أخبار سوريا... 5 قتلى بقصف أميركي.. قصف أميركي استهدف ميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا...مقتل عنصر بارز لـ«حزب الله» اللبناني في درعا..محاربة «داعش» تراوح مكانها في البادية السورية...ألمانيا تبحث عن سبل لترحيل مجرمين ومتطرفين سوريين...

تاريخ الإضافة الإثنين 28 حزيران 2021 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1195    القسم عربية

        


5 قتلى بقصف أميركي على مواقع فصائل عراقية مدعومة من إيران...

البنتاغون ينفي في تصريحات خاصة لـ "العربية" أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية....

العربية نت...بندر الدوشي – ووكالات... قُتل خمسة عناصر على الأقلّ من فصائل موالية لإيران في ضربات جوّية أميركيّة على الحدود العراقيّة السوريّة، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين. وقال المرصد "قُتل ما لا يقلّ عن 5 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جرّاء استهداف طائرات أميركيّة لمقرّات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقيّة السوريّة، وداخل الأراضي السوريّة". من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب بمقتل طفل وإصابة ٣ مدنيين". وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان بأن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق. وأضافت أن " "هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين".

البنتاغون بايدن وجه بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميلشيات المدعومة من ايران. كما نفي البنتاغون في تصريحات خاصة لـ "العربية" أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية.

تفاصيل البيان

قال البنتاغون في بيان رسمي ان المنشأت المستهدفة كانت تستخدمها ميلشيات حزب الله العراقي وكتائب سيد الشهداء وقد وجه الرئيس الأمريكي بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميلشيات المدعومة من إيران ضد المصالح الأميركية. في بيان للمتحدث الرسمي للبنتاغون جون كيربي قال فيه "بتوجيه من الرئيس بايدن شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد المنشآت التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية العراقية السورية. وقد تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران لشن هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وعلى وجه التحديد ، استهدفت الضربات الأمريكية منشآت عملياتية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق ، وكلاهما تقع بالقرب من الحدود بين تلك الدول. وأضاف البيان "وقد استخدمت عدة ميليشيات مدعومة من إيران ، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء ، هذه المرافق. وكما يتضح من الضربات التي وقعت مساء اليوم ، فإن الرئيس بايدن كان واضحًا أنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق ، فإن الرئيس وجّه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع مثل هذه الهجمات". وتابع البيان "نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق لغرض وحيد هو مساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها لهزيمة داعش. ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءً ضروريًا ومناسبًا ومدروسًا للحد من مخاطر التصعيد - ولكن أيضًا لإرسال رسالة ردع واضحة لا لبس فيها. ومن منظور القانون الدولي ، تصرفت الولايات المتحدة وفقًا لحقها في الدفاع عن النفس. لقد كانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب. وكمسألة تتعلق بالقانون ، اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقًا لسلطة المادة 2 الخاصة به لحماية الأفراد الأمريكيين في العراق ".

قصف أميركي استهدف ميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم، أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت «منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران» على الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأميركية. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان، إنه «بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأميركية في وقت سابق هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية»، مضيفاً أن الضربات تأتي في أعقاب «هجمات جماعات مدعومة من إيران، تستهدف المصالح الأميركية في العراق». وأضاف كيربي: «بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعات مدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأميركية في العراق، وجّه الرئيس بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات كهذه». واستهدفت الضربات منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة بموقعين في سوريا وموقع واحد في العراق. وتابع المتحدث باسم البنتاغون: «تم اختيار هذه الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بلا طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق». وكانت المصالح الأميركية في العراق هدفاً لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة ونسب الأميركيون هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها إلى فصائل موالية لإيران في العراق.

أميركا تشن هجمات على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسورية

الراي...(رويترز)... قالت الولايات المتحدة، مساء أمس الأحد، إنها شنت جولة أخرى من الهجمات الجوية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسورية، وهذه المرة ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أميركيين ومنشآت أميركية في العراق. وقال الجيش الأميركي في بيان إنه استهدف مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سورية وموقع في العراق. ولم يكشف النقاب عما إذا كان يعتقد أن الهجمات أسفرت عن سقوط قتلى أو جرحى. وجاءت هذه الهجمات بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن لتصبح ثاني مرة يأمر فيها بايدن بشن هجمات انتقامية ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر. وكانت آخر مرة أمر فيها بايدن بشن هجمات محدودة على هدف في سورية في فبراير وكانت في ذلك الوقت ردا على هجمات صاروخية في العراق. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان «تظهر هجمات هذا المساء أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين». وجاءت الهجمات حتى في الوقت الذي تتطلع فيه إدارة بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران. ويقول منتقدو بايدن إنه لا يمكن الوثوق بإيران ويشيرون إلى هجمات الطائرات المسيرة كدليل آخر على عدم قبول إيران ووكلائها على الإطلاق بوجود عسكري أميركي في العراق أو سوريا. وامتنع بايدن والبيت الأبيض عن التعليق على الهجمات يوم الأحد. ويعتقد مسؤولون أميركيون أن إيران تقف وراء تصعيد الهجمات بطائرات مسيرة متطورة وإطلاق صواريخ بشكل متكرر على أفراد ومنشآت أميركية في العراق حيث يساعد الجيش الأميركي بغداد في محاربة فلول تنظيم الدولة الإسلامية. وقال مسؤولان أميركيان، تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الفصائل المدعومة من إيران شنت ما لا يقل عن خمس هجمات بطائرات مسيرة على منشآت يستخدمها عسكريون أميركيون ومن قوات التحالف في العراق منذ أبريل. وقال البنتاغون إن المنشآت المستهدفة كانت تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران من بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء. وقال مسؤول دفاعي إن إحدى المنشآت المستهدفة استخدمت لإطلاق الطائرات المسيرة واستعادتها. وصرح مسؤولون بأن الجيش الأميركي شن الهجمات بطائرات إف -15 وإف -16. وقالوا إن الطيارين الذين نفذوا هذه الهجمات عادوا بسلام. وقال أحد المسؤولين لرويترز «نقدر أن كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة». وتواجه الحكومة العراقية صعوبة في التصدي للفصائل المسلحة المتحالفة أيديولوجيا مع إيران والمتهمة بإطلاق صواريخ على القوات الأميركية والتورط في قتل نشطاء سلميين مطالبين بالديموقراطية. وأفرج العراق في وقت سابق من شهر يونيو عن قاسم مصلح القيادي بفصائل الحشد الشعبي المتحالفة مع إيران نظرا لعدم كفاية الأدلة ضده بعد اعتقاله في مايو بتهم تتعلق بالإرهاب.

مقتل عنصر بارز لـ«حزب الله» اللبناني في درعا... مواصلة حصار درعا البلد وسط رفض «الابتزاز الرخيص»

دمشق: «الشرق الأوسط»... شهدت محافظة درعا، تصعيداً مساء السبت، بعد مقتل عارف الجهماني، المعروف بكونه أبرز رجال «حزب الله» في درعا جنوبي سوريا، برصاص مجهولين، على الطريق الرئيسي بين بلدتي صيدا والغارية الغربية، والجهماني، فيما تواصل الحصار على درعا البلد وسط رفض الأهالي ما اسموه بـ«الابتزاز الرخيص»، الممارس عليهم من قبل الجانب الروسي والنظام السوري. وذكر موقع «تجمع أحرار حوران»، أن الجهماني قائد لإحدى المجموعات المسلحة التي تعمل لصالح إيران و«حزب الله» في بلدة صيدا، وسبق له العمل مع مجموعته المسلحة تحت إمرة رئيس فرع الأمن العسكري، العميد «لؤي العلي»، وتتهمه المعارضة بتنفيذ مهام أمنية لصالح شعبة المخابرات العسكرية 215. بدمشق، منها اغتيال معارضين للنظام شرقي درعا. وأفادت مصادر محلية بإصابة أحد أطفال الجهماني، الذي كان برفقته أثناء إطلاق الرصاص عليه. وسبق أن تعرض الجهماني لعدة محاولات اغتيال فاشلة، آخرها كان في 30 أبريل (نيسان) الماضي، أصيب جراءها بجروح متوسطة، مع اثنين من عناصر مجموعته المسلحة. من جهة أخرى، تشهد مدينة درعا حالة من الترقب والتوتر الأمني واحتمالية لتصعيد عسكري من قبل النظام السوري وروسيا عقب جولات من التفاوض بينهم وبين لجان درعا المركزية، من أجل مناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة التي تشهد عمليات اغتيال بشكل يومي، وفوضى أمنية عارمة محورها الميليشيات المحلية التابعة لأفرع النظام الأمنية. ويهدف الحصار الذي يفرضه الروس وقوات النظام على منطقة درعا البلد، إلى الضغط على الأهالي للقبول بشروط تسوية جديدة تقضي بتسليمهم السلاح الخفيف الذي بحوزتهم، ويقدر بمائتي بندقية روسية كلاشنكوف وعشرين رشاش بي كي سي، وإقامة نقطة عسكرية روسية دائمة على طريق درعا البلد - المحطة، مقابل حلّ الميليشيات المحلية التابعة للنظام والمشكلّة من أبناء درعا البلد، الذين تحولوا من صفوف المعارضة المسلحة إلى صفوف النظام بموجب تسوية في عام 2018، وتشكيل لجنة محلية يقبل بها الأهالي. مصادر محلية في درعا، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن النظام يستغل حوادث الاغتيالات التي تجري في مناطق متفرقة من المحافظة، لتبرير سحب السلاح الفردي الخفيف المتبقي بأيدي الأهالي في درعا البلد، حسب تسوية 2018، علماً بأن الأهالي التزموا بالتسوية ولم تشهد منطقتهم أي عملية اغتيال لأشخاص من النظام، ولا هجوماً على أي حاجز تابع له، وأن معظم الاغتيالات والهجمات التي جرت حصلت في مناطق سيطرة قوات النظام. وأكدت المصادر بأن هذا الواقع يدركه كل ضابط روسي سبق وعين في حوران. وتابعت: «كلما عيّن ضابط روسي في حوران وتمكن من فتح حوار مع الأهالي وتفهم مطالبهم، قامت قيادته باستبداله. وخلال سنوات التسوية الثلاث، استبدل الكثير من الضباط الروس بمعدل ضابط جديد كل شهرين أو ثلاثة أشهر، جميعهم من ذوي الرتب العالية». وفيما يتعلق بالضابط الروسي الجديد المعين قبل شهر ويدعى أسد الله، قالت المصادر، إنه وبعد ثلاث جلسات مع لجنة درعا البلد وتعهده بإقناع القيادة بدمشق بمطالب الأهالي، حنث بوعده ثم أرسل إليهم بشروط تسوية جديدة في رسالة إلى لجنة درعا البلد ترافقت بالتهديد والوعيد، وتم قطع الطرق الرئيسية يوم الخميس الماضي وسط تحليق للطيران العسكري في أجواء المحافظة. وبينت المصادر أن مطالب الأهالي، تضمنت «سحب الجيش من الشوارع وإعادة الحياة الطبيعية إلى المحافظة، وعودة الموظفين المفصولين من أبناء حوران إلى وظائفهم، ويقدر عددهم بعشرة آلاف موظف، والكشف عن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين». ولفتت إلى أن هذه المطالب سبق ووعد النظام بتلبيتها بوجود الضامن الروسي لدى إتمام تسوية 2018، لكن النظام والضامن الروسي تهربا من تنفيذ كامل بنود التسوية، واليوم يريدون إملاء شروط جديدة. من جانبه، وصف الشيخ فيصل أبازيد، خلال خطبة يوم الجمعة الماضية، ما يقوم به الضامن الروسي بـ«الابتزاز الرخيص»، وقال إن الأهالي أبلغوا الضابط الروسي، أنه بعد حل كافة الفصائل المسلحة التي كانت في منطقتهم، لم تعد هناك جهات يمكن مخاطبتها لتسليم السلاح، «وأن ما تبقى هو سلاح فردي للدفاع عن النفس لا يمكن تسليمه». فكان رد الضابط الروسي، طلب دخول الروس مع قوات النظام إلى درعا البلد والقيام بعمليات تفتيش.

محاربة «داعش» تراوح مكانها في البادية السورية

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم... رغم رفع روسيا مستوى تصعيدها العسكري وضرباتها الجوية في الآونة الأخيرة، ضد تنظيم الدولة «داعش»، في البادية السورية، وزج أعداد كبيرة من قوات النظام والميليشيات المساندة، بينها ميليشيات إيرانية، لتمشيط البادية السورية من بقايا تنظيم «داعش»، إلا أن الحملة لم تحقق أي تقدم أو كبح نشاط التنظيم المتزايد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من إلحاق خسائر بشرية متتالية وشبه يومية في صفوف قوات النظام، عن طريق العمليات الهجومية الخاطفة والكمائن. ناشطون ومراقبون سوريون، قالوا، بأن البادية السورية باتت مؤخراً قاعدة رئيسية تنطلق منها هجمات وعمليات تنظيم داعش، ضد قوات النظام والقوافل العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، على الطرق البرية التي تمر وسط البادية السورية، وتكبيد الأخيرة خسائر بشرية فادحة. مع ملاحظة أن مساحة البادية تبلغ حوالي (80) ألف كيلومتر مربع، وهي تصل محافظات حماة وحمص وسط البلاد، بـدير الزور والرقة شرق سوريا. هذا الأمر دفع قوات النظام إلى إطلاق عملية تمشيط واسعة، مطلع الشهر الجاري يونيو (حزيران)، اعتمادا على نخب عسكرية وقتالية، بينها الفيلق الخامس والفرقة 25 ولواء القدس الفلسطيني، وتشكيلات عسكرية مدعومة من روسيا، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني وميليشيات إيرانية، انطلاقاً من ستة محاور على أطراف البادية السورية، وهي، محور منطقة السخنة شرق حمص، ومحاور أثريا وسلمية شرق حماة وسط البلاد، فيما تحركت قوات برية أخرى من منطقة الرصافة جنوب غربي الرقة ومحور الشولا غرب دير الزور، بالتزامن مع غارات جوية روسية مكثفة، على معاقل وتحركات داعش وسط البادية. إلا أن كل هذه الإمكانات العسكرية والقتالية، لم تحقق أي تقدم على الأرض، بسبب اعتماد داعش استراتيجية قتالية جديدة تعتمد على العمليات الهجومية الخاطفة والكمائن التي تستهدف تحركات قوات النظام في هذه المحاور. مسؤول في وحدة الرصد والمتابعة (80) بريف حماة، قال إن 13 عنصرا من قوات النظام قتلوا خلال اليومين الماضيين بكمين نفذته مجموعات تابعة لـ«داعش»، بالقرب من منطقة أثريا شرق حماة، خلال عمليات التمشيط التي تجريها قوات النظام في بادية حماة، فيما قتل 7 آخرون من لواء القدس الفلسطيني بكمين مشابه بالقرب من منطقة السخنة شرق حمص. ويستخدم داعش في صد هجوم قوات النظام والميليشيات المساندة، صواريخ موجهة تستهدف تحرك الآليات العسكرية وتقدمها إلى عمق البادية في محيطها بدير الزور والرقة، موقعاً أكثر من 35 قتيلا من قوات النظام خلال الأيام الأخيرة الماضية. ويضيف المصدر، أن عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام بإشراف جنرالات روس، على محاور الرصافة جنوب غربي الرقة ومحاور الشولا جنوب وغرب مدينة دير الزور، لم تحقق أي تقدم حتى الآن رغم ضراوة القصف الجوي من قبل الطائرات الحربية الروسية على تحركات التنظيم، لافتاً إلى أن القصف الجوي الروسي مستمر منذ مطلع العام الحالي 2021، ضد مواقع يعتقد أنها لخلايا تابعة لتنظيم «داعش»، وسط بادية تدمر ودير الزور والرقة وصولاً إلى الحدود العراقية، مستبعداً تحقيق قوات النظام والروس أي تقدم في المنظور القريب، وذلك بسبب معرفة تنظيم «داعش» بتضاريس وطبيعة القتال في البادية، خاصةً أنها كانت ضمن نفوذه قبل الإعلان عن إنهاء وجوده العسكري من قبل التحالف الدولي. هذه المعرفة تسهل عليه التحرك وتنفيذ الهجمات ضد القوات المهاجمة التي تفتقر لهذه الخاصية في القتال والتحرك. من جهته، تحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن مقتل عنصرين من «وحدات حماية الشعب» الكردية، نتيجة إصابتهما، السبت، في كمين لخلايا تنظيم «داعش»، استهدف سيارة تقل مجموعة من عناصر الوحدات المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أثناء عملية تمشيط واسعة في منطقة جزرة الميلاج بريف دير الزور الغربي. وكان «المرصد»، وثق في السادس من الشهر الجاري، حصيلة الخسائر البشرية منذ 24 مارس (آذار) 2019 وحتى ذلك اليوم، 1458 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة إلى مصرع (152) من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش» في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب. كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين، بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، فيما وثق أيضاً «المرصد» مقتل 968 من تنظيم «داعش»، في الفترة ذاتها، خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.

ألمانيا تبحث عن سبل لترحيل مجرمين ومتطرفين سوريين

برلين - لندن: «الشرق الأوسط».... تسعى وزارة الداخلية الألمانية للوصول إلى سبل جديدة من أجل إتاحة ترحيلات إلى سوريا، على الأقل بالنسبة للمجرمين والمتطرفين الخطرين. وقال وكيل الوزارة هلموت تايشمان لوكالة الأنباء الألمانية، إنه منذ مؤتمر وزراء الداخلية المحليين للولايات الألمانية الذي انعقد في الخريف الماضي، تقوم الوزارة بفحص خيارات متنوعة، وأوضح أن أحد هذه الخيارات، يتمثل في أن يتم إعادة الأشخاص الذين يطلق عليهم إرهابيين محتملين وكذلك المجرمين والأشخاص الذين صرحوا بهوية خاطئة عن أنفسهم، إلى «أجزاء من البلاد التي لا تقع تحت سيطرة النظام السوري». ولكنه أشار إلى أنه تم التخلي حالياً عن التفكير في ذلك بسبب صعوبات عملية في التنفيذ. وأضاف تايشمان، أنه يتم التفكير أيضاً «فيما إذا كنا سنقدم للسوريين المحتجزين، إعفاء عن جزء من بقية عقوبتهم، عندما يغادرون»، وأوضح أن ذلك يتم بالطبع في كل حالة على حدة بشرط أن يوافق الادعاء العام على ذلك. ولكن وزير الداخلية المحلي لولاية سكسونيا السفلى، بوريس بيستوريوس، يعتبر ذلك أيضاً أمراً غير واقعي؛ لأنه ليست هناك رحلات جوية مباشرة إلى دمشق في الوقت الحالي، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تمتلك أسباباً وجيهة أيضاً، لعدم إقامة علاقات دبلوماسية مع الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيستوريوس للوكالة الألمانية، «نحن وزراء الداخلية المحليين المنتمين للحزب الاشتراكي الديمقراطي، لا نعارض مطلقاً التخلص من المجرمين الخطرين ومهددي الأمن»، ولكنه أكد أنه يجب أن تكون المقترحات المتعلقة بتحقيق ذلك عملية بشكل أكبر. وحسب وزارة الداخلية الألمانية الاتحادية، حصل 347 سورياً على دعم مالي من ألمانيا، للعودة إلى موطنهم في عام 2019، وفي العام الماضي، عاد أيضاً 83 شخصاً بمساعدات حكومية إلى سوريا، رغم تفشي فيروس كورونا المستجد. وتم دعم 42 سورياً للعودة إلى موطنهم خلال الخمسة أشهر الأولى من هذا العام. يشار إلى أن وزراء الداخلية المحليين لم يتفقوا على أي خطط جديدة، خلال مؤتمر وزراء الداخلية للحكومة والولايات، الذي انتهى قبل أسبوع تقريباً. جدير بالذكر أنه تم إلغاء حظر الترحيل العام الذي تم فرضه بالنسبة لسوريا في عام 2012، في مطلع العام الحالي، بتحريض من وزراء الداخلية المحليين، المنتمين لـ«الاتحاد المسيحي» الشريك بالائتلاف الحاكم والمكون من حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «المسيحي الديمقراطي» و«الحزب المسيحي الاجتماعي» بولاية بافاريا. وبذلك يمكن للسلطات الألمانية فحص إمكانية الترحيل في كل حالة على حدة، الأمر الذي من شأنه أن يحدث بصفة خاصة للمجرمين الخطرين، وكذلك للإرهابيين الإسلاميين. لكن السلطات الألمانية لم ترحل أي شخص إلى هناك حتى الآن.

دمشق: قطع تركيا المياه عن الحسكة "سلوك إجرامي وجريمة حرب"..

روسيا اليوم.. جددت دمشق إدانتها لـ "الممارسات الإجرامية لقوات الاحتلال التركي" بقطع المياه عن محطة علوك ووصفت ذلك بأنه "سلوك إجرامي يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب". ودانت الخارجية السورية استمرار "نظام (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان باتباع سياسته اللا أخلاقية في حرب المياه عبر قطع المياه من محطة علوك للمرة الخامسة والعشرين والتي تشكل المصدر الرئيس لتأمين مياه الشرب لأكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة". ونقلت وكالة "سانا" عن الخارجية السورية أن "عدم إيلاء الحكومة التركية آذانا صاغية لنداءات المجتمع الدولي ولمعاناة سكان المحافظة الذين يواجهون العطش من جراء الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة هو سلوك إجرامي يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب بفعل انتهاكها كل المواثيق الدولية". وطالبت دمشق مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة "بالتدخل الفوري لإلزام النظام التركي باحترام أبسط قواعد القانون الدولي في هذا الشأن، وإعادة تشغيل محطة علوك وإعادة ضخ الكمية المتفق عليها ثنائيا من مياه نهر الفرات عند الحدود المشتركة وهي 500 متر مكعب بالثانية". وكانت وكالة سانا أعلنت أمس توقف محطة مياه علوك في ريف الحسكة الشمالي عن العمل بشكل كامل، وقالت إن ذلك نتج عن "اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية" على خطوط التوتر التي تنقل الكهرباء إلى المحطة.

دمشق تدين تصريحات أمريكية وإسرائيلية بشأن الجولان وتؤكد أنه "عائد لا محالة"..

روسيا اليوم.. دانت دمشق "بأشد العبارات" تصريحات أمريكية وإسرائيلية بخصوص الجولان السوري المحتل، وقالت إن "الجولان المحتل عائد لا محالة إلى كنف الوطن بكافة الوسائل القانونية" ونقلت وكالة سانا عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية أن سوريا تجدد التأكيد على أن حقها "في الجولان المحتل ثابت وتدعمه قرارات الشرعية الدولية، وهو حق لا يموت بالتقادم، وإن كافة المواقف الأمريكية والإسرائيلية إزاء هذا الحق باطلة ولا أثر قانونيا لها" وقال المصدر إن الجولان "عائد لامحالة إلى كنف الوطن الأم بكافة الوسائل التي كفلها القانون الدولي"، وأضاف أنه "سيأتي اليوم الذي يرفع فيه العلم العربي السوري على كامل تراب الجولان المحرر من نير الاحتلال الغاشم" ووصف المصدر السياسة الأمريكية تجاه الأمة العربية وقضاياها بأنها "تأتي من المنظور الإسرائيلي وبما يخدم سياسة العدوان والتوسع والهيمنة على المنطقة". يذكر أن الخارجية الأمريكية أكدت أن مواقف واشنطن من الجولان السوري لم تتغير، ونفت تقارير تحدثت عن تغيير في السياسة الأمريكية من الجولان، وخاصة لجهة إلغاء قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أعلن يوم الجمعة الماضي أن الجولان "جزء من إسرائيل"، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان "يضر بأمننا".

بنسبة 66 في المئة .. رفع أسعار السكر والرز في سوريا..

روسيا اليوم.. رفعت الحكومة السورية أسعار مادتي السكر والرز (المدعومتين) بنسبة تفوق 66 في المئة، وذلك بعد فترة من التأخر في التوزيع. وأعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تحديد سعر الكيلوغرام الواحد من المادتين بألف ليرة سورية، ارتفاعا من 600 ليرة. (وسطي الأجور يقدر بنحو 50 ألف ليرة) وأضافت الوزارة أن الدورة القادمة لتوزيع المادتين عبر البطاقة الالكترونية ستبدأ يوم الأحد 4/7/2021 دون تعديل للكميات المخصصة للعائلة. وأشارت الوزارة إلى أن سعر مبيع كيلو السكر والرز بألف ليرة سورية لكل من هاتين المادتين جاء حسب قرار اللجنة الاقتصادية في جلستها الأخيرة. وكان توزيع المادتين (الذي يتم عبر البطاقة الإلكترونية) عانى اختناقات خلال الأشهر الأخيرة، إذ أن توزيع المادتين اتسم بتأخير شديد، حتى أن كثيرا من العائلات لم تتلق رسالة استلام لأكثر من 3 أشهر. وكان رفع سعر المواد التي تباع بأسعار "مدعومة" متوقعا على نطاق واسع في البلاد، خاصة بعد البطء في توزيعها، يترافق ذلك مع وضع "آلية جديدة" لتوزيع الخبز، قد تؤدي أيضا إلى تقليص الحصص اليومية. وقبل عشرة أيام رفعت الحكومة السورية أسعار الدواء بنسب وصلت إلى 50 في المئة للمستهلك.

تركيا تعلن "تحييد 3 إرهابيين" في شمال سوريا..

روسيا اليوم.. أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 3 "إرهابيين" في تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية، قالت إنهم كانوا يستعدون لتنفيذ هجمات بشمال سوريا. وأوضحت الوزارة، في بيان مقتضب نشرته عبر حسابها في موقع "تويتر"، اليوم الأحد، أن عناصر في "قوات كوماندوز، التي تعد ضمانا للسلام والأمن، حيدت 3 إرهابيين في حزب العمال الكردستاني /وحدات حماية الشعب، كانوا يستعدون لشن هجمات". وذكرت الوزارة أنه تم تحييد 2 منهم في منطقة عملية "نبع السلام" وآخر في منطقة عملية "درع الفرات"، مشددة على أن تركيا لن تتسامح مع الإرهاب والإرهابيين. ونفذت القوات التركية في السنوات الماضية عمليات مكثفة ضد المسلحين الأكراد (مواطني تركيا)، الذين تعتبرهم إرهابيين، المتحصنين في جبال العراق وسوريا، قائلة إن ذلك يأتي ردا على هجمات نفذها أو خطط لشنها عناصر "حزب العمال الكردستاني" (التركي)، الذي تحاربه تركيا على مدار 37 عاما داخل البلاد وخارجها.



السابق

أخبار لبنان... يوم مفصلي مالي وحكومي.. وعقوبات أوروبية تسابق التأليف!... هزيمة مدوّية لأحزاب السلطة في نقابة المهندسين.. "حزب الله" يضبط إيقاع الحلفاء... فهل تولد حكومة الـ"4 ستّات"؟...لقاء خلدة: جنبلاط بدأ «خطّ الرجعة»..الفاتيكان على خط حماية «وطن الرسالة» من الزوال والأنظار على لقاء الخميس..غياب بدائل رفع الدعم يعجّل الانفجار الاجتماعي في لبنان...مشاورات تأليف الحكومة مجمدة بين «الخليلين» وباسيل...

التالي

أخبار العراق... اتفاق عراقي ـ مصري ـ أردني على تنسيق العمل..قمة بغداد تحسم هوية العراق العربية وسط آمال بمشاريع تنهي هيمنة إيران وتركيا على اقتصاده...قمة بغداد الثلاثية.. "شام جديد" اقتصاديا بـ"أبعاد سياسية".. مفوضية الانتخابات العراقية تؤكد غلق باب الترشيح..تأكيد حكم بالسجن بحق صحافيين وناشطين في إقليم كردستان..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,301,468

عدد الزوار: 6,944,704

المتواجدون الآن: 66