الاحتلال يسمح بإدخال البضائع عبر «إيرز» و«البث الأوروبي» يعتذر لفلسطين عن حظر علَمها في مسابقة «يوروفيجن»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2016 - 6:34 ص    عدد الزيارات 290    التعليقات 0

        

 

الاحتلال يسمح بإدخال البضائع عبر «إيرز»
غزة - «الحياة» 
قرر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون السماح بإدخال السلع والبضائع إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون «إيرز» غداة إعلان مسؤول بارز في الأمم المتحدة أنه لم يثبت استخدام «الغزيين» الأسمنت المستورد من إسرائيل لأغراض عسكرية.
وكشف موقع القناة العبرية الثانية أمس أن يعلون قرر، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، السماح بنقل السلع والبضائع إلى القطاع عبر معبر «إيرز» المخصص لحركة الأفراد فقط.
وأضاف ان إدخال البضائع سيتم من خلال معبري «إيرز» و «كرم أبو سالم» مناصفة، مضيفاً أن القرار اتخذ على خلفية احتجاجات المستوطنين أخيراً على مرور الشاحنات عبر الطريق الواصل إلى «كرم أبو سالم»، ما يؤثر على حركة سياراتهم. وأوضح أن الهدف من القرار الحد في شكل كبير من عبء نقل البضائع عبر كرم أبو سالم بسبب واقع البنية التحتية، وحركة المرور في المناطق القريبة.
وجاء قرار يعلون غداة تصريحات منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية روبرت بايبر بعدم وجود دليل واحد على استخدام مواد البناء التي تدخل الى غزة لـ «أغراض عسكرية».
وجاءت تأكيدات بايبر خلال فيلم تم إعداده عن عملية إعمار قطاع غزة عرضته قناة «سكاي نيوز عربية» دحض خلاله مزاعم اسرائيل التي تفرض قيوداً على دخول الإسمنت منذ نهاية العدوان على القطاع صيف 2014، قبل أن تمنع ادخاله نهائياً قبل نحو شهر.
وأشار بايبر خلال الفيلم الذي حمل اسم «إعمار غزة... وعود تحت الأنقاض» إلى أن منظمته أدخلت إلى غزة نحو مليون و200 ألف طن من مواد البناء».
واعتبرت حركة «حماس» أن تصريحات بايبر «دليل على كذب ادعاءات الاحتلال». وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح أمس إن «الاحتلال يستخدم هذه الادعاءات لتبرير الحصار المشدد على غزة». ودعا الأمم المتحدة إلى «تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف السياسة الإجرامية التي يمارسها الاحتلال ضد غزة»، مطالباً بالعمل على «رفع الحصار وضمان حرية تنقل الأفراد ودخول جميع أصناف المواد والبضائع إليها».
وكان مسؤول ملف إعادة إعمار غزة في السلطة الفلسطينية محمد اشتية قال أخيراً إن المانحين لم يصرفوا المبالغ التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2014. وأشار إلى أن المانحين تعهدوا دفع خمسة بلايين وأربعمئة مليون دولار، جزء منها لدعم موازنة السلطة، وجزء مخصص لإعمار غزة بقيمة بليونين وسبعمئة مليون دولار. ولفت الى أن «حماس» والسلطة وكل الأطراف وافقت على خطة منسق الأمم المتحدة السابق لعملية السلام روبرت سيري لآلية إعادة الإعمار، حتى لا يُتهم بأنه يعطل عملية الإعمار قبل أن يتبين أن الخطة واحدة من المعيقات التي أدت إلى تباطؤ عملية الإعمار.
الى ذلك، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية أمس في شكل محدود في أراضي الفلسطينيين الزراعية شمال شرقي مدينة رفح أقصى جنوب القطاع وجرفت الأراضي وأطلقت النار وقنابل دخانية. وقال شهود إن أربع دبابات وثلاث جرافات توغلت مسافة 150 متراً في الأراضي القريبة من موقع «صوفا» العسكري الإسرائيلي الواقعة بين مدينتي رفح وخان يونس.
«الغرافيتي» على الجدران في قطاع غزة من النضال إلى الإعلان التجاري الى رسائل الحب
الحياة...غزة - فتحي صبّاح 
قبل أكثر من 20 عاماً على اختراع «فايسبوك» الذي يتضمن «حائطاً» يخط عليه مستخدموه ما يجول في خواطرهم، انتشرت ظاهرة الكتابة والرسم على الجدران في قطاع غزة، في مشاهد تبدو جميلة غاية في الجمال حيناً، وقبيحة الى درجة كبيرة أحياناً أخرى.
وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، استخدم الفلسطينيون الجدران بديلاً، غير مكلف مالياً، من الصحف والمناشير أو النشرات السرية أو أي مطبوعة أخرى، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمراحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي ومراحله المختلفة.
ولم يحل «حائط فايسبوك» أو صور «انستغرام» أو حروف «تويتر» الـ 140 دون استمرار الفلسطينيين في استخدام الجدران للكتابة عليها منذ أن برزت هذه الظاهرة، للمرة الأولى، غداة احتلال إسرائيل القطاع في الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967.
ومنذ ذلك الحين، تطورت ظاهرة الكتابة على جدران المنازل والمدارس والمستشفيات والمحال التجارية وغيرها، إذ بدأت بشعارات بسيطة صغيرة متفرقة تفصل بينها فترات زمنية قصيرة، وغالباً بخط سيء أقرب الى «خرابيش الدجاج» كما يصفها «الغزيون»، الى لوحات غاية في الجمال شكلاً ومضموناً، باستثناء بعض العبارات الشاذة.
فإلى جانب صور الشهداء وتمجيد الوطن، ظهرت واختفت شعارات ورسوم موسمية، من بينها فترات تنظيم الانتخابات أو حلول ذكرى النكبة أو يوم الأسير الفلسطيني وغيرها من المناسبات التي تحفل بها أجندة الكفاح الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
كما ظهرت شعارات ورسوم «غرافيتي» مطلبية وحقوقية متعلقة بحقوق المرأة والطفل أو الأسرى وغيرها، وكذلك الإعلان التجاري، وإعلانات بيع الأراضي وبيع وتأجير المحال التجارية، أو التهنئة بالزواج أو أداء فريضة الحج أو العمرة.
لكن اللافت كان ظهور شعارات وإعلانات جديدة، بعضها غريب وطريف، والآخر قبيح و «قليل الأدب»، إذ كتب أحدهم على جدار مقابل إحدى بوابات مستشفى الشفاء في مدينة غزة القريبة من مشرحة الموتى: «أكفان للبيع»، وكتب رقم هاتفه. كما روى مواطن غزي لـ «الحياة» أنه شاهد اعلاناً مشابهاً على جدار كتب عليه: «أكفان للبيع وتغسيل الميت مجاناً».
اما الطريف منها، عندما يجد «الغزيون» بين الفينة والأخرى كتابات على جدار من قبيل إهداء محبوب أغنية لمحبوبته أو كتابة حرفيْن من اسميهما. وأما البذيء منها، فيتضمن شتائم مثل «ايش هالعيشة ...»، أو احتجاجاً على ممارسات أحد الجيران، مثل «يلعن هالجيرة»، وأخرى أسوأ منها.
وكانت ظاهرة الكتابة على الجدران شهدت توسعاً ملحوظاً بداية ثمانينات القرن الماضي، بعد ظهور حركات شبابية وطنية ويسارية نشطت في العمل السياسي والعام لدى تأسيس لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي، الذراع الشبابية لحركة «فتح»، ولجان العمل الطوعي، الذراع الشبابية لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» عام 1981.
وجاءت النقلة النوعية مع اندلاع أول انتفاضة شعبية فلسطينية في النصف الثاني من القرن العشرين في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) عام 1987، ودامت سبع سنوات، إذ لم يعد هناك جدار واحد لا يحمل بصمات هذا الفصيل أو ذاك، خصوصاً بعد دخول حركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» على الخط.
وظهرت شعارات مكتوبة بخط جميل وألوان زاهية على الجدران تعبر عن الانتماء لفلسطين وقضيتها، والولاء لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتحرض على الاحتلال وممارساته وتكشف زيف ادعاءاته، اضافة الى رسم علم فلسطين بألوانه الأربعة نظراً الى أن سلطات الاحتلال كانت تحظر حياكته قماشاً، ومن يفعل يتم حبسه ستة أشهر على الأقل.
وأضحى «الغزيون» يقرأون كل صباح ما خطت أيدي ناشطي الانتفاضة من بطولات في مقاومة الاحتلال، وتعليمات تتعلق بأوقات الإضراب التام أو الجزئي أو التجاري، أو أيام الحداد على أرواح الشهداء، أو الاعلان عن قتل متعاون مع الاحتلال، أو «ردع» متعاطي مخدرات أو معاقبة امرأة زانية، وحتى الخلافات التي دبت بين الفصائل في سنوات الانتفاضة الأخيرة.
«البث الأوروبي» يعتذر لفلسطين عن حظر علَمها في مسابقة «يوروفيجن»
الحياة...رام الله - وكالة سما 
اعتذر اتحاد البث الأوروبي لدولة فلسطين ولجميع من شعر بالإهانة من حظر أعلام معينة من قائمة الأعلام التي أدرجت في وثيقة مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن».
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهتها المدير العام لاتحاد البث الأوروبي إنغريد ديليترن إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، رداً على رسالته التي طالب بها الاتحاد بالاعتذار للشعب الفلسطيني، وإلغاء قرار إخراج علم فلسطين من مسابقة الأغنية الأوروبية.
وقالت ديليترن في الرسالة أمس ان «منظمي المسابقة يتفهمون ويعترفون بحساسية تقديم مجموعة مختارة من أعلام المنظمات والدول التي يتصف كل منها بطبيعة مختلفة جداً عن الأخرى، وإننا نقدم اعتذارنا لجميع من شعر بالإهانة من هذه القائمة، بما في ذلك فلسطين». وتابعت: «لقد طلب اتحاد البث الأوروبي من شركة التذاكر والمسرح العالمي إزالة الوثيقة التي تتضمن قائمة أمثلة الأعلام فوراً ونشر الوثيقة الرسمية بدلاً من ذلك».
 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,704,483

عدد الزوار: 6,962,104

المتواجدون الآن: 75