ماذا وراء خطف الاستونيين السبعة؟

سليمان يتصل بالملك عبد الله وأمير قطر: عون وراء التعطيل من الرئاسة إلى الحكومة

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آذار 2011 - 5:04 ص    عدد الزيارات 2596    القسم محلية

        



 

سليمان يتصل بالملك عبد الله وأمير قطر: عون وراء التعطيل من الرئاسة إلى الحكومة
الخليلان بعد فرنجية في دمشق: إستعجال التأليف

أين يقع لبنان على خارطة التطورات الراهنة التي تقترب منه وتضغط على أوضاعه المستقرة، تارة من بوابة المصارف، وتارة من بوابة امن الاجانب، وكرة ثالثة من باب قطع اوصال اللبنانيين مع المؤسسات والشركات التي يعملون فيها في البلدان العربية القابعة فوق بارود الانتفاضات التي تبدأ من هنا ولا تنتهي هناك؟

كل ذلك، والمحاولات للإفراج عن حكومة الفريق الواحد، تسقط الواحدة تلو الاخرى، في ظل انشغال عربي ملحوظ عن لبنان، خرقته الاتصالات التي اجراها امس الرئيس ميشال سليمان مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في وقت عممت فيه وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس بشار الاسد لدى استقباله النائب سليمان فرنجية <استعرض معه ظهر امس، الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة اللبنانية والاوضاع على الساحة العربية>، من دون ان تغفل الوكالة عطف الاجتماع عن ما وصفه لقاءات الرئيس الاسد مع عدد من المسؤولين اللبنانيين خلال الاشهر الماضية، ومنها لقاء مع الرئيس سليمان في تشرين الثاني الماضي، لايجاد حلول ناجعة للمشكلات التي تواجه لبنان.

ولعل الاشارة السورية، والتي هي الاولى من نوعها، من ان دمشق معنية برؤية حكومة جديدة في لبنان، ساهمت في اعادة فتح الباب امام تنشيط خط الاتصالات على خط بيروت - دمشق حيث زارها ليل أمس المعاونان السياسيان لكل من رئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، بعدما كان العماد ميشال عون قد احبط مشروع حكومة من 26 وزيراً، تضم خليطاً من سياسيين وتكنوقراط، وتضامن معه <حزب الله> في اجهاضه قبل أن يبصر النور، على اعتبار ان المشروع لا يلبي مطالب عون، ولا يلحظ لا حقيبة الداخلية ولا الاتصالات لقاطن الرابية، على الرغم من ان المشروع كان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قد نسقه وتكفل باخراجه مع كل من الرئيسين سليمان وبري والنائب وليد جنبلاط.

ولاحظت مصادر مطلعة أن إحباط مشروع حكومة الـ26 وزيراً أعاد البحث إلى نقطة الصفر، ورجحت تمديد مرحلة المراوحة حتى نهاية الشهر الحالي، بانتظار ما ستسفر عنه المشاورات الجديدة.

وكان الرئيس المكلف التقى أمس النائب خليل، موفداً من الرئيس برّي، فيما اشارت اوساطه إلى انها لا تزال تعول على الضغط الذي يمارسه كل من الرئيس برّي و <حزب الله> وجنبلاط للاسهام في حلحلة العقد، وتشكيل الحكومة في <وقت قريب جداً>، رافضة تحديد موعد للتشكيل.

ولفتت إلى أن الصيغة الحكومية تتأرجح بين 24 و26 و30، غير انها رست في اليومين الأخيرين إلى اعتماد صيغة الـ 26، مشيرة إلى أن حقيبة الداخلية هي تفصيل، فالأهم هو تحديد أحجام القوى المشاركة.

وشددت الأوساط عينها على وجود الكثير من الاتصالات والتحركات في اتجاه النائب عون، رافضة ما يتحدث عنه البعض عن ضغط خارجي يتعرض له ميقاتي.

تجدر الإشارة إلى معلومات تحدثت أمس عن احتمال قيام عون بزيارة الرئيس المكلف في دارته في فردان، لكن أوساط الرئيس ميقاتي نفت ذلك، فيما نقل عن عون رغبته في أن يزوره الرئيس المكلف في الرابية، متسائلاً أمام جنبلاط الذي كان زاره قبل أيام عن الفرق بين ميقاتي والرئيس سعد الحريري الذي كان زاره في الرابية مرتين بعد تكليفه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من أجل عملية التأليف.

وكشفت هذه الواقعة عن تجاذب مستتر، لكنه قائم، بين الرئيس ميقاتي وعون من دون أن يكون بينهما اتصال مباشر، فيما نقل عن الرئيس عمر كرامي قوله بأنه يرى صعوبة كبيرة بأن يشكل ميقاتي حكومة من لون واحد فيما نصف اللبنانيين خارجها، لافتاً إلى صعوبة تشكيل حكومة من التكنوقراط، على اعتبار أنه ليس في لبنان تكنوقراط بل سياسيين، رافضاً في المقابل الدخول في متاهة تشكيل الحكومة حتى لو كلف حرب <الجنرالين>

في غضون ذلك، خرج امس الى العلن، الخلاف بين بعبدا والرابية، بخروج الرئيس سليمان عن صمته للمرة الاولى، محملا العماد عون، من دون ان يسميه مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة، بعدما كان الاخير اتهمه بشل الحكم، ودعا سليمان، في خلال لقائه وفد منتدى الفكر التقدمي، الشباب اللبناني الى ان <يحاسب ليس فقط الذين اهدروا المال العام وافسدوا الادارة، انما الذين كانوا وراء هذا الفساد والافساد، وعملوا على اضاعة الفرص للاصلاح وتطوير البلد وازدهاره، وعطلوا انجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، ولم يقوموا بما يتوجب عليهم للحفاظ على وحدة المؤسسات الوطنية ووحدة البلد في العقود المنصرمة>. لافتا الى ان <الدستور واضح الآلية في تشكيل الحكومات>.

مشيرا الى ان <محاولة التفسير في هذا المجال تصب في خانة عرقلة انجاز استحقاق تشكيل الحكومة، على غرار ما حصل في محطات دستورية سابقة>، مشددا على ان <الحفاظ على البلد والتوازن والسلم الاهلي امر في غاية الاهمية>.

واوضحت مصادر مطلعة على مسار تشكيلة الحكومة ان الرئيس المكلف لم يتقدم من رئيس الجمهورية امس الاول بتشكيلة وزارية بالمعنى المتعارف عليه، بل تقدم بما يشبه هيكلية حكومية لا تضم توزيعاً كاملاً من الأسماء والحقائب، باعتبار ان هناك حقائب وزارية لم يحسم توزيعها بعد.

وأشارت هذه المصادر إلى أن هذه الهيكلية أتت نتيجة المشاورات الأخيرة التي كان عمادها النائب جنبلاط بعد أن زار سوريا والرئيس بري والعماد عون، لافتة إلى أن المشاورات مستمرة من أجل إستكمال هذه الهيكلية لتصبح التشكيلة كاملة، متوقعة أن تتظـهر الصورة سلباً أم إيجاباً في الساعات الـ 48 المقبلة.

وقالت المصادر أن ما حكي عن رفض رئيس الجمهورية التوقيع على مراسيم حكومة من لون واحد يطال فقط حكومة مشكّلة فقط من قوى الأكثرية الجديدة، أما إذا ضمت مستقلين وتكنوقراط إلى جانب الاكثرية فلا مشكلة في ذلك، كاشفة بأن الرئيس المكلف ما يزال ميالاً على أن تكون الأرجحية في الحكومة العتيدة لفريق وزاري يمثله ويمثل رئيس الجمهورية والنائب جنبلاط.

 

ماذا وراء خطف الاستونيين السبعة؟
  رجلا أمن لبنانيان لدى عثورهما على الدراجات العائدة للسياح الاستونيين

كتب محرر الشؤون الأمنية: ماذا وراء خطف الاستونيين السبعة؟· حتى ساعة متأخرة من فجر اليوم لم تكن القوى الأمنية اللبنانية من قوى أمن وأمن عام وجيش، قد تمكنت من جلاء مصير السيّاح الأوروبيين السبعة من أستونيا وأوكرانيا·

وكان حادث الخطف وقع بعد وقت قصير من دخول السيّاح - هواة التزلج على دراجات نارية عائدة لهم، قادمين من سوريا، حيث كانت تطاردهم المجموعة التي خطفتهم مستخدمة شاحنتي <فان> وسيارة مرسيدس قرب المدينة الصناعية في زحلة·

ويأتي هذا التطور ليعيد احداث الخطف الى الساحة اللبنانية بعدما غابت عنها بالكامل في نهاية الثمانينات ودخول لبنان في مرحلة السلم الأهلي بعد اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الداخلية، ليطرح أسئلة مقلقة حول ما إذا كان لبنان عاد ساحة لتصفية حسابات وتبادل رسائل بين أطراف إقليمية ودولية مع الإشارة إلى حادث يتيم وقع العام الماضي عندما اختفى سائحان بولنديان لوقت قصير في سهل البقاع·

ورجّحت مصادر أمنية رفيعة المستوى في اتصال مع <اللواء> الاحتمالات التالية التي يمكن أن يكون احدها وراء حادثة الخطف الذي سارعت الجبهة الشعبية - القيادة العامة الى نفي علاقتها بالموضوع، بعدما كان تردّد لدى الأوساط الإعلامية انها قد تكون على صلة بما حصل، نظراً إلى أن المختطفين سلكوا طريق كفرزبد متجهين شرقاً·

1 - أن يكون السيّاح السبعة تمّ اختطافهم على يد مجموعة فلسطينية، لمقايضتهم بموقوف فلسطيني اعتقل مؤخراً في كييف عاصمة اوكرانيا، وينتمي إلى القيادة العامة، معتبراً أن هذا الاحتمال مرجح بقوة·

2 - أن يكون الحادث أتى في سياق إرباك الساحة اللبنانية، التي ظلت هادئة امنياً على مدى الشهور الماضية، بخلاف الوضع على الساحات العربية، وتلك المحيطة أو القريبة من لبنان·

3 - لم تثبت الاستقصاءات بأن يكون للحادث علاقة بالأوضاع في مدينة درعا السورية، بالرغم من أن الأوروبيين السبعة جاءوا إلى لبنان من سوريا، ولم يعرف بعد خط سيرهم، سواء داخل سوريا أو في لبنان، علماً أن المؤشرات كانت تدل على انهم بعد دخولهم بطريقة شرعية عبر المصنع، كانوا يريدون التوجه شمالاً، أي باتجاه بعلبك·

4 - لم تستبعد المصادر الأمنية مسؤولية مجموعة فلسطينية، لكنها قالت أن هذا الأمر قيد التحقيق مشيرة إلى أن نفي <القيادة العامة> مسؤوليتها ليس دليلاً، خصوصاً وأن للقيادة العامة قاعدة عسكرية في منطقة كفرزبد المتاخمة للحدود اللبنانية مع سوريا، وإن كانت تبعد عدّة كيلومترات عن مكان اختطاف السيّاح·

 


 

عملية التأليف الحكومي تراوح مكانها ولا مفاجآت في المدى المنظور
ميقاتي عالق بين سندان الضغوط الخارجية ومطرقة الحلفاء
<هل نفد صبر الفريق الذي دعم ترشيح الرئيس المكلَّف، وبات يطالبه بالإندماج في منظومة الفريق المذكور؟!>

بعد زيارة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أول من أمس، القصر الجمهوري، وعرّج بعدها على مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، تسابقت أوساطه على تسريب معلومات عن مسودة تشكيلة حكومية من 26 وزيراً، عرضها على رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي، لحظ فيها ثمانية وزراء لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون·

الأوساط نفسها لم تتوسّع في التفاصيل، وما إذا كانت هذه التشكيلة حظيت بموافقة الرئيسين سليمان وبري، أو أنها مرّت على العماد عون وحزب الله قبل أن تستقر في بعبدا وعين التينة ولاقت منهما قبولاً، كذلك لم تشر هذه الأوساط إلى أن قرب موعد الإفراج عن هذه التشكيلة لتبصر الحكومة العتيدة النور قبل انتهاء الشهرين على مرسوم التكليف، الأمر الذي حمل معه تساؤلات عما إذا كان الرئيس المكلّف أراد من وراء هذه التسريبات إشاعة أجواء تفاؤل بأن الحكومة الموعودة تخطت العقد التي كانت تؤخر ولادتها، وسلكت طريقها لكي تبصر النور، وتطوى حقبة من التجاذب بينه وبين قوى 8 آذار التي رشحته لرئاسة الحكومة، بعدما نجحت في عملية انقلابية موصوفة حوّلتها من أقلية الى أكثرية برلمانية·

لكن رئيس تكتل التغيير والاصلاح سارع إلى تبديد التفاؤل الذي أشاعته أوساط الرئيس ميقاتي بشن أعنف هجوم على الرئيس ميشال سليمان واتهامه مباشرة بأنه يعرقل تشكيل الحكومة، كما عطّل حكومة تصريف الأعمال بطلبه إلى وزرائه الامتناع عن التصويت على إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي نزولاً عند طلب وزراء الثامن من آذار، من دون أن يوفّر الرئيس نجيب ميقاتي من سهامه من دون أن يسميه، مراعاة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي كان أعلن قبل يومين من استئناف عون هجومه على رئيس الجمهورية تمسكه بالرئيس ميقاتي، وبأن لا نيّة عنده لاستبداله بمرشح آخر لتشكيل الحكومة·

وقد سبق هذين التطورين، إشاعة التفاؤل من جانب الرئيس المكلّف، وهجوم عون على رئيس الجمهورية أمران ملفتان: الأول زيارة رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى الرابية بعد زيارتيه إلى دمشق، وعين التينة، في مسعى هو الأول من جانبه لإقناع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد عون بتسهيل مهمة الرئيس المكلّف للانتهاء من الملف الحكومي، لأن بقاءه عالقاً له انعكاسات سلبية على فريق الثامن من آذار وحلفائه الجدد وهو أحدهم، لا سيما وأن المنطقة في حالة غليان شديد ومفتوحة على جملة من التطورات التي تؤثر على الداخل، وسمع جنبلاط من العماد عون الكلام نفسه الذي يردده رئيس تكتل التغيير والاصلاح على المنابر الإعلامية، وفي كل المناسبات، ومفاده أن لا حكومة ما لم يحصل فيها على حصة وازنة لا تقل عن الثلث الضامن زائد حقيبة الداخلية·

أما الثاني فكان القرار الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله عشية زيارة جنبلاط الى الرابية وخلاصته أولاً أن على الرئيس ميقاتي أن يُنهي حال المراوحة في التشكيل الحكومي وحال التمايز عن قوى الثامن من آذار والثاني أن يقلع عن فكرة حكومة التكنوقراط ويشكل حكومة من الفريق الذي سماه لرئاسة الحكومة، مع ملاحظة أن هذا الفريق لا زال يتمسك به·

فما معنى كل هذه التطورات، وما كان الهدف منها؟ هل تعني أن الرئيس ميقاتي بتسريبه أنباء عن مسودة حكومية باتت جاهزة وتنتظر بعض الرتوش والملاحظات، ليضع حلفاءه أمام الأمر الواقع أو ليحملهم مسؤولية استمرار الأزمة الوزارية عالقة ويمهّد بذلك للاعتذار، وهل تعني أن الفريق الذي دعمه لرئاسة الحكومة نفد صبره ويصرّ على أن يتخلى ميقاتي عن تمايزه ويندرج في منظومة هذا الفريق؟·

مصدر في قوى المعارضة الجديدة، يرد على هذه الأسئلة، بأن الأمور بين الرئيس المكلّف وقوى الثامن من آذار وصلت إلى المفترق الصعب أي إلى تخييره بين أن يشكل حكومة من لون واحد، بما في ذلك إعطاءه العماد عون الحصة التي يطالب بها، أو يعتذر عن الاستمرار في التأليف ليصار إلى إجراء استشارات جديدة، وتسمية من يخلفه في هذه المهمة ويكون منسجماً مع توجهات الفريق الذي يسميه ويأتي بحكومة من لون واحد تحمل توجهات واحدة في مقدمها إلغاء المحكمة الدولية وحماية المقاومة، الملفان اللذان لا يزال الرئيس ميقاتي يتردد أيضاً في الالتزام بهما·

ويرى المصدر في قوى المعارضة الجديدة بأن العامل السوري له تأثير مباشر أيضاً على سير التطورات المتعلقة بالأزمة الحكومية ويعتقد بأن جنبلاط حمل إلى عون، الهموم السورية التي تتجاوز الملف الحكومي في لبنان، وحرصها على الانتهاء من هذا الملف من دون أن تتدخل هي فيه بصورة مباشرة، للاعتبارات المتعلقة بالتطورات التي تشهدها المنطقة وعلاقاتها بالمجتمع الدولي وبعض العواصم العربية، ناهيك عن أن دمشق لا تريد أن تتدخل بين الفريق الواحد المحسوب عليها، وتنصر فريقاً منه على آخر وترغب في أن يتعامل هذا الفريق بمنطق مغاير لما هو قائم حالياً والذي أدى إلى هذا التأخير في تشكيل الحكومة العتيدة، وهو الى أي حال تعتبره دمشق غير مبرر·

إلا أن مصادر الأكثرية الجديدة تعتبر أن ما يجري داخلها في ما يتعلق بموضوع التشكيل الحكومي ما زال أمراً طبيعياً ولم يصل بعد إلى الحد الذي ينعكس سلباً عليها، وعندما تبلغ الأمور هذه المرحلة يمكن حسم الوضع، والانتهاء من الملف الحكومي، علماً بأن الرئيس ميقاتي ليس بعيداً عن هذا التوجه وإن كان لا يزال يتريث في الإقدام على خطوة التأليف على أمل منه بالوصول إلى الصيغة الأفضل لحكومته وإن أخذ ذلك بعض الوقت الإضافي، وهو على أي حال محسوب بدقة بين القوى الأساسية التي تشارك في عملية التأليف، وفق ما عبّر عنه السيد حسن نصر الله في خطابه الأخير عندما ألمح إلى الضغوط الخارجية التي يتعرّض لها الرئيس ميقاتي، فهل معنى ذلك أن لا حكومة في المدى المنظور؟

هذه الأوساط نفسها تُجيب بأن الرئيس المكلف ما زال يعمل من ضمن أجندة إتفق عليها مع حلفائه، وما زال أمامه متسع من الوقت يتمكن خلاله من تدوير الزوايا والوصول إلى حكومة يرضى عنها، ولا تُغضب الحلفاء·

د· عامر مشموشي


المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,768,868

عدد الزوار: 6,965,074

المتواجدون الآن: 64