لابيد يضع شروطاً للمشاركة في الحكومة العتيدة...قراءة أولية لنتائج انتخابات الكنيست الـ19...إسرائيل تحقن المهاجرات الأثيوبيات بمادة خطيرة لمنع الحمل

مشعل في الأردن لبحث ملف المصالحة...."السلطة" تتوقع إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب الشهر المقبل..الرئاسة التونسية تعلن إرجاء زيارة المرزوقي الى قطاع غزة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 كانون الثاني 2013 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1871    القسم عربية

        


 

"يديعوت أحرونوت": إيران لن تتمكن من امتلاك قدرة نووية قبل العام 2015
إسرائيل تحذر من تسرّب الأسلحة الكيميائية السورية الى "حزب الله"
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
توعدت اسرائيل أمس بانها لن تسمح بأي حال بتسرب الاسلحة الكيميائية السورية الى أي ايدي "حزب الله" او فصائل المعارضة السورية وخصوصاً التي تنتمي إلى جماعات اسلامية، وانها لن تنتظر وجود اكثر من علامة واحدة على هذا الأمر كي تبادر بعمل ما يجب عمله، وتوجيه ضربات لتدمير هذه الاسلحة، لان وقوعها في ايدي "حزب الله" يعتبر اخلالا خطيرا في موازين القوى وتجاوزا للخطوط الحمراء.
أعلن نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم أمس الاحد أن أي علامة على تراخي قبضة سوريا على اسلحتها الكيميائية يمكن ان تؤدي إلى ضربات عسكرية اسرائيلية، مؤكداً أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جمع قادة الامن الاسبوع الماضي لمناقشة الاوضاع في سوريا وحال الترسانة الكيميائية السورية.
ولم يعلن عن الاجتماع الذي عُقد الاربعاء الماضي واعتُبر استثنائياً بشكل غير معهود، حيث جرى بينما كان يجري فرز الاصوات في الانتخابات العامة الاسرائيلية التي اجريت في اليوم السابق وفاز بها نتنياهو بفارق بسيط قيد الفرز.ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن شالوم قوله انه "في حال وقوع اسلحة كيميائية في ايدي مقاتلي حزب الله او المعارضة المسلحة التي تقاتل لاسقاط الاسد، فإن ذلك سيغير من قدرات هذه المنظمات بشكل هائل". وأضاف "إن هذا التطور سيمثل اجتيازاً للخطوط الحمراء يتطلب تناولاً مختلفاً ربما تضمن عمليات وقائية"، وذلك في إشارة إلى تدخل عسكري قال جنرالات اسرائيليون ان اسرائيل اعدت له خططاً.
واوضح شالوم ان "الفكرة من حيث المبدأ هي أن ذلك (نقل الاسلحة الكيميائية) يجب الا يحدث. في اللحظة التي نبدأ فيها في معرفة أن شيئاً كهذا ممكن أن يحدث فسيكون علينا ان نتخذ قرارات".
وفي سياق متصل، اعتبر وزير الدفاع المدني ورئيس جهاز (الموساد) افي ديختر الذي اجرت إذاعة الجيش الاسرائيلي مقابلة منفصلة معه، ان سوريا "على وشك الانهيار". وعندما سئل ما اذا كانت اسرائيل تواجه تهديدا محدقاً قال: "لا ليس بعد. اعتقد انه عندما تمثل الامور خطراً بالنسبة لنا، فسوف تعلم دولة اسرائيل بالامر".
الى ذلك، قالت صحيفة" يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الصادرة امس، ان الاستخبارات الاميركية واجهزة استخبارات غربية اخرى توصلت مؤخرا الى الاستنتاج بأن ايران لن تحصل على قدرة نووية قبل عام 2015 او 2016.
ونقل المعلق العسكري للصحيفة عن مصادر استخبارية غربية قولها إن الإيرانيين يقومون بتطوير المشروع النووي بصورة حذرة، كما ان هناك ما يعرقل هذا المشروع مثل اعمال تخريب وما وصفه المعلق باعطاب غامضة.
 
 
مشعل في الأردن لبحث ملف المصالحة
الدوحة، عمان - «الحياة»
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق ان رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل بدأ أمس زيارة «رسمية» للاردن يتوقع ان يجري خلالها محادثات مع المسؤولين الاردنيين في قضايا الساعة، خصوصاً الوضع في سورية، وأوضاع الفلسطينيين فيها. وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من مشعل تم خلاله بحث قضايا اقليمية ودولية.
وأكدت مصادر رسمية اردنية لـ «الحياة» في عمان زيارة مشعل، مشيرة الى انه سيلتقي اليوم العاهل الاردني الملك عبدالله لبحث ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، من بين مواضيع اخرى.
اعتبر أن "إنكار" عباس لانتصار غزة "لا يعبّر عن إرادة الشعب الفلسطيني"
البردويل: حكومة التوافق نهاية الشهر الجاري
رام الله، غزة ـ "المستقبل"
أعلن القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل أن مشاورات تشكيل الحكومة الانتقالية "ستبدأ" نهاية شهر كانون الثاني الجاري، مشيراً إلى أن معايير التشكيلة الحكومية "واضحة ولم يبق سوى اختيار أسماء الوزراء والتوافق عليهم".
وأوضح البردويل في تصريحات صحافية أمس الأحد أن تشكيل وزراء الحكومة سيكون بالتوافق ما بين "حماس" و"فتح"، اللتين اتفقتا في 17 كانون الثاني الجاري في العاصمة المصرية القاهرة على "صيغة توافقية" حول الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وتضمن الاتفاق "استئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة في كل من الضفة وقطاع غزة والخارج في موعد أقصاه الثلاثين من الشهر الجاري، على أن تستأنف أيضاً لجنة الحريات العامة إلى جانب البدء في مشاورات تشكيل حكومة التوافق في الموعد نفسه".
ولفت البردويل إلى أن لجنة الانتخابات المركزية مدعوة للعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بشكل متوازٍ، معتبراً أن الحديث عن عملها بقطاع غزة وحذف الضفة والقدس يأتي من باب "تسميم الأجواء".
وقال: "يجب أن تعمل اللجنة في الضفة الغربية لأنه حدث قمع ومنع للناس من التسجيل للانتخابات". وأوضح أنه في حال تعثر أي بند من بنود المصالحة مثل الانتخابات أو تشكيل الحكومة يتم الرجوع إلى راعي المصالحة وهو مصر واللجنة الثلاثية المكونة من "حماس" و"فتح" والجانب المصري.
من جهة أخرى، استنكر البردويل تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المتلفزة أول من أمس السبت التي قال فيها: "ما حدث في غزة ليس انتصاراً ولو كان انتصاراً لماذا لم يكملوا تحرير باقي فلسطين".
وقال: "بعد الصمود الرائع في غزة والانتصار وما قدمته المقاومة من دماء يخرج عباس ليشكّك بالانتصار، فهذا لا يمت للشعب الفلسطيني بصلة ولا للقيادة الفلسطينية ومن يتحدث بهذا الموقف يدغدغ عواطف الإسرائيليين ولا يتجاوب مع مطالب ومشاعر الشعب الفلسطيني".
وكانت إسرائيل شنت عملية عسكرية على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام بدأتها يوم 14 تشرين الثاني من العام الماضي، وقتل خلالها 190 فلسطينياً وجرح 1500 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، بحسب وزارة الصحة بحكومة غزة.
ومن جهة أخرى، اتهم البردويل السلطة الفلسطينية بممارسة ضغوط سياسية في محاولة لمنع زيارة الرئيس التونسي المنصف المرزوقي المقررة إلى قطاع غزة الشهر المقبل، تحت "ذريعة" امتلاكها وحدها للشرعية الفلسطينية.
وأضاف: "نستغرب تلك المحاولات والجهود التي تقوم بها السلطة لمنع الوفود من الوصول إلى غزة على الرغم من أن ذلك يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، فهذه الوفود تطلع عن كثب على حجم الجرائم الإسرائيلية التي نفذت في غزة وتقدم المساعدات لضحايا الحرب والعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني". وتابع أن السلطة الفلسطينية "لا تملك أي شرعية أكبر من الشرعية الموجودة في قطاع غزة والتي اكتسبت من صندوق الانتخابات".
وشدد البردويل على أن زيارة الرئيس التونسي إلى غزة ستتم في موعدها المحدد نهاية شهر شباط المقبل، آملا أن تتواتر زيارات الملوك والوزراء ورؤساء الحكومات إلى قطاع غزة ليطلعوا عن كثب على حجم "الجرائم" الإسرائيلية وحجم "الصمود والكرامة" الفلسطينية وليقدموا المساعدة للفلسطينيين.
وكانت السلطة وجهت انتقادات لزيارة رئيس الحكومة الماليزية محمد نجيب عبد الرزاق إلى قطاع غزة الثلاثاء الماضي، وقالت إنها تستنكر مثل هذه الزيارات الرسمية في ظل حالة الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" منتصف عام 2007.
وفي سياق متصل، عزمت الفصائل الفلسطينية على اتخاذ خطوات عملية لإنجاز المصالحة في إطار أولى الخطوات التنفيذية على الأرض منذ الاتفاق في القاهرة بين "فتح" و"حماس"، من خلال تفعيل عمل كل لجان المصالحة الوطنية (الحريات العامة وبناء الثقة والمصالحة المجتمعية والانتخابات) في غزة والضفة.
وعقدت لجنة "الحريات العامة والمصالحة المجتمعية" اجتماعاً لها ظهر أمس الأحد في غزة برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا، وناقشت كل القضايا المتعلّقة باستئناف عملها على الأرض بالتزامن مع وضع آليات العمل للإسراع في معالجة كل الملفات العالقة وتحقيق المصالحة في الساحة الفلسطينية .
وضم الاجتماع، الذي يعقد بالتزامن مع اجتماع لجنة المصالحة في الضفة، تنظيمات وفصائل وطنية وحقوقيين، وذلك تنفيذاً لاتفاق القاهرة الأخير الذي نص على عمل لجان المصالحة قبل 30 كانون الثاني الجاري.
الناطق بلسان حركة "حماس" فوزي برهوم، أعرب عن أمله في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة بداية تطبيق اتفاقات المصالحة. وقال: "إن حركة حماس والحكومة قدمتا كل الخطوات الإيجابية لذلك".
القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش قال: "إن الظروف الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى لتحقيق المصالحة، مؤكداً أن هناك أجواء إيجابية من كلا الطرفين "حماس و فتح" لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
 
عباس: الائتلاف في إسرائيل قد يتغير لكن متطلبات السلام لن تتغير
الرئاسة التونسية تعلن إرجاء زيارة المرزوقي الى قطاع غزة
اعلنت الرئاسة التونسية امس انه تم ارجاء الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الى قطاع غزة في مطلع شباط المقبل الى اواخر آذار.
وجاء في بيان الرئاسة التونسية ان المرزوقي التقى في اديس ابابا الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش اعمال القمة الافريقية واتفقا على "ارجاء الزيارة الى قطاع غزة الى نهاية آذار" بينما كانت مقررة اصلا في مطلع شباط المقبل. واضاف ان القرار اتخذ لافساح المجال امام "اتمام المصالحة" بين حركتي فتح وحماس. من جهة ثانية، اكد الرئيس عباس، إن طبيعة الائتلافات الحكومية في إسرائيل قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير.
وأضاف عباس في كلمة أمام القمة العشرين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا امس الأحد، أن "متطلبات السلام تشمل وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها القدس واللاجئين وصولا إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967".
وأكد الرئيس أن "لا شرعية لمواصلة إسرائيل حصارها لقطاع غزه، ولا شرعية للقوانين العنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولتنا، والتي تشمل هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم واعتقال الآلاف تحت ذرائع مختلفة".
وشدد على "أن ممارسات الاحتلال ما هي إلا انعكاس لعناصر نظام فصل عنصري يتم تطبيقه بالقوة تحت مسميات مختلفة على أرض فلسطين المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وقال مخاطباً المشاركين في القمة: "وكما قاومتم جميعكم نظام الأبارتايد في قارتكم ودحرتموه دون رجعة، فإننا في فلسطين نقاوم الأبارتايد الإسرائيلي عاقدين العزم أيضا على دحره". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يؤدي إلى حل للدولتين، ولذلك أعلنا مرارا وتكرارا، بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وبأننا لا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل، بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها".
(اف ب، وفا)
 
نتنياهو لم يتلقَ أي تهنئة من زعماء في العالم بعد الانتخابات الإسرائيلية
لابيد يضع شروطاً للمشاركة في الحكومة العتيدة              
رام الله، القدس المحتلة ـ "المستقبل" ووكالات
حدد رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ثلاثة شروط للانضمام للدخول في تحالف مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مهدداً بعدم الانضمام إلى الائتلاف الحكومي ما لم تُقبل شروطه.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر أمس الأحد أن حزب "هناك مستقبل" وضع ثلاثة شروط للانضمام إلى الائتلاف الحكومي وهي: المساواة في تقاسم أعباء الواجبات الوطنية، واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وتقليص عدد الوزراء في الحكومة.
وأضافت الصحيفة أن قادة في الحزب أكدوا أن حزبهم لن يحيد عن الشروط الرئيسية الثلاثة حتى إذا تطلب الأمر التوجه إلى المعارضة، وعدم الإنضمام إلى الإئتلاف الذي سيشكل الحكومة.
وبينما قدم نتنياهو اغراءات للابيد للدخول في الائتلاف الحكومي وعرض عليه شغل حقيبتي الخارجية او الداخلية، فان أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" يرفض التنازل من أجل لابيد، مؤكدا أن حقيبة الخارجية ستبقى بأيدي "إسرائيل بيتنا".
وفي المقابل بدأ نتنياهو اتصالاته مع رؤساء الكتل الممثلة في الكنيست الـ19، معلناً إنه يعتزم تشكيل حكومة موسعة تقوم على "خطوط عامة واضحة" أولها "أمن إسرائيل" وإحباط المشروع النووي الإيراني، واعتماد سياسة تسعى لسلام حقيقي، وتسوية أزمة السكن، ومساواة الأعباء على المواطنين".
وقال نتنياهو خلال الجلسة الاسبوعية للحكومة"المنطقة باسرها تشهد اعمال عنف ويجب ان نكون مستعدين واقوياء وحازمين في مواجهة اي طارئ". واضاف "اريد بالتالي العمل جاهدا لتشكيل الحكومة الاوسع والاكثر استقرارا قدر الامكان من اجل مواجهة كل التهديدات الامنية ضد اسرائيل".
وفي معرض حديثه عن اليوم العالمي لذكرى ضحايا المحرقة اليهودية الاحد اتهم القادة الايرانيين "بانكار المحرقة والتحضير في الوقت نفسه لما يعتبرونه المحرقة المقبلة: تدمير الدولة اليهودية". واضاف نتنياهو "انهم لا يتوقفون في سباقهم المتواصل والمنهجي من اجل الحصول على اسلحة نووية لتحقيق هذه الغاية. اننا لا نستخف بهذه التهديدات وسنمنعهم، انها كبرى اولوياتنا كحكومة وكشعب".
وشدد نتنياهو مجددا على ضرورة "مراقبة ما يجري في ايران ولدى حلفائها وما يجري في اماكن اخرى مع وجود اسلحة دمار في سوريا هي بصدد التفكك".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" ان حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) ركزّ في طروحاته على القضايا الداخلية ويشترط لانضمامه للحكومة "تحريك المسيرة السياسية مع الفلسطينيين"، فيما اكتفى نتنياهو بمكالمة هاتفية مع رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت الذي يمثل جمهور المستوطنين، لكنه يبرز اهتماماته بالقضايا الداخلية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو قولهم أن الاخير يحاول استبعاد "البيت اليهودي"، ويحاول التوفيق بين حزب "يش عتيد" العلماني والمؤيد لتجنيد الشباب المتدينين الأصوليين في الجيش، وبين نقيضه حزب المتدينين الشرقيين "شاس".
أما زعيمة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش، فقد رفضت خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو الانضمام لحكومته بسبب توجهاته الاقتصادية الاجتماعية الرأسمالية، وقالت: "إنها تؤيد استئناف المفاوضات معه، مؤكدة دعمه له من خارج الإئتلاف الحكومي. كما أكدت رئيسة حزب "ميرتس" اليساري زهافا جالؤون أنها رفضت دعوة نتنياهو الانضمام لحكومته، لأنها تعتقد أن نتنياهو غير معني بتسوية الصراع مع الفلسطينيين. وقالت: "لن نكون ورقة تين في حكومة يمينية ستبقى بعيدة عن السلام حتى بعد انضمام "يش عتيد" الذي يرفض التنازل عن القدس الشرقية، وعن الكتل الاستيطانية وأي تسوية لقضية اللاجئين".
في غضون ذلك، اثار اعراض معظم قادة ورؤساء العالم عن تقديم التهنئة لنتنياهو تعليقات الصحف الاسرائيلية، على الرغم من مرور أربعة أيام على اعلان نتائج الانتخابات العامة في إسرائيل، حازت من خلالها قائمة "الليكود إسرائيل بيتنا" التي يترأسها، بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست، حيث لم يتلقَ أي اتصال أو برقية تهنئة من زعماء في العالم.
وقالت صحيفة "معاريف" امس، إنه منذ ظهور نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأربعاء الماضي، لم يتصل أي زعيم دولة في العالم بنتنياهو ليهنئه على فوزه في الانتخابات. وأضافت أن الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أن زعماء العالم ينتظرون تكليف الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، لنتنياهو بتشكيل الحكومة وانتهاء المفاوضات حول تشكيل التحالف الحكومي المقبل، وبعد ذلك ستصل التهاني.
والمحت الصحيفة الى ان امتناع قادة العالم عن تهنئة نتنياهو، يشير الى العزلة السياسية لإسرائيل التي انتهجها خلال رئاسته للحكومة المنتهية ولايتها، والى توتر في العلاقات بين حكومتة والدول الأوروبية وخصوصاً المركزية بينها على ضوء الجمود الحاصل في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وتكثيف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
يذكر ان الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي فاجأ اجتماع الاثرياء والمتبرعين لاسرائيل في جنيف ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على حكومة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية .
وقالت صحيفة "معاريف" التي نقلت النبأ، ان ذلك حدث خلال عطلة نهاية الاسبوع عندما دعى ساركوزي الذي يعتبر صديقاً لإسرائيل، لحضور اجتماع جمع الأثرياء وأصحاب الملايين المؤيدين لإسرائيل، حيث القى كلمة هاجم من خلالها، سياسة حكومة نتنياهو بشأن عملية السلام والاستيطان. وقال: "إسرائيل احاطت نفسها بأسوار أريحا، ويجب أن نلغي هذه الجدران لانقاذها ويجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لتجنب الكوارث، وإنشاء فورا دولة فلسطينية". ونقلت الصحيفة عن الحاضرين وصفهم لخطاب ساركوزي بـ"الرهيب" وانه عبر عن خيبة امل واحباط شخصي من نتنياهو بسبب تعطيله لعملية السلام التي بنى ساركوزي سياسته الخارجية حولها ولم يستطع تحريكها وهو يرى بذلك احد اسباب فشله في الانتخابات .
يشار ان الكتاب المقدس يصف مدينة أريحا، وهي اقدم مدينة في التاريخ، بانها "كانت مدينة مغلقة مقفلة بأسوارها الشامخة بسبب بني إسرائيل، لا أحد يخرج ولا أحد يدخل، إنها تمثل الإنسان المنغلق على نفسه، لا ينفتح قلبه بالأخذ والعطاء، إنما يكون كمدينة مغلقة ليس من يخرج منها ولا من يدخل فيها إنها منعدمة الحب".
 
"السلطة" تتوقع إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب الشهر المقبل
توقع وزير الاقتصاد فى السلطة الفلسطينية جواد الناجي، امس الأحد، أن تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب المحتجزة لديها مطلع الشهر المقبل.
وقال الناجى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن اتصالات مكثفة مع كل الأطراف الدولية تجريها السلطة الفلسطينية للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأموال الفلسطينية المستحقة.
وشدد على أنه "وفقا للاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل فإنه لا يجوز لها حجز هذه الأموال، وبالتالي نحن نعمل مع دول العالم للإفراج عن أموالنا، ونعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد، على أن يتم ذلك بداية الشهر المقبل".
واعتبر الناجي أن استمرار إسرائيل في حجز عائدات الضرائب "يندرج في إطار سياسة الحصار والضغط التي تتبعها إسرائيل على الجانب الفلسطيني لاعتبارات سياسية مرفوضة لدينا ولدى المجتمع الدولي".
وقررت إسرائيل مطلع الشهر الماضى حجز عائدات الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية، بموجب اتفاق أوسلو بين الجانبين، وتقدر بمليار دولار سنويا.
وجاء القرار الإسرائيلي ردا على الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 تشرين الثاني الماضي بترقية مكانة فلسطين إلى صفة دولة مراقب غير عضو، رغم المعارضة الأميركية والإسرائيلية.
وتواجه السلطة الفلسطينية عجزا بأكثر من مليار دولار في موازنتها العامة، تسبب فى صعوبات حادة لديها بصرف رواتب موظفيها الشهرية، وأثار خطوات احتجاجية من نقابات الموظفين المختلفة، وعم إضراب شامل المدارس الحكومية في الضفة الغربية اليوم الذي كان مخصصا لبداية الفصل الدراسي الثاني، بسبب إضراب دعا إليه اتحاد المعلمين، على أن يمتد لثلاثة أيام.
وأعلن الاتحاد العام للمعلمين، أول امس ، عن إضراب شامل يتم بموجبه عدم التوجه للمدارس الحكومية ومديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية، احتجاجاً على استمرار تأخير صرف الرواتب الشهرية.
وأمهل الاتحاد الحكومة حتى الخامس من الشهر القادم لحل أزمة صرف الرواتب الشهرية، مهددا بتصعيد الفعاليات الاحتجاجية.
("المستقبل")
إسرائيل تنشر بطاريات "القبة الحديدية" في مناطق مختلفة شمال تل أبيب
أكد الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات من منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ المعادية في مناطق مختلفة شمال تل أبيب.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أمس الأحد قوله "إن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات تفعيل منظومة القبة الحديدية في شمال إسرائيل".
بدوره، نفى مصدر عسكري إسرائيلي ارتباط هذه الخطوة بتصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تحذر من تداعيات التصعيد في سوريا. وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أجرت فى وقت سابق سلسلة من الاختبارات على نسخة مطورة من نظام الدفاع الصاروخى المعروف باسم (القبة الحديدية) إلى جانب أنظمة (رافائيل) الدفاعية المتقدمة.
(اش ا)
 
إسرائيل تحقن المهاجرات الأثيوبيات بمادة خطيرة لمنع الحمل
اعترفت اسرائيل أمس الأحد، للمرة الأولى، أنها تقوم وبشكل دائم ومكثف بإعطاء العديد من النساء الأثيوبيات حقن "ديبو بروفيرا" وهي وسيلة لمنع حمل بالغة التأثير، وقد تشكّل تبعاتها خطراً على حياة النساء.
وقالت صحيفة "هآرتس" أمس الأحد، إن مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية البروفيسور روني غمزو، بعث رسالة إلى أربعة صناديق مرضى قبل أيام عدة، تضمنت تعليمات تقضي بالتوقف عن حقن النساء الأثيوبيات بمادة "ديبو بروفيرا" بشكل أوتوماتيكي.
وتأتي هذه الرسالة بعدما كانت السلطات الإسرائيلية تنفي باستمرار هذه الظاهرة ورفضت تحمل مسؤوليتها.
وكتب غمزو في رسالته أنه "من دون اتخاذ موقف أو تأكيد ادعاءات ظهرت مؤخراً، أطلب بهذا توجيه تعليمات إلى جميع أطباء النساء الذين يعملون في صندوق المرضى أو معه، ألا يجددوا وصفات طبية لديبو بروفيرا للنساء من أصل أثيوبي أو نساء أخريات اللواتي لا يدركن عواقب العلاج".
وجاءت رسالة غمزو عقب شكوى قدمتها "جمعية حقوق المواطن في إسرائيل" باسم عدد من الجمعيات الاجتماعية الإسرائيلية وطالبت بإصدار تعليمات لصناديق المرضى بالامتناع عن حقن النساء الأثيوبيات بمادة "ديبو بروفيرا".
وطالبت الجمعيات بإجراء تدقيق شامل حول تشجيع السلطات الإسرائيلية النساء الأثيوبيات على أخذ هذه الحقنة ومعاقبة المسؤولين.
وكانت القناة التربوية في التلفزيون الإسرائيلي بثت، قبل شهر ونصف الشهر، تحقيقاً صحافياً، جاء فيه أن منظمة "الجوينت"، وبالتعاون مع وزارة الصحة الإسرائيلية، شجعت نساء أثيوبيات من طائفة (الفلاشا) في معسكر انتظار في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على أخذ حقنة "ديبو بروفيرا" وهي وسيلة منع حمل بالغة التأثير ويستمر مفعولها 3 أشهر.
ووفقاً للتحقيق الصحافي، فإن "الجوينت" ووزارة الصحة الإسرائيلية هددتا هؤلاء النساء لدى وصولهن إلى المعسكر في العاصمة الأثيوبية، بعدم السماح لهن بالهجرة إلى إسرائيل إذا لم يأخذن هذه الحقنة، وبعد وصولهن إليها استمر هذا "العلاج"، الذي وصفه التحقيق بأنه يمارس "التطهير العرقي، ولكن من دون دماء وجثث".
وتمتنع وزارة الصحة الإسرائيلية عن إعطاء حقنة "ديبو بورفيرا" للنساء في إسرائيل وأعلنت، من خلال بياناتها الرسمية، عن أنها آخر وسيلة منع حمل يمكن أن تستخدمها نساء ليس بإمكانهن استخدام وسائل منع حمل أخرى.
ويأتي هذا التشديد لأن "ديبو بروفيرا" تسبب مضاعفات بصحة النساء، وحذرت منظمات نسائية من استخدام هذا الدواء وحاربت ضد استخدامه بشكل واسع، خاصة لدى النساء اللواتي لا يعرفن بوجود أنواع أخرى من وسائل منع الحمل.
 
قراءة أولية لنتائج انتخابات الكنيست الـ19
نبيل السهلي
في قراءة أولية لنتائج انتخابات الكنيست - البرلمان الإسرائيلي- الـ19 التي جرت يوم الثلاثاء23/1/2013 يمكن الجزم بأن اليمين الإسرائيلي قد تراجعت مقاعده مقارنة بالكنيست السابقة بنحو 6%، وكذلك الحال خسرت أحزاب الوسط 3.5% من مقاعدها. في حين تشير النتائج الى ارتفاع نسبة مقاعد أحزاب اليسار بنسبة 31% والأحزاب العربية بنسبة 9%. وبشكل عام استحوذت أحزاب اليمين الإسرائيلي بـ61 مقعداً (الليكود بيتنا حصل على 31 مقعداً، حركة شاس 11، البيت اليهودي 12، يهود هتوراة )7، مقابل 65 مقعداً في الانتخابات السابقة (الليكود بيتنا 42 مقعداً، حركة شاس 11، البيت اليهودي 7، يهود هتوراة 5)؛ وبذلك تخسر 4 مقاعد تعادل ما نسبته 6% من مقاعدها. ورغم خسارة اليمين المتطرف لنحو 4 مقاعد فقط في هذه الانتخابات مقارنة بالانتخابات السابقة، فإن جل الخسائر كانت من نصيب تحالف الليكود بيتنا الذي يضم حزبي الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة وزير الخارجية المستقيل العنصري أفيغدور ليبرمان. وقد استاثرت أحزاب الوسط بـ27 مقعداً (هناك مستقبل 19، كاديما 2، هتنوعاه 6) مقابل 28 مقعداً في الانتخابات السابقة كانت من نصيب كاديما الذي مثَّل الوسط في الانتخابات السابقة؛ وبذلك يخسر الوسط مقعداً واحداً يعادل ما نسبته 3.5% من مقاعدها. وقد منيت أحزاب الوسط بالخسارة المذكورة على الرغم من دخول السباق الانتخابي الحالي بحزبين جديدين لم يكونا موجودين في الانتخابات السابقة وهما: حزب هناك مستقبل الذي حقق مفاجأة كبيرة في الانتخابات ليحصد 19 مقعداً، محتلاً المرتبة الثانية في الأحزاب والتكتلات الفائزة في الانتخابات، إضافة إلى حزب هتنوعاه الذي حصل على 6 مقاعد في هذه الانتخابات. بينما مني حزب كاديما بخسارة فادحة حيث حصل على مقعدين فقط، رغم فوزه في الانتخابات السابقة بـ28 مقعداً. وفي المقابل حققت أحزاب اليسار مكاسب جيدة في هذه الانتخابات؛ حيث حصدت 21 مقعداً (العمل 15، ميرتس 6) مقابل 16 مقعداً في الانتخابات السابقة (العمل 13، ميرتس 3)، وبذلك تكسب 5 مقاعد إضافية تعادل ما نسبته 31% من مقاعدها. أما الأحزاب العربية فقد حققت مكاسب في هذه الانتخابات؛ حيث حصدت 12 مقعداً (القائمة العربية الموحدة 4، حداش 4، التجمع 3)، مقابل 11 مقعداً في الانتخابات السابقة، وبذلك تكسب مقعداً إضافياً يعادل ما نسبته 9% من مقاعدها. ويشار الى نسبة السكان العرب في إسرائيل وصلت الى 20 في المئة من إجمالي السكان، وبهذا لم تصل نسبة تمثيلهم في الكنيست الى مستوى نسبتهم من السكان. لقد وصفت وسائل الإعلام إسرائيلية المختلفة نتائج انتخابات الكنيست 19 بأنها "نكسة حلت بتحالف نتنياهو ليبرمان". وقال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي (من حزب العمل وأعلن انسحابه من الحياة السياسية قبل الانتخابات) معلقاً أيضاً: "من يتحمل مسؤولية التراجع لحزب الليكود في انتخابات الكنيست نتنياهو الذي فشل في إقناع المواطن الإسرائيلي في أسلوب إدارته كرئيس للوزراء".
وعلى الرغم من تراجع تمثيل اليمين الإسرائيلي في الكنيست الإسرائيلي الحالي، بيد أن الخطاب السياسي لغالبية الأحزاب الممثلة في الكنيست 19 متطابق الى حد كبير حول قضايا الحل النهائي، وبشكل خاص الاستيطان والقدس والحدود واللاجئين.

المصدر: جريدة المستقبل

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,018,288

عدد الزوار: 6,975,461

المتواجدون الآن: 83