نجاد يؤيد اعتقال موسوي وكروبي: قضاؤنا مستقلّ ولا سجناء رأي في ايران

تاريخ الإضافة السبت 6 آب 2011 - 7:55 ص    عدد الزيارات 732    التعليقات 0

        

نجاد يؤيد اعتقال موسوي وكروبي: قضاؤنا مستقلّ ولا سجناء رأي في ايران
الجمعة, 05 أغسطس 2011
 

باريس، بغداد – «الحياة»، أ ب، رويترز – دافع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن وضع زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي في إقامة جبرية، معتبراً أن «لديهما مشاكل مع القضاء المستقلّ»، كما نفى وجود «سجناء رأي» في بلاده.

في غضون ذلك، توقّع السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر أن يُطلق «قريباً جداً» الأميركيان شاين باور وجوش فتال المحتجزين في طهران منذ سنتين، بتهمة التجسس. وقال لوكالة «أسوشييتد برس»: «نأمل ونتوقّع الإفراج عنهما قريباً جداً». واعتبر أن «المناخ العام» في طهران «يؤشر الى أنهما سيُطلقان»، لكنه نفى تأكيد الأميركييْن بأنهما دخلا الأراضي الإيرانية من جبال كردستان، «بل من السهل».

واعتبر نجاد أن الاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد إعادة انتخابه عام 2009، «مختلفة عما يحدث في بعض البلدان (في المنطقة). الانتخابات في إيران حرة تماماً، لكن الاعتداء على أبنية وسيارات ممنوع في جميع البلدان، ومن الطبيعي أن تتصدى الشرطة والقضاء لمثل هذه الأعمال التخريبية».

سُئل خلال حديث مع شبكة «يورونيوز»، هل أن موسوي وكروبي ينعمان بحرية التعبير عن معارضتهما، وهل يمكنهما ممارسة حريتهما من إقامتهما الجبرية، فأجاب: «ثمة سجون في كل الدول، أليست هناك سجون في بريطانيا؟». وأضاف في إشارة الى زعيمي المعارضة: «لديهما مشاكل مع القضاء الذي يعمل في شكل مستقلّ في إيران، ولا يحقّ لي التدخل في شؤونه. ثمة قواعد تسمح للناس بالتواصل والتعاطي مع القضاء». وزاد: «في بلادي، لا أحد مسجون بسبب تعبيره عن أفكاره. لا أقول إن الوضع في إيران مثالي، لكننا أفضل من دول أوروبية كثيرة. إن أحداً لا يمكنه الادعاء بأننا نعيش في جنة قضائية، لكننا بين أفضل دول العالم».

واعتبر نجاد أن «الظروف السياسية السائدة في أوروبا، هي أسوأ بكثير من تلك في إيران، لأن الدول الأوروبية لا تسمح بتشكيل المعارضة، وتحكم بسجن كلّ من لديه اعتراض أو انتقاد حول القضايا التاريخية»، مضيفاً: «غالبية السكان في أوروبا يدفعون ثمن إجراءات لا دور لهم في اتخاذها». ورحب بإقامة «علاقات إيجابية وبناءة مع أوروبا»، مضيفاً: «علاقات أوروبا مع إيران يجب ألا تتأثر بالضغوط الأميركية. يجب أن نتعاون من أجل إدارة العالم في شكل عادل، ليتمتع الجميع باحترام وحقوق متساوية». وعلّق على محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، قائلاً: «يجب أن نعبّر عن حزننا لكون بعض القادة يصلون إلى هذا الحد من القطيعة مع شعوبهم، يؤدي بهم إلى أوضاع مشابهة. أُعبّر عن أسفي للسياسات العامة التي تُحدث شرخاً بين بعض الحكومات وشعوبها، وتدفع هذه الشعوب في تطلّعها إلى درجة من الحرية، إلى المطالبة بمحاكمة قادتها».

وجدد الرئيس الإيراني تأكيده الطابع السلمي للبرنامج النووي لبلاده، قائلاً: «عندما نقول إننا لا نريد إنتاج قنبلة ذرية، ذاك يمثّل موقفنا الحقيقي، ومجنون من يسعى راهناً الى امتلاك قنبلة نووية» التي اعتبر أنها «لم تمكّن الكيان الصهيوني من الانتصار في حرب تموز في لبنان، أو غزة، كما أن القنابل النووية لم تستطع أن تحمي الاتحاد السوفياتي من الانهيار». وتطرّق الى الوضع في سورية، قائلاً: «من حق الشعوب أن تطالب بالحرية والعيش في ظلّ العدالة، لكن إذا لم يتدخل آخرون في الشؤون الداخلية للدول، فإن شعوب الشرق الأوسط قادرة على تسوية قضاياها بنفسها».

إلى ذلك، أفاد تقرير نشره مكتب المحاسبة الحكومي في الولايات المتحدة، بأن 20 شركة أجنبية من أصل 41 كان أوردها في تقريره عام 2010، انسحبت أو تنسحب من النشاط في قطاع الطاقة بإيران. لكنه أشار الى أن «شركتي النفط الهندية والصينية الحكوميتين تعوّضان الفرق».

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,790,874

عدد الزوار: 6,966,276

المتواجدون الآن: 60