعقدة في سيئون الحكومة بتحديد مواعيد زمنية واضحة مع الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد مع الإبقاء على حالة الجيش متأهبا للحسم العسكري إذا انقضت المهلة دون تنفيذ.

الجيش اليمني يسقط طائرة في الحديدة ويحرر مواقع في كتاف صعدة

تعز «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الوطني إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، الثلاثاء، جنوب مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، أثناء محاولتها رصد مواقع وتمركز قوات الجيش الوطني في مديرية التحيتا. يأتي ذلك في الوقت الذي أحرزت فيه قوات الجيش الوطني تقدما جديدا في مديرية كتاف البقع، شمال محافظة صعدة، المعقل الرئيسي لميليشيات الحوثي الانقلابية، واشتداد حدة المعارك بين قوات الجيش الوطني، من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية، من جهة أخرى، في عدد من المواقع بمديرتي النادرة والشعر، شرق محافظة إب، وسط اليمن، منذ ليل الأربعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الجرحى والقتلى بصفوف الانقلابيين، وذلك بالتزامن مع سقوط قتلى وجرحى في جبهة مريس، شمال الضالع بجنوب البلاد، جراء استهداف مدفعية الجيش الوطني تعزيزات للانقلابيين، وذلك بعد ساعات من سقوط نحو 90 انقلابيا بين قتيل وجريح بجبهة الحمك، غرب الضالع. ففي صعدة، تمكنت قوات الجيش الوطني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، الأربعاء، من تحرير مواقع جديدة من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية كتاف البقع، طبقا لما أكده مصدر عسكري، نقل عنه مركز إعلام الجيش، قال إن «وحدات من الجيش الوطني نفذت هجوماً خاطفاً تمكنت خلاله من تحرير مواقع جديد بالقرب من وادي النخيل بوادي الفرع في مديرية كتاف؛ وأبرزها: جبل الشهداء وتبة مسطح». وأضاف أن «الهجوم الذي نفّذه الجيش الوطني أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الميليشيات الحوثية وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين وراءهم كميات من الذخائر والأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وفي الضالع، قال رئيس المركز الإعلامي لمقاومة الحشاء غرب الضالع، فؤاد المسلمي، لـ«الشرق الأوسط» إن «مقاتلات تحالف دعم الشرعية ساندت قوات الجيش الوطني غرب الضالع، واستهدفت بغاراتها المركزة مواقع الميليشيات الانقلابية في جبل السور المطل على مديرية الشعر بمحافظة إب حيث استهدفت آليات عسكرية تابعة للانقلابيين ودبابة». مصدر عسكري آخر، أكد أن «الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصعدت لهجوم الميليشيات الحوثية المستميتة على مواقعه في جبل ستر بجبهة العود بمحافظة إب في محاولة منها الوصول إلى جبل العود الاستراتيجي، بالتزامن مع تصدي لهجوم مماثل على مواقع الجيش في المشراق والحديدة المطلة على بيت الصارم، شهدت هي الأخرى معارك عنيفة بعدما دفعت الميليشيات بتعزيزات عسكرية إلى مواقعها». وقال إن «قوات الجيش الوطني في العود شنت هجوما معاكسا على مواقع الميليشيات الانقلابية العسكرية بأطراف مديرية الشعر، المحاذية لمنطقة حمك غرب الضالع»، وإن «الميليشيات كعادتها ترد على خسائرها وتصدي الجيش لمحاولاتها من خلال القصف المستمر على القرى السكنية المأهولة بالسكان». وقتل 70 انقلابيا، بينهم قيادات ميدانية، وأصيب 20 آخرين إضافة إلى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة حمك، غربا، بمعارك الثلاثاء، عقب تصدي قوات الجيش الوطني لهجوم حوثي على مواقعه، طبقا لما أكده الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر.نت» الذي قال إن «الميليشيات الحوثية حاولت خلال الهجوم، قطع الخط العام في سوق الخميس جنوب مديرية النادرة، والخط الفرعي في قرية ذو الرخام في مديرية بعدان، غربي جبهة حمك، غير أن قوات الجيش الوطني أحبطت محاولات الميليشيات وأجبرتها على التراجع». إلى ذلك، أحبطت قوات الجيش الوطني محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى مواقع تمركز الجيش الوطني في منطقة الرونة في الكدحة، غرب تعز، ما أسفر عن اندلاع مواجهات وسقوط قتلى وجرحى بصفوف الميليشيات الحوثية. وبالعودة إلى جبهة الحديدة، قالت ألوية العمالقة الحكومية، في جبهة الساحل الغربي، إن «ميليشيات الحوثي أطلقت النار من الأسلحة المتوسطة بشكل مكثف مستهدفة مواقع ألوية العمالقة في مدينة التحيتا، جنوبا، في أوقات متفرقة من سلاح الدوشكا وبسلاح 14.5 وبالأسلحة الرشاشة والقناصة المتمركزة على تخوم المدينة»، وإن «ميليشيات الحوثي الإرهابية عاودت مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية في الحديدة، وذلك بقصف واستهداف مواقع العمالقة والقوات المشتركة في مدينة الدريهمي ومدينة الصالح في أطراف محافظة الحديدة مستخدمة السلاح المتوسط من نوع 12.7 وقذائف من سلاح آر بي جي. وفي مدينة الصالح تحديداً شنت ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفاً عنيفاً نحو مواقع القوات المشتركة المتمركزة هناك مستخدمة قذائف مدفعية الهاون عيار 120». وأكدت أن «هذه الانتهاكات والخروقات الحوثية جاءت عقب تمكن ألوية العمالقة من إسقاط طائرة استطلاع مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي في أجواء مديرية التحيتا يوم الثلاثاء كانت تحلق في سماء المنطقة وتقوم بمهمات استطلاع وتصوير مواقع العمالقة». وذكرت أن «ميليشيات الحوثي أقدمت على قصف مدرسة الخنساء الإعدادية للبنات في مديرية التحيتا بعدد من القذائف وأدى إلى تدمير عدد من الفصول الدراسية وإلحاق أضرار كبيرة بالفصول الأخرى في سعي منها لتدمير البنى التحتية ومنها المدارس الثانوية والإعدادية لحرمان الطلاب والطالبات من التعليم». وتستوعب مدرسة الخنساء الإعدادية 2000 طالبة من مختلف مناطق وقرى مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

الرياض تشهد اجتماعاً لقادة «القوات البحرية» في دول الخليج...

الرياض - «الحياة» .. شهدت العاصمة السعودية الرياض، انعقاد الاجتماع الـ 18 لقادة القوات البحرية بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول لخليج العربية، اليوم (الأربعاء) في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض. وتم خلال الاجتماع الذي حضره قادة القوات البحرية بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، وبمشاركة قائد القيادة العسكرية الموحدة الفريق الركن عيد الشلوي والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية في الأمانة العامة لمجلس التعاون اللواء الركن أحمد آل علي، وتم مناقشة عدد من المواضيع التي تسهم في تطوير أوجه التعاون الخاصة بالمجال العسكري البحري المشترك، وتخدم القوات المسلحة بدول مجلس التعاون. وأكد اللواء آل علي، أن هذه الاجتماعات تعمل على تقوية أواصر التعاون والتكامل العسكري المشترك بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.

العاصمة السعودية تستضيف قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر 2020

الرياض – "الحياة" .. تستضيف السعودية أعمال الدورة الـ15 لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين يومي السبت والأحد 6 و7 من شهر ربيع الثاني لعام 1442هـ (21 و22 من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2020) في العاصمة الرياض. ورحبت المملكة باستضافة أعمال القمة حيث يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اجتماع قادة مجموعة العشرين التي تعد أهم منتدى اقتصادي دولي، يُعنى في بحث القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، و75 في المئة من التجارة العالمية. وتتطلع المملكة، من خلال رئاستها للقمة في عام 2020، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره. كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعد قمة مجموعة العشرين، التي تستضيفها الرياض تاريخية، فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ ما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويشارك في القمة قادة الدول العشرين، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما سيشارك في الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، ومنظمات دولية وإقليمية. ويتناول جدول أعمال القمة قضايا مالية واقتصادية واجتماعية، منها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد الرقمي والتجارة والزراعة والرعاية الصحية والتعليم والعمل. وتهدف هذه القمة إلى تطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم. ويسبق انعقاد القمة اجتماعات وزارية تحضيرية تستضيفها المملكة، كما تستضيف مجموعات العمل من كبار المسؤولين من الدول الأعضاء بمجموعة العشرين في القطاعات التي تبحثها القمة، وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

السعودية والإمارات تسيران طائرة مساعدات إغاثية إلى إيران

الرياض - «الحياة» .. أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي أنها بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودعم من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، شاركت في إطار المبادرة السعودية الإماراتية المشتركة لتخفيف المعاناة عن المواطنين الإيرانيين بتسيير طائرة إغاثة إلى طهران. وأشارت إلى أن الطائرة تحمل 95 طنًا من الاحتياجات الإنسانية الضرورية لمساندة المتأثرين من السيول في إيران، ولتخفيف معاناة المواطنين الإيرانيين المتضررين جراء السيول والفيضانات المدمرة التي شهدته إيران أخيراً، بعد التعرف على أهم احتياجاتهم في هذه المرحلة، وبناء عليه جاء التركيز على الغذاء ومستلزمات الإيواء في الوقت الراهن. وأكد رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد القاسم، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تجسّد أواصر الأخوة والتضامن مع الشعب الإيراني، مشيراً إلى أن العمليات الإنسانية في إيران تأتي امتداداً لنهج المملكة وقيادتها في الوقوف إلى جانب المتأثرين من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في كل مكان وأي زمان، وأن هذه المبادرة تجد الاهتمام والمتابعة من الجهات المعنية بهذا العمل الإنساني. وأوضح أن المبادرة السعودية الإماراتية المشتركة تعد نقلة نوعية في جهود الجانبين في المجال الإنساني، ومن شأنها أن تحدث فرقا في جهود الإغاثة الجارية حالياً لتحسين الظروف التي يمر بها المتأثرون في المناطق الإيرانية المتضررة، وتسهم في تعزيز قدرة الأهالي هناك على تجاوز أوضاعهم الراهنة. يذكر أن الهيئة كلفت فريقاً من منسوبيها للوقوف على التجهيزات والمواد الغذائية المرسلة للمواطنين الإيرانيين والالتقاء بفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن المبادرة المشتركة بين الجانبين.

رسالة من الملك سلمان للعاهل الأردني نقلها وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية وأكدت عمق العلاقات

...إيلاف.. نصر المجالي: تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتعلق بالعلاقات الثنائية وقضايا المنطقة. وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني استقبل في قصر الحسينية وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية في المملكة العربية السعودية أحمد بن عبدالعزيز قطان، الذي سلمه الرسالة. واضاف: أن جلالة الملك، حمّل وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السعودي، تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار. وتم التأكيد، خلال اللقاء، على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بالسعودية، والحرص على تعزيز التعاون بينهما في شتى الميادين، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويخدم القضايا العربية والإسلامية. وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومنار الدباس مستشار ومدير مكتب الملك. يذكر ان الملك سلمان كان تلقى رسالة من العاهل الأردني في الخامس من إبريل الحالي خلال استقباله لرئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، حيث أكد العاهل السعودي أن "أمن الأردن واستقراره من أمن السعودية واستقرارها"، مؤكدا دعمه للأردن وتعزيز علاقاته معه في كل المجالات.



السابق

سوريا......ظريف يزور أردوغان بعد لقائه الأسد في دمشق.....أنقرة تنحاز إلى طهران ضد واشنطن وزير خارجيتها رفض القرار الأميركي ضد الحرس الثوري...تصاعد المنافسة بين روسيا وإيران في مناطق النظام السوري..قتلى ومختطفون في السويداء.. واتهامات لحزب الله..فرنسا.. محاكمة رفعت الأسد بتهمة الاحتيال لامتلاك عقارات..الخارجية الروسية تفند الأنباء عن نقل رفات جاسوس إسرائيلي من سوريا..

التالي

العراق....الملك سلمان: نقف مع العراق ويجمعنا ديننا وأمننا ومصالحنا المشتركة.....الملك سلمان وعبدالمهدي يشهدان توقيع 13 اتفاقية بين السعودية والعراق... مقتل ضابط بهجوم على دورية شرطة في كركوك...بغداد: التحالف ضد «داعش» يركّز على تسريع الانتقال من الاستقرار إلى إعادة الإعمار..


أخبار متعلّقة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,493,424

عدد الزوار: 7,030,679

المتواجدون الآن: 67