اليمن ودول الخليج العربي...قمّتا مكة: السعودية تحصل على دعم خليجي وعربي ضدّ إيران...الملك سلمان يحضّ قادة الخليج على التصدي معا لإجرام إيران ..الجيش اليمني يعلن عن عملية عسكرية لفك الحصار عن تعز....واشنطن: وحدة الخليج العربي مهمة لمواجهة إيران.....قمم مكة.. سد خليجي عربي إسلامي بوجه تجاوزات إيران....واشنطن تؤكد عقد «ورشة المنامة» في موعدها....الجبير: القمتان العربية والخليجية «بيان كبير» إلى إيران...دانفورد: التعزيزات هدفها الردع والخطر الإيراني.....رئيس الوزراء القطري يصل الى السعودية...حقائق في دقائق: أدلة حسية على إرهاب طهران ...

تاريخ الإضافة الجمعة 31 أيار 2019 - 12:32 ص    عدد الزيارات 2225    القسم عربية

        


قمّتا مكة: السعودية تحصل على دعم خليجي وعربي ضدّ إيران.... إجماع على المزيد من الحزم ضدّ سياسات طهران العدائية...

صحافيو إيلاف... مكة المكرمة: حصلت السعودية خلال قمّتَين للبلدان الخليجيّة والعربيّة في مكة المكرّمة ليل الخميس الجمعة على تأييد غالبيّة هذه الدول لاستراتيجيّة المواجهة التي تتّبعها مع إيران، في وقت دعت الرياض المجتمع الدولي إلى استخدام "كافّة الوسائل" لردع طهران خصمها الأكبر في المنطقة. وندّد البيانان الختاميّان للقمّتَين بـ"سلوك" إيران في المنطقة، وحظِيا بدعم جميع الدول العربيّة والخليجيّة، باستثناء العراق. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في خطاب ببداية القمة الخليجية التي شارك بها رئيس الحكومة القطرية إنّ "ما يقوم به النظام الإيراني من (...) تهديد لحرّية الملاحة العالميّة (...) يُعدّ تحدّياً سافراً". وأضاف "الأعمال الإجراميّة التي حدثت مؤخّراً (...) تستدعي منّا جميعاً العملَ بشكل جاد للحفاظ على أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون". واعتبر العاهل السعودي أنّ "عدم اتّخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبيّة للنظام الإيراني في المنطقة هو ما قادَه للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشّكل الذي نراه اليوم". وانعقدت قمّة عربيّة طارئة بُعيد انتهاء القمّة الخليجيّة مباشرةً، علماً أنّ مكّة تستضيف قمّة ثالثة مساء الجمعة هي القمة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة بينها إيران. وتتّهم السعوديّة إيران بالتدخّل في شؤون دول المنطقة وبزعزعة استقرار البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن عبرَ دعم مجموعات مسلّحة في هذه الدول وتسليحها. وفي القمة العربيّة، طالب الملك السعودي المجتمع الدولي باستخدام "كافّة الوسائل" لردع إيران. وأوضح "نطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليّاته إزاء ما تشكّله الممارسات الإيرانيّة (...) من تهديدٍ للأمن والسلم الدوليّين، واستخدام كافة الوسائل لردع هذا النظام، والحدّ من نزعته التوسّعية". وترأّس القمّة الخليجيّة العاهل السعودي، وحضرها نجله ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان، ورئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني. وزيارة رئيس الحكومة القطريّة هي الأولى لمسؤول قطري رفيع إلى السعوديّة منذ الأزمة التي اندلعت في الخليج عام 2017، إثر قرار الرياض وثلاثة من حلفائها قطع العلاقات مع الدوحة. وصافح الملك السعودي رئيس وزراء قطر لدى وصوله إلى مقرّ انعقاد القمّة. والتقط الحاضرون صورة جماعيّة قبيل انطلاق الاجتماع في قصر الصفا المطلّ على الحرم المكي.

الشراكة مع واشنطن

تشكّل القمم الثلاث مناسبةً للرياض لمحاولة إظهار أنّ الخليج والعالمين العربي والإسلامي كتلة واحدة في مواجهة الجارة الشيعية إيران، بعدما وجدت المملكة في التوتّرات الأخيرة مع طهران فرصة لتشديد الضغوط على خصمها الأكبر في المنطقة. وقال الملك سلمان في خطابه أمام قادة الخليج "لقد استطعنا في الماضي تجاوزَ العديد من التحدّيات التي استهدفت الأمن والاستقرار (...) وسنعمل معاً بحول الله لمواجهة كافة التحدّيات والتهديدات بعزمٍ وحزم". وأكد البيان الختامي للقمّة الخليجيّة "قوّة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصفّ بين أعضائه، لمواجهة هذه التهديدات"، مؤكّداً "المبادئ التي تضمّنتها اتفاقية الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون من أنّ أمن دول المجلس وحدة لا تتجزّأ، وأنّ أيّ اعتداء على أيّ من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعاً". كما تمّ الاتّفاق على تعزيز "الشراكة" مع الولايات المتحدة في ما يتعلّق بالتعامل مع إيران. ومنذ تشديد الإدارة الأميركيّة العقوبات على قطاع النفط الإيراني بداية مايو، تسارعت الأحداث في المنطقة، إذ تعرّضت ناقلات نفط لهجمات نادرة قبالة سواحل الإمارات، وتكثّفت هجمات متمرّدي اليمن المقرّبين من إيران على السعوديّة، بينها هجوم على خط أنابيب للنفط قرب الرياض بطائرات بلا طيّار.

اعتراض عراقي

وكانت السعودية طالبت الأربعاء عبر وزير خارجيّتها ابراهيم العساف العالم الإسلامي بـ"رفض تدخّل" إيران في شؤون الدول الأخرى، وذلك خلال لقاء لوزراء خارجيّة منظمة مجلس التعاون غاب عنه وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف. وصدرت هذه التصريحات بعدما صرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون خلال زيارة لأبوظبي الأربعاء أنّه من "شبه المؤكّد" أنّ إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات هذا الشهر. في هذا السياق، قال براين هوك، المبعوث الأميركي الخاصّ بإيران، إنّ نتيجة تحقيقات دول عدّة في عمليّات التخريب سيتمّ إعلانها قريبًا. وأضاف هوك الخميس "نحن بالتأكيد نتطلّع إلى تغيير في موقف النظام الإيراني". وكانت الولايات المتحدة عزّزت حضورها العسكري في المنطقة، عبر إرسال حاملة طائرات وإعلانها زيادة عديد قوّاتها بـ1500 جندي، وسط تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز الذي تعبر منه يوميّاً 35 بالمئة من إمدادات النفط العالميّة التي تنقل بحراً، في حال وقعت حرب. وإيران عضو في منظّمة التعاون الإسلامي، لكنّ شكوكاً تحيط بمشاركة رئيسها حسن روحاني في القمّة، في ظلّ انقطاع العلاقات بين طهران والرياض منذ 2016. ومنظّمة المؤتمر الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة. وتُقيم إيران التي تتشارك حدوداً مع أفغانستان وباكستان والعراق وتركيا، علاقات مهمّة مع أنقرة وإسلام آباد. كما أنّها تدعم علنًا جماعات سياسيّة نافذة في لبنان والعراق وسوريا، ما يصعّب على هذه الدول تبنّي مواقف متشدّدة من طهران، كما تأمل السعودية. وقد ندّد بيان في ختام القمّة العربيّة بـ"سلوك" إيران في المنطقة، اعترض عليه العراق الذي دعا عبر رئيسه برهم صالح إلى حوار مع الجمهوريّة الإسلاميّة.

العاهل السعودي يدعو المجتمع الدولي لوقف دعم إيران للإرهاب..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... دعا العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الخميس، في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي في مكة، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية من تهديد للأمن والسلم الدوليين، ووقف دعمها للإرهاب وتهديدها للملاحة الدولية. جاء ذلك خلال أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي، التي تعد واحدة من 3 قمم تستضيفها السعودية حاليا. وقال الملك سلمان بن عبد العزيز، إن القمة "تنعقد في ظل تحديات مباشرة تهدد الأمن الدولي"، مضيفا: "إن ما يقوم به النظام الإيراني من التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وتطوير برامج نووية وصاروخية، وتهديد للملاحة العالمية بما يهدد إمدادات النفط العالمي، يعد تعديا سافرا لمواثيق مبادئ وقوانين الأمم المتحدة لحفظ السلام والأمن الدوليين". وأضاف: "كما أن دعم الإرهاب عبر 4 عقود وتهديد الأمن والاستقرار، بهدف توسيع النفوذ والهيمنة، هو عمل ترفضه الأعراف والمواثيق الدولية". وتطرق العاهل السعودي للهجمات التي تعرضت لها سفن قبالة سواحل الإمارات، قائلا: "إن الأعمال الإجرامية التي حدثت مؤخرا باستهداف أحد أهم طرق التجارة العالمية، بعمل تخريبي طال 4 ناقلات تجارية بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات الشقيقة، وكذلك استهداف محطة ضخ للنفط وعدد من المنشآت الحيوية في المملكة، يستدعي منا جميعا العمل بشكل جاد للحفاظ على أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون". وشدد الملك سلمان على أن المملكة "حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب والعيش بسلام واستقرار لكل شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب الإيراني"، مشيرا إلى أن "يد المملكة ستظل دائما ممدودة للسلام وستستمر في العمل على دعم كافة الجهود للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة". كما اعتبر أن "عدم اتخاذ موقف رادع وحازم لمواجهة الأنشطة التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة، سيؤدي للتمادي في ذلك وللتصعيد بالشكل الذي نراه اليوم". واستطرد قائلا: "نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارسات الإيرانية من تهديد للأمن والسلم الدوليين، واستخدام كافة الوسائل لوقف النظام الإيراني من التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ورعاية الأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم، ووقف تهديد الملاحة في المناطق الدولية". من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، إن القمة "تنعقد في ظل وضع إقليمي يتطلب الحيطة والحذر والاستعداد"، مشيرا إلى أن الاستفزازات الإيرانية مستمرة. وقال الزياني إن إيران هددت سلامة إمدادات النفط من خلال الأعمال التخريبية، وإن القمة الخليجية "جاءت لاتخاذ موقف جاد لحماية المنطقة". وكان العاهل السعودي، قد استقبل مساء الخميس، قادة دول مجلس التعاون الخليجي في قصر الصفا في مكة، قبيل انطلاق القمة الخليجية. وتبحث القمة الخليجية التي دعا إليها الملك سلمان، التصعيد الإيراني في المنطقة، تتبعها قمة عربية طارئة ليل الخميس، وقمة ثالثة إسلامية الجمعة. وتستضيف مكة المكرمة على مدار يومين 3 قمم خليجية وعربية وإسلامية، سبقها اجتماع تحضيري لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي. وستناقش قمم مكة المكرمة التطورات في المنطقة.

الملك سلمان يحضّ قادة الخليج على التصدي معا لإجرام إيران وقال إنّ غياب الردع جعل طهران تتمادى...

صحافيو إيلاف... إيلاف من مكة المكرمة: حضّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته أمام القادة الخليجيين في قمة مكة الطارئة، الخميس، دول الخليج إلى "مواجهة أعمال إيران الإجرامية معاً". وقال الملك سلمان إن القمة تنعقد "في ظل تحدياتٍ مباشرةٍ تهددُ الأمنَ والاستقرار إقليمياً ودولياً".

العمل سويا

وقال العاهل السعودي: "لقد استطعنا في الماضي تجاوزَ العديدِ من التحديات التي استهدفت الأمنَ والاستقرار، وكذلك الحفاظُ على المكتسبات وتحقيقُ التنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعية في دولنا، وسنعملُ معاً بحولِ الله لمواجهةِ كافة التحديات والتهديدات بعزمٍ وحزم".

إجرام إيران

ويضيف الملك سلمان: "إن ما يقوم به النظامُ الإيراني من تدخلٍ في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتطويرِ برامجه النوويةِ والصاروخية، وتهديدهِ لحريةِ الملاحة العالمية بما يهددُ إمداداتِ النفط للعالم. يُعد تحدياً سافراً لمواثيقِ ومبادئِ وقوانين الأممِ المتحدة لحفظِ السلم والأمن الدوليين، كما أن دعمَه للإرهابِ عبر أربعةِ عقودٍ وتهديده للأمنِ والاستقرار بهدف توسيعِ النفوذ والهيمنةِ هو عملٌ ترفضُه الأعرافُ والمواثيق الدولية". وتابع: "إن الأعمالَ الإجرامية التي حدثت مؤخراً باستهدافِ أحدِ أهم طرقِ التجارة العالمية بعملٍ تخريبي طالَ أربعَ ناقلاتٍ تجارية بالقربِ من المياه الإقليميةِ لدولةِ الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وكذلك استهدافُ محطتي ضخٍ للنفط، وعدد من المنشآتِ الحيوية في المملكة. تستدعي منا جميعاً العملَ بشكل جاد للحفاظِ على أمنِ ومكتسبات دولِ مجلسِ التعاون".

يد السلام ممدودة

وشدّد العاهل السعودي أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي على أّ الرياض "حريصةٌ على أمنِ واستقرار المنطقة، وتجنيِبها ويلاتِ الحروب. وتحقيقِ السلام والاستقرارِ والازدهار لكافةِ شعوبِ المنطقة بما في ذلك الشعبُ الإيراني. وستظلُ يدُ المملكة دائماُ ممدودةً للسلام، وسوف تستمرُ بالعملِ في دعمِ كافة الجهودِ للحفاظ على الأمنِ والاستقرار في المنطقة". وخم قائلا: "لا بدَ من الإشارة إلى أن عدمَ اتخاذِ موقفٍ رادع وحازمٍ لمواجهة الأنشطةِ التخريبية للنظام الإيراني في المنطقة. هو ما قادَه للتمادي في ذلك والتصعيدِ بالشكلِ الذي نراه اليوم. ونطالبُ المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياته إزاء ما تشكله الممارساتُ الإيرانية من تهديدٍ للأمن والسلمِ والدوليين. واستخدامِ كافةِ الوسائل، لوقف النظامِ الإيراني من التدخلِ في الشؤون الداخليةِ للدول الأخرى. ورعايتهِ للأنشطةِ الإرهابية في المنطقةِ والعالم، والتوقفِ عن تهديدِ حريةِ الملاحةِ في المضائق الدولية". ومن المقرّر أن تنعقد في مكّة أيضاً قمّة عربيّة طارئة بُعيد انتهاء القمّة الخليجيّة مباشرةً، على أن تُعقد القمّة الدورية الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي ليل الجمعة السبت. ويترأّس القمّة الخليجيّة العاهل السعودي، ويحضرها نجله ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ووليّ عهد أبوظبي الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وشهاب بن طارق آل سعيد مستشار السلطان العماني قابوس بن سعيد. وزيارة رئيس الحكومة القطريّة هي الأولى لمسؤول قطري رفيع إلى السعوديّة منذ الأزمة التي اندلعت في الخليج عام 2017، إثر قرار الرياض وثلاثة من حلفائها قطع العلاقات مع الدوحة. وصافح الملك السعودي رئيس وزراء قطر لدى وصوله إلى مقرّ انعقاد القمّة التي تحوّلت إلى جلسة مغلقة بُعيد خطاب الملك السعودي. والتقط الحاضرون صورة جماعيّة قبيل انطلاق الاجتماع في قصر الصفا المطلّ على الحرم المكي.

التحالف ينفذ عملية نوعية تستهدف مراكز حوثية في صنعاء

المصدر: العربية.نت... نفذت قوى تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية عملية استهداف نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء تتبع لميليشيا حوثية، بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني. وتهدف هذه العملية، بحسب التحالف، لتحييد القدرات الحوثية عن تنفيذ أعمال عدائية ولحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأربعاء، عن بدء عملية استهداف نوعية لأهداف ميليشيات الحوثي في محافظة الضالع. وقال التحالف إن "العملية تتوافق مع القانون الدولي والإنساني واتخذنا كافة الإجراءات لحماية المدنيين". كما طالب المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.

الجيش اليمني يعلن عن عملية عسكرية لفك الحصار عن تعز

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم.. أعلن الجيش اليمني، الخميس، عن عملية عسكرية لتحرير مدينة تعز وفك الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الانقلابية عليها منذ عام 2016. وقالت مصادر عسكرية إن المعارك توسعت باتجاه شمال غرب المدينة المحاصرة، وتمكنت من فرض السيطرة الكاملة على "تبة القارع" شمال غرب معسكر الدفاع الجوي غرب المدينة. وأضافت المصادر أن المواجهات امتدت في الأثناء إلى مناطق غرب جبل هان في الربيعي وحذران غربي المدينة. وأسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية. وقال قائد محور تعز اللواء الركن سمير الصبري خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية، إن "المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، والجيش يتقدم بخطى ثابتة". وأضاف قائد محور تعز أن قوات الجيش أحرزت تقدما ميدانيا وسيطرت على مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة. والأيام الماضية بدأت المعركة ضد الحوثيين غرب المدينة، وتمكنت قوات الجيش اليمني من تحقيق تقدم.

مكة المكرمة تتهيأ لثلاث قمم تناقش أزمات المنطقة

صحافيو إيلاف... بيروت: تستضيف مدينة مكة المكرمة القمتين الخليجية والعربية الطارئتين، اليوم الخميس، عشية القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي. وانتشرت في المدينة اللافتات المرحّبة وأعلام الدول المشاركة في ثلاثة اجتماعات سياسية مهمة يحضرها عشرات المسؤولين العرب والمسلمين على مدى يومين بدءا من الخميس وتهيمن عليها التوترات مع إيران. وتستضيف المدينة المقدسة لدى المسلمين التي تضم المسجد الحرام والكعبة، قمّتين عربية وخليجية طارئتين بطلب من السعودية منتصف ليل الخميس الجمعة، وقمّة دورية لمنظمة التعاون الاسلامي منتصف ليل الجمعة السبت.

نهاية رمضان

وتنعقد هذه القمم في وقت تزدحم فيه شوارع المدينة ومساجدها بالمصلين مع اقتراب نهاية رمضان، اذ تعتبر الايام العشرة الاخيرة من شهر الصوم الأكثر أهمية للصلاة والدعاء. وقبل ساعات من القمتين العربية والخليجية، انتشرت أعلام عشرات الدول العربية والخليجية والدول التي تضم جاليات كبيرة من المسلمين، على أعمدة الانارة الخضراء والذهبية في وسط الشوارع القريبة من المسجد الحرام، أهم مساجد المسلمين. وسار مصلون بالقرب من الاعلام وهم يرتدون الملابس البيضاء، متوجهين نحو الحرام المكي لأداء مناسك العمرة. وكتب على لافتة كبيرة "المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة الدول الخليجية"، وعلى لافتة أخرى "المملكة العربية السعودية ترحّب بقادة قمة التضامن الاسلامي". وتسعى السلطة المحلية في مكة إلى تجنّب حدوث اختناقات مرورية خلال انعقاد القمم الثلاث في وقت يفضّله المصلون عادة لزيارة الحرم المكي وبدء الصلوات والدعاء بعيدا عن حرارة الشمس خلال ساعات النهار. وقالت السلطات في إعلان للمقيمين والزوار أنه ستكون هناك عشر طريق بديلة في جدة ومكة لاستخدامها خلال انعقاد القمم للوصول إلى المسجد الحرام، داعية في المقابل إلى تجنّب ست طرق، وإلى استخدام حافلات النقل العام. وجاء في بداية الاعلان "ساهم في إنجاح القمم". وبدأ قادة الدول بالوصول إلى جدة الاربعاء، حيث يقع أقرب المطارات لمكة، وبينهم رؤساء الصومال وجزر القمر والمالديف.

أزمات المنطقة

وتناقش القمم الثلاث أزمات المنطقة، حيث ستركز القمتان الطارئتان على التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية، فيما ستركز القمة الإسلامية على عدد من القضايا أبرزها القضية الفلسطينية، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، و"الإسلاموفوبيا"، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي. وتسلمت السعودية، مساء أمس، رئاسة اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي للدورة الحالية، من تركيا، الرئيس السابق، وذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية. وشدّد وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف، على أن فلسطين هي القضية الأولى للمملكة، وأكد التزام الرياض بمكافحة الإرهاب وتمويله، ومواجهة الفكر المتطرف.

السعودية لا ترغب في نشوب حرب

بدوره، أكد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، أمس، أن القمتين الخليجية والعربية "ستدينان الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة بسبب السياسة الإيرانية". وشدد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"على أن السعودية لا ترغب في نشوب حرب بالمنطقة، لكنها "ستسعى لحماية أرضها وشعبها ومصالحها بالطرق المناسبة". وتابع أنه يتعين على إيران التوقف عن سياساتها في المنطقة "إذا أرادت أن تكون جزءاً من المجتمع الدولي". وقد طالبت السعودية الأربعاء العالم الإسلامي بـ"رفض تدخّل" إيران في شؤون الدول الأخرى. وكتبت وزارة الخارجية السعودية على تويتر "المملكة جنّدت كل الامكانيات لانجاح القمم"، وفي تغريدة أخرى "الدول اجتمعت من أجل أمن واستقرار المنطقة والعالم في قصر الصفا المطل على الحرم المكي الشريف". وتابعت "أمام الحرم تلتقي القمم".

واشنطن: وحدة الخليج العربي مهمة لمواجهة إيران

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، أن "وحدة الخليج العربي مهمة جدا لمواجهة إيران والإرهاب". وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال مؤتمر صحفي أقيم في البيت الأبيض، الخميس، شددت فيه على دعم الولايات المتحدة لمبادرات المملكة السعودية. وقالت أورتاغوس: "دائما نرحب بمبادرة السعودية لاستضافة القمم وهذا أمر مهم جدا"، في إشارة لاستضافة السعودية لثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية في مكة المكرمة. وأضافت: "دائما نقول إن وحدة دول الخليج مهمة جدا لمواجهة إيران ونفوذها، ومواجهة الإرهاب، وضمان مستقبل أفضل لدول الخليج". وجاءت تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأميركية وسط تصاعد للتوتر بين بين الولايات المتحدة وإيران منذ مطلع مايو الجاري، بعدما سارعت الولايات المتحدة إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهم لينكولن" ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52"، كما أعلنت اعتزامها على إرسال 1500 جندي إلى المنطقة، لمواجهات تهديدات إيرانية.

قمم مكة.. سد خليجي عربي إسلامي بوجه تجاوزات إيران

المصدر: دبي - العربية.نت... المركز الإعلامي لتغطية أعمال القمتين الطارئتين الخليجية والعربية والقمة الإسلامية... تتجه أنظار المنطقة والعالم الإسلامي إلى مكة المكرمة، اليوم الخميس، حيث يلتئم شمل المنظومة الخليجية والعربية والتعاون الإسلامي على مشارف بيت الله الحرام. قضايا عدة مطروحة على طاولات المحادثات، لكن أهمها "التصدي لإيران وتدخلاتها في المنطقة"، حيث ستكون هي بمثابة الملف الرئيسي الذي ستبحثه قمتان عربية وخليجية، دعت لهما المملكة العربية السعودية، الليلة، وقمة إسلامية غداً الجمعة تحت عنوان "قمة مكة يداً بيد نحو المستقبل". وتبحث قمم مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل الميليشيات الحوثية. وتركز القمم على عملية السلام والقضايا والأزمات العربية. من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي مساء الأربعاء في جدة، إن "عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية"، مشيراً إلى أن "أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول". وأكد العساف أن "المملكة العربية السعودية تولي اهتماماً كبيراً للاستقرار في اليمن الشقيق وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران الذي يعد مثالاً واضحاً على استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية في الدول، وهو الأمر الذي يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية". كما لفت إلى أن "تلك التدخلات أدت إلى تزايد معاناة الشعب اليمني، مجددين التأكيد على تأييدنا لمساعي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني ونتائج اجتماعات ستوكهولم". وتابع قائلاً: "تمر الذكرى الخمسون لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي ولا يزال النزاع مع إسرائيل أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وأود أن أؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة العربية السعودية الأولى وبالذات حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المؤيدة من قرارات القمم العربية والإسلامية المتعاقبة وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية في تحقيق ذلك". كذلك أكد وقوف "المملكة مع جمهورية السودان الشقيقة ودعم المجلس العسكري الانتقالي والإجراءات التي اتخذها في مصلحة الشعب السوداني الشقيق وإلى ما يراه الشعب السوداني حيال مستقبله". وشدد على تأييده للخطوات التي أعلن عنها المجلس في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، معرباً عن أمله بأن يحقق ذلك الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية للسودان.

اجتماع جدة.. المالكي يحذر من تغييب القضية الفلسطينية

المصدر: RT.. دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي لرفض أي صفقة أو خطة لا تنسجم مع مرجعيات السلام الدولية مؤكدا على ضرورة تكاثف الجهود والوقوف أمام محاولات تغييب قضية فلسطين. وطالب المالكي في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الإسلامية بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بشتى الطرق.. ورفض أي صفقة أو خطة لا تتفق أو تنسجم مع القانون الدولي والاتفاقيات والشرعية الدولية وقراراتها والمرجعيات المتفق عليها. كما شدد على "ضرورة تكاثف الجهود والوقوف أمام محاولات تغييب القضية الفلسطينية وتصاعد الحملة الاستعمارية الإسرائيلية التي تستهدف بشكل رئيسي تهويد القدس وتغيير هويتها وطابعها ومركزها القانوني". كما وأكد على ضرورة التزام الدول الأعضاء بدعم التحركات الدولية للقيادة الفلسطينية التي تسعى لمواجهة الإجراءات الاستعمارية المتواصلة والمتسارعة "للاحتلال الإسرائيلي". كما وشدد على "ضرورة إدانة نقل سفارة الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تبعتها إلى القدس ورفض هذا الإجراء غير القانوني الذي يقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل عادل قائم على أساس حل الدولتين". وعلى هامش الاجتماع التقى المالكي بعدد من نظرائه، وأطلعهم خلال اللقاءات على آخر المستجدات والتطورات وكيفية مواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية وعلى استمرار التنسيق والتعاون على أعلى المستويات لدعم القضية الفلسطينية.

واشنطن تؤكد عقد «ورشة المنامة» في موعدها ومسؤول أميركي أعلن أن الشق السياسي من خطة السلام سيُطرح «في الوقت المناسب»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد مسؤول أميركي، اليوم (الخميس)، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستمضي قدماً في عقد مؤتمر البحرين في أواخر يونيو (حزيران) لطرح الشق الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط، رغم بداية حملة انتخابية جديدة في إسرائيل. وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشق السياسي من الخطة والذي يتعامل مع القضايا الشائكة محور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سينشر «عندما يكون الوقت مناسبا»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. والتقى مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، في وقت سابق، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمن جولته الشرق أوسطية التي تركز على خطة السلام الأميركية، وقال نتنياهو عقب اللقاء: «رغم الحدث الصغير الذي شهدناه الليلة الماضية، لكن هذا لن يوقفنا» وجاء في بيان: «سنواصل العمل معا، عقدنا اجتماعا مثمرا وجددنا التأكيد على التحالف» بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وقال كوشنر لنتنياهو: «نحن نقدر جهودك لتعزيز العلاقة بين بلدينا». وقال مستشار الرئيس الأميركي في بيان: «لم تكن علاقتنا بهذه القوة من قبل، ونحن متحمسون للغاية لكل الاحتمالات التي تنتظر إسرائيل وعلاقتها بالولايات المتحدة، وتلك التي تنتظر المنطقة بأسرها». وكان الكنيست الإسرائيلي وافق ليل الأربعاء - الخميس على حلّ نفسه وإجراء انتخابات تشريعيّة جديدة في 17 سبتمبر (أيلول)، في سابقة في تاريخ إسرائيل التي لم يسبق أن حلّ أي من برلماناتها نفسه بعد أقلّ من شهرين على انتخابه. وجاء ذلك بعد انتهاء المهلة المحدّدة لنتنياهو لتشكيل حكومة، وفشله في التوصل إلى ائتلاف مع الأحزاب الممثلة في الكنيست. وتستضيف البحرين ورشة عمل في المنامة يومي 25 و26 يونيو (حزيران) سيحضرها وزراء مالية الدول المعنية وما بين 300 و400 ممثل ومسؤول تنفيذي من أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، وربما بعض رجال الأعمال الفلسطينيين، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية عدم مشاركتها. وجاء في بيان أميركي - بحريني مشترك، أن ورشة العمل هذه «هي فرصة كبيرة لجمع الحكومة، المجتمع المدني، وقادة الأعمال لمشاركة أفكار، تباحث استراتيجيات، وبلورة الدعم للاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن تتمكن نتيجة اتفاق سلام».

الجبير: القمتان العربية والخليجية «بيان كبير» إلى إيران ومشاركة قطرية على مستوى رئيس الحكومة

الراي...جدة - أ ف ب - عقدت ليل أمس، قمّتان طارئتان عربية وخليجية في مكة المكرّمة، خيّمت على أعمالهما التوتّرات مع طهران، في وقت طالبت السعودية، العالم الإسلامي بـ«رفض تدخّل» إيران في شؤون الدول الأخرى. واتّهم وزير الخارجيّة السعودي إبراهيم العساف في اجتماع لوزراء خارجيّة منظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة، الأربعاء، إيران مجدّداً بدعم الحوثيين في اليمن، معتبراً أنّ هذا الدعم «دليل» على تدخّلها في شؤون دول أخرى. وأوضح في كلمة ألقاها أمام الحاضرين وبينهم وفد ديبلوماسي إيراني، أنّ «دعم» طهران للمتمرّدين «مثال واضح» على «التدخّل في الشؤون الداخليّة للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي». وكرّر العساف أنّ هجمات الحوثيين على المملكة تُهدّد الاقتصاد والسلام العالميّين، معتبراً أنّه يجب مواجهتها «بكلّ قوة وحزم». كما أكّد أنّ المملكة تُواصل محاربة «الإرهاب»، داعياً إلى حلول سياسيّة في سورية وليبيا، ومجدّداً تأييد المملكة للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان. وفي السياق، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن المملكة لا تريد الحرب مع إيران، لكنها لن تتسامح مع ما تعتبره «نشاطاً إيرانياً عدائياً» في المنطقة. ووصف في حديث مع «بي بي سي»، القمتين العربية والخليجية، بأنهما «بيان كبير» إلى إيران. وفي شأن عرض إيران الأخير للحوار مع جيرانها، قال الجبير إن «هذا وقت التحرك وليس الكلام». توازياً، أعلنت وزارة الخارجيّة القطرية، الأربعاء، أنّ رئيس وزرائها سيُشارك في القمم الثلاث. ومثّل قطر في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي مدير إدارة المنظمات الدولية في وزارة خارجيتها يوسف بن سلطان يوسف لرم. وصرحت الناطقة باسم الخارجية لولوة راشد الخاطر بأن «القيادة الرشيدة قررت المشاركة الرفيعة على مستوى رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني في قمم مكة الثلاث». وذكرت شبكة «الجزيرة»، ان «مصدراً رفيع المستوى صرح حصرياً للجزيرة الأربعاء، بأنه سيتم عقد لقاءات مباشرة بين الشيخ عبدالله ومسؤولين كبار من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من الدول». وسارعت الولايات المتحدة، إلى الترحيب بهذا الإعلان. وقالت الناطقة باسم الخارجية مورغن أورتيغاس، أنّ «وحدة الخليج ضرورية للتصدّي للتأثير الضارّ لإيران ولمكافحة الإرهاب وبالطبع لضمان مستقبل مزدهر». وأضافت «من الضروري، في رأينا، أن يتّحد مجلس التعاون الخليجي ضدّ التهديدات الإقليمية». وفي السياق، كتب الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، في مقال رأي نشره موقع قناة «العربية» الإلكتروني: «من المرجح أن يناقش زعماء القمة أفضل السبل لتجنب الحرب، ومن جانبه يعتزم الملك سلمان الدفاع عن المصالح السعودية والعربية وسط التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران». وأضاف أن اجتماعات القادة الخليجيين والعرب ستتناول «تدخل» إيران في شؤون العرب.

دانفورد: التعزيزات هدفها الردع والخطر الإيراني... منظّم.. شانهان: القوات الإضافية ستتوجه إلى السعودية وقطر

الراي...الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .. بدأ المسؤولون الأميركيون بالخروج عن صمتهم، واقتربوا من الكشف عن التفاصيل الاستخباراتية، التي دفعتهم الى تعزيز قواتهم في الخليج، مطلع الشهر الجاري. وفي هذا السياق، قال رئيس الاركان جو دانفورد، في إطلالة له في معهد بروكنغز في العاصمة واشنطن: «رأينا شيئا يشبه اكثر الحملة المنظمة منه التهديد المنفرد». وشدد دانفورد على ان التعزيزات الاميركية في الخليج هدفها الردع والحماية، لا استفزاز الايرانيين: «في الدرجة الاولى، اردنا ان يعلم الايرانيون انهم اذا ما قاموا بشيء، فسنلقي باللائمة عليهم». في الدرجة الثانية، أضاف الجنرال الاميركي، «اردنا ان يعلم الايرانيون ان لدينا المقدرة على الرد، في حال فشل الردع»، وان «عناصر القوة هي تجسيد لنيتنا بالرد». وأشار رئيس الاركان الأميركي إلى الهجمات الثلاثة التي تلت وصول التعزيزات الاميركية، وهي هجوم «بالالغام البحري» ضد ناقلات سعودية في الفجيرة الاماراتية، وضربات بطائرات من دون طيار على انابيب نفط في السعودية، وسقوط صاروخ «كاتيوشا» على مقربة من السفارة الاميركية الى بغداد. وأضاف مستشار الأمن القومي جون بولتون، في مؤتمر صحافي في ابو ظبي، أول من أمس، هجوماً ايرانياً، تم احباطه، ضد مرفأ ينبع السعودي على البحر الاحمر. وشرط عدم ذكر اسمائهم، يتداول المسؤولون ما يعتقدون انه كان خطة ايرانية تهدف للانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها، في حال تصفير صادرات النفط الايرانية. وانخفضت الصادرات الإيرانية من اكثر من مليون برميل نفط يوميا إلى نحو 400 ألف برميل هذا الشهر. ومن شأن العقوبات الاميركية ان تؤدي الى رفع تكاليف تصدير النفط الايراني، مثل تكاليف الناقلات وتأمينها، ما يؤدي الى نفور الزبائن وكساد الصادرات النفطية الايرانية، وهو ما يبدو انه دفع الايرانيين الى اعداد خطة لاغلاق مضيق هرمز، كرهينة في يد طهران في حال تمسك الأميركيون بتصفير صادرات ايران. ولإغلاق مضيق هرمز، قامت الجمهورية الاسلامية بتثبيت صواريخ قصيرة المدى على زوارق سريعة. ويبدو ان الهدف كان استهداف أي قطع بحرية تحاول فتح المضيق، الذي يمر عبره ثلث مبيعات الطاقة عبر البحار في العالم. وعلى وجه السرعة، أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات لضمان بقاء المضيق مفتوحاً. والمضيق هو ممر مائي يبلغ عرضه 30 كيلومترا، اربعة منها فقط مخصصة للملاحة البحرية، في الاتجاهين. ويردد المسؤولون أن أي مواجهة عسكرية مباشرة مع ايران تقضي باجتياح المظليين الاميركيين لجزر المضيق، وكذلك للبر الايراني الذي يشكل ضفته الشمالية، ما يتطلب قوات ارضية، وهو الامر الاكثر حساسية سياسيا بالنسبة للرئيس دونالد ترامب، الذي بدا متخوفا من الدخول في حرب تتطلب قوات برية، وهو لذلك عمد الى تنفيس الاحتقان، والتصريح علنا، اثناء زيارته اليابان في عطلة نهاية الاسبوع، ان ادارته لا ترغب في تغيير النظام في طهران، وهو ما يناقض تصريحات سابقة لبولتون ومسؤولين آخرين. ويرى الخبراء الاميركيون ان بديل الحرب هو الدخول في مفاوضات مع إيران، وهي مفاوضات اعلن المرشد الأعلى علي خامنئي رفضها، على الرغم من قيام الايرانيين بانشاء قنوات اتصال خلفية مباشرة مع واشنطن، وبالوساطة عبر خمس حكومات حول العالم، على الأقل. لكن حتى اكثر الاميركيين معارضة للحرب يعتقد ان العقوبات ستجبر طهران على الحوار، بغض النظر عن تصريحات مسؤوليها التي تشي عكس ذلك. وفي السياق، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شانهان للصحافيين في طريقه إلى إندونيسيا، الأربعاء، إن القوات الإضافية ستتوجه إلى السعودية وقطر. وأضاف أنه رغم تغير موقف إيران أخيراً، إلا أنها لا تزال تشكل تهديداً. وتابع أن إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، مثل نشر قاذفات وصواريخ «باتريوت» وتسريع وتيرة نشر مجموعة حاملة طائرات هجومية في الشرق الأوسط، ساعد على ردع هجمات ضد أميركيين في العراق.

رئيس الوزراء القطري يصل الى السعودية للمرة الأولى منذ الأزمة في الخليج

موقع ايلاف...أ. ف. ب... مكة المكرمة: وصل رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني الخميس الى جدة للمشاركة في ثلاث قمم حول التوتر الاقليمي، في زيارة هي الاولى التي يقوم بها مسؤول قطري للسعودية منذ الازمة التي اندلعت في الخليج العام 2017. وقالت وكالة الانباء القطرية الرسمية إن مسؤولين سعوديين كبارا كانوا في استقبال الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني الذي يشغل ايضا منصب وزير الداخلية.

حقائق في دقائق: أدلة حسية على إرهاب طهران معرض لأسلحة إيرانية استخدمها الحوثيون ضد الرياض

موقع ايلاف....مروان شلالا... مرت الوفود المتقاطرة إلى مطار جدة للمشاركة في قمم مكة الثلاث على معرض حقائق في دقائق، ليروا بأم العين أدلة على إرهاب إيران بتسليحها الحوثيين ليستهدفوا أراضي المملكة.

إيلاف من بيروت: في مواكبة لقمم مكة الثلاث، أقيم الأربعاء على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة معرض عُرضت فيه عدة عسكرية إيرانية أرسلت إلى حوثيي اليمن لتهديد السعودية والاعتداء على حرمة أراضيها. وما هذه الأسلحة إلا الأدلة إضافية على تورط النظام الإيراني في الممارسات الإرهابية ضد دول الخليج العربي. قالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن معرض "حقائق في دقائق" يضم صاروخًا بالستيًا إيرانيًا من نوع "قيام" أطلقه الحوثيون على العاصمة السعودية الرياض في 25 مارس 2018، وصاروخًا آخر من النوع نفسه أطلقه أعوان إيران على مكة المكرمة في عام 2016، وطائرة إيرانية من دون طيار من نوع "أبابيل/قاصف"، وطائرة أخرى من دون طيار إيرانية من نوع "راصد"، وقاذفات "آر بي جي" من صنع إيراني، ومضاد للدروع إيراني الصنع من نوع "دهلوي"، ومنظار بصري إيراني الصنع، إلى جانب زورق مفخخ مسير عن بعد مصنع بتقنية إيرانية. أما الهدف من هذا المعرض تسليط الضوء أمام الضيوف على ممارسات وجرائم الحوثي المدعوم من إيران، وما يحتويه من أدلة توثق إستهدافهم أراضي المملكة، وتسليط الضوء على خطر وتهديد النظام الإيراني للأمن العربي والإسلامي.

خاص "إيلاف": مؤتمر صحافي للعساف وأبو الغيط في ختام قمتي مكة

علمت "إيلاف" أن وزير الخارجية السعودي وأمين عام الجامعة العربية سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في ختام قمتي مكة للحديث عن استهداف الحوثيين السفن التجارية ومضخات النفط في السعودية.

أحمد سيد من مكة: أفادت مصادر خاصة لـ"إيلاف" بأنه يجري التنسيق لعقد مؤتمر صحافي لوزير الخارجية السعودي الدكتور إبراهيم العساف والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد انتهاء القمتين الخليجية والعربية الاستثنائيتين، يركزان فيه على استهداف السفن التجارية قرب المياه الإقليمية الإماراتية ومضخات النفط في المملكة العربية السعودية. أضاف المصدر أن القمة العربية تناقش آخر المستجدات في المنطقة العربية، ويأتي في المقام الأول استهداف مليشيات الحوثي المدعومة من إيران السفن التجارية ومصخات النفط وتخريبها، واعتدائها على المناطق الحيوية.

ظرف خطر

يذكر أن الدورتين الاستثنائيتين لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجامعة الدول العربية تعقدان في ظرف خطر، لما تشهده بعض الدول الخليجية والعربية من عمليات إرهابية، خصوصًا على اقتصاداتها ومنشآتها الحيوية. وشددت المملكة العربية السعودية على أن استهداف نفطها يضر بالاقتصاد العالمي، ويشكل خطرًا كبيرًا على أسواق النفط العالمية. كما توقعت مصادر أخرى مقربة من الخارجية السعودية أن تناقش القمتان القضية الفلسطينية وعملية السلام، حيث يقود جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عملية السلام بين الفلسطينين وإسرائيل، بينما ينتظر الشرق الأوسط خطته التي صرح بالإعلان عنها بعد رمضان الجاري.

السلام من أجل الازدهار

يعتقد أن تتناول القمة العربية زيارات كوشنير لعمّان والقدس والرباط في محاولاته الجادة للحصول على التأييد والدعم الكافيين لمؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في العاصمة البحرينية المنامة، المزمع عقده في 25 و26 يونيو المقبل. وذكرت صحف عالمية وعربية أن مستشار الرئيس الأميركي لم يتحصل حتى الآن على الدعم الكافي، خصوصًا أن الحكومة الفلسطينية رفضت في شكل قاطع المؤتمر وما يدعو إليه، كما رفضت بعض الأركان المؤثرة في عملية السلام المشاركة في المؤتمر.



السابق

سوريا.....طائرات روسية تشارك في قصف جنوب إدلب وقتلى مدنيون في غارات على معرة النعمان..الولايات المتحدة وروسيا تناقشان خطة سلام لإنهاء عزلة سوريا دولياً تتضمن وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.....سورية: توقيف مسؤول التفخيخ في "داعش"...ترغيب وترهيب.. إيران تنشئ معسكرات سرية لتجنيد الأطفال في دير الزور..

التالي

العراق.....تفجيرات وحرائق في كركوك.. الصدر يدعو لإنقاذها وبارزاني لحماية مكوناتها.....6 تفجيرات "إرهابية" توقع قتلى وجرحى في كركوك....الرئيس صالح إلى مكة لتمثيل العراق في قمتيها العربية والإسلامية...تهديد بالقتل لرئيس برلمان العراق.. يحمل ختم حزب الله..العملية العسكرية التركية بالعراق.. الأهداف والاستراتيجيات....عبدالمهدي: ما زلنا نتحمل آثار الحروب الخارجية وندفع الديون للكويت...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,430,895

عدد الزوار: 6,950,173

المتواجدون الآن: 73