مدير وكالة الطاقة الذرية: قلقون من عدم تجاوب طهران معنا ومن احتمالات التصعيد، يوكيا أمانو لـ «الشرق الأوسط»: بعد قرابة عام من المفاوضات مع إيران لم نصل إلى نتيجة

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 كانون الأول 2012 - 7:10 ص    عدد الزيارات 561    التعليقات 0

        

 

مدير وكالة الطاقة الذرية: قلقون من عدم تجاوب طهران معنا ومن احتمالات التصعيد، يوكيا أمانو لـ «الشرق الأوسط»: بعد قرابة عام من المفاوضات مع إيران لم نصل إلى نتيجة

كوريياما (اليابان): موسى مهدي .... أعرب المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية يوكيا أمانو عن قلقه من عدم تجاوب إيران مع وكالة الطاقة الذرية الدولية في المفاوضات الثنائية بين الجانبين. وقال لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر السلامة الذرية باليابان: بعد قرابة عام من المفاوضات لم نصل لنتائج ملموسة مع إيران.
وكانت آخر جولات المفاوضات قد عقدت في طهران في 14 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وقال إنه أمر مقلق وسيقود إلى تصعيد الوضع إذا لم تطبق إيران القوانين الدولية التي تنص على عدم انتشار الأسلحة الذرية وتمكين الوكالة من التحقق من نشاطاتها النووية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر السلامة الذرية الذي عقد الأسبوع الماضي في اليابان «على كل الدول الأعضاء في اتفاقية منع انتشار الأسلحة الذرية، بما في ذلك إيران أن تطبق كاملا القوانين الدولية ولكن للأسف أن ذلك لم يحدث في حال إيران». وقال «لقد حددت بعض نقاط التعاون مع إيران ولكن بعد قرابة عام من المفاوضات لم نتوصل إلى نتائج وقد طلبت من إيران وبشكل واضح وحددت النقاط التي ترغب الوكالة في التحقق منها». وأضاف أن الوضع سيتطور إذا لم نجد حلا للإشكال النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية. وقال إنه من مصلحة إيران أن تتعاون معنا لإيجاد حل دبلوماسي وإن وكالة الطاقة الدولية ترغب في الحل الدبلوماسي وملتزمة بالحوار السلمي لحل الإشكال النووي الإيراني.
وحول تطورات المشروع النووي الإيراني قال أمانو لـ«الشرق الأوسط» إن وكالة الطاقة الذرية لم تقل إن إيران طورت أسلحة ذرية أو إن إيران قررت تطوير أسلحة نووية ولكن الوكالة قالت إن لديها معلومات تشير إلى أن إيران تقوم بنشاطات لها علاقة بتطوير أدوات نووية مدمرة وعلى إيران أن توضح هذه النشاطات وأن الوكالة ترغب في التحقق من هذه النشاطات ومن دون أن تتعاون الحكومة الإيرانية مع الوكالة لن تستطيع الوكالة التأكد من هذه النشاطات.
وأضاف أن على إيران أن تطبق القوانين الدولية الخاصة بمنع انتشار الأسلحة النووية التي نصت عليها المعاهدات الدولية التي وقعت عليها ولكنه قال للأسف لم يحدث ذلك من جانب إيران. وبشأن مفاوضات «خمسة زائد واحد» التي تجريها دول مع إيران قال المدير العام للوكالة الذرية «دعني أوضح أن هنالك مسارين منفصلين للمفاوضات مع إيران أحدهما مفاوضات (خمسة زائد واحد) التي تجرى مع إيران والوكالة ليست طرفا في هذه المفاوضات التي تجريها 7 دول ولها أهداف مختلفة نحن في مفاوضاتنا مع إيران لا نناقش الخطر ولا نتحدث عن المسائل الأمنية. وهنالك مسار المفاوضات الذي نجريه نحن في الوكالة مع إيران ويحث إيران على تطبيق القوانين الدولية الخاصة بمنع انتشار الأسلحة الذرية والسلامة النووية».
يذكر أن إيران وقعت على معاهدة منع انتشار الأسلحة الذرية في عام 1968.
 
استياء إيراني بسبب شطب كندا «مجاهدين خلق» من لائحتها للإرهاب، طهران قالت إن أوتاوا تستخدم الإرهاب «وسيلة» وتخالف التزاماتها الدولية

طهران - لندن: «الشرق الأوسط» ... عبرت إيران عن استيائها من شطب كندا منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية المعارضة من لائحتها للمنظمات المتهمة بالإرهاب، واتهمت أوتاوا «بمخالفة التزاماتها الدولية»، ومما زاد من الطين بلة بالنسبة لإيران قيام كندا بإدراج «فيلق القدس» الإيراني، أحد تشكيلات الحرس الثوري، في تلك اللائحة.
وكانت كندا أعلنت الخميس شطب «مجاهدين خلق» من قائمتها للمنظمات الإرهابية بعدما سبقها إلى هذه الخطوة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان بثته على الموقع الإلكتروني للإذاعة والتلفزيون إن كندا «تستخدم قضية الإرهاب وسيلة وتخالف التزاماتها الدولية»، وأضافت أنه «إجراء خطير لإضعاف السلام والأمن الدوليين»، موضحة أن كندا ستحمل مسؤولية أمن مواطني إيران ومصالحها «في حال وقوع أعمال عنف وإرهاب».
ويقيم في كندا 400 ألف إيراني أو متحدر من أصول إيرانية؛ حسب طهران، لكن أوتاوا تؤكد أن عددهم لا يتجاوز 120 ألفا.
ووصفت السيدة مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يضم منظمة «مجاهدين خلق»، شطب المنظمة من قائمة الإرهاب الكندية وإدراج «فيلق القدس» في القائمة بأنها «خطوة صحيحة باتجاه صحيح وضربة موجعة للفاشية الدينية الحاكمة في إيران»، وأكدت رجوي أنه «آن الأوان لترك سياسة المساومة جانبا بشكل تام والاعتراف بالمقاومة الإيرانية لإسقاط نظام الملالي وتحقيق الديمقراطية في إيران ودعمها، وأن يتم ضمان حقوق وحماية سكان (أشرف) و(ليبرتي) أعضاء منظمة (مجاهدين خلق) الإيرانية وأن يتم تسمية مخيم (ليبرتي) مخيما للاجئين».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,452,085

عدد الزوار: 6,991,982

المتواجدون الآن: 61