وسط مخاوف من تزايد عدائية طهران بعد الاتفاق النووي المحتمل تعزيز انتشار السفن الحربية بمضيق هرمز رسالة أميركية تحمل تحذيراً حازماً

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيار 2015 - 6:03 ص    عدد الزيارات 407    التعليقات 0

        

 

وسط مخاوف من تزايد عدائية طهران بعد الاتفاق النووي المحتمل
تعزيز انتشار السفن الحربية بمضيق هرمز رسالة أميركية تحمل تحذيراً حازماً لإيران
واشنطن – ا ف ب:
نشرت الولايات المتحدة, التي لا تزال تخوض مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي, سفناً حربية في مضيق هرمز الستراتيجي وذلك بعد قيام طهران باعتراض سفينة ترفع علماً أميركياً.
واعتبر خبير الشؤون الإيرانية لدى مؤسسة “راند” الاميركية علي رضا نادر أن واشنطن وقبل أقل من شهرين على مهلة 30 يونيو المقبل للتوصل الى اتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني, لا يمكنها ألا ترد بقوة.
واضاف نادر “على الولايات المتحدة أن تظهر أن المياه في المضيق آمنة ومفتوحة أمام التجارة العالمية”, سيما أن 30 في المئة من التجارة البحرية للنفط الدولية تمر عبر هذا المضيق المحوري الذي يربط بين الخليج وبين بحر عمان.
وكانت طهران اعترضت الثلاثاء الماضي حاملة الحاويات “ميسرك تيغريس” التي ترفع علم جزر مارشال, كما تعرضت حاملة حاويات اخرى هي “ميرسك كينسينغتون” ترفع العلم الاميركي “للمضايقة” لمدة 15 إلى 20 دقيقة من قبل زوارق عسكرية ايرانية.
وإثر ذلك, أعلنت واشنطن أن سفنها الحربية “سترافق” السفن التجارية الاميركية في المضيق الذي لا يتجاوز عرضه 30 كيلومتراً وتحده إيران من الشمال.
وأول من أمس, كشفت وزارة الدفاع “البنتاغون” أن المحادثات جارية مع دول أخرى من دون تحديد ماهيتها من أجل تأمين حماية لسفنها من البحرية الاميركية.
وقال الناطق باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل باتريك رايدر “خططنا الحالية هي مواكبة السفن التي ترفع أعلاماً أميركية رغم ان هناك محادثات مع دول اخرى لتقديم المساعدة الى سفنها أيضاً”.
وتنشط في المنطقة حالياً المدمرة “يو اس اس فاراغوت” وثلاث سفن دورية هي “ثاندربولت” و”فايربولت” و”تايفون”.
واوضح نادر ان العديد من دول المنطقة “خصوصاً السعودية قلقة من تبعات رفع العقوبات” بعد التوصل الى اتفاق نهائي مع ايران, إذ تخشى أن “تصبح اكثر عدائية” في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أرادت على الأرجح أن تظهر “جديتها في ضمان أمن المنطقة”, إلا أنها احتفظت لنفسها ببعض المسافة, إذ أوضحت وزارة الدفاع أن البحرية الاميركية “سترافق” السفن التي تحت حمايتها لكن من دون ان يشكل ذلك “مواكبة”, وهو تعبير عسكري يمكن أن يذكر بفترات التوتر التي شهدها المضيق في الماضي.
وسبق ان شهدت الولايات المتحدة وايران صراع قوة مرات عدة بشأن حرية تحرك السفن في المضيق الستراتيجي.
ففي العام 1987, اقترح الرئيس الاميركي آنذاك رونالد ريغان ان ترفع ناقلات النفط الكويتية الأعلام الأميركية لتأمين مواكبة عسكرية لها, لأن إيران, التي كانت تخوض حرباً ضد العراق, كانت تتعرض لها لأنها تتهمها بنقل النفط العراقي.
وفي العام 1988, وقعت مواجهات بين سفن حربية اميركية وأخرى إيرانية انتهت بغرق ثلاثة زوارق إيرانية سريعة.
وفي أواخر 2011, لوحت ايران بعد تشديد العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها بإغلاق المضيق ما أدى الى توتر حاد مع واشنطن.
ويأتي التوتر في المضيق بعد توتر آخر بين البحرية الاميركية والايرانية قبالة سواحل اليمن. ففي 20 ابريل الماضي, أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات “روزفلت” وسفينة مزودة قاذفة صواريخ بالقرب من خليج عدن عند اقتراب مجموعة من السفن الإيرانية اشتبه “البنتاغون” في انها تنقل اسلحة الى المتمردين الحوثيين في اليمن, مما يشكل انتهاكاً للحظر الذي تفرضه الامم المتحدة, إلا أن السفن الايرانية عادت أدراجها بعدها ببضعة أيام.
 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,362,994

عدد الزوار: 7,065,649

المتواجدون الآن: 63