روحاني: السبب الرئيس في سقوط الموصل انقطاع «العلاقة العاطفية» مع بغداد «لو لم نحترم الأقليات ومكانة أهل السُنة لكانت القاعدة وداعش في إيران»

تاريخ الإضافة الأحد 6 تشرين الثاني 2016 - 5:41 ص    عدد الزيارات 393    التعليقات 0

        

 

روحاني: السبب الرئيس في سقوط الموصل انقطاع «العلاقة العاطفية» مع بغداد «لو لم نحترم الأقليات ومكانة أهل السُنة لكانت القاعدة وداعش في إيران»
طهران - من أحمد أمين وخالد الشرقاوي
فيروز آبادي: وجهنا ضربة لـ «داعش» داخل العراق
أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني، أن «المنطقة تمر بظروف معقدة وان البلاد بحاجة الى ارساء الأمن، واذا كان هنالك من يعتقد أن الأمن يستتب باداء السياسة الخارجية وآخر يعتقد أنه يستتب بالقوات المسلحة، فان الحقيقة هي أن المنطقة تواجه مشاكل أمنية».
وخلال مراسم افتتاح المعرض الدولي 22 للصحف ووكالات الأنباء في طهران، والذي خصّصت اللجنة المنظمة للحفل مقاعد للوفد الكويتي في الصفوف الأولى، شدد روحاني «على ضرورة حماية الاعلاميين وعدم تكسير الأقلام وتكميم الأفواه فالأمن لا يأتي من فوهة بندقية فقط ولكن من خلال نشر الثقافة ومبادئ الحرية المسؤولة، وان الحكومة الايرانية اليوم بصدد اعداد نظام لتنظيم العمل الاعلامي يمكن وسائل الاعلام على مختلف مشاربها من تحقيق الرسالة الأهم لها والتي تتمثل في خلق الامن الثقافي والاجتماعي وحالة من الرضا بين صفوف الشعب».
وأعلن الرئيس الايراني ان «رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران كان انجازا كبيرا بشهادة مختلف دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني»، داعيا «إلى ضرورة التركيز على الشفافية والصداقة والبعد كل البعد عن الابتزاز الاعلامي».
وقال من ناحية أخرى «إن بعض الجماعات التي تحمل أفكارا جاهلية، وصبغت هذه الافكار بصبغة دينية، تعمل على تدمير الاسلام والمسلمين والمنطقة نتيجة فهمها الخاطئ للاسلام والجهاد الاسلامي».
وتساءل عن اسباب سقوط مدينة الموصل العراقية، وقال: «هل سقطت الموصل لأن الارهابيين كانوا يمتلكون اسلحة فتاكة أم انهم اقوى من الجيش والقوات المسلحة التي كانت في المدينة؟ إن السبب الرئيس في هذا السقوط هو انقطاع العلاقة العاطفية والسياسية بين الموصل وبغداد».
وتابع: «عندها لن يكون بوسع السياسة الخارجية ولا الجيش العراقي المحافظة على الموصل، ما يتعين علينا ألا نخطئ في فهم القضايا الأمنية والسياسية التي تقع اليوم في العالم والمنطقة».
وقال «ان نظامنا الاسلامي لو لم يحترم الاقليات ولو لم يتمسك بالوحدة الدينية ولو لم يحترم مكانة أهل السنة في البلاد، ولو لم تكن الحكومة تهتم بعدالة التنمية في مناطق كردستان وسيستان وبلوشستان وجزء من هرمزكان وخراسان الجنوبية (وهي مناطق يقطنها اهل السنة)، واذا كانت الاقليات القومية والدينية في البلاد لا تود النظام والقائد (علي خامنئي) والدستور والحكومة لكانت القاعدة وداعش اليوم في ايران ايضا».
على صعيد آخر اكد نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد اسماعيل قاآني، ان «مصير الحرب السورية سيتقرر هذا العام»، متهما الولايات المتحدة بانها هي «من نظم داعش وارسله الى سورية».
من ناحيته، كشف المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، اللواء حسن فيروز آبادي، النقاب توجيه القوات الايرانية ضربة لـ «داعش» داخل العراق، مشيرا «ان هذا الشيء هم انفسهم يعلمون به حيث اننا لانعلن الكثير من الاعمال التي نقوم بها الى وسائل الاعلام».
وقال فيروز آبادي «إن للتكفيريين نقطة ارتكاز في شمال العراق، كما انهم وصلوا الى مقربة من بغداد وحاصروها، وكانت النقطة الشرقية بإتجاه ايران، وان الطرق والمدن شرق بغداد تبعد عن ايران 40 كيلومترا، وهذا كان تفسير لـ (اذا اقتربت داعش 40 كيلومترا من الحدود الايرانية سنقوم بضربها)، ونحنا قمنا بذلك وضربنا داعش هناك».
 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,583,942

عدد الزوار: 6,956,137

المتواجدون الآن: 55