أخبار سوريا... وزير الدفاع الروسي «يفاخر» بتجريب 320 سلاحاً «متطوراً» في سوريا.. قتلى بقصف جديد لقوات النظام في شمال غربي سوريا.. أنقرة تعلن اكتشاف «مقبرة جماعية» في عفرين.. ونفي كردي..محادثات سورية - عراقية لـ«تنسيق مائي» ضد تركيا.. النظام أطلق 81 سجيناً واعتقل 176 شخصاً..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 تموز 2021 - 4:11 ص    عدد الزيارات 1354    القسم عربية

        


وزير الدفاع الروسي «يفاخر» بتجريب 320 سلاحاً «متطوراً» في سوريا... محللون أشاروا إلى استمرار «الاختبارات» رغم وقف النار..

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... عاد ملف التجارب العسكرية الروسية على الأسلحة المتطورة خلال الحرب السورية إلى الواجهة مجدداً مع إعلان وزير الدفاع سيرغي شويغو أمس، أن العسكريين الروس جرّبوا خلال العملية العسكرية في سوريا أكثر من 320 طرازاً من مختلف الأسلحة، علماً بأن موسكو كانت حتى شهور قليلة مضت، تتحدث عن تجربة 231 سلاحاً متطوراً على الأرض السورية، ما عكس أن تلك التجارب ما زالت مستمرة، رغم الإعلان قبل أكثر من عام عن انتهاء الأعمال القتالية في البلاد. وقال شويغو خلال اجتماع مع خبراء ومصممي شركة «روست فيرتول» المتخصصة في صناعة المروحيات، أن الجيش الروسي قام باختبار «أكثر من 320 نوعاً من مختلف الأسلحة، بما فيها مروحياتكم». وفاخر بأن «أنظمة الأسلحة للمروحيات شهدت تطويراً كبيراً نتيجة العملية في سوريا». وكشف شويغو أن «التجارب السورية» على أسلحة المروحيات أظهرت أنه «من أجل ضمان سلامة المروحيات يجب تزويدها بأسلحة يزيد مداها على مدى أنظمة الدفاع الجوي أو المجمعات الصاروخية المحمولة». وقال إن روسيا باتت «تمتلك مثل هذه الأسلحة اليوم، وهذا تم بفضل العملية في سوريا وبفضل عملكم». ورغم أن الحديث الروسي عن تجارب الأسلحة الروسية في سوريا ليس جديداً، وكانت موسكو قد فاخرت أكثر من مرة في السابق بأنها حصلت على «فوائد لا تقدّر بثمن بسبب تجربة الأسلحة في ظروف القتال الحقيقي» وفقاً لتصريح سابق للرئيس فلاديمير بوتين، فإن اللافت في حديث شويغو أمس، أنه كشف عن تواصل التجارب على الأسلحة على الأرض السورية رغم مرور فترة طويلة على الإعلان الرسمي الروسي عن توقف الأعمال القتالية، وإعلان وقف النار وتثبيت نظام الهدنة منذ أكثر من عام. واللافت أكثر هو ارتفاع عدد الأسلحة والتقنيات التي تمت تجربتها خلال الشهور الأخيرة، من 231 طرازاً وفقاً لمعطيات مارس (آذار) الماضي إلى 320 طرازاً، حسب كلام الوزير شويغو، ما يعني ان نحو مئة طراز جديد تمت تجربتها من الأسلحة تمت تجربتها مباشرةً ميدانياً في ظروف وقف القتال. وكانت وسائل إعلام قد نقلت في مارس الماضي عن تقرير نشره موقع «مليتيري فايلز» الحربي الروسي أن موسكو جرّبت أكثر الأسلحة تطوراً في سوريا منذ عام 2015 وتجاوز عددها 200 طراز. وأشار التقرير تحديداً إلى تجارب بالغة الأهمية على تسليح المقاتلات من طرازات «سوخوي» بنماذجها المتعددة، الهجومية والقاذفة، فضلاً عن الطائرات الاستراتيجية من طرازي «توبوليف 95» و«توبوليف 160». وفي بداية العام أُعلن عن إرسال الطائرة الأكثر تطوراً في روسيا «سوخوي 57» إلى سوريا. كما شاركت المروحيات طرازي «مي 28» و«كا52» بشكل نشط في العمليات القتالية، فضلاً عن الطائرات من دون طيار «أورلان 10». وفي مجال التقنيات الصاروخية، أشار التقرير في حينه إلى استخدام مهم لأنظمة «إس 300» و«إس 400» و«بانتسير» و«بوك» في حماية المنشآت الحيوية وأبرزها قاعدتا «حميميم» و«طرطوس». كما جرت تجارب على إطلاق مكثف للصواريخ العابرة من الغواصات والسفن الحربية. واستخدمت القوات الروسية في سوريا أحدث أنظمة الرادار المحمولة وأنظمة الحرب الإلكترونية على نطاق واسع. في المجموع، كشف التقرير أن 231 طرازاً من الأسلحة الجديدة والحديثة جرّبها الجيش الروسي في العمليات العسكرية بسوريا، وبناءً على الخبرة المكتسبة، صحح المهندسون الروس الأعطال لتحقيق تقدم في صناعة الأسلحة. وفي مقابل «النجاحات» في تطوير عشرات الطرازات من الأسلحة والتقنيات الحربية بفضل الحرب السورية، فقد أظهرت مجريات العمليات العسكرية عيوباً كبيرة في عدد من الطرازات الأخرى التي أدت تجربتها في سوريا إلى إيقاف دورة إنتاجها نهائياً بسبب ظهور عيوب كبيرة فيها. ويصل عدد التقنيات العسكرية التي رُفعت نهائياً من التصنيع الحربي إلى 12، وفقاً لمعطيات منشورة. وأشار تقرير نُشر قبل شهور أيضاً إلى أنه «من أهم الأسلحة الروسية التي أثبتت فشلها خلال الحرب في سوريا، من وجهة نظر علماء التصنيع الروس، هي الدبابة الروبوت المعروفة باسم (أوران 9) التي أثبتت فشلها في القتال في المناطق الكثيفة الأشجار مثل جبال الساحل السوري». كما أن مدرعة «أوران» التي أرسلتها روسيا للتجريب في سوريا، والتي كانت تعد من أفضل كاسحات الألغام، ويتم التحكم بها عن بُعد أظهرت عيوباً خطرة في عمل كومبيوتر التحكم، خلال تجربتها في سوريا. وباتت تقنية التوجيه الليزري من أحدث التقنيات العسكرية المستخدمة في الأسلحة ذات الطابع الذكي، والسوق العسكرية العالمية أصبحت تشترط وجود هذه التقنية ليتمّ شراء هذه الأسلحة، كوْنها أكثر دقة وذات توجيه فضائي أو عبر الأشعة الليزرية. وانسحب هذا الوضع على طرازات من الأسلحة الروسية ذات التوجيه الليزري التي كانت روسيا قد فاخرت بأنها «لا يوجد مثيل لها إلا في الخيال العلمي» ليتم سحبها من الإنتاج لاحقاً واستبدال نماذج أخرى بها. ونقلت وسائل إعلام عن خبراء عسكريين سوريين في المعارضة، أن بعض الأسلحة التي تم التخلّي عن تصنيعها وتطويرها بعد تجريبها في سوريا، هي «من طرازات الأسلحة الغبية، كقنابل الكاب والفاب المحمولة بالطائرات المقاتلة، بالإضافة لقنابل وصواريخ المدفعية الثقيلة والمتعددة الأنواع والأوزان». وهي أسلحة، وفقاً لهؤلاء الخبراء، «لا يتم التحكم بها تلفزيونياً أو ليزرياً أو فضائياً، وإنما يتم إطلاقها دون آلية توجيه خاصة بعد إطلاقها، ومن بين هذه الأسلحة قنابل الطائرات وصواريخ المدفعية متعددة الوظائف كالعنقودية والفوسفورية والمتشظية»، فضلاً عن «طرازات من صواريخ الطيران التي قالت روسيا إنها قادرة على اختراق سماكات مسلّحة تزيد لعدة أمتار، وبعضها كهرومغناطيسي ولكن تبيّن أنها أسلحة تدميرية فقط، لذلك تم التخلي عنها والاستغناء عن تقنيتها». وفي أحدث إشارة عملية إلى تواصل أعمال التجارب على التقنيات الحربية في سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، قبل ثلاثة أسابيع عن إرسال مقاتلات عسكرية حديثة من طراز «ميغ 31 كا» قادرة على حمل صواريخ «كينغال» إلى قاعدة «حميميم» الجوية في سوريا. ويعد صاروخ «كينغال» أحدث الطرازات الروسية التي أُعلن عن تطويرها رسمياً قبل أقل من عامين، وهو صاروخ فرط صوتي تعادل سرعته 10 أمثال سرعة الصوت، ويتبع مساراً متعرجاً، وهو ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ. وشكّل الإعلان عن إرساله إلى «حميميم» ومشاركته في تدريبات في البحر المتوسط تطوراً في تجارب الأسلحة الأكثر حداثة في روسيا.

عشية زيارة وزير خارجية الصين إلى دمشق.. أنباء عن إطلاق "مرحلة استراتيجية" بين البلدين

المصدر: "سبوتنيك"... أفادت وسائل الإعلام بأن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيصل إلى دمشق السبت القادم بزيارة هي الأولى من نوعها، لبحث المسائل الاقتصادية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس عن مصادر دبلوماسية قولها إن وزير الخارجية الصيني فور وصوله إلى دمشق سيعقد اجتماعا مغلقا مع نظيره السوري فيصل المقداد، وأن برنامج زيارته ستتخلله مباحثات مع الرئيس بشار الأسد بلقاء مطول سيقدم الوزير الصيني خلاله تهاني بكين للأسد بفوزه في الانتخابات التي جرت في سوريا أواخر مايو الماضي. ولفتت مصادر خاصة لـ"سبوتنيك" إلى أنه من غير المستبعد أن يحضر الوزير الصيني مراسم أداء اليمين الدستورية للأسد إيذانا ببدء ولايته الرئاسية الجديدة. وتابعت "سبوتنيك" أن المعلومات تدور حول "إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين"، بما يشمل ستة مشاريع اقتصادية استراتيجية تم التفاهم عليها سابقا، بينها مشاريع حيوية في البنى التحتية تتفرع عن مبادرة "حزام واحد طريق واحد" الصينية.

الأمن الروسي يعلن إحباط هجوم إرهابي في موسكو وخيوط المنفذ تقود إلى سوريا

المصدر: "نوفوستي"... أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أنها أحبطت مخططا لتنفيذ هجوم إرهابي في مكان مزدحم بالعاصمة موسكو. وأكدت الهيئة في بيان أصدرته اليوم الخميس أنها ألقت القبض على مواطن روسي كان يخطط لتفجير عبوة ناسفة وسط حشد من الناس في موسكو في يوليو الجاري. وأشارت الهيئة إلى أن عناصر الأمن اكتشفوا مخبأ سريا للموقوف، وفيه مكونات لتصنيع عبوة ناسفة، بالإضافة إلى العثور في أجهزة اتصال كانت بحوزته على إرشادات لتصنيع العبوة ومراسلاته مع عناصر تنظيمات إرهابية دولية يتواجدون في سوريا. وذكرت هيئة الأمن الفدرالية أنه تم رفع دعوى قضائية بحق الموقوف وأن التحقيقات لا تزال مستمرة، من دون الكشف عن اسم المتهم.

قتلى بقصف جديد لقوات النظام في شمال غربي سوريا.. 110 أشخاص بينهم 23 طفلاً قتلوا منذ بداية العام

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... قتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم طفلان الخميس جراء قصف صاروخي لقوات النظام على بلدتين في شمال غربي سوريا. وتتعرض مناطق عدة في إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قوات النظام، فيما ترد الفصائل المقاتلة باستهداف مواقع سيطرة الأخيرة في مناطق محاذية، رغم سريان وقف لإطلاق النار في المنطقة منذ أكثر من عام بموجب اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مارس (آذار) العام الماضي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل جراء قصف بقذائف صاروخية استهدف محيط بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي. وأوضح أن غالبية القتلى هم عمال كانوا ينهمكون بتكسير الحجر في محيط مسبح شعبي. وقتل ثلاثة مدنيين آخرين، بينهم سيدة وطفل، بقصف صاروخي لقوات النظام على بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي. وتكرر قوات النظام في الأسابيع الأخيرة قصفها على إدلب. وقتل تسعة مدنيين على الأقل في الثالث من الشهر الحالي، خمسة منهم من عائلة واحدة في إبلين. وكانت حصيلة القتلى تلك الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار، الذي أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة، حيّز التنفيذ في مارس 2020. وجاء وقف إطلاق النار الذي ما زال صامداً رغم الخروقات، عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم. وقال «المرصد» إن قوات النظام ارتكبت صباح الخميس «مجزرة» جديدة ضمن منطقة «خفض التصعيد»، راح ضحيتها 5 بينهم طفل على الأقل وذلك باستهدافها منطقة مسبح في محيط بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، بالقذائف الصاروخية، مشيراً إلى أن القتلى هم عمال يعملون بتكسير الحجر». وأعلن الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء» قبل أيام، عن حصيلة الضحايا من جراء هجمات النظام وروسيا المستمرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال النصف الأول من العام الحالي 2021. وقال الدفاع المدني السوري في بيان له: «إن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 110 أشخاص، من بينهم 23 طفلاً و19 امرأة، إضافة إلى متطوعين من الدفاع المدني، في حين تمكنت الفرق من إنقاذ 296 شخصاً، بينهم 52 طفلاً تحت سن الـ(14)، و11 متطوعاً في الدفاع المدني». وقال ناشطون في ريف حلب الشمالي إن اثنين من قوات «الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة قتلا وجرح آخرون جراء عملية تسلل قامت بها مجموعات تابعة لـ«مجلس منبج العسكري» التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، استهدفت خلالها نقاط عسكرية في قرية الجطل على محور الغندورة بريف منبج شمال حلب، كما أصيب 5 منهم بجراح متفاوتة مما يرشح ارتفاع حصيلة القتلى. وكانت دارت اشتباكات عنيفة بين «الجيش الوطني السوري» من جهة وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية، الثلاثاء، إثر محاولة تسلل فاشلة لقوات الأخيرة على محور بصلحايا، بريف حلب الشمالي، والخاضعة لمنطقة العمليات التركية «درع الفرات»، شمال سوريا، حيث قتل عدد من عناصر «قسد»، وتدمير مدفع رشاش. ويذكر أن مناطق التماس بين «الجيش الوطني السوري» وقوات سوريا الديمقراطية في شمال حلب وشرق الفرات، تشهد بشكل مستمر عمليات تسلل لكلا الطرفين على مواقع الآخر، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين الطرفين، دون تحقيق أي تقدم، أو تغير في خارطة السيطرة على الأرض.

الجيش السوري يصعّد بإدلب ويقتل 9 مدنيين

الجريدة... في إطار تصعيد العمليات العسكرية في إدلب رغم سريان وقف إطلاق النار منذ أكثر من عام، قتل 9 مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال أمس، في قصف صاروخي للجيش السوري استهدف بلدتي الفوعة في الريف الشمالي الشرقي وإبلين في الريف الجنوبي، بحسب المرصد السوري. وندّدت منظمة "يونيسيف" أمس، بتصاعد العنف هناك ومقتل "ما لا يقل عن عشرة أطفال" خلال الأسبوعين الأخيرين، محذرة من "عودة سورية المخيفة لدائرة العنف ومواجهة الناس خطر فقدان متنفس عاشوه خلال فترة خفض العنف".

أنقرة تعلن اكتشاف «مقبرة جماعية» في عفرين.. اتهمت «الوحدات» بالمسؤولية عنها... ونفي كردي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا عن اكتشاف مقبرة جماعية في عفرين شمال سوريا، تم انتشال 61 جثة مجهولة الهوية منها فيما لا يزال البحث جارياً في موقعها وأنها تعود إلى ما قبل العملية العسكرية التركية المسماة «غصن الزيتون» في عام 2018. وقال رحمي دوغان، والي ولاية هطاي التركية الحدودية مع سوريا التي تتولى الإشراف إدارياً على منطقة «غصن الزيتون» في عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها، إنه تم انتشال 61 جثة لأشخاص مجهولي الهوية من المقبرة الجماعية حتى الآن. وقال دوغان، أمس (الخميس)، إن الشرطة المحلية بإشراف المدعي العام عثرت، أول من أمس، على مقبرة جماعية في عفرين، تعود إلى تاريخ سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي وصفها بامتداد حزب العمال الكردستاني داخل سوريا. من جهتهم، اتهم أكرادٌ تركيا بـتنظيم «مسرحية» عبر الحديث عن «المقبرة»، متهمين «الاحتلال التركي بارتكاب انتهاكات». وأضاف دوغان أنه يتم من وقت لآخر الكشف عن نوع الأعمال والجرائم التي ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، مشيراً إلى الكشف عن مقتل عدد غير معروف من المدنيين في عفرين قبل أيام من عملية «غصن الزيتون»، التي نفّذتها القوات التركية في عفرين عام 2018. ورجح دوغان ارتفاع عدد الجثث في المقبرة الجماعية مع استمرار عمليات الحفر في المنطقة. كانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت ليل الأربعاء - الخميس، اكتشاف 35 جثة لأشخاص قالت إنهم أُعدموا قبل فترة قصيرة من عملية «غصن الزيتون» في عفرين، وأنه تم الحفر في المنطقة بعد بلاغ عن دفن عدد كبير من الجثث فيها عام 2018. كان الجيش التركي قد أطلق عملية «غصن الزيتون» بدعم من الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة في 20 يناير (كانون الثاني) 2018 بدعوى إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية عن الحدود الجنوبية لتركيا، وانتهت العملية في مارس (آذار) بالسيطرة على منطقة عفرين بالكامل، وعلى ضواحيها، مثل شيران راجو وجندريس وغيرها من القرى والبلدات. وحالياً تخضع غالبية مساحة ريف حلب الشمالي للقوات التركية والفصائل الموالية لها، وتدار بمجالس محلية مرتبطة بالولايات التركية الحدودية مثل هطاي وغازي عنتاب. في الوقت ذاته، قُتل اثنان من قوات ما يسمى «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا في عملية تسلل ناجحة لقوات مجلس منبج العسكري على محور الغندورة بريف منبج، كما أُصيب 5 منهم بجروح متفاوتة. وردّت القوات التركية بقصف مكثف على مناطق انتشار قوات «قسد» في شمال حلب.

تقرير حقوقي عن «مرسوم العفو»: النظام أطلق 81 سجيناً واعتقل 176 شخصاً

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير أمس إن «النظام السوري أفرج عن 81 شخصاً بموجب مرسوم العفو الصادر في مايو (أيار) الماضي، فيما قام باعتقال ما لا يقل عن 176 شخصاً منذ صدوره، مشيرة إلى أنه «رغم جميع مراسيم العفو لا يزال هناك قرابة 131 ألف معتقل- مختفٍ على خلفية الحراك الشعبي المعارض للنظام السوري». وقدم التقرير - الذي جاء في 20 صفحة - خلفية موجزة عن طبيعة إقرار العفو العام في الدستور السوري، وبأنه من اختصاص السلطة التشريعية، وأوردَ أنه يمنح لأشخاص لم يدرس أحد حالتهم، على خلاف العفو الخاص، وبالتالي فإن المشرع نادراً ما يصدر العفو العام، لكن الرئيس بشار الأسد «أصدر ما لا يقل عن ثمانية عشر عفواً عاماً، ما بين عفو شامل وعفو جزئي عن جرائم عسكرية منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في2011. وقد أدى هذا الإفراط الشديد في العفو إلى إطلاق سراح مرتكبي الجرائم، والمتطرفين، وإغراق المجتمع بهم وتجنيد بعضهم ضمن الميليشيات المحلية، ورغم جميع تلك المراسيم فإنها لم تشمل المعتقلين السياسيين من معارضي النظام السوري، إلا في حالات نادرة جداً وذلك لإعطاء بعض المصداقية لها». وقال التقرير إنَّ الأسد قد أصدر مرسوم العفو الأخير رقم 13 لعام 2021 في 2 مايو (أيار) قبل انتخابات رئاسة الجمهورية في 26 مايو، فيما يبدو أنه رغب أن يقدم للمجتمع شيئاً ما، في ظلِّ فشله المطبق طوال سنوات حكمه الماضية وبشكل خاص منذ عام 2011. استعرض التقرير حصيلة حالات وحوادث الاعتقال والإفراج منذ الثاني من مايو وحتى أمس و«ميَّز ما بين حصيلة عمليات الإفراج المرتبطة بالعفو وغير المرتبطة به والتي كانت ضمن سياق انتهاء مدة الأحكام». وذكر أنه تم التحقق قدر الإمكان من تهمِ الذين أفرجَ عنهم منذ صدور هذا المرسوم، وأضاف أن حالات الإفراج الواردة فيه تعود للمعتقلين على خلفية سياسية، ولم يستعرض حالات الإفراج عن المحتجزين الجنائيين المتهمين بالسرقة أو التزوير وما يُشابهها. ولا تشمل حصيلة الإفراجات الواردة فيه هذا التقرير حصيلة المعتقلين الذين أفرج عنهم ضمن عمليات اتفاقات المصالحة التي يجريها النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ودرعا. كما تحدث التقرير عن شبكات المصالح التي أنشأها النظام السوري بهدف التكسب والارتزاق على حساب معاناة المختفين قسرياً لديه، والتي تتكون من ضباط، وقضاة، ومحامين، وسماسرة، وعناصر أمن، وميليشيات محلية، وتجمع هؤلاء صلتهم مع الأفرع الأمنية ومحكمة الميدان العسكرية الشاذة، ومحكمة الإرهاب، وقال إنَّ هذه الشبكات تنشط على نحوٍ كبير عقب أو قبيل إصدار كل مرسوم للعفو. ورصدَ التقرير «ما لا يقل عن 92 عملية ابتزاز لأهالي معتقلين محتجزينَ ضمن السجون المركزية من قبل شبكات الاستغلال مقابل تقديم وعود بتشميل أبنائهم المعتقلين في العفو وإصدار قرارات إخلاء سبيل لهم». سجَّل التقرير إفراج النظام السوري عما لا يقل عن 81 شخصاً بينهم 17 سيدة من المدنيين والإعلاميين والموظفين الحكوميين والمحامين والطلاب الجامعيين، بموجب المرسوم التشريعي «تراوحت مدة اعتقال معظمهم ما بين شهرين إلى ستة أشهر. وكانت قد وجهت إلى معظم المفرج عنهم تهمتي إضعاف الشعور القومي ونشر أنباء من شأنها أن توهن نفسية الأمة». طبقاً للتقرير فإن «قوات النظام السوري لم تتوقف عن ملاحقة واستهداف المدنيين في مناطق سيطرتها على خلفية معارضتهم السياسية وآرائهم المكفولة بالدستور السوري والقانون الدولي». وسجل «176 حالة اعتقال بينهم 5 أطفال وسيدتان». كما وثق التقرير ما لا يقل عن 63 شخصاً بينهم 2 طفلاً وسيدة، أفرج عنهم من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، تزامن الإفراج عنهم بعد صدور المرسوم ولم يفرج عنهم بموجبه وإنما بعد انتهاء أحكامهم التي يعتبرها تعسفية. وقال إن المرسوم لم يشمل المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي ونشطاء الحراك الشعبي، وطال أحكام التهم التي كانت توجَّه بشكل تلقائي للغالبية العظمى من المعتقلين، ويتم تضمينها في كل عفو، وبالتالي فقد شملت هذه التهم المعتقلين بمراسيم سابقة، ومع ذلك لم يطلق سراحهم لوجود تهم أخرى يحاكمون بموجبها، وهذا تكتيك مقصود من قبل النظام السوري لتضليل الرأي العام.

محادثات سورية - عراقية لـ«تنسيق مائي» ضد تركيا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... وصل وفد عراقي إلى العاصمة السورية، لإجراء محادثات ترمي إلى «توحيد مواقف البلدين لاستحصال حقوقهما المائية وتعزيز التعاون في مجال المياه». وعقب وصوله إلى مطار دمشق، قال وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني، إن الزيارة «تأتي لإكمال المباحثات والعمل على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه والطاقات المائية». ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الحمداني تأكيده «العمل على تعزيز التعاون بين سوريا والعراق في مجالات المياه والطاقات المائية والوصول إلى توحيد المواقف لاستحصال الحقوق المائية للبلدين»، فيما قال وزير الموارد المائية السوري، تمام رعد، إن «الزيارة تأتي في إطار تنسيق الجهود ومتابعة الإجراءات والمواضيع التي تمت مناقشتها في اجتماع سابق خلال مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه في مارس (آذار) الماضي». وأضاف أنها تأتي أيضاً في إطار «تفعيل عمل اللجان المشتركة وتوحيد الجهود للحصول على الحصة العادلة من المياه بين سوريا والعراق ودول الجوار في المنطقة بشكل كامل». إلى ذلك، وجّه رئيس مجلس الشعب السوري (البرلمان) حمودة صباغ، 48 رسالة إلى منظمات واتحادات يدعو فيها إلى إدانة قطع تركيا المياه عن نحو مليون سوري في الحسكة. وذكرت وكالة «سانا» أن صباغ وجه الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ورؤساء الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية والعربية والأجنبية، ودعاهم إلى «شجب وإدانة جريمة الحرب التي يرتكبها النظام التركي بقطع المياه عن نحو مليون مواطن سوري في الحسكة» شمال شرقي البلاد. ودعا صباغ في رسائله «للضغط على النظام التركي لوقف جرائمه وإنهاء اعتدائه السافر على حقوق وحياة المواطنين السوريين وإعادة إيصال المياه بشكل فوري». وعقد ضباط من الجيش الروسي ومسؤولون أتراك اجتماعاً في مبنى محطة آبار العلوك بريف بلدة رأس العين الشرقي قبل أيام، وبحثوا النقاط العالقة لتطبيق تفاهم بين الجانبين يُفضي إلى ضخ مياه الشرب إلى مناطق الإدارة الذاتية، وحصول المناطق الخاضعة لنفوذ الجيش التركي على خدمة الكهرباء. وقال مصدر رفيع مطّلع على سير المباحثات إن الجانب التركي طلب من الوفد الروسي أن تكون حصة مناطق عملية «نبع السلام» الخاضعة للجيش التركي وفصائل سورية مسلحة موالية 50 ميغاواط من الكهرباء، مقابل تشغيل كل الآبار الجوفية التي يبلغ عددها 14 بئراً و6 مضخات مائية. وأكد المصدر أن مسؤولي الإدارة الذاتية كانوا قد نقلوا للوفد الروسي المفاوض أن وارد التيار الكهربائي لمحافظة الحسكة ومناطق الجزيرة كاملة لا يتعدى 20 ميغاواط؛ «وبذلك يكون الشرط التركي تعجيزياً ويحول دون التوصل إلى اتفاق لتحييد المنشآت الإنسانية الحيوية عن الصراعات والتجاذبات العسكرية».



السابق

أخبار لبنان... مصدر أمني يكشف ثوابت إسرائيل إزاء لبنان ويحذر من "تداعيات خطيرة"...الرئيس المعتذر يرفض الفراغ وعاتب على حزب الله..عون يدفع الحريري إلى الإعتذار.. ومخاوف عربية ودولية من الفوضى..نهاية المهزلة... طلاق "بالثلاثة"...مصادر رؤساء الحكومات السابقين: عون ينقلب على «الطائف».. انهيار قياسي لسعر الليرة ومظاهرات وقطع طرق .. بماذا علّق لو دريان على اعتذار الحريري؟.. بلينكن: اعتذار الحريري عن تشكيل حكومة جديدة تطور مؤسف..جمهورية الطائف في مرمى الشهيات المفتوحة.. عون إلى استشارات نيابية جديدة: الحريري لم يترك مجالاً للنقاش..

التالي

أخبار العراق... الانسحاب من الانتخابات.. 3 أسباب وراء "رسالة الصدر غير المباشرة"..مقاطعة الصدر... مناورة مركبة لفض الاشتباك الشيعي..خلافات شيعية ـ شيعية بعد انسحاب الصدر...موفدٌ أميركيٌّ رئاسيٌّ في العراق: هل يلتقي وزير استخبارات إيران؟.. رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن نهاية الشهر الحالي..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,497,113

عدد الزوار: 7,030,784

المتواجدون الآن: 72