أخبار العراق.. قصف صاروخي يستهدف القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة..الخزعلي: الإطار التنسيقي لن يتنازل عن الكتلة الأكبر في حكومة العراق..وساطات دولية لتهدئة «أزمة النفط» بين بغداد وأربيل.. العراق يعتزم تأسيس شركة نفط جديدة في كردستان.. أربيل تطلب من مجلس الأمن إرسال مبعوث أممي لتنظيم العلاقة مع بغداد.. قتلى بـ«قصف تركي» على إقليم كردستان في العراق.. العراق يستعد لعاصفة ترابية جديدة الاثنين.. ارتفاع عدد الإصابات بالحمى النزفية لـ96 والوفيات لـ18..

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيار 2022 - 4:48 ص    عدد الزيارات 1260    القسم عربية

        


قصف صاروخي يستهدف القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة..

المصدر: النهار العربي.. افاد مصدر امني عراقي، مساء السبت، بتعرض معسكر زليكان في الموصل لقصف صاروخي. وقال المصدر ان "معسكر زليكان في بعشيقة الذي تتواجد فيه القوات التركية تعرض لقصف صاروخي". وأضاف انه "حتى الأن لم تعرف حجم الخسائر البشرية او المادية ان وجدت". من جانبه اعلن فصيل احرار سنجار عن استهداف قاعدة زليكان التركية في قضاء بعشيقة بصواريخ كاتيوشا وطائرات مسيرة مفخخة.

الخزعلي: الإطار التنسيقي لن يتنازل عن الكتلة الأكبر في حكومة العراق

قال الخزعلي إن الكتلة الصدرية مطالبة بتقديم "تنازلات حقيقية"، مضيفا أنها تريد رئاسة الوزراء و 9 حقائب وزارية

دبي - قناة العربية... نقلت قناة العهد العراقية السبت عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي تأكيده على أن الإطار التنسيقي لن يتنازل عن حق المكون بتشكيل الكتلة الأكبر في حكومة البلاد. وقال الخزعلي إن الكتلة الصدرية مطالبة بتقديم "تنازلات حقيقية"، مضيفا أنها تريد رئاسة الوزراء و 9 حقائب وزارية. وأشار زعيم عصائب أهل الحق إلى أنه يجب على الكتلة الصدرية "تغطية منصب رئيس الوزراء من مقاعدها". وأكد أن تشكيل حكومة الأغلبية "مسألة ليست عصية على التحقق ولا توجد مشكلة"، لافتا إلى أن "الحديث عن حكومة بعيدة عن المحاصصة غير دقيق وليس له معنى"., والثلاثاء الماضي، حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق، جينين هينيس-بلاسخارت، الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمرّ فيه مؤسسات البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر، محذّرة من مخاطر حصول اضطرابات شعبية. وأضافت هينيس-بلاسخارت في تصريح لصحافيين عقب جلسة دورية لمجلس الأمن الدولي حول العراق أنّها دائماً ما تسعى لرؤية الجانب الإيجابي من الأمور "لكن حان الوقت لإحداث تغيير ولارتقاء القادة السياسيين العراقيين إلى مستوى أعلى". كما، حذّرت المبعوثة الأممية من احتقان شعبي في العراق، وقالت: "لا يمكن أن نسمح بالعودة إلى الأوضاع التي شهدناها في تشرين الأول/أكتوبر 2018"، في إشارة إلى التظاهرات التي شهدتها البلاد. وشدّدت مراراً أمام مجلس الأمن على "أهمية الخروج من المأزق السياسي" الذي يشهده العراق منذ نهاية العام الماضي، والذي تقول إنه يثير نقمة شعبية. كذلك، أشارت إلى تفاقم الأوضاع في البلاد من جراء "التداعيات المستمرة للجائحة والتوترات الجيوسياسية العالمية". يشار إلى أنه وبعد مرور أكثر من 7 أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر انتخاب رئيس للبلاد. وفي العراق رئيس الجمهورية هو الذي يكلّف رئيس الوزراء تشكيل الحكومة. وبانتظار الخروج من المأزق يستمرّ الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح، المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى كاظمي بتسيير الأعمال.

وساطات دولية لتهدئة «أزمة النفط» بين بغداد وأربيل

الجريدة... كتب الخبر محمد البصري... أكدت مصادر سياسية متطابقة في بغداد وأربيل، أن أطرافاً دولية ستتدخل في تهدئة التصعيد الذي يشهده ملف الخلافات النفطية بين حكومة العراق والإقليم الكردي، بعدما خرجت إدارة النزاع من يد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وأصبحت بيد المحكمة العليا، المتهمة بالميل لحلفاء طهران في الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد منذ 7 أشهر. وكشفت وثائق أن وزير النفط العراقي يخضع لضغوط متزايدة لتنفيذ قرار المحكمة العليا بإلغاء عقود الاستثمار الأجنبي لحقول نفط كردستان، وأنه خوّل شركة محاماة دولية لإلغاء تلك العقود ومطالبة الشركات المستثمرة بإبرام اتفاقات جديدة مع بغداد، وسلب الأكراد صلاحية تنمية الطاقة في إقليمهم. وفي تصعيد جديد، قالت وزارة النفط العراقية، في بيان أمس، إن هدفها هو تأسيس شركة جديدة للنفط في الإقليم، مما يعد تجاهلاً لمادة في الدستور، تنص على إدارة مشتركة بين الأطراف والمركز لحقول الطاقة الجديدة. ولم يشرع البرلمان العراقي قانوناً يشرح تلك المادة الدستورية مما أبقاها عرضة لتأويلات متناقضة، وولد هذا الفراغ التشريعي فرصة للمحكمة الاتحادية بالعودة إلى قوانين الديكتاتور صدام حسين ذات المركزية الشديدة، والاستناد لها لسحب الاعتراف بحقوق كردستان في الإدارة. كما استغلت المحكمة الفراغ التنفيذي، حيث تحولت حكومة الكاظمي إلى تصريف الأعمال وقيدت قدرتها على إدارة مفاوضات حول الثروات الطبيعية، وهو الملف الأكثر حساسية في صراعات السلطة. ويأتي تحرك المحكمة الاتحادية ضد النفط الكردي، ضمن سلسلة قرارات قضائية تصادمت مع تحالف الأغلبية الذي يجمع مقتدى الصدر ومسعود البارزاني ومعظم السنة، الذين يحاولون تخفيف نفوذ حلفاء طهران في الحكومة المقبلة. وإذا نجح القضاء في الضغط على حكومة الكاظمي للبدء بسلب صلاحيات الأكراد في إدارة النفط، فمن شأن ذلك إحراج الصدر كثيراً مع البارزاني، وقد يهدد بتفكك تحالفهما. وذكر خبراء ومصادر في شركات النفط الأجنبية ببغداد وأربيل، لـ «الجريدة»، أن الأمر لن يكون سهلاً، لأن الاستثمار في الطاقة يحمل صبغة دولية وعقود الشراكة المبرمة تتضمن بنوداً تفترض اللجوء للتحكيم الدولي، إذا حصل خلاف يهدد أصل الاتفاق. وبينما كشف مكتب رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، أمس، أن الأمم المتحدة وافقت على الدخول كوسيط، أعلن الأكراد رفضهم حسم الخلاف مع بغداد بالعودة إلى قوانين قديمة تعود لحقبة صدام، مطالبين البرلمان الاتحادي بتشريع قانون للنفط والغاز يحسم تفسير نصوص الدستور. وقال نواب بارزون إن التعطيل الذي يقوم به حلفاء طهران لانتخاب الرئيس ولجلسات البرلمان الأخرى يمنع مجلس النواب والحكومة من لعب دور حاسم، واصفين إثارة الخلاف بأنها إجراء محرج في غير أوانه يندرج ضمن الضغوط التي يمارسها حلفاء طهران في العراق.

العراق يعتزم تأسيس شركة نفط جديدة في كردستان

المصدر | رويترز.... قالت وزارة النفط العراقية، في بيان السبت، إن الحكومة الاتحادية تهدف إلى تأسيس شركة جديدة للنفط في إقليم كردستان. وذكر البيان، أن الهدف من الشركة الجديدة هو الدخول في عقود خدمة جديدة مع شركات النفط العاملة هناك حاليا في ظل حكومة إقليم كردستان. وقال وزير النفط "إحسان عبدالجبار"، في 7 مايو/أيار، إن الوزارة ستبدأ تنفيذ حكم المحكمة الاتحادية الصادر في فبراير/شباط، والذي اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان غير دستورية. وطلب العراق بعد ذلك من شركات النفط والغاز العاملة في إقليم كردستان توقيع عقود جديدة مع شركة التسويق المملوكة للدولة سومو بدلا من حكومة الإقليم. وكان ذلك أول اتصال مباشر بين الوزارة وشركات النفط العاملة في إقليم كردستان. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المحاولات التي قامت بها الحكومة الاتحادية للسيطرة على عائدات حكومة الإقليم شبه المستقل، بما في ذلك أحكام محاكم محلية وتهديدات باللجوء إلى التحكيم الدولي. وذكرت وزارة النفط في البيان، أنها ستتابع الإجراءات القانونية ضد الشركات التي تواصل العمل بموجب "عقود مشاركة إنتاج غير مشروعة" وتلك التي "لا تشارك في مفاوضات بحسن نية لإعادة هيكلة عقودها".

أربيل تطلب من مجلس الأمن إرسال مبعوث أممي لتنظيم العلاقة مع بغداد

الحكومة الاتحادية تحضّر لتأسيس شركة جديدة للنفط في إقليم كردستان

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلنت رئاسة إقليم كردستان في العراق أن مجلس الأمن وافق على طلب تقدمت به أربيل لإرسال مبعوث أممي لتنظيم العلاقة مع بغداد وإيجاد حلول جذرية للخلافات بين الطرفين. وجاء ذلك في وقت قالت وزارة النفط العراقية، في بيان أمس (السبت)، إن الحكومة الاتحادية تهدف إلى تأسيس شركة جديدة للنفط في إقليم كردستان، موضحة أن الهدف من الشركة الجديدة هو الدخول في عقود خدمة جديدة مع شركات النفط العاملة هناك حالياً في ظل حكومة إقليم كردستان. وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار، في السابع من مايو (أيار)، إن الوزارة ستبدأ تنفيذ حكم المحكمة الاتحادية الصادر في فبراير (شباط) الذي اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان غير دستورية، حسبما أوردت «رويترز». وطلب العراق بعد ذلك من شركات النفط والغاز العاملة في إقليم كردستان توقيع عقود جديدة مع شركة التسويق المملوكة للدولة «سومو» بدلاً من حكومة الإقليم. وكان ذلك أول اتصال مباشر بين الوزارة وشركات النفط العاملة في إقليم كردستان. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المحاولات التي قامت بها الحكومة الاتحادية للسيطرة على عائدات حكومة الإقليم شبه المستقل، بما في ذلك أحكام محاكم محلية وتهديدات باللجوء إلى التحكيم الدولي. وذكرت وزارة النفط، في البيان، أنها ستتابع الإجراءات القانونية ضد الشركات التي تواصل العمل بموجب «عقود مشاركة إنتاج غير مشروعة» وتلك التي «لا تشارك في مفاوضات بحسن نية لإعادة هيكلة عقودها». وبالتزامن مع ذلك، قالت رئاسة إقليم كردستان، في بيان، إن «مجلس الأمن الدولي وافق على طلب قدّمه رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني بإرسال مبعوث للأمم المتحدة من أجل تنظيم تفاوض بين أربيل وبغداد لإيجاد حل جذري للقضايا العالقة بين الجانبين». كما أشارت إلى أن «مجلس الأمن سيصدر الأسبوع المقبل مشروع قرار تجديد عمل بعثة الأمم المتحدة ومناقشة القضية في جلسة خاصة». وفيما لم يصدر موقف من الحكومة الاتحادية في بغداد بشأن مثل هذا الطلب، فإن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى أدنى مراحلها، لا سيما في ملف الطاقة، إثر قرار المحكمة الاتحادية العليا الخاص بعدم دستورية قيام الإقليم ببيع النفط المستخرج من أراضي الإقليم خارج سلطة الحكومة الاتحادية. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أكدت الدكتورة فيان صبري، رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي، أن «دول مجلس الأمن وافقت على الطلب الذي تقدم به رئيس إقليم كردستان (نيجيرفان بارزاني) بإرسال مبعوث خاص عن الأمم المتحدة لغرض تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان». وأضافت صبري أن «الهدف من إرسال هذا المبعوث هو الخروج باتفاق وحلول جذرية للخلافات بين الطرفين طبقاً لبنود الدستور العراقي»، مبينة أن «تنظيم العلاقة بين الطرفين بات أمراً ضرورياً، لا سيما أن هناك خلافات عالقة بينهما لسنين طويلة، وفي المقدمة منها مشكلة النفط والثروات الطبيعية وغيرها من الموضوعات الأخرى التي لا تزال عالقة». يأتي طلب أربيل هذا في وقت تمر فيه العملية السياسية في العراق في مرحلة من الانسداد السياسي بسبب عدم قدرة الكتل الفائزة في الانتخابات التي أجريت خلال أكتوبر (تشرين الأول) 2021 على تشكيل حكومة عراقية جديدة، بسبب طبيعة التحالفات التي عقّدت المشهد السياسي وأعادت تشكيل الخريطة السياسية من جديد. وفي الوقت الذي كان فيه الأكراد بمثابة بيضة القبان، فإن تشتتهم حالياً بين تحالفين شيعيين أضعف موقفهم كثيراً حيال بغداد. وعلى الرغم من أن قسماً من الخلافات بين الطرفين يتعلق بالدستور لا سيما المادة 140 الخاصة بكركوك والمناطق المتنازع عليها والمادة 111 التي تتعلق بالثروات النفطية، فإن الخلافات بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في كردستان (الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني) حول منصب رئيس الجمهورية أدت إلى إضعاف وحدة الأكراد حيال الملفات العالقة بما فيها تلك التي يتفق عليها الطرفان كونها جزءاً من مشتركاتهم في الإقليم. من جهته، يقول القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاتحاد الوطني يشجع منذ الوهلة الأولى على أن تكون الحلول دستورية والابتعاد عن الحلول الترقيعية، وبالتحديد في هذه المرحلة بعد قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية قانون النفط والغاز في الإقليم». وأضاف خوشناو: «نعتقد أن الحوار الداخلي، وإن كان برعاية خارجية، مهم جداً لحل الخلافات التي دام بعضها لعقود في ظل فقدان الثقة بين الطرفين»، مشدداً على أنه «بات من الضروري الفصل بين الملفات السياسية والملفات الاقتصادية». وبيّن أن «إقليم كردستان يرحب بحل الأزمة أو جزء منها وتقليل الملفات واحداً بعد الآخر، ذلك أنه خارج هذه الخطوات لحل الخلافات سنبقى ندور في حلقة مفرغة كون الأزمة السياسية مرتبطة بالقضايا الاقتصادية والمادة 140 في الدستور ومنظومة الأمن والدفاع وكل هذه الملفات بحاجة إلى اتفاق سياسي بين الطرفين لحلها». يذكر أن الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت قدّمت، في غضون اليومين الماضيين، إحاطة شاملة عن الوضع العراقي أمام مجلس الأمن الدولي. وقالت بلاسخارت إن العراقيين ما زالوا بانتظار طبقة سياسية منشغلة بمعارك السلطة، التي عفا عليها الزمن، بدلاً من أن تشمّر عن سواعدها لإحراز تقدم في تحقيق القائمة الطويلة من الأولويات المحلية المعلقة في العراق. وتساءلت قائلة: «ما الذي يتطلبه الأمر لإدراك أن هذا وضع من المتعذر الدفاع عنه على الإطلاق؟». وأضافت أن «الوقت قد حان لإعادة التركيز على ما يتوجب التركيز عليه هو الشعب، وبرنامج عمل»، مشيرة إلى أن «للتقاعس السياسي في العراق ثمناً باهظاً، ليس لمن هم في السلطة، ولكن لأولئك الذين يسعون جاهدين لتأمين معيشتهم من يوم لآخر».

6 قتلى في قصف إستهدف حزب العمال الكردستاني في شمال العراق

النهار العربي... المصدر: أ ف ب... قتل ستة أشخاص على الأقلّ، بينهم ثلاثة مدنيين، بقصف طائرات مسيرة استهدف صباح السبت حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ونسب إلى تركيا، على ما أفاد مصدر طبي ومصدر محلي . وغالباً ما تقصف أنقرة مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان ذي الحكم الذاتي. وقصفت طائرات مسيرة مواقع في قضاء جمجمال الجبلية النائية والزراعية، الواقعة إلى غرب مدينة السليمانية السبت، كما أفاد مصدران محليان. وقال مدير ناحية أخجلر، الواقعة في القضاء الذي تعرض للقصف، هيمن بهجت إن "طائرات تركية بدون طيار قصفت مرتين مناطق جبلية". وأضاف أن القصف الأول وقع "الساعة الخامسة صباحا والثاني في الساعة التاسعة"، موضحاً أن القصف الثاني استهدف "شاحنة صغيرة وأسفر عن خمسة قتلى، وحتى الآن هوية اثنين من القتلى معروفة وهما من المدنيين". وأفاد مصدر في الطب العدلي في جمجمال أن مدنيين وصلا إلى مقاره، قتلا أثناء القصف. وقال إن "جثتين من أهالي منطقة جمجمال وصلتا إلى مشفى المدينة، ثم نقلتا إلى الطب العدلي في السليمانية". وقال من جهته ناطق باسم حزب العمال الكردستاني فضّل عدم الكشف عن هويته إن ثلاثاً من مقاتليه "استهدفوا بطائرات مسيرة تركية" و"تعرضوا لجروح خطيرة". وأكّد أن مدنيين جاءا لتقديم المساعدة للمقاتلين الذين أصيبوا في القصف، "ليقتلا في القصف إلى جانب المقاتلين الثلاثة". وفي وقت لاحق من بعد ظهر السبت، استهدفت غارة بطائرة بدون طيار نُسبت إلى تركيا سيارة في مخيم للاجئين الأكراد الأتراك في منطقة مخمور، مما أسفر عن مقتل شخص "من سكان المخيم"، بحسب ما أفاد مدير المخيم نجيرفان محمود. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من أنقرة أو الجيش التركي عن أي قصف السبت في شمال العراق. تنفّذ تركيا بشكل متكرر هجمات في العراق حيث لحزب العمال قواعد ومعسكرات تدريب في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان العراق الحدودي مع تركيا. يخوض حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة "إرهابية"، تمرّدا ضد الدولة التركية منذ العام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق. منتصف نيسان (ابريل)، أعلنت تركيا، التي تملك منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أطلق عليها "قفل المخلب" بعد عمليتي "مخلب النمر" و"مخلب النسر" اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020. لكن هذه العمليات تفاقم الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة العراق المركزية في بغداد التي تتهم تركيا بانتهاك حرمة أراضيها، رغم أن البلدين شريكان تجاريان هامان. وقد استدعت بغداد في نيسان (ابريل) السفير التركي في العراق علي رضا كوناي، للاحتجاج على العملية.

قتلى بـ«قصف تركي» على إقليم كردستان في العراق

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»... أفيد، أمس (السبت)، بمقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بقصف نفذته طائرات مسيّرة يُعتقد أنها تركية ضد مقر لحزب العمال الكردستاني في محافظة السليمانية بشمال العراق. وقال هيمن بهجت، مدير ناحية أخجلر، الواقعة في قضاء جمجمال بالسليمانية، إن «طائرات تركية دون طيار قصفت مرتين مناطق جبلية»، في المنطقة التي تبعد نحو 35 كيلومتراً عن مركز القضاء. وأضاف أن القصف الأول وقع «الساعة الخامسة صباحاً والثاني في الساعة التاسعة»، موضحاً أن القصف الثاني استهدف «شاحنة صغيرة وأسفر عن خمسة قتلى، وحتى الآن هوية اثنين من القتلى معروفة وهما من المدنيين»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ونقلت الوكالة أيضاً عن مصدر في الطب العدلي في جمجمال قوله إن مدنيين قُتلا أثناء القصف نُقلا إلى مقراته، موضحاً أن «جثتين من أهالي منطقة جمجمال وصلتا إلى مشفى المدينة، ثم نقلتا إلى الطب العدلي في السليمانية». ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية الكردية عن مواطن في المنطقة المستهدفة أن «طائرة حربية حامت فوق القرية وقصفتها مستهدفة سيارة تابعة لمسلحين من حزب العمال الكردستاني، ما أسفر عن سقوط قتلى». وأضاف أن «الطيران الحربي حام فوق القرية عدة مرات، واستهدفت عدة مقرات تابعة لحزب العمال الكردستاني، ومن ثم قصفت المكان، واستهدفت سيارة من نوع (تويوتا) كانت تقل عناصر من حزب العمال الكردستاني». وقال ناطق باسم حزب العمال الكردستاني فضّل عدم الكشف عن هويته إن ثلاثة من مقاتليه «استهدفوا بطائرات مسيرة تركية» و«تعرضوا لجروح خطيرة». وأوضح أن مدنيين جاء لتقديم المساعدة للمقاتلين الذين أصيبوا في القصف «قُتلا في القصف إلى جانب المقاتلين الثلاثة». وغالباً ما تقصف أنقرة مواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. وتنفّذ تركيا عادة هجمات في العراق، حيث لحزب العمال قواعد ومعسكرات تدريب في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان العراق الحدودي مع تركيا. ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة «إرهابية»، تمرّداً ضد الدولة التركية، منذ عام 1984. ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق. وفي منتصف أبريل (نيسان) الماضي، أعلنت تركيا، التي تملك منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أطلق عليها «قفل المخلب»، بعد عمليتي «مخلب النمر» و«مخلب النسر» اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020. لكن هذه العمليات تفاقم الضغط على العلاقات بين أنقرة وحكومة العراق المركزية في بغداد، التي تتهم تركيا بانتهاك حرمة أراضيها، رغم أن البلدين شريكان تجاريان مهمان. وقد استدعت بغداد في أبريل (نيسان) السفير التركي في العراق علي رضا كوناي، للاحتجاج على العملية.

العراق.. ارتفاع عدد الإصابات بالحمى النزفية لـ96 والوفيات لـ18

وأعلنت السلطات الصحية في العراق، في نوفمبر 2021، تسجيل أول وفاة بالحمى النزفية في البلاد

العربية.نت – وكالات.... أعلنت وزارة الصحة العراقية تصاعد حالات الإصابة بمرض الحمى النزفية، واعتبرت الوضع "خطيرا". وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، سيف البدر، اليوم السبت، في بيان إن "هنالك تصاعداً خطيراً بإصابات الحمى النزفية في العراق"، مشيراً إلى "ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض إلى 96 حالة". وأضاف البدر أن "حالات الوفاة جراء الحمى النزفية قد بلغت 18 حالة لغاية الآن في عموم محافظات البلاد"، مشيرا إلى أنه "من المحتمل أن تكون هناك زيادة أخرى بأعداد الإصابات لوجود حالات مشتبه بها". يأتي ذلك بعد أن اتخذت محافظات البلاد كافة، إجراءات وقائية وتدابير محكمة لمواجهة "الحمى النزفية"، ومحاولة منع ظهوره في عدد منها. وقال حيدر حنتوش، بحسب شبكة رووداو الإعلامية اليوم السبت، إنه تم تسجيل حالتين جديدتين بمرض الحمى النزفية في محافظة ذي قار، ليرتفع عدد المصابين بالمرض منذ بدء انتشاره إلى 42 حالة. وتشهد محافظة ذي قار الانتشار الأكبر للحمى النزفية في العراق، حيث قررت الحكومة المحلية اتخاذ إجراءات مشددة لتلافي وقوع إصابات جديدة. وأعلنت السلطات الصحية في العراق، في نوفمبر 2021، تسجيل أول وفاة بالحمى النزفية في البلاد.

معدل الوفيات للمصابين به إلى 40%

يذكر أن الحمى النزفية هو مرض فيروسي يصل معدل الوفيات للمصابين به إلى 40%، وفق منظمة الصحة العالمية. وينتقل الفيروس إلى الإنسان عبر الدواجن والمواشي، كما ينتقل بين البشر من خلال الاتصال المباشر بدم المصاب أو إفرازاته أو سوائل جسمه. والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقاً لوزارة الصحة العراقية. وعادة ما تثير الحمى النزفية الفيروسية قلقا دوليا، إذ تتسم بظهور مفاجئ، وتكون أعراضها ألما في العضلات والمفاصل، وارتفاع درجات الحرارة، ونزيفاً وصدمة جراء فقد الدم. ولا لقاح لهذا المرض عند الإنسان أو الحيوان، أما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن، لكن عند تطوره يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولاً إلى فشل في أعضاء الجسم، مما يؤدي إلى الوفاة، حسب وزارة الصحة العراقية.

العراق يستعد لعاصفة ترابية جديدة الاثنين

انخفاض هائل بمنسوب المياه في بحيرة حمرين الاصطناعية

بغداد - لندن: «الشرق الأوسط»... في وقت سُجل انخفاض هائل بمنسوب المياه في بحيرة حمرين الاصطناعية بوسط العراق، حذرت هيئة الأنواء الجوية، أمس السبت، من عاصفة ترابية شديدة متوقعة مساء بعد غد الاثنين. وذكر بيان لهيئة الأنواء الجوية أوردته وكالة الأنباء العراقية أن الطقس في المنطقة الوسطى من العراق سيكون يوم الاثنين مغبراً «مع حدوث عواصف ترابية تكون شديدة ليلاً، ودرجات الحرارة تنخفض عدة درجات عن اليوم السابق. وفي المنطقة الشمالية سيكون الطقس مغبراً مع حدوث عواصف ترابية تكون شديدة ليلاً... أما المنطقة الجنوبية فالطقس يكون مغبراً مع حدوث عواصف ترابية تكون شديدة ليلاً. وحذرت الهيئة من استمرار العواصف الترابية يومي الثلاثاء والأربعاء أيضاً. في غضون ذلك، انخفض منسوب بحيرة حمرين الاصطناعية الواقعة في وسط العراق إلى مستويات حادة، على ما أعلن مسؤول عراقي أول من أمس الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية، عازياً ذلك خصوصاً إلى قلة الأمطار وتراجع الواردات المائية من إيران المجاورة. ويعد العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية. وبات ملف المياه يشكل تحدياً أساسياً في هذا البلد شبه الصحراوي والذي يبلغ عدد سكانه 41 مليون نسمة. وحمّلت بغداد مراراً جارتيها تركيا وإيران مسؤولية خفض منسوبات المياه بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات. وقال مستشار وزارة الموارد المائية عون ذياب لوكالة الصحافة الفرنسية إن بحيرة حمرين الواقعة في محافظة ديالى الحدودية مع إيران تشهد «انخفاضاً عالياً بمنسوبات المياه بالتأكيد». وأضاف «مجموع التخزين الحالي فيها بحدود 130 مليون متر مكعب فيما طاقتها الاستيعابية مليارا متر مكعب، كمية المياه فيها قليلة جداً». وشاهد مصور للوكالة الفرنسية في المكان أرضاً جافة متشققة فيما كان يوماً بحيرة غزيرة بالمياه، فيما توزعت رقع ضئيلة من المياه هنا وهناك. وعزا ذياب هذا «الانخفاض الحاد» في منسوب المياه بالبحيرة إلى أن «ما يردها أقل مما يطلق منها... خصوصاً بسبب قلة الأمطار في عامي 2021 و2022 وحتى عام 2020». وفضلاً عن الجفاف، قال المستشار إن «الجارة إيران اتخذت إجراءات بتغيير مجار وقطع بعض الأنهر وإنشاء سدود، كلها عوامل مؤثرة إضافية». وأوضح أن هذا الانخفاض حصل سابقاً «في عام 2009 (إذ) جفت (البحيرة) بالكامل وتحولت (حينها) إلى نهر ومجرى مائي». وأعرب عن أمله بـ«هطول نسبة عالية من الأمطار السنة المقبلة»، لتمتلئ البحيرة من جديد. وأرغم الجفاف ونقص المياه العراق على خفض أراضيه الزراعية إلى النصف في موسم 2021 - 2022 الشتائي. وكان معاون مدير الموارد المائية في ديالى قاسم يحيى حمود قد أعلن في 10 مايو (أيار) أن السلطات بدأت منذ مطلع شهر مايو (أيار) بمد سد حمرين بالمياه «من سد دربندخان» في إقليم كردستان المجاور، مشيراً إلى أن «الطاقة التخزينية في بحيرة حمرين هي 10 في المائة من طاقة التخزين الاعتيادية». وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاً من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات. واعتبر البنك الدولي أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول عام 2050 نسبة 20 في المائة من موارده المائية.



السابق

أخبار سوريا.. مقتل ثلاثة ضباط سوريين بـ«غارات إسرائيلية واسعة».. أنباء عن انسحابات روسية من شمال سوريا..«رسائل أوكرانية» بين روسيا وإسرائيل في سوريا.. اشتباكات بـ«المربع الأمني» في درعا واستمرار «الفلتان الأمني».. «توافق» بين الأحزاب الكردية والنازحين على رفض خطة تركية لإعادة توطين السوريين..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تشديد يمني على رفع الحصار عن تعز وتحييد إيرادات ميناء الحديدة.. فساد الحوثيين يهدد بانهيار أكبر مستشفيين حكوميين في صنعاء..العليمي: ملتزمون بمواصلة دعم الجهود الأممية لتمديد الهدنة باليمن..الحكومة اليمنية تنتقد إحصاءات أممية عن النازحين.. منهم تركيا ولبنان.. السعودية تمنع مواطنيها من السفر إلى 16 دولة.. الكويت تصادر سفينة وقود مهرب.. وصحيفة: إيقاف 8 بحارة إيرانيين..إقبال ضعيف مع انطلاق انتخابات المجلس البلدي في الكويت..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,650,191

عدد الزوار: 6,998,728

المتواجدون الآن: 76