الحاكم بأمره في «ليكود»... يضحك طول الطريق..إقالات واستقالات تطيح بجنرالات إسرائيليّين أبرزهم رئيس هيئة الدفاعات الصاروخية يائير رمتي

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 كانون الثاني 2016 - 6:17 ص    عدد الزيارات 315    التعليقات 0

        

 

الحاكم بأمره في «ليكود»... يضحك طول الطريق
الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي 
تعيد اللعبة الأخيرة لزعيم «ليكود» رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، التي أوصلته ليكون مرشحاً وحيداً في الانتخابات الداخلية لزعامة الحزب التي تجري الشهر المقبل، إلى الأذهان أحد أشهر الإعلانات التجارية وأكثرها شيوعاً في إسرائيل لتحفيز الناس على تعبئة أوراق اليانصيب وتتردد عفوياً على الألسن: «يضحك طول الطريق إلى البنك»، في إشارة إلى الفائز بالجائزة الكبرى.
وعلى رغم سيل الانتقادات لنتانياهو إلا أنه يمضي ضاحكاً طول الطريق للبقاء في زعامة الحزب، وبالتالي زعيماً لمعسكر اليمين ما يؤهله الجلوس في سدة الحكم سنوات كثيرة أخرى، كما يقر مراقبون بعد نجاحه في فرض قراراته على مؤسسات الحزب.
ومع أن الانتخابات العامة لا تلوح في الأفق، خصوصاً أن الأخيرة جرت فقط قبل عشرة أشهر، إلا أن نتانياهو فاجأ الساحة الحزبية عندما قرر قبل شهر إجراء انتخابات داخلية مبكرة لزعامة «ليكود» يكون الفائز فيها (هو طبعاً) مرشح الحزب لتشكيل الحكومة المقبلة في حال إجراء انتخابات عامة جديدة.
وفسر مراقبون الخطوة على أنها استباقية لاحتمال عودة الوزير السابق القطب في الحزب جدعون ساعَر إلى الحياة السياسية التي تركها قبل عام، وسط استطلاعات تؤكد أنه أقوى المنافسين لنتانياهو على زعامة الحزب، في ظل غياب شخصيات أخرى تنافس على هذا المنصب.
ونجح نتانياهو، من دون بذل جهد خاص، في إقناع المعارضين لانتخابات مبكرة بأهميتها وجاءت نتائج جهوده كيفما أراد، إذ تبين أنه مع انتهاء موعد الترشيح (الأحد الماضي) لم يتقدم سوى نتانياهو للمنافسة. لكن الخطوة التالية التي فرضها على سكرتاريا الحزب كانت أكثر دهاءً، إذ فرض إجراء انتخابات في الثالث والعشرين من الشهر المقبل على رغم غياب منافسين له على أن يُمنح نحو مئة ألف عضو في الحزب التصويت بين خيارين فقط: ورقة صفراء مع اسم نتانياهو، وورقة بيضاء لن يتم عدّها عند الفرز، رافضاً أن يكون التصويت بين بطاقة نعم وبطاقة لا. وأصر نتانياهو على إجراء الانتخابات تفادياً لاحتمال أن تتم مطالبته بعد عام أو اثنين بانتخابات لزعامة الحزب بداعي أن انتخابه (الذي سيتم بعد شهر) كان في غياب مرشحين ومن دون تصويت.
وانتقد كثيرون خطوة نتانياهو «غير المفهومة» و»الفضائحية» و»الدكتاتورية» التي تكلف صندوق الحزب أكثر من مليون دولار. وكتبت معلقة الشؤون الحزبية في «يديعوت أحرونوت» سيما كدمون تقول إن «ليكود» بمؤسساته كلها يأتمر بإمرة نتانياهو «بعدما وافقت الكتلة على قرار سخيف بإجراء انتخابات لا مرشح فيها سوى شخص واحد». وأضافت أنه «حتى قبل فترة وجيزة ظننتُ أن أموراً كهذه لا يمكن أن تحصل عندنا، خصوصاً أننا نتهكم على حصول مثلها في كوريا الشمالية أو دول أخرى، لكننا بفضل نتانياهو بتنا نخطو خطوات عملاقة نحو تلك الأنظمة». وتابعت: «ستجري انتخابات وسيفوز بنيامين جونغ ايل من جديد بزعامة حزب البعث، عفواً حزب ليكود... أما المشكلة فتكمن في أننا لا نجد صدّيقاً واحداً في كتلة ليكود يستفزه هذا السلوك وينهض من مكانه ويتساءل ماذا يجري؟ ولماذا؟ وما الجدوى؟ لكن هذا هو وجه ليكود وهذا هو وجه الدولة».
واتفق معها معلقون آخرون في وسائل الإعلام المختلفة، لكن الانتقادات تبدو صوتاً يصرخ في واد، فيما نتانياهو على قمة جبل ينظر مستخفاً ضاحكاً وكأنه يقول: «قولوا ما شئتم...أنا باقٍ سنوات طويلة أخرى».
برلين لشراء طائرات إسرائيلية بلا طيار
اللواء.. (ا.ف.ب)
اعلنت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليين امس ان المانيا تنوي التوقيع هذه السنة على عقد لشراء ثلاث الى خمس طائرات من دون طيار اسرائيلية من نوع «هيرون تي بي»، يمكن ان تجهز بصواريخ، بانتظار انتاج طائرات اوروبية بمواصفات مشابهة.
وقالت الوزيرة الالمانية في تصريح صحافي ان التسلح بهذا النوع من الطائرات القادرة على القيام بمهمات استطلاعية وهجومية على حد سواء «مهم لحماية العسكريين خلال مشاركتهم بعمليات في الخارج».
واضافت انه «حل موقت» بانتظار الانتهاء من صنع طائرات اوروبية من هذا النوع من قبل القسم الدفاعي في مجموعة ايرباص الاوروبية، وشركة داسو الفرنسية للطيران، وشركة الينيا ايرماكي الايطالية.
 وحسب وزارة الدفاع الالمانية فان برلين تريد التوقيع خلال العام الحالي على عقد بقيمة 580 مليون يورو مع شركة صناعة الطيران الاسرائيلية لشراء ثلاث الى خمس طائرات من نوع «هيرون تي بي» مجهزة ب»صواريخ صغيرة موجهة» تسلم بحلول العام 2018.
 وتنافس الطائرات من دون طيار من نوع «هيرون تي بي» الطائرات الاميركية «ام كيو-9 ريبر» التي اختارها الجيش الفرنسي. ويوازي مدى الطائرة الاسرائيلية طائرة بوينغ 737 ويمكن ان تزود برادارات للقيام بمهمات استطلاعية، كما يمكن ان تزود بصواريخ.
إقالات واستقالات تطيح بجنرالات إسرائيليّين أبرزهم رئيس هيئة الدفاعات الصاروخية يائير رمتي
اللواء.. (العربية.نت)
تحدثت الصحافة الإسرائيلية امس عن إقالات واستقالات أطاحت بجنرالات إسرائيليين، وكشف المراسل العسكري لصحيفة هآرتس غيلي كوهين أن رئيس شعبة الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) الجنرال إيلي بن مائير قدم استقالته عقب نشوب خلافات في الآراء مع قائد الجهاز الجنرال هرتسي هاليفي حول طبيعة العمل داخل أقسام الجهاز الاستخباري.
وقد اطلع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت على الموضوع، وصادق على استقالة بن مائير الذي عمل في السابق في مناصب عسكرية وأمنية عديدة لمدة ثلاثين عاما، والبحث جار عن بديل له.
وأشار مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون أن بن مائير - الذي عمل ضابطا للاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي المسؤولة عن قطاع غزة سابقا - ركز عمله خلال الأشهر الماضية على متابعة التطورات المتلاحقة في الدول العربية المحيطة بإسرائيل.
كما رصد الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العظمى، بالإضافة إلى منحه حيزا واضحا من عمل الاستخبارات الإسرائيلية لملاحقة نشاطات حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل المعروفة باسم «بي.دي.أس» التي تسعى لنزع الشرعية عنها.
وتعد شعبة الأبحاث المنصب الثاني الأكثر أهمية وخطورة، ومن مهامه تقديم تقديرات الموقف للمستوى السياسي في إسرائيل، وهو المسؤول عن تقديم التقديرات الأمنية والاستخبارية أمام رئيس الحكومة ووزير الدفاع وأعضاء المجلس الوزاري المصغر.
وفي سياق متصل، ذكر المراسل العسكري في صحيفة معاريف يوحاي عوفر أنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها جهاز الاستخبارات العسكرية ضجة كبيرة من هذا النوع، فقبل ستة أشهر قررت قيادة الجهاز إلغاء تعيين ضابط كبير في وحدات الاستخبارات العسكرية عقب فشله في اختبارين لكشف الكذب.
وكان متوقعا أن ينال منصبا استخباريا رفيع المستوى، لكن القرار ألغي في اللحظات الأخيرة لأنه لم يصدق عند سؤاله عن تناوله للمخدرات، وعلاقته مع الصحفيين، وإمكانية تسريبه لمعلومات أمنية إلى جهات ليست ذات اختصاص.
ونقل مراسل نفس الصحيفة نوعام أمير عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن قرار الإقالة الأخير لرئيس هيئة الدفاعات الصاروخية يائير رمتي جاء عقب تركه معلومات أمنية وعسكرية حساسة وخطيرة على حاسوبه الشخصي، مما كان سيتسبب في خطر كبير على أمن إسرائيل، ولذلك كان لا بد من قرار إقالته رغم أنه قرار صعب جدا.
وأشار المرسل إلى أن رمتي ارتكب مخالفات من هذا القبيل أكثر من مرة، ولو أن المعلومات التي كانت موجودة في حاسوبه الشخصي وصلت إلى جهات أجنبية، كانت ستصيب أمن إسرائيل بأضرار فائقة، وفق تعبيره.
وزاد مراسل معاريف أنه تم إبلاغ الجهات الأميركية ذات العلاقة بقرار إقالة يائير، رغم أنه يعتبر من أكثر خبراء الصواريخ مهنية وخبرة على مستوى العالم.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,500,332

عدد الزوار: 6,993,705

المتواجدون الآن: 81