<الراي> الكويتية تكشف معلومات أميركية عن خطة لاغتيال الحريري

إعتصام 150 شيخاً دعماً للشعب السوري في بيروت

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2011 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2922    القسم محلية

        


 

إعتصام 150 شيخاً دعماً للشعب السوري في بيروت  
نظّم أكثر من 150 عالماً من العلماء المسلمين السنّة في لبنان قدموا من مختلف التيارات الاسلامية والسلفية اعتصاماً تضامنياً مع الشعب السوري الشقيق، في محيط مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة في بيروت·
وندّد المعتصمون الذين تحدث باسمهم ممثل <الجماعة الاسلامية> الشيخ أحمد العمري <بالفظاعات التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه>·
وطالب المعتصمون <النظام السوري بوقف آلة القتل وإخراج الدبابات من المدن وتوجيهها إلى مكانها الطبيعي>·
واستنكر المعتصمون <الصمت المريب لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي مطالبين بدعم الشعب السوري بكل أشكال الدعم المادية والمعنوية·
كما طالب المعتصمون السلطات اللبنانية بعدم تسليم أحد من النازحين السوريين إلى <أجهزة القتل والتنكيل السورية>·
إزاء ذلك نظم حوالى 30 شخصاً تجمعاً قرب السفارة الكويتية دعماً للنظام السوري برئاسة الرئيس بشار الأسد، سرعان ما تفرّقوا من دون تعكير صفو الأمن على ما ذكرت <الوكالة الوطنية للإعلام>·
وكان شهد يوم السبت الماضي تجمعاً أمام السفارة السورية في الحمراء دعماً للشعب السوري، فيما حضر على الفور عدد مماثل من العمال السوريين وتظاهروا تأييداً للنظام السوري، وتفرق الفريقان من دون مشاكل أمنية تذكر·
 
<الراي> الكويتية تكشف معلومات أميركية عن خطة لاغتيال الحريري
وتؤكد أن واشنطن وباريس والرياض نصحته بالبقاء خارج لبنان
نقلت صحيفة <الراي> الكويتية عن مصادر أميركية انها أبلغت إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بوجود خطة لاغتياله في بيروت <كان يفترض أن تنفذ في شهر أيّار الماضي>، موضحة أن تحذيراتها للحريري جاءت في نفس الوقت الذي تلقى فيه تحذيرات مماثلة من السلطات السعودية والفرنسية·
وأشارت صحيفة <الراي> في تقرير ينشر اليوم وكتبه مراسلها في واشنطن، إلى أن واشنطن وباريس وعواصم إقليمية <تتابع عملية رصد تقوم بها جهات داخل لبنان لتحركات سعد الحريري منذ اب 2010>، وأن هذه العواصم أبلغت الزعيم اللبناني ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء تنقلاته في لبنان·
ولفتت المصادر إلى أن متابعات لموكب الحريري رُصدت عندما كان في بيروت <خصوصاً على طريق المطار، وأحياناً في المطار نفسه> من دون إعطاء مزيد من التفاصيل·
وتقول المصادر الأميركية انها وجهت للحريري نصائح بأن <يبقى خارج لبنان في هذه المرحلة تجنباً لاستدراجات سياسية وامنية>· واضافت:
<إن الإدارة الأميركية تتوقع دائماً الأسوأ، وخصوصاً في لحظات التوتر الداخلي أو الاقليمي>، وانه <عندما بدأت الأحداث في سوريا تتفاقم بشكل سلبي يوماً بعد يوم، في ظل إصرار النظام السوري على اعتماد الخيار الأمني مع التظاهرات المطالبة بالحرية والاصلاح، ازدادت المؤشرات التي دلت على تحضير عملية اغتيال للحريري بشكل لا سابق له>·
وقال مسؤول أميركي لـ?<الراي>: انه <بعد تأكد أجهزة الاستخبارات الأميركية كشف محاولة الاغتيال التي كانت مقررة في أيّار، وبعدما اكدت أجهزة استخبارات الدول الصديقة وجود هذه الخطة>، عكفت دوائر القرار في واشنطن على <رسم تصور للدوافع السياسية الممكنة خلف نية قتل الحريري>·
وقال المسؤول الأميركي: إن واشنطن ترجّح أن من شأن تصفية سعد الحريري أن <يقلب الطاولة في لبنان كما في المنطقة، وقلب الطاولة في الوقت الحالي هو من مصلحة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الذي ينازع من أجل البقاء في وجه الانتفاضة الشعبية ضد حكمه>·
اما كيف يمكن للأسد أن يفيد من تصفية شخصية غير سورية وخارج الحدود السورية، فقالت مصادر أميركية شاركت في وضع التقييمات السياسية المذكورة: <أن اغتيال سعد الحريري من شأنه أن يؤدي إلى <فوضى مذهبية كاملة وتوتر أهلي لبناني، فتندلع مواجهة سنية - شيعية يستخدمها الأسد كمبرر في محاولته القضاء عسكرياً على الثورة الشعبية داخل سوريا>·
وتعتبر المصادر الأميركية أن <الاسد طلب من حزب الله فتح جبهة جنوب لبنان في حرب ضد إسرائيل، بيد أن <حزب الله> لا يشعر بأنه في مأزق مثل حليفه الأسد، ولا يرى الحاجة إلى الذهاب إلى حرب طاحنة مع إسرائيل لا تضمن بقاء نظام الرئيس السوري>·
لذلك، تقول المصادر،: <انقلبت الصورة، ورأينا يوم 5 حزيران مواجهات في الجولان المعروف بهدوئه منذ عقود، فيما كانت الحدود الإسرائيلية مع لبنان هادئة تماماً على عكس ما هو معتاد>·
وأضافت المصادر الأميركية نفسها: <لكن حزب الله الذي لم <يساير> دمشق في فتح جبهة مع إسرائيل لتشتيت الانتباه عن الممارسات القمعية التي يقوم بها حليفه، مستعد لحرب داخلية لبنانية يعرف مسبقاً انه الطرف الأقوى فيها، ومن شأنها أن تشتت انتباه العالم عمّا يجري في سوريا، وأن تُشعل حرباً أهلية يحتاجها الأسد للقضاء على معارضيه وإعادة ترتيب وضعه>·
وبحسب تقرير <الراي>، يقول مسؤول أميركي بكلام اخر: <يحتاج الأسد إلى عملية مشابهة لعملية 7 أيّار 2008 التي فرض فيها حزب الله نفسه على خصومه داخل لبنان، واغتيال سعد الحريري هو المدخل الوحيد المتاح حالياً للنظام السوري لإشعال نار كبرى يعتقد أن المجتمع الدولي سيستجديه من أجل اخمادها>·
ختاماً، تمنى المسؤول الاميركي من المعنيين بالشأنين اللبناني والسوري <التوقف ملياً امام العبارات التي قالها قبل يومين جاي كارني الناطق باسم الرئاسة الأميركية حين حذّر من انهيار وحدة الشعب السوري ومن النزاع الطائفي ومن التقسيم>، مشيراً إلى ان تغييب الحريري <وما يمثله في الشارع السني اللبناني خصوصاً والعربي عموماً>، يمكن أن <يؤدي إلى انهيار كامل ومواجهة مفتوحة>، وهي العبارات التي <دأب حلفاء سوريا على التهديد بها في حال ضعف اكثر موقف النظام السوري>، يختم المسؤول الأميركي·
 
الجوزو ينتقد صمت الجامعة العربية: اللجوء للحلّ الأمني يُسقط الحكّام
رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح أن <ما يجري في بعض البلدان العربية من قتل للشعوب التي تطالب بالحرية والديموقراطية يؤكد ان هؤلاء الحكام لا يمتون الى الحضارة بصلة ولا يجوز ان يكونوا في المواقع التي وصلوا اليها، وان قيامهم بالاعمال البربرية لقمع شعوبهم وإسكاتها بالقوة دليل على سقوطهم سياسيا وانسانيا واخلاقيا، وبالتالي فان سقوطهم من فوق عروشهم يصبح قريبا جدا لان القمع الوحشي للشعوب يؤدي الى وقوف العالم كله ضد هؤلاء الحكام
>· ولفت الى انه < كلما ازداد اضطهاد الحكام لشعوبهم، كلما اقتربت نهايتهم>، واشار الى أن <أقرب الطرق لسقوط الحكام الظلمة هو لجوءهم الى الحل الامني الذي يرفضه كل حر في العالم العربي، والصور التي تعرضها الشاشات المتلفزة من قتل وتعذيب وإذلال وامتهان لكرامة الانسان العربي الذي خرج يتظاهر دفاعا عن حريته واستقلاله، هي حجة على هؤلاء الحكام وإدانة لهم وكشف لحقيقة كبرى كانوا يحاولون إخفاءها وهي انهم حكام مستكبرون وظلمة يقتلون الناس من أجل الحفاظ على كراسيهم ومصالحهم الشخصية أو الطائفية>·
وقال: <ما تزال صورة الجنود الذين كبلوا المتظاهرين ورموهم أرضا وأخذوا يركلونهم بأقدامهم ··· دلالة على مدى الوحشية والبربرية التي تتعامل بها الشعوب> ، واشار الى ان <الناس يصرخون اليوم اين الجامعة العربية ولماذا تسكت عن هذه الجرائم البشعة··· وان تقف روسيا والصين ضد ارادة الشعوب العربية في التحرر من الانظمة القمعية يسبب خسارة كبرى لهذه الدول لان هذه المواقف السلبية تفقدها مصداقيتها بين الامم، وشيء مخجل حقا ان يظهر الغرب وكأنه وحده الذي يدافع عن حريات الشعوب>·
 
وختم : <الثورات العربية اليوم تأكيد أن الشعوب قد كشفت حقيقة المتاجرين بمآسي الأمة، فالشرفاء قد استفاقوا ولن يستطيع احد إسكاتهم حتى يحققوا لأمتنا النصر والعزة>·
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

المصدر: جريدة اللواء

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,345,073

عدد الزوار: 6,987,818

المتواجدون الآن: 69