«حشرات مجففة» لإيران: الهجوم الجرثومي يطول من يعادي إسرائيل

تاريخ الإضافة الأحد 29 كانون الأول 2013 - 5:30 ص    عدد الزيارات 461    التعليقات 0

        

 

«حشرات مجففة» لإيران: الهجوم الجرثومي يطول من يعادي إسرائيل
طهران - من أحمد أمين
تلقت ممثلية ايران في الامم المتحدة، اول من امس، رسالة تهديد في مغلف عليه طابع اسرائيلي، يحتوي عددا من الحشرات المجففة.
وجاء في الرسالة «الهجوم الجرثومي يطول من يعادي اسرائيل». وفور تسلم المغلف من قبل المسؤولين الايرانيين، تم ابلاغ الجهات المعنية حيث حضر طبيب اخصائي وممثلون عن لجنة مکافحة التهديد البيولوجي الي الممثلية واخرجوا المغلف للحد من انتشار محتمل للفيروسات وفحص مايحتويه المغلف بصورة دقيقة.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية، انه «لحسن الحظ لم يرد حتي الان اي تقارير عن اي اصابة في الممثلية بفيروس ما».
على صعيد آخر، أشار رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي، الى امتلاك ايران 19 الف جهاز طرد مركزي.
وقال ان «جيلا جديدا من هذه الأجهزة قيد الانتاج الا انه يجب ان يخضع للاختبارات كافة قبل عملية الانتاج الصناعي»، مضيفا: «يمكن ان نقول اليوم بفخر واعتزاز ان طهران وفي مجال دورة الوقود تعد ضمن الدول التي تتمتع بتقنية دورة الوقود كاملة من مرحلة التنقيب وحتى مرحلة معالجة المعادن وانتاج الوقود النووي».
وقضى اتفاق جنيف بين ايران والسداسية الدولية في 24 نوفمبر الماضي، بعدم نصب وتشغيل اي اجهزة طرد مركزي جديدة خلال الفترة المتفق عليها لاختبار حسن النوايا بين الطرفين ومدتها 6 أشهر.
ومن المقرر ان يستأنف وفد الخبراء الايراني ونظيره الدولي محادثاتهما اليوم في جنيف لرسم خريطة طريق لتنفيذ الاتفاق.
في غضون ذلك، أصدرت منظمة الطاقة النووية الايرانية، بيانا «ردا على بعض الشبهات التي اثيرت من قبل بعض وسائل الاعلام»، واصفة اطلاق كلمة التفتيش للجولة التفقدية التي قام بها خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصنع اراك لانتاج المياه الثقيلة، بـ «الامر الخاطئ».
واضاف البيان: «كما أعلن المسؤولون في المنظمة ووزارة الخارجية سابقا، فانه تم السماح للقيام بجولة تفقدية لمصنع اراك وفقا للطلب الذي تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي ضوء التوقيع على البيان المشترك بين المنظمة الايرانية والوكالة الدولية والذي أدرج في البند الثاني من الملحق والذي اعترف بذلك رسميا».
من ناحية ثانية، اكد امام جمعة طهران آية الله محمد امامي كاشاني، ان «الاستکبار کان وراء جهل وعناد هؤلاء الذين اشعلوا فتيل الفتنة العام 2009 (حركة الاحتجاج على انتخابات الرئاسة)، وانه يستغل اي فرصة ليوجه ضربة للاسلام والنظام الاسلامي في ايران».
في سياق متصل، صرح رئيس البرلمان علي لاريجاني ان «العديد من الدول تمتلك النفط والغاز ولكنها تفتقد للاستقلال السياسي، لانها تخلت عن روح الصمود والنضال، في حين انه اذا «استطاعت ايران ان تقف بشموخ في المنطقة في الوقت الحاضر باعتبارها قوة اقليمية، فهذا يعود الى صمودها وجهودها الحثيثة».
واضاف: «انهم يرددون الاكاذيب حول ايران، فحكام اميركا يزعمون بان جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، حيث تحولت الى سلوك سياسي لهم، فاذا ارادوا استخدام عقلهم بدلا من القوة لكان افضل لهم، فقد رأينا استخدامهم للقوة في افغانستان والعراق، وكيف خرجوا من العراق بشكل مخز، وحاليا يحاولون البحث عن ذريعة للخروج من افغانستان».
من جانب آخر، أعلن القائم بالأعمال الايراني غيرالمقيم في لندن محمد حسن حبيب الله زاده، ان «وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، سيقوم علي رأس وفد برلماني بزيارة لايران تستغرق 3 أيام مطلع يناير المقبل»، موضحا ان «الوفد يضم اربعة من اعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية البريطانية- الايرانية، وانه سيجتمع مع رئيس البرلمان علي لاريجاني ورئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي واعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية وعدد من الساسة في البلاد».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,537,794

عدد الزوار: 6,953,989

المتواجدون الآن: 63