بري لـ"النهار": سأجمع الحريري ونصرالله

الحريري يؤكد في طهران أفضل العلاقات: نرحّب بأي جهد يؤازر السعودية وسوريا

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تشرين الثاني 2010 - 5:33 ص    عدد الزيارات 2698    القسم محلية

        


 

بري يعلن عبر "النهار" أنه سيسعى الى جمع رئيس الحكومة ونصرالله
الحريري يؤكد في طهران أفضل العلاقات: نرحّب بأي جهد يؤازر السعودية وسوريا

اليوم الاول من زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لطهران استأثر بالاهتمام داخلياً وخارجياً لمعرفة ما ستؤول اليه من نتائج على الصعيد اللبناني الذي يراوح في أزمة حكم ناجمة عن ربط قوى 8 آذار مجمل الحياة السياسية الداخلية بملف ما يسمى "شهود الزور". وإذا كان المعلن في محادثات الحريري مع المسؤولين الايرانيين هو الرغبة في توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين على مستوى المؤسسات، فإن كلمتي "المحكمة" و"المقاومة" لم تغيبا عن تصريحات عدد من هؤلاء المسؤولين، علماً ان فكرة لقاء يجمع ما بين الرئيس الحريري والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ترددت في العاصمة الايرانية وفي بيروت ايضاً.

 

بري

رئيس مجلس النواب نبيه بري "طمأن" اللبنانيين الى انه يتابع بكل مسؤولية واهتمام الوضع اللبناني من جوانبه كلها ومع جميع الافرقاء المعنيين، ويعمل على تحقيق لقاء قريب بين الرئيس الحريري بعد عودته من السفر والسيد نصرالله، مع تأكيده ان معادلة "س. س" مستمرة في تحمل عبء المصالحة الكبرى في لبنان واخراجه من مأزقه الذي يتخبط فيه.
وأكد في حديث لـ"النهار" وفي جلسة مصارحة ان الايام القليلة المقبلة ستكون "ممتلئة" بعد عودة الرئيس الحريري مع حدوث حركة سياسية واسعة النطاق تشمل كل الافرقاء المعنيين بالازمة.
ويضع الرئيس بري نصب عينيه أمراً مهماً جداً يتمثل في سباق البلد مع موعد صدور القرار الظني الذي يأمل في ان يمر بسلام.

 

الحريري

ومن موفد "النهار" الى طهران سمير منصور أن مصادر مواكبة للوفد اللبناني قالت لـ"النهار" ان المحادثات التي جرت بين الرئيس الحريري والوفد المرافق مع نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي وعدد من المسؤولين الايرانيين تميزت ببداية من رحيمي عن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي قال انه "الغائب الاكبر"، مضيفاً ان الرئيس الراحل زار ايران مرات عدة وهو "أول مسؤول يزور الجمهورية الاسلامية وأرسى علاقة متينة معها ونأمل أن تستمر من خلال الرئيس سعد الحريري". ورد رئيس مجلس الوزراء قائلاً: "نحن منفتحون الى أبعد الحدود ونريد أفضل العلاقات مع ايران. وكانت هناك زيارة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان تلتها زيارة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ففتحتا آفاقاً جديدة في العلاقات الثنائية. ورهاننا على مأسسة هذه العلاقات بين الدولتين عبر المؤسسات والوزارات المختصة خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية". وعقّب نائب الرئيس الايراني على كلام رئيس الحكومة شاكراً "هذا التوجه". وقال: "نحن مرتاحون الى هذا الانفتاح. ولديّ توجيهات من الرئيس نجاد بأن نعمل على فتح آفاق التعاون بقوة بين بلدينا الى أبعد مدى. نتطلع الى زيارتكم لكي تكون نقطة تحوّل في العلاقة بين ايران ولبنان. وان دولتكم تمثلون كل لبنان من خلال حكومة الوحدة الوطنية، وواجبنا ان نقف الى جانبكم بقوة. ان استقرار لبنان وأمنه بمثابة استقرار ايران وأمنها".

 

السفراء العرب

والتقى الرئيس الحريري السفراء العرب في مقر اقامته في فندق الاستقلال. وبعد كلمة من عميد السلك الديبلوماسي العربي في طهران سفير الكويت مجدي الظفيري الذي نوه بأن الحريري هو أول مسؤول عربي يلتقي السفراء العرب خلال زيارته لايران،  جرت جولة أفق حول العلاقات العربية - الايرانية واللبنانية - الايرانية تخللتها مداخلات لسفراء سوريا والعراق واليمن تركزت على أهمية التضامن العربي في مواجهة التحديات الاسرائيلية ودور ايران الاستراتيجي في المنطقة. وطرح السفراء أسئلة حول جدول اعمال زيارة الحريري وعما إذا كانت ستتناول التطورات في لبنان والموقف من المحكمة، فردّ الحريري بالقول إنه يزور ايران "بصفته رئيساً لحكومة الوحدة الوطنية وليس ممثلاً لهذا الحزب أو ذاك الطرف. أما المسائل الداخلية فتعالج في لبنان. صحيح ان هناك تبايناً في وجهات النظر انما هناك مظلة عربية تتمثل بالمساعي السعودية - السورية التي ترعى التقارب في لبنان وتعمل على تعزيز عوامل الاستقرار. وأي جهد يأتي من أي دولة صديقة لمؤازرة هذه المظلة انما هو جهد مشكور". وأكد انه في كل زياراته الخارجية يحرص دائماً على عقد لقاء مع السفراء العرب انطلاقاً من اقتناع راسخ لديه بأن مثل هذه اللقاءات هي "ترجمة للتنسيق العربي المشترك وضرورة الاستماع الى وجهات نظر بلدان مجموعة الدول العربية". وركز على "المخاطر الاسرائيلية التي تهدد لبنان ومساعي السلام في المنطقة وهي تستوجب أقصى درجات التضامن العربي ولاسيما في مواجهة محاولة التوتير التي تعمل عليها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامين) نتنياهو. كما تتطلب جهداً مشتركاً من المجتمع الدولي الذي يجب ألاّ يكتفي ببيانات الاستنكار". ولفت الى انه "من مؤشرات التوتير الاسرائيلي قرار الاستفتاء في الجولان والاراضي المحتلة".

 

زيارة ثانية

وعلمت "النهار" انه خلال شهرين سيقوم الحريري بزيارة ثانية الى ايران لترؤس الجانب اللبناني في اللجنة العليا اللبنانية – الايرانية المشتركة لبلورة ما سيتفق عليه من مشاريع ووضعها موضع التنفيذ. وتم التفاهم على هذه اللجنة بجدول اعمال.

 

مواقف

وسألت "النهار" وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عن انطباعه حول الزيارة فأجاب: "بالتأكيد انها زيارة مهمة ونأمل خيراً".
سفير ايران السابق في لبنان محمد رضا شيباني ورداً على سؤال لـ"النهار" أكد أن الزيارة "تفتح أفقاً جديداً في العلاقات بين البلدين".
بدوره قال وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش وهو أحد أعضاء الوفد المرافق للحريري لـ"النهار" إن ايران "داعمة للمسعى السعودي - السوري والجهود التي تبذل من أجل لبنان. وبالتأكيد ان المحادثات سترخي بظلالها على الاوضاع في لبنان". وهل ستؤول الزيارة الى جمع الحريري ونصرالله أجاب: "اذا كان الاثنان جاهزين للمناقشة والظروف مؤاتية وهناك ما يستوجب عقد لقاء بينهما فلمَ لا".
واستقطب لقاء الحريري ورحيمي حشداً اعلامياً داخلياً وخارجياً، مما اضطر الى تقسيم كاميرات التلفزة الى ثلاث دفعات لتصوير اللقاء. وقال رحيمي للحريري تعليقاً على هذا الحشد الاعلامي: "هذا دليل اهتمام بالزيارة وبوجودكم شخصياً بيننا".
وعلّق عدد من المسؤولين على اجراء المحادثات في المقر الرئاسي الذي يحمل اسم "سعد آياد" بالقول: "من محاسن الصدف ان يتم هذا اللقاء في هذا المكان وهو من امارات السعد".
وعلّقت لافتة استقبال كبيرة حملت عبارتي "خوش آمديد" و"أهلاً وسهلاً".
ولاحقاً أقام رحيمي مأدبة عشاء على شرف الحريري والوفد المرافق تخللها استكمال المحادثات.

 

برنامج الزيارة

وطرأ تعديل على برنامج الزيارة تمثل بتأجيل لقاء الحريري مع المرشد الأعلى للجمهورية السيد علي خامنئي الى يوم غد الاثنين في التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، على ان يليه لقاء ثنائي بين الحريري ورحيمي يختتم بتوقيع اتفاقات ومؤتمر صحافي يتوجه بعده الحريري الى اصفهان ومنها الى باريس.
اما جدول لقاءات اليوم فيبدأ في العاشرة والنصف قبل الظهر بزيارة لمعرض في وزارة الدفاع، وفي الرابعة عصرا يزور الحريري رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني ليستقبل بعد ذلك في مقر اقامته وزير الاسكان ثم وزير الخارجية. وفي الثامنة والنصف مساء يزور الحريري نجاد الذي يقيم على شرفه مأدبة عشاء في مجمع "سعد آباد".

 

نصرالله

في المقابل، يطل الامين العام لـ"حزب الله" بعد ظهر اليوم في احتفال للتعبئة التربوية في الحزب الذي افادت مصادره أن نصرالله سيتابع ما انتهى اليه من حديث عن "الفصول الخمسة" التي استهدفت سلاح الحزب ليرسم معالم المرحلة الجديدة. وقالت لـ"النهار" ان الخطاب سيكون "مفصلياً وما بعده ليس ما هو قبله".
 

 


 

هذه قصة تسوية "س. س"
بري لـ"النهار": سأجمع الحريري ونصرالله
لا غنى عن طاولة الحوار في كل الظروف

قبل ساعات من حلول عيد الاضحى الماضي توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري كعادته الى دارته في المصيلح لأداء صلاة العيد في المسجد الواقع في محلة الرادار، وكان ينتظر نتائج التسوية السورية - السعودية ودرجة التفاؤل مرتفعة في ميزانه، الى ان تبلغ نبأ دخول العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز المستشفى. وكان سبق ان تحدثا في اتصال هاتفي قبيل العيد وتبادلا التحيات والتهاني. وألح رئيس المجلس على الملك للاستمرار في مساعي "س. س" وسمع منه كلاماً طيباً ومشجعاً.
في هذا الوقت كان مستشار الملك نجله الامير عبد العزيز يستعد لمباشرة زيارته لدمشق، ورافق ذلك بروز اشارات ايجابية، وصلت الى الرئيس السوري بشار الاسد قبيل الموعد المقرر للامير.
وعندما تلقى بري معلومات تفيد أن العاهل السعودي سيسافر الى اميركا لإجراء جراحة في أحد مستشفياتها "لعب الفأر" في مخيلته السياسية وتراجع منسوب الآمال التي كان يعول عليها. ويكشف رئيس المجلس لـ"النهار" ان ثمة تسوية كانت شبه ناضجة ولم تكن محتاجة الا الى التوقيع، وهي لا تشبه في بنودها ومندرجاتها ما ورد في بعض وسائل الاعلام. وحملت الحال الصحية للملك الامير عبد العزيز على مرافقة والده في رحلته الاستشفائية على ما درجت عليه الأسرة السعودية، مما منع الاخير من الحضور الى سوريا.
وتوقفت الاتصالات بين دمشق والرياض عند هذه النقطة التي لا يزال الافرقاء في لبنان ينتظرون تحريكها وفي مقدمهم رئيس المجلس الذي يعتبر ان لا حل من دون تدخل قيادتي البلدين، بشرط تعاطي الجهات اللبنانية المعنية بروح انفتاحية وبعيدة من وضع الحواجز وسياسة الطرق المسدودة وقفل نوافذ الحوار، فضلاً عن تعليق جلسات مجلس الوزراء أثر الاختلاف على بت ملف شهود الزور. ورافقت هذه الاجواء تقارير صحافية عن القرار الاتهامي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري كثفت من الضباب السياسي المخيم على البلاد، في حين انشغل اللبنانيون بزيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وفي يوم عيد الاستقلال حضر رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في زيارة عاجلة، وهو الخبير في بواطن الملف اللبناني وتشعبات أزماته. وقد سأل بري عما يمكن ان تقدمه الدوحة لحل "البلوكاج" الذي يطبق على صدر لبنان.
وشكر رئيس المجلس للمسؤول القطري النيات الطيبة التي تحملها قيادة بلاده حيال لبنان. ولم يطلب منه القيام بأي شيء سوى دعم السكة القائمة بين السعودية وسوريا فوعده الشيخ حمد بعدم تقصير قطر في هذه المهمة. وسمع المسؤول القطري من رئيس الوزراء سعد الحريري الكلام نفسه، علماً انه لم ينسق جوابه هذا مع بري، والتقى المسؤولان اللبنانيان على ضرورة إبقاء جسر "س. س".
وتبين ايضاً ان الموقف نفسه تلقاه أردوغان من بري، ودعا المسؤول التركي بري الى السعي لإفادة لبنان من موقع تركيا السياسي والجغرافي ومروحة علاقاتها الطيبة مع بلدان الجوار، خصوصاً سوريا والسعودية وايران. واثنى على هذا الكلام صديق رئيس المجلس وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
وقدم بري الى أردوغان شرحاً لما وصلت اليه اتصالات "س. س" عشية عيد الاضحى، وكيف توقف مسار التسوية المنتظرة اثر الوضع الصحي الطارئ للملك عبدالله. وفي معلومات لـ"النهار" ان احدى نقاط هذه التسوية تشمل التأكيد على تطبيق بنود اتفاق الطائف وكل مندرجاته.
وكان بري تلقى وعداً من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بدعم مسار الاتصالات السورية - السعودية.
وتلقى أردوغان أفكار بري بانفتاح وأدى الصلاة في عين التينة قبيل استكمال برنامج زيارته.
وخلال سلسلة اللقاءات والاستقبالات لضيوف لبنانيين وعرب واجانب في عين التينة يسمع بري من معظمهم الاشادة بدوره وضرورة الإفادة من موقعه بغية تفادي الفتنة وتدهور الأوضاع.
ويعتقد ان حصانين يتسابقان على حلبة الميدان اللبناني، الأول سوري – سعودي والثاني اميركي – اسرائيلي، ويعمل الثاني بقوة على تخريب جهود الأول ومنعه من الاستمرار في السعي الى حلول للازمة اللبنانية ومواجهة مفاعيل القرار الاتهامي، على قول رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط. وكان حصان "س. س" قد قطع شوطاً طويلا، الى حين حلول عيد الأضحى. ويعبّر رئيس المجلس في شكل واضح عن انزعاجه من أمرين:
- توقف جلسات مجلس الوزراء، لاسيما أنه كان اتفق مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان على تحديد جلسة مخصصة لطي ملف شهود الزور والقبول في النهاية بنتائج التصويت، سواء انتهى هذا الملف عند القضاء العادي او المجلس العدلي. وما جرى الاتفاق عليه لم ينفذ.
ويتساءل كيف يسير بلد وحكومته معطلة واللبنانيون يغرقون في سيل الازمات المعيشية والاقتصادية، وهم ينتظرون قرار المحكمة الدولية الذي لم ينقصه إلا جمع قصاصات ما نشر عنه في وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية، في وقت تستبيح اسرائيل حركة الاتصالات في لبنان الذي اصبح مكشوفاً ومشرعاً امامها.
- الأمر الثاني الذي "يتألم" منه بري هو وقف جلسات طاولة الحوار وهذا أخطر من تجميد عمل الحكومة. "فهل وصلنا الى واقع لم نعد نستطيع فيه حتى فتح قنوات الحوار بين الافرقاء؟ أنا من جهتي لست على عداء مع أحد في لبنان بل ثمة خصوم لي وهذا أمر طبيعي في الحياة السياسية التي درجت عليها".
وكرر الموقف نفسه في جلسته الأخيرة مع الرئيس أمين الجميل وذكّره أنه خلال عهده في الثمانينيات "كانت هناك حكومة وحدة وطنية حقيقية مؤلفة من عشرة وزراء كان بري في عدادها وكنا نقوم بالدور المطلوب منّا. اما اليوم فلا اعرف ماذا تفعل حكومة من ثلاثين وزيراً". وامام هذه الصورة السوداوية يؤكد رئيس المجلس انه سيبقى يعمل ايماناً بلبنان والامانة الوطنية والسياسية التي يحملها. ويكشف لـ"النهار" عن ثالوث سيسير في ضوئه في الايام المقبلة:
- لا يزال يعول على المساعي السورية – السعودية وعلى ايمانه بحصان "س. س" وتحمله للمشقات في كسب السباق ضد الحصان المنافس (اميركا واسرائيل).
- بعد عودة الرئيس الحريري من ايران سيسعى الى عقد لقاء بين رئيس الحكومة والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله.
- لا بد من العودة الى الحوار واستمراره بين اللبنانيين، ولا غنى عنه في مختلف الظروف ومناقشة كل ما يثير أي خلاف أو التباس.
وثمة مسؤوليات وطنية تفرض على الجميع الا يتفرجوا على الواقع الذي يعيشه لبنان، وعدم انعقاد جلسات الحوار هو امر خطير". يضع بري كل هذه الهواجس في مرصد تحركاته واتصالاته، مدركاً أنها في سباق مع موعد صدور القرار الاتهامي المنتظر.
وأخيراً يُحمل بري مسؤولية ما يحصل لبعض وسائل الاعلام، خصوصاً المرئي منها لأن بعض السجالات والإطلالات تخرب البلاد. والفلتان من الكلام على الهواء بدون رقيب او مسؤولية يؤدي الى تنفير اللبنانيين وعدم الايمان بوطنهم. يطلق حكمه هذا من دون ان ينسى مقولته: "انا مع الاعلام ظالماً أم مظلوماً، وهذا هو موقفي طوال مسيرتي السياسية منذ أكثر من ثلاثين عاما لذلك لم أدع على صحافي، وسأبقى على هذا المنوال إيماناً بمناخ الحريات في لبنان".

رضوان عقيل     


المصدر: جريدة النهار

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,509,856

عدد الزوار: 6,953,349

المتواجدون الآن: 69