مليونا إيراني يعانون من العقم بسبب التلوث وتردي نوعية الغذاء وإيران تحشد جيشاً «طائفياً» لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة

 حذرت إذاعة «صوت أمريكا» الحكومية أن إعلان إيران إنشاء ما يسمى «جيش تحرير الشيعة» يدل على أن طهران تريد توسيع دورها السياسي والعسكري في نزاعات الشرق الأوسط على أساس طائفي. ونقلت عن خبراء أن الجيش الطائفي الإيراني سيحارب في دول عربية، وسيجند مقاتليه من صفوف الشيعة غير الإيرانيين في الدول العربية. وخلصت «صوت أمريكا» أمس الأول إلى أن تكوين هذا الجيش الطائفي يعد إعلان حرب من جانب طهران على الدول العربية المجاورة لها. وحذرت من أنه يعني أن إيران ستواصل استخدام المقاتلين الأجانب لنشر العنف الطائفي، والتطرف، والإرهاب في المنطقة.

 اتهم قائد القيادة الأمريكية الوسطى الجنرال جو فوتيل، طهران بالتصرف بطريقة استفزازية في الخليج العربي، إذ يجري الحرس الثوري مناورات خطرة بشكل متكرر بالقرب من السفن الحربية الأمريكية. وقال فوتيل: «في الأيام الأخيرة شهدنا مزيدا من النشاطات الاستفزازية من قبل الحرس الإيراني والسفن التابعة للبحرية».

ووصف هذا النوع من التصرفات بالمقلق جدا، ونأمل في أن نرى قوات البحرية الإيرانية تتصرف بطريقة أكثر مهنية.

ولفت إلى أن 90% من التصرفات غير الآمنة مع القوارب الإيرانية هي مع قوات القدس الخاصة التابعة للحرس الثوري، وعبرعن قلقه بشأن قادة قوة القدس البحرية الإيرانية المارقين الذين يعملون بطريقة استفزازية.

ووقعت الحادثة الأكثر خطورة الأسبوع الماضي، عندما اقترب زورق تابع للحرس الإيراني من السفينتين البحريتين الأمريكيتين «يو أس أس سكوال» و«يو أس أس تمبست».

قررت الحكومة الايرانية تقديم مساعدات مالية للازواج الذين يواجهون صعوبات في الانجاب.

وقال نائب وزير الصحة محمد اغاجاني، أمس، “اعتباراً من اليوم، سيكون الازواج الذين يعانون من العقم، وعددهم مليونان، قادرين على الاستفادة من مساعدة مالية ليتلقوا العلاج”.

وأضاف “ستكون 85 في المئة من المصاريف الطبية مغطاة بفضل هذا البرنامج” الذي رصدت له الحكومة ثلاثين مليون دولار.

وارتفعت نسبة العقم بشكل كبير في ايران في الاعوام القليلة الماضية، ويرى الخبراء ان السبب يعود الى التلوث الجوي وتردي نوعية الطعام.

وبحسب دراسة أعدت العام 2012، يعاني خمس الازواج الايرانيين من صعوبات في الانجاب، وهو أعلى بما بين 5 و8 في المئة من المعدل العالمي الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

ويمكن لمستشفيات إيران وعياداتها ان تجري أربعين ألف عملية تخصيب اصطناعي سنوياً، لكن هذا لا يغطي الحاجة في بلد تزداد فيه حالات العقم.

وتصل كلفة العملية في المراكز الحكومية الى سبعين مليون ريال (2000 دولار)، اي ما يعادل راتب خمسة أشهر لموظف عادي.

واعتمدت ايران على مدى عقدين سياسة تشجع على تحديد النسل، لكنها قلقة الآن من انخفاض معدل الولادات فيها الى أدنى حد بين كل دول المنطقة.

ودعا المرشد علي خامنئي، أخيراً، الى الانجاب محدداً هدفاً يقضي بمضاعفة اعداد الايرانيين من 80 مليوناً الى 150 مليونا بحلول خمسين عاماً.