غارة إسرائيلية على غزة رداً على إطلاق صاروخ وإلغاء تصاريح الغزيين للصلاة في «الأقصى»
الجمعة 26 حزيران 2015 - 6:13 ص 
326 
0
غارة إسرائيلية على غزة رداً على إطلاق صاروخ وإلغاء تصاريح الغزيين للصلاة في «الأقصى»
رام الله ـ «المستقبل»
شنّ الطيران الاسرائيلي امس غارة على منصة لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة، وذلك بعيد ساعات على انطلاق صاروخ منها، سقط في جنوب اسرائيل، من دون ان يسفر عن اصابات أو اضرار.
وقال جيش الاحتلال في بيان انه «رداً على الاعتداء بصاروخ انطلق من قطاع غزة، ضرب الجيش الاسرائيلي المنصة التي اطلق منها الصاروخ الذي سقط على اسرائيل» مساء أول من أمس الثلاثاء، مضيفاً ان الصاروخ سقط في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز «ياد موردخاي» الواقع على مقربة من الحدود بين اسرائيل والقطاع من دون أن يسفر عن اصابات.
ويذكر ان هذا الصاروخ هو الخامس الذي ينطلق من غزة ويسقط في اسرائيل خلال الشهر الجاري.
ويُعتقد أن جماعات سلفية وتكفيرية مؤيدة لتنظيم «داعش» هي المسؤولة عن اطلاق هذه الصواريخ، وقد قابلتها حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف هذه الجماعات، الذي يعتبر التصدي لها من قبل «حماس» احد الاسباب الرئيسية لتقاربها مع القاهرة وللمفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين اسرائيل على اتفاق تهدئة مفتوح مقابل تقديم تسهيلات تتصل باعادة الاعمار وفتح المعابر وبناء ميناء.
وفي سياق متصل، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش قرّر منع سكان قطاع غزة، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في مدينة القدس، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل مساء أول من أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي في تغريدة على موقع «تويتر»: «بسبب إطلاق الصاروخ من بيت حانون باتجاه إسرائيل، تقرر منع خروج المصلين من قطاع غزة في يوم الجمعة عبر معبر إيرز (شمال قطاع غزة) وذلك لدوافع أمنية«.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد قررت السماح لنحو 500 غزّي من كبار السن، بزيارة المسجد الأقصى في أيام الجمعة، خلال شهر رمضان.
وفي سياق آخر، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تصدى لها المصلون والنساء المرابطات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتولت مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال حماية وحراسة المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، ليل الثلاثاء ـ الاربعاء، سبعة أطفال من سكان القدس المحتلة خلال خروجهم من بوابات الاقصى بعد انتهاء صلاة التراويح.
وفي ملف الاسرى، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن توافقاً جماعياً وعاماً جرى في صفوف المعتقلين الإداريين البالغ عددهم 480 معتقلاً، يقضي بالبدء بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، وعدم المثول أمامها بدءاً من مطلع تموز، على أساس أنها محاكم صورية ولا تمتثل لأصول المحاكم العادلة.
وقال إن الأسرى الإداريين لا يريدون الاستمرار في إعطاء شرعية للاعتقال الإداري المتواصل، والذي تستخدمه سلطات الاحتلال كعقاب جماعي للأسرى ووسيلة انتقامية ولا أخلاقية تخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأشار إلى أن المحامين الفلسطينيين سوف يلتزمون هذا الموقف ولن يمثلوا أمام محاكم الاعتقال الإداري، محذرا من استخدام إدارة السجون القوة في إجبار الأسرى الإداريين على الخروج إلى المحاكم.
وقال جيش الاحتلال في بيان انه «رداً على الاعتداء بصاروخ انطلق من قطاع غزة، ضرب الجيش الاسرائيلي المنصة التي اطلق منها الصاروخ الذي سقط على اسرائيل» مساء أول من أمس الثلاثاء، مضيفاً ان الصاروخ سقط في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز «ياد موردخاي» الواقع على مقربة من الحدود بين اسرائيل والقطاع من دون أن يسفر عن اصابات.
ويذكر ان هذا الصاروخ هو الخامس الذي ينطلق من غزة ويسقط في اسرائيل خلال الشهر الجاري.
ويُعتقد أن جماعات سلفية وتكفيرية مؤيدة لتنظيم «داعش» هي المسؤولة عن اطلاق هذه الصواريخ، وقد قابلتها حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف هذه الجماعات، الذي يعتبر التصدي لها من قبل «حماس» احد الاسباب الرئيسية لتقاربها مع القاهرة وللمفاوضات غير المباشرة الجارية بينها وبين اسرائيل على اتفاق تهدئة مفتوح مقابل تقديم تسهيلات تتصل باعادة الاعمار وفتح المعابر وبناء ميناء.
وفي سياق متصل، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش قرّر منع سكان قطاع غزة، من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في مدينة القدس، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع على جنوب إسرائيل مساء أول من أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي في تغريدة على موقع «تويتر»: «بسبب إطلاق الصاروخ من بيت حانون باتجاه إسرائيل، تقرر منع خروج المصلين من قطاع غزة في يوم الجمعة عبر معبر إيرز (شمال قطاع غزة) وذلك لدوافع أمنية«.
وكانت السلطات الإسرائيلية، قد قررت السماح لنحو 500 غزّي من كبار السن، بزيارة المسجد الأقصى في أيام الجمعة، خلال شهر رمضان.
وفي سياق آخر، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، تصدى لها المصلون والنساء المرابطات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتولت مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال حماية وحراسة المستوطنين خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، ليل الثلاثاء ـ الاربعاء، سبعة أطفال من سكان القدس المحتلة خلال خروجهم من بوابات الاقصى بعد انتهاء صلاة التراويح.
وفي ملف الاسرى، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع أن توافقاً جماعياً وعاماً جرى في صفوف المعتقلين الإداريين البالغ عددهم 480 معتقلاً، يقضي بالبدء بمقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، وعدم المثول أمامها بدءاً من مطلع تموز، على أساس أنها محاكم صورية ولا تمتثل لأصول المحاكم العادلة.
وقال إن الأسرى الإداريين لا يريدون الاستمرار في إعطاء شرعية للاعتقال الإداري المتواصل، والذي تستخدمه سلطات الاحتلال كعقاب جماعي للأسرى ووسيلة انتقامية ولا أخلاقية تخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأشار إلى أن المحامين الفلسطينيين سوف يلتزمون هذا الموقف ولن يمثلوا أمام محاكم الاعتقال الإداري، محذرا من استخدام إدارة السجون القوة في إجبار الأسرى الإداريين على الخروج إلى المحاكم.