التهجّم على منزل هاني فحص في الضاحية

جنبلاط لـ<اللواء>: عجز السياسيين يستوجب انتحاراً جماعياً

تاريخ الإضافة الجمعة 6 أيار 2011 - 6:27 ص    عدد الزيارات 2809    القسم محلية

        


مهلة رئاسية محصورة بأيام قبل الخيارات المرّة
جنبلاط لـ<اللواء>: عجز السياسيين يستوجب انتحاراً جماعياً
عون يتمسك بالداخلية: وعود للأميركيين بعدم تشكيل حكومة الأكثرية

خارج المهلة المستجدة التي اتفق الرئيسان ميشال سليمان ونجيب ميقاتي على اعطائها لمساعي ما قبل <الخيارات المريرة>، لم تحمل المواقف التي اعلن عنها العماد ميشال عون مساء امس، من على محطة OTV ما يمكن وصفه <بالمفاجآت المقررة>، وربما يكون مرد ذلك التفاهم الضمني على التبريد، ريثما يتم بلورة صيغ تسمح بالعودة الى سكة التفاهم، او الانتقال به الى مروحة جديدة من الاتصالات تعالج مشكلة الحكومة معالجة شاملة تتوضح فيها بشكل جلي الحدود والحصص والخيارات النهائية.

وعلمت <اللواء> من مصدر نيابي التقى الرئيس نبيه بري، الذي كان <دب الصوت> ليل امس الاول، انه شكل نقطة تقاطع بين الرئيس سليمان والعماد عون من بعبدا الى ساحة النجمة، ضمن خط مفتوح من التشاور مع الرئيس ميقاتي، لصرف النظر عن دفع حكومة الامر الواقع الى الساحة السياسية، كورقة اخيرة، تخرج الرئيس ميقاتي من لعبة الضغوطات الداخلية وربما الخارجية عليه.

ولم تستبعد مصادر مطلعة ان يكون التلويح بخيار حكومة الامر الواقع، مناورة سياسية من قبل الرئيس المكلف للضغط على الكتل المستوزرة الرضوخ لخياراته في عملية تأليف الحكومة، والتخفيف من حدة الشروط والتجاذبات حول الحقائب، ولا سيما وزارة الداخلية، مع العلم ان الخلاف حول وزارات اخرى كالطاقة والاتصالات والعدل والاعلام ليس اقل حدة من الخلاف الظاهر على الداخلية.

ولم تشكف المصادر عن طبيعة الطروحات الجديدة او الافكار التي جرى تداولها امس بين المعنيين، ولا سيما في اللقاءات التي عقدت في بعبدا، بين الرئيسين سليمان وميقاتي، او في ساحة النجمة بين الرئيس بري والعماد عون، والتي وصفت بأنها سلسلة من اللقاءات التشاورية، إلا انها اكتفت بأنها ما تزال <غير عملية>، لكنها استدركت بأن الاتصالات ارتدت وتيرة متسارعة، ومن الممكن ان نشهد حكومة في خلال 48 ساعة، في حال جاءت نتائج هذه الاتصالات ايجابية.

وكشفت مصادر أخرى عن مسعى للاتفاق على اسم جديد للداخلية، غير الأسماء التي ترددت في الاعلام، خلال الأيام الماضية، في وقت نفت فيه مصادر قريبة من بعبدا أن يكون الرئيس سليمان قد طلب من قائد الجيش اقتراح لائحة باسماء ضباط من الجيش لتولي هذه الحقيبة، وهو ما نفاه أيضاً العماد عون الذي أكّد مساء امس تمسكه بهذه الوزارة، وإن كان لم يمانع قبوله التوافق على اسم يقترحه هو وهي نقطة خلاف مع الرئيس سليمان لم يتم حلها بعد.

جنبلاط ويبدو أن جنوح البعض نحو تغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة، دفع برئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى أن يطالب البعض في الفريقين الاذاريين، وازاء العجز عن تأليف حكومة إلى <الانتحار الجماعي> لإراحة المواطنين من العبثية التي نعيشها على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولاحظ جنبلاط في مقابلة مع <اللواء> أن الوضع الحكومي وصل إلى أفق مسدود، نتيجة المطالب العبثية لبعض الأفرقاء في الاكثرية الجديدة، مشيراً إلى ان الخروج من المأزق السياسي القائم في البلد يحتم على بعض الأفرقاء في المعارضة والموالاة الاقدام على الانتحار الجدي، معتبراً ان هذا الانتحار ليس فخرياً وانما من الممكن أن نضعه في خانة التضحية بالذات من أجل الجماعة، مستشهداً بالتاريخ بقوله ان كبار القادة في الاساطيل الغربية كانوا يغرقون أنفسهم مع السفينة عندما تغرق>.

 واعتبرت أوساط مقربة من أجواء جنبلاط أن هناك شيئاً غير واضح لجهة <التمادي> في فرض الشروط من قبل بعض أطراف الأكثرية الجديدة، والذي ما كان ليحصل لولا استمرار الغطاء السياسي لها، في وقت مطلوب من كل الاطراف ان تقدّم تنازلات وتقبل ببعض الخسارة من أجل توفير الفرص المناسبة لتشكيل الحكومة.

وفي المقابل، توقفت أوساط متابعة عند أسباب صمت الراعي الداخلي الأساسي وكأنه يترك اللعبة على غاربها، وعما إذا كانت هناك أسباب ما وراء ذلك تتعدى الحسابات الداخلية.

ورأت أن سوريا لديها أولوية معالجة وضعها الداخلي وليست في وضع يسمح لها إيلاء الشأن اللبناني الاهتمام، وإنما هي تفضّل أن تشكل الحكومة، وأن تبادر الأطراف الداخلية الى حسم الملف الحكومي.

عون ومهما كان من أمر هذه التحليلات، فإن عون في إطلالته مساء أمس عبر شاشة O.T.V لمناسبة مرور ست سنوات على عودته من منفاه الباريسي، لم يخرج عن إطار مواقفه السابقة، ولا سيما تجاه تهجمه على رئيس الجمهورية، متهماً إياه <بخرق الحيادية>، أو تحامله على الرئيس المكلَّف، لكنه حذّر من أنه إذا كان الرئيس ميقاتي يريد أن يناور بحكومة أمر واقع فهذا عمل خطير، لافتاً نظره إلى أنه (أي الرئيس المكلَّف) مقيد باستشاراته مع النواب، مشيراً إلى أن حكومة الأمر الواقع <عمل لا مسؤول> لأنه يترتب عليه نتائج، في إشارة إلى حجب الثقة عنها.

وشدد على أن رئيس الحكومة ليس حر التصرّف، بل إنه يمارس صلاحياته ضمن القوانين، لافتاً إلى أن <ميقاتي خاضع لتأثير خارجي لا يستطيع أن ينفيه> قائلاً: <أنا أعرف أن هناك عرقلة خارجية والطقم السياسي كله موجود في السفارة الأميركية، وهذا قرأناه في <ويكيليكس>، كاشفاً بأنه <قبل أن يشكلوا حكومة أعطوا وعوداً للأميركيين وغير الأميركيين بأن الحكومة لن تؤلف كما تريد الأكثرية الجديدة، وإلا ما معنى الرحلات والمقابلات الخارجية مع <مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري) فيلتمان وزيارة واشنطن قبل تأليف الحكومة. وهي إشارة إلى زيارة شقيق الرئيس ميقاتي رجل الأعمال طه ميقاتي إلى كل من باريس وواشنطن في الأسابيع الأولى لتكليف شقيقه.

الأربعاء النيابي وكان عون قد زار الرئيس بري في مكتبه في ساحة النجمة على رأس وفد من نواب تكتل <الاصلاح والتغيير> على هامش مشاركته في اجتماع لجنة الادارة والعدل التي بحثت أمس في الاقتراح المقدم منه حول إنشاء لجنة امن نيابية تتعلق بمراقبة الاجهزة الامنية.

وفضل عون بعد اللقاء الحديث عن اجواء اجتماع اللجنة، مبتعداً قدر الامكان عن الحديث عن الوضع الحكومي، غير انه رد على سؤال حول رأيه بما قاله الرئيس بري امام وفد الوكالات العربية والدولية، بالاشارة الى ان الرئيس بري قصد من عبارته ان حالة البلد <بالويل> وليس حاله هو.

وفي اطار لقاء <الاربعاء النيابي> الذي جمع 25 نائباً، اكد النواب ان الرئيس بري لم يتناول امامهم عملية تأليف الحكومة، لكنه ألمح الى استبعاد صلاة الميت على هذه الحكومة.

واستحوذ ملف المخالفات على الاملاك العامة بحيز واسع من حديث الرئيس بري الذي ذكّر بأنه كان اول من طالب بمحاسبة كل مسؤول عما حصل ويحصل في شأن الاعتداءات على الاملاك العامة وقمع كل المخالفات الجارية على هذه الاملاك وقال بري: <إن غياب الدولة وعدم قيام الجهات الامنية المعنية بمهامها ومسؤولياتها هو الذي شجع الناس على التمادي في هذا الموضوع>.

كما أن الصراع الحاصل بين وزيرة المال ريّا الحسن ووزير الاتصالات شربل نحاس على الاموال العائدة الى البلديات فرض نفسه في ساحة النجمة من خلال التراشق الكلامي الذي حصل بين عضو كتلة <المستقبل> النائب غازي يوسف من جهة والوزير نحاس من جهة ثانية، ففي حين حمل يوسف بعنف على تكتل التغيير والاصلاح واصفا حملته المالية والاقتصادية بأنها <ما كارثية> وغوغائية ترمي الى احراق البلد، فإن نحاس اعتبر ان تسليمه اموال الاتصالات الى المالية مخالف للقانون، وقال: <ان وزارة المال سرقت اموال البلديات على مدى 17 سنة ونحن لن نسمح باستمرار ذلك>، مضيفا انه <اذا كانت وزيرة المال لا تعرف القيام بعملها فهناك من يعرف ان يدير هذا العمل> .

 

عودة الإتصالات تُحيي الأمل بإحداث خرق في الحائط المسدود
الأكثرية الجديدة أمام الفرصة الأخيرة قبل إعلان حكومة أمر واقع
<مصادر أوساط الرئيسين سليمان وميقاتي ذكرت أن حكومة الأمر الواقع أصبحت شبه جاهزة وكانت موضوع بحث في اجتماعهما>

رغم الأجواء السلبية التي ما زالت تُخيّم على الملف الحكومي والذي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري قد عبّر عنه قبل ثماني وأربعين ساعة بشكل مأساوي عندما سُئل عن مآل الاتصالات والمشاورات الجارية بين الرئيس نجيب ميقاتي المكلّف بتشكيل الحكومة وبين الأكثرية الجديدة، رغم هذه الأجواء، يبدو أن قراراً قد اتخذ بوضع حد لهذه الحالة، والإعلان عن الحكومة العتيدة، في خلال مدة لا تتعدّى نهاية الأسبوع الجاري، إلا إذا أثمرت جولة الاتصالات الجديدة التي بدأت مطلع هذا الأسبوع عن إحداث خرق في الجدار المسدود الذي وصلت إليه جولات المشاورات السابقة، يُمهّد الطريق لإنضاج التشكيلة الحكومية ولو تأخر إعلانها عدة أيام عن الموعد المقرّر·

ذلك لأن جولة الاتصالات الجديدة، لم تنطلق من فراغ، وما كانت لتحصل لو لم يتلمّس أصحاب المساعي الحميدة، تجاوباً من الأطراف المعنية بتشكيل الحكومة مع الدعوات إلى ضرورة الخروج من هذا المأزق والتعاون مع الرئيس المكلّف لتسهيل مهمته، بدلاً من التلطي وراء مطالب وشروط مستحيلة من شأنها الإطالة في عمر الأزمة الحكومية، وتدفيع المواطن اللبناني أثماناً باهظة من عيشه ورزقه، وقد بدأت ملامح الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية تطفو على السطح وتُثير مخاوف الهيئات الاقتصادية والمالية، وكل الدوائر المعنية· وفي حال لم تُحرز الجولة الجديدة من الاتصالات التقدّم المطلوب خلال اليومين المقبلين، فثمة تصميم من المراجع المعنية على الإقدام على تشكيل حكومة أمر واقع تضع حداً لهذه الأزمة المتمادية، وتضع جميع الأطراف السياسيين أمام مسؤولياتهم الوطنية، ذلك أنه لم يعد من الجائز الاستمرار في حالة المراوحة التي استنفدت الجميع من دون استثناء وبات استمرارها يشكل خطراً حقيقياً على مجمل الوضع في البلاد·

وفي هذا السياق، عُقد بعد ظهر أمس اجتماع بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس نجيب ميقاتي، وكانت وجهتي نظرهما متطابقة وفق المصادر المتابعة على إعطاء الاتصالات الفرصة الأخيرة، لعلّها تُثمر عن اتفاق على حكومة إنقاذ تشكل فريق عمل قادر على مواجهة التحديات الكثيرة، وليس حكومة تحدٍّ وتوسّع هوّة الانقسامات بين اللبنانيين قبل الإقدام على إجراء عملية حكومة الأمر الواقع وتحميل كل الأطراف مسؤولية عرقلة قيام حكومة إنقاذية·

ونسبت مصادر مطلعة إلى أوساط الرئيسين أن حكومة الأمر الواقع أصبحت شبه جاهزة كانت موضوع بحث في اجتماع الرئيسين وتتألف من ثلاثين وزيراً بينهم عدد لا يتجاوز العشرة من النواب والباقي من ذوي الاختصاص، ويؤلفون في ما بينهم فريق عمل متجانس قادر على مواجهة التحديات وتداعيات الأزمة على مجمل الأوضاع·

وفي السياق نفسه كشفت أوساط مقرّبة من الرئيس نجيب ميقاتي عن تقدّم بطيء في الاتصالات الجارية، وتلك التي حصلت في الثماني والأربعين ساعة الماضية من شأنها أن تعطي دفعاً جديداً لمواصلة البحث عن صيغة حكومية متوازنة، من دون تجاوز الآليات الدستورية، وصلاحيات رئيسي الجمهورية والحكومة·

واعتبرت الأوساط الكلام المنسوب إلى الرئيس ميقاتي مؤشراً على حصول تقدّم على صعيد عقدة وزارة الداخلية العالقة بين الرئيس ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون على أساس أن تبقى هذه الحقيبة من حصة رئيس الجمهورية بعدما تعذّر الوصول إلى تفاهم بينهما على شخص محايد يتولى هذه الحقيبة·

وكان الرئيس بري الذي تركت تصريحاته الأخيرة انطباعاً بأن الاتصالات وصلت إلى الطريق المسدود، ولا حكومة في المستقبل المنظور، قد حاذر في لقائه النيابي أمس الاقتراب من الوضع الحكومي سلباً أو إيجاباً رغبة منه في إفساح المجال أمام الاتصالات الجارية لتأخذ مداها وعلى أمل أن يحصل تقدّم، يمهّد لولادة الحكومة العتيدة في خلال الأيام القليلة المقبلة، غير أن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط والذي ينسق على هذا الصعيد مع الرئيس بري بدّد التفاؤل المحدود، وأعطى انطباعاً عاماً بأن الأزمة الحكومية مستعصية ما دام أحد لا يريد أن يتنازل أو يضحي من أجل تسهيل قيام حكومة جديدة تضع حداً للوضع المأزوم جراء الاستمرار في حالة الفراغ الحكومي

· د· عامر مشموشي

التهجّم على منزل هاني فحص في الضاحية
ونجاة نجله و <أمل> تنفي علاقتها بالحادث
هاجم مساء أمس الأوّل حوالى 50 مسلحاً المبنى الذي يسكن فيه العلامة السيّد هاني فحص على طريق المطار وتعرضوا لزوجته وأحد أبنائه بالسباب والشتائم شاهرين بوجههم السواطير، ما أدى إلى إصابة السيدة أم حسن بالصدمة مغمياً عليها·

واتهم مصدر مقرّب من عائلة العلامة فحص أن نحو 70 شخصاً من حركة أمل شعبة بئر حسن بقيادة مسؤول المنطقة المدعو م·ح بمحاصرة المبنى حوالى العاشرة ليلاً وقصوا الأبواب الحديدية بالمناشير، مما دفع بالسكان إلى النزول لاستيضاح الأمر، فتعرض المهاجمون لأولاد العلامة فحص بالضرب من دون سائر السكان وهاجم احد الأشخاص الابن الأصغر للعلامة فحص بسكين محاولاً قتله، الا أن العناية الالهية انقذته بعد اتصال الاهالي بمخابرات الجيش وقوى الامن الداخلي وعناصر حزب الله المتواجدة في المكان، ومنعوا المهاجمين من الوصول الى ابن العلامة فحص، وبعد الاتصال باللجنة الامنية لحزب الله حضر عناصرها وانتشروا في محيط المبنى مما حدا بالمهاجمين الى الفرار·

ورفع الأهالي دعوى ضد المهاجمين لدى النيابة العامة بجرم التهديد والشروع بالقتل·

وأجرت <اللواء> اتصالاً بالسيدة أم الحسن حرم سماحة السيّد هاني فحص، وأكدت أن زوجها كان مسافراً أثناء وقوع الاعتداء على حرمة المنزل، وهو سيصل فجر اليوم، وقد أخذ علماً بما جرى وتأثر كثيراً بسماع تفاصيل الحادث، وسيكون له موقف صباح اليوم·

وأكدت السيدة أم الحسن أن ما جرى رسالة واضحة من ميليشيا حركة أمل الذين حضروا بتحريض مباشر من علي سلامة أحد عناصر الحركة وعددهم يفوق المائة شخص حاملين السواطير وأشكالهم غريبة وهجموا على اولادي وهددوهم بالقتل، ولولا لطف الله لقتل اولادي، وبقوا محاصرين في المنزل حتى الساعة الثانية من فجر أمس·

وقالت أن سلامة يملك محلاً لبيع السيراميك في البناية وفي طفرة البناء غير الشرعي حاول الاستيلاء على الأملاك المشتركة في أرض البناية، الأمر الذي دفع رئيس لجنة البناية العميد المتقاعد سمير حمود والسكان إلى التصدّي لسلامة، وكان اولادي خارج المنزل، ولما عادوا هجموا عليهما وحاولوا قتلهم·

وشكرت السيدة أم الحسن الرئيس سعد الحريري لاتصاله واطمئنانه عنها وعن العائلة، كما اتصل مطمئناً اللواء اشرف ريفي الذي ارسل دورية أمنية لحماية المنزل، خصوصاً وأن السيّد فحص مسافر ولتأمين الحماية للسيد فحص وأفراد عائلته بعد عودته من السفر·

وثمنت موقف <حزب الله> الذي استنكر ما جرى، وعتب لعدم ابلاغه فوراً بالحادث لاجراء ما يلزم من إجراءات تحول دون تطوّر الأمور نحو الأسوأ·

وختمت بالقول: نحن مصدومون بما جرى، وخائفون مما يمكن أن يجري بعد عودة السيّد هاني، ولا نفهم ما جرى الا انه رسالة واضحة وقد وصلت ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه·

<أمل> تنفي

ونفت حركة أمل في بيان أصدره المكتب الإعلامي المركزي للحركة <ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن تعرض عناصر من حركة أمل لمنزل السيّد فحص، مشيرة إلى خلافات بين اصحاب المبنى الذي يسكنه فحص ولا علاقة للحركة أو لأحد أعضائها بالإشكال لا من قريب ولا من بعيد

>· واستغربت الحركة <زج اسمها في سيناريو هوليودي دون توخي الحقيقة التي يحاول بعض الاعلاميين ترويجه لتضررهم من صحة توجهات الحركة>·

 

 


 

 


المصدر: جريدة اللواء

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,494,055

عدد الزوار: 6,952,865

المتواجدون الآن: 77