8 آذار مطمئنة إلى النظام في سوريا

اتجاه لمنع تظاهرتين في طرابلس واحدة مناهضة لسوريا والأخرى مؤيدة

تاريخ الإضافة الخميس 21 نيسان 2011 - 4:50 ص    عدد الزيارات 2586    القسم محلية

        


اتجاه لمنع تظاهرتين في طرابلس واحدة مناهضة لسوريا والأخرى مؤيدة

علمت "النهار" ان مجلس الامن الفرعي في الشمال سيرفض اليوم الترخيص لتظاهرتين في طرابلس واحدة مناهضة للنظام السوري، وأخرى مؤيدة بعد غد الجمعة.
وفي هذا السياق اوقف 7 اشخاص ينتمون الى "حزب التحرير الاسلامي" في صيدا وطرابلس خلال اليومين الماضيين بعد توزيعهم دعوات للمشاركة في تظاهرة مناهضة للنظام السوري.
ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن المسؤول الاعلامي في الحزب احمد القصص ان "الجيش اوقف ثلاثة اشخاص من حزب التحرير في صيدا كانوا يقومون بلصق اعلانات تدعو الى التظاهر، كما اوقف اربعة في طرابلس للسبب نفسه، بينما اوقفت سيارة في عكار كانت تبث دعوات عبر مكبر الصوت للمشاركة في تظاهرة طرابلس". وكان "حزب التحرير" - "ولاية لبنان" دعا الى تجمع بعد صلاة الجمعة قرب جامع المنصوري الكبير في طرابلس، للانطلاق في تظاهرة دعما "لثورة الشام".
وقال القصص "ان التظاهرة مستمرة ولو اوقفوا المئات".
وافاد مكتب محافظ الشمال ناصيف قالوش، ان حزب التحرير "اودع المحافظة علما وخبرا بتنظيم تظاهرة في طرابلس، وان احزاب اسلامية اخرى تقدمت بعلم وخبر آخر حول تنظيم تظاهرة مؤيدة لسوريا". واشار الى ان المحافظ "سيبت غدا (اليوم) الطلبين".


 

8 آذار مطمئنة إلى النظام في سوريا
وترفض تورّط لبنانيين في التحريض

كان أضعف الايمان أن تعقد الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية المتأثرة بالهواء الدمشقي، لقاء تضامنيا مع سوريا في حضور سفيرها علي عبد الكريم علي لتوجيه رسالة مزدوجة، الاولى للنظام السوري الذي يشبك مع هذه القوى ملفا يرجع الى أكثر من ربع قرن، والثانية الى فريق 14 آذار الذي توجهت اليه أصابع الاتهام بالمشاركة في دعم الاحتجاجات والحملة على النائب جمال الجراح، مع العلم ان "تيار المستقبل" أعلن على لسان أكثر من قيادي فيه، وفي مقدمهم الرئيس فؤاد السنيورة أن ما يحصل عند الجارة شأن داخلي.
وفي السياسة لا تستطيع ان تحاسب على النيات، فيما يستقبل صقور هذا الفريق بارتياح ما يحصل من مواجهات منذ اكثر من شهر في درعا واللاذقية وصولا الى حمص، ولا سيما ان المشايخ الذين يلتقون مع "تيار المستقبل" لم يدفعوا جمهورهم في خطب الجمعة والدروس الدينية في المساجد الى المشاركة في اعتصامات تضامنية لمناصرة المعارضين.
وقد سئل أحدهم سؤالا قبل أيام في أحد المساجد في الشمال من شاب سلفي متحمس: "هل يحق لنا السكوت وأهل السنة في اللاذقية ودرعا وسواهما يموتون على أيدي جماعة النظام؟" فرد: "لنستعر أسلوب التقية من الشيعة هذه المرة ونقف الى جانب أهل السنة السوريين، أقله في القلب والدعاء للتخلص من الحكم السوري ولن نقدم على أكثر من هذا العمل الآن".
وأما أفرقاء الثامن من آذار فيتابعون عن كثب مجريات الاحداث في سوريا ويتحدثون في مجالسهم الضيقة عن خطورة الوضع عند "شقيقتهم" التي لا ينفكون في خطبهم يشيدون بموقعها الوطني والقومي، والامر نفسه كان ايضا عند بعض أقطاب في 14 آذار الى اليوم الذي اغتيل فيه الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005.
وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها القيادة السورية في الملف الامني ومواجهة المتظاهرين والاعتصامات، فان أقطاب 8 آذار يتحدثون باطمئنان عن تماسك الفريق الحاكم والذي يستطيع انزال الملايين الى الشارع في مسيرات مؤيدة له، وأن هذا الفعل لم يستطع الاقدام عليه الرئيسان المخلوعان في تونس ومصر زين العابدين بن علي وحسني مبارك.
وثمة اعتقاد لدى هؤلاء أن النظام تجاوز "الصدمة الاولى" وتخطاها بحنكة الرئيس بشار الاسد، ويرجعون الفضل الى "البذور الطيبة التي زرعها في وجدان أعداد كبيرة من مواطنيه، وهو يسعى الى تحقيق سلة من الاصلاحات في السياسة ونظام الاحزاب والاعلام، لكنه لم يلق تجاوبا من بعض الجهات التي تعمل على إحداث موجات من البلبلة والفوضى في الشارع السوري الذي يتعرض لاستهدافات خارجية، ويستمر المعارضون في مشروعهم على الرغم من انهاء الحكومة قانون الطوارئ في البلاد والغاء محكمة أمن الدولة العليا.
وبالعودة الى قضية الجراح، فان جهات قيادية في 8 آذار تدعو الى سلوك الطرق القضائية بين البلدين، ولا تمانع في ان يصل هذا الموضوع الى الهيئة العامة في مجلس النواب، كما تؤيد طرح رفع حصانته النيابية اذا ثبت انه كان يدعم جهات وعصابات تخرب في سوريا، بغض النظر عن علاقته بنائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام الذي أبلغ ما تبقى له من أصدقاء في لبنان قبل أشهر ان نهاية النظام في بلاده أصبحت قريبة.
وتبقى "الرواية السورية" عن الجراح محل تصديق عند 8 آذار، لذلك وجه المتضامنون مع سوريا أول من امس كلاما صريحا في هذا الخصوص الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعبّروا في برقيتهم عن رفضهم "تورط أطراف لبنانيين في التحريض".
واذا أثبت السوريون في الايام المقبلة أن أسلحة وصلت الى بلدهم عبر الحدود مع لبنان فسيكون لحلفاء دمشق "كلام آخر" على قاعدة ان اللعب بـ"المحرمات" والنيران الملتهبة من هذا النوع سيحرق أصابع الجميع، وهذا ما أشار اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقد احتلت الحوادث الاخيرة في سوريا نقطة متقدمة في جدول اجتماعات قيادتي حركة "أمل" و"حزب الله"، ولسان حال الطرفين يقول: "نحن مع سوريا دولة وشعبا".
وفي المحصلة فان فريق 8 آذار مقتنع بعمق حضور النظام في أوساط شعبية رغم ظهور جماعات سلفية متشددة لا تقل خطورة عن "الاخوان المسلمين" المناوئين للحكم والذين يسعون الى اقتلاع حزب البعث ونسيان كل حرف نطق به الراحل ميشال عفلق.
وثمة من يشبّه عند حلفاء سوريا جهوز الجيش السوري وبقية القوى الامنية وتماسكها بالموقع الذي يحتله الجيش الجزائري الذي يواصل مقاتلة الجماعات السلفية والاصولية منذ التسعينات، ولم تقدر الاخيرة على تسلم زمام الامور في هذا البلد، لكن خشية أصدقاء سوريا، على رغم ثقتهم بحضور رئيسها وحزبه، تتمثل في الخوف من ان يصبح هذا البلد "جزائر ثانية".

رضوان عقيل     
 

نظرة من باريس إلى واقع الأزمة اللبنانية:
لا يمكن سوريا الاستمرار بالوسائل السلبية

يشكل الخطاب التصاعدي حول السياسة المحورية للافرقاء اللبنانيين مقدمة بداية تصعيد خطير. يسأل معه اذا ما كان الشعب اللبناني سيتمكن ازاء هذا التصعيد من الخروج سالماً من الحرب الباردة السعودية – الايرانية؟
الواضح ان القوى الخارجية الاقليمية والدولية غير جاهزة لمناقشة الملف اللبناني الذي لم يعد في سلم اولوياتها. فمن جهة لدى الدول العربية مشاكل داخلية واقليمية يتعذّر حلها قريباً وهي تتطلب مزيداً من الوقت. ومن جهة ثانية، فالدول الغربية المؤثرة في المنطقة والتي كان لبنان في سلم اولوياتها منشغلة بمشاكل الدول العربية الاخرى بدءاً من تونس مروراً بمصر وليبيا والخليج العربي وصولاً الى الجارة سوريا. والاهتمام الاقليمي والدولي ينصب في شكل اساسي على التطورات في بعض الدول العربية، وتقوم الولايات المتحدة بتحديد سياسة جديدة حيال بلدان الشرق الاوسط التي تشهد ربيعاً عربياً، كما انها في صدد الاعلان عن مسعى جديد من اجل سلام فلسطيني – اسرائيلي.
ومن خلال استطلاع للمواقف اللبنانية يبدو ان تأليف الحكومة يحتاج الى مزيد من الوقت رغم ان الاكثرية الجديدة بدأت تشعر بأنها تدفع ثمن الوقت الضائع. غير ان التريث ضروري ويستغله البعض ترقباً لما ستحمله رياح الثورات العربية بعدما بلغت هذه التحركات عاصمة الامويين.
وفي هذا السياق يبدو ان مطالب المعارضة القديمة التي اسقطت حكومة الاتحاد الوطني صعبة المنال: فإسقاط المحكمة الخاصة بلبنان بات متعذراً خصوصاً بعدما اضعفت حسابات التوزير الاكثرية الجديدة، كما ان الضغط الدولي على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الزمه اعلان احترامه القرارات الدولية ومنها المحكمة والقرار 1701 للاعتراف بحكومته. وهذه الضغوط الدولية حصّنت موقع الرئيس ميقاتي، اذ جعلته متصلباً في رفضه الخضوع للابتزاز بتوافقه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي يعتبر الضامن للمؤسسات، في حين ان هناك اتجاهاً الى تشكيل حكومة من لون واحد ستعرض لبنان لمراقبة الاسرة الدولية بسبب السياسة الايرانية – السورية التي ستتبعها.
اما "حزب الله"، وبعد اخراجه الرئيس سعد الحريري من المعادلة، فلم يتمكن من فرض امر واقع ولا من تشكيل حكومة وفرض شروطه، واستعاد رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري المبادرة ودخل في مواجهة مفتوحة مع "حزب الله" حول شرعية سلاحه واحترامه اتفاق الطائف والتوافق بين مكوناته.
وفي انتظار التطورات التي ستغيّر الوضع المعطل، والتي يمكن ان تأتي من تهديد ايراني لاسرائيل عبر "حزب الله" لتخفيف الضغط الداخلي على حليفتها سوريا ورد الفعل الاسرائيلي عليه، او من جراء ما يحدث في سوريا وتأثيره على التوازن الاقليمي وعلى الوضع الداخلي لان لبنان سيعيش ترددات ما يحصل في سوريا، بدأ طرح العديد من الافكار واهمها مبادرة الاتحاد الاوروبي الذي يرى ان التحولات في العالم العربي سينجم عنها نشوء انظمة جديدة قد تؤدي في سياقها الى ولادة دولة فلسطينية يمكن اعلانها في الخريف المقبل. اما الفكرة الثانية فهي لجو السلطة الفلسطينية الى الجمعية العمومية للامم المتحدة للحصول على قرار اممي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أما بالنسبة الى الواقع اللبناني، فإنه يتطلب تعامل دمشق بطريقة مختلفة مع موقعها الاقليمي والمجتمع الدولي. ذلك ان التحركات السلبية لن تحرز اي تقدم وليس باستطاعة السلطات السورية فرض نفسها على الساحتين اللبنانية والاقليمية. وبمعنى آخر، على سوريا استقطاب الاهتمام الدولي بطريقة ايجابية وليس بالطرق السلبية التي كانت تتبعها حتى الآن لحماية نفسها. وعليه مطلوب من اللبنانيين العودة الى الحوار البنّاء لترسيخ السلم الاهلي والاستقرار الامني والاقتصادي ومصالح اللبنانيين كي لا يرتد عليهم سلباً ما يحصل في الشارع السوري.
 

 

حرب طالب السفير السوري
بالتزام الأصول في ملاحقة أي لبناني

رأى وزير العمل بطرس حرب انه "في هذه المرحلة المضطربة التي تجتازها المنطقة العربية، وفي وقت يتعرّض لبنان لأزمة سياسيّة خانقة نتيجة تعذر تشكيل حكومة جديدة فيه، والاختلاف الحاصل حول سلاح حزب الله والمحكمة الدّولية، تظهر في الأفق بوادر خطر كبير ترمي إلى محاولة إقحام لبنان واللبنانيين في الصّراع الدّائر في سوريا، عبر فبركة اتّهامات لبعض الأفرقاء السّياسيين بتزكية الحركة الشّعبية وتسليحها ضدّ النّظام السّوري، وعبر تطوّع بعض القوى السياسيّة لإعلان دعمها للنّظام السّوري في وجه المطالبين بالإصلاحات".
ولفت في تصريح امس الى ان "هذه الممارسات تعرّض العلاقات اللبنانية – السّورية، للتوتر والتّأزيم، لا سيما ان الجميع يعلمون أنّ اللبنانيين منقسمون حول نظرتهم إلى العلاقة مع النّظام السّوري، وأنّ إطلاق حملات تأييد له ولّد حملات تأييد لمعارضيه".    
وتوقف عند الدعوة الصادرة عن "حزب التّحرير- ولاية لبنان" الى التظاهر "لنصرة ثورة الشّام من طرابلس الشام"، معتبرا ان " هذا الامر سيولّد دعوات مضادّة وتوتّرات سياسيّة ومذهبيّة وأمنيّة، لا قدرة للبنان على مواجهتها وتحمّل نتائجها".
ودعا الجميع الى "عدم إقحام أنفسهم في الأزمة السّورية الدّاخليّة واحترام حقّ الشعب السّوري وقياداته بتقرير مصيرهم بلا تدخّل خارجي ولو أخوياً أو عقائدياً أو مذهبياً". وخلص الى انه "في ما يتعلق بالإتّهامات لبعض الجهات اللبنانية بالتدخل في الشؤون السورية، والتي تخرج عن الأصول الديبلوماسيّة، وتوحي أنّ للسّفير صفة قضائية شبيهة بالنّيابة العامّة تسمح له بتوجيه الإتّهامات، فلا بد ان نؤكد ان هذا الامر غير مسموح به، وفق الاصول القضائية والديبلوماسية المتعارف عليها وعبر القنوات الديبلوماسية ووزارة الخارجية، وليس لأي طرف في قوى 14 آذار مصلحة في التدخّل في الشؤون الدّاخلية السورية. من هنا، نناشد السفير السوري التزام الاصول الديبلوماسيّة والقضائية التي تنظّم ملاحقة أي لبناني يرتكب جرمًا جزائيًّا في سوريا أو ضدّها”.
 


 

قضية الأستونيين المخطوفين تعود إلى الواجهة
رغم إعلان باييت عدم توافر أي جديد

الوزير بارود في حوار مع الوزير الأستوني في الداخلية أمس. (حسن عسل)
اطلع وزير الخارجية الأستوني أورماس باييت من المسؤولين اللبنانيين امس على تطورات قضية خطف مواطنيه السبعة، في زيارة هي الثانية في غضون ثلاثة أسابيع.
استهل باييت جولته بمقابلة رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا، في حضور الوفد المرافق، وشكره على ما تقوم به الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية حيال هذه القضية، والاتصالات التي تجريها استونيا مع الدول التي تستطيع المساعدة لمعرفة مصيرهم، وقدم التعازي باستشهاد أحد أفراد القوى الأمنية اللبنانية في اثناء ملاحقة عدد من المطلوبين في هذه العملية. وأكد سليمان "أن السلطات اللبنانية المعنية لن توقف تحقيقاتها وتحرياتها قبل جلاء الموضوع ومصير المخطوفين"، آملاً في "أن يعجل توقيف عدد من الخاطفين في توضيح الصورة كاملة".

في قصر بسترس
 
وزار الوزير الأستوني قصر بسترس والتقى الأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين بالوكالة السفير وليم حبيب، وقال على الأثر: "من الأهمية بمكان بالنسبة إلي ان تواصل السلطات اللبنانية العمل بجدية على هذا الملف بهدف معرفة من قام بعملية الخطف ولماذا فعل ذلك، والاهم هو ان يعود المخطوفون الاستونيون الى ديارهم، ورسالتي في هذه اللحظة هي متابعة العمل بفعالية لمعرفة ما حصل واعادة هؤلاء الى استونيا".
وأكد رداً على سؤال "ان كل من التقيتهم والسلطات اللبنانية عموماً يأخذون هذه القضية على محمل الجد".  وإذ نفى أن يكون لديه أي معطى جديد، أقر بـ"أن ذهابهم الى المنطقة التي خطفوا فيها رغم التحذيرات الرسمية لهم كان خطأ منهم". وقال حبيب: "ان لبنان يقوم بما عليه لجلاء هذه القضية، وهذا الموضوع يشغلنا، ونحن منزعجون جدا لما حصل، ونريد ان نتوصل الى حل عاجل بالافراج عن الاستونيين سالمين واعادتهم الى ذويهم. ونحن نعمل مع الحكومة الاستونية بتنسيق تام ومع الدول الصديقة ايضا لحل هذه القصة الغريبة التي لا تمت بصلة الى شيمنا وعاداتنا، ونحن متأكدون اننا في النهاية سنجد المخطوفين سالمين، وينال من قام بهذا العمل الاجرامي عقابه".

في الصنائع
 
وبعد الظهر زار باييت وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في الوزارة بالصنائع.

المصدر: جريدة النهار

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,802,298

عدد الزوار: 6,966,843

المتواجدون الآن: 65