عبداللهيان يأمل بتطورات إيجابية مع السعودية .. شكرها على تسهيل نقل إيرلو من صنعاء إلى طهران..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 كانون الأول 2021 - 4:14 ص    عدد الزيارات 793    التعليقات 0

        

عبداللهيان يأمل بتطورات إيجابية مع السعودية .. شكرها على تسهيل نقل إيرلو من صنعاء إلى طهران..

- محادثات فيينا النووية تُستأنف في 27 ديسمبر...

الراي... أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، عن شكر بلاده للسعودية، لتسهيلها نقل «السفير» لدى حوثيي اليمن حسن إيرلو، من صنعاء إلى طهران، قبيل وفاته متأثراً بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن إيران تأمل حصول «تطورات إيجابية» مع المملكة. وقال عبداللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في طهران، «في المستقبل القريب ستكون هناك محادثات إيرانية - سعودية في بغداد، ونحن مستعدون لتبادل اللجان بين سفارتي إيران والسعودية والتمهيد لإعادة فتح السفارتين وعودة العلاقات بين البلدين». وتابع أن إيران قدمت في آخر جولة من المحادثات «مجموعة من المقترحات البناءة والعملية» للمملكة. وأضاف أن من خلال جهود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين، «سنشارك في الجولة المقبلة من المحادثات بين طهران والرياض في بغداد... وأشكر العراق على جهوده لتسهيل الحوار مع السعودية والمساعدة في حل سوء التفاهم مع الرياض وإعادة العلاقات إلى طبيعتها». وأعلن عبداللهيان، أنه في الأسبوع الماضي، «تلقينا موافقة السعودية على إصدار تأشيرات لثلاثة من ديبلوماسيينا الذين من المقرر أن يعملوا كديبلوماسيين مقيمين في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة». وأشار عبداللهيان، من ناحية ثانية، إلى أن المحادثات مع نظيره العراقي، تضمنت ترميم منفذ البوكمال الذي يربط بين العراق وسورية. وفي شأن مباحثات فيينا النووية، قال إنه «في الجولة الأخيرة، استطعنا أن نهيئ وثيقة مهمة... نحن نقيم الموقف الأوروبي بأنه إيجابي في شأن محادثات فيينا». وتُستأنف محادثات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في جولتها الثامنة، الإثنين المقبل. وقال كبير مفاوضي الوفد الروسي ميخائيل أوليانوف، أمس، «عادة ليس من الشائع الانخراط في عمل جاد بين عيد الميلاد والعام الجديد». وأضاف «في هذه الحالة على وجه التحديد... هذا مؤشر إلى أن كل المشاركين في المفاوضات لا يريدون إضاعة الوقت ويسعون إلى استعادة سريعة لخطة العمل الشاملة المشتركة». من جهته، أعلن منسق الاتحاد الأوروبي في شأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، أن من المهم «تسريع وتيرة القضايا الرئيسية المعلقة والعمل عن كثب مع الولايات المتحدة».

احتجاجات المعلمين تتجدد في إيران.. والأمن يهاجمهم

العربية نت... دبي – مسعود الزاهد... لم تتوقف احتجاجات المعلمين والعاملين في وزارة التربية والتعليم في إيران منذ أشهر، وتتكرر بين الحين والآخر في مختلف المدن، مطالبين السلطات بإيجاد حلول لظروفهم المعيشية الصعبة المتأثرة بالتضخم المطرد والغلاء المتصاعد الذي يفترس حياتهم، مطالبين بتشريعات عادلة وإجراءات محكمة بهذا الخصوص. واستأنف المعلمون في مختلف المدن الإيرانية اليوم، تنظيم المسيرات والوقفات الاحتجاجية، مطالبين بإطلاق سراح المعلمين المعتقلين، رافضين ما أسموه "الإقرار الناقص" لقانون التصنيف الوظيفي للمعلمين الذي أقره البرلمان الإيراني مؤخرا. ففي مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس جنوب إيران، لجأت قوات الأمن إلى العنف لفض الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها الآلاف، كما تشير تقارير متواصلة من سائر المدن الإيرانية إلى محاولة قوات الأمن التصدي للاحتجاجات. وبحسب مقاطع الفيديو التي نشرت منذ صباح اليوم الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي، ردد مئات المعلمين في المدن الإيرانية شعارات من قبيل "انهض يا معلم، وألغ التمييز" و"أطلقوا سراح المعلم السجين"، واحتجوا على طريقة تعاطي السلطات مع مطالبهم التي وصفوها بمحاولة لملمة مطالبهم بدلا من إيجاد حل جذري لها. وكان البرلمان عقد بعد يومين تنظيم أكبر التجمعات الاحتجاجية للمعلمين في أكثر من 80 مدينة إيرانية يوم الاثنين، 13 ديسمبر، وصادق المشرعون الإيرانيون يوم الأربعاء 15 ديسمبر على المادة 6 من قانون التصنيف الوظيفي للمعلمين بغية زيادة رواتب المعلمين ومزاياهم بعد أن ظلت مسودة المشروع 18 سنة تنتظر قرار البرلمان، خلال هذه الفترة الطويلة، طالب المعلمون باستمرار بتلبية مطالبهم من خلال تنظيم المسيرات والتجمعات الاحتجاجية. ورد العديد من المعلمين، بمن فيهم محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، على تمرير القانون في البرلمان بأنه محاولة برلمانية بهدف "لملمة الوضع" وهذا القانون لا يلبي مطلب التصنيف الوظيفي. كما تأتي احتجاجات كوادر التعليم على مستوى البلاد في وقت تواجه فيه الحكومة الإيرانية العديد من المشاكل الاقتصادية، بسبب العقوبات الاقتصادية الناجمة عن أنشطتها النووية من جهة، والفساد داخل مؤسسات الدولة من جهة أخرى. ووفقا لمركز الإحصاء الإيراني، فقد بلغ معدل التضخم السنوي في نوفمبر الماضي نحو 44.4%، وحسب الإحصاءات الرسمية التي قامت بها وزارة العمل الإيرانية نفسها، فإن متوسط سعر أكثر من 83% من أنواع المواد الغذائية في إيران، قد تجاوز خط الأزمة.

إيران.. انفجار في سوق بطهران وسقوط قتلى

دبي - العربية.نت... أفادت مصادر العربية، اليوم الخميس، بسقوط قتيلين على الأقل بانفجار وحريق في أحد أسواق العاصمة الإيرانية طهران. ولم يعرف على الفور سبب هذا الانفجار الذي يأتي ضمن سلسلة انفجارات وحرائق غامضة تشهدها إيران. وقبل أسبوعين، أفادت وسائل إعلام إيرانية بسماع دوي انفجار ضخم جنوب غربي العاصمة طهران في منطقة ساحة شهاباد، مشيرة إلى انفجار في أنبوب للغاز. حينها، قال جلال المالكي المتحدث باسم إدارة الإطفاء إن الحريق سببه تسرب للغاز من الأنبوب بسبب حفريات في المنطقة". يشار إلى أن إيران شهدت خلال العام الحالي، سلسلة حرائق غامضة، كان آخرها ما تعرضت له منشأة نطنز قبل 3 أسابيع، وسط روايات متناقضة من السلطات الإيرانية بشأن سبب الانفجار.

حرائق غامضة

كذلك، اندلع حريق في أبريل الماضي في مصنع للمواد المتفجرة والمفرقعات في محافظة أصفهان وسط البلاد، وأدى إلى إصابة 9 عمال بجروح ولم تحدد أسبابه. وفي 8 مايو، وقع حريق واسع عند مدخل مدينة بوشهر جنوب البلاد التي تضم محطة "بوشهر" النووية. كما اندلع حريق كبير في ميناء بوشهر في يوليو الماضي، ما أدى لاحتراق 7 سفن على الأقل، من دون وقوع ضحايا. إلى ذلك، عاشت البلاد في الأشهر الماضية من العام الحالي، موجة حرائق في الشركات والمصانع في عدة مدن منها قم وأصفهان وقزوين، من دون الكشف عن الأسباب.

إدارة بايدن تضع ثلاثة سيناريوهات للمحادثات حول «النووي الإيراني»

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي.. أعلنت القوى الدولية أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني سوف تُستأنف، يوم الاثنين المقبل، بعد عطلة عيد الميلاد. وجاء الإعلان عقب المحادثات الأميركية - الإسرائيلية التي أجراها الوفد الأميركي برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، والمسؤولين الإسرائيليين، والتي اتفقا خلالها على بلورة رؤية واستراتيجية موحدة للتعامل مع التهديدات الإيرانية على صعيد الملف النووي وأيضاً ما يتعلق بالتهديدات للسلم والأمن الإقليميين. ونقل موقع «أكسيوس» عن أربعة مسؤولين إسرائيليين كبار حضروا الاجتماعات أن مستشار الأمن القومي الأميركي حدد ثلاثة سيناريوهات لجولة المحادثات الآتية:

السيناريو الأول أن توافق إيران على اتفاق تلتزم من خلاله بالامتثال الكامل للمطالب الأميركية والاتفاق النووي المبرم عام 2015.

والسيناريو الثاني أن يتم اتخاذ إجراءات لمنع إيران من المضي قدماً في تسريع برنامجها النووي وفرض قيود لتجميد برنامجها النووي مقابل تجميد بعض العقوبات بما يسمي التجميد مقابل التجميد.

والسيناريو الثالث هو فشل المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق والعودة إلى العقوبات وسياسات الضغط القصوى.

وتؤكد المصادر أن اقتراب طهران من امتلاك الأدوات اللازمة لتصنيع سلاح نووي دفع القوى الدولية إلى التعجيل في إجراء جولة جديدة من المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا، الاثنين المقبل، مما يشير إلى جدية المفاوضين والرغبة في عدم إضاعة الوقت. في غضون ذلك، تزايدت التصريحات الإسرائيلية بالتهديد بشن ضربة ضد إيران إذا تطلب الأمر، وأبرزت الصحف الإسرائيلية تصريحات قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومر بار، بقدرة إسرائيل على ضرب البرنامج النووي «غداً إذا لزم الأمر». وأشار مسؤول في البيت الأبيض إلى أن إسرائيل قدّمت قائمة مطالب لمستشار الأمن القومي الأميركي لفرضها على طاولة المفاوضات مع إيران، ومنها المطالبة بتفكيك جميع أجهزة الطرد المركزية لدى إيران، وإلزام النظام الإيراني بوقف تخصيب اليورانيوم، إضافةً إلى إنشاء آليات تفتيش أكثر صرامة والامتناع تماماً عن إجراء أبحاث نووية وتطوير للبرنامج النووي الحالي. وتقول الاستخبارات الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تتجاوز إيران عتبة تكنولوجيا تصنيع القنبلة النووية بحلول يناير (كانون الثاني) أو أوائل فبراير (شباط) 2022.

جولة ثامنة لمسار فيينا لإنقاذ «نووي» إيران الاثنين

المنسّق الأوروبي يشدد على تسريع وتيرة القضايا الرئيسية العالقة

فيينا - لندن - تل أبيب: «الشرق الأوسط».. يُستأنف «مسار فيينا» لإنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 الاثنين المقبل عندما يلتئم شمل الوفود المفاوضة في الجولة الثامنة؛ بحسب الاتحاد الأوروبي الذي يريد «تسريع وتيرتها لحل القضايا العالقة»، وذلك غداة تحذير أميركي من نفاد الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع. وكتب منسق المحادثات وممثل الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، على «تويتر» أمس: «من المهم تسريع وتيرة القضايا الرئيسية العالقة (...) من خلال العمل من كثب مع الولايات المتحدة». وأضاف: «أهلاً بكم في الجولة الثامنة من المباحثات» التي ستستأنف في 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي؛ حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية، أمس. وقالت «وكالة الشؤون الخارجية» بالاتحاد الأوروبي، في بيان، إن «المشاركين سيواصلون المناقشات حول هدف عودة الولايات المتحدة (للاتفاق) والسبل الكفيلة بضمان تطبيقه بشكل كامل وعلى نحو فعال من جانب جميع الأطراف». وكالعادة؛ لم يتأخر رئيس الوفد الروسي ميخائيل أوليانوف، أكثر الدبلوماسيين نشاطاً في المحادثات؛ إذ كتب في تغريدة: «عادة ليس من الشائع الانخراط في عمل جاد بين أعياد الميلاد والعام الجديد». وأضاف: «في هذه الحالة على وجه التحديد... هذا مؤشر على أن كل المشاركين في المفاوضات لا يريدون إضاعة الوقت ويسعون إلى استعادة سريعة لـ(خطة العمل الشاملة المشتركة)؛ في إشارة للاتفاق النووي الإيراني. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أعلن أول من أمس أن المباحثات ستستأنف قبل نهاية العام الحالي. ويهدف استئناف محادثات فيينا إلى إعادة طهران وواشنطن إلى الاتفاق الذي يمر بحالة موت سريري منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه في مايو (أيار) 2018. ويشارك الجانب الأميركي بشكل غير مباشر في الاتفاق؛ إذ ترفض طهران إجراء حوار مباشر مع واشنطن. وأبدى جو بايدن؛ الذي خلف ترمب مطلع العام الحالي، استعداده للعودة إلى الاتفاق، بشرط عودة طهران إلى الامتثال لكامل التزاماتها التي كانت تراجعت عن العديد منها بعد الانسحاب الأميركي. وتوقفت المفاوضات مؤقتاً بناء على طلب إيران الأسبوع الماضي، بعدما قالت إنها أجرت مناقشات «جادة ومكثفة»، متحدثة عن إحراز بعض التقدم على المستوى التقني، وذلك في إشارة إلى سعيها نحو إدخال تعديلات على الخطوط العريضة لاتفاق تبلورت ملامحه في 6 جولات سابقة، فيما يعرّض المفاوضات للدخول في طريق مسدودة في الوقت الذي تحذر فيه القوى الغربية بوضوح من أن الوقت ينفد أمام جهود كبح أنشطة إيران النووية التي تتقدم بخطى سريعة. لكن دبلوماسيين كباراً من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عدّوا أن توقف المحادثات «مخيّب للآمال» بعدما عبّر رئيس الوفد الإيراني المفاوض، علي باقري كني، عن رغبة في العودة إلى طهران. وأعرب الأوروبيون عن أملهم في الاجتماع مجدداً قبل حلول العام الجديد، مشيرين إلى أنه لم تبق سوى «مساحة صغيرة جداً» للحوار. وبعد مرحلة أولى في الربيع توقفت بسبب انتخاب رئيس إيراني جديد من المحافظين المتشددين في يونيو (حزيران) الماضي، التقى الدبلوماسيون في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وأجروا منذ ذلك الحين محادثات مكثفة تخلّلها توقف أسبوع. وحذّر المفاوض الأميركي، روب مالي، الثلاثاء، بأن الهامش الزمني المتاح لإنقاذ الاتفاق النووي بات يقتصر على «بضعة أسابيع» إذا ما واصلت إيران تطوير أنشطتها الذرية بالوتيرة الحالية، مشيراً إلى خطر اندلاع «أزمة» إذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وفي وقت لاحق الأربعاء، قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أول من أمس، إن واشنطن وشركاءها يبحثون أطراً زمنية للدبلوماسية النووية مع إيران، مضيفاً أن الجهود الحالية للتوصل إلى اتفاق في مباحثات فيينا ربما تُستنفد خلال أسابيع. وصرح للصحافيين، بعد مباحثات مع الزعماء الإسرائيليين بشأن وضع استراتيجية أمنية مشتركة: «لا نحدد وقتاً بعينه علناً، لكن بوسعي أن أُبلغكم بأننا نبحث خلف الأبواب المغلقة أطراً زمنية؛ وهي ليست بالطويلة». وسئل سوليفان عن الإطار الزمني؛ فقال: «أسابيع». ودأبت إسرائيل على أن تلمح إلى أنها إذا اعتقدت أن الدبلوماسية وصلت إلى طريق مسدودة؛ فقد تلجأ إلى ضربات وقائية لحرمان عدوها اللدود من وسائل صنع قنبلة نووية. لكن هناك شكوكاً لدى الخبراء الأمنيين بشأن ما إذا كانت إسرائيل بمفردها لديها القدرة العسكرية على وقف برنامج إيران بشكل فعال أو ما إذا كانت واشنطن ستدعم تحركاتها. وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، فإن الاستراتيجية تستهدف «مكافحة برنامج إيران النووي، وكيفية تعاون الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الشأن». وحض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، القوى العالمية على عدم السماح لإيران بإهدار الوقت بالمحادثات النووية في فيينا. ونقلت «رويترز» عن سوليفان أن واشنطن تعتقد أن أفضل سبيل لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، لا يزال يتمثل في «الدبلوماسية، والردع، والضغط»، مضيفاً: «بحثنا سبل ضمان الحفاظ على تماسك المجتمع الدولي لمواصلة الضغط على إيران للوفاء بالتزاماتها والعودة إلى الامتثال» للاتفاق النووي. وأوضح: «وفيما يخص الأمور المتعلقة بالعمليات، أعتقد أن الأفضل تركها للمناقشات الدبلوماسية الخاصة بين الولايات المتحدة وإسرائيل». ونقل موقع «أكسيوس» عن 4 مسؤولين إسرائيليين كبار حضروا الاجتماعات، أن مستشار الأمن القومي الأميركي حدد 3 سيناريوهات لجولة المحادثات المقبلة؛ السيناريو الأول: أن توافق إيران على اتفاق تلتزم من خلاله بالامتثال الكامل للمطالب الأميركية والاتفاق النووي المبرم في عام 2015. السيناريو الثاني: أن تُتخذ إجراءات لمنع إيران من المضي قدماً في تسريع برنامجها النووي وفرض قيود لتجميد برنامجها النووي مقابل تجميد بعض العقوبات فيما يسمي «التجميد مقابل التجميد». السيناريو الثالث: فشل المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق والعودة إلى العقوبات وسياسات «الضغط القصوى». وتؤكد المصادر أن اقتراب طهران من امتلاك الأدوات اللازمة لتصنيع سلاح نووي دفع بالقوى الدولية إلى التعجيل بعقد جولة جديدة من المحادثات في العاصمة النمساوية فيينا يوم الاثنين المقبل، مما يشير إلى جدية المفاوضين والرغبة في عدم إضاعة الوقت.

اتفاق بين إيران وسريلانكا... النفط مقابل الشاي

لندن: «الشرق الأوسط»... اتفقت إيران وسريلانكا على أن تسدد كولومبو مبالغ متوجبة عليها لقاء صادرات نفط من طهران، عبر واردات من الشاي السيلاني، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقال رئيس منظمة التنمية التجارية الإيرانية علي رضا بيمان باك «خلال مفاوضات أجريت مؤخرا، توصلنا إلى اتفاق مكتوب ليتم سداد هذا الدين والفوائد المستحقة لإيران، عبر شحنات شهرية من الشاي المنتج في سريلانكا»، موضحا أنه بموجب الاتفاق المبرم الثلاثاء، ستقوم سريلانكا «بتصدير الشاي شهريا إلى إيران لتسوية دين بقيمة 251 مليون دولار أميركي لقاء نفط إيراني تم تزويدها به قبل تسعة أعوام». ويحظى الشاي بشعبية كبيرة في إيران. ووفق وسائل إعلام محلية، يبلغ حجم الاستهلاك السنوي نحو 100 ألف طن. وفي 2016، كانت سريلانكا مصدرا لنصف كميات الشاي المستهلكة في إيران، علما بأن التقديرات تشير إلى انخفاض هذه النسبة في الأعوام اللاحقة. ونوه بيمان باك أن المقايضة التي ستتم بموجب الاتفاق، تتيح لطهران التي تعاني من تأثيرات العقوبات الاقتصادية، تفادي استخدام احتياطاتها بالعملات الصعبة لاستيراد الشاي. من جهتها، نقلت وسائل إعلام سريلانكية عن وزير الزراعة رامش باثيرانا تأكيده أن الاتفاق «لا يشكّل خرقا للعقوبات الأميركية والأممية»، لأن الشاي «مصنّف ضمن المواد الغذائية، ولن يكون ثمة دور لأي مصرف إيراني واقع تحت العقوبات، في هذا التبادل». والأسبوع الماضي، أفادت وكالة «إيلنا» العمالية عن مسؤول في اللجنة الإيرانية العليا للسكن، بأن إيران اشترطت شركات أجنبية منها شركات صينية وتركية، مقايضة النفط أو أي مواد معدنية أخرى، مقابل المستحقات المالية لمشاريع سكنية تنفذها تلك الشركات في إيران.

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,430,355

عدد الزوار: 7,028,412

المتواجدون الآن: 79