طهران: لا أطماع بأراضي الآخرين ولا نشكل تهديداً لدول المنطقة وواشنطن سمحت ببيعها طائرات
الخميس 22 أيلول 2016 - 4:45 ص 
304 
0
طهران: لا أطماع بأراضي الآخرين ولا نشكل تهديداً لدول المنطقة
الرأي..طهران - من أحمد أمين
أكد رئيس هيئة الاركان الايرانية اللواء محمد باقري، ان «ايران تعتبر استتباب الامن والاستقرار في المنطقة جزء من امنها، وليس لديها اي اطماع باراضي الاخرين، ولاتشكل تهديدا للبلدان الاخرى في المنطقة»، لافتا في كلمة استهل بها مراسم الاستعراض العسكري الذي اقيم بجوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) لمناسبة اسبوع «الدفاع المقدس» (الحرب العراقية الايرانية 1980-1988)، الى ان انتاج المنظومات والمعدات الدفاعية «سيستمر على جميع الصعد البحرية والبرية والجوية والصاروخية بقوة».
وللسنة الثانية على التوالي خلت منصة الاستعراض الخاصة بكبار القادة العسكريين في البلاد من شعار «الموت لاميركا» او «الموت لاسرائيل».
إيران تستعرض أسلحة جديدة وواشنطن سمحت ببيعها طائرات
المستقبل.. (اف ب،رويترز)
نظمت ايران عرضا عسكريا كبيرا امس بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لاندلاع الحرب مع العراق في 1980 في سياق توتر في علاقاتها في المنطقة.
وشاركت في العرض قطع مختلفة بينها 16 صاروخا بالستيا يبلغ مداها بين 1600 و2000 كيلومتر ودبابات وطائرات ووحدات من جيش المشاة. ونقل التلفزيون الرسمي العرض العسكري في طهران بمشاركة مجموعة كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى والدبابات والنظام الصاروخي اس-300 الذي زودت روسيا إيران به.
وشارك في العرض صاروخ ذو الفقار المتعدد الفوهات وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة «اذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الاسلامية تل ابيب وحيفا».
وقال قائد القوات الجوية في قوات الحرس الثوري الجنرال امير-علي حجي زاده، ان مدى صواريخ ذو الفقار يصل الى 750 كيلومترا. وعرضت كذلك انظمة مضادة للصواريخ اس-300 الروسية الصنع في طهران، في حين نظمت القوات المسلحة عروضا عسكرية اخرى في المحافظات.
وجرى عرض بحري شارك فيه 500 قارب وسفينة حربية في مياه الخليج، بحسب الاعلام الايراني. وللمرة الاولى حلقت الطائرات الروسية الصنع سوخوي سو-22 فوق ميناء بندر عباس على ساحل الخليج.
وقال قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري «نقول للأميركيين من الأفضل ألا تهدر رؤوس أموال وثروة الشعب الأميركي في وجودهم غير اللائق والضار في الخليج». ونقل موقع وكالة تسنيم للأنباء عنه قوله «إذا كانوا يريدون توسيع نفوذهم وخوض المغامرات فيجب عليهم الذهاب إلى خليج الخنازير»، في إشارة إلى موقع محاولة أميركية فاشلة للإطاحة بالزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو عام 1961
واعلن الجنرال علي باقري رئيس اركان القوات المسلحة ان «قرار الولايات المتحدة المجرمة الاخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني الغاصب يعزز تصميمنا على زيادة قدراتنا الدفاعية».
واوضح باقري ان «الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الارهابية هو تدمير البنى التحتية في سوريا والعراق لصالح اسرائيل».
في المقابل، اكدت مصادر في قطاع الطيران ان الولايات المتحدة بدأت في إصدار رخص للسماح ببيع طائرات ركاب غربية إلى إيران. وقالت المصادر إن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت رخصتين تسمحان بتصدير بعض الطائرات من إنتاج ايرباص لإيران ومن المتوقع أن تبدأ بالموافقة على بيع طائرات من إنتاج بوينغ خلال أيام.
وأكد متحدث باسم ايرباص أن الشركة حصلت على رخصة أميركية تغطي 17 طائرة في المجمل من المقرر تسليمها قريبا.
ورغم أن مقر الشركة في أوروبا، الا أن ايرباص تحتاج الى موافقة الولايات المتحدة نظرا الى العدد الكبير من المكونات الأميركية في طائرات الشركة.
واتفقت الشركتان على بيع وتأجير أكثر من 100 طائرة لشركة إيران للطيران في الوقت الذي تسعى طهران الى إعادة بناء القطاع بعد الاتفاق الذي توصلت إليه العام الفائت مع قوى دولية بشأن رفع العقوبات ذات الصلة ببرنامج طهران النووي.
وشاركت في العرض قطع مختلفة بينها 16 صاروخا بالستيا يبلغ مداها بين 1600 و2000 كيلومتر ودبابات وطائرات ووحدات من جيش المشاة. ونقل التلفزيون الرسمي العرض العسكري في طهران بمشاركة مجموعة كبيرة من الصواريخ البعيدة المدى والدبابات والنظام الصاروخي اس-300 الذي زودت روسيا إيران به.
وشارك في العرض صاروخ ذو الفقار المتعدد الفوهات وحملت الشاحنة التي كانت تنقله عبارة «اذا قام قادة الكيان الصهيوني بخطوة خاطئة ستدمر الجمهورية الاسلامية تل ابيب وحيفا».
وقال قائد القوات الجوية في قوات الحرس الثوري الجنرال امير-علي حجي زاده، ان مدى صواريخ ذو الفقار يصل الى 750 كيلومترا. وعرضت كذلك انظمة مضادة للصواريخ اس-300 الروسية الصنع في طهران، في حين نظمت القوات المسلحة عروضا عسكرية اخرى في المحافظات.
وجرى عرض بحري شارك فيه 500 قارب وسفينة حربية في مياه الخليج، بحسب الاعلام الايراني. وللمرة الاولى حلقت الطائرات الروسية الصنع سوخوي سو-22 فوق ميناء بندر عباس على ساحل الخليج.
وقال قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري «نقول للأميركيين من الأفضل ألا تهدر رؤوس أموال وثروة الشعب الأميركي في وجودهم غير اللائق والضار في الخليج». ونقل موقع وكالة تسنيم للأنباء عنه قوله «إذا كانوا يريدون توسيع نفوذهم وخوض المغامرات فيجب عليهم الذهاب إلى خليج الخنازير»، في إشارة إلى موقع محاولة أميركية فاشلة للإطاحة بالزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو عام 1961
واعلن الجنرال علي باقري رئيس اركان القوات المسلحة ان «قرار الولايات المتحدة المجرمة الاخير منح مساعدة عسكرية للكيان الصهيوني الغاصب يعزز تصميمنا على زيادة قدراتنا الدفاعية».
واوضح باقري ان «الهدف النهائي للولايات المتحدة والكيان الصهيوني ومن يدعمون المجموعات الارهابية هو تدمير البنى التحتية في سوريا والعراق لصالح اسرائيل».
في المقابل، اكدت مصادر في قطاع الطيران ان الولايات المتحدة بدأت في إصدار رخص للسماح ببيع طائرات ركاب غربية إلى إيران. وقالت المصادر إن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت رخصتين تسمحان بتصدير بعض الطائرات من إنتاج ايرباص لإيران ومن المتوقع أن تبدأ بالموافقة على بيع طائرات من إنتاج بوينغ خلال أيام.
وأكد متحدث باسم ايرباص أن الشركة حصلت على رخصة أميركية تغطي 17 طائرة في المجمل من المقرر تسليمها قريبا.
ورغم أن مقر الشركة في أوروبا، الا أن ايرباص تحتاج الى موافقة الولايات المتحدة نظرا الى العدد الكبير من المكونات الأميركية في طائرات الشركة.
واتفقت الشركتان على بيع وتأجير أكثر من 100 طائرة لشركة إيران للطيران في الوقت الذي تسعى طهران الى إعادة بناء القطاع بعد الاتفاق الذي توصلت إليه العام الفائت مع قوى دولية بشأن رفع العقوبات ذات الصلة ببرنامج طهران النووي.